سيارة Duesenberg 1929 صاحبة الجوائز للبيع في مزاد مرتقب
ويُتوقع أن يتراوح سعر السيارة بين 2.3 مليون و 2.75 مليون دولار، وهو ما يعكس مكانتها الاستثنائية في عالم السيارات الفاخرة.
تم تجديد هذه السيارة بالكامل بواسطة المرمم الشهير ستيف بابينسكي، وهو ما ساهم في زيادة قيمتها بشكل كبير.
وقد تم عرض السيارة في العديد من المعارض الفاخرة، حيث فازت بجائزة First in Class في Pebble Beach Concours d'Elegance عام 2014، وأصبحت واحدة من أشهر السيارات المرموقة في مزادات السيارات.
هذه السيارة تُعد واحدة من 14 سيارة فقط تم تصنيعها بهذا الطراز من قبل شركة Murphy الشهيرة، التي كانت معروفة بتصميم السيارات الفاخرة ذات الأداء العالي في ثلاثينيات القرن الماضي.
فيما تعد واحدة من أندر وأجمل السيارات التي تم تصميمها في تلك الحقبة، إذ تجمع بين الفخامة الكلاسيكية والتصميم العصري الذي يتمتع بجاذبية استثنائية، وهي اليوم واحدة من أكثر الطرازات المرغوبة في السوق.
تاريخ Duesenberg 1929 Model J الحافل
تمتلك Duesenberg 1929 Model J Convertible Sedan تاريخًا طويلًا من الملكية التي تنطوي على شخصيات بارزة، فقد كانت السيارة في البداية ملكًا للمحامي رولاند ريتش وولي، الذي اشتهر بتمثيله للعملاء المشاهير في هوليوود، وأحد أشهر القضايا التي مثّلها كانت قضية الطلاق الشهيرة بين الممثل تشارلي شابلن وليتا غراي، والتي كانت في وقتها أكبر تسوية طلاق في تاريخ الولايات المتحدة.
بعد فترة من الزمن، تم بيع السيارة إلى هارييت موفات من كاليفورنيا، ثم انتقلت إلى مالكين آخرين، بما في ذلك بيتي وارفيل من ولاية ويسكونسن، الذي كان من أشهر هواة جمع سيارات Duesenberg في ذلك الوقت.
وفي الثمانينات، اشتراها القصر الإمبراطوري في لاس فيغاس، الذي كان يحتفظ بمجموعة ضخمة من سيارات Duesenberg الأصلية.
وفي أوائل التسعينات، أصبحت السيارة جزءًا من مجموعة لومان الشهيرة ليو لويمان في هولندا، حيث كانت تعرض جنبًا إلى جنب مع العديد من أفضل السيارات الكلاسيكية في أوروبا.
بعد عدد من المالكين البارزين، تم بيع السيارة إلى جون شيبلي من نيوجيرسي في عام 2012، الذي استمر في الاحتفاظ بها، وشارك بها في عديد من المعارض المهمة، حيث حصلت على عدة جوائز بما في ذلك Fred and August Duesenberg Award.
Few Duesenbergs are as well-known or as well-restored as this.
Chassis 2225, a 1929 Model J Convertible Sedan by Murphy, won its class at Pebble Beach after a full Babinsky restoration and has appeared there again as recently as 2023. One of the finest open Model Js on the… pic.twitter.com/GDFY8NCsaZ
— RM Sotheby's (@rmsothebys) July 24, 2025
على الرغم من تاريخها العريق، قرر المالك الحالي لسيارة Duesenberg 1929 Model J Convertible Sedan بيعها في مزاد Broad Arrow Auctions بعد سنوات من الاحتفاظ بها.
والسيارة كانت قد خضعت لتجديد شامل من قبل ستيف بابينسكي في أوائل العقد 2010، حيث تم إعادة إصلاح كل جزء منها بعناية فائقة، وفي عام 2014، ظهرت السيارة في Pebble Beach Concours d'Elegance وحصلت على First in Class، وهو ما يُعد إنجازًا استثنائيًا بالنسبة للسيارات الكلاسيكية.
بعد ذلك، تم عرضها في المعارض الكبرى، مثل Auburn Cord Duesenberg Club National Reunion، حيث فازت بجائزة أفضل سيارة Duesenberg، وشاركت أيضًا في معارض Classic Car Club of America وحصلت على جائزة Senior First Prize.
في عام 2023، تم عرض السيارة في Pebble Beach Concours d'Elegance مرة أخرى، حيث حصلت على المركز الثالث في فئة Duesenberg المرموقة.
واليوم، يتم عرضها للبيع في المزاد، حيث يتوقع الخبراء أن تحقق مبلغا يتراوح بين 2.3 مليون دولار و 2.75 مليون دولار، وهذا المزاد يسلط الضوء على القيمة الكبيرة التي تحتفظ بها هذه السيارة الكلاسيكية، والتي لا تزال تُمثل أحد أروع طرازات Duesenberg.
هاشتاغز
جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة
الرجل
منذ يوم واحد
- الرجل
شفروليه تفاجئ العالم بكاليفورنيا كورفيت.. رؤية جريئة للمستقبل
كشفت شفروليه مؤخرًا عن أحدث مفاهيمها التصميمية، من خلال سيارة اختبارية جريئة تحمل اسم "كاليفورنيا كورفيت" California Corvette، طوّرها قسم التصميم المتقدّم في جنرال موتورز (GM Advanced Design) بمدينة باسادينا في ولاية كاليفورنيا. وتُعد هذه السيارة الثانية ضمن ثلاثية من المفاهيم العالمية التي تهدف إلى إعادة رسم ملامح كورفيت بمنظور مستقبلي يواكب تحولات القرن الحادي والعشرين. وبحسب ما أورده موقع Hypebeast، فإن هذا المفهوم مستوحى من ثقافة السيارات في جنوب كاليفورنيا، ويعكس مزيجًا من إرث كورفيت الكلاسيكي وروح الأداء والانسيابية التي ميّزت هذا الاسم العريق منذ انطلاقه. وجرى ابتكار السيارة بوصفها نموذجًا اختباريًا فائق الأداء بإصدار وحيد، يجمع بين التصميم الجريء والوظيفة الديناميكية المتقدمة. ويتجلّى أبرز عناصرها في السقف الأمامي المفصلي، المصنوع من قطعة واحدة، والذي يُفتح بأسلوب يحاكي الطائرات المقاتلة، ما يحوّلها من كوبيه مغلقة إلى سيارة حلبة مكشوفة بالكامل. أما الهيكل الخارجي، فقد صُنع من ألياف الكربون لتحقيق توازن مثالي بين الصلابة وخفة الوزن، في حين صُممت البطارية بتنسيق هرمي منخفض لتعزيز الثبات وخفض مركز الثقل. وتُستكمل السمات الرياضية بعجلات متدرجة الحجم، قياس 21 إنشًا في الأمام و22 إنشًا في الخلف، ما يمنح النموذج حضورًا بصريًا قويًا يعبّر عن فلسفة الأداء الخالص. تفاصيل تصميم داخلية كورفيت الجديدة في الداخل، تنصبّ كل تفاصيل التصميم حول السائق، بدءًا من مقصورة مستلهمة من أجهزة محاكاة السباقات، وصولًا إلى شاشة عرض متقدمة بتقنية الواقع المعزز، ومقاعد مدمجة ضمن بنية الهيكل نفسها، ما يعكس فلسفة تركّز على تقديم تجربة قيادة خامّة ومباشرة، تخلو من التعقيدات التقنية الزائدة. هذا التوجّه يُعيد إحياء روح كورفيت الأولى، ولكن برؤية مستقبلية متطوّرة. ويعلّق براين سميث، مدير التصميم في قسم التصميم المتقدّم في جنرال موتورز في باسادينا، قائلًا: "هذا المفهوم صُمم من خلال عدسة جنوب كاليفورنيا، ولكن برؤية عالمية ومستقبلية"، وأضاف: "يحتفي هذا النموذج بازدواجية الجذور والجرأة، التقاليد والابتكار". ورغم أن كاليفورنيا كورفيت لا تهدف إلى دخول خط الإنتاج في الوقت الحالي، إلا أنها تُجسد ملامح التصميم التي قد تعتمدها كورفيت في المستقبل، ويُعد هذا المفهوم الثاني ضمن ثلاثية عالمية أطلقتها جنرال موتورز، بعدما سبقته نسخة من تطوير استوديو المملكة المتحدة، على أن يُكشف عن النموذج الثالث في وقت لاحق من العام الجاري. وتتمثل غاية الثلاثية في استكشاف هويات متنوّعة لكورفيت تعكس تنوّع الأسواق والثقافات التي تنخرط فيها العلامة اليوم. ورغم كونها مجرّد نموذج تجريبي، فإن كاليفورنيا كورفيت، بتفاصيلها المستوحاة من ثقافة السيارات على الساحل الغربي، وحضورها البصري اللافت، تُمثل أحد أكثر المفاهيم إثارة وتميّزًا في تاريخ شفروليه الحديث.
الرجل
منذ يوم واحد
- الرجل
بعد 27 عامًا من العزلة.. ماكلارين F1 تعود للأضواء في مزاد نادر بكاليفورنيا
في مزاد مرتقب تنظمه دار RM Sotheby's في مونتيري، كاليفورنيا، تُطرح سيارة ماكلارين F1 طراز 1997، إحدى أند سيارات الطرق في التاريخ، بسعر يتجاوز 23 مليون دولار. وتحمل هذه النسخة الاستثنائية، المعروفة بالهيكل رقم 062، سجلّ ملكية نادرًا لا يضم سوى ثلاثة من جامعي السيارات، يتقدّمهم مؤسس Oracle المشارك، الملياردير لاري إليسون، الذي تسلّمها جديدة في عام 1997. وتُعد هذه النسخة واحدة من سبع سيارات فقط من طراز ماكلارين F1 جرى تصديرها حديثًا إلى الولايات المتحدة عبر شركة "أمريتِك" Ameritech، وقد حافظت على سجل استثنائي في عالم السيارات الكلاسيكية، إذ لم تغادر منطقة خليج سان فرانسيسكو منذ تسليمها إلى لاري إليسون في أغسطس من عام 1997، وعلى مدار ما يزيد عن ربع قرن، لم تُقطع سوى مسافة تقل عن 6,500 ميل، مع احتفاظها بحالة ميكانيكية وجمالية نادرة. اقرأ أيضًا: مليونير يتألق في موناكو بوضع ماكلارين سولوس GT على يخت فاخر وتكمن خصوصيتها في كونها لم تخضع للتعديلات الفيدرالية الكاملة المفروضة عادة على السيارات المستوردة إلى السوق الأمريكية، ورغم ذلك بقيت قانونية الاستخدام في كاليفورنيا حتى اليوم، ما يُضفي عليها طابعًا فريدًا. بعد إليسون، انتقلت السيارة إلى مالك ثانٍ عبر معرض فيراري مازيراتي في وادي السيليكون، قبل أن تستقر لدى مالكها الثالث والحالي منذ عام 2010. تفاصيل صيانة ماكلارين F1 الأصلية احتفظت هذه النسخة من ماكلارين F1 بمواصفاتها الأصلية النادرة، مع مجموعة من التحسينات التي أُنجزت بإشراف قسم العمليات الخاصة من ماكلارين (McLaren Special Operations)، شملت نظام تكييف مطوّر، مشعات جديدة، نظام عادم رياضي، وخزانات وقود مصنوعة من الألمنيوم. كما جُهزت بإطارات جديدة، واستُبدل زجاجها الأمامي بقطعة أصلية مورّدة مباشرة من ماكلارين في المملكة المتحدة. وفي عام 2024، خضعت السيارة لصيانة دقيقة لدى مركز "ماكلارين فيلادلفيا" McLaren Philadelphia، وهو المركز الوحيد خارج مقر الشركة الأم المعتمد لصيانة طراز F1. وفي مارس 2025، أجرى الخبير المعتمد كيفن هاينز تقريرًا فنيًا مفصلًا أكد فيه أن السيارة لا تزال في حالة ممتازة من حيث الأداء والمظهر، ويعزز ذلك سجلها التاريخي الثري الذي يتضمن فواتير ووثائق تعود إلى عام 1997، من ضمنها الفاتورة الأصلية باسم لاري إليسون. وتُعد هذه النسخة واحدة من أقل سيارات F1 قطعًا للمسافات، وإحدى القلائل التي بقيت في موقعها الجغرافي الأصلي دون تغيير منذ إنتاجها، ما يمنحها مكانة خاصة في سوق الاقتناء، ويجعلها هدفًا مثاليًا لهواة التفرّد والندرة والتاريخ النقي.
الاقتصادية
منذ يوم واحد
- الاقتصادية
صناعة السيارات الأمريكية تنتقد الرسوم الجمركية مع اليابان وتصفها بـ"غير العادلة"
أثارت الرسوم الجمركية البالغة 15% على السيارات وقطع غيارها اليابانية، في اتفاق هذا الأسبوع بين الولايات المتحدة واليابان، غضب قطاع السيارات الأمريكي، الذي لا يزال يواجه رسومًا بنسبة 25% على وارداته من دول في أمريكا الشمالية. بحسب صحيفة "نيكي آسيا"، تشتري شركات صناعة السيارات الأمريكية الثلاث الكبرى: "جنرال موتورز"، و"فورد موتور"، و"ستيلانتس"، قطع غيار من دول تكاليف عمالتها منخفضة، مثل المكسيك، لتجميعها في مصانعها الأمريكية. كما أنها تستورد سيارات جاهزة من المكسيك وكندا، إضافة إلى كوريا الجنوبية في حالة "جنرال موتورز". تستورد "جنرال موتورز" و "ستيلانتس" ما بين 40% و50% من السيارات التي تبيعانها في سوق الولايات المتحدة. يخفض الاتفاق الأمريكي الياباني يخفض الجمركية على واردات السيارات اليابانية من 27.5% إلى 15%، إلا أن الضرائب على الواردات من المكسيك وكندا لا تزال عند 25%. رئيس المجلس الأمريكي لسياسات السيارات، مات بلانت، قال: الذي يمثل كبرى شركات صناعة السيارات الأمريكية، يوم الثلاثاء: "إن أي اتفاق يفرض رسوم جمركية أقل على الواردات اليابانية التي لا تحتوي تقريبًا على أي مكونات أمريكية، مقارنةً بتلك المفروضة على المركبات المصنعة في أمريكا الشمالية والتي تحتوي على نسبة عالية من مكونات أمريكية، يُعدّ صفقة غير عادلة لصناعة السيارات الأمريكية وعمال السيارات الأمريكيين". يصبّ الاتفاق في مصلحة الشركات اليابانية. فوفقًا لشركة نومورا سيكيوريتز، تستورد "تويوتا موتور" نحو 20% من سياراتها للسوق الأمريكية من اليابان، بينما تستورد "سوبارو" 40%، و"مازدا موتور" 50%. لكن لانخفاض الرسوم الجمركية على الواردات اليابانية فائدة أيضًا على شركات صناعة السيارات الأمريكية، التي تستخدم قطع غيار مشتراة من اليابان. من جهة أخرى، غالبًا ما تستورد "تويوتا" والشركات اليابانية الأخرى قطع الغيار والمركبات من المكسيك ودول أخرى، والتي تخضع لرسوم بنسبة 25%. يأتي رد الفعل العنيف ضد الاتفاق داخل صناعة السيارات الأمريكية من سنوات من الاستياء من اختلال توازن تجارة السيارات بين البلدين. وقد أصدر اتحاد عمال السيارات بيانًا أعرب فيه عن "غضبه الشديد من اتفاقية التجارة التي وقعتها إدارة ترمب مع اليابان". تُصدر اليابان نحو 1.37 مليون سيارة جاهزة إلى الولايات المتحدة سنويًا، بينما لا تُصدّر الشركات الأمريكية سوى 16 ألف سيارة إلى اليابان. وجادل الاتحاد بأن السماح لليابان بالبيع للولايات المتحدة بموجب رسوم جمركية أقل لن يُسهم في توفير فرص عمل. في حين وافقت طوكيو على تبسيط إجراءات الموافقة على السيارات الأمريكية في إطار الاتفاقية، لكن ثمة سبب رئيسي وراء قلة شحن السيارات من الولايات المتحدة إلى اليابان، فالحجم الكبير للسيارات الأمريكية يجعلها غير مناسبة للسوق اليابانية. كما يُقلق شركات صناعة السيارات الأمريكية الحضور المتزايد للسيارات الهجينة اليابانية في الولايات المتحدة، حيث تُسيطر تويوتا وشركاؤها على 80% تقريبا من السوق. إن خطوة إدارة ترمب بإلغاء دعم السيارات الكهربائية تُعزز مبيعات السيارات الهجينة، فهي الخيار الأوفر. وفي الربع الأول من 2025، بلغت نسبة السيارات الهجينة المباعة في الولايات المتحدة 12%، أي ضعف النسبة المسجلة قبل عامين، وفقًا لشركة كوكس أوتوموتيف. إلى جانب ردود الفعل السلبية من صناعة السيارات الأمريكية والعمال، ستواجه شركات صناعة السيارات اليابانية تكاليف أعلى حتى مع انخفاض الرسوم الجمركية. ويقدر نيل جانجولي من شركة أليكس بارتنرز زيادة قدرها 3900 دولار لكل سيارة تُصدّر إلى الولايات المتحدة من اليابان.
