
أكثر من 300 غارة أمريكية ضد الحوثيين وتوجه استراتيجي لتعزيز القوة في الشرق الأوسط
اخبار وتقارير
أكثر من 300 غارة أمريكية ضد الحوثيين وتوجه استراتيجي لتعزيز القوة في الشرق الأوسط
الثلاثاء - 08 أبريل 2025 - 11:44 م بتوقيت عدن
-
نافذة اليمن - خاص
في خطوة تعكس تصعيدًا غير مسبوق في المواجهة مع جماعة الحوثي، كشف مسؤول أمريكي رفيع، مساء اليوم الثلاثاء، أن القوات الأمريكية نفذت أكثر من 300 ضربة جوية ضد أهداف حوثية في اليمن، منذ بدء الحملة العسكرية المكثفة في مارس الماضي.
وأكد المسؤول أن الهجمات الجوية تُنفذ بشكل شبه يومي، وتستهدف مواقع وتحركات الحوثيين في مناطق متفرقة من اليمن، بهدف الحد من قدرتهم على تنفيذ هجمات ضد المصالح الأمريكية وحلفائها، لاسيما في البحر الأحمر وخليج عدن.
في دلالة على مستوى الانخراط العسكري، أشار المصدر إلى مشاركة قاذفات الشبح الاستراتيجية "بي-2" في الضربات، والتي تنطلق من قاعدة دييغو غارسيا في المحيط الهندي، ما يعكس اعتماد واشنطن على أصول قتالية بعيدة المدى لضرب العمق الحوثي بدقة عالية.
ورغم هذا الزخم العسكري، أوضح المسؤول أن تقييم نتائج الحملة لا يزال جارياً، مشيرًا إلى أن الحوثيين ما زالوا يحتفظون بقدرات هجومية تمكنهم من تهديد حركة الملاحة الدولية، ما يجعل العمليات مستمرة حتى تحقيق ردع كامل، بحسب تصريحات وزير الدفاع لويد أوستن.
وفي تطور لافت يعكس التوسع في الحضور العسكري الأمريكي بالمنطقة، أعلن المسؤول عن قرب وصول حاملة الطائرات "يو إس إس كارل فينسون" ومجموعتها القتالية إلى الشرق الأوسط خلال هذا الأسبوع، ضمن عملية تعزيز كبيرة شملت نقل قوات وعتاد سبق أن وصل معظمها بالفعل.
وتزامنت هذه التصريحات مع تنفيذ أكثر من 30 غارة جوية أمريكية منذ ساعات فجر الثلاثاء، استهدفت مواقع للحوثيين في صنعاء والحديدة ومأرب وذمار وعمران، في يوم يُعد من أعنف أيام التصعيد الأمريكي منذ انطلاق العمليات.
الاكثر زيارة
اخبار وتقارير
اختراق استخباري أمريكي خطير يكشف أسماء قتلى القيادات في ضربات مروّعة.. ويرب.
اخبار وتقارير
قصف قيادي مرتبط بعبدالملك يشعل موجة اعتقالات هستيرية وانتقام جماعي من المدن.
اخبار وتقارير
ضربات نارية من سماء مارب: مقاتلات F-35 تمزق مواقع صاروخية بقنابل شديدة الان.
اخبار وتقارير
زلزال يضرب الريال اليمني.. صحفي يكشف سر انهيار العملة بعد العيد ويفضح تواطؤ.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


المشهد اليمني الأول
منذ 7 ساعات
- المشهد اليمني الأول
"ناشونال إنترست الأمريكية: تعرض القوات الأمريكية في اليمن لسلسلة من "الهزائم التكتيكية المحرجة" والاتفاق مع الحوثيين "هزيمة نكراء"
أفادت مجلة 'ناشونال إنترست' الأمريكية، المتخصصة في الشؤون العسكرية والاستراتيجية، بأن القوات المسلحة الأمريكية تعرضت لسلسلة من الهزائم التكتيكية المحرجة خلال مشاركتها في الحملة الجوية في اليمن، وهو ما أثار انتقادات واسعة داخل الأوساط الدفاعية الأمريكية. وأكدت المجلة أن هذه الهزائم لم تكن مجرد خسائر فردية، بل كانت مؤشرات على ضعف الاستعداد والتكيف مع نوع جديد من الحروب غير التقليدية، حيث باتت الطائرات المسيرة الرخيصة والمعدات القديمة قادرة على إلحاق الضرر بالتقنيات العسكرية الباهظة التي تُعتبر رمزًا للقوة الأمريكية. من بين أبرز الحوادث التي سلطت عليها المجلة الضوء، تعرض طائرة F-35، المقاتلة من الجيل الخامس والمزودة بأحدث تقنيات التخفي الإلكتروني، لخطر الموت الحقيقي في أجواء اليمن. ولفتت إلى أن هذه الطائرة، التي يُفترض أنها غير مرئية للرادارات الحديثة، وُجدت في مواجهة مباشرة مع دفاعات جوية بدائية لكنها فعّالة، ما يطرح علامات استفهام حول جدوى الاستثمار الباهظ في بعض الأنظمة العسكرية. كما كشفت المجلة عن قرار أمريكي بـ تغيير قائد حاملة الطائرات 'ترومان' (USS Truman) بمجرد وصولها إلى قاعدتها البحرية في نورفولك بولاية فيرجينيا خلال الأسابيع المقبلة، في خطوة قد تكون مرتبطة بالانتقادات المتزايدة حول إدارة العمليات البحرية في البحر الأحمر، وتحديدًا خلال المواجهات مع القوات المتحالفة مع 'الحوثيين'. ووصفت 'ناشونال إنترست' مهمة البحرية الأمريكية في البحر الأحمر بأنها الأعنف التي تخوضها منذ الحرب العالمية الثانية، مشيرةً إلى أن وتيرة الهجمات الصاروخية والطائرات المُسيّرة التي استهدفت السفن الأمريكية كانت أعلى مما هو متوقع، وأدت إلى حالة من التوتر داخل القيادة البحرية. وأضافت المجلة أن اتفاق وقف إطلاق النار الذي أبرمه الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب مع 'الحوثيين' يُعد في العمق هزيمة عسكرية نكراء لأمريكا، وجاء الإتفاق نتيجة ضغوط كبيرة بعد خسائر بشرية ومادية تكبّدتها القوات الأمريكية والتحالف الدولي، إضافة إلى الفشل في تحقيق الأهداف الاستراتيجية المرجوة من التحرك العسكري. وأعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، مساء الثلاثاء 7 مايو، إيقاف عدوانه على اليمن بعد انهاك اسطوله البحري من الهجمات اليمنية في البحر الأحمر. وذلك عبر اتفاق بين صنعاء وواشنطن بوساطة عمانية.


اليمن الآن
منذ 15 ساعات
- اليمن الآن
الحوثيون يغرقون الأسواق بالمنتجات الإيرانية و اليمنيون يواجهونها بالمقاطعة..."صور"
أطلق ناشطون يمنيون حملة واسعة تدعو إلى مقاطعة المنتجات الإيرانية، وذلك عقب تزايد تدفق هذه السلع إلى الأسواق اليمنية، وسط اتهامات لإيران بدعم جماعة الحوثي المتسببة في تدهور الأوضاع بالبلاد. ورصد "المشهد اليمني"، اليوم السبت، دعوات متصاعدة من قبل نشطاء يمنيين على منصات التواصل الاجتماعي تطالب بمقاطعة السلع الإيرانية، مشيرين إلى أن أي منتج يحمل رمز الباركود الذي يبدأ بـ(626) هو منتج إيراني المنشأ. وأكد الناشطون في منشوراتهم أن مقاطعة المنتجات الإيرانية ضرورة وطنية لسببين رئيسيين: الأول، أن إيران دعمت مليشيا مسلحة أدخلت اليمن في دوامة من الحروب والأزمات؛ والثاني، أن هذه المنتجات تتسم بسوء الجودة وسوء التخزين، إضافة إلى ضعف معايير النقل والتبريد، ما يجعلها خطراً على صحة المستهلكين. كما شدد الناشطون على أهمية دعم المنتج الوطني المحلي، معتبرين أن تعزيز الصناعة اليمنية والاعتماد على المنتجات المحلية يمثل خطوة في طريق مقاومة النفوذ الخارجي وبناء اقتصاد مستقل. وتأتي هذه الدعوات في وقت يعاني فيه السوق اليمني من تدفق عشوائي للبضائع المستوردة وسط غياب واضح للرقابة على الجودة، مما يشكل تهديداً مضاعفاً للصحة العامة والاقتصاد الوطني.


اليمن الآن
منذ 18 ساعات
- اليمن الآن
حصيلة جديدة لانفجار مخازن السلاح بصنعاء
قال المركز الأمريكي للعدالة (ACJ) إن الانفجار الضخم الذي هزّ منطقة خشم البكرة شرقي العاصمة اليمنية صنعاء، صباح الخميس 22 مايو 2025، أسفر عن مقتل وإصابة أكثر من 60 مدنيًا، بينهم نساء وأطفال، مع وجود عشرات العالقين تحت الأنقاض، في كارثة إنسانية مروعة ناجمة عن انفجار مستودع أسلحة تابع لمليشيات الحوثي التابعة لإيران. وأوضح المركز، أن الانفجار وقع داخل منشأة عسكرية تحت الأرض تقع بين منطقتي "خشم البكرة" و"صرف"، وتحتوي على صواريخ دفاع جوي وكميات كبيرة من المواد شديدة الانفجار، بينها نترات الصوديوم (NaNO₃)، نترات البوتاسيوم (KNO₃)، ومادة C4 العسكرية المحظورة. وبحسب مصادر طبية وشهود عيان، تم نقل المصابين إلى عدة مستشفيات منها زايد، المؤيد، السعودي الألماني، والعسكري، فيما تعرّض ما لا يقل عن عشرة منازل للتدمير الكامل بفعل شدة الانفجار. وفرضت جماعة الحوثي طوقًا أمنيًا مشددًا على المنطقة، يمتد من الملكة في بني حشيش وحتى مستشفى زايد، مع منع وسائل الإعلام ومنظمات الإغاثة من الوصول إلى موقع الحادث. وانتشرت في المنطقة عناصر أمن ومخابرات حوثية من معسكر صرف، مدعومة بتعزيزات من كلية الهندسة العسكرية، في محاولة واضحة للتعتيم على الأضرار وحجم الكارثة. وفي حادثة منفصلة وقعت صباح الخميس ذاته، أفادت مصادر ميدانية بانفجار صاروخ أثناء محاولة إطلاقه من قبل جماعة الحوثي في محيط مطار صنعاء الدولي، ما أدى إلى تدمير عربة عسكرية شمال صالة المطار، ومقتل عدد من العناصر الحوثية. وفي ضوء هذه الأحداث، دعا المركز الأمريكي للعدالة إلى فتح تحقيق دولي عاجل ومستقل لتحديد المسؤولين عن الحادث ومحاسبتهم وفقًا للقانون الدولي. كما طالب بإخلاء المناطق السكنية من كافة مستودعات الأسلحة والمتفجرات، التي قال إنها تمثل انتهاكًا مباشرًا لاتفاقيات جنيف والقانون الدولي الإنساني، وتشكل تهديدًا دائمًا لحياة المدنيين. وأكد المركز على ضرورة محاسبة القيادات الحوثية المسؤولة عن تخزين الأسلحة داخل الأحياء السكنية، ودعا إلى تمكين منظمات الإغاثة والحقوقيين من الوصول الفوري إلى موقع الانفجار، لتقديم الدعم الإنساني وتوثيق الانتهاكات ومتابعة أوضاع الأسر المتضررة. وكانت مصادر مطلعة قد كشفت عن وقوع ثلاثة انفجارات متتالية في منطقة صرف والمناطق المجاورة عند الساعة التاسعة صباح الخميس، بالتزامن مع تواجد مسافرين في مطار صنعاء قبيل إقلاع رحلة لطيران اليمنية إلى العاصمة الأردنية عمّان. ووثّق المسافرون الانفجارات، معتقدين في البداية أنها قصف جوي. وأوضحت المصادر أن الانفجارات وقعت في هناجر مخصصة لتخزين الأسلحة والذخائر، بما في ذلك قذائف الهاون والرشاشات والقنابل، إضافة إلى انفجار في بدروم عمارة سكنية تقطنها عدة أسر. وكان المستشفى الجمهوري قد أصدر بياناً صباح الخميس بشأن ضحايا الانفجارات، قبل أن يتم حذف البيان من صفحته على فيسبوك بعد تأكد الجهات المختصة من عدم وقوع غارات جوية. وأكدت المصادر أن مليشيا الحوثي قامت بعزل المنطقة بالكامل، وشرعت في تفتيش الداخلين والخارجين منها لمنع تسرب المعلومات عن الحادث. ولم تعلق المليشيات عن الكارثة حتى هذه اللحظة.