
هل تعلم أن عصير القصب قد يضرك؟ فوائد لا تُحصى مقابل مخاطر لا تُغفل!
يُعتبر عصير القصب من المشروبات المفضلة لدى الكثيرين، خاصة خلال فصل الصيف، لما يتميز به من طعم حلو ومنعش، بالإضافة إلى فوائده الصحية المتعددة. لكن رغم هذه الفوائد، فإن الإفراط في تناوله قد يؤدي إلى أضرار صحية لا ينبغي تجاهلها. الفوائد الصحيصحةة لعصير القصب يحتوي عصير القصب على نسبة عالية من السكريات الطبيعية مثل الجلوكوز والسكروز، مما يجعله مصدراً سريعاً للطاقة، خاصة بعد المجهود البدني أو في حالات الإرهاق. كما يُعد خياراً مناسباً للأشخاص الذين يعانون من النحافة أو فقدان الشهية، إذ يساعد على تحفيز إفراز العصارات الهاضمة وتحسين الشهية. ويُساهم عصير القصب أيضاً في ترطيب الجسم ومقاومة الجفاف، خصوصاً في الأيام الحارة، كما يحتوي على مضادات أكسدة طبيعية تساعد في تقوية الجهاز المناعي. مخاطر الإفراط في تناول عصير القصب رغم فوائده العديدة، إلا أن الإفراط في تناول عصير القصب قد يسبب مشكلات صحية، لا سيما لدى الأشخاص المصابين بمرض السكري، نظراً لاحتوائه على كميات كبيرة من السكر الطبيعي، ما قد يؤدي إلى ارتفاع سريع في مستويات السكر في الدم. كما أن تناول عصير القصب بكثرة قد يكون غير مناسب لمن يعانون من دهون الكبد، حيث تتحول السكريات الزائدة إلى دهون متراكمة في الجسم. وبالإضافة إلى ذلك، قد يُسهم الإفراط في تناوله في زيادة الوزن، خاصة إذا لم يكن مصحوباً بنشاط بدني كافٍ. عصير القصب مشروب صحي ومنعش إذا تم استهلاكه باعتدال، ويمكن أن يكون جزءاً من نظام غذائي متوازن. ولكن، كما هو الحال مع جميع الأطعمة والمشروبات الغنية بالسكريات، فإن الاعتدال هو المفتاح لتجنب أي آثار جانبية غير مرغوب فيها.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


المشهد اليمني الأول
منذ 4 ساعات
- المشهد اليمني الأول
هل تعلم أن عصير القصب قد يضرك؟ فوائد لا تُحصى مقابل مخاطر لا تُغفل!
يُعتبر عصير القصب من المشروبات المفضلة لدى الكثيرين، خاصة خلال فصل الصيف، لما يتميز به من طعم حلو ومنعش، بالإضافة إلى فوائده الصحية المتعددة. لكن رغم هذه الفوائد، فإن الإفراط في تناوله قد يؤدي إلى أضرار صحية لا ينبغي تجاهلها. الفوائد الصحيصحةة لعصير القصب يحتوي عصير القصب على نسبة عالية من السكريات الطبيعية مثل الجلوكوز والسكروز، مما يجعله مصدراً سريعاً للطاقة، خاصة بعد المجهود البدني أو في حالات الإرهاق. كما يُعد خياراً مناسباً للأشخاص الذين يعانون من النحافة أو فقدان الشهية، إذ يساعد على تحفيز إفراز العصارات الهاضمة وتحسين الشهية. ويُساهم عصير القصب أيضاً في ترطيب الجسم ومقاومة الجفاف، خصوصاً في الأيام الحارة، كما يحتوي على مضادات أكسدة طبيعية تساعد في تقوية الجهاز المناعي. مخاطر الإفراط في تناول عصير القصب رغم فوائده العديدة، إلا أن الإفراط في تناول عصير القصب قد يسبب مشكلات صحية، لا سيما لدى الأشخاص المصابين بمرض السكري، نظراً لاحتوائه على كميات كبيرة من السكر الطبيعي، ما قد يؤدي إلى ارتفاع سريع في مستويات السكر في الدم. كما أن تناول عصير القصب بكثرة قد يكون غير مناسب لمن يعانون من دهون الكبد، حيث تتحول السكريات الزائدة إلى دهون متراكمة في الجسم. وبالإضافة إلى ذلك، قد يُسهم الإفراط في تناوله في زيادة الوزن، خاصة إذا لم يكن مصحوباً بنشاط بدني كافٍ. عصير القصب مشروب صحي ومنعش إذا تم استهلاكه باعتدال، ويمكن أن يكون جزءاً من نظام غذائي متوازن. ولكن، كما هو الحال مع جميع الأطعمة والمشروبات الغنية بالسكريات، فإن الاعتدال هو المفتاح لتجنب أي آثار جانبية غير مرغوب فيها.


أخبار مصر
منذ 6 ساعات
- أخبار مصر
عادة صباحية قد تستنزف طاقتك وتؤثر على صحتك
يلجأ كثيرون إلى تخطي وجبة الإفطار كحل سريع لتوفير الوقت، فى ظل سرعة الحياة، لكن الأطباء وخبراء التغذية يحذرون من أن هذه العادة قد تكون أحد الأسباب الخفية وراء الإرهاق وضعف التركيز وتقلب المزاج خلال اليوم، بحسب موقع تايمز ناو.تُعد وجبة الإفطار أول مصدر للطاقة بعد ساعات طويلة من الصيام الليلي، فعند الاستيقاظ، تكون مستويات الجلوكوز منخفضة، وهو ما يؤثر على نشاط الدماغ والعضلات، ويُسهم الإفطار المتوازن في تجديد هذه المستويات، ما يمنح الجسم انطلاقة صحية ليومه. تجاهل وجبة الإفطارمن يتخطون هذه الوجبة الصباحية يعانون غالبًا من:انخفاض الطاقةضعف الأداء الذهنياضطراب المزاجصداع منتصف الصباحزيادة الرغبة في تناول السكرياتوقد أظهرت دراسة نُشرت في مجلة 'Nutrients'، أن الذين يحرصون على تناول الإفطار بانتظام يتمتعون بتركيز أفضل، ومستوى طاقة أعلى، وتحكم أفضل في نسبة السكر…..لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر 'إقرأ على الموقع الرسمي' أدناه


منذ 8 ساعات
كارثة صحية في عبوة: مشروب شهير قد يُسرّع نمو خلايا سرطان الدم
في تحذير علمي مثير للقلق، كشفت دراسة حديثة أن مكوّنًا واسع الانتشار في مشروبات الطاقة قد يلعب دورًا خطيرًا في تغذية خلايا سرطان الدم، مما يزيد من خطر الإصابة بهذا المرض الخبيث. ووفقًا لما نشره موقع نيويورك بوست، فقد حذر باحثون من جامعة روتشستر الأميركية من تناول كميات مفرطة من "التورين" – وهو حمض أميني مضاف إلى أغلب مشروبات الطاقة – بعد أن أظهرت تجاربهم أنه قد يتحول إلى "وقود" يدعم نمو خلايا سرطان الدم داخل نخاع العظم. نتائج مقلقة من التجارب: عبر زرع خلايا سرطان دم بشرية في فئران تحمل الجين المسؤول عن نقل التورين (SLC6A6)، لاحظ العلماء أن التورين يُنتج في نخاع العظم ثم يُنقل إلى الخلايا السرطانية، التي تستخدمه لتعزيز طاقتها والانقسام السريع، مما يجعل المرض أكثر عدوانية. كيف يحدث ذلك؟: بمجرد دخول التورين إلى الخلايا المصابة، يُفعّل ما يُعرف بعملية التحلل الجلوكوزي، وهي آلية تمنح السرطان القدرة على التكاثر السريع عبر تفكيك الجلوكوز لإنتاج الطاقة. مشروبات الطاقة في دائرة الاتهام: رغم أن الجسم ينتج التورين طبيعيًا، إلا أن استهلاكه بكميات إضافية – كما هو الحال في مشروبات الطاقة – قد يشكل خطرًا مضاعفًا، لا سيما لمن لديهم استعداد وراثي أو حالات مرضية كامنة. هل نعيد التفكير؟: الدراسة، المنشورة في مجلة Nature، دعت إلى إعادة تقييم فوائد ومخاطر التورين خصوصًا لدى مرضى سرطان الدم، محذرة من الاستهلاك المفرط للمشروبات التي تحتوي عليه، خاصة أنها تباع بحرية في الأسواق. ليس فقط سرطان الدم؟: التحقيقات الجارية تبحث أيضًا في احتمالية دور التورين في تغذية أنواع أخرى من السرطان، مثل القولون والمستقيم. رسالة للقراء: ليست كل المشروبات "منشطة" كما تبدو. في ضوء هذه النتائج، قد يكون من الحكمة مراجعة ما نستهلكه يوميًا... لأن بعض المكونات التي نعتقد أنها تمنحنا طاقة، قد تمنح السرطان القوة التي يحتاجها للانتشار. المصدر مساحة نت ـ زاهر أحمد