logo
هل نجحت الصين في ابتكار أول ذكاء اصطناعي يضاهي البشر؟

هل نجحت الصين في ابتكار أول ذكاء اصطناعي يضاهي البشر؟

Independent عربية١٣-٠٣-٢٠٢٥

بعد شهر ونيف فقط على تحقيق الصين قفزة كبيرة وغير متوقعة في الذكاء الاصطناعي بإطلاقها نموذج "ديب سيك" DeepSeek، في إنجاز وُصف بـ"لحظة سبوتنيك" Sputnik moment الفارقة [في إشارة إلى إطلاق الاتحاد السوفياتي أول قمر اصطناعي في العالم]، ثار إعلان جديد عن الذكاء الاصطناعي تكهنات بأن الباحثين ربما حققوا الإنجاز الأبرز.
يزعم مطورو "مانوس" Manus، الذي أُطلق يوم الجمعة الماضي، أنه "أول" وكيل ذكاء اصطناعي مستقل تماماً في العالم، وأنه قادر على أداء مهام معقدة عدة، من قبيل حجز العطلات [من تذاكر الطيران والفنادق إلى الأنشطة الترفيهية]، أو شراء العقارات، أو إنتاج وتسجيل حلقات "بودكاست" [من اختيار المواضيع وكتابة المحتوى إلى تسجيل الصوت وغيرها] وذلك كله من دون أي تعليمات أو توجيهات من الإنسان.
ييتشاو جي، الذي تولى الإشراف على عملية تطوير هذا الذكاء الاصطناعي الجديد، قال إن "مانوس" يمثل المرحلة التالية في تطور الذكاء الاصطناعي، ويقدم "لمحة" عما يُعرف بـ"الذكاء الاصطناعي العام" AGI، علماً أنه الذكاء الاصطناعي الذي ينافس الذكاء البشري أو ربما يتفوق عليه.
وأضاف في مقطع فيديو يستعرض قدرات الذكاء الاصطناعي: "هذا ليس مجرد روبوت محادثة آخر أو أداة لأتمتة العمليات، بل وكيل مستقل حقيقي يسد الفجوة بين الفكرة والتنفيذ. حيث تتوقف الأنظمة الأخرى عند توليد الأفكار، يذهب 'مانوس' إلى أبعد من ذلك ليحقق النتائج. نراه بمثابة النموذج الجديد للتعاون بين الإنسان والآلة".
في غضون أيام من إطلاق "مانوس"، أفيد بأن الرموز (أو الأكواد) التي تُمنح للأشخاص الراغبين في الانضمام إلى مجموعة المختبرين الأوائل invitation codes للوكيل "مانوس" [الذين يختبرون المنتج قبل إطلاقه للجمهور] كانت تُعرض للبيع في الأسواق الإلكترونية بسعر يصل إلى 50 ألف يوان (نحو خمسة آلاف و300 جنيه استرليني).
والضجة التي يثيرها "مانوس" اليوم لا تختلف عن الاهتمام العالمي الكبير الذي أشعله سابقاً "تشات جي بي تي" من تطوير "أوبن أي آي" OpenAI، والذي أصبح التطبيق الذكي الأسرع نمواً في التاريخ بعد إطلاقه في نوفمبر (تشرين الثاني) 2022، وقد أثار بدوره تساؤلات حول "الذكاء الاصطناعي العام" بعدما تفوق على البشر في المهام كافة، بدءاً من امتحانات القانون وصولاً إلى إنشاء الأكواد البرمجية.
عموماً، قلب "تشات جي بي تي" ونماذج الذكاء الاصطناعي المتقدمة الأخرى التي أطلقتها لاحقاً شركات تكنولوجية عدة مثل "غوغل" و"أنتروبيك" الرأي السائد بين الخبراء الذين كانوا يظنون أن "الذكاء الاصطناعي العام" لن يرى النور قبل عقد أو عقدين من الزمن، إذ تعتقد بعض الشخصيات البارزة في صناعة الذكاء الاصطناعي الآن أن ولادته ربما تكون أقرب كثيراً مما كان متوقعاً.
وفي تصريح أدلى به الشهر الماضي، قال الرئيس التنفيذي لشركة "أوبن أي آي" سام ألتمان إن "الذكاء الاصطناعي العام" أصبح "قريب المنال"، ما سيشكل نقطة فارقة في تاريخ البشرية.
وكتب ألتمان في منشور مطول: "ستكون الأحداث المستقبلية قوية ومؤثرة جداً وسيتعذر علينا تجاهلها. والتغيرات طويلة المدى التي ستطرأ على مجتمعنا واقتصادنا ستكون هائلة".
أما داريو أمودي، الرئيس التنفيذي لشركة "أنتروبيك" التي أنتجت "كلود" Claude الذكاء الاصطناعي المنافس لـ"تشات جي بي تي" كلود، فيتوقع أن يظهر "الذكاء الاصطناعي العام" بحلول عام 2026.

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
وفي مقال مؤلف من 15 ألف كلمة نُشر في أكتوبر (تشرين الأول) 2024، كتب أمودي أن "الذكاء الاصطناعي العام"، أو "الذكاء الاصطناعي ذا القدرات الكبيرة"، كما يسميه، ربما يتحقق في وقت أقرب كثيراً مما يعتقد معظم الناس، وذلك نتيجة التطور السريع الذي تشهده أنظمة الذكاء الاصطناعي القائمة على "نماذج اللغة الكبيرة" LLM القادرة على فهم وتوليد اللغة بشكل متقدم [على غرار "تشات جي بي تي"].
وفق توقعات أمودي، سيكون مستوى الذكاء لدى هذا الشكل من الذكاء الاصطناعي "أذكى من الحائزين على جائزة نوبل" وقادراً على تنفيذ المهام بطريقة مشابهة لما يقدمه "مانوس".
وكتب قائلاً: "يمكن لهذا الذكاء إنجاز أي إجراءات، أو تواصل، أو عمليات عن بُعد، بما في ذلك اتخاذ قرارات عبر الإنترنت، وإعطاء التوجيهات للبشر أو تلقيها، وطلب المواد، وتوجيه التجارب، ومشاهدة مقاطع الفيديو، وإنشاؤها، وغير ذلك. إنه ينفذ جميع هذه المهام بمهارة تتجاوز حتى أكثر البشر قدرة في العالم".
يتحدث موقع "مانوس" الإلكتروني عن قدرات مماثلة يمتلكها هذا الذكاء الاصطناعي، إلا أن بعض المستخدمين لاحظوا بعد بضعة أيام فقط من الاختبار أن الذكاء الاصطناعي يرتكب أخطاء يمكن لمعظم البشر اكتشافها بسهولة.
وفي تحليل لسوق أجهزة الألعاب، اكتفى "مانوس" بعرض تقارير حول جهازي "سوني بلايستيشن"Sony Playstation و"مايكروسوفت إكس بوكس" Microsoft Xbox فحسب.
وأشار أحد مستخدمي منصة "إكس" إلى أنه "حتى بالنسبة إلى واحدة من أكبر الشركات في العالم والتي تتوافر عنها تقارير لا حصر لها على الإنترنت، يرتكب "مانوس" أخطاء واضحة جداً، إذ إنه أغفل تماماً عن ذكر جهاز "ناينتندو سويتش" Nintendo Switch.
من جهتها، قالت الشركة إنها تعمل حالياً على حل أي مشكلات قبل الإطلاق على نطاق أوسع، مستفيدةً من هذا الطرح المحدود لتحديد المشكلات المحتملة.
وأضاف متحدث باسمها: "الهدف الرئيس من النسخة التجريبية المغلقة الحالية اختبار قوة النظام في مختلف أجزائه وتحديد المشكلات. نحن نقدّر بشدة الأفكار القيمة التي يشاركها الجميع".
سيحتاج "مانوس" إلى اختبارات أكثر صرامة لإثبات ما إذا كان يمكن اعتباره ذكاءً اصطناعياً عاماً بالفعل، لكنه بدأ بالفعل في إعادة تشكيل الجدل حول تعريف الذكاء الاصطناعي بمستوى بشري، تماماً كما أجبر "تشات جي بي تي" الباحثين على تطوير أساليب تقييم أكثر دقة من "اختبار تورينغ" Turing test [عيار قديم اقترحه عالم الرياضيات البريطاني آلان تورينغ عام 1950 لتحديد ما إذا كان الحاسوب قادراً على إظهار ذكاء يماثل الذكاء البشري] الذي يعود إلى عقود مضت.
ومع ذلك، فقد دفعت هذه العيوب المبكرة الخبراء إلى التحذير من ترك وكلاء الذكاء الاصطناعي مثل "مانوس" يتولون المهام البشرية من دون رقابة مناسبة في الوقت الحالي.
من بين هؤلاء ميل موريس، الرئيس التنفيذي لمحرك البحث القائم على الذكاء الاصطناعي "كوربورا دوت أي آي" Corpora.ai، الذي أوضح في تصريح لـ "اندبندنت" أن تلك العيوب ستقود إلى الفوضى إذا مُنحت تلك النماذج الذكية الاستقلالية في أداء مهام عالية المخاطر مثل شراء وبيع الأسهم".
وأضاف موريس أنه "من المهم جداً أخذ الحيطة في إطلاق هذه الأنظمة واستعمالها في الحياة العملية، وفي آليات المراقبة. للأسف، لم يتم إحراز تقدم كبير في هذه المجالات، ويجب معالجتها بشكل عاجل. نحتاج إلى فهم ما يقوم به وكلاؤنا الاصطناعيون، وكيف يصلون إلى استنتاجاتهم، ووضع آليات للإشراف أو التدخل."

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

غوغل تختبر إدراج الإعلانات بـ'الوضع الذكي' في نتائج البحث
غوغل تختبر إدراج الإعلانات بـ'الوضع الذكي' في نتائج البحث

الوئام

timeمنذ ساعة واحدة

  • الوئام

غوغل تختبر إدراج الإعلانات بـ'الوضع الذكي' في نتائج البحث

أعلنت شركة 'غوغل'، اليوم الأربعاء، عن خططها لإدراج الإعلانات ضمن تجربة 'الوضع الذكي' (AI Mode) المدعومة بالذكاء الاصطناعي في محرك البحث، وذلك في خطوة تجريبية تستهدف دمج الإعلانات ضمن الردود التي يتم توليدها آليًا. ذكرت الشركة أن الإعلانات ستُعرض 'عند الاقتضاء'، سواءً أسفل الردود أو ضمن محتواها، مشيرةً إلى أن 'الوضع الذكي' يتيح للمستخدمين طرح الأسئلة والحصول على إجابات مولّدة بواسطة الذكاء الاصطناعي، مع إمكانية التوسّع من خلال استفسارات لاحقة وروابط لمصادر خارجية. وأوضحت غوغل في منشور رسمي: 'على سبيل المثال، إذا كانت الإجابة تتضمن اقتراحًا بإنشاء موقع إلكتروني، فقد نعرض إعلانًا يساعد المستخدم على بدء هذه الخطوة'. وأضافت: 'من هناك يمكنه متابعة الاستفسارات حول أفكار المشاريع أو أنواع المحتوى المناسبة أو حتى الجمهور المستهدف'. وتسعى الشركة، وفق 'Tech Crunch'، إلى استثمار 'الوضع الذكي' كامتداد لإعلاناتها التي تمثل المصدر الرئيسي لإيراداتها، إذ حققت غوغل أكثر من 66.8 مليار دولار من الإعلانات خلال الربع الأول من عام 2025 فقط. لكن هذا التوجّه قد يواجه رفضًا من المستخدمين، حيث أظهرت دراسة حديثة أجرتها 'CivicScience' أن 36% من البالغين في الولايات المتحدة سيقلّ احتمال شرائهم من علامات تجارية تستخدم الذكاء الاصطناعي في الإعلانات. وبحسب البيان، فإن المعلنين الذين يستخدمون حملات 'Performance Max' و'Shopping' و'Search' مع خاصية 'المطابقة الواسعة' سيكونون مؤهلين لظهور إعلاناتهم في 'الوضع الذكي'، حيث ستُعرض حاليًا إعلانات البحث والتسوّق ضمن نتائج البحث على سطح المكتب والأجهزة المحمولة داخل الولايات المتحدة. وفي موازاة ذلك، كشفت غوغل عن توسيع نطاق الإعلانات ضمن ميزة 'الملخصات الذكية' (AI Overviews)، وهي ميزة تلخص الإجابات مباشرة ضمن نتائج البحث. وستبدأ الشركة بعرض إعلانات البحث والتسوّق على أجهزة الكمبيوتر المكتبي في الولايات المتحدة، تمهيدًا لتوسيع النطاق ليشمل 'دولًا مختارة' بلغات متعددة على الهاتف وسطح المكتب. وأشارت غوغل إلى أن الإعلانات ستُدمج في هذه الملخصات عندما تكون ذات صلة بالاستفسار والمحتوى المقدم، وستُعرض تحت تصنيف 'إعلان ممول' (Sponsored). ويُذكر أن غوغل بدأت عرض الإعلانات ضمن 'الملخصات الذكية' عبر الهواتف المحمولة في الولايات المتحدة منذ أكتوبر الماضي. وتأتي هذه التحركات في ظل قلق متزايد من الناشرين، الذين يخشون من تأثير هذه المزايا الجديدة على عائداتهم الإعلانية، خاصةً مع اعتماد المستخدمين بشكل متزايد على الأجوبة المختصرة التي يقدمها الذكاء الاصطناعي دون زيارة المواقع الإخبارية. وقدر خبير نقلت عنه صحيفة 'نيويورك بوست' أن اعتماد هذه التقنية قد يسبب خسائر تتجاوز 2 مليار دولار للناشرين نتيجة تراجع مشاهدات الإعلانات. وفي المقابل، أكدت غوغل أنها تأخذ بعين الاعتبار مخاوف الناشرين أثناء تطوير تجارب البحث الذكية ومنتجاتها الإعلانية المرتبطة بها.

يرد على البريد الإلكتروني ويبرمج نيابة عنك
يرد على البريد الإلكتروني ويبرمج نيابة عنك

العربية

timeمنذ 2 ساعات

  • العربية

يرد على البريد الإلكتروني ويبرمج نيابة عنك

تحوّل مؤتمر "غوغل" I/O 2025 إلى عرض شامل لقدرات الذكاء الاصطناعي، حيث أعلنت الشركة عن مجموعة ضخمة من المزايا الجديدة ضمن منظومة جيميني، والتي باتت تتغلغل في مختلف خدماتها، من البريد الإلكتروني إلى محركات البحث، وحتى تجربة التسوق. وإليك أبرز 7 ميزات أعلنت عنها "غوغل" ضمن جيميني، والتي يُتوقع أن تُحدث نقلة نوعية في استخدام الذكاء الاصطناعي: 1. جيميني يتحوّل إلى "وكيل شخصي" قدّمت "غوغل" وضع "الوكيل" الذي يسمح لتطبيق جيميني بأداء مهام معقدة نيابة عنك، مثل البحث عن شقق وفقًا لمواصفاتك، وترتيب جولات لمعاينتها. ليس ذلك فحسب، بل يمكن تكرار هذه المهام تلقائيًا أسبوعيًا. كما سيُدمج هذا الوضع في محرك بحث " غوغل" لتنفيذ مهام مثل حجز تذاكر الأحداث استنادًا إلى تفضيلاتك. 2. "جي ميل" يرد عليك وكأنه أنت خدمة "جي ميل" ستصبح أذكى من أي وقت مضى، إذ باتت قادرة على كتابة ردود مخصصة استنادًا إلى رسائلك السابقة ومستنداتك على "درايف"، بحيث تظهر وكأنك من كتبها بالفعل، مما يُضفي طابعًا شخصيًا على المراسلات. 3. الذكاء الاصطناعي يشرح لك "كيف فكّر" ميزة جديدة باسم "ملخص التفكير" تُتيح للمستخدمين فهم طريقة تفكير نموذج جيميني عند الوصول إلى إجابة معينة. بدلاً من عرض خطوات معقدة، سيقوم النموذج بتلخيص منطقي يشرح كيف وصل إلى نتائجه. 4. الصوت الطبيعي.. يهمس إليك قدّمت "غوغل تحديثًا لصوت جيميني، حيث أصبح بإمكانه التحدث بصوت طبيعي يتنقل بين لغات متعددة، بل ويمكنه الآن الهمس، وهي ميزة أثارت استغراب كثيرين حول استخداماتها الفعلية. 5. Jules يصلح الأكواد دون تدخل منك Jules، وكيل البرمجة الجديد من "غوغل"، أصبح متاحًا للجمهور. بإمكانه إصلاح الأكواد، تحديث التبعيات، وتقديم ملخص صوتي للتعديلات التي يجريها أثناء انشغالك بمهام أخرى. 6. تجربة الملابس افتراضيًا على صورتك خدمة جديدة من مختبرات البحث في "غوغل" تتيح لك تحميل صورتك ورؤية كيف تبدو الملابس عليك قبل شرائها، في تجربة تسوق أكثر تفاعلية. كما ستتمكن من الدفع مباشرة باستخدام "غوغل باي" وتتبّع أفضل العروض تلقائيًا. 7. Veo وImagen يُولّدان الفيديو والصوت بإبداع أبهرت "غوغل" الحضور بالكشف عن Veo 3 وImagen 4، اللذَين يُنتجان مقاطع فيديو كاملة بصريًا وصوتيًا. Veo يمكنه حتى توليد مؤثرات صوتية متزامنة مع المشاهد، وتتوفر هذه الميزة الآن في تطبيق جيميني لمشتركي Ultra.

'غوغل' تدمج مساعد Gemini الذكي في متصفح كروم
'غوغل' تدمج مساعد Gemini الذكي في متصفح كروم

صحيفة مال

timeمنذ 4 ساعات

  • صحيفة مال

'غوغل' تدمج مساعد Gemini الذكي في متصفح كروم

أعلنت شركة غوغل دمج مساعدها الذكي المدعوم بالذكاء الاصطناعي 'Gemini' داخل متصفح 'كروم'، في خطوة تهدف إلى تعزيز تجربة المستخدم من خلال تقديم معلومات مبسطة وتفاعلية أثناء التصفح، ومن المقرر طرح النسخة التجريبية من Gemini هذا الأسبوع على نظامي ويندوز وماك. وذكرت الشركة في منشور رسمي، أن المرحلة الأولى من تفعيل Gemini ستمكن المستخدمين من تبسيط المعلومات المعقدة الموجودة في صفحات الويب، بالإضافة إلى إمكانية تلخيص المحتوى، وتشمل خطط الشركة المستقبلية تطوير المساعد ليعمل عبر عدة تبويبات في المتصفح، بل وتمكينه من تصفح المواقع نيابة عن المستخدم. وقالت شارمين دي سيلفا، مديرة إدارة المنتجات في فريق كروم: إن Gemini سيظهر في الزاوية اليمنى العليا للمتصفح عبر أيقونة على شكل 'وميض'، ومن خلالها يمكن فتح نافذة حوارية عائمة قابلة للتحريك وتغيير الحجم. اقرأ المزيد وسيبدأ Gemini بدعم التفاعل عبر تبويبين فقط، على أن توسع جوجل قدراته لاحقا هذا العام ليعمل عبر عدة تبويبات بشكل متزامن.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store