
"إي آند" ومدينة دبي الطبية تتعاونان لدعم المستشفيات والعيادات
وتعليقاً على هذه الشراكة، قال عصام محمود، نائب الرئيس الأول للشركات الصغيرة والمتوسطة في "إي آند الإمارات": «لطالما كانت سلطة مدينة دبي الطبية محفزاً رئيسياً للابتكار في قطاع الرعاية الصحية في المنطقة، نفخر من خلال هذا التعاون أن نقدم أحدث الحلول الرقمية والبنية التحتية الذكية التي تساهم في تمكين الأطباء وتحسين تجربة المرضى، إضافةً إلى دعمها للرؤية الأوسع لدولة الإمارات لبناء منظومة رعاية صحية متطورة تعتمد على أحدث الحلول التكنولوجية.»
من جهته، قال جعفر بن جعفر، مدير الشراكات في سلطة مدينة دبي الطبية: «تعكس هذه الشراكة التزامنا المستمر بتعزيز الابتكار في قطاع الرعاية الصحية. كما ستتيح لنا توفير خدمات عالية الكفاءة بتكاليف مناسبة، تشمل الاتصالات المتقدمة والحلول الرقمية والتقنيات الذكية، بما يضمن تمكين شركاء أعمالنا من تحسين الكفاءة التشغيلية وتقديم رعاية أفضل للمرضى، وهو ما يسهم في دعم نمو قطاع الرعاية الصحية في دبي.»
تهدف هذه الشراكة إلى تقديم مجموعة خدمات "إي آند" المتكاملة للاتصال والحلول الرقمية المصممة خصيصاً لتتوافق مع احتياجات مرافق الرعاية الصحية داخل مدينة دبي الطبية، حيث ستوفر "إي آند" لمزودي الرعاية الصحية في المنطقة أحدث ابتكاراتها، بما في ذلك أنظمة السجلات الطبية الإلكترونية والاتصال فائق السرعة، فضلاً عن التقنيات المصممة خصيصاً لتحسين كفاءة العمليات وجودة الرعاية المقدمة للمرضى.
وبالإضافة إلى تقديم خدمات الاتصالات والتكنولوجيا المخصصة، ستتواجد "إي آند" في مدينة دبي الطبية لضمان توفير الدعم الفني والخدمات الميدانية للأطباء والمتخصصين في القطاع. وستتعاون سلطة مدينة دبي الطبية مع "إي آند" لتنظيم ورش عمل وبرامج تدريبية ومصادر تعليمية مشتركة، لدعم التطبيق الفعّال للحلول المقدمة.
يعكس هذا التعاون التزام الطرفين المشترك ببناء منظومة رعاية صحية مستقبلية، تُسهم في ترسيخ مكانة دبي كمركز رائد للرعاية الصحية في المنطقة.
حول مجموعة "إي آند"
تعد "إي آند" مجموعة تكنولوجية عالمية رائدة ملتزمة بتطوير المستقبل الرقمي عبر الأسواق التي تعمل بها في الشرق الأوسط وآسيا وأفريقيا وأوروبا. وحققت المجموعة أداءً مالياً قياسياً في العام 2024، حيث بلغت قيمة الإيرادات الموحدة 59.2 مليار درهم وبلغت قيمة صافي الأرباح الموحدة 10.8 مليار درهم، إلى جانب تصنيفها الائتماني الممتاز، مما يعكس قوة ميزانيتها العمومية وسجلها الحافل بالنجاح.
تأسست المجموعة في أبوظبي منذ أكثر من 48 عاماً، وتطورت من شركة رائدة في مجال الاتصالات إلى مجموعة متنوعة من التقنيات والاستثمار. ويمتد نطاق عملياتها الآن إلى 38 دولة، تقدم فيها مجموعة شاملة من الخدمات الرقمية المبتكرة التي تتنوع بين الاتصال المتقدم والترفيه والبث والخدمات المالية، وصولاً إلى الحلول المدعومة بالذكاء الاصطناعي والحوسبة السحابية وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات والأمن السيبراني ومنصات إنترنت الأشياء.
تمتلك المجموعة خمسة ركائز أعمال أساسية هي: "إي آند الإمارات"، و"إي آند إنترناشونال"، و"إي آند لايف"، و"إي آند إنتربرايز"، و"إي آند كابيتال"، وتلبي كل ركيزة من هذه الركائز احتياجات العملاء والأسواق المتنوعة. وتساهم هذه الركائز في تمكين "إي آند" من الريادة في مختلف القطاعات، من الاتصالات وأسلوب الحياة الرقمي إلى خدمات الشركات والاستثمارات الجريئة. وتعزز الاستثمارات الاستراتيجية المستمرة في الذكاء الاصطناعي وإنترنت الأشياء وشبكات الجيل الخامس والخدمات السحابية ريادتها في المشهد التكنولوجي العالمي، الأمر الذي يقود مستقبل الاتصال الذكي والابتكار.
وبفضل الابتكار والاستدامة والالتزام بالتمكين الرقمي، تسعى مجموعة "إي آند" إلى بناء مستقبلٍ أكثر ذكاءً واتصالاً للأفراد والشركات والمجتمعات.
للمزيد من المعلومات حول مجموعة "إي آند"، يرجى زيارة الموقع الإلكتروني: eand.com
حول سلطة مدينة دبي الطبية:
سلطة مدينة دبي الطبية هي الجهة المنظمة والمشرفة على نمو وتطور الأعمال في مدينة دبي الطبية، المنطقة الحرة للرعاية والرفاهية الصحية في إمارة دبي، والتي تأسست في عام 2011، بتوجيهات من صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله.
وتهدف سلطة مدينة دبي الطبية إلى تطوير منظومة المدينة الطبية، والتي تتكامل فيها الرعاية والرفاهية الصحية مع أسلوب الحياة المجتمعي وإطاره التنظيمي. وتسعى السلطة إلى تمكين تأسيس الأعمال في الرعاية والرفاهية الصحية والتعليم والبحث العلمي، إلى جانب استضافة شركات الأدوية والمعدات الطبية ومزودي خدمات الدعم.
وتلتزم سلطة مدينة دبي الطبية باستقطاب المستثمرين المحليين والأجانب وتحفيز الابتكار وتحسين خدمات الرعاية الصحية المقدمة، وتعزيز مكانة دبي بصفتها وجهة عالمية رائدة للرعاية الصحية.
-انتهى-
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


خليج تايمز
منذ 6 ساعات
- خليج تايمز
زيادةالسكتات القلبية بين الشباب..الأطباء يدقون ناقوس الخطر
أثار مقطع فيديو انتشر على نطاق واسع، ويظهر فيه شاب ينهار أثناء اللعب على ملعب تنس الريشة في حيدر أباد، قلقًا على وسائل التواصل الاجتماعي، مما دفع إلى الحديث عن السكتات القلبية المفاجئة بين الشباب. يُظهر المقطع شابًا يبلغ من العمر 26 عامًا من سكان حيدر آباد يلعب مع أصدقائه، ثم يسقط فجأةً على الأرض. في لحظة، كان يطارد مكوكًا، وفي اللحظة التالية، كان جامدًا، مما أثار صدمة أصدقائه ومشاهديه. يُظهر الفيديو أن أصدقاءه ظنوا في البداية أنه انزلق. لكن عندما لم ينهض، انتابهم الذعر. هرعوا لمساعدته، وأجروا له ضغطات على صدره، ونقلوه إلى أقرب مستشفى خاص. للأسف، كان الأوان قد فات. أعلن الأطباء وفاته فور وصوله. تابع آخر الأخبار. تابع KT على قنوات واتساب. أثار مقطع الفيديو، الذي انتشر على نطاق واسع على وسائل التواصل الاجتماعي، نقاشات حول كيفية انهيار الشباب النشطين جسديًا والأصحاء على ما يبدو دون سابق إنذار. حالات مماثلة في الإمارات ذكرت صحيفة "خليج تايمز" حالتين مشابهتين في الإمارات العربية المتحدة. في إحداهما، انهار رجل أثناء سيره في الشارع. وفي حالة أخرى، فقد أحد السكان وعيه أثناء اللعب. في كلتا الحالتين، اكتشف الأطباء انسدادات قلبية خطيرة، حيث عانى أحد المرضى من انسداد شرياني بنسبة 90%، وجميعها قبل سن الخامسة والثلاثين. يُحذر أطباء القلب الآن من هذا الوضع، ويحثون السكان على إجراء الفحص والتشخيص المبكر. وأفاد الأطباء بارتفاع حالات السكتة القلبية بين الأفراد دون سن 35 عامًا في السنوات الأخيرة. ويُعدّ هذا التوجه جزءًا من ارتفاع أوسع في حالات أمراض القلب والأوعية الدموية بين الشباب، وهي ظاهرة تُلاحظ في جميع أنحاء البلاد. وقال الدكتور سو مو أونج، أخصائي أمراض القلب التداخلية في مستشفى برجيل التخصصي في الشارقة: "إن الإصابة بأمراض القلب التاجية المبكرة تحدث قبل 10 إلى 15 سنة في الإمارات العربية المتحدة مقارنة بالدول الغربية". يُرجع الدكتور أونغ هذا الارتفاع إلى مزيج قوي من خيارات نمط الحياة، والعوامل البيئية، والاستعدادات الوراثية. وأضاف: "لم يعد هذا النمط المقلق نادرًا". وأضاف الدكتور غسان نكد، أخصائي أمراض القلب التداخلية في مستشفى ميدكير الصفا: "شهدنا ارتفاعًا ملحوظًا في حالات السكتة القلبية لدى الأفراد الذين تقل أعمارهم عن 35 عامًا. كثيرون منهم في العشرينات والثلاثينات من العمر. لم يعد هذا المرض حكرًا على كبار السن". لا تحذير، لا أعراض وقال الأطباء إن بعض المرضى يشكون من أعراض مبكرة مثل آلام الصدر وضيق التنفس وخفقان القلب، بينما لا يظهر الكثير منهم أي علامات على الإطلاق حتى وقوع الحدث. قال الدكتور أونغ: "غالبًا ما تبقى الحالات الخلقية، مثل اعتلال عضلة القلب الضخامي أو متلازمة بروجادا، غير ظاهرة. لذا، يُعدّ الفحص المبكر أمرًا بالغ الأهمية". في الواقع، يتجاهل العديد من المرضى الأعراض، معتقدين أنها مجرد إرهاق أو نقص في اللياقة البدنية، وخاصة عندما تحدث أثناء ممارسة التمارين الرياضية. ويشير الأطباء إلى أن نمط الحياة والعوامل البيئية هي الأسباب الرئيسية لمثل هذه الأمراض: وقال الدكتور نكد: "إن نمط الحياة السريع في دولة الإمارات العربية المتحدة، وساعات العمل الطويلة، والاعتماد على الوجبات السريعة، كلها عوامل تؤدي إلى تسريع مخاطر الإصابة بأمراض القلب لدى الأشخاص الأصغر سناً بكثير من المتوقع". وحذر أيضا من أن النشاط البدني المكثف، مثل التدريبات في الصالة الرياضية أو ممارسة الرياضة، يمكن أن يؤدي إلى السكتة القلبية لدى أولئك الذين يعانون من مشاكل في القلب لم يتم اكتشافها. قال الدكتور نكد: "إن ممارسة التمارين الرياضية مفيدة بشكل عام للقلب، ولكن بالنسبة لبعض الأشخاص، وخاصة أولئك الذين يعانون من حالات قلبية كامنة، فقد تصبح هي الشيء الذي قد يؤدي إلى وفاتهم". يحثّ الأطباء الجمهور على أخذ الأعراض المبكرة على محمل الجد. ومن العلامات التحذيرية التي لا ينبغي تجاهلها أبدًا: وقال الدكتور أونج: "حتى نوبة واحدة من ضيق التنفس أو الإغماء غير المبرر يجب أن تستدعي إجراء فحص طبي". هل يجب على الشباب إجراء الفحص؟ وقال الأطباء إنه من الضروري أن يخضع الشباب للفحص، "وخاصة أولئك الذين لديهم تاريخ عائلي من أمراض القلب أو أولئك الذين لديهم أنماط حياة غير صحية"، حسب قول الدكتور أونج. قال الدكتور أونغ: "إن الفحوصات الأساسية، مثل تخطيط القلب، وتخطيط صدى القلب، وفحوصات الدهون، وفحوصات ضغط الدم، وفحوصات سكر الدم، تُحدث فرقًا كبيرًا. إنها بسيطة، ويمكنها إنقاذ الأرواح". حتى الأشخاص الذين يشعرون أنهم بخير تمامًا يتم تشجيعهم على إجراء الفحص مرة كل بضع سنوات في العشرينات والثلاثينات من العمر، وسنويًا عندما يقتربون من الأربعينيات من العمر. "الثواني مهمة" وبحسب الدكتور أونج، فإن نحو 60% من مرضى السكتة القلبية يموتون على مستوى العالم قبل الوصول إلى المستشفى، ولا ينجو سوى 9 إلى 16% من الذين يدخلون المستشفى حتى خروجهم. ومع ذلك، يمكن أن تتحسن معدلات البقاء على قيد الحياة بشكل كبير إذا تم إجراء الإنعاش القلبي الرئوي وإزالة الرجفان خلال الدقائق القليلة الأولى. قال الدكتور نكد: "إذا قُدِّمت المساعدة الطارئة فورًا، فقد تصل نسبة النجاة إلى 90%. وللأسف، لا يحصل الكثيرون على المساعدة في الوقت المناسب، وخاصةً في الأماكن العامة". قال الأطباء إنه حان الوقت للشباب للتوقف عن الاعتقاد بأن الشباب يعني المناعة. لم تعد صحة القلب أمرًا يُشغل بالهم في مراحل لاحقة من العمر. ابدأ اليوم. تحرك. تناول طعامًا صحيًا. أقلع عن التدخين. نم جيدًا. والأهم من ذلك، استمع إلى جسدك، كما قال الدكتور أونغ. أطباء في الإمارات يحذرون من ارتفاع حالات السكتة القلبية بين المرضى الذين تقل أعمارهم عن 45 عامًا الإمارات: طفل يبلغ من العمر 9 سنوات يعاني من سكتة قلبية، "يعود إلى الحياة" من حالة حرجة الإمارات: رجل يبلغ من العمر 33 عامًا ينجو من 3 سكتات قلبية في ساعة واحدة؛ إليكم سبب أهمية فحوصات القلب المنتظمة


صحيفة الخليج
منذ 7 ساعات
- صحيفة الخليج
بلدية دبي تُنفِّذ 34700 زيارة رقابية خلال النصف الأول من 2025
أعلنت بلدية دبي حصيلة جهودها الرقابية والتفتيشية في مجال سلامة الأغذية خلال النصف الأول من العام الجاري 2025، حيث نَفَّذت نحو 34700 زيارة تفتيشية على المؤسسات الغذائية في مختلف أنحاء الإمارة، بهدف التأكد من التزامها بالمعايير الصحية والاشتراطات المعتمدة، ما يعكس دورها الفاعل في تأمين غذاء آمن وصحي للمجتمع. وتأتي هذه الجهود المتواصلة تأكيداً لالتزام بلدية دبي المستمر، بالحفاظ على صحة وسلامة المجتمع وضمان أعلى معايير جودة الغذاء، بما يدعم توفير منظومة غذائية مستدامة ومتكاملة، تسهم في تعزيز مستوى رفاهية العيش لسكان وزوار إمارة دبي على حد سواء، وتجعل دبي مدينة رائدة وأكثر استدامة وجودة للحياة. وخلال النصف الأول من عام 2025، شهد قطاع الغذاء في دبي نمواً استثنائياً، حيث سُجل افتتاح نحو 2,336 مؤسسة غذائية جديدة، ليعزز ذلك مكانة دبي كوجهة رائدة لاستقطاب الاستثمارات في قطاع الأغذية والضيافة. كما جرى الإفراج عن قرابة 173,775 شحنة غذائية عبر منافذ الإمارة، بوزنٍ إجمالي بلغ 4.9 مليون طن من الأغذية، ما يبرز دور دبي كمركز محوري في حركة التجارة الغذائية إقليمياً وعالمياً. إضافة إلى ذلك، سجلت بلدية دبي الإفراج عن 940,000 صنف غذائي بعد إجراء الفحوص اللازمة، مع تسجيل 77,700 منتج غذائي جديد في قواعد البيانات المعتمدة، ما يعكس كفاءة ومرونة منظومة تسجيل الأغذية وضمان توافقها مع معايير سلامة الغذاء. وأكد الدكتور سلطان الطاهر، مدير إدارة سلامة الغذاء في بلدية دبي، أن الحفاظ على صحة وسلامة الغذاء يعد أحد أعمدة تعزيز جودة الحياة في الإمارة. وقال: «تثبت هذه الإنجازات الجهود المتواصلة لبلدية دبي في بناء منظومة غذائية متكاملة ومستدامة، تدعم رفاهية وجودة حياة السكان والزوار وتعزز ثقتهم في جودة المنتجات الغذائية المتوفرة في أسواق الإمارة. نواصل العمل لضمان تطبيق أعلى معايير السلامة الغذائية، وتقديم نموذج متكامل لريادة دبي في مجال الرقابة الغذائية إقليمياً وعالمياً». وتحرص بلدية دبي باستمرار على تعزيز الرقابة على مختلف القطاعات الحيوية التي تؤثر في حياة السكان، وفي مقدمتها الرقابة على سلامة الأغذية، من خلال تطوير الأدوات الذكية والتقنيات الحديثة لضمان سلامتها، بما يواكب متطلبات النمو الاقتصادي والتجاري لدبي، ويعزز مكانتها كمدينة عالمية تضع صحة وسعادة الإنسان في مقدمة أولوياتها.


الإمارات اليوم
منذ 7 ساعات
- الإمارات اليوم
بلدية دبي تُنفِّذ 34 ألف زيارة رقابية للتأكد من سلامة الأغذية خلال النصف الأول
أعلنت بلدية دبي عن حصيلة جهودها الرقابية والتفتيشية في مجال سلامة الأغذية خلال النصف الأول من العام الجاري 2025، حيث نَفَّذت نحو 34,700 زيارة تفتيشية على المؤسسات الغذائية في مختلف أنحاء الإمارة، بهدف التأكد من التزامها بالمعايير الصحية والاشتراطات المعتمدة، مما يعكس دورها الفاعل في تأمين غذاء آمن وصحي للمجتمع. وتأتي هذه الجهود المتواصلة تأكيداً على التزام بلدية دبي المستمر بالحفاظ على صحة وسلامة المجتمع وضمان أعلى معايير جودة الغذاء، بما يدعم توفير منظومة غذائية مستدامة ومتكاملة، تسهم في تعزيز مستوى رفاهية العيش لسكان وزوار إمارة دبي على حد سواء، وتجعل دبي مدينة رائدة وأكثر استدامة وجَودة للحياة. وخلال النصف الأول من العام 2025، شهد قطاع الغذاء في دبي نمواً استثنائياً، حيث سُجل افتتاح نحو 2,336 مؤسسة غذائية جديدة، ليعزز ذلك من مكانة دبي كوجهة رائدة لاستقطاب الاستثمارات في قطاع الأغذية والضيافة. كما جرى الإفراج عن قرابة 173,775 شحنة غذائية عبر منافذ الإمارة، بوزنٍ إجمالي بلغ 4.9 مليون طن من الأغذية، مما يبرز دور دبي كمركز محوري في حركة التجارة الغذائية إقليمياً وعالمياً. بالإضافة إلى ذلك، سجلت بلدية دبي الإفراج عن 940,000 صنف غذائي بعد إجراء الفحوصات اللازمة، مع تسجيل 77,700 منتج غذائي جديد في قواعد البيانات المعتمدة، ما يعكس كفاءة ومرونة منظومة تسجيل الأغذية وضمان توافقها مع معايير سلامة الغذاء. تعزيز سلامة الغذاء وجودة الحياة في هذا السياق، أكد مدير إدارة سلامة الغذاء في بلدية دبي، الدكتور سلطان الطاهر، أن الحفاظ على صحة وسلامة الغذاء يعد أحد أعمدة تعزيز جودة الحياة في الإمارة. وقال: "تثبت هذه الإنجازات الجهود المتواصلة لبلدية دبي في بناء منظومة غذائية متكاملة ومستدامة، تدعم رفاهية وجَودة حياة السكان والزوار وتعزز ثقتهم في جودة المنتجات الغذائية المتوفرة في أسواق الإمارة. نواصل العمل لضمان تطبيق أعلى معايير السلامة الغذائية، وتقديم نموذج متكامل لريادة دبي في مجال الرقابة الغذائية إقليمياً وعالمياً". وتحرص بلدية دبي باستمرار على تعزيز الرقابة على مختلف القطاعات الحيوية التي تؤثر على حياة السكان، وفي مقدمتها الرقابة على سلامة الأغذية، من خلال تطوير الأدوات الذكية والتقنيات الحديثة لضمان سلامتها، بما يواكب متطلبات النمو الاقتصادي والتجاري لدبي، ويعزز مكانتها كمدينة عالمية تضع صحة وسعادة الإنسان في مقدمة أولوياتها.