
الفرق بين الحياء والخجل
يرتبط كل من الخجل والحياء بالشعور بالتواضع أو التحفظ، لكنهما يختلفان في التركيز والسبب والتعبير والتأثير والدلالة. يركز الخجل بشكل أكبر على التفاعلات الاجتماعية وعدم الراحة، بينما يركز الحياء بشكل أكبر على الإنجازات الشخصية وتجنب الاهتمام المفرط. يمكن أن يكون الخجل ناتجاً عن القلق أو الخوف، بينما يمكن أن يكون التواضع قيمة شخصية أو معياراً ثقافياً. غالباً ما يتم التعبير عن الخجل من خلال التجنب أو الانسحاب، بينما يتم التعبير عن الحياء من خلال التواضع. يمكن أن يحد الخجل من التفاعلات والفرص الاجتماعية، في حين أن الحياء يمكن أن يمنع التباهي. اليكِ الفرق بين الحياء والخجل.
معنى الحياء: عندما تتعرف إلى حدودك
يظه ر الحياء كنتيجة للوعي الذاتي العميق، في حين أنه أكثر ارتباطاً بإدارة الصورة التي يتم عرضها خارجياً. استكشف علماء النفس الاجتماعي وعلماء الأنثروبولوجيا هذه الصفات معتبرين أنها سمات شخصية تُعبر عن القيم الاجتماعية وإستراتيجيات التفاعل المحددة وفق موقع uisjournal.
غالباً ما يُنظر إلى الحياء على أنه فضيلة تستند إلى التأمل الحقيقي وقبول قيود المرء. لا يقتصر على الحفاظ على الابتعاد عن الأضواء بشأن نجاحات الشخص فحسب، بل يُعرف أيضاً بأنه سمة مهمة للنمو الشخصي وبناء علاقات اجتماعية قائمة على الثقة والاحترام المتبادل.
ما رأيك متابعة كيف أكون فتاة صاحبة شخصية قوية وجذابة؟
كذلك، يركز الحياء بشكل أكبر على الصورة العامة وإستراتيجية العرض الذاتي. إنه سلوك مرئي، مرتبط بالإدراك الاجتماعي وإدارة الانطباع الذي يتركه الآخرون. نظهر أنفسنا متواضعين عندما نريد تجنب الحسد والصراعات.
يختار الناس تبني سلوك متواضع حتى لا يظهروا متعجرفين، خاصة في السياقات الاجتماعية حيث تكون المنافسة عالية. لذلك يرتبط هذا الشكل من التقدير بشكل أكبر بالطريقة التي نرغب في أن ينظر إليها الآخرون ويمكن أن يكون خياراً إستراتيجياً يهدف إلى تجنب الأحكام السلبية.
الخجل يمكن أن يتحول إلى قلق اجتماعي
الخجل هو شعور بالحرج أو الخوف يشعر به بعض الناس باستمرار عند الاقتراب من الآخرين أو الاقتراب منهم. الخجل هو استجابة للخوف، وتُشير الأبحاث إلى أنه على الرغم من وجود بيولوجياً عصبية للخجل، يتم تنظيم الذخيرة السلوكية بواسطة دائرة معينة من الخلايا العصبية في الدماغ، إلا أنها تتأثر بشدة بممارسات الأبوة والأمومة وتجارب الحياة.
في حين أن الخجل أمر طبيعي، إلا أنه يمكن أن يؤثر على حياة الشخص وعلاقاته. يمكن أن يجعل من الصعب على الأطفال تكوين صداقات والتواصل الاجتماعي في المدرسة في مرحلة الطفولة والمراهقة.
يمكن أن يتداخل النجاح الاجتماعي الضعيف مع احترام الطفل لذاته وثقته بنفسه. لحسن الحظ، نظراً لأن الخجل أقل حدة من اضطراب القلق الاجتماعي، يمكن للناس في كثير من الأحيان إيجاد طرق للتعامل مع طبيعتهم الأكثر تحفظاً وتحفظاً.
من المهم أن نُدرك أن الخجل يمكن أن يتحول إلى قلق اجتماعي. عندما يساهم في القلق الشديد وتجنب المواقف الاجتماعية، قد يجد الناس أن قلقهم يزداد سوءاً بمرور الوقت. في النهاية، يمكن أن تصل الأعراض إلى نقطة تصبح فيها حالة صحية عقلية قابلة للتشخيص.
الفرق بين الخجل والحياء من وجهة نظر مختص
أمير بوحمدان مدرب تنمية وتطوير ذات، يرى أن هناك فرقاً كبيراً بين الحياء والخجل وكل صفة تأخذ كل شخص إلى مكان معين، حيث إن مصدر الخجل والحياء يكون مختلفاً.
يُستخدم الخجل بشكل أكثر شيوعاً من التواضع في اللغة اليومية، خاصة عند الإشارة إلى التفاعلات الاجتماعية. ومع ذلك، فإن التواضع يُستخدم أكثر في السياقات الرسمية أو المهنية، مثل وصف إنجازات الفرد أو سلوكه.
يُنظر إلى الحياء عموماً على أنه مصطلح أكثر رسمية وتهذيباً، بينما يمكن استخدام الخجل في كل من السياقات الرسمية وغير الرسمية. ومع ذلك، يمكن استخدام كلتا الكلمتين في مستويات مختلفة من الإجراءات الشكلية اعتماداً على سياق ونبرة المحادثة.
بالنسبة للحياء هي صفة من تربية الشخص وقيمه وهدوئه وإيمانه واحترامه لنفسه ولغيره ومجتمعه بشكل عام، ويجعله ملتزماً لحدود معينة تجعله كفرد ناجحاً أكثر ومحترماً لنفسه أكثر ومحافظاً على هذه الحدود بشكل سليم ليضمن السلام لنفسه.
أما الخجل فهو يعوق الإنسان عن التقدم ويكون نابعاً من الشعور بالخوف من الرفض والفشل وقلة الثقة بالنفس ، ويمنعه من الوصول إلى أهدافه ويبعد عن أمور يرغب في تحقيقها.
يمكنك أيضاً الاطلاع إلى
ومن وجهة نظر بوحمدان، يكمن الحل الوحيد في التعاطي بموضوع الخجل والحياء الحل بالتوازن لإلغاء الشعور بثقة النفس والاندفاع والتقدم، للشعور بالحماس وتعزيز القدرات كي لا يؤثر على الشخص سلباً على نفسه ومجتمعه.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشرق الأوسط
منذ 14 ساعات
- الشرق الأوسط
دراسة: المأكولات الحارة تساعد على فقدان الوزن
تشير دراسة جديدة إلى أن تناول غداء حار قد يساعد على تقليل كمية الطعام وفقدان الوزن. ويعتقد العلماء أن التوابل تخدع الجسم وتدفعه إلى الرغبة في تناول طعام أقل، ما يؤدي إلى تناول خُمس كمية الطعام التي يتناولها الشخص إذا تناول وجبة خفيفة. وجد علماء أميركيون أن حرارة الفلفل الحار تسبب إحساساً «بحرقة في الفم»، ما يدفع الشخص إلى تناول الطعام ببطء، وبالتالي إلى تناول كمية أقل. وقُدِم لنحو 130 مشاركاً طبقان من لحم البقر الحار أو دجاج «تيكا»، مع مزيج من «البابريكا» الحارة أو الحلوة. وسُجِلت بياناتهم في أثناء تناول الطعام، وطُلب منهم تناول الكمية التي يرغبون فيها، وأظهرت البيانات أنهم تناولوا أقل بنسبة 11 في المائة من لحم البقر الحار ذي النكهة الأكثر حدة، وأقل بنسبة 18 في المائة من دجاج «تيكا» ذي النكهة الأكثر حدة. قادت الدكتورة بيج كانينغهام، عالمة الأغذية في جامعة ولاية بنسلفانيا، البحث، واعتقدت في البداية أن انخفاض الاستهلاك قد يعود إلى قلة استمتاع الناس بها لأنها حارة جداً، أو شرب مزيد من الماء للتكيف، ومن ثم الشعور بالشبع بشكل أسرع. ومع ذلك، تم استبعاد كلا التفسيرين؛ إذ صرحت لصحيفة «التلغراف»: «كانوا يحبون الوجبات بالتساوي ويشربون كميات متشابهة من الماء. بدلاً من ذلك، اختلفوا في معدل تناول الطعام». وتابعت: «أدت زيادة التوابل إلى إبطاء عملية تناول الطعام، ونعلم من بحوث أخرى أن إبطاء عملية تناول الطعام عادة ما يقلل من كمية الطعام التي يتناولها الناس». وقالت إن الشعور بحرقة الفم ربما يكون سبب انخفاض الشهية. وكتب مؤلفو الدراسة: «تحدد هذه التجارب تلاعباً غير متعلق بتركيبة الطعام، يمكن استخدامه لإبطاء معدل تناول الطعام وتقليل تناول الطعام حسب الرغبة، دون التأثير سلباً على متعة الطعام». وفي حين أن الآثار طويلة المدى للنظام الغذائي الحار لا تزال مجهولة، فإن هناك ما يدعو للاعتقاد بأن تناول غداء حار قد تكون له فوائد كبيرة لمحيط الخصر. وقالت الدكتورة كانينغهام: «بالنسبة لوجبة واحدة، فإن زيادة التوابل تقلل من استهلاك الطاقة. إذا استمر هذا الانخفاض في استهلاك الطاقة مع مرور الوقت، وهو أمر مستبعد جداً، فقد يساعد ذلك الأفراد على تقليل استهلاك الطاقة، مما قد يساعد في الحفاظ على الوزن أو حتى فقدانه». وكتب العلماء: «تقدم الدراسة الحالية دليلاً على أن هذا المكون الشائع، من خلال تأثيره على سلوك المعالجة الفموية والاستهلاك، يمكن أن يكون مفيداً للتحكم بالوزن وتقليل خطر الإفراط في استهلاك الطاقة خلال الوجبات». واقتصر بحث العلماء في دور الفلفل الحار في هذه الدراسة على مادة الكابسيسين -المادة الفعالة في الفلفل الحار والبابريكا- المعروفة بقدرتها على إحداث حرقة في الفم. ومع ذلك، قد تُكرر أعشاب وتوابل أخرى -بما في ذلك الفجل الحار، والوسابي، والخردل، وحتى الثوم- هذه النتائج. وكتب العلماء: «قد يكون من المثير للاهتمام أيضاً دراسة مدى تأثير هذه الأطعمة على حرقة الفم، بما يكفي لإبطاء عملية الأكل وتقليل تناولها». ونُشرت الدراسة في مجلة «جودة وتفضيلات الطعام».


الرياض
منذ 18 ساعات
- الرياض
قصر النظر.. مشكلة متنامية تستدعي تحركًا صحيًا ومجتمعيًا
تشير التقديرات العالمية إلى أن قصر النظر يمثل مشكلة بصرية متنامية الانتشار، حيث يُعتقد أن حوالي 30% من سكان العالم يعانون منه في الوقت الحالي، ومن المتوقع أن يرتفع هذا الرقم بشكل كبير ليصل إلى حوالي 50% بحلول عام 2050، مما يعني أن نصف سكان العالم قد يكونون مصابين بقصر النظر. وتُعتبر مناطق شرق آسيا الأعلى في معدلات الانتشار، حيث قد تصل النسبة بين الشباب إلى مستويات مقلقة تتراوح بين 80 و90% في بعض الدول. كما يزداد انتشار قصر النظر بشكل ملحوظ بين الأطفال في سن المدرسة في العديد من أنحاء العالم، وتشير الأبحاث إلى أن زيادة الوقت الذي يقضيه الأطفال في الأنشطة الداخلية واستخدام الأجهزة الإلكترونية قد يكون له دور في هذه الزيادة المقلقة في معدلات الإصابة بقصر النظر. في الثالث والعشرين من مايو يطل علينا الأسبوع العالمي للتوعية بقصر النظر، وهي مبادرة عالمية بالغة الأهمية تهدف إلى تعزيز الوعي حول مشكلة قصر النظر، تلك الحالة البصرية الشائعة التي تؤثر على نطاق واسع من الأفراد حول العالم، وتحديداً الأطفال الذين يُعتبرون الأكثر عرضة لمضاعفاتها طويلة الأمد. فقصر النظر، أو ما يُعرف أيضاً بقصر الرؤية، يتجلى في عدم وضوح الرؤية للأشياء البعيدة، بينما تبقى الأجسام القريبة في نطاق رؤية واضحة. غالباً ما يبدأ ظهور قصر النظر في المراحل المبكرة من الطفولة، وقد يستمر في التطور والزيادة تدريجياً حتى سن الثامنة عشرة، وتزداد أهمية التوعية بهذه الحالة نظراً لتأثيرها المحتمل على صحة عيون الأطفال على المدى البعيد، حيث إن عدم التدخل المبكر للسيطرة على قصر النظر يمكن أن يزيد من خطر تطور مشاكل بصرية أخرى أكثر تعقيداً. وتهدف الحملة العالمية للتوعية بقصر النظر إلى تحقيق عدة أهداف رئيسية تصب في مصلحة صحة المجتمع البصرية. في مقدمة هذه الأهداف، يأتي حث المجتمع بكل فئاته على إدراك الأهمية القصوى للفحص الدوري للعين والعلاج المناسب، مع التركيز بشكل خاص على الأطفال وضرورة خضوعهم لفحوصات مبكرة للكشف عن أي علامات لقصر النظر. كما تسعى الحملة إلى تثقيف المجتمع بشكل شامل حول المضاعفات المحتملة لقصر النظر في حال إهماله وعدم علاجه، وتوعيتهم بالمشاكل الصحية الأخرى التي قد تنجم عنه، ولا تغفل الحملة أهمية نشر المعرفة حول الأسباب والعوامل المختلفة التي قد تساهم في ظهور قصر النظر وتطوره، سواء كانت عوامل وراثية أو بيئية أو مرتبطة بنمط الحياة اليومي.


مجلة سيدتي
منذ 20 ساعات
- مجلة سيدتي
4 أنواع من السرطان الأكثر شيوعاً لدى الأطفال..تعرفي إليها
يعد السرطان عند الأطفال مرضاً مخيفاً بالنسبة للآباء والأمهات في جميع أنحاء العالم، وعلى الرغم من ندرته النسبية مقارنة بالسرطان لدى البالغين، فإن معدل الإصابة بالسرطان لدى الأطفال يستمر في الارتفاع كل عام. على الجانب الآخر تعد العوامل المسببة للإصابة بالسرطان معقدة للغاية، وقد تكون بسبب العديد من العوامل الوراثية إلى البيئة المحيطة. بجانب تناول بعض أنواع من الأطعمة التي يمكن أن تساهم في خطر الإصابة بالسرطان لدى الأطفال. إليك وفقاً لموقع "هيلث لاين " أكثر أنواع السرطان شيوعاً لدى الأطفال. أكثر أنواع السرطان شيوعاً لدى الأطفال على الرغم من وجود أنواع مختلفة من السرطان التي يمكن أن تصيب الأطفال، إلا أن بعض أنواع السرطان تعد ذات معدل انتشار أعلى من غيرها وتشمل: سرطان الدم. وهو النوع الأكثر شيوعاً من السرطانات عند الأطفال، يصاب به الأطفال عندما لا تتطور خلايا الدم البيضاء بشكل طبيعي وتتراكم بشكل مفرط في نخاع العظم. سرطان الغدد الليمفاوية يهاجم السرطان الجهاز الليمفاوي، وهو جزء من الجهاز المناعي. يمكن أن يصاب الطفل بالورم الليمفاوي في أجزاء مختلفة من الجسم، بما في ذلك العقد الليمفاوية، أو اللوزتان، أو الأعضاء الليمفاوية الأخرى. ورم في المخ، يصاب الطفل بالسرطان في المخ أو حول أنسجة المخ ، ويمكن أن يكون للأورام الدماغية عند الأطفال تأثير كبير على نموهم البدني والمعرفي. ورم الشبكية، وهو نوع من سرطان العين يصاب الطفل به عادة عند الأطفال من دون سن الخامسة، و قد يصاب الطفل بورم الشبكية عندما تشهد خلايا الشبكية نمواً غير طبيعي. ربما تودين التعرف إلى اللوكيميا عند الأطفال وطرق التغلب عليها أسباب السرطان عند الأطفال على الرغم من عدم فهم جميع أسباب الإصابة بسرطان الأطفال بشكل كامل، فقد تم تحديد العديد من عوامل الخطر. وتشمل بعض هذه الأمور ما يلي: العوامل الوراثية: قد تلعب العوامل الوراثية دوراً مهماً في تطور السرطان لدى الأطفال. إذا كان هناك تاريخ للإصابة بالسرطان في العائلة، فقد يكون الطفل أكثر عرضة للإصابة بالسرطان. التعرض للمواد الضارة: يمكن أن يؤدي التعرض للمواد الضارة مثل دخان السجائر، أو تلوث الهواء، أو المواد الكيميائية السامة أيضاً إلى زيادة خطر الإصابة بالسرطان لدى الأطفال. الإشعاع: يمكن أن يؤدي التعرض للإشعاع، سواء من مصادر طبيعية أو من صنع الإنسان، أيضاً إلى زيادة خطر الإصابة بالسرطان لدى الأطفال. نمط الحياة والعادات الغذائية: يمكن أن تؤدي عادات الأكل غير الصحية، مثل تناول الأطعمة الغنية بالدهون والمنخفضة الألياف ، وقلة النشاط البدني، إلى زيادة خطر الإصابة بالسرطان لدى الأطفال. أطعمة وعادات محفزة تزيد من خطر السرطان لقد تم ربط بعض الأطعمة والعادات بزيادة خطر الإصابة بالسرطان لدى الأطفال. وفيما يلي بعض منها: الأطعمة الغنية بالدهون لقد ارتبط تناول الأطعمة الغنية بالدهون، وخاصة الوجبات السريعة والأطعمة المصنعة، بزيادة خطر الإصابة بالسرطان لدى الأطفال. يمكن للدهون المشبعة والدهون المتحولة الموجودة في هذه الأطعمة أن تزيد إصابة الطفل بأعراض الالتهاب في الجسم، وهو عامل خطر للإصابة بالسرطان. الإفراط في تناول السكر قد ارتبطت الأطعمة والمشروبات التي تحتوي على نسبة عالية من السكر أيضاً بزيادة خطر الإصابة بالسرطان لدى الأطفال. يمكن أن يؤدي الإفراط في تناول السكر إلى ارتفاع مستويات السكر في الدم ومقاومة الأنسولين، مما قد يؤدي إلى نمو الخلايا السرطانية. قلة تناول الألياف نقص استهلاك الألياف من الفواكه والخضروات وغيرها من مصادر الغذاء النباتية يمكن أن يزيد أيضاً من خطر الإصابة بالسرطان لدى الأطفال. تساعد الألياف في الحفاظ على صحة الجهاز الهضمي وتقلل من خطر الالتهاب، وهو عامل خطر للإصابة بالسرطان. النشاط البدني الأطفال الذين لديهم نمط حياة أقل نشاطاً بدنياً لديهم أيضاً خطر أكبر للإصابة بالسرطان. يساعد النشاط البدني على الحفاظ على وزن صحي، ويعزز جهاز المناعة، ويقلل من خطر الالتهاب. العادات الغذائية و الوقاية من سرطان الأطفال بالإضافة إلى تجنب الأطعمة والعادات التي يمكن أن تزيد من خطر الإصابة بالسرطان لدى الأطفال، فإن دور التغذية مهم جداً أيضاً في الوقاية من السرطان. تتضمن بعض النصائح الغذائية التي يمكن أن تساعد في حماية الأطفال من خطر الإصابة بالسرطان ما يلي: تناول الأطعمة الصحية: تشجيع الأطفال على تناول الأطعمة الصحية، مثل الفواكه والخضروات والحبوب الكاملة، والبروتينات الصحية، مثل الأسماك والمكسرات واللحوم الخالية من الدهون يمكن أن تساعد في الحفاظ على صحتهم وتقليل خطر الإصابة بالسرطان. الحدّ من استهلاك الأطعمة المصنعة: الحدّ من تناول الأطعمة المصنعة، والأطعمة السريعة، والغنية بالدهون، و السكر يمكن أن تساعد في تقليل خطر الإصابة بالسرطان لدى الأطفال. كمية كافية من الماء: التأكد من أن الأطفال يتناولون كمية كافية من الماء، يعد مهماً أيضاً للحفاظ على صحتهم ومنع خطر الإصابة بالسرطان. تشجيع النشاط البدني: تشجيع الأطفال على ممارسة المزيد من النشاط البدني يمكن أن يساعد في الحفاظ على وزن صحي، وتعزيز جهاز المناعة، وتقليل خطر الإصابة بالسرطان. في النهاية يجب الانتباه إلى أنه لم يتم فهم أسباب الإصابة بسرطان الأطفال بشكل كامل، ولكن تم تحديد العديد من عوامل الخطر، بما في ذلك العوامل الوراثية، والتعرض للمواد الضارة، والإشعاع، وأنماط الحياة غير الصحية، ويمكن للأطعمة المحفزة مثل الأطعمة الغنية بالدهون، والإفراط في تناول السكر، وقلة تناول الألياف، وقلة النشاط البدني أن تزيد أيضاً من خطر الإصابة بالسرطان لدى الأطفال. لذلك، من المهم أن ينتبه الآباء إلى نظام أطفالهم الغذائي ونمط حياتهم، والتأكد من تناولهم لنظام غذائي صحي لتقليل خطر الإصابة بالسرطان. قد يهمكِ الاطلاع على أعراض سرطان الحلق لدى الأطفال * ملاحظة من «سيدتي»: قبل تطبيق هذه الوصفة أو هذا العلاج، عليكِ استشارة طبيب متخصص.