logo
كيف حوّل الذكاء الاصطناعي فوتوشوب وبريمير برو إلى عمالقة إبداعية؟

كيف حوّل الذكاء الاصطناعي فوتوشوب وبريمير برو إلى عمالقة إبداعية؟

عرب هاردوير١٢-٠٤-٢٠٢٥

أعلنت أدوبي عن ثورة في عالم البرامج الإبداعية من خلال دمج وكلاء الذكاء الاصطناعي المُتقدم في أدواتها الرائدة، فوتوشوب "Photoshop" و Premiere Pro. هذه الوكلاء ليست مُجرّد إضافات تقليدية، بل تعمل كشركاء إبداعيين أذكياء قادرين على أتمتة المهام الروتينية، وتعلُّم تفضيلات المُستخدمين، وتوجيههم خلال العمليات المُعقدّة.
يهدف هذا التكامل إلى تقريب الفجوة بين المُبتدئين والمُحترفين، مع تسريع خطوات العمل الإبداعي بشكل غير مسبوق.
اقرأ أيضًا:
وكلاء الذكاء الاصطناعي الإبداعيون
على وكلاء ذكاء اصطناعي تُسمى "الوكلاء الإبداعيون"، المبنية على نماذج Firefly التوليدية والمدعومة بالأنظمة السحابية.
وفقًا لإيلي غرينفيلد -المدير التقني لأدوبي فإنّ هذه الوكلاء تتجاوز الأدوات التقليدية بمُحاكاتها لخطوات العمل البشري. فهي لا تقتصر على تطبيق الفلاتر أو التعديلات البسيطة، بل تفهم سياق المشروع وتُنفّذ تسلسلات تحرير (تعديل) كاملة بناءً على أوامر نصية طبيعية.
على سبيل المثال، يمكن للمُستخدم أن يطلب من فوتوشوب"إزالة الخلفية، تعديل الألوان، وإعداد الصورة لإنستجرام"، وسيُنفذ البرنامج المُهمة في ثوانٍ دون الحاجة إلى خطوات يدوية.
هذه القدرات تمثل قفزة من التحرير التقليدي إلى الأتمتة الذكية مع الحفاظ على التحكم الإبداعي الكامل.
فوتوشوب: تحرير الصور بأوامر صوتية وذكاء
يأتي فوتوشوب بمجموعة من الميزات المدعومة بالذكاء الاصطناعي، منها:
لوحة الإجراءات الذكية: تقترح مهامًا مُتعلقة بالصورة تلقائيًا، مثل تعديل البشرة أو تحسين الإضاءة.
التحرير باللغة الطبيعية: يمكن للمُستخدمين كتابة أوامر مثل "استبدال السماء بمنظر ليلي"، وسيُنفذها الذكاء الاصطناعي فورًا.
التعبئة التوليدية: أداة مُتقدمة تسمح بإنشاء أو توسيع أجزاء من الصورة مع الحفاظ على التناسق الفني.
التعلم التفاعلي: يعرض الذكاء الاصطناعي خطوات التعديل، والذي يُساعد المُبتدئين على فهم التقنيات الاحترافية.
Premiere Pro والذكاء الاصطناعي: ثورة في تحرير الفيديو
لم يقتصر التطوير على فوتوشوب، فقد شمل Premiere Pro ميزات ذكاء اصطناعي مُتطورة.
التمديد التوليدي: يُضيف إطارات تلقائيًا لإطالة المشاهد أو تحسين سلاسة القطع.
إزالة العناصر غير المرغوب فيها: يُمكن للمُستخدمين حذف أشخاص أو أشياء من الفيديو عبر أوامر نصية بسيطة.
الذكاء الاصطناعي للألوان والصوت: يوازن الألوان ويُحسّن جودة الصوت تلقائيًا.
الاختيار الذكي للقطات: يُحدّد أفضل اللقطات بناءً على تعابير الوجه وجودة المشهد.
هذه الأدوات تُحدث تحولًا جذريًا في صناعة الفيديو، حيث يُمكن إنجاز مهام تستغرق ساعات في دقائق معدودة.
الالتزام الأخلاقي والشفافية في عصر الذكاء الاصطناعي
واجهت أدوبي تساؤلات حول استخدام الذكاء الاصطناعي، لذا اعتمدت نهجًا يركز على:
تدريب النماذج على بيانات قانونية: باستخدام مُحتوى Adobe Stock والمجال العام فقط.
تتبُّع المُحتوى المُنشَأ بالذكاء الاصطناعي: عبر مُبادرة أصالة المُحتوى (CAI) لضمان الشفافية.
الحفاظ على التحكُّم البشري: التعديلات غير دائمة ويُمكن التراجُّع عنها في أي وقت.
هذا النهج يضمن مسؤولية استخدام الذكاء الاصطناعي ويبني ثقة أكبر بين المُبدعين.
المستقبل: إبداع بلا حدود بمساعدة الذكاء الاصطناعي
سيُطلق أول وكيل ذكاء اصطناعي في مؤتمر أدوبي ماكس 2025، مع خطط للتوسع في ميزات مُستقبلية مثل:
تطبيق هوية العلامة التجارية تلقائيًا.
تعلم أنماط التحرير الفردية لكل مُستخدم.
التكامل مع برامج أخرى مثل After Effects وLightroom.
الخلاصة أن أدوبي لا تستبدل المُبدعين بالذكاء الاصطناعي، بل تمنحهم أدوات لتعزيز إبداعهم، والذي يفتح آفاقًا جديدة في الصناعة الإبداعية.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

خبراء جوجل يشددون على دور الذكاء الاصطناعي في تعزيز الأمن السيبراني
خبراء جوجل يشددون على دور الذكاء الاصطناعي في تعزيز الأمن السيبراني

الاتحاد

time٠٧-٠٥-٢٠٢٥

  • الاتحاد

خبراء جوجل يشددون على دور الذكاء الاصطناعي في تعزيز الأمن السيبراني

أكدت شركة جوجل أن الذكاء الاصطناعي يمتلك القدرة على إحداث تأثير تحولي حقيقي في مجال العمل الاستخباراتي والأمن السيبراني. وقال جون هولتكويست، كبير المحللين في مجموعة استقصاء معلومات التهديدات لدى شركة جوجل، في تصريح لوكالة أنباء الإمارات «وام»، على هامش فعاليات «جيسيك جلوبال 2025» المقام حالياً في مركز دبي التجاري العالمي، إن الذكاء الاصطناعي يثبت فعاليته الكبيرة في معالجة كميات هائلة من المعلومات وتلخيصها، وهو أمر بالغ الأهمية عند محاولة شرح المخاطر لصناع القرار، وهو جوهر عمل الاستخبارات، وهناك الكثير من العمل الروتيني الذي يستهلك وقت المحللين و«AI» يساعد في تقليص هذا الجهد بشكل ملحوظ، ما يسمح للمحللين بالتركيز على المهام التي تتطلب التفكير والتحليل البشري. ولفت إلى أن الذكاء الاصطناعي يقدم فائدة كبيرة في تحليل البرمجيات الخبيثة «Malware»، ففي السابق عند اكتشاف برنامج خبيث جديد كنا نحتاج لأيام من العمل اليدوي لتحليله، الآن يمكن للذكاء الاصطناعي أن يجري تحليلاً عكسياً أولياً لهذا النوع من التهديدات بسرعة، مما يمكننا من اتخاذ قرارات أكثر ذكاء في وقت أقصر. وفيما يتعلق بالمخاطر، أشار هولتكويست إلى أن التهديد الأكبر يكمن في إمكانية وصول الخصوم إلى نماذج الذكاء الاصطناعي، فهناك نماذج مفتوحة تطورها شركات أو دول أخرى، وبعضها متاح في السوق السوداء دون ضوابط أمنية الاستخدام، والأبرز حتى الآن من قبل الخصوم يتمثل في الهندسة الاجتماعية مثل إنشاء صور أو مقاطع فيديو أو محادثات مزيفة لخداع الأفراد وتحفيزهم على النقر على روابط ضارة أو فتح ملفات خبيثة. وأضاف أن هذا النوع من الاستخدام ليس جديداً تماماً، فقد كانت الأدوات التقليدية مثل «فوتوشوب» تتيح فعل ذلك من قبل، لكن الذكاء الاصطناعي يسرع هذه العمليات ويزيد من كفاءتها، معرباً عن القلق من الاستخدامات المستقبلية، ولذلك نخصص وقتاً كبيراً لمراقبة الأنشطة العدائية في هذا المجال. وأكد أهمية تبني الذكاء الاصطناعي بحذر ووعي، وقال: إن الذكاء الاصطناعي أداة قوية وعلينا استخدامها لتقليل الأعباء عن البشر وتعزيز قدرتنا على الاستجابة للتهديدات المتزايدة مع الاستمرار في مراقبة وتقييم مخاطر استخدامه من قبل الجهات الخبيثة. من جانبه، أكد جميل أبو عقل، المدير الإقليمي لهندسة النظم لدى خدمات جوجل كلاود الأمنية، أهمية التعاون بين مختلف القطاعات في المنطقة، وخاصة بين القطاعين الأكاديمي والتقني، لتطوير قدرات الأمن السيبراني، لافتاً إلى أن الاستثمار في تأسيس أكاديميات ومراكز تدريب متخصصة في الأمن السيبراني هو أمر بالغ الأهمية لمواكبة التحديات والتهديدات المستمرة في هذا المجال، وفي «جوجل كلاود» نؤمن بقوة بالتعاون بين الجامعات والقطاع التقني لتطوير الجيل القادم من الخبراء في هذا المجال. وأشار إلى أن العديد من المشاريع التي يتم العمل عليها حالياً تختلف في أحجامها وطبيعتها من بلد لآخر، إلا أن التهديدات الأمنية المتنوعة تستدعي حلولاً مرنة ومتطورة، ويتم التركيز على تمكين الجامعات والمراكز البحثية في المنطقة من تطوير مهارات وقدرات الطلاب في مجال الأمن السيبراني من خلال شراكات استراتيجية، هذا التعاون سيسهم بشكل كبير في بناء بيئة آمنة ومستدامة. وأوضح أن المشروع الذي يتم العمل عليه حالياً يعد واحداً من المشاريع الرئيسية التي تهدف إلى تعزيز التعاون بين القطاعين الأكاديمي والتقني وتوفير فرص تعليمية متطورة تواكب احتياجات السوق المتزايدة في مجال الأمن السيبراني، لافتاً إلى أن دعم التعليم الأكاديمي في مجالات التقنية والأمن السيبراني هو حجر الزاوية لبناء مستقبل آمن، وهو جزء أساسي من استراتيجيتنا لتطوير قدرات المنطقة في هذا القطاع الحيوي.

"أدوبي" تطلق إصداراً جديداً من نماذج الذكاء الاصطناعي التوليدي للصور
"أدوبي" تطلق إصداراً جديداً من نماذج الذكاء الاصطناعي التوليدي للصور

البيان

time٢٧-٠٤-٢٠٢٥

  • البيان

"أدوبي" تطلق إصداراً جديداً من نماذج الذكاء الاصطناعي التوليدي للصور

أطلقت شركة البرمجيات الأمريكية أدوبي أحدث إصدارات عائلة نماذج الذكاء الاصطناعي التوليدي للصور فاير فلاي. كما أعادت تصميم تطبيق فاير فلاي للويب الذي يتضمن كل نماذج الذكاء الاصطناعي الخاص بالشركة إلى جانب نماذج الذكاء الاصطناعي من الشركات المنافسة. وتقول أدوبي إن النموذج الجديد فاير فلاي إيمدج موديل 4 أفضل من الإصدارات السابقة من حيث جودة الصور وسرعة التوليد وقدر التحكم في هيكل ونمط المخرجات، وزوايا الكاميرا وتكبير وتصغير العناصر. كما يمكنه توليد صور بشدة وضوح تبلغ 2 كيلو بكسل. كما يوجد إصدار معدل من هذا النموذج يسمى إيمدج موديل 4 ألترا، يمكنه معالجة المشاهد المعقدة التي تحتوي على هياكل صغيرة والكثير من التفاصيل. وقال ألكساندرو كوستن نائب رئيس أدوبي للذكاء التوليدي، إن الشركة دربت النماذج الجديدة باستخدام نظام حوسبة أقوى لتعزيز قدرتها على توليد صور بقدر أكبر من التفاصيل. وأضاف أنه مقارنة بالنماذج السابقة، فإن النماذج الجديدة تحسن القدرة على توليد النصوص في الصور، وتحتوي على خصائص تسمح للمستخدمين باستخدام صور من اختيارهم للحصول على النموذج لتوليد الصور بهذا النمط. في الوقت نفسه أطلقت أدوبي إصدار توليد الفيديوهات من نموذج الذكاء الاصطناعي فاير فلاي للاستخدام العام، بعد أن أطلقت نسخة تجريبية محدودة منه في العام الماضي. ويتيح الإصدار الجديد توليد لقطات فيديو بالأمر النصي أو الصورة، مع استخدام زوايا الكاميرا وتحديد بداية ونهاية كل إطار للصور المتتابعة بهدف التحكم في اللقطات، وتوليد عناصر مناخية، وتخصيص عناصر تصميم الحركة. ويستطيع النموذج توليد لقطات فيديو باستخدام أوامر نصية بدرجة وضوح تبلغ 1080 بكسل. وأعادت أدوبي تصميم تطبيق فاير فلاي للويب، ليتيح للمستخدم الوصول إلى كل نماذج الذكاء الاصطناعي الخاصة بالشركة إلى جانب عدد من نماذج الذكاء الاصطناعي لتوليد الصور والفيديوهات من شركات أخرى مثل جي.بي.تي لوليد الصور من أوبن أيه.آي وإيمدجن3 وفيو 2 من جوجل وفلوكس1ر1 برو من فلوكس. ويمكن للمستخدمين التبديل بين أيٍّ من هذه النماذج في أي وقت، كما سيرفق كل نموذج بيانات اعتماد المحتوى الخاص بالصور المُولَّدة من النموذج. ولمّحت الشركة إلى إمكانية إضافة نماذج ذكاء اصطناعي أخرى إلى تطبيق الويب مستقبلًا. وأوضحت الشركة أن هذه النماذج الجديدة ستُدمج قريبًا في مجموعة منتجاتها، لكنها لم تُحدد موعدًا لإطلاقها.

أدوبي تُطلق تطبيق Firefly الجديد وتُحدّث نماذج الذكاء الاصطناعي التوليدي
أدوبي تُطلق تطبيق Firefly الجديد وتُحدّث نماذج الذكاء الاصطناعي التوليدي

البوابة العربية للأخبار التقنية

time٢٥-٠٤-٢٠٢٥

  • البوابة العربية للأخبار التقنية

أدوبي تُطلق تطبيق Firefly الجديد وتُحدّث نماذج الذكاء الاصطناعي التوليدي

كشفت شركة أدوبي خلال مؤتمرها 'Max London' عن تحسينات جديدة في أدواتها الإبداعية المدعومة بالذكاء الاصطناعي بإطلاق تطبيق Firefly الجديد، وتقديم نماذج توليدية مُحسّنة من عائلة Firefly. ويتيح تطبيق Firefly الجديد، الذي يعمل عبر الويب، للمبدعين توليد محتوى بصري وصوتي متنوع، مثل الصور والفيديو والصوتيات والرسوميات المتجهة (Vectors)، بالاعتماد على نماذج Firefly التوليدية التي طوّرتها أدوبي. وأعلنت الشركة عن نموذجين جديدين لدعم التطبيق، وهما: Firefly Image Model 4 و Firefly Image Model 4 Ultra. ويُعد النموذجان أسرع نماذج الشركة وأكثرها دقة وواقعية حتى الآن، إذ يُنتجان صورًا بجودة عالية تصل إلى دقة قدرها 2K، ويوفران تحكمًا متقدمًا مثل زوايا التصوير والتكبير وسرعة التنفيذ. ويوفر إصدار Ultra على وجه التحديد تجربة مُخصصة للمشاهد المعقدة التي تتطلب تفاصيل دقيقة وهياكل صغيرة. وأعلنت أدوبي إتاحة نموذج Firefly Video للعامة بعد أن كان متوفرًا بنسخة تجريبية منذ فبراير الماضي. ويسمح هذا النموذج بإنشاء مقاطع فيديو بدقة قدرها 1080 بكسلًا انطلاقًا من أوصاف نصية أو صور، كما يُمكّن المستخدمين من تعديل لقطات الفيديو وتكوينها بأساليب احترافية، بالإضافة إلى تصميم عناصر حركية مبتكرة. وأما على صعيد الرسوميات، فقد أصبح تحويل النصوص إلى رسوميات متجهة (Vectors) متاحًا الآن عبر نموذج Adobe Vector Model، مما يتيح للمصممين إنشاء شعارات وتصاميم وأيقونات وأنماط رسومية قابلة للتعديل الكامل باستخدام أوامر نصية وبلغة طبيعية. وفي خطوة أخرى متقدمة، بدأت أدوبي إتاحة نماذج توليدية من شركات خارجية ضمن منصتها، مثل نموذج GPT-4o من OpenAI، ونموذجي Imagen 3 و Veo 2 من جوجل، بالإضافة إلى نموذج Flux 1.1 Pro من Black Forest Labs، مع خطط لإضافة المزيد من النماذج من شركات أخرى مثل و Ideogram و Luma و Pika و Runway خلال الأشهر المقبلة. خاصية جديدة لحفظ حقوق المبدعين وفي إطار جهودها لدعم الشفافية وحفظ حقوق الملكية الرقمية، أعلنت أدوبي الإطلاق التجريبي العام لتطبيق مجاني يُدعى Content Authenticity، يُمكّن المبدعين من إدماج 'بيانات الاعتماد الرقمية Content Credentials' في أعمالهم. وتُعد هذه البيانات نوعًا آمنًا ودائمًا من البيانات الوصفية التي تظل مرفقة بالصور ومقاطع الفيديو حتى في حال التقاط لقطات شاشة منها، وهي تساعد في حفظ اسم المبدع، وربط العمل بحساباته الاجتماعية، وتوضيح سياسات الاستخدام والتدريب المتعلقة بالذكاء الاصطناعي. وأكدت أدوبي أن هذه الخاصية باتت تُرفق تلقائيًا بكافة أشكال المحتوى المولّدة بنماذج Firefly أو النماذج الأخرى الشريكة، مما يُعزّز الشفافية حول آلية إنتاج المحتوى في ظل انتشار نماذج الذكاء الاصطناعي.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store