
هل يعيد الفيدرالي سيناريوهات سابقة؟ الذهب قد يلامس 3700 دولار للأونصة قبل نهاية 2025
ديون عالمية متصاعدة تدفع أسعار الذهب لمستويات قياسية
وسط تزايد القلق العالمي من تفاقم أعباء الديون والتوجهات النقدية المتشددة، يواصل الذهب لفت الأنظار كملاذ آمن، مع توقعات ببلوغه مستويات قياسية جديدة قد تصل إلى 3700 دولار للأونصة في الفترة المقبلة، مدعوماً بعوامل اقتصادية وجيوسياسية متشابكة.
سجّلت أسعار الذهب العالمية استقرارًا فوق مستوى 3300 دولار للأونصة مؤخرًا، في وقت يواجه فيه المستثمرون تحديات لإيجاد محفّزات جديدة تدفع المعدن الأصفر لموجة صعود إضافية. وفي هذا السياق، يرى روبرت مينتر، مدير استراتيجية الصناديق المتداولة لدى شركة "أبردن"، أن الأوضاع الاقتصادية العالمية الحالية تبرر هذه الأسعار المرتفعة، متوقعًا أن تتجه نحو مستويات أعلى في حال تكرار سيناريوهات سابقة.
مينتر أشار إلى أن الدين العام الأميركي تجاوز 37 تريليون دولار الأسبوع الماضي، مضيفًا أن هذا الارتفاع ليس معزولًا، بل تُشاركه فيه دول أوروبية كثّفت إنفاقها مؤخرًا، مما يعزز فرص استمرار زخم الذهب. وقال إن الذهب ارتفع منذ عام 1993 بنحو 900%، وهي نفس النسبة تقريبًا التي نما بها الدين الأميركي خلال الفترة نفسها، ما يعكس الارتباط الوثيق بين الاثنين.
وأوضح مينتر أن الذهب يظل أصلًا لا يعتمد على الديون بخلاف العملات، مشيرًا إلى أن تآكل قيمة العملات جراء السياسات التوسعية لا يظهر دائمًا بوضوح، بينما يبرز ذلك جليًا في أسعار الذهب التي بقيت قرب أعلى مستوياتها التاريخية مقابل معظم العملات الكبرى.
وفيما يتعلق بالتوقعات قصيرة الأجل، حذر مينتر من أن أي تحسن في المزاج الاقتصادي العالمي قد يقلص مؤقتًا الإقبال على الذهب كملاذ آمن، لكنه اعتبر أن أي تراجع سعري يجب استغلاله لزيادة المراكز الشرائية. وتوقع أن تكون الخطوة القادمة مرهونة بسياسات الفيدرالي الأميركي، خصوصًا إذا اضطر لاحقًا إلى خفض الفائدة، ما قد يشعل موجة صعود جديدة في الذهب.
وأضاف أن تجربة العام الماضي، حين ارتفع الذهب 300 دولار للأونصة بين يونيو وسبتمبر قبيل تيسير السياسة النقدية، قد تتكرر في النصف الثاني من 2025، مما يمهد الطريق للوصول إلى مستويات تقارب 3700 دولار للأونصة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الدستور
منذ 3 ساعات
- الدستور
العُمانية للغاز الطبيعي المسال تسجّل أعلى إنتاج بتاريخها
مسقط - مصطفى أحمدحققت الشركة العُمانية للغاز الطبيعي المُسال خلال العام الماضي إنجازا تاريخيا تمثل في تسجيل أعلى إنتاج في تاريخها، إلى جانب أداء تشغيلي استثنائي، وإبرام عدد من الاتفاقيات التجارية الاستراتيجية، في وقت تُكمل فيه الشركة ثلاثة عقود من العمليات المستمرة، وتتجه نحو بداية مرحلة جديدة مع بدء سريان اتفاقيات بيع وشراء طويلة الأجل خلال العام الجاري، بحسب ما كشف عنه التقرير السنوي للشركة.وقال الرئيس التنفيذي للشركة العمانية للغاز الطبيعي المسال حمد النعماني، إن خطة عام 2025 ترتكز على «تمكين الإنسان لدفع عجلة التقدم»، من خلال تعزيز الابتكار التكنولوجي، وتوسيع سوق الغاز الطبيعي، واستكشاف فرص الاستدامة التي تسهم في دعم الاقتصاد الوطني وتلبية متطلبات التحول في قطاع الطاقة.وحسب التقرير السنوي فإن إنتاج الغاز الطبيعي المسال بلغ العام الماضي 11.98 مليون طن متري سنويا بمعدل موثوقية 98.2%، وهو أعلى إنتاج تحققه الشركة في تاريخها.كما حققت الشركة العُمانية للغاز الطبيعي المسال وشركة قلهات للغاز الطبيعي خلال عام 2024 إجمالي إيرادات مجمعة بلغ 6.5 مليون دولار ، وسجلتا صافي دخل بعد خصم الضريبة بلغ 1.7 مليار دولار .وسلمت الشركة 181 شحنة من الغاز الطبيعي المسال خلال عام 2024 منها 126 شحنة من الشركة العُمانية للغاز الطبيعي المسال و55 شحنة من قلهات للغاز الطبيعي المسال.وفيما يتعلق بكفاءة الطاقة والابتكار سجلت الكفاءة الحرارية بالمصنع 91.17% مما يعزز الكفاءة الحرارية بالمصنع، وأطلقت الشركة 4 مشاريع للبحث العلمي والتطوير بالتعاون مع الجامعات المحلية شملت دراسات لدمج الهيدروجين.من جانبها أبرمت الشركة خلال عام 2024 عددا من اتفاقيات بيع وشراء طويلة الأجل مع شركاء عالميين بإجمالي 10.4 مليون طن متري لضمان استدامة ونمو للشركة العمانية للغاز الطبيعي المسال.وحققت الشركة 130 مليون دولار قيمة مضافة من خلال الشحنات المحولة، واستأجرت الشركة ناقلتين جديدتين للغاز الطبيعي المسال من شركة أسياد للشحن لتعزيز قدرات النقل والتسليم، وبلغ عدد الشحنات الفورية 16 شحنة.وأكد محمود البلوشي، الرئيس التنفيذي للشؤون التجارية أن هذه الاتفاقيات توفر توازنا ذكيا بين المرونة التجارية والالتزامات الزمنية، وتمكّن الشركة من بناء محفظة أعمال آمنة تتماشى مع ديناميكيات السوق.


الدستور
منذ 3 ساعات
- الدستور
انخفاض طفيف على أسعار النفط
عمان - شهدت أسعار النفط انخفاضا طفيفا في السوق العالمية أمس الجمعة، مع دخول الأسواق في حالة ترقب قبل اجتماع أوبك+ المرتقب، وسط تجدد المخاوف من تداعيات القرارات الجمركية الأميركية على مستويات الطلب العالمي.وانخفضت العقود الآجلة لخام برنت بمقدار 22 سنتا، أو ما يعادل 0.32 بالمئة، إلى 68.58 دولار للبرميل.كما تراجع خام غرب تكساس الوسيط الأميركي 12 سنتا، بنسبة 0.18 بالمئة، مسجلا 66.88 دولار.وتمر الأسواق النفطية بمرحلة حساسة من التوازن بين توقعات خفض إضافي للإنتاج من مجموعة أوبك+، في محاولة لدعم الأسعار، وبين بيانات تشير إلى تراجع الطلب من الأسواق الآسيوية، وتحديدا الصين، بسبب انخفاض النشاط الصناعي وعودة القيود التجارية، وأيضا بعد تجديد إيران التزامها بمعاهدة حظر الانتشار النووي. (بترا)


الدستور
منذ 3 ساعات
- الدستور
انخفاض أسعار النفط عالمياً
عمان - تراجعت أسعار النفط أمس الخميس، وقلصت مكاسبها التي حققتها في الجلسة الماضية، وسط مخاوف بشأن ضعف الطلب الأميركي، بعد أن أظهرت بيانات حكومية زيادة مفاجئة في مخزونات أكبر مستهلك للخام في العالم.ووفقا لوكالـة أنبـاء «بلومبـرغ» للأخبار الاقتصادية، انخفضت العقود الآجلة لخام برنت 24 سنتا، أو 0.35 بالمئة لتصل إلى 68.87 دولار للبرميل بعد أن ارتفعت 3 بالمئة أمس الأربعاء، كما هبط خام غرب تكساس الوسيط الأميركي، 24 سنتا، أو 0.36 بالمئة ليصل إلى 67.21 دولار للبرميل، بعد صعوده 3.1 بالمئة في الجلسة الماضية.وقالت إدارة معلومات الطاقة الأميركيةالأربعاء إن مخزونات الخام المحلية ارتفعت 3.8 مليون برميل إلى 419 مليون برميل الأسبوع الماضي، بينما كان المحللون يتوقعون انخفاضا 1.8 مليون برميل.كما تراجع الطلب على البنزين إلى 8.6 مليون برميل يوميا، ما أثار مخاوف بشأن الاستهلاك في ذروة موسم القيادة بالصيف في الولايات المتحدة. (بترا)