logo
بعد المواجهة الإيرانية - الإسرائيلية... عون يدعو للجهوزية الأمنية والإدارية

بعد المواجهة الإيرانية - الإسرائيلية... عون يدعو للجهوزية الأمنية والإدارية

الشرق الأوسطمنذ 20 ساعات

أكد الرئيس اللبناني، جوزيف عون، أهمية الجهوزية الأمنية والإدارية؛ لمتابعة الموقف، والمحافظة على الاستقرار في البلاد، خلال اجتماعه، اليوم (السبت)، مع عدد من الوزراء والقادة الأمنيين.
وتم خلال الاجتماع «عرض الأوضاع في ضوء التطورات الأمنية التي نتجت عن المواجهات العسكرية بين إيران وإسرائيل، والإجراءات الواجب اتخاذها لمواكبة تداعيات هذه المواجهات على الصعيد الأمني، وكذلك ما يتصل بحركة الملاحة الجوية عبر مطار رفيق الحريري الدولي».
الرئيس عون ترأّس اجتماعاً خُصّص لمتابعة التطورات الراهنة، في حضور وزراء الدفاع، الداخلية، والأشغال العامة والنقل، وقائد الجيش، والمدراء العامين لقوى الأمن الداخلي، والأمن العام، وأمن الدولة ونائبه، ومدير المخابرات في الجيش، ورئيس شعبة المعلومات في قوى الأمن الداخلي، ورئيس مكتب... pic.twitter.com/B7B4ns9C9Z
— Lebanese Presidency (@LBpresidency) June 14, 2025
كما تم «اتخاذ عدد من الإجراءات؛ للمحافظة على الاستقرار في البلاد، وتأمين سلامة الطيران المدني والحركة الجوية، في ضوء التقارير المتوافرة لدى الأجهزة الأمنية».
وتَقرَّر «إبقاء الاجتماعات مفتوحةً لتقييم التطورات تباعاً».

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

فوردو.. جبل الهلاك قواعد اللعبة الصراع بين إسرائيل وإيران
فوردو.. جبل الهلاك قواعد اللعبة الصراع بين إسرائيل وإيران

الشرق السعودية

timeمنذ 40 دقائق

  • الشرق السعودية

فوردو.. جبل الهلاك قواعد اللعبة الصراع بين إسرائيل وإيران

يُشبه مخططون عسكريون إسرائيليون منشأة "فوردو" النووية في إيران بجبل "الهلاك"؛ فهي منشأة تخصيب نووي محصنة بشدة، مدفونة على عمق نصف كيلومتر تحت جبل، ومحاطة بأنظمة دفاع جوي، وتقع بشكل رمزي بالقرب من مدينة قُم الدينية القديمة. أما طهران، فترى في منشأة "فوردو" رمزاً لرغبتها في حماية برنامجها النووي، الذي صُمم ليصمد أمام هجوم مباشر شامل، مع الحفاظ على عدد كافٍ من أجهزة الطرد المركزي واليورانيوم عالي التخصيب بما يسمح لها بإنتاج سلاح نووي محتمل، أو تنفيذ ما يُعرف بـ"الاختراق النووي"، بحسب صحيفة "فاينانشيال تايمز" البريطانية. وأوضحت الصحيفة، الأحد، أن منشأة فوردو بُنيت تحت صخور صلبة، وأُحيطت بجدران خرسانية مسلحة، ما يجعلها بمنأى عن مدى التدمير الذي قد تلحقه الأسلحة الإسرائيلية المعروفة، وتمثل أيضاً انعكاساً لحالة "قلق استراتيجي" تعيشها إيران. الهدف "الأصعب وربما الأخير" ونقلت عن بهنام بن طالبلو، الباحث البارز في "مؤسسة الدفاع عن الديمقراطيات" الأميركية، قوله: "فوردو هي كل شيء في الأنشطة النووية الإيرانية". وأكدت إيران، السبت، تعرض منشأة فوردو لهجوم، لكن متحدثاً باسم هيئة الطاقة الذرية الإيرانية قال إن "الأضرار محدودة". في المقابل، نجحت إسرائيل في تدمير المنشأة التجريبية الأكبر فوق سطح الأرض في منشأة "نطنز"، بحسب ما أعلنه المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل جروسي أمام مجلس الأمن، الجمعة. وأظهر تحليل، أجرته مؤسسة "معهد العلوم والأمن الدولي" باستخدام صور أقمار اصطناعية مفتوحة المصدر، أن قاعات أجهزة الطرد المركزي تحت الأرض في "نطنز"، ربما تكون أصبحت غير صالحة للاستخدام بسبب الأضرار الكبيرة التي لحقت بإمدادات الكهرباء هناك. وأعرب داني سيترينوفيتش، الخبير في الشأن الإيراني لدى "معهد دراسات الأمن القومي" في تل أبيب، عن اعتقاده بأن "فوردو" ستكون هدفاً صعباً من دون دعم أميركي، موضحاً أن المنشأة "محصنة بشدة وتقع في عمق جبل". وقال سيترينوفيتش: "لست واثقاً من حجم الضرر الذي يمكننا إلحاقه بها". وأضاف: "إيران لم تقترب بعد من نقطة الصفر (أي التدمير الكامل لبرنامجها النووي).. فهي لا تزال تحتفظ بقدرات كبيرة"، مشيراً إلى أن فوردو ستكون الهدف "الأصعب، وربما الأخير"، في الحملة الجوية الإسرائيلية. مخاطرة هائلة على الصعيد العالمي، لا تُعد منشأة "فوردو" فريدة من نوعها من حيث التحصين، فكل قوة عسكرية كبرى تمتلك برنامجاً نووياً لديها منشآت تحت الأرض تشبهها، لطالما كانت مادة خصبة لأفلام التجسس ونظريات المؤامرة، وفق "فاينانشيال تايمز". وأشارت الصحيفة إلى بناء الولايات المتحدة منشأة "رافن روك"، المعروفة باسم "البنتاجون السري"، داخل جبل بولاية بنسلفانيا. وقالت إن جبل يامانتاو "الغامض" في روسيا يُعتقد أنه يضم منشأة ضخمة للأسلحة النووية. وينطبق الأمر ذاته على قواعد الصواريخ الكورية الشمالية المحفورة داخل الجبال، في حين تحتوي قاعدة "لونجبو" البحرية الصينية على منشأة تحت الأرض للغواصات النووية يمكن الوصول إليها عبر أنفاق. لكن تبقى "فوردو" هي المنشأة العسكرية الكبرى الوحيدة تحت الأرض التي تعرضت لهجوم مباشر، وهو ما اعتبرته "فاينانشيال تايمز" سابقة تعكس "المخاطرة الهائلة" التي قام بها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بموافقته على الهجمات التي شنتها إسرائيل على إيران هذا الأسبوع. قدرات التخصيب في "فوردو" ولطالما نفى المسؤولون الإيرانيون سعيهم لامتلاك قنبلة نووية، وأشار أحدث تقييم للتهديدات صادر عن أجهزة الاستخبارات الأميركية هذا العام إلى أن إيران لم تُعد تشغيل برنامجها للأسلحة النووية، الذي كانت قد علقته في عام 2003 تحت ضغط دولي. ومع ذلك، إذا قررت طهران المضي في هذا الاتجاه، فإن تقديرات "معهد العلوم والأمن الدولي" تشير إلى أن منشأة "فوردو" قادرة على تحويل كامل مخزون إيران من اليورانيوم عالي التخصيب، الذي قدر حجمه مفتشو الوكالة الدولية للطاقة الذرية في مايو بـ408 كيلوجرام، إلى يورانيوم صالح لصنع 9 قنابل نووية في غضون 3 أسابيع فقط. وقال المعهد إن إيران قد تتمكن من إنتاج أول كمية (25 كيلوجراماً) من اليورانيوم المخصب بدرجة تصلح لصنع سلاح نووي داخل منشأة فوردو في غضون يومين إلى ثلاثة فقط. ما الفرق بين "فوردو" و"نطنز"؟ تلخص الفروقات بين "فوردو" و"نطنز" جانباً كبيراً من تاريخ البرنامج النووي الإيراني، إلى جانب الجهود متعددة الأطراف التي بُذلت لتقييد أنشطة التخصيب، بهدف منع تنفيذ الهجمات من النوع الذي شنته إسرائيل هذا الأسبوع. ففي أعقاب كشف علني عن وجود منشأة سرية، أعلنت إيران عن منشأة "نطنز" أمام الأمم المتحدة في 2003. ورغم احتوائها على ما يصل إلى 16 ألف جهاز طرد مركزي، فقد صُممت لتخصيب اليورانيوم على نطاق واسع، لكن بدرجات منخفضة. وجعلها ذلك، إلى جانب خضوعها للتفتيش الدوري من قبل الوكالة الدولية، أكثر ملاءمة للاستخدام المدني. كما أن منشأة التخصيب في "نطنز" تقع على عمق لا يتجاوز 20 متراً فقط. وفي المقابل، تتميز فوردو بـ"صلابة جيولوجية" تجعل قاعاتها "غير قابلة للاختراق" أمام القنابل التقليدية المحمولة جواً، بما في ذلك القنبلة الأميركية الخارقة للتحصينات، القادرة على اختراق 60 متراً من الخرسانة. منشأة سرية وشيدت منشأة "فوردو" بشكل سري، إلى أن كُشف عنها في سبتمبر 2009 في لحظة مثيرة، حين رفعت الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا السرية عن معلومات استخباراتية أظهرت أن إيران أقامت منشأة سرية داخل جبل "لا تتسق مع برنامج سلمي". شكل هذا الكشف، الذي وصفه رئيس الوزراء البريطاني آنذاك جوردون براون بـ"الخداع المتسلسل"، صدمة كبيرة، وأثار انتقادات نادرة من روسيا وتحذيرات من الصين. وأصرت إيران على موقفها آنذاك، وقال الرئيس الأسبق محمود أحمدي نجاد: "ما فعلناه كان قانونياً بالكامل"، وأضاف متسائلاً: "ما شأنكم أنتم لتُملوا علينا ما نفعله؟". خطة العمل الشاملة المشتركة ورغم ذلك، أصبحت "فوردو" محوراً للجهود الدولية التي تهدف لتقييد البرنامج النووي الإيراني. وأسفرت هذه الضغوط عن تشديد العقوبات الأممية، وأفضت إلى التوصل إلى "خطة العمل الشاملة المشتركة" في عام 2015 مع القوى الكبرى، وهي الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وروسيا والصين وألمانيا. وفي مقابل تخفيف العقوبات، وافقت إيران على تحويل "فوردو" إلى مركز أبحاث، وتحديد عدد أجهزة الطرد المركزي فيها، ووقف التخصيب لمدة 15 عاماً، والسماح بآليات رقابية مشددة من قبل المفتشين الدوليين. لكن الولايات المتحدة انسحبت من الاتفاق النووي في عام 2018 خلال ولاية دونالد ترمب الأولى. ومنذ ذلك الحين، بدأت إيران في رفع معدلات التخصيب. وفي أعقاب انفجار وقع في منشأة "نطنز" عام 2021، اتمهمت إيران إسرائيل بالوقوف وارئه، وتسبب في تدمير قدرات التخصيب هناك، فعلت طهران أجهزة الطرد المركزي في "فوردو"، وبدأت في تحويل مخزونها من اليورانيوم منخفض التخصيب إلى درجة نقاء تبلغ 60%، وهي نسبة يمكن من خلالها الوصول إلى درجة التخصيب اللازمة لصناعة قنبلة خلال أيام. بؤرة محتملة للاختراق النووي ويرى محللون أن "فوردو" قد تتحول، إذا لم تُدمر خلال الهجمات الإسرائيلية، إلى بؤرة جهود "الاختراق النووي" الإيراني. وقد تنسحب طهران من معاهدة عدم الانتشار النووي، وتوقف تعاونها مع الوكالة الدولية، وتبدأ بتصنيع قنبلة نووية بسرعة. وكانت إيران قد هددت سابقاً بهذا السيناريو في حال تعرضت منشآتها النووية لهجوم، رغم أن مثل هذه الخطوة قد تدفع الولايات المتحدة للتدخل عسكرياً إلى جانب إسرائيل. ويزيد من تعقيد المشهد أن "فوردو" ليست المنشأة المحصنة الوحيدة التي يمكن أن تعتمد عليها طهران. فقد شرعت إيران أخيراً في بناء منشأة أخرى أعمق وأكثر تحصيناً داخل جبل " كوه كلنج جز لا"، المعروف أيضاً باسم "جبل الفأس"، على بُعد بضعة كيلومترات جنوب نطنز. ويُعتقد أن منشأة "فوردو" تضم مدخلين نفقين، في حين أن "جبل الفأس" يحتوي على 4 على الأقل، ما يصعب عملية إغلاقها عبر القصف. كما أن القاعات الموجودة تحت الأرض هناك توفر مساحة أكبر. ويخشى البعض من أن تُستخدم تلك المنشأة، التي منعت إيران حتى الآن دخول مفتشي الوكالة الدولية إليها، لتجميع سلاح نووي في حال كانت البلاد تتعرض لهجوم. وقال بن طالبلو إن "السؤال الجوهري هو ما إذا كانت إيران ستُخبئ، أو ربما قد خبأت بالفعل، مواد انشطارية داخل منشأة جبل الفأس أو في منشأة أخرى غير معروفة".

إسرائيل وإيران تتبادلان الضربات لليوم الثالث (تغطية حية)
إسرائيل وإيران تتبادلان الضربات لليوم الثالث (تغطية حية)

الشرق الأوسط

timeمنذ 41 دقائق

  • الشرق الأوسط

إسرائيل وإيران تتبادلان الضربات لليوم الثالث (تغطية حية)

لليوم الثالث، واصلت إسرائيل وإيران، في الساعات الأولى من صباح (الأحد)، تبادل الضربات الجوية والصاروخية، إذن يشن الجيش الإسرائيلي هجمات على أهداف عسكرية وحيوية إيرانية مختلفة، فيما أكدت القوات المسلحة الإيرانية أن «لا حدود» في الرد على إسرائيل بعدما «تجاوزت كل الخطوط الحمر»، وشنت بالفعل عدة موجات بمئات الصواريخ الباليستية على الدولة العبرية. وأدت موجات من الهجمات الصاروخية الإيرانية على إسرائيل إلى مقتل 10 أشخاص على الأقل، ليل السبت/الأحد، وفق خدمة الإسعاف الاسرائيلية، بعد أن دفعت صفارات الإنذار ملايين الأشخاص ليهرعوا إلى الملاجئ.

تكتيك مفاجئ.. كيف أدخلت إسرائيل المسيرات إلى قلب إيران؟
تكتيك مفاجئ.. كيف أدخلت إسرائيل المسيرات إلى قلب إيران؟

العربية

timeمنذ ساعة واحدة

  • العربية

تكتيك مفاجئ.. كيف أدخلت إسرائيل المسيرات إلى قلب إيران؟

لا شك أن الطائرات المسيّرة أضحت خلال السنوات القليلة الماضية، سلاحاً فتاكاً في الحروب، لاسيما لصغر حجمها وصعوبة رصدها واكتشفافها، فضلا عن قدرتها على توجيه ضربات قوية. إلا أن "إطلاقها من قبل أراضي العدو" يحمل تأثيراً مضاعفاً عسكريا ومعنوياً أيضا، تماما كما فعل الأوكرانيون قبل أسابيع حين استهدفوا 4 مطارات روسية بعدما أدخلوا شاحنات محملة بالمسيرات. الأمر عينه، شهدته إيران، بعدما نشر الجيش الإسرائيلي مشاهد لعناصر من الموساد يطلقون المسيرات من قلب إيران، يوم الجمعة الماضي. ففي خطو مفاجئة، هاجمت المسيرلاات الإسرائيلية التي انطلقت من داخل الأراضي الإيرانية عدة مواقع عسكرية، ما عد تكتيكًا جديدًا في فن الحروب المتطور باستمرار، وفق ما أوضح مسؤولون وخبراء أسلحة تكتيك جديد فبعدما كانت أعمال التجسس والعمليات السرية جزءًا من الصراعات والحروب، شكل تصنيع أو نشر الطائرات المسيرة خلف خطوط العدو خطوة مفاجئة وتكتيكاً جديدا فيوم الجمعة الماضي، تكرر السيناريو الأوكراني الروسي في إيران، إذ قام عملاء استخبارات إسرائيليون بتهريب مسيرات إلى الداخل الإيراني، ما أعطى إسرائيل تفوقاً مهماً. وفي السياق، رأى الجنرال الإسرائيلي المتقاعد أساف أوريون، والمحلل الاستراتيجي الدفاعي في معهد واشنطن لسياسات الشرق الأدنى أن هذا الأمر أجبر الإيرانيين على مراقبة الجبهات الخارجية والداخلية على السواء. وقال "هذا يعني أن على طهران ألا تنظر فقط إلى الغرب لترى ما الذي سيأتي، بل إلى الداخل أيضا"، وفق ما نقلت صحيفة "نيويورك تايمز" ثمرة سنوات طويلة فيما كشف ذمسؤولون إسرائيليون أن هذه العملية السرية جاءت ثمرة سنوات طويلة من العمل، شملت عمليات كوماندوز داخل طهران، التي تعرضت لضربات قوية يوم الجمعة، وانفجارات طالت مباني سكنية واغتيالات. بينما رجّح عدد من الخبراء أن تكون بعض الطائرات المسيّرة التي استُخدمت من نوع الكوادكوبتر (أربع مروحيات)، بعضها صغير نسبيًا لكنه قادر على حمل قنابل أو أسلحة أخرى. من جهته، رأى فرزان ثابت، المحلل المختص في الشؤون الإيرانية وأنظمة الأسلحة في معهد الدراسات العليا في جنيف: "أن المسيّرات ما هي إلا أدوات في نهاية المطاف، وطريقة استخدامها تعتمد على مستوى الحنكة والإبداع. لذا فهذا تطوّر طبيعي ومجرد لمحة عما هو قادم" كما اعتبر أن الطائرات المسيّرة قد تصبح سلاحًا مهما بشكل خاص في العمليات السرية، إذا أمكن تهريبها إلى أراضي العدو على مراحل، كقطع مفككة، مما يجعل اكتشافها أكثر صعوبة." "تطوير وسائل التصدي لها" لكنه أوضح أنه "مع تطور حروب الطائرات المسيّرة، ستتطور أيضًا وسائل التصدي لها، سواء من خلال حلول بسيطة، مثل تغطية المعدات العسكرية والدفاعية بأغطية محصنة، أو عبر أنظمة متطورة تُسقِط الطائرات المسيّرة بالأسلحة أو التشويش عليها." وأضاف ثابت أن إيران تعمل على تطوير منظومة دفاع جوي متعددة الطبقات بقدرة "رؤية بزاوية 360 درجة للتهديدات القادمة"، والتي إذا كانت تعمل فعليًا، لكان يفترض أن تكتشف الهجمات القادمة من السماء مثل الصواريخ الباليستية، أو من طائرات مسيّرة تُطلَق من بضع كيلومترات فقط،" يبقى الأكيد أن أوجه التشابه بين عمليات تهريب الطائرات المسيّرة التي نفذتها إسرائيل وأوكرانيا توحي بأن هذه التكتيكات ستُستخدم في نزاعات أخرى، على الأقل حتى تظهر استراتيجيات حربية أحدث وأكثر تخفيًا أو قوة، وفق ثابت وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أعلن في خطاب مساء الجمعة أن عنصر المفاجأة كان أساسياً في الهجوم الذي نفذ ضد إيران، معتبرا أنه جوهر النجاح كما قارن نتنياهو هذا الهجوم السري بآخر نفذته إسرائيل في سبتمبر الماضي في لبنان، عندما استُخدمت أجهزة بيجر وأجهزة اتصال محمولة مليئة بالمتفجرات لاستهداف عناصر حزب الله، وقد استشهد خبراء استخبارات بذلك الهجوم أيضا في أوائل الشهر الحالي بعد ضربة أوكرانيا المفاجئة في روسيا، كمثال على مدى تغيّر أساليب الحرب بسبب التكنولوجيا.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store