logo
دراسة تكشف عن ارتباط الإكزيما بأمراض الكلى المزمنة

دراسة تكشف عن ارتباط الإكزيما بأمراض الكلى المزمنة

روسيا اليوم١٨-٠٧-٢٠٢٥
وأشارت مجلة Journal of Dermatology إلى أن علماء من المركز الطبي للدفاع الوطني في تايوان أجروا دراسة لمعرفة تأثيرات الإكزيما على الجسم، وخلال الدراسة قاموا بمقارنة البيانات الطبية لـ 15 ألف شخص مصاب الإكزيما مع بيانات حوالي 60 ألف شخص لا يعانون من هذا المرض، وأظهرت النتائج ارتفاعا ملحوظا في خطر الإصابة بأمراض الكلى المزمنة بين المصابين بالإكزيما مقارنة بغير المصابين، ولاحظ الباحثون أن هذه الصلة موجودة بغض النظر عن اختلاف الجنس أو العمر.
كما لاحظ العلماء علاقة مثيرة للاهتمام، حيث ارتفع خطر الإصابة بمشاكل الكلى كلما زاد تكرار زيارة الشخص للطبيب بسبب مشاكل الجلد المرتبطة بالإكزيما.
ويرجح فريق البحث أن السبب الكامن وراء هذه الصلة قد يكون الالتهاب المزمن المصاحب للإكزيما، والذي يعتقد أنه لا يؤثر على الجلد فحسب، بل قد يمتد تأثيره إلى أعضاء داخلية أخرى في الجسم، بما في ذلك الكلى.
وبالرغم من النتائج التي حصلوا عليها، أشار الباحثون إلى أن الآلية الدقيقة لارتباط هذين النوعين من الأمراض ما تزال غير واضحة بدقة بعد، وأن هناك حاجة ماسة لإجراء المزيد من الأبحاث لتأكيد هذه الفرضية وفهم كيفية حدوث هذا التأثير.
المصدر: mail.ru
أظهرت دراسة أجراها علماء من جامعة أريزونا وجود صلة بين نقص بعض الفيتامينات والمعادن في الجسم وزيادة خطر الإصابة بالألم المزمن.
لطالما حيرت أسباب الخرف العلماء لعقود، حيث تتضارب الفرضيات بين تأثير الكحول أو السمنة أو العوامل الوراثية.
كشف خبراء في الصحة أهمية التفريق بين حالتين تصيبان الجلد: الإكزيما والجرب، حيث تتداخل بعض الأعراض بينهما.
أفاد الأطباء أن الحصول على بشرة صحية ومظهر شبابي لا يتطلب اعتماد المستحضرات باهظة الثمن، بل إن تناول بعض العناصر الغذائية قد يفي بالغرض.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

تأثير غير متوقع للكافيين على عمل مضادات الحيوية
تأثير غير متوقع للكافيين على عمل مضادات الحيوية

روسيا اليوم

timeمنذ 2 أيام

  • روسيا اليوم

تأثير غير متوقع للكافيين على عمل مضادات الحيوية

أشارت مجلة PLOS Biology إلى أن الباحثين ركزوا على دراسة بكتيريا الإشريكية القولونية، حيث اختبروا تأثير 94 مادة من الأدوية والمكونات الغذائية على عمل الجينات والبروتينات الناقلة داخل البكتيريا، لا سيما تلك البروتينات التي تتحكم في دخول المواد إلى الخلية البكتيرية وخروجها منها. خلال الدراسة، اكتشف الباحثون أن الكافيين يلعب دورا حاسما في التحكم بحركة المواد من وإلى الخلية البكتيرية، إذ يسبب سلسلة من التغيرات داخل البكتيريا من خلال تنشيط جين معين يدعى "Rob". وتؤدي هذه التغيرات إلى تقليل كفاءة البروتينات في امتصاص بعض مضادات الحيوية، مثل "سيبروفلوكساسين"، مما يضعف فعالية الدواء داخل الجسم. ونوه الباحثون إلى أن هذا التأثير لوحظ على بكتيريا الإشريكية القولونية فقط، ولم يُرصد على أنواع أخرى مشابهة مثل بكتيريا السالمونيلا المعوية، مما يؤكد أن الكائنات الدقيقة ذات الصلة الوثيقة قد تستجيب بشكل مختلف لنفس المحفزات. ويعتقد مؤلفو الدراسة أن هذه النتائج قد يكون لها تأثير مستقبلي على التوصيات العلاجية، حيث قد يصبح من الضروري للأطباء مراعاة العادات الغذائية والاستهلاكية للمرضى أثناء وصف مضادات حيوية معينة، خاصة المتعلقة بتناول المشروبات والأطعمة المحتوية على الكافيين، من أجل تحقيق أعلى فعالية للعلاج. المصدر: لينتا.رو كشفت دراسة علمية حديثة عن بعض الآثار الضارة التي تسببها المشروبات الغازية المحلاة على صحة الأمعاء وعلى مناعة الجسم. أظهرت دراسة علمية حديثة الفوائد التي يقدمها حليب الماعز في مكافحة ضمور العضلات المرتبط بتقدم السن. أظهرت دراسة جديدة أن شرب القهوة في فترة ما بعد الظهر يمكن أن يؤثر سلبا على جودة النوم ويضعف الوظائف التجديدية للدماغ، حتى إذا لم يمنع الكافيين النوم تماما. تعطي القهوة طاقة، وتؤثر على قدرة الشخص على التحمل، بل وقد تحسّن مزاجه. ولكن إذا تم تناولها بشكل غير صحيح، فقد تتسبب في اضطرابات النوم، وإرهاق الغدد الكظرية، والتسبب في الجفاف. يمكن أن يؤدي شرب كمية كبيرة من القهوة دفعة واحدة، إلى ارتفاع نسبة الكافيين في الجسم وبالتالي عواقب صحية سلبية بدلا من النشوة والمتعة.

ظهور حمض جديد في الأمطار.. ما خطورته؟
ظهور حمض جديد في الأمطار.. ما خطورته؟

روسيا اليوم

timeمنذ 2 أيام

  • روسيا اليوم

ظهور حمض جديد في الأمطار.. ما خطورته؟

تشير مجلة Nature إلى أن العلماء رصدوا ارتفاعا في تركيز حمض ثلاثي فلورو الأسيتيك (TFA) في جميع أنحاء العالم، لكنهم لا يتفقون على مدى خطورته على البشر والأنظمة البيئية. ووفقا للباحثين، يوجد حمض ثلاثي فلورو الأسيتيك (TFA) في النباتات، والجليد، والمياه الجوفية، وحتى في الأطعمة والمشروبات. وينتمي هذا الحمض إلى فئة من الملوّثات تعرف شعبيا باسم "المواد الكيميائية الأبدية"، نظرا لعدم قدرة الطبيعة على تفكيكها. ولا يتراكم هذا الحمض في أنسجة الجسم البشري، بل يطرح مع البول، وهو ما يجعل بعض الخبراء يعتبرونه أقل خطورة مقارنة بغيره من الملوثات. وتعد الغازات المفلورة، المستخدمة في الثلاجات، ومكيّفات الهواء، ومواد العزل، وبعض الأدوية، المصدرَ الرئيسي لهذا الحمض. إذ تتحلل هذه الغازات تدريجيا في الغلاف الجوي، مكوّنة حمض TFA، الذي يتسرّب بعد ذلك إلى التربة عبر مياه الأمطار، دون أن تتمكن الطبيعة من التخلص منه. وبحسب العلماء، لم تدرس تأثيرات هذا الحمض على صحة الإنسان بشكل كاف حتى الآن. وقد أظهرت تجارب على الحيوانات أن الجرعات العالية جدا منه قد تسبب اضطرابات في النمو، في حين لا تزال آثار الجرعات الصغيرة، التي قد تدخل الجسم بشكل تراكمي عبر الماء والطعام، غير واضحة. كما أظهرت بعض الدراسات أن هذه المادة قد تتداخل مع العمليات الأيضية، مما يؤدي إلى انخفاض مستويات الدهون في دم الفئران. أما النباتات، فتحتفظ بالحمض ولا يتبخر منها مع الرطوبة، وقد يؤثر وجوده في التربة على تحلل المواد العضوية. وتصنّف منظمات دولية، من بينها برنامج الأمم المتحدة للبيئة (UNEP)، هذا الحمض على أنه مادة منخفضة المخاطر. غير أن وكالتين اتحاديتين في ألمانيا اقترحتا تصنيفه كمادة سامة للوظيفة الإنجابية. ويناقش الاتحاد الأوروبي حاليًا إدراج حمض TFA ضمن قائمة المواد المحظورة، وهو ما قد يترتب عليه حظر استخدام عدد من المبردات والمبيدات الحشرية. أما النقطة الوحيدة التي يتفق عليها العلماء، فهي عدم وجود بيانات كافية عن هذا الحمض. وهم يؤكدون الحاجة إلى فهم أعمق لمصدره، وكيفية تأثيره على الكائنات الحية، والعواقب المحتملة لتراكمه على المدى الطويل. ويظل هذا الحمض، مع استمراره في التراكم في الطبيعة، خارج نطاق آليات التطهير البيئية المعروفة. المصدر: في جميع أنحاء العالم، تتحول الغابات المطيرة إلى السافانا أو الأراضي الزراعية، وتجف السافانا وتتحول إلى صحراء، وتذوب التندرا الجليدية ويسود الجفاف وتتصحر الواحات الخضراء. يهطل ضباب بلاستيكي من السماء كل يوم، لا يمكنك رؤيته، وليس له رائحة أو طعم. لكن الباحثين يعتقدون أننا نقلل بشكل خطير من شأن هطول الأمطار غير المرئية. توصل علماء من معهد بوتسدام الألماني إلى نتائج تبين سبب الفيضانات وسقوط الأمطار الغزيرة في العديد من مناطق العالم في السنوات الأخيرة. توصل العلماء إلى معرفة الأسباب التي قضت على الغالبية العظمى من الأحياء في العصر البرمي قبل 252 مليون سنة، حيث تبين أن السبب هو هطول الأمطار الحمضية.

التوتر يجعلك تفرط في الأكل؟!.. العلم يكشف السبب الخفي وراء شهيتك المفتوحة
التوتر يجعلك تفرط في الأكل؟!.. العلم يكشف السبب الخفي وراء شهيتك المفتوحة

روسيا اليوم

timeمنذ 2 أيام

  • روسيا اليوم

التوتر يجعلك تفرط في الأكل؟!.. العلم يكشف السبب الخفي وراء شهيتك المفتوحة

وأشارت مجلة Food Quality and Preference إلى أن الدراسة التي أجراها علماء وباحثون من جامعة Texas A&M الدولية شملت 142 طالبا من الجامعة. طُلب من كل مشارك تخيّل نفسه في واحد من ثلاثة سيناريوهات: العيش في حياة مستقرة وميسورة، مواجهة حرمان اقتصادي، مثل فقدان العمل أو العجز عن سداد الديون، التعرض لبيئة خطِرة تنطوي على تهديدات بالعنف. بعد ذلك، عرضت على المشاركين أزواج من صور أطعمة منخفضة وعالية السعرات الحرارية. وباستخدام تقنية تتبّع حركة العين، سجّل الباحثون ما جذب انتباه المشاركين بشكل أسرع، وما ركّزوا عليه بنظرهم لفترة أطول. كما طلب من المشاركين تقييم الأطعمة التي جذبتهم، بالإضافة إلى تعبئة استبيانات حول شعورهم بالجوع، ووضعهم المالي، وتوقعاتهم بشأن ندرة الغذاء. أظهرت النتائج أن الطلاب لاحظوا الأطعمة عالية السعرات الحرارية بسرعة أكبر، وأطالوا النظر إليها لفترة أطول مقارنة بالأطعمة منخفضة السعرات. وكان هذا الميل أكثر وضوحا بين أفراد المجموعة التي تخيلت سيناريو الحرمان الاقتصادي وندرة الموارد المستقبلية، حيث مالوا بشكل ملحوظ إلى اختيار الأطعمة الأكثر دسامة وغنى بالسعرات، وركّزوا انتباههم عليها أكثر من غيرها. في المقابل، لم يُلاحظ هذا النمط لدى الأشخاص الذين تخيلوا سيناريو التهديد بالعنف، بينما أظهر بعض المشاركين الذين تخيلوا العيش في وضع آمن ومستقر اهتماما أكبر بالأطعمة منخفضة السعرات. وأوضح الباحثون أن هذه النتائج تشير إلى وجود "آلية تطورية"، إذ في مواجهة التهديد أو عدم اليقين، مثل الحرمان الاقتصادي، يميل الجسم تلقائيًا إلى البحث عن مصادر طاقة سريعة وعالية السعرات. وربما تطورت هذه الآلية عبر التاريخ البشري كوسيلة لتعزيز فرص البقاء في فترات عدم الاستقرار أو شح الموارد. ويفسّر ذلك لماذا تؤدي الضغوط النفسية والتوتر المزمن إلى زيادة الميل نحو تناول أطعمة غنية بالسعرات الحرارية، باعتبارها استجابة بدائية للتعامل مع ظروف يشعر فيها الإنسان بعدم الأمان. المصدر: لينتا.رو ذكرت الطبيبة الروسية وأخصائية الغدد الصماء كاميليا تابايفا أن عمليات التمثيل الغذائي في الجسم لا تبدأ بالتباطؤ إلا بعد عمر الستين، وليس في منتصف العمر كما يعتقد البعض. كشفت دراسة علمية حديثة عن بعض الآثار الضارة التي تسببها المشروبات الغازية المحلاة على صحة الأمعاء وعلى مناعة الجسم. يحذر فريق من العلماء من ارتباط علامة جسدية خفية بسلسلة من المشكلات الخطيرة التي قد تتطور بهدوء داخل الجسم دون أي أعراض واضحة. إذا كان النوم الجيد ليلا لا يجعلك تشعر بالانتعاش في النهار، فقد يكون لنظامك الغذائي دور رئيسي في الشعور المستمر بالتعب.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store