logo
"مدار": معسكرات احتجاز جماعي جنوب قطاع غزة تحت مسمى "المدينة الإنسانية" بهدف التهجير القسري

"مدار": معسكرات احتجاز جماعي جنوب قطاع غزة تحت مسمى "المدينة الإنسانية" بهدف التهجير القسري

طرحت إسرائيل في ظل حرب الإبادة المستمرة على قطاع غزة منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023، عدة مشاريع تُعبّر في جوهرها عن محاولات التنصل من مسؤولية إدارة السكان في القطاع، لا سيما 'خطة المدينة الإنسانية'، والتي تقوم على إنشاء معسكر ضخم في جنوب قطاع غزة، وتحديداً في محافظة رفح، بهدف تجميع مئات الآلاف من الفلسطينيين داخله، ويشمل خياماً للإيواء، ومراكز لتوزيع الطعام، ومرافق طبية أساسية.
وأوضح المركز الفلسطيني للدراسات الإسرائيلية 'مدار'، في تقرير له حول هذا الموضوع، أن هذه المساهمة تستعرض مشروع 'المدينة الإنسانية' الذي تقترحه إسرائيل، متوقفة عند التباينات الجوهرية بين المستويين السياسي والعسكري في إسرائيل بشأن واقعية هذه الخطة والتحديات الميدانية المرتبطة بتنفيذها، كما تسلط الضوء على الأسباب والمواقف القانونية والأكاديمية داخل إسرائيل التي تعارض المشروع.
معسكر عزل جماعي تحت مسمى الإنسانية
في 7 تموز 2025، أعلن وزير جيش الاحتلال 'يسرائيل كاتس' رسمياً عما سُمّي بـ'خطة المدينة الإنسانية'، وتقوم الخطة على إنشاء معسكر ضخم يضم خياماً ومرافق أساسية في منطقة مفتوحة بين محوري موراغ وفيلادلفيا في مدينة رفح، على أن يُنقل إليه في المرحلة الأولى نحو 600 ألف فلسطيني، معظمهم من منطقة المواصي، مع التوسع لاحقاً لاستيعاب باقي سكان القطاع.
كما يشترط على الداخلين إلى هذا المجمع المرور بعملية فحص وتفتيش أمني صارمة، ولن يُسمح لهم بالمغادرة لاحقاً، بمعنى أن الدخول باتجاه واحد فقط، ما يجعل المدينة عملياً منطقة احتجاز جماعي محكمة السيطرة.
وحسب 'مدار'، تهدف الخطة الإسرائيلية إلى تحقيق جملة من الأهداف، أولها تصنيف السكان وفصل المدنيين عن المقاتلين، وثانيها ضمان إيصال المساعدات الإنسانية من دون أن تصل إلى ما تبقى من 'سلطة حماس'، وفقاً للتوصيفات الرسمية. أما ثالثها، وهو الأكثر إثارة للجدل، فيتعلق بما أعلنه كاتس صراحة من أن أحد الأهداف المركزية للمشروع هو 'تشجيع هجرة سكان غزة إلى الخارج'.
معوّقات التنفيذ على الأرض
يواجه مشروع 'المدينة الإنسانية' جملة من التحديات البنيوية التي تُضعف من إمكانية تنفيذه على أرض الواقع، ويأتي في مقدمتها العبء المالي الضخم الذي تحتاجه الخطة، ناهيك عن الخلافات الداخلية في أروقة المؤسسة الإسرائيلية.
وفقاً للتقديرات الرسمية، فإن تكلفة المشروع تتراوح بين 10 – 20 مليار شيقل (نحو 2.7 إلى 5.5 مليار دولار).
حيث وافق وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش على تخصيص مئات الملايين من الشواكل لبدء التجهيزات الأولية، كما يفترض بأن دولاً عربية ستُسهم لاحقاً في تغطية النفقات عند توليها إعادة إعمار غزة.
في السياق ذاته، برزت خلافات بين المستويين السياسي والعسكري بشأن توقيت تنفيذ خطة 'المدينة الإنسانية' وأدواتها التطبيقية.
إذ أعرب رئيس هيئة أركان جيش الاحتلال إيال زامير عن معارضته الحازمة للصيغة الحالية للمشروع، واصفاً إياها بأنها تفتقر إلى الأسس التنفيذية الواقعية، وتتناقض مع الأهداف الاستراتيجية للعملية العسكرية الجارية، وتعاني من ثغرات بنيوية متعددة، وتنطوي على إشكاليات معقدة تجعل من تطبيقها شبه مستحيل.
وتُظهر تقديرات الجيش أن تنفيذ المشروع سيستغرق أكثر من عام كامل، على خلاف ما تروّج له الحكومة التي تتحدث عن فترة زمنية لا تتجاوز ستة أشهر.
كما تفيد التقييمات العسكرية بأن الكلفة الحقيقية للمشروع قد تفوق الأرقام الرسمية المعلنة، لتصل إلى عشرات المليارات من الشواقل.
ويُنظر إلى المبادرة من قبل القيادة العسكرية على أنها فخ استراتيجي يحمّل الجيش عبئاً إدارياً هائلاً، لا سيما في ظل الغموض السياسي المتعلق بجهة إدارة شؤون قرابة مليوني فلسطيني داخل المدينة، من حيث الإمدادات الغذائية والمياه، وخدمات الصرف الصحي والرعاية الصحية.
إضافة إلى ذلك، لم يتلقّ الجيش حتى هذه اللحظة إجابة حاسمة من القيادة السياسية حول الجهة التي ستتولى هذا الدور: هل ستكون العشائر المناوئة لحركة 'حماس'؟ أم منظمات دولية؟ أم ستكون تحالفاً هجيناً؟ وغياب رؤية واضحة في هذا الشأن يعزز الانطباع بأن الجيش سيتحمل المسؤولية الإدارية الكاملة، وهو ما يرفضه رئيس هيئة الأركان رفضاً قاطعاً.
أثار موقف المستوى العسكري استياء رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، الذي اتهم الجيش بتعمّد المماطلة عبر طرح سيناريوهات غير واقعية تهدف – في نظره – إلى عرقلة تنفيذ الخطة، وذهب إلى تشبيه ذلك بـ'الإضراب الإيطالي'. ونتيجة لذلك، طالب المؤسسة العسكرية بإعداد خطة بديلة تكون أكثر كفاءة، وأقل تكلفة، وقابلة للتنفيذ خلال فترة زمنية أقصر.
تعكس هذه الخلافات وجود تيارين متباينين داخل المستوى الرسمي في إسرائيل: الأول، يرى في الخطة وسيلة لإعادة تشكيل قطاع غزة جغرافياً وديموغرافياً، ويؤدي إلى عزل 'حماس'، وفرض السيطرة على القطاع، وفي إنشاء المدينة مقدمة لتهجير الطوعي للفلسطينيين.
أما التيار الثاني، الذي تمثّله المؤسسة العسكرية، فينظر إلى المشروع باعتباره عبئاً ضخماً على المستويات اللوجستية والأمنية والمالية، من شأنه أن يقيّد قدرة الجيش في القتال، ويُعرضه لفقدان السيطرة في جنوب القطاع، فضلاً عن أن ذلك يؤثر سلباً على تفكيك البنية القتالية لحماس واستعادة الأسرى.
كذلك، يشكّل إصرار 'حماس' خلال المفاوضات الجارية في الدوحة على انسحاب القوات الإسرائيلية من محور 'موراغ' أحد العوائق الجوهرية التي تُعرقل تنفيذ مشروع 'المدينة الإنسانية' في رفح.
ويُوضح الصحفي الإسرائيلي أمير بحبوط من موقع 'واللا' أن حماس تتمسك بمطلبها الرامي الى تفكيك المحور بالكامل، انطلاقاً من قناعتها بأن بقاء الوجود الإسرائيلي فيه يُعدّ عنصراً محورياً في إنجاح المخطط.
إقامة مكاسب سياسية أم وهم استراتيجي؟
في خضم حالة الجدل حول خطة 'المدينة الإنسانية'، رأى الباحث الإسرائيلي في معهد دراسات الأمن القومي أودي ديكل أن المشروع- على الرغم من تكلفته الإنسانية المرتفعة- قد يُحقق مكاسب استراتيجية مهمة من وجهة نظر الحكومة، لكن في المقابل يمثل خسارة فرصة إعادة الأسرى الإسرائيليين في قطاع غزة.
في المقابل، ربط الأكاديمي الإسرائيلي ميخائيل ميلشتاين بين مشروع 'المدينة الإنسانية' في جنوب قطاع غزة، وآليات أخرى تتبناها إسرائيل مؤخراً مثل تسليح ميليشيات بديلة 'لحماس'، ومشاريع المساعدات الإنسانية، معتبراً أنها جميعاً تنطلق من فرضية واحدة: إمكانية 'هندسة الواقع والوعي' الفلسطيني عبر الدمج بين القوة العسكرية والحوافز الاقتصادية.
ويرى ميلشتاين أن هذا النمط المتكرر من التفكير يعكس وهماً استراتيجياً عميقاً، إذ تحوّلت غزة إلى حقل تجارب للخيالات الإسرائيلية، حيث تُطلق مشاريع تنعدم فيها الرؤية النقدية، وغالباً ما تفشل سريعاً لأنها تقوم على تصور مشوّه للواقع، وعلى قناعة غير واقعية بإمكانية تغيير الأيديولوجيا من خلال الغذاء والمساعدات، وهي مقاربة سبق أن انهارت في تجارب دولية أخرى كفيتنام والعراق وأفغانستان.
أما صحيفة 'هآرتس'، في افتتاحيتها الصادرة بتاريخ 9 تموز 2025، فتذهب إلى أن المشروع المُسمى بـ'المدينة الإنسانية' في قطاع غزة، والذي يهدف إلى تجميع الغالبية العظمى من سكان القطاع ضمن منطقة مغلقة تُدار عبر قنوات المساعدات الإنسانية، لا يُعد سوى خطة لترحيل قسري منظم (ترانسفير).
وترى الصحيفة أن هذه الخطة لا تُنفذ بشكل منفصل، بل تأتي في سياق تنسيق واضح مع جهات أميركية فاعلة، مشيرة إلى إعلان نتنياهو عن قرب التوصل إلى تفاهمات مع دول يُمكن أن تستوعب سكان غزة، معتبرة أن هذا المشروع ينطوي على قدر كبير من التضليل والتلاعب بالمفاهيم.
بينما اعتبرت صحيفة 'يديعوت أحرونوت' أن 'المدينة الإنسانية' تمثل أحدث حلقة في سلسلة الوعود السياسية المتهاوية التي طرحتها القيادة الإسرائيلية ضمن ما يسمى بخطط 'اليوم التالي' في غزة، من دون أن يتحقق أي من أهدافها المعلنة، حيث لم تُهزم حماس ولا يزال خمسون إسرائيلياً أسرى في القطاع، بالرغم من مرور ما يقارب عامين على العمليات العسكرية.
كما أن المشروع الذي رُوّج له كحل سحري سيُكلّف دافعي الضرائب الإسرائيليين ما بين 10 إلى 15 مليار شيقل، بدون وضوح في مصادر تمويله. ومع ذلك، لم تتحول الخطة إلى أمر عمليات فعلي، شأنها شأن مشاريع أخرى وُصفت سابقاً بـ'الاستراتيجية'، مثل خطة الهجرة لتقليص عدد سكان غزة، وحواجز الطرق التي شغلتها شركات أمن أميركية، ومراكز توزيع المساعدات، وجميعها إما فشلت، أو جُمدت في ظل غياب رؤية سياسية واضحة ومتماسكة.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

أعضاء بالكونغرس الأمريكي: الأوضاع الإنسانية بغزة غير مقبولة
أعضاء بالكونغرس الأمريكي: الأوضاع الإنسانية بغزة غير مقبولة

وكالة الصحافة الفلسطينية

timeمنذ 3 ساعات

  • وكالة الصحافة الفلسطينية

أعضاء بالكونغرس الأمريكي: الأوضاع الإنسانية بغزة غير مقبولة

صفا قال أعضاء بالكونغرس الأمريكي، مساء الجمعة، إن الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة مروعة وغير مقبولة. وبين الأعضاء، في بيان مشترك، أن هناك فوضى وخطورة في إيصال المساعدات في غزة أدت إلى استشهاد نحو 700 شخص. وأشاروا ألى أن أكثر من 100 منظمة غير حكومية حذرت من انتشار المجاعة في أنحاء القطاع. ولفت الأعضاء إلى أن 75% من أهالي غزة يواجهون مستويات جوع كارثية عقب الحصار الذي فرضه رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو. وشددوا على أن "حفنة المساعدات التي تقدمها مؤسسة غزة الإنسانية غير كافية لحاجة المواطنين". وأوضح الأعضاء أن إدارة ترمب تجاهلت التشاور مع الكونغرس بما يخص منح "مؤسسة غزة الإنسانية" 30 مليون دولار. وأضاف البيان الصادر عن عدد من أعضاء الكونغرس الأمريكي: "توسيع العملية العسكرية الإسرائيلية بغزة عرض العمليات الإنسانية للخطر". وتابع أن "استمرار هذه الحرب دون نهاية واضحة لا يصب بمصلحة الأمن القومي الإسرائيلي". وقال الأعضاء بالكونغرس إن غياب خطة عملية لما بعد الحرب في غزة كان خطأ فادحا.

أبرز عناوين الصحف الفلسطينية الجمعة 25/7/2025
أبرز عناوين الصحف الفلسطينية الجمعة 25/7/2025

وكالة خبر

timeمنذ 14 ساعات

  • وكالة خبر

أبرز عناوين الصحف الفلسطينية الجمعة 25/7/2025

أبرزت الصحف المحلية الثلاث (الحياة الجديدة، والأيام، والقدس) الصادرة اليوم الجمعة، في عناوينها، استشهاد وإصابة عشرات المواطنين في عدوان الاحتلال المتواصل على قطاع غزة. كما عنونت الصحف، تأكيد الرئيس محمود عباس أن ما يعانيه أهلنا في قطاع غزة من حصار وتجويع وحرمان من أبسط مقومات الحياة، جريمة لا يمكن السكوت عليها. وفيما يلي أبرز العناوين: الحياة الجديدة: - الرئيس: ما يعانيه أهلنا في قطاع غزة من حصار وتجويع جريمة لا يمكن السكوت عليها - ماكرون في رده على رسالة الرئيس عباس: سنعترف رسمياً بدولة فلسطين في أيلول - إصابات وهدم والاحتلال يخصص 275 مليون دولار لدعم الاستيطان في الضفة - شهادات مروعة لأسرى من غزة.. تعذيب بالماء الساخن وإجبار على شرب الخمر - دبلوماسيون بريطانيون سابقون يطالبون ستارمر الاعتراف بدولة فلسطين - الهباش ينقل رسالة من الرئيس إلى نظيره الغاني - البرازيل ستنضم إلى دعوى الإبادة الجماعية ضد إسرائيل - محادثات "طارئة" بين لندن وباريس وبرلين اليوم بشأن الوضع في غزة.. ستارمر: الدولة حق غير قابل للتصرف للشعب الفلسطيني الأيام: -80 شهيدا .. قتل المجوعين يتواصل وسط غـارات عنيفة على أنحاء القطاع - الرئيس: شعبنا يتعرض لأكبر كارثة إنسانية وعلى المجتمع الدولي التدخل - إسرائيل تخصص 274 مليون دولار لدعم الاستيطان - ماكرون: سنعترف رسميا بدولة فلسطين في أيلول - مستوطنون يلاحقون رعاة بالرصاصّ ويحطمون كروما ويهاجمون مساكن - البرازيل تعتزم الانضمام لدعوى الإبادة ضد إسرائيل - رفض عربي وإسلامي لدعوة الكنيست ضم الضفة - الجنائية الدولية: هنغاريا أخلت بالتزاماتها بعدم اعتقالها نتنياهو القدس: - ماكرون يعلن اعتراف فرنسا بدولة فلسطين في أيلول المقبل - غزة.. توسيع المقتلة - الرئيس يدعو ترمب للتدخل لإيصال المساعدات لقطاع غزة - الحزن يُخيّم على الخضر - مدير مجمع الشفاء أبو سلمية يحذر من أرقام غير مسبوقة.. العشرات يموتون جوعاً - ستارمر يعلن عن محادثات طارئة اليوم بين لندن وباريس وبرلين بشأن غزة

حكومة الاحتلال تخصص 274 مليون دولار لدعم الاستيطان بالضفة
حكومة الاحتلال تخصص 274 مليون دولار لدعم الاستيطان بالضفة

وكالة الصحافة الفلسطينية

timeمنذ يوم واحد

  • وكالة الصحافة الفلسطينية

حكومة الاحتلال تخصص 274 مليون دولار لدعم الاستيطان بالضفة

القدس المحتلة - صفا قررت حكومة الاحتلال الإسرائيلي، تخصيص 274.6 مليون دولار، لتمويل مشاريع استيطانية بالضفة الغربية المحتلة، بعد ساعات من قرار الكنيست تطبيق "السيادة الإسرائيلية" عليها. وقالت صحيفة "يسرائيل هيوم" يوم الخميس، إن وزيرة المواصلات ميري ريغيف ووزير المالية بتسلئيل سموتريتش في لجنة المالية على ميزانيات إضافية واسعة لإعادة تأهيل طرق في الضفة الغربية. وأكدت تخصيص 918 مليون شيقل إي ما يعادل 274.6 مليون دولار لتنفيذ مشاريع بنى تحتية لربط المستوطنات ببعضها وربطها بالعمق الإسرائيلي. ووفق الصحيفة، فقد تم إقرار هذه المشاريع مساء الأربعاء والإعلان وجرى الإعلان عنها اليوم الخميس. فيما نقلت الصحيفة عن ريغيف قولها في بيان: "منذ عودتي إلى وزارة النقل، عملتُ من أجل الاستيطان، واستثمرنا مليارات الشواقل (الدولار يعادل 3.3 شيقل) في البنية التحتية للنقل في "يهودا والسامرة وغور الأردن". وتابعت الصحيفة عن ريغيف قولها: "تخصيصات الميزانية التي أُقرت الليلة هي استمرار لسياسة واضحة مفادها تطبيق السيادة عمليا من خلال العمل، ورغم أن قانون دعم تطبيق السيادة أقره الكنيست أمس، فإن العمل على أرض الواقع بدأ يوم عودتي إلى الوزارة". وقال سموتريتش في البيان: "بهذه الطريقة تُحقق السيادة الفعلية، ويُجلب مليون ساكن (مستعمر)، وتُلغى فكرة (إقامة) الدولة العربية (الفلسطينية) الإرهابية"، وفق تعبيراته. وكان "الكنيست"، اعتمد أمس الأربعاء، مشروع قانون يُنص على فرض "السيادة الإسرائيلية" على الضفة الغربية المحتلة، حيث جاءت المصادقة على المقترح بأغلبية 71 عضو كنيست، مقابل 13 صوتًا معارضًا فقط.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store