logo
مكتبات الشارقة تعزز مهارات الإبداع لدى اليافعين

مكتبات الشارقة تعزز مهارات الإبداع لدى اليافعين

صحيفة الخليج٢٤-٠٢-٢٠٢٥

في إطار احتفائها بمرور مئة عام على تأسيسها، تستعد «مكتبات الشارقة» لتنظيم مسابقة في كتابة السيرة الذاتية المصغَّرة تحت عنوان: «أنا كما أرى نفسي»، خلال الفترة من 3 إلى 6 مارس/آذار المقبل، بالتزامن مع «شهر القراءة الوطني»، وتستهدف المسابقة المخصصة لليافعين من 12 إلى 18 سنة، تعزيز مهاراتهم في كتابة السيرة الذاتية، وتحفيزهم على التعبير عن أنفسهم بأسلوب إبداعي يعكس شخصياتهم ورؤيتهم للعالم من حولهم، وسوف يحصل الفائزون بالمراكز الثلاثة الأولى على جوائز نقدية لتحفيزهم على الاستمرار في رحلة الكتابة.
ويخضع المشاركون في المسابقة لتدريب مكثَّف تحت إشراف نخبة من الكتّاب المتمرسين، عبر ورش عمل تُقام في الشارقة، كلباء، ودبا الحصن، إلى جانب جلسة افتراضية في اليوم الرابع عبر تقنية الاتصال المرئي (زووم)..
وأكدت إيمان بوشليبي، مديرة إدارة مكتبات الشارقة، أن المسابقة وورش العمل المصاحبة لها، تأتي في إطار إيمان مكتبات الشارقة بأن الأطفال والناشئين يمتلكون طاقة إبداعية غير محدودة، تحتاج إلى بيئة محفزة، وأدوات تدريبية تصقلها وتوجهها نحو مسارات تعزز من وعيهم بذواتهم وقدرتهم على التعبير عن أفكارهم.
وقالت: «التعبير عن الذات فضاء أدبي واسع يؤسس طفلاً قادراً على تحليل التجارب، والتفاعل مع العالم بوعي ومسؤولية؛ فحين يكتب الطفل سيرته الذاتية، فإنه لا يوثق لحظات عابرة، بل يعيد قراءتها، يفهمها، ويتأمل تأثيرها في تشكيل شخصيته، سواء كانت هذه اللحظات نجاحاً أم تحديات تحتاج إلى حلول، ما يُسهم بدوره في تكوين شخصية ناضجة قادرة على تحمل المسؤولية، والتفاعل مع محيطها بوعي وإدراك».
وتتيح مكتبات الشارقة العامة للمشاركين في المسابقة فرصة الانضمام إلى ورشة تدريبية متخصصة بعنوان «أساسيات كتابة السيرة الذاتية»، يشرف عليها نخبة من الخبراء والكتّاب المتميزين الذين يقدمون رؤى متعمقة حول تقنيات الكتابة، التي تساعد اليافعين على تطوير أساليبهم السردية، وصقل مهاراتهم في الكتابة الإبداعية.
ويشارك في تقديم الورشة كلٌّ من الكاتب والروائي العراقي قاسم سعودي، صاحب مبادرة «تعالَ نكتب في بغداد»، إلى جانب الكاتب والمخرج المسرحي الأردني محمد النابلسي، الحائز على عدة جوائز في مجال أدب الطفل.
وتُقام الورش التدريبية على مدار أربعة أيام في عدة مواقع لضمان إتاحة الفرصة لأكبر عدد من المشاركين؛ حيث تنطلق يوم 3 مارس في مكتبة الشارقة العامة، ثم تستكمل يوم 4 مارس في مكتبة دبا الحصن العامة، وتليها في 5 مارس بمكتبة كلباء العامة، فيما يختتم البرنامج يوم 6 مارس بورشة افتراضية عبر تطبيق زووم، مما يتيح مشاركة أوسع لجميع الراغبين في الاستفادة من التدريب والتوجيه المهني في عالم الكتابة.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

20 مصممة إماراتية تستعرضن تصاميم مستوحاة من البيئة المحلية خلال معرض الساعات
20 مصممة إماراتية تستعرضن تصاميم مستوحاة من البيئة المحلية خلال معرض الساعات

البيان

timeمنذ يوم واحد

  • البيان

20 مصممة إماراتية تستعرضن تصاميم مستوحاة من البيئة المحلية خلال معرض الساعات

تشهد النسخة الـ 55 من معرض الشرق الأوسط للساعات والمجوهرات المقام في مركز إكسبو الشارقة تألق 20 مصممة وموهبة إماراتية شابة قدمن عرضاً لأحدث مجموعاتهم المبتكرة من المجوهرات الذهبية والألماسية ذات الطابع العالمي، والتصاميم الفريدة المستوحاة من التراث الإماراتي، وذلك تحت مظلة منصة "صاغة الإمارات" التي تتيحها غرفة تجارة وصناعة الشارقة، سعيًا لتوفير فرص للمواهب المحلية في مجال المجوهرات وإبرازها أمام المشاركين في الحدث الذي جمع أكثر من 500 عارضًا من دول المنطقة والعالم. وسجلت منصة "صاغة الإمارات" هذا العام مشاركات جديدة لمصممات من مختلف إمارات الدولة، قدّمن تصاميم مستوحاة من البيئة المحلية والتراث الثقافي، والمصنوعة من الذهبوالأحجار الكريمة، حيث تم توظيف مشغولات الأسر المنتجة من التلي في تصاميم مبتكرة وبأساليب معاصرة، ومن بين أبرز القطع المعروضة، مصباح زايد، و"قلادة النخلة" وتصميم البئر، و"الدمعة الإماراتية" وغيرها من التصاميم الفريدة التي تميزت ببراعة مطلقة وحرفية عالية. وأكد سعادة عبدالله سلطان العويس رئيس مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة الشارقة رئيس مجلس إدارة مركز إكسبو الشارقة أن غرفة الشارقة تولي أهمية قصوى لتمكين المواهب الوطنية الشابة وتعزيز حضورها في مختلف القطاعات الاقتصادية، ولا سيما في قطاع الذهب والمجوهرات، الذي يشهد تطوراً متسارعاً وإقبالاً متزايداً من قبل الكفاءات الإماراتية، ومن هنا جاءت منصة صاغة الإمارات لتجسد هذا التوجه، حيث أصبحت اليوم منصةرئيسية للمبدعات الإماراتيات في هذا القطاع المهم، إذ بلغ عدد المنتسبات "لصاغة الإمارات" حتى الآن نحو 400 مصممة من مختلف إمارات الدولة، وهو ما يعكس نجاح المنصة في استقطاب الكفاءات وتوفير بيئة حيوية ومتكاملة لدعم مشاريعهن وتعزيز تنافسيتهن في السوق المحلي والإقليمي. من جانبه أشار سعادة سيف محمد المدفع الرئيس التنفيذي لمركز إكسبو الشارقة إلى أن المعرض يواصل ترسيخ مكانته كوجهة إقليمية وعالمية رائدة في قطاع المجوهرات والساعات، ويُسعدنا أن نشهد في دورته الحالية مشاركة متميزة للمصممات الإماراتيات، اللواتي قدّمن نماذج إبداعية متميزة، مشيراً إلى أن مشاركة المواهب الإماراتية ضمن حدث دولي يضم أكثر من 500 عارض من مختلف أنحاء العالم، يؤكد أهمية المعرض كحاضنة للمبدعين والمواهب الإماراتية الشابة ومنصة متميزة تتيح الفرصة لهم للظهور بقوة وإبراز مواهبهم وإبداعاتهم إلى جانب الاطلاع على تجارب العارضين الكبار في هذه الصناعة والتواصل معهم من أجل تبادل الخبرات وصقل مهاراتهم. وأكدت منى السويدي، مدير المكتب التنفيذي لرئيس مجلس إدارة غرفة الشارقة، مسؤولة منصة "صاغة الإمارات" أن المنصة تواصل أداء دورها في دعم وتمكين المصممات الإماراتيات وتوفير بيئة محفزة للابتكار والنمو، حيث شهدنا هذا العام تطوراً لافتاً في تجارب عدد من المصممات اللواتي سبق لهن المشاركة ضمن المنصة، حيث أصبحن اليوم من المشاركات الرئيسيات في المعرض، ونجحن في تأسيس علامات تجارية خاصة بهن أثبتت حضورها في السوق المحلي، وهو ما نعتبره أحد أبرز مؤشرات نجاح المنصة وأثرها الإيجابي على مسيرة المشارِكات، مشيرة إلى أن "صاغة الإمارات" أولت هذا العام اهتماماً خاصاً بدعم مشاريع الأسر المنتجة، من خلال دمج الحرف والمشغولات التراثية الإماراتية في تصاميم عصرية من الذهب والمجوهرات قدّمتها المصممات بأسلوب يربط الماضي بالحاضر، ويمنح هذه الحِرَف التقليدية أبعاداً جديدة من حيث الاستدامة والابتكار. و أعربت المصممة مهرة المحيربي مؤسِّسة مشروع نول للمجوهرات والتي تشارك للمرة الأولى في المعرض عن شكرها لغرفة تجارة وصناعة الشارقة في إتاحة الفرصة لها ولزملائها للمشاركة في معرض الشرق الأوسط للساعات والمجوهرات ضمن منصة صاغة الإمارات. و أوضحت نوف الكيومي مؤسِّسة مجوهرات مرج إلى أن مشاركتها في المعرض تضمنت تقديم مجموعات متميزة من مشغولات الذهب استوحت تصاميمها من تاريخ الإمارات العريق ورموزها الثقافية والغنية، من أبرزها مجموعة عود وخطوات النخيل. وأشارت المصممة سوسن الجابري إلى أن التصاميم التي قدمتها خلال مشاركتها مستوحاة من "بئر الماء"، بما يحمله من رمزية تتجلى في صلابة جدرانه وعمقه الذي يعبّر عن الأمل والحياة، حيث استخدمت في تنفيذ هذه التصاميم ذهباً من عيار 18 قيراطاً، إلى جانب أحجار كريمة مختارة بعناية. ,قالت اصغر مصممة مجوهرات ميرة يوسف المخيري أنها قدمت هذا العام تصميماً جديداً مصنوعاً من الذهب يجسّد شكل شجرة النخيل حيث استوحت فكرته خلال زيارتها إلى بحيرة خالد في الشارقة، إذ تأثرت بجمال الطبيعة وانعكاس النخيل على صفحة الماء، فاختزلت هذه اللحظة في قطعة فنية تعبّر عن البيئة الإماراتية بأسلوب إبداعي معاصر.

إعلان الفائزين بجائزة سلطان بن علي العويس الثقافية بدورتها الـ19
إعلان الفائزين بجائزة سلطان بن علي العويس الثقافية بدورتها الـ19

صحيفة الخليج

timeمنذ يوم واحد

  • صحيفة الخليج

إعلان الفائزين بجائزة سلطان بن علي العويس الثقافية بدورتها الـ19

الشارقة-«الخليج»: أعلنت جائزة سلطان بن علي العويس الثقافية عن أسماء الفائزين بالجائزة في دورتها التاسعة عشرة، حيث فاز كل من الشاعر العراقي حميد سعيد بجائزة الشعر، والروائية العراقية إنعام كجه جي بجائزة القصة والرواية والمسرحية والناقد المغربي حميد لحمداني بجائزة الدراسات الأدبية والنقد، والمفكر التونسي عبد الجليل التميمي بجائزة الدراسات الإنسانية المستقبلية. وقال عبد الحميد أحمد، الأمين العام لمؤسسة سلطان بن علي العويس الثقافية، في تصريح صحفي: إن لجنة تحكيم الجائزة قررت فوز هذه المجموعة من الأدباء والمفكرين العرب وذلك لتميزهم كل في مجاله، ولأعمالهم التي أسهمت في تطور الأدب والثقافة في العالم العربي. وأضاف الأمين العام: بعد العديد من المداولات بين أعضاء لجنة تحكيم الدورة التاسعة عشرة، قررت اللجنة منح جائزة الشعر للشاعر حميد سعيد لما تتمتع به تجربته الشعرية من تماسك واطلاع واسع على التراث العربي والإنساني من جهة، ووعي عميق بحداثة القصيدة العربية في مراحلها الفنية والتاريخية المترابطة من جهة أخرى، فقصيدته تغترف مادتها وجمالياتها من حياة محتشدة بالألم والأمل والوعي بتحديات العصر وصولاً إلى قصيدة مؤثرة ومقلقة تتماهى مع تطلعات الأمة إلى حياة أكثر جمالاً وعدلاً. كما قررت اللجنة منح جائزة القصة والرواية والمسرحية للروائية إنعام كجه جي، لما تميزت به كتابتها الأدبية من قدرة على المزج بين الجانبين التوثيقي والأدبـي. فقد برزت في أعمالها موضوعات الهوية، والمنفى، والاغتراب، والتشظي النفسي، والحنين الذي يعيد اكتشاف الماضي ويطرحه برؤية نقدية جديدة، وهو ما عبّرت عنه شخصيات عاشت على أطراف التاريخ ولم تجد من يروي حكاياتها، ومنها نساء واقعات في قلب الحياة، يحضرن في منجزها الأدبي بقوتهن، وضعفهن، ونجاحاتهن، وانكساراتهن، وبكل ما يلقين من تناقضات وتحديات. وفي حقل الدراسات الأدبية والنقد قرّرت اللّجنة منح الجائزة للنّاقد حميد لحمداني؛ لما يتمتع به منجزه النّقدي من أصالة منهجيّة، وتراكم معرفي، واستمراريّة نقديّة لمشروع ضخم ومتراكم، بدأ تقريباً في سبعينيّات القرن العشرين، ولا يزال مستمرّاً في تحقيق التّثاقف المعرفي بين النقد العربي والغربي، حيث تنفتح تجربته على المنجز الغربي بوعي يتمثّل معطياته، ويعيد إنتاجه في سياق معرفي جديد، من خلال تقديم المنهج ومراجعته ونقده، والاشتغال على النقد التطبيقي. وأيضاً قررت اللجنة منح جائزة الدراسات الإنسانية والمستقبلية للباحث عبد الجليل التميمي، وهو أحد أبرز المؤرخين العرب المعاصرين، وتمثل أعماله البحث التاريخي كما جرى تطويره في الفكر المعاصر، إضافة إلى تنوع مجال اهتمامه التاريخي، حيث انصبت أعماله على دراسة تاريخ الموريسكيين في الأندلس، وتاريخ الولايات العربية في العهد العثماني، وتاريخ تونس المعاصر، وتعد أعماله نموذجاً للتوثيق التاريخي المستند إلى القواعد الجديدة في الكتابة التاريخية. وهنأ الأمين العام عبد الحميد أحمد، الفائزين بالجائزة متمنياً لهم استمرار العطاء والإبداع قائلاً: إن لجنة تحكيم الجائزة قررت فوز هذه المجموعة المتميزة من الأدباء والمفكرين العرب وذلك لتميزهم كل في مجاله، ولأعمالهم التي ساهمت في تطور الأدب والثقافة في العالم العربي. واختتم الأمين العام تصريحه قائلاً: إن جائزة الإنجاز الثقافي والعلمي سيجري الإعلان عنها لاحقاً لكونها تُمنح بقرار من مجلس أمناء الجائزة، ولا تخضع لمعايير التحكيم أسوة بالجوائز في الحقول الأخرى. وكان قد بلغ عدد المرشحين في كل الحقول 1940 مرشحاً، حيث تقدم لجائزة الشعر 258 مرشحاً، وفي القصة والرواية والمسرحية 566 مرشحاً، أما في الدراسات الأدبية والنقد فقد تقدم لنيلها 318 مرشحاً، والدراسات الإنسانية والمستقبلية 505 مرشحاً، وفي الإنجاز الثقافي العلمي 293 مرشحاً. وبلغ عدد الفائزين منذ انطلاق الجائزة حتى اليوم 105 فائزين، وحكم في كل حقولها أكثر من 290 محكماً واستشارياً من مختلف المشارب الثقافية. يذكر أن مؤسسة سلطان بن علي العويس تحتفل هذه السنة بمرور 100 عام على ولادة الشاعر سلطان العويس (1925ـ 2025)، حيث أقرت منظمة اليونسكو عام 2025 عاماً للاحتفال بمئويته، وقد أعدت المؤسسة برنامجاً ثقافياً حافلاً طلية السنة، وبهذه المناسبة قرر مجلس أمناء المؤسسة رفع قيمة الجائزة إلى 150 ألف دولار بدلاً من 120 ألف دولار لكل حقل.

إبداعات إيطالية فاخرة تخطف الأنظار في معرض الشرق الأوسط للساعات والمجوهرات
إبداعات إيطالية فاخرة تخطف الأنظار في معرض الشرق الأوسط للساعات والمجوهرات

الإمارات اليوم

timeمنذ 2 أيام

  • الإمارات اليوم

إبداعات إيطالية فاخرة تخطف الأنظار في معرض الشرق الأوسط للساعات والمجوهرات

كشف الجناح الإيطالي المشارك في فعاليات النسخة الـ55 من معرض الشرق الأوسط للساعات والمجوهرات، الذي ينظمه مركز إكسبو الشارقة، بدعم من غرفة تجارة وصناعة الشارقة، عن مجموعة نادرة من قطع الألماس والمجوهرات المصنوعة يدوياً التي تم تصميمها من قبل نخبة من أشهر المصممين الإيطاليين لتُعرض خصيصاً للمرة الأولى في الشارقة. وتضمنت التصاميم الفريدة مجوهرات فاخرة مرصّعة بأحجار كريمة نادرة مثل الألماس النقي والياقوت الأزرق والزمرد، إلى جانب قطع فنية من الذهب عيار 18 قيراطاً، والألماس الطبيعي عالي الجودة، بإصدارات محدودة لا تتجاوز قطعتين لكل تصميم. وشهد الجناح الإيطالي هذا العام مشاركة قياسية لنحو 50 علامة تجارية، بزيادة 15% على الدورة الماضية، ما جعل إيطاليا صاحبة أكبر حضور دولي في المعرض. وتأتي هذه المشاركة اللافتة التي امتدت على مساحة تجاوزت 700 متر مربع بنمو 15%، في وقت عززت فيه إيطاليا مكانتها كثالث أكبر مصدّر للمجوهرات عالمياً، وأكبر مصدّر أوروبي إلى دولة الإمارات، حيث تجاوزت قيمة صادراتها إلى الدولة 1.22 مليار يورو في عام 2024، وسجلت في فبراير 2025 وحده صادرات بقيمة 238 مليون يورو، بزيادة 24%، مقارنة بالفترة نفسها من 2024. وزار رئيس مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة الشارقة رئيس مجلس إدارة مركز إكسبو الشارقة، عبدالله سلطان العويس، يرافقه عدد من أعضاء ومسؤولي الغرفة، الجناح الإيطالي، حيث أشاد بعمق العلاقات الاقتصادية والتجارية التي تربط دولة الإمارات بالجمهورية الإيطالية. وأشار العويس إلى أن المشاركة المتنامية للشركات الإيطالية في معرض الشرق الأوسط للساعات والمجوهرات، تأتي في ظل المكانة الرائدة للمعرض كواحد من أهم الأحداث المتخصصة في قطاع الذهب والمجوهرات على مستوى المنطقة، ونتيجة للنجاحات التي يحققها العارضون الإيطاليون خلال مشاركتهم، ومن أبرزها تعزيز نسبة مبيعاتهم، لاسيما أن منتجات الذهب والمجوهرات الإيطالية تتميز بجودتها العالية، وتُعدّ خياراً للعديد من المستهلكين على مستوى الدولة والمنطقة، مؤكداً أن غرفة الشارقة تحرص سنوياً - من خلال منصة «صاغة الإمارات» - على تنظيم زيارات إلى أهم معارض الذهب والمجوهرات في إيطاليا، وهو ما أسهم في تعزيز الشراكات والتعاون، وشكّل منصة لتبادل الخبرات والتجارب في هذا القطاع المهم. من جانبهم، أوضح القائمون على الجناح الإيطالي أن المشاركة المتميزة تعكس الثقة المتزايدة بأهمية المعرض، ومكانة السوق الإماراتية وجهة استراتيجية، فيما أكد العارضون أن جميع القطع صُممت وصُنعت خصيصاً لهذه الدورة، وأنهم يحرصون على تقديم إبداعات حصرية تجمع بين إرث الصياغة الإيطالية العريقة، وابتكارات التصميم المعاصر، منفّذة بتقنيات حرفية متوارثة يدوياً، لتلبية تطلعات الذوق الرفيع للعملاء الباحثين عن الفرادة والرقي. . مجوهرات مرصعة بأحجار كريمة نادرة مثل الألماس النقي، والياقوت الأزرق والزمرد، وقطع فنية من الذهب والألماس بإصدارات محدودة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store