logo
"إي آند" ومدينة دبي الطبية تتعاونان لدعم المستشفيات والعيادات

"إي آند" ومدينة دبي الطبية تتعاونان لدعم المستشفيات والعيادات

زاويةمنذ 5 أيام
دبي: وقّعت مجموعة "إي آند" اتفاقية شراكة مع سلطة مدينة دبي الطبية، الجهة المنظّمة والمشرفة على نمو وتطور الأعمال في مدينة دبي الطبية، وذلك بهدف تعزيز جهود الجانبين في الارتقاء بجودة خدمات الرعاية الصحية من خلال البنية التحتية الرقمية المتطورة وحلول الصحة الرقمية.
وتعليقاً على هذه الشراكة، قال عصام محمود، نائب الرئيس الأول للشركات الصغيرة والمتوسطة في "إي آند الإمارات": «لطالما كانت سلطة مدينة دبي الطبية محفزاً رئيسياً للابتكار في قطاع الرعاية الصحية في المنطقة، نفخر من خلال هذا التعاون أن نقدم أحدث الحلول الرقمية والبنية التحتية الذكية التي تساهم في تمكين الأطباء وتحسين تجربة المرضى، إضافةً إلى دعمها للرؤية الأوسع لدولة الإمارات لبناء منظومة رعاية صحية متطورة تعتمد على أحدث الحلول التكنولوجية.»
من جهته، قال جعفر بن جعفر، مدير الشراكات في سلطة مدينة دبي الطبية: «تعكس هذه الشراكة التزامنا المستمر بتعزيز الابتكار في قطاع الرعاية الصحية. كما ستتيح لنا توفير خدمات عالية الكفاءة بتكاليف مناسبة، تشمل الاتصالات المتقدمة والحلول الرقمية والتقنيات الذكية، بما يضمن تمكين شركاء أعمالنا من تحسين الكفاءة التشغيلية وتقديم رعاية أفضل للمرضى، وهو ما يسهم في دعم نمو قطاع الرعاية الصحية في دبي.»
تهدف هذه الشراكة إلى تقديم مجموعة خدمات "إي آند" المتكاملة للاتصال والحلول الرقمية المصممة خصيصاً لتتوافق مع احتياجات مرافق الرعاية الصحية داخل مدينة دبي الطبية، حيث ستوفر "إي آند" لمزودي الرعاية الصحية في المنطقة أحدث ابتكاراتها، بما في ذلك أنظمة السجلات الطبية الإلكترونية والاتصال فائق السرعة، فضلاً عن التقنيات المصممة خصيصاً لتحسين كفاءة العمليات وجودة الرعاية المقدمة للمرضى.
وبالإضافة إلى تقديم خدمات الاتصالات والتكنولوجيا المخصصة، ستتواجد "إي آند" في مدينة دبي الطبية لضمان توفير الدعم الفني والخدمات الميدانية للأطباء والمتخصصين في القطاع. وستتعاون سلطة مدينة دبي الطبية مع "إي آند" لتنظيم ورش عمل وبرامج تدريبية ومصادر تعليمية مشتركة، لدعم التطبيق الفعّال للحلول المقدمة.
يعكس هذا التعاون التزام الطرفين المشترك ببناء منظومة رعاية صحية مستقبلية، تُسهم في ترسيخ مكانة دبي كمركز رائد للرعاية الصحية في المنطقة.
حول مجموعة "إي آند"
تعد "إي آند" مجموعة تكنولوجية عالمية رائدة ملتزمة بتطوير المستقبل الرقمي عبر الأسواق التي تعمل بها في الشرق الأوسط وآسيا وأفريقيا وأوروبا. وحققت المجموعة أداءً مالياً قياسياً في العام 2024، حيث بلغت قيمة الإيرادات الموحدة 59.2 مليار درهم وبلغت قيمة صافي الأرباح الموحدة 10.8 مليار درهم، إلى جانب تصنيفها الائتماني الممتاز، مما يعكس قوة ميزانيتها العمومية وسجلها الحافل بالنجاح.
تأسست المجموعة في أبوظبي منذ أكثر من 48 عاماً، وتطورت من شركة رائدة في مجال الاتصالات إلى مجموعة متنوعة من التقنيات والاستثمار. ويمتد نطاق عملياتها الآن إلى 38 دولة، تقدم فيها مجموعة شاملة من الخدمات الرقمية المبتكرة التي تتنوع بين الاتصال المتقدم والترفيه والبث والخدمات المالية، وصولاً إلى الحلول المدعومة بالذكاء الاصطناعي والحوسبة السحابية وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات والأمن السيبراني ومنصات إنترنت الأشياء.
تمتلك المجموعة خمسة ركائز أعمال أساسية هي: "إي آند الإمارات"، و"إي آند إنترناشونال"، و"إي آند لايف"، و"إي آند إنتربرايز"، و"إي آند كابيتال"، وتلبي كل ركيزة من هذه الركائز احتياجات العملاء والأسواق المتنوعة. وتساهم هذه الركائز في تمكين "إي آند" من الريادة في مختلف القطاعات، من الاتصالات وأسلوب الحياة الرقمي إلى خدمات الشركات والاستثمارات الجريئة. وتعزز الاستثمارات الاستراتيجية المستمرة في الذكاء الاصطناعي وإنترنت الأشياء وشبكات الجيل الخامس والخدمات السحابية ريادتها في المشهد التكنولوجي العالمي، الأمر الذي يقود مستقبل الاتصال الذكي والابتكار.
وبفضل الابتكار والاستدامة والالتزام بالتمكين الرقمي، تسعى مجموعة "إي آند" إلى بناء مستقبلٍ أكثر ذكاءً واتصالاً للأفراد والشركات والمجتمعات.
للمزيد من المعلومات حول مجموعة "إي آند"، يرجى زيارة الموقع الإلكتروني: eand.com
حول سلطة مدينة دبي الطبية:
سلطة مدينة دبي الطبية هي الجهة المنظمة والمشرفة على نمو وتطور الأعمال في مدينة دبي الطبية، المنطقة الحرة للرعاية والرفاهية الصحية في إمارة دبي، والتي تأسست في عام 2011، بتوجيهات من صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله.
وتهدف سلطة مدينة دبي الطبية إلى تطوير منظومة المدينة الطبية، والتي تتكامل فيها الرعاية والرفاهية الصحية مع أسلوب الحياة المجتمعي وإطاره التنظيمي. وتسعى السلطة إلى تمكين تأسيس الأعمال في الرعاية والرفاهية الصحية والتعليم والبحث العلمي، إلى جانب استضافة شركات الأدوية والمعدات الطبية ومزودي خدمات الدعم.
وتلتزم سلطة مدينة دبي الطبية باستقطاب المستثمرين المحليين والأجانب وتحفيز الابتكار وتحسين خدمات الرعاية الصحية المقدمة، وتعزيز مكانة دبي بصفتها وجهة عالمية رائدة للرعاية الصحية.
-انتهى-
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

كيف أصبح التمويل السعودي شريان حياة لأبحاث عالمية في مجال إطالة العمر الصحي؟
كيف أصبح التمويل السعودي شريان حياة لأبحاث عالمية في مجال إطالة العمر الصحي؟

ارابيان بيزنس

timeمنذ ساعة واحدة

  • ارابيان بيزنس

كيف أصبح التمويل السعودي شريان حياة لأبحاث عالمية في مجال إطالة العمر الصحي؟

قدم التمويل السعودي طوق نجاة لميدان أبحاث إطالة العمر حين كان مجال أبحاث إطالة العمر الصحي يواجه نقصًا حادًا في التمويل، مما يعيق تقدمه بسبب صعوبة الحصول على الموافقات الدوائية وارتفاع معدلات الفشل في مراحل التطوير المبكرة، مما دفع شركات الأدوية الكبرى والجهات الأكاديمية المانحة إلى العزوف عن الاستثمار فيه، إلى أن بادرت السعودية بتقديم التمويل. استفادت السعودية من فرصة 'ثغرة التمويل' في مجال أبحاث إطالة العمر الصحي للدخول بقوة في هذا الميدان من خلال تأسيس مؤسسة 'هيفولوشن' بميزانية سنوية ضخمة تصل إلى مليار دولار، وبفضل ذلك أصبحت السعودية ثاني أكبر جهة ممولة لأبحاث علم الشيخوخة البيولوجي على مستوى العالم. هذا الاستثمار الكبير في مجال كان يعاني من نقص التمويل يضع المملكة في موقع ريادي عالمي، ويسمح لها بدفع عجلة الابتكار والتطوير في هذا المجال الحيوي، وتحويل الرعاية الصحية نحو نهج وقائي. هذا النهج لا يلبي فقط طموحات رؤية 2030 لتحسين جودة الحياة، بل يمثل أيضًا استثمارًا اقتصاديًا استراتيجيًا ذكيًا في قطاع واعد. عالم الأحياء الجزيئية يوهان أوريكس كان يسعى منذ ما يقارب عقد من الزمن لإقناع المستثمرين بنظرية حول مركب 'يوروليثين إيه'، وهو مادة طبيعية تنتجها بكتيريا الأمعاء وتُظهر نتائج واعدة في تنشيط عملية 'البلعمة الميتوكوندرية' التي تحافظ على وظيفة العضلات وتساهم في إطالة العمر الصحي، بناءً على تجارب أولية على الفئران والديدان. ورغم حصول أوريكس على بعض المنح، إلا أن العقبة الكبرى تظل في تأمين الملايين اللازمة لإجراء تجارب سريرية واسعة النطاق، والتي تُعد ضرورية لترسيخ مصداقية المركب علميًا. بادرت المملكة العربية السعودية كجهة تمويل رئيسية وغير متوقعة بعملية تمويل كانت بمثابة شريان حياة للأبحاث العالمية. ففي عام 2018، أعلن ولي العهد عن تأسيس مؤسسة 'هيفولوشن'، التي بدأت عملياتها بعد ثلاث سنوات بميزانية سنوية تصل إلى مليار دولار. أصبحت ' هيفولوشن ' ثاني أكبر جهة ممولة لأبحاث علم الشيخوخة البيولوجي عالميًا، وتهدف إلى تطوير علاجات لتحسين العمر الصحي وتأخير ظهور الأمراض المرتبطة بالشيخوخة، مما قد يقلب المعادلة في هذا المجال ويفتح آفاقًا جديدة لعلاجات الشيخوخة. ما دور مؤسسة هيفولوشن؟ تتلخص رؤية هيفولوشن لتحدي الشيخوخة الصحية فهي اعتبارها حالة بيولوجية يمكن معالجتها. فالشيخوخة تُعد مشكلة عالمية متفاقمة، حيث تُظهر البيانات أن الفئة العمرية فوق 65 عامًا هي الأسرع نموًا عالميًا، وتؤدي إلى ضغوط اقتصادية واجتماعية غير مستدامة على أنظمة الدعم والرعاية الصحية، حتى في الدول المتقدمة. غالبًا ما يُنظر إلى الشيخوخة من منظور مرضي، مع وعي متزايد بالحاجة إلى الرعاية الوقائية، ولكن دون التركيز الكافي على جعل الشيخوخة ضمن العمر الصحي. وكان هناك نقص في الآليات والحوافز لدفع البحث العلمي في مجال الشيخوخة. فالنهج التقليدي لتطوير الأدوية يتسم بالبطء والتكلفة العالية، ومعدلات الفشل فيه مرتفعة جدًا. وهذا يعني أن عدد الاكتشافات الطبية التي تصل بنجاح من المختبر إلى المريض قليل جدًا وغير مستدام. وتتبنى مؤسسة 'هيفولوشن' الخيرية معالجة هذا النقص من خلال تخصيص الموارد وتهيئة الظروف لتعزيز فهمنا للشيخوخة. ولا يقتصر هدفها على مجرد إطالة عمر الإنسان، بل يركز على تحسين 'العمر الصحي'؛ أي زيادة السنوات التي يعيشها الفرد بشكل جيد ومنتج وخالٍ من الأمراض. هذا التحول يمكن أن يرسم مستقبلًا مختلفًا تمامًا، حيث تتمتع شريحة ديموغرافية كبيرة بصحة جيدة نسبيًا، وتكون قادرة على العمل والإنفاق والمساهمة بفعالية في مجتمعاتها ثقافيًا وتجاريًا. وتبرز مكاسب عديدة أخرى، ومثلا، في ستينيات القرن الماضي؛ كان متوسط الأعمار المتوقع في المملكة العربية السعودية لا يتجاوز 46 عام، وبحلول العام 2024 ارتفع إلى 78 عام، مما يمثل تقدمًا ملحوظًا في القدرة على إطالة عمر الإنسان. 'ولكن التحدي هو كيف نضمن للأفراد أن يعيشوا سنوات إضافية بصحة جيدة؟ يبلغ متوسط العمر المتوقع بصحة جيدة حوالي 64 عامًا، مما يشير إلى وجود فجوة قدرها 10 سنوات بين متوسط العمر المتوقع وسنوات الصحة. وتهدف أبحاث الصحة إلى سد هذه الفجوة.'

وزارة الصحة: الإمارات رائدة في مكافحة التهاب الكبد
وزارة الصحة: الإمارات رائدة في مكافحة التهاب الكبد

البيان

timeمنذ 6 ساعات

  • البيان

وزارة الصحة: الإمارات رائدة في مكافحة التهاب الكبد

أكدت وزارة الصحة ووقاية المجتمع، أن التصدي لمرض التهاب الكبد الفيروسي، يمثل محوراً أساسياً في السياسات الصحية الوطنية، من خلال تكاتف وجهود القطاع الصحي بالدولة وتطبيق برنامج وطني متكامل يركز على الوقاية والكشف المبكر والعلاج، والذي يبرز مستوى الشراكة الفاعلة بين مختلف القطاعات الصحية الحكومية والخاص. في إطار التزام دولة الإمارات بتعزيز قدرات النظام الصحي لحماية المجتمع،جاء ذلك في بيان أصدرته الوزارة اليوم، بمناسبة اليوم العالمي لالتهاب الكبد 2025، الذي يصادف 28 يوليو من كل عام، ويحمل هذا العام شعار "التهاب الكبد: خطوات يسيرة للقضاء عليه"، للتذكير بأهمية الوقاية بتكاتف الجهود والالتزام بالتصدي لهذا المرض، من خلال رفع مستوى الوعي المجتمعي، وتثقيف الأفراد حول سبل الوقاية، وأهمية إجراء الفحوص الدورية، إلى جانب توسيع نطاق توفير الرعاية الصحية ودمج الرعاية وإنهاء التهاب الكبد، باعتباره تهديداً للصحة العامة بحلول عام 2030 تزامناً مع الخطة العالمية. وأكد سعادة الدكتور حسين عبد الرحمن الرند، الوكيل المساعد لقطاع الصحة العامة، أن الوزارة والجهات الصحية تواصل جهودها المكثفة لتوفير خدمات صحية ذات جودة عالية، من خلال دعم مقدمي الرعاية الصحية بأحدث البروتوكولات التشخيصية وأدوات وضع الخطط الوقائية الفعّالة، بالإضافة إلى التوسع في نطاق خدمات الفحص والعلاج المتخصص وتبني أفضل الممارسات العالمية في هذا المجال. وأضاف أنه استناداً إلى التزام الوزارة الراسخ بتحقيق الأهداف التي وضعتها منظمة الصحة العالمية للتخلص من التهاب الكبد مع حلول عام 2030، بادرت الدولة منذ العام 1991 إلى إدراج لقاح التهاب الكبد B ضمن التطعيمات الأساسية في البرنامج الوطني للتحصين، حيث وصلت معدلات التغطية بتطعيم التهاب الكبد الوبائي إلى 98%، مؤكداً أن الإمارات تعتبر رائدة في تطبيق هذا النهج الوقائي المتطور من خلال هذه المبادرة المبكرة. ويرتكز النهج الشامل الذي تتبعه الدولة في مواجهة هذا المرض، على محاور أساسية تشمل رفع مستوى الوعي المجتمعي وتعزيز الشراكة بين مختلف القطاعات الصحية والموارد المتاحة وبناء السياسات على أسس علمية راسخة مدعومة بالبيانات والأدلة، بجانب وضع خطط وقائية تهدف إلى منع انتشار المرض وتوسيع دائرة الخدمات التشخيصية والعلاجية المتقدمة. وتولي الحكومة الرشيدة اهتماماً بتحديث المنظومة التشريعية بما يعزز من قدرة المجتمع على مقاومة الأمراض، حيث طورت إجراءات فحوص اللياقة الطبية للفئات المختلفة، وأدرجت فحص الخلو من فيروسي التهاب الكبد B و C، إلى جانب توفير خدمة التطعيم لفئات معينة مثل المسافرين والعاملين في القطاع الصحي والخاضعين لفحوصات ما قبل الزواج والمهنية المختلفة. وتبرز جهود الدولة في توظيف التكنولوجيا المتقدمة لخدمة الصحة العامة من خلال تطبيق "الحصن" المطور الذي يشتمل على خاصية متقدمة لمتابعة التطعيمات الوقائية للأطفال وأفراد المجتمع، ما يسهل تتبع السجلات الصحية وتوثيق البيانات والمعلومات إلكترونياً، من خلال تطبيق أرقى المعايير الصحية العالمية لترسيخ نظام صحي استباقي ومستدام ويتوافق مع رؤية "نحن الإمارات 2031" و"مئوية الإمارات 2071".

أعراض للخرف قد تظهر في المشي.. كيف نكتشفها؟
أعراض للخرف قد تظهر في المشي.. كيف نكتشفها؟

سكاي نيوز عربية

timeمنذ 9 ساعات

  • سكاي نيوز عربية

أعراض للخرف قد تظهر في المشي.. كيف نكتشفها؟

الخرف هو متلازمة تتسم بتدهور تدريجي في وظائف الدماغ، وتشمل أعراضه المعروفة عادة مشكلات في الذاكرة و تغيرات سلوكية ، غير أن بعض الأعراض قد تكون جسدية أكثر منها ذهنية، ومن بينها الميل إلى التجوّل أو التنقل المستمر. وبحسب جمعية الزهايمر ، فإن بعض المصابين بالخرف تظهر لديهم رغبة متكررة في المشي أو التجول، سواء داخل المنزل أو خارجه. وعلى الرغم من أن هذا السلوك قد لا يشكل خطرا داخل البيت، فإنه يصبح مثيرًا للقلق إذا خرج الشخص دون مرافقة أو تعرض للتشوش وفقدان الاتجاه. تقول الجمعية: "المشي ليس مشكلة في حد ذاته، بل يمكن أن يخفف التوتر والملل، ويعد تمرينا جيدا. لكن إذا بدأ المصاب بالخرف في التنقل كثيرا أو مغادرة المنزل، فقد يكون ذلك مؤشرا على احتياج غير ملبى لديه". وتوضح الجمعية أن "مساعدة المصاب على تلبية احتياجاته وفهم الدوافع وراء هذا السلوك، يمكن أن يحسن من حالته النفسية ويقلل من المخاطر المحتملة". غالبًا ما يعاني المصابون بالخرف من ضعف في التوجّه والذاكرة، ما يصعب عليهم العودة إلى منازلهم إذا خرجوا، وهو ما قد يثير القلق لدى أفراد أسرهم أو القائمين على رعايتهم. وتشير الجمعية إلى أن وصف هذا السلوك بـ"التجول بلا هدف" قد يكون مضللًا، إذ أن المصابين بالخرف عادة ما تكون لديهم دوافع حقيقية لهذا المشي، حتى إن لم تكن واضحة للمحيطين بهم. وفي حال كنت تقدم الرعاية لشخص مصاب بالخرف، من المفيد محاولة فهم الأسباب الكامنة وراء هذا السلوك، والتعامل معه على أنه استجابة لحاجة ما، وليس مجرد تصرف عشوائي.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store