logo
خبراء نفط يحذرون: "أسعار البترول قد تصل إلى 150 دولارا للبرميل في هذه الحالة"

خبراء نفط يحذرون: "أسعار البترول قد تصل إلى 150 دولارا للبرميل في هذه الحالة"

أخبارنامنذ يوم واحد

تعيش منطقة الشرق الأوسط على وقع تصعيد غير مسبوق بين إيران وإسرائيل، حيث شهدت مدينة حيفا الإسرائيلية مساء الأحد هجوماً صاروخياً مباشراً تبنّته طهران، ما أحدث حالة من الرعب والهلع في صفوف المدنيين، وفتح الباب واسعاً أمام تصعيد إقليمي قد تكون له كلفة اقتصادية ثقيلة على العالم.
وبينما تترقب العواصم العالمية تطورات الوضع العسكري، كانت أسواق الطاقة أول من استشعر الارتدادات العنيفة لهذا الهجوم، حيث سجل خام برنت ارتفاعاً أسبوعياً بنسبة 6%، في أكبر قفزة منذ اجتياح روسيا لأوكرانيا عام 2022، مما يعكس حجم القلق الذي أصبح يُسيطر على المستثمرين والفاعلين في السوق النفطي.
الخبير النفطي محمد الشطي حذر من أن أي تفاقم جديد في الصراع قد يؤدي إلى قفزة صاروخية في أسعار النفط تصل إلى 10 دولارات للبرميل دفعة واحدة، خاصة وأن المنطقة المعنية تمد العالم يومياً بـأزيد من 23 مليون برميل من النفط ومشتقاته، إضافة إلى الغاز الطبيعي المسال والبتروكيماويات، ما يجعل أي اضطراب فيها تهديداً مباشراً لـشرايين الطاقة العالمية.
ورغم هذه المعطيات المقلقة، استبعد الشطي أن تقدم إيران على إغلاق مضيق هرمز، لما لذلك من تداعيات كارثية ليس فقط على السوق العالمية، بل على الاقتصاد الإيراني نفسه، محذراً في الآن ذاته من أن استمرار التهديدات والهجمات سيُبقي الأسعار في حالة غليان دائم.
ورداً على احتمال بلوغ أسعار النفط مستويات خيالية بين 130 و150 دولاراً للبرميل، أوضح الشطي أن ذلك لن يتحقق إلا في حال انقطاع كامل للإمدادات النفطية، وهو أمر مستبعد في الوقت الراهن، لاعتبارات سياسية واقتصادية، أبرزها أن الإدارة الأميركية لن تسمح بمثل هذا السيناريو، خصوصاً في ظل سعيها الدائم للضغط من أجل خفض أسعار الطاقة.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

المغرب يكتسح السوق الإفريقي.. تقرير دولي يكشف كيف أصبح المغرب القوة الثانية متجاوزاً تونس وجنوب إفريقيا!
المغرب يكتسح السوق الإفريقي.. تقرير دولي يكشف كيف أصبح المغرب القوة الثانية متجاوزاً تونس وجنوب إفريقيا!

أريفينو.نت

timeمنذ يوم واحد

  • أريفينو.نت

المغرب يكتسح السوق الإفريقي.. تقرير دولي يكشف كيف أصبح المغرب القوة الثانية متجاوزاً تونس وجنوب إفريقيا!

أريفينو.نت/خاص في الوقت الذي يشهد فيه السوق الإفريقي لقضبان الألومنيوم غير المخلوط ركوداً نسبياً، برز المغرب كنقطة ضوء مسجلاً نمواً قوياً ومستداماً، ليحتل بذلك المرتبة الثانية كأكبر مستورد لهذه المادة الحيوية في القارة، وفقاً لتقرير حديث صادر عن منصة IndexBox. عكس الركود القاري.. المغرب ثاني أكبر مستورد لقضبان الألومنيوم في إفريقيا كشف التقرير أن استهلاك المغرب من قضبان الألومنيوم قد سجل نمواً سنوياً مركباً بلغ 5.8% بين عامي 2013 و2024، وهو أحد أقوى معدلات النمو المسجلة في القارة. وبفضل هذا الأداء، استوردت المملكة حوالي 6,700 طن في عام 2024، لتحتل المرتبة الثانية إفريقياً خلف مصر (10,000 طن) ومتقدمة على تونس (5,900 طن). ومن حيث القيمة، بلغت واردات المغرب 33 مليون دولار، وهو ما يمثل 19% من إجمالي قيمة الواردات في القارة، وبسعر استيراد متوسط بلغ 4,925 دولاراً للطن، وهو سعر قريب من المتوسط الإفريقي. هيمنة موزمبيقية وانهيار في أسعار التصدير.. تشريح وضع السوق الإفريقي إقرأ ايضاً على المستوى القاري، هيمنت موزمبيق على الإنتاج والتصدير بشكل شبه كامل، حيث استحوذت على 81% من حجم الإنتاج الإفريقي و99% من صادراته في عام 2024. لكن التقرير كشف عن ظاهرة مقلقة، وهي انهيار متوسط سعر التصدير الإفريقي، الذي هوى من 12,544 دولاراً للطن في 2013 إلى 637 دولاراً فقط في 2024، وهو ما يفسره التقرير بتحول المنتجين نحو تصدير كميات ضخمة من المواد الأولية بدلاً من التركيز على منتجات ذات قيمة مضافة عالية. فرصة استراتيجية للمغرب.. هل يتحول المستهلك الكبير إلى مُصنِّع؟ تُظهر التوقعات أن السوق الإفريقي سيشهد نمواً معتدلاً ليصل إلى 207,000 طن بحلول عام 2035. وفي هذا السياق، يمتلك المغرب فرصة ذهبية لتعزيز مكانته في سلسلة القيمة الإقليمية. فمع تسجيله لنمو قوي في الاستهلاك المحلي، يمكن للمملكة أن تستغل هذا الطلب المتزايد لتطوير قدرات محلية في مجال تحويل وتصنيع الألومنيوم، والانتقال من مجرد مستورد كبير إلى مُصنِّع رئيسي، خاصة مع الطلب المتزايد من قطاعات حيوية كصناعة السيارات.

خبراء نفط يحذرون: "أسعار البترول قد تصل إلى 150 دولارا للبرميل في هذه الحالة"
خبراء نفط يحذرون: "أسعار البترول قد تصل إلى 150 دولارا للبرميل في هذه الحالة"

أخبارنا

timeمنذ يوم واحد

  • أخبارنا

خبراء نفط يحذرون: "أسعار البترول قد تصل إلى 150 دولارا للبرميل في هذه الحالة"

تعيش منطقة الشرق الأوسط على وقع تصعيد غير مسبوق بين إيران وإسرائيل، حيث شهدت مدينة حيفا الإسرائيلية مساء الأحد هجوماً صاروخياً مباشراً تبنّته طهران، ما أحدث حالة من الرعب والهلع في صفوف المدنيين، وفتح الباب واسعاً أمام تصعيد إقليمي قد تكون له كلفة اقتصادية ثقيلة على العالم. وبينما تترقب العواصم العالمية تطورات الوضع العسكري، كانت أسواق الطاقة أول من استشعر الارتدادات العنيفة لهذا الهجوم، حيث سجل خام برنت ارتفاعاً أسبوعياً بنسبة 6%، في أكبر قفزة منذ اجتياح روسيا لأوكرانيا عام 2022، مما يعكس حجم القلق الذي أصبح يُسيطر على المستثمرين والفاعلين في السوق النفطي. الخبير النفطي محمد الشطي حذر من أن أي تفاقم جديد في الصراع قد يؤدي إلى قفزة صاروخية في أسعار النفط تصل إلى 10 دولارات للبرميل دفعة واحدة، خاصة وأن المنطقة المعنية تمد العالم يومياً بـأزيد من 23 مليون برميل من النفط ومشتقاته، إضافة إلى الغاز الطبيعي المسال والبتروكيماويات، ما يجعل أي اضطراب فيها تهديداً مباشراً لـشرايين الطاقة العالمية. ورغم هذه المعطيات المقلقة، استبعد الشطي أن تقدم إيران على إغلاق مضيق هرمز، لما لذلك من تداعيات كارثية ليس فقط على السوق العالمية، بل على الاقتصاد الإيراني نفسه، محذراً في الآن ذاته من أن استمرار التهديدات والهجمات سيُبقي الأسعار في حالة غليان دائم. ورداً على احتمال بلوغ أسعار النفط مستويات خيالية بين 130 و150 دولاراً للبرميل، أوضح الشطي أن ذلك لن يتحقق إلا في حال انقطاع كامل للإمدادات النفطية، وهو أمر مستبعد في الوقت الراهن، لاعتبارات سياسية واقتصادية، أبرزها أن الإدارة الأميركية لن تسمح بمثل هذا السيناريو، خصوصاً في ظل سعيها الدائم للضغط من أجل خفض أسعار الطاقة.

النفط يرتفع في ظل تصاعد المخاوف من تعطل الإمدادات
النفط يرتفع في ظل تصاعد المخاوف من تعطل الإمدادات

لكم

timeمنذ يوم واحد

  • لكم

النفط يرتفع في ظل تصاعد المخاوف من تعطل الإمدادات

ارتفعت أسعار النفط في التعاملات الأسيوية المبكرة يوم الاثنين بعد أن تبادلت إسرائيل وإيران هجمات جديدة مما زاد المخاوف من أن يؤدي تصاعد القتال إلى صراع إقليمي أوسع نطاقا ويعطل صادرات النفط من الشرق الأوسط إلى حد بعيد. وبحلول الساعة 2253 بتوقيت غرينتش، زادت العقود الآجلة لخام برنت 1.70 دولار أو 2.3 بالمئة إلى 75.93 دولار للبرميل بينما ارتفع خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 1.62 دولار أو 2.2 بالمئة ليسجل 74.60 دولار. وكان الخامان قد ارتفعا بأكثر من أربعة دولارات في وقت سابق من الجلسة. وقفز الخامان القياسيان بنسبة سبعة بالمئة عند التسوية يوم الجمعة بعد أن ارتفعا بأكثر من 13 بالمئة خلال الجلسة ليبلغا أعلى مستوياتهما منذ يناير. وتسبب أحدث تبادل للهجمات بين إسرائيل وإيران في سقوط ضحايا من المدنيين وزاد المخاوف من اتساع رقعة الصراع في المنطقة في الوقت الذي حث فيه كل جيش المدنيين في الطرف الآخر على اتخاذ الاحتياطات اللازمة استعدادا لمزيد من الهجمات. وأثارت التطورات الأخيرة المخاوف من حدوث اضطرابات في مضيق هرمز وهو ممر حيوي للشحن البحري. ويمر عبر المضيق نحو خُمس إجمالي استهلاك العالم من النفط أو حوالى 18 إلى 19 مليون برميل يوميا من النفط والمكثفات والوقود. وعبر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يوم الأحد عن أمله في أن تتمكن إسرائيل وإيران من الاتفاق على وقف لإطلاق النار لكنه قال إنه‭‭ ‬‬في بعض الأحيان يتعين على الدول أن تخوض القتال حتى النهاية. وأضاف ترامب أن الولايات المتحدة ستواصل دعم إسرائيل لكنه رفض الإفصاح عما إذا كان قد طلب من حليفة الولايات المتحدة وقف هجماتها على إيران. وقال المستشار الألماني فريدريش ميرتس إنه يأمل في أن يتوصل اجتماع قادة مجموعة الدول السبع الذي سيعقد في كندا اليوم إلى اتفاق للمساعدة في حل الصراع ومنع تصعيده. في غضون ذلك، قال مسؤول مطلع على الاتصالات لرويترز يوم الأحد إن إيران أبلغت الوسيطين قطر وسلطنة عمان بأنها غير مستعدة للتفاوض على وقف إطلاق النار في ظل تعرضها لهجوم إسرائيلي وذلك في الوقت الذي شن فيه العدوان اللدودان هجمات جديدة وأثارا مخاوف من اندلاع صراع أوسع نطاقا. وتنتج إيران، وهي عضو في منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك)، حاليا نحو 3.3 مليون برميل يوميا وتصدر أكثر من مليوني برميل يوميا من النفط والوقود. ويقول محللون ومراقبون في أوبك إن القدرة الاحتياطية للمنظمة وحلفائها، ومن بينهم روسيا، على ضخ المزيد من النفط لتعويض أي تعطل تعادل تقريبا إنتاج إيران.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store