
هل تنقل أوروبا الملف النووي الإيراني لمجلس الأمن؟ ميشيل أبو نجم يُجيب
قال الكاتب والمحلل السياسي ميشيل أبو نجم، إن الدور الأوروبي في المفاوضات النووية مع إيران شهد تراجعًا ملحوظًا لصالح الولايات المتحدة خلال السنوات الماضية، مشيرًا إلى أن هذا التهميش لم يقتصر فقط على الملف الإيراني، بل شمل أيضًا قضايا كبرى أخرى مثل الحرب في أوكرانيا والصراع في غزة.
وأوضح عبر مداخلة لفضائية "القاهرة الإخبارية"، أن الأوروبيين يستعدون للعودة بقوة إلى مسار الملف النووي الإيراني، عبر تقديم مشروع قرار لمجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية في فيينا يوم 11 يونيو الجاري، بدعم أمريكي.
ويتضمن مشروع القرار المرتقب، اتهامات لإيران بارتكاب انتهاكات للاتفاق النووي، من بينها إجراء تجارب عسكرية نووية في أربعة مواقع يشتبه بها، وتراكم مخزون من اليورانيوم المخصب بنسبة 60%، وهو ما يثير مخاوف من إمكانية استخدامه لإنتاج سلاح نووي.
كما أشار إلى أن المشروع يتناول قيام طهران بتركيب نحو 5 آلاف جهاز طرد مركزي من الجيل الجديد منذ عام 2018، وهو ما يمثل تطورًا لافتًا في قدراتها النووية.
وأضاف أن الأوروبيين يسعون إلى هذا التحرك قبل موعد 18 أكتوبر المقبل، وهو التاريخ الذي تنتهي فيه مدة سريان الاتفاق النووي، موضحًا أن واشنطن لا يمكنها تفعيل هذه الآلية بشكل منفرد كونها انسحبت رسميًا من الاتفاق عام 2018، مما يجعل الدور الأوروبي أكثر أهمية في هذه المرحلة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الدستور
منذ 37 دقائق
- الدستور
الطاقة الذرية الإيرانية: تخصيب اليورانيوم بنسبة 60% لا يتعارض مع معاهدة حظر انتشار الأسلحة النووية
قالت منظمة الطاقة الذرية الإيرانية، إن تخصيب اليورانيوم بنسبة 60% لا يتعارض مع معاهدة حظر انتشار الأسلحة النووية. وتابعت المنظمة، وفقًا لتصريحات نقلتها فضائية "القاهرة الإخبارية" في نبأ عاجل، اليوم السبت، أنه لا يوجد أي أدلة على تحول إيران نحو أهداف عسكرية وهذا يثبت سلمية برنامجنا النووي. وأكدت، أن هناك مؤشرات على وجود أعمال تخريبية ومعادية أدت للتلوث النووي بعدة مواقع في إيران.


وكالة نيوز
منذ ساعة واحدة
- وكالة نيوز
إيران: تخصيب اليورانيوم بنسبة 60% لا يخالف معاهدة حظر انتشار الأسلحة النووية
شفقنا – أكّدت منظّمة الطاقة الذرية الإيرانية، اليوم السبت، أنّ تخصيب اليورانيوم بنسبة 60% لا يتعارض مع معاهدة حظر انتشار الأسلحة النووية. وقالت منظمة الطاقة الذرية الإيرانية في مذكّرة توضيحية بشأن تقرير المدير العامّ للوكالة الدولية للطاقة الذرية المقدّم إلى مجلس محافظي الوكالة، إنّ 'أنشطة التخصيب ومخزونات إيران من اليورانيوم المخصّب بنسبة 60% تخضع بالكامل لرقابة وتحقّق الوكالة الدولية'. تلوّث في المواقع النووية نتيجة أعمال تخريبية وأشارت المذكّرة إلى أنّه 'لا يوجد أيّ دليل موثوق يثبت أنّ القضايا العالقة بين طهران والوكالة الذرية تشكّل خطراً من حيث الانتشار النووي'. ولفتت إلى أنّ 'المواد والأنشطة النووية الإيرانية كافّة، تمّ الإعلان عنها بالكامل للوكالة، وقد تمّ التحقّق منها من قبلها'. كذلك، تابعت المذكّرة أنّ 'الجهات الأمنية المختصة في إيران اكتشفت مؤخّراً مؤشرات إضافية تؤكد أنّ تلوّث تلك المواقع كان نتيجة أعمال تخريب أو أنشطة عدائية'، موضحةً أنّ 'إيران بذلت قصارى جهدها لتحديد مصدر الجزيئات المشبوهة في المواقع المعنية'. وأردفت أنّ 'إدراج بعض المواضيع غير ذات الصلة في التقرير يتعارض مع المهنية والموضوعية والحياد الذي يُفترض أن تلتزم به الوكالة الدولية'. وقبل يومين، أفادت مصادر سياسية مطلعة للميادين بأنّ إيران أبلغت الولايات المتحدة، عبر وسطاء، أنّ أيّ قرار يصدر عن الوكالة الدولية للطاقة الذرية ضدّ برنامجها النووي، لن يُنظر إليه على أنه خطوة أوروبية فحسب، 'بل ستتحمّل واشنطن أيضاً مسؤولية تبعاته'. وأكدت المصادر أنّ 'طهران أوضحت للجانب الأميركي أنّ ردّها على أيّ تصعيد من الوكالة سيترك أثراً مباشراً على مسار المحادثات غير المباشرة الجارية'، مشيرةً إلى أنّ 'الجمهورية الإسلامية لن تقبل باستخدام القرارات التقنية كأدوات ضغط سياسي'. وأكّدت إيران أكثر من مرّة أنّها لن تتخلّى عن تخصيب اليورانيوم، مؤكدة أنّ 'التخصيب جزءٌ أساسي من البرنامج النووي السلمي للجمهورية الإسلامية'. انتهى.


خبر صح
منذ 4 ساعات
- خبر صح
ترامب يتوعد إيران بعدم تخصيب اليورانيوم مع استعداد الخيار العسكري
ترامب يتوعد إيران بعدم تخصيب اليورانيوم مع استعداد الخيار العسكري جدّد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الجمعة، موقفه المتشدد تجاه إيران، مشدداً على أن بلاده 'لن تسمح لطهران بأي شكل من الأشكال'، رغم التقارير التي تشير إلى أن واشنطن قدّمت عرضاً يسمح بتخصيب محدود ومؤقت ضمن اتفاق دبلوماسي جديد. ترامب يتوعد إيران بعدم تخصيب اليورانيوم مع استعداد الخيار العسكري ممكن يعجبك: داعش ي revitalizes قوته بأسلحة من زمن الأسد وجذب عسكريين سابقين وقال ترامب للصحفيين: 'لن يخصبوا، وإذا خصبوا اليورانيوم، فسنضطر إلى اللجوء لطريقة أخرى'، حيث كان هذا تلميحاً مباشراً إلى إمكانية توجيه ضربة عسكرية ضد المنشآت النووية الإيرانية، في حال فشل المسار الدبلوماسي الدبلوماسية أولوية ولكن بشروط صارمة ورغم لهجته الحادة، أكد ترامب أن الخيار الدبلوماسي لا يزال مفضلاً بالنسبة له، مضيفاً أن بلاده تسعى إلى اتفاق يضمن عدم تطوير إيران لقدرات نووية، وأوضح: 'الاتفاق الدبلوماسي هو الأفضل، ولكن بشروط تضمن أمن أمريكا وحلفائها' وتأتي تصريحات ترامب بعد أيام قليلة من تصريحات مماثلة، مما يعكس تمسك إدارته بسياسة 'الضغط الأقصى' على إيران لوقف برنامجها النووي. جولات تفاوض غير مثمرة كانت الولايات المتحدة وإيران قد أجريتا خمس جولات من المحادثات منذ أبريل الماضي، في محاولة للتوصل إلى اتفاق جديد يحل محل الاتفاق النووي الموقع عام 2015، والذي انسحب منه ترامب في 2018 خلال ولايته الأولى. لكن تلك المفاوضات تعثرت بسبب إصرار إيران على حقها في تخصيب اليورانيوم، وهو ما تعتبره واشنطن تهديداً مباشراً لأمن المنطقة والعالم. طهران ترفض المقترح الأمريكي وفي رد واضح على الطرح الأمريكي، قال المرشد الأعلى الإيراني، علي خامنئي، إن المقترح الأميركي 'يتعارض مع المصالح الوطنية الإيرانية'، مؤكداً تمسك بلاده بحقها في تخصيب اليورانيوم بموجب معاهدة الحد من انتشار الأسلحة النووية. وأضاف خامنئي: 'لن نقبل بأي اتفاق ينتقص من سيادتنا أو يمنعنا من حقوقنا المشروعة في تطوير الطاقة النووية للأغراض السلمية' احتمالات مفتوحة.. والتصعيد وارد وتضع تصريحات ترامب الملف النووي الإيراني مجدداً على حافة التصعيد، خصوصاً في ظل الفجوة الواسعة بين موقفي واشنطن وطهران، وغياب أي بوادر انفراجة قريبة في المفاوضات. مقال له علاقة: ثورة ناعمة في سوريا تعيين طفل كمتحدث رسمي لوزارة الاتصالات وفي ظل تعثر المسار الدبلوماسي، واحتمالية لجوء الولايات المتحدة إلى الخيار العسكري، تبقى المنطقة أمام مرحلة حرجة، قد تحمل تطورات سريعة تؤثر على الأمن الإقليمي والدولي.