
ليفاندوفسكي يشعر "بالغدر والأذى" من مدرب منتخب بولندا
يشعر روبرت ليفاندوفسكي مهاجم منتخب بولندا بأنه تعرض للغدر والإيذاء الشديد بسبب الطريقة التي أبلغه بها المدرب ميخال بروبياش بأنه سيجرد من شارة قيادة المنتخب الوطني وسيتم استبداله.
وأعلن الهداف التاريخي لمنتخب بلاده على الفور عبر وسائل التواصل الاجتماعي أنه لن يُمثل المنتخب الوطني تحت قيادة بروبياش الذي قرر أن يمنح لاعب الوسط بيوتر جيلينسكي شارة القيادة بدلا منه.
وتحدث ليفاندوفسكي لموقع "دبليو بي دوت بي" الإخباري -اليوم الاثنين- أنه تلقى مكالمة هاتفية قصيرة من بروبياش أثناء تجهيز أطفاله للنوم وأن بيانا يتعلق بتجريده من شارة القيادة صدر على موقع الاتحاد البولندي.
وقال ليفاندوفسكي في تصريحات نقلتها صحيفة بيلد الألمانية "ارتديت شارة القيادة لمدة 11 عاما، ولعبت في المنتخب الوطني لمدة 17 عاما".
"بدا لي أن مثل هذه الأمور يجب أن تُعالج بشكل مختلف..أمامنا مباراة مهمة، وكل شيء حسم بمكالمة هاتفية. هذا ليس ما يجب أن يكون عليه الأمر. خان المدرب ثقتي".
وأوضح ليفاندوفسكي أن المنتخب الوطني كان دائما أهم شيء بالنسبة له وأنه "يشعر بإيذاء شديد" بسبب الطريقة التي تم بها إبلاغه بقرار تجريده من شارة القيادة.
إعلان
ويغيب اللاعب عن التشكيلة الحالية للمنتخب البولندي، إذ أرجع مهاجم برشلونة غيابه إلى الإرهاق البدني والذهني بعد موسم طويل.
ويتصدر المهاجم (36 عاما) قائمة هدافي بولندا عبر التاريخ برصيد 85 هدفا في رقم قياسي من المباريات يبلغ 158 مباراة، ويحمل شارة قيادة الفريق منذ 2014.
وتولى بروبياش منصب مدرب بولندا خلفا لفرناندو سانتوس الذي أقيل عام 2023، وقاد الفريق إلى نهائيات بطولة أوروبا 2024 لكنه أصبح أول فريق يودع البطولة التي أقيمت في ألمانيا.
وتغلبت بولندا على مولدوفا 2-0 في مباراة ودية يوم الجمعة الماضي وستلعب خارج أرضها ضد فنلندا في تصفيات كأس العالم غدا الثلاثاء.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الجزيرة
منذ 6 ساعات
- الجزيرة
ليفاندوفسكي يشعر "بالغدر والأذى" من مدرب منتخب بولندا
يشعر روبرت ليفاندوفسكي مهاجم منتخب بولندا بأنه تعرض للغدر والإيذاء الشديد بسبب الطريقة التي أبلغه بها المدرب ميخال بروبياش بأنه سيجرد من شارة قيادة المنتخب الوطني وسيتم استبداله. وأعلن الهداف التاريخي لمنتخب بلاده على الفور عبر وسائل التواصل الاجتماعي أنه لن يُمثل المنتخب الوطني تحت قيادة بروبياش الذي قرر أن يمنح لاعب الوسط بيوتر جيلينسكي شارة القيادة بدلا منه. وتحدث ليفاندوفسكي لموقع "دبليو بي دوت بي" الإخباري -اليوم الاثنين- أنه تلقى مكالمة هاتفية قصيرة من بروبياش أثناء تجهيز أطفاله للنوم وأن بيانا يتعلق بتجريده من شارة القيادة صدر على موقع الاتحاد البولندي. وقال ليفاندوفسكي في تصريحات نقلتها صحيفة بيلد الألمانية "ارتديت شارة القيادة لمدة 11 عاما، ولعبت في المنتخب الوطني لمدة 17 عاما". "بدا لي أن مثل هذه الأمور يجب أن تُعالج بشكل مختلف..أمامنا مباراة مهمة، وكل شيء حسم بمكالمة هاتفية. هذا ليس ما يجب أن يكون عليه الأمر. خان المدرب ثقتي". وأوضح ليفاندوفسكي أن المنتخب الوطني كان دائما أهم شيء بالنسبة له وأنه "يشعر بإيذاء شديد" بسبب الطريقة التي تم بها إبلاغه بقرار تجريده من شارة القيادة. إعلان ويغيب اللاعب عن التشكيلة الحالية للمنتخب البولندي، إذ أرجع مهاجم برشلونة غيابه إلى الإرهاق البدني والذهني بعد موسم طويل. ويتصدر المهاجم (36 عاما) قائمة هدافي بولندا عبر التاريخ برصيد 85 هدفا في رقم قياسي من المباريات يبلغ 158 مباراة، ويحمل شارة قيادة الفريق منذ 2014. وتولى بروبياش منصب مدرب بولندا خلفا لفرناندو سانتوس الذي أقيل عام 2023، وقاد الفريق إلى نهائيات بطولة أوروبا 2024 لكنه أصبح أول فريق يودع البطولة التي أقيمت في ألمانيا. وتغلبت بولندا على مولدوفا 2-0 في مباراة ودية يوم الجمعة الماضي وستلعب خارج أرضها ضد فنلندا في تصفيات كأس العالم غدا الثلاثاء.


الجزيرة
منذ 7 ساعات
- الجزيرة
رونالدو يحسم مستقبله مع النصر السعودي
أنهى النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو لاعب النصر السعودي، الجدل حول مستقبله الكروي، لا سيما بعد التكهنات التي أثيرت حوله في الفترة الماضية بشأن استمراره مع الفريق من عدمه. وينتهي العقد الحالي لرونالدو مع النصر يوم 30 يونيو/حزيران الجاري، لكن الطرفين لم يتوصلا حتى الآن إلى اتفاق للتمديد في وقت تطرّقت فيه العديد من التقارير إلى إمكانية رحيله عن الفريق وانتقاله إلى أحد الأندية المشاركة في بطولة كأس العالم للأندية. لكن "الدون" أشار بوضوح بعد تتويج منتخب بلاده بلقب دوري الأمم الأوروبية إثر الفوز على إسبانيا في النهائي بركلات الترجيح، إلى بقائه مع "العالمي". وفي مقابلة تلفزيونية سُئل رونالدو عن مستقبله فأجاب "لم يتغيّر شيء"، وعندما تكرر السؤال مجددا عن بقائه مع النصر قال "نعم". وفي حال تم التوقيع بين الطرفين على التمديد بشكل رسمي فإن رونالدو سيواصل مسيرته مع النصر للموسم الرابع. في الأثناء، عبّر رونالدو (40 عاما) عن سعادته وفخره الكبيرين بتحقيق لقب جديد مع منتخب البرتغال مشيدا في الوقت نفسه بزملائه اللاعبين. وقال رونالدو "أنا سعيد جدا، أولا من أجل هذا الجيل الذي يستحق لقبا، كما أن الفوز من أجل البرتغال مميز جدا، لدي الكثير من الألقاب لكن لا شيء يضاهي الفوز من أجل المنتخب الوطني". وأضاف "الدموع والإحساس بأداء الواجب إنها أمور رائعة، نحن شعب صغير لكننا نملك طموحا كبيرا،عشت في دول عديدة ولعبت لأندية كثيرة لكن عندما يُذكر اسم البرتغال يكون الإحساس مختلفا، كوني قائدا لهذا الجيل هو مصدر فخر كبير لي". وعن استبداله في الدقائق الأخيرة من الوقت الأصلي، قال "شعرت بالإصابة أثناء الإحماء، بل كنت أشعر بها منذ فترة طويلة. ولكن من أجل المنتخب لو تطلب الأمر أن أكسر ساقي لفعلت ذلك. هذا لقب وكان عليّ أن ألعب، بذلت كل جهدي ووصلت إلى أقصى ما أستطيع، ساعدت الفريق بهدف". وتألق رونالدو مع منتخب البرتغال في المباراتين الأخيرتين بتسجيله هدف الفوز في مرمى ألمانيا بنصف النهائي (2-1)، والتعادل (2-2) ضد إسبانيا بالمباراة النهائية من دوري الأمم الأوروبية.


الجزيرة
منذ 9 ساعات
- الجزيرة
باريس سان جيرمان بطل أوروبا.. انتصار كروي ونجاح اقتصادي ومالي
لم تقتصر مكاسب باريس سان جيرمان الفرنسي بعد تتويجه بدوري أبطال أوروبا لأول مرة في تاريخه، على الجانب الرياضي فحسب، بل حقق نجاحات مالية واقتصادية كبيرة. وتوج الفريق الباريسي في 31 مايو/أيار الماضي بدوري الأبطال بعد فوزه على إنتر ميلان الإيطالي بخماسية تاريخية في المباراة النهائية على ملعب أليانز أرينا في مدينة ميونخ الألمانية. ومما يزيد من استثنائية هذا الفوز أنها أول نسخة موسعة لأغلى الكؤوس الأوروبية، إذ أقيمت بنظام جديد وبمشاركة 36 فريقا بدلا من 32. ولا يمثل هذا الحدث تتويجا كرويا لنادي العاصمة الفرنسية فحسب بل ثمرة استثمار إستراتيجي للرأسمال القطري وإدارة مالية حصيفة وخطة تسويقية ذكية حولت أقمصة فريق العاصمة إلى رمز رياضي محلي وأيقونة عالمية. في هذا التقرير نستعرض أهم الأرقام والمؤشرات التي ترصد: تطور مشروع الـ"بي إس جي" الاقتصادي والمالي منذ دخول الرأسمال القطري في يونيو/حزيران 2011 وحتى تتويج الفريق بأول بطولة دوري أبطال أوروبا في تاريخه. أثر هذه الاستثمارات الكبيرة على تشكيل فريق قوي وعالمي. التأثير الاقتصادي على منطقة باريس والمالية العامة. استشراف آفاق هذا المشروع الكروي في المستقبل. استثمار إستراتيجي لبناء فريق عالمي استثمرت شركة قطر للاستثمار الرياضي بقيادة ناصر الخليفي بقوة في إعادة بناء فريق عالمي توج بأول بطولة لدوري الأبطال في تاريخه في 31 مايو/أيار 2025. واستلزم ذلك ضخ أكثر من ملياري دولار بين العامين 2011 و2025. مرحلة النجوم لم تكن المهمة سهلة ولا الطريق معبدة بل احتاج الأمر تخطيطا على المدى البعيد بدأ بخيار جلب أمهر اللاعبين عالميا مثل خافيير باستوري (2011)، وزلاتان إبراهيموفيتش وتياغو سيلفا (2012)، وأديسون كافاني وديفيد بيكهام (2013)، وأنخيل دي ماريا (2015)، ونيمار دا سيلفا وكيليان مبابي (2017)، وجانلويجي دوناروما (2021)، وليونيل ميسي وأشرف حكيمي (2021) وقائمة أخرى من الجواهر العالمية ليتوج هذا الخيار بوصول الفريق إلى نهائي دوري الأبطال في العام 2020 وسيطرة شبه كاملة على الألقاب المحلية. مرحلة إنريكي والخطة الذكية ما لبث أن غير الفريق الباريسي البوصلة بعد وصول المدرب الإسباني لويس إنريكي إلى "بارك دي برانس" في 2023 لتنطلق رحلة البحث عن الكأس ذات الأذنين، لكن هذه المرة من باب المزج الذكي بين إتاحة الفرصة لأبناء الأكاديمية الداخلية مثل وارن زائير إميري، وسيني مايولو، وانتداب لاعبين كانت لهم بصمة على رقعة الميدان مثل عثمان دمبيلي (2023) وخفيتشا كفاراتسخيليا (2025)، والاعتماد على روح أعمدة الفريق مثل حكيمي وماركينيوس. وانتهت هذه الرحلة الذكية بتحقيق الـ"بي إس جي" الحلم الأوروبي لينضم إلى خانة الكبار بفوز مستحق على إنتر ميلان، بينما تظل عين الفريق على الفوز بأول بطولة لكأس العالم للأندية في شهر يونيو/حزيران الحالي متسلحا بثلاثية محلية مستحقة هذه السنة رفعت رصيد ألقاب النادي الباريسي محليا إلى 36 لقبا منذ موسم 2012-2013. هكذا كان المشهد داخل رقعة الملعب فماذا عن الرؤية الاقتصادية والنتائج المالية. رؤية اقتصادية ومكاسب مالية عندما استحوذت شركة قطر للاستثمارات الرياضية على باريس سان جيرمان في يونيو/حزيران 2011 ضخت أموالًا كبيرة حولت هذا النادي من البعد المحلي إلى علامة تجارية عالمية بقيمة بلغت 1.3 مليار دولار في أقل من عقد ونصف العقد حسب بيانات منصة ستاتيستا، في حين قدرت مجلة فوربس قيمة النادي الباريسي حاليا بـ4.6 مليارات دولار، مقابل 100 مليون دولار قبل الاستحواذ القطري. وتشير التقديرات إلى أن الشركة أنفقت أكثر من 2.3 مليار دولار حتى 2025، وقد ذهب نصيب الأسد منها إلى رواتب اللاعبين التي بلغت ذروتها عند 729 مليون يورو (830 مليون دولار) في موسم 2021-2022 عندما لعب نيمار وميسي جنبا إلى جنب. لكن هذا الإنفاق الكبير ولّد إيرادات استمرت في الصعود سنة تلوى أخرى وانتقلت من101 مليون يورو (115 مليون دولار) في موسم 2011-2012 إلى 806 ملايين يورو (920 مليون دولار) في موسم 2023-2024 بزيادة ناهزت 700% -وهو أقوى نمو في أوروبا- ليقفز النادي الباريسي إلى المرتبة الثالثة ضمن لائحة أعلى الأندية الأوروبية دخلًا وراء كل من ريال مدريد الإسباني ومانشستر يونايتد الإنجليزي، كما تشير إلى ذلك تقارير شركة ديلويت المالية عن كرة القدم وبيانات منصة ستاتيستا وتقارير الفريق على موقعه الرسمي. ولا يُستبعد أن يرتقي نادي باريس سان جيرمان درجة أخرى في سلم الأندية الأعلى دخلًا في تقرير ديلويت المقبل 2025 بعد موسم استثنائي فاز فيه بثلاثية محلية ودوري الأبطال مع احتمالات كبيرة في الذهاب بعيدا ببطولة كأس العالم للأندية التي ستقام في الولايات المتحدة هذا الشهر. إستراتيجية تسويقية وشراكات عالمية وجاءت هذه القفزة الكبيرة في الإيرادات نتيجة أداء مميز على رقعة الملعب مما عزز من إيرادات أيام المباريات التي بلغت مستوى قياسيًا عند 170 مليون يورو (194 مليون دولار) في موسم 2023-2024، بزيادة 7 أضعاف عن 2011، وجعلته الأفضل أوروبيًا على هذا الصعيد رغم أن سعة ملعب بارك دي برانس (48 ألف مشجع) تظل أصغر من منافسيه الأوروبيين، كما يشير إلى ذلك تقرير على موقع النادي نشر في يناير/كانون الثاني الماضي. وارتفعت إيرادات البث التلفزيوني إلى 245 مليون يورو (280 مليون دولار) في الموسم الماضي على الرغم من محدودية حقوق البث المحلية التي حصل عليها باريس سان جيرمان إذا ما قورنت بمثيلتها في الدوريات الأربعة الكبرى (الإنجليزي والإسباني والألماني والإيطالي). والأهم من ذلك تعظيم الإيرادات التجارية التي قفزت إلى 391.2 مليون يورو (446 مليون دولار) بفضل إستراتيجية تسويقية ذكية وشراكات واسعة مع الرعاة والمعلنين، حيث نجحت إدارة النادي في توقيع عقود رعاية مع كل من الخطوط الجوية القطرية وشركة نايكي وهيئة السياحة القطرية وإير جوردان ورعاة آخرين. يضاف إلى ذلك القفزة الكبيرة في بيع القمصان، والتي مزجت بين برج إيفل وعلامة جورد التجارية ليصبح "بي إس جي" رمزا للموضة، أكثر من مجرد ناد في الدوري الفرنسي بتعبير الكاتب تيودور لوران في تقرير له بمجلة فوربس. ويعد الفريق الباريسي خامس أفضل ناد من حيث الإيرادات التجارية على مستوى الأندية الأوروبية. بموازاة ذلك عزز فريق العاصمة الفرنسية حضوره في المشهد الرقمي حيث انتقل عدد متابعيه من مليونين في عام 2012 إلى نحو 185 مليونا في 2024، وفق بيانات منصة ستاتيستا. ويعد سان جيرمان حاليا رابع أكبر الأندية الأوروبية شعبية على مواقع التواصل الاجتماعي بعد كل من ريال مدريد وبرشلونة ومانشستر يونايتد مما منحه فرصة كبيرة لتعظيم العوائد المالية في رحلة بحث عن التوازن المطلوب. رحلة التوازن المالي رغم تحقيق الفريق الباريسي قفزات كبيرة في الإيرادات سنة بعد أخرى إلا أن حجم الإنفاق الكبير دائما ما كان يمتص هذه الإيرادات دون أن يمنع ذلك الفريق من الاستمرار في البحث عن نقطة التوازن المالي. وقد نجح فريق العاصمة الفرنسية فعلا في تقليص خسائره المالية إلى أن تراجعت هذه الخسائر لتستقر عند مستوى 60 مليون يورو (68 مليون دولار) في موسم 2023-2024 مقابل نحو 110 ملايين يورو (125 مليون دولار). ويقول النادي إن هذا التقدم يعكس مسارا ثابتا نحو تحقيق التوازن المالي، تماشيا مع خطة استثمارية إستراتيجية مطبقة للتعافي من تداعيات أزمة كوفيد-19. "بي إس جي" رافعة اقتصادية تجاوز تأثير الاستثمارات الرياضية القطرية حدود بناء فريق عالمي إلى التأثير على الاقتصاد المحلي والمالية العامة ليصبح رافعة اقتصادية مهمة. إعلان وحقق باريس سان جيرمان تأثيرا اقتصاديا بقيمة 243 مليون يورو في منطقة إيل دو فرانس الموسم الماضي فقط. ويوفر النادي أكثر من ألفيْ وظيفة مباشرة وغير مباشرة بالإضافة إلى علاقته مع 800 مزود محلي وفق بيانات مركز القانون والاقتصاد الرياضي نشرها موقع "فرانس إنفو" نهاية الشهر الماضي. وتشير بيانات المركز التابع لجامعة ليموج الفرنسية إلى أن النادي ولاعبيه دفعوا نحو 2.9 مليار يورو (3.3 مليارات دولار) كضرائب ومساهمات منذ استحواذ قطر على النادي 2011. آفاق مستقبلية واعدة إذا استمر الفريق الباريسي في تحقيق مزيد من الإنجازات الرياضية محليا وقاريا والتوسع في الشراكات مع المعلنين والرعاة والانتشار في مواقع التواصل الاجتماعي واقتحام أسواق خارجية أخرى مما يعني مزيدا من الإيرادات في مقابل سياسة أكثر تحوطا في الإنفاق خاصة على الرواتب، فإن بوسع نادي العاصمة الفرنسية أن يقلب خساراته المالية السنوية إلى أرباح مجزية قد تظهر ربما في الموسم المقبل مع انطلاق الفريق في رحلة الدفاع عن اللقب الأوروبي وتحقيق مزيد من الانتصارات الكروية والمكاسب المالية. ولعل من الأرقام التي تعكس آفاقا واعدة للفريق الباريسي تلك المتعلقة بالقيمة السوقية للنادي حيث ارتفعت مباشرة بعد فوزه بدوري الأبطال إلى نحو 1.2 مليار دولار ليصبح رابع أعلى ناد من حيث القيمة السوقية خلف كل من ريال مدريد ومانشستر سيتي وأرسنال وفق بيانات حديثة لموقع ترانسفير ماركت. كما يتوقع أن يحصل "بي إس جي" على نحو 150 مليون يورو (170 مليون دولار) كعائدات مالية من دوري أبطال أوروبا بعد تتويجه التاريخي وفق موقع "ياهو سبورتس".