
نتائج مايكروسوفت فاقت التوقعات بفضل السحابة والذكاء الاصطناعي
وبلغ صافي الدخل 27,2 مليار دولار، بزيادة قدرها 24 % على أساس سنوي. وبلغ ربح السهم 3,65 دولارات، وهو أفضل بكثير من توقعات المحللين البالغة 3,38 دولارات.
وتُحقق الشركة نتائج باهرة ربعا تلو الآخر، بفعل تنامي قطاع الذكاء الاصطناعي التوليدي منذ نهاية 2022.
وللمرة الأولى في تاريخ مايكروسوفت التي شارك بيل جيتس في تأسيسها، تجاوز دخلها الصافي للسنة المالية عتبة 100 مليار دولار (101,8 مليار دولار).
ومع أن السوق تتوقع تباطؤ هذا النمو المتسارع في مرحلة ما، عززت مايكروسوفت نموها ما بين أبريل ويونيو.
وسجلت الشركة زيادة بنسبة 27 % في نشاطها في مجال الحوسبة السحابية، وبنسبة 39 % في منصة "أزور" Azure للحوسبة مِن بُعد، وهي أفضل أرقام لها منذ أجرت مراجعة شاملة للطريقة المحاسبية لعرض تقاريرها المالية قبل عام.
وتجاوزت إيرادات الحوسبة السحابية و"أزور" مئة مليار دولار للسنة المالية، أي أكثر من إجمالي إيرادات مايكروسوفت قبل 10 سنوات.
وبلغت إيرادات الفصل المالي الرابع 76,4 مليار دولار، بزيادة قدرها 18 % على أساس سنوي.
وأكدت المديرة المالية إيمي هود خلال مؤتمر عبر الهاتف أن الشركة تعتزم استثمار "أكثر من 30 مليار دولار" في الربع الأول من السنة المالية 2026، الممتد من يوليو إلى سبتمبر.
وأفاد الرئيس التنفيذي لمايكروسوفت ساتيا ناديلا بأن عدد المستخدمين النشطين لأداة المساعَدة "كوبايلوت" القائمة على الذكاء الاصطناعي والمدمجة في نظام التشغيل "ويندوز"، بات يتجاوز 100 مليون شهريا.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشرق للأعمال
منذ 4 ساعات
- الشرق للأعمال
إيرادات "أبل" تتفوق على توقعات المحللين بهامش مريح
أعلنت شركة "أبل" عن إيرادات في الربع الثالث تجاوزت تقديرات المحللين بسهولة، بدعم من مبيعات قوية بشكل مفاجئ لهواتف "أيفون" ومنتجاتها في الصين. وقالت الشركة في بيان صدر الخميس، إن الإيرادات ارتفعت بنسبة 9.6% لتصل إلى 94 مليار دولار خلال الفترة المنتهية في 28 يونيو. وكان متوسط توقعات المحللين 89.3 مليار دولار، بحسب بيانات جمعتها "بلومبرغ". كانت "أبل" قد توقعت في وقت سابق أن تؤثر الرسوم الجمركية سلباً على نتائجها بمقدار 900 مليون دولار خلال هذا الربع، مشيرة إلى أن نمو الإيرادات سيكون ضمن نطاق منخفض إلى متوسط من خانة واحدة. ورغم أن الرسوم الأميركية لا تزال تشكل عبئاً طويل الأمد على نتائج الشركة، فإنها ساهمت في دفع المستهلكين إلى الشراء خلال هذا الربع، إذ هرع كثيرون إلى المتاجر لتفادي الزيادات المرتقبة في الأسعار. وسجلت الشركة أيضاً عودة قوية في السوق الصينية، حيث كانت العلامات التجارية المحلية قد قطعت شوطاً في كسب ولاء المستهلكين. كما كانت خدمات "أبل" من أبرز النقاط المضيئة خلال الربع، إذ تجاوزت التوقعات في وول ستريت. الأسهم ترتفع والأرباح تتجاوز التقديرات ارتفعت الأسهم بنحو 1% في تعاملات ما بعد الإغلاق عقب الإعلان عن النتائج. وكانت أسهم الشركة قد تراجعت بنسبة 17% منذ بداية العام، ما وضعها خلف "إنفيديا" و"مايكروسوفت" من حيث القيمة السوقية على مستوى العالم. اقرأ أيضاً: بفضل "أبل".. الهند تتفوق على الصين في تصدير الهواتف الذكية إلى أميركا وارتفعت الأرباح إلى 1.57 دولار للسهم، متجاوزة متوسط التقديرات البالغ 1.43 دولار. وفي الصين، سجلت "أبل" إيرادات بلغت 15.4 مليار دولار، بزيادة 4.4% عن العام الماضي، مقارنة بتقديرات وول ستريت التي توقعت 15.2 مليار دولار من هذه السوق الحيوية. مبيعات "أيفون" تتجاوز 44 مليار دولار حققت "أبل" التي تتخذ في كوبرتينو بولاية كاليفورنيا مقراً لها، 44.6 مليار دولار من مبيعات "أيفون" خلال الربع المنتهي في يونيو، متجاوزة التقديرات التي توقعت 40.1 مليار دولار. وبالإضافة إلى الاندفاع الشرائي الناجم عن الرسوم، استفادت مبيعات "أيفون" من إطلاق الطراز الجديد منخفض التكلفة "16e" في فبراير. اقرأ أيضاً: ترمب وشي يهددان خطط "أبل" في الهند ويبلغ سعر هذا الجهاز 599 دولاراً، متفوقاً بفارق كبير على سعر الطراز الذي استبدله، وهو "أيفون إس إيه" البالغ 429 دولاراً. ومن المنتظر أن تعلن "أبل" عن هواتف أيفون الجديدة في سبتمبر، وعادةً ما تُطرح الأجهزة من الجيل الجديد للبيع خلال الأسابيع الأخيرة من الربع المالي الرابع. الخدمات تواصل النمو رغم التحديات التنظيمية لا يزال قطاع الخدمات يمثل محرك النمو الأبرز للشركة، إذ ارتفعت إيراداته بنسبة 13% لتصل إلى 27.4 مليار دولار خلال الربع. لم تُقدم "أبل" توجيهات بشأن هذا القطاع عند مناقشة نتائجها لشهر مارس، مُشيرةً إلى حالة عدم اليقين الناجمة عن "عدة عوامل"، إلا أن وول ستريت كانت تتوقع تحقيق حوالي 26.8 مليار دولار. ورغم قوة الأداء، يواجه القطاع عدة تهديدات، أبرزها التعديلات المقترحة من الجهات التنظيمية على سياسات متجر التطبيقات، والتي قد تؤثر على إيرادات الاشتراكات والبرمجيات. كذلك، من المرجح أن تلغي وزارة العدل الأميركية اتفاق "أبل" مع "جوجل"، والذي يجعل محركها البحث متصفحاً رئيسياً مثبتاً مسبقاً، وهو اتفاق يدر نحو 20 مليار دولار سنوياً. "ماك" يتجاوز التوقعات و"أيباد" دون المستوى بلغت مبيعات أجهزة ماك 8.05 مليار دولار، متفوقة على التوقعات البالغة 7.3 مليار دولار، بعد إطلاق طرازات جديدة من "ماكبوك إير" (MacBook Air) و"ماك ستوديو" (Mac Studio) في مارس بمعالجات أسرع. أما "أيباد" فحققت إيرادات بلغت 6.58 مليار دولار، بانخفاض 8.1% عن العام السابق، وهو ما جاء دون توقعات المحللين البالغة 7.1 مليار دولار. وكانت المقارنة صعبة نظراً لإطلاق طراز "أيباد برو" (iPad Pro) مرتفع الثمن العام الماضي في نفس الفترة. ولم تطلق أبل نسخة جديدة من الجهاز هذا العام حتى الآن، لكن من المتوقع طرح طراز جديد بشريحة "M5" وتعديلات في الكاميرا، وفقاً لتقارير "بلومبرغ". تراجع كبير في الأجهزة المنزلية والقابلة للارتداء واصل قطاع "الملبوسات، المنزل والإكسسوارات" تراجعه، إذ انخفضت الإيرادات بنسبة 8.6% لتصل إلى 7.4 مليار دولار خلال الربع، مقارنة بتوقعات وول ستريت البالغة 7.8 مليار دولار. يشمل هذا القطاع أجهزة "إيربودز" (AirPods)، وساعات أبل، وأجهزة "أبل تي في" (Apple TV)، ومكبرات الصوت "هوم بود" (HomePod)، ونظارات "فيجين برو" (Vision Pro). وكان يُنظر إلى هذا القطاع سابقاً كوسيلة لتقليل اعتماد الشركة على مبيعات "أيفون"، والتي تمثل نحو نصف الإيرادات. لكنه بلغ ذروته في عام 2021 بإيرادات قاربت 15 مليار دولار خلال ربع العطلات. يرى محللون أن أحد أكبر العوائق في هذا القطاع هو نظارة "فيجين برو" التي تبلغ كلفتها 3,499 دولاراً، والتي استغرق تطويرها نحو عقد من الزمن بتكلفة عدة مليارات. رغم سعرها المرتفع، لم تُحدث النظارة تأثيراً يُذكر على الإيرادات، وكانت بمثابة فشل تجاري. وتعتزم "أبل" طرح نسخة محسّنة في وقت لاحق من هذا العام بشريحة جديدة، لكن التغييرات الجوهرية لن تحدث قبل عام 2027. خطط مستقبلية لإنعاش القطاع رغم الأداء الضعيف، قد يشهد هذا القطاع دفعة جديدة في السنوات المقبلة، إذ تخطط "أبل" لإطلاق نظارات ذكية تنافس منتجات "ميتا"، وساعة "ألترا" جديدة مزودة باتصال عبر الأقمار الاصطناعية تستهدف المتنزهين خارج نطاق الشبكات. كما تعمل على تطوير طرازات "إيربودز" جديدة، وجهاز "أبل تي في " محدّث، ومنتج منزلي ذكي مزوّد بشاشة ونظام تشغيل جديد، بحسب "بلومبرغ".

العربية
منذ 5 ساعات
- العربية
"داو جونز" الصناعي يضيف 204.5 نقطة
فتح المؤشران "ستاندرد آند بورز 500" و"ناسداك"، في "وول ستريت" على مستويات قياسية مرتفعة، اليوم الخميس، بعد أن أشارت الأرباح الضخمة من "ميتا" و"مايكروسوفت" إلى أن استثمارات شركات التكنولوجيا الكبرى في الذكاء الاصطناعي تؤتي ثمارها، بحسب "رويترز". وصعد المؤشر "داو جونز" الصناعي 204.5 نقطة، أو 0.46%، إلى 44665.82 نقطة. وارتفع "ستاندرد آند بورز 500" بمقدار 64.1 نقطة، أو 1.01%، إلى 6427.02. وزاد ناسداك المجمع 327.8 نقطة، أو 1.55%، إلى 21457.48 نقطة.


الشرق السعودية
منذ 8 ساعات
- الشرق السعودية
مليار دولار.. "ميتا" تقدم عروضاً مالية ضخمة لاستقطاب باحثي الذكاء الاصطناعي
يواصل الرئيس التنفيذي لشركة "ميتا"، مارك زوكربيرج، جهوده المكثفة لاستقطاب أبرز المواهب في مجال الذكاء الاصطناعي، ضمن حملته لتوسيع مختبره الجديد Meta Superintelligence Labs والمختص بنماذج الذكاء الاصطناعي الخارق، فبعد نجاحه في اجتذاب عدد من الباحثين البارزين من شركة OpenAI، وجّه زوكربيرج اهتمامه مؤخراً نحو شركة Thinking Machines Lab، وهي شركة ناشئة أسستها المديرة التقنية السابقة في OpenAI، ميرا مراتي، وتضم 50 موظفاً فقط. وحسبما ذكرت مجلة WIRED، تواصلت "ميتا" مع أكثر من 12 موظفاً من فريق Thinking Machines، وعرضت على أحدهم راتباً إجمالياً يتجاوز مليار دولار على مدار عدة سنوات، بينما تفاوتت العروض الأخرى بين 200 مليون و500 مليون دولار على مدى أربع سنوات. وتشير المصادر إلى أن بعض هذه العروض تضمن حصول الموظفين على ما بين 50 إلى 100 مليون دولار خلال السنة الأولى فقط. ومع ذلك، لم يقبل أي من موظفي Thinking Machines بهذه العروض حتى الآن. وفي تعليق رسمي إلى المجلة، نفى المتحدث باسم "ميتا"، آندي ستون، بعض تفاصيل التقرير، لكنه أكد أن الشركة قدمت عروضاً لعدد محدود من موظفي الشركة الناشئة، وأن عرضاً واحداً كان كبيراً بالفعل. تواصل غير رسمي وتشير المعلومات إلى أن زوكربيرج، تواصل بالفعل مع المرشحين بشكل شخصي وغير رسمي، إذ استخدم تطبيق "واتساب" للتواصل المباشر معهم، قبل أن يتم تحديد مقابلات طويلة مع الرئيس التنفيذي نفسه، تلتها محادثات مع كبير مسؤولي التكنولوجيا في "ميتا" أندرو بوسورث، وعدد آخر من المديرين التنفيذيين في الشركة. وفي إحدى الرسائل التي تم الكشف عنها، عبّر زوكربيرج عن اهتمامه بعمل أحد المرشحين، قائلاً: "لقد تابعنا أعمالك في تطوير التكنولوجيا وفوائد الذكاء الاصطناعي للجميع على مدى سنوات. نحن نستثمر بشكل كبير في مجالات البحث والمنتجات والبنية التحتية لبناء أفضل المنتجات والخدمات المدعومة بالذكاء الاصطناعي". وأضاف: "نطمح لأن يحصل كل مستخدم على مساعد ذكي رفيع المستوى، وأن يمتلك كل منشئ محتوى، ذكاءً اصطناعياً يتفاعل معه مجتمعه، وكل شركة ذكاءً اصطناعياً يخدم عملاءها، وكل مطور نموذجاً مفتوح المصدر متطوراً للبناء عليه". وأكدت المصادر أن أندرو بوسورث، كان صريحاً خلال هذه اللقاءات بشأن رؤية "ميتا" في منافسة OpenAI، مشيرة إلى أن الشركة تسعى لاستخدام استراتيجيتها في المصادر المفتوحة لتقويض منافسيها عبر طرح نماذج مفتوحة تضاهي تلك التي تقدمها مطورة ChatGPT. وفيما يتعلق بسرعة تطوير نماذج الذكاء الاصطناعي، أوضح أحد المصادر أن الضغط كان مستمراً منذ بداية العام، وبلغ ذروته مع الإسراع في طرح نموذج Llama 4، الذي تأخر سابقاً بسبب تحديات في تحسين الأداء. نتائج محدودة ورغم هذه الجهود، لم تتمكن ميتا من استقطاب نجوم فريق Thinking Machines. فبحسب مصادر مطلعة، منذ أن أسند زوكربيرج قيادة المختبر إلى الشريك المؤسس لشركة Scale AI، ألكسندر وانج، إلى جانب المدير التنفيذي السابق لـ GitHub، نات فريدمان، توالت الشكاوى بشأن أسلوب وانج القيادي وقلة خبرته، ما دفع البعض إلى التردد في الانضمام إلى فريقه، على الرغم من أن "ميتا" نجحت بالفعل في توظيف نحو 20 شخصاً. كما أعرب بعض المرشحين عن عدم تحمسهم لخريطة منتجات "ميتا"، معتبرين أن تطوير أدوات ذكاء اصطناعي للاستخدام في منصات مثل Reels وفيسبوك ليس جذاباً بما يكفي، مقارنةً برؤية شركات مثل OpenAI وأنثروبيك التي تركز على تطوير ذكاء عام صناعي يخدم البشرية جمعاء. واعتبر بعض المشاركين في مقابلات التوظيف مع "ميتا" أن التجربة كانت فرصة لتقييم قيمتهم السوقية فحسب، بحسب WIRED. وعلى الرغم من أن شركة Thinking Machines لم تطلق بعد أي منتج، إلا أنها تمكنت من جمع تمويل يُعد الأكبر في تاريخ الشركات الناشئة عند مرحلة التأسيس، بقيمة ملياري دولار، لتصل بذلك قيمتها السوقية إلى 12 مليار دولار. هذا الدعم المالي القوي يُشير إلى أن الباحثين في الشركة لا يواجهون خياراً حاداً بين السعي وراء المال أو الالتزام بالمهمة، بل بإمكانهم الجمع بين الاثنين.