
"فضيحة" تعصف بـ"قاضية" في محاكمة طاقم مارادونا الطبي
باتت محاكمة الفريق الطبي لأسطورة كرة القدم الأرجنتيني دييغو أرماندو مارادونا على المحك ومعلّقة أكثر من أي وقت مضى، إثر الفضيحة التي أدت الثلاثاء إلى تنحية واحدة من القاضيات الثلاث بسبب مشاركتها من دون التبليغ في إعداد فيلم وثائقي.
وشهدت المحاكمة التي بدأت منذ أكثر من شهرين، نقاشاً حاداً بين أطراف عدة سعت إلى تنحّي القاضية جولييتا ماكينتاش عن الحكم بسبب تورطها المزعوم في فيلم وثائقي متعلق بالقضية، قبل أن ترضخ في النهاية.
وأمر رئيس محكمة سان إيسيدرو (شمال بوينزس آيرس)، ماكسيميليانو سافارينو، بأنه "يجب فصل (جولييتا) ماكينتاش"، معتبرا أن "الظروف التي تؤثر على نزاهة" القاضية قد ثبتت، بعد الاستماع إلى حجج الأطراف لطلب التنحي.
ودعا رئيس المحكمة إلى رفع الجلسة قبل الاستماع إلى حججهم، بشأن ما إذا كان سيتم مواصلة المحاكمة أو رفضها.
في المقابل صرحت ماكينتاش بأنها لم تكن تملك "أي خيار" سوى استبعاد نفسها من الإجراءات بعد الضجة التي أثيرت حول مشاركتها في فيلم وثائقي عن القضية.
وتم استئناف المحاكمة الثلاثاء بعد توقف دام أسبوعاً، للتحقيق في مزاعم بأن أفعال ماكينتاش ربما شكلت إخلالا بالواجب أو استغلالا للنفوذ أو حتى رشوة.
لكنها دافعت عن نفسها بالقول "لا توجد مخالفة (أو) جريمة".
وتتعلق القضية بالاستخدام المزعوم للكاميرات في قاعة المحكمة في انتهاك لحظر تصوير المحاكمة.
ونفت ماكينتاش مشاركتها في أي تصوير أو التصريح به، لكن لقطات نُشرت في وسائل الإعلام الأرجنتينية خلال عطلة نهاية الأسبوع أظهرتها وهي تجري مقابلة مع طاقم تصوير.
وأكدت ماكينتاش "ما يحصل هو مُجرّد عملية إعلامية ضخمة لإجباري على الانسحاب من هذا النقاش، لكنني لن أعتذر، فأنا لم أرتكب أي خطأ".
وبعد سبعة أيام من التوقف، خُصصت جلسة الثلاثاء بالكامل تقريبا لقضية ماكينتاش التي أطلقت عليها وسائل الإعلام لقب "قاضية الإله" والفيلم الوثائقي، كما مصير المحاكمة الأكثر انتظارا منذ سنوات في الأرجنتين.
ويُعقد اجتماع الخميس في محكمة سان إيسيدرو لتحديد ما إذا كان يمكن استئناف المحاكمة بقاض جديد يحل مكان القاضية المتنحية، أم على المحاكمة أن تبدأ من جديد مع هيئة قضائية جديدة كما طالبت غالبية الأطراف.
وطلب محامو الدفاع وعائلة مارادونا كما المدعي العام بتنحية القاضية البالغة 47 عاما بعد العثور خلال عمليات تفتيش حديثة، على مقاطع فيديو تُظهر أنها شاركت بفعالية في إعداد مسلسل وثائقي قصير، كانت فيه شخصية محورية.
ويتألف المسلسل من ست حلقات مدة كل منها 30 دقيقة يحمل عنوان "عدالة إلهية"، يعِد بأن يروي قصة "موت. أسطورة. قاضية. محاكمة"، بحسب إعلان ترويجي عُرض الثلاثاء داخل قاعة المحكمة وسط ذهول الحاضرين.
وبعد تنحية القاضية، طالب معظم الأطراف ببطلان الإجراءات "حتى يتم تعيين محكمة جديدة ونبدأ من جديد"، بحسب ما قال نيكولا دالبورا، محامي الممرضة نانسي فورليني، إحدى المتهمات في القضية.
وتوفي مارادونا في 25 نوفمبر 2020 عن عمر يناهز 60 عاما، أثناء تعافيه في منزله من جراحة في الرأس لعلاج جلطة دموية.
وجاءت وفاته بسبب قصور في القلب وأزمة رئوية حادة بعد أسبوعين من خضوعه للجراحة. يُحاكم فريقه الطبي المكون من سبعة أفراد بشأن ظروف فترة نقاهته في منزل خاص في ضاحية تيغري في بوينس آيرس.
ووصف الادعاء الرعاية التي تلقاها نجم كرة القدم في أيامه الأخيرة بالإهمال الجسيم.
ويواجه المتهمون خطر السجن لفترة تتراوح بين 8 و25 عاما إذا أُدينوا بـ "القتل العمد المحتمل"، أي اتباع مسار عمل رغم علمهم بأنه قد يؤدي إلى الوفاة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


عكاظ
منذ ساعة واحدة
- عكاظ
علي معلول يرحل عن الأهلي ويعلن: «أودع جزءاً من روحي»
/*.article-main .article-entry > figure img {object-fit: cover !important;}*/ .articleImage .ratio{ padding-bottom:0 !important;height:auto;} .articleImage .ratio div{ position:relative;} .articleImage .ratio div img{ position:relative !important;width:100%;} .articleImage .ratio img{background-color: transparent !important;} برسالة مؤثرة تضمنت عبارة «أودع جزءاً من روحي»، أعلن اللاعب التونسي علي معلول، ظهير أيسر الفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي، رحيله عن القلعة الحمراء رسمياً، في لحظة صعبة على جماهير الأهلي بعد سنوات من التألق والعطاء داخل المستطيل الأخضر. وكتب معلول في بيان رسمي، نشره منذ قليل.: «جمهور الأهلي العظيم.. تم تبليغي رسميًاً بانتهاء مشواري مع الأهلـي». وأضاف: «أيها الجمهور الوفي، طيلة كل هذه السنوات كنتم لي الوطن حين ابتعدت المسافات، والدفء حين قست المباريات، صدقوني لم أكن وحدي يوماً، كنتم ظهري حين انحنت الأيام، وقلبي حين عزّ الثبات، وهتافكم كان الأمل الذي لا يخيب، والمحبّة التي لا تُشترى، فإن كانت المسيرة تُقاس بالسنوات، فإن ما بيننا لا يُقاس إلا بالمحبة والوفاء». وتابع: «منذ أن وضعت قدمي في قلعة الأهلي صيف 2016، أدركت أنني لم أوقع عقداً مع نادٍ، بل دخلت في عهد مع أمة كاملة، اسمها «الأهلي»». وواصل: «تسع سنوات مرّت، كأنها طرفة عين، من الصعب وضعها في كلمات، لكنها كانت مليئة بكل ما يجعل الحياة حياة، الفرح، الدموع، الصعود، السجود بعد الأهداف، والانتماء الذي لا يُشترى». أخبار ذات صلة وأكد: «لم أكن يوماً لاعباً محترفاً فقط، كنت عاشقاً يرتدي القميص الأحمر كما يُرتدى القلب، عشت كل دقيقة في التتش بروح طفل، نشأ في مدرجات الدرجة الثالثة، وتعلم معنى «أهلاوي» قبل أن يتعلم المشي، واليوم، وأنا أكتب كلماتي الأخيرة بقميص الأهلي، لا أودع نادياً فقط، بل أودع جزءاً مني.. واستكمل: «يا جمهور الأهلي، أنتم المعنى كله، كنتم العون في كل تواجد، والصبر في كل لحظة غياب، والسند في كل مباراة كُتب فيها المجد، لم أكن وحدي حين سجلت أهدافي، أو مررت كراتي الحاسمة، بل كنتم معي في كل مرة ارتفعت فيها راية الأهلي، تشاركونني المجد، وتغفرون لي التعثر، وتمنحونني حباً لا يُرد». وأشار إلى: «سجلت 53 هدفاً، وصنعت 85 لزملائي، ورفعت 22 بطولة، ولم يكن منها ما يضاهي بطولة محبتكم، كنت شاهداً وصانعاً في واحدة من أعظم فترات الأهلي، وبقي اسم «علي معلول» ضمن سطور المجد، لا لشيء سوى لأنني كنت منكم ولكم وبينكم». وشدد: «اليوم، أكتب لكم خبر رحيلي والدمع يزاحم الحبر، لكني أمضي وأنا مطمئن، لأن قلبي سيبقى في مدرجاتكم، وصوتكم سيظل في أذني، لا أبالغ حين أقول إنني وجدت في الأهلي بيتاً أكبر من كل البيوت، ووطناً ثانياً صدق الانتماء له كأنه الأول». وأتم علي معلول خطابه قائلًا: «إلى أهلي وزوجتي وأبنائي، إلى زملائي وأصدقائي، إلى الإدارة والعاملين في النادي، إلى كل من عملت معهم... شكراً لأنكم كنتم عائلتي، أما الجمهور، فأقول لهم، آن الأوان أن يغادر جسدي، لكنى أترك قلبي وظلي في التتش، وأمنح دعائي لكل من يرتدي القميص من بعدي، أن يحمله كما حلمنا دائماً... نحو القمة. أنا راحل، لكن الحب باقٍ أحبكم للأبد «علي معلول».


صحيفة سبق
منذ 3 ساعات
- صحيفة سبق
مع اقتراب انطلاق تصفيات كأس العالم.. تعرَّف على المنتخبات الأوفر حظًّا للتأهل للمونديال
من المتوقع أن يشهد هذا العام احتدامًا في سباق التأهل إلى كأس العالم 26 FIFA™ مع اقتراب تحديد المنتخبات المتأهلة من جميع القارات. ومنذ الأول من مارس 2023 تأكدت مشاركة كندا والمكسيك والولايات المتحدة الأمريكية في كأس العالم قبل أن ينضم لها منتخب اليابان في 20 مارس بفوزه على منتخب البحرين بنتيجة 2-0 في الجولة السابعة من المرحلة الثالثة لتصفيات آسيا. كما تأهل منتخب نيوزيلندا في 24 مارس 2025 إلى كأس العالم 2026؛ وذلك بفوزه على كاليدونيا الجديدة في المباراة النهائية من تصفيات أوقيانوسيا بنتيجة 3-0، ثم لحقتها إيران في 25 مارس بالتعادل مع أوزبكستان، وفي اليوم نفسه أُعلن تأهُّل بطل العالم الأرجنتين بعد تعادل بوليفيا مع أوروغواي بدون أهداف. علمًا بأنه في اليوم نفسه فازت الأرجنتين على منافستها البرازيل بنتيجة 4-1 في التصفيات. ومع اقتراب انطلاق تصفيات كأس العالم مَن هو المنتخب التالي الذي سيحجز تذكرته إلى أكبر كأس عالم على الإطلاق؟ في هذا التقرير سنتعرف على المرشحين الأكثر حظًّا للتأهل من القارات الست. آسيا: أوزبكستان هي الأقرب كان منتخب أوزبكستان يملك فرصة التأهل إلى كأس العالم في مارس الماضي، لكن لم يُوفَّق في مسعاه، إلا أن الفرصة لا تزال قائمة؛ ففي حال تعادل مع الإمارات العربية المتحدة في يونيو سيضمن مشاركته لأول مرة في كأس العالم FIFA. بدورها، الإمارات هي الدولة الوحيدة التي تملك فرصة التأهل مباشرة إلى كأس العالم مع أوزبكستان من المجموعة الأولى، لكن عليها الفوز على الأوزبك أولاً، ثم انتظار ما ستسفر عنه الجولة الأخيرة من المرحلة الثالثة لتصفيات آسيا في 10 يونيو. وفي المجموعة الثانية تملك 4 منتخبات فرصة التأهل مباشرة إلى المونديال، هي: كوريا الجنوبية، الأردن، العراق وعُمان. كوريا تبدو الأقرب للتأهل؛ إذ تحتاج فقط إلى تجنب التعرض للهزيمة أمام العراق في البصرة في 5 يونيو، بينما تملك الأردن فرصة مرافقتها لكأس العالم في اليوم نفسه لو تفوقت على عُمان في مسقط، بشرط خسارة العراق من كوريا. وفي المجموعة الثالثة تملك 3 منتخبات فرصة مرافقة اليابان، هي: أستراليا، المملكة العربية السعودية وإندونيسيا. الأستراليون هم الوحيدون القادرون على التأهل يوم 5 يونيو، لكن عليهم التفوق على اليابان في برث، ثم انتظار تعثر السعودية ضد البحرين. أمريكا الجنوبية.. الإكوادور تقود سباق التأهل بعد الأرجنتين هناك منتخبات عدة من أمريكا الجنوبية تقترب من التأهل إلى كأس العالم FIFA 26، لكن منتخب الإكوادور هو المنتخب الوحيد الذي يستطيع فعل ذلك في الجولة الخامسة عشرة، لكن حتى يتحقق هذا الأمر يجب عليه الفوز على ضيفه منتخب البرازيل، مع تعادل فنزويلا وبوليفيا. وتستطيع منتخبات أوروغواي، والبرازيل، وباراغواي، وكولومبيا التأهل أيضًا إلى كأس العالم في وقت لاحق من التصفيات، لكن ليس عبر الفوز في المباراة القادمة مباشرة في يونيو. إفريقيا لن يكون لدينا أي متأهلين مؤكدين حتى سبتمبر. ومنتخب مصر هو أكثر من وسع الفارق مع مطارديه إلى 5 نقاط حتى الآن. أمريكا الشمالية وأمريكا الوسطى ومنطقة البحر الكاريبي تستأنف منتخبات الكونكاكاف تصفياتها في يونيو. وفي الوقت الحالي لم تتقدم سوى هندوراس، وسورينام، وكوستاريكا، بفارق نقطتين على الأقل في صدارة مجموعاتها؛ وهو ما يعني أن المنافسة على أشدها هناك. أوروبا لن يتمكن أي منتخب أوروبي من حجز مكانه في البطولة في الوقت الحالي؛ إذ بدأت التصفيات الأوروبية في مارس الماضي بعد إجراء قرعة التصفيات التمهيدية في ديسمبر. ولن يضمن أي منتخب أوروبي التأهل إلى النهائيات إلا مع فترة التوقف الدولي في سبتمبر المقبل على أقرب تقدير. أوقيانوسيا رغم خسارتها أمام نيوزيلندا في نهائي تصفيات أوقيانوسيا، لا تزال كاليدونيا الجديدة تملك فرصة التأهل إلى كأس العالم 2026؛ إذ ستشارك في بطولة ملحق FIFA™ المؤهل إلى كأس العالم. مَن سيكون آخر المتأهلين؟ في نهاية عام 2025 سنعرف 42 من أصل 48 مشاركًا في كأس العالم القادمة، مع اللجوء للملحق لتحديد آخر المتأهلين. وستضم بطولة الملحق المنتخبات التي لم تحسم تأهلها بعد من خمسة من الاتحادات القارية الستة، بمشاركة منتخب واحد من كل من اتحادات آسيا، وإفريقيا، وأمريكا الجنوبية، واثنَين من اتحادات كونكاكاف. فيما ستحسم هذه البطولة مقعدين آخرين في كأس العالم. أخيرًا، هناك ملحق لقارة أوروبا، سيضم 16 منتخبًا، تتنافس على آخر أربعة مقاعد أوروبية متبقية.


الاقتصادية
منذ 4 ساعات
- الاقتصادية
الاتحاد يتوج ببطولة كأس الملك ويحصل على 10 ملايين ريال
توج نادي الاتحاد لكرة القدم ببطولة كأس الملك، بعد فوزه على القادسية بنتيجة 3 : 1 على ملعب الإنماء في جدة اليوم، في المسابقة السعودية الأغلى البالغة قيمة جائزتها 10 ملايين ريال للبطل و5 ملايين للوصيف. ويُعد هذا التتويج هو الأول للنادي في المسابقة منذ عام 2018، حين ظفر باللقب على حساب الفيصلي، قبل أن يدخل في دوامة من التذبذب الفني والإداري استمرت لسنوات.