المكالمة استمرت 40 دقيقة... ترامب ونتنياهو يبحثان الملف النووي لإيران
سربت مصادر إسرائيلية تفاصيل عن المكالمة، وقالت إنها ركزت على الملف الإيراني في ضوء المفاوضات الجارية بين واشنطن وطهران
بحث الرئيس الأميركي دونالد ترامب ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اليوم الاثنين، الملف النووي لإيران، في مكالمة هاتفية استمرت نحو 40 دقيقة.
وسربت مصادر إسرائيلية تفاصيل عن المكالمة، وقالت إنها ركزت على الملف الإيراني في ضوء المفاوضات الجارية بين واشنطن وطهران.
وقالت صحيفة "إسرائيل هيوم" إن نتنياهو سيجري مناقشة أمنية مع كبار المسؤولين بعد المكالمة الهاتفية مع ترامب.
وأفادت الصحيفة: "إسرائيل تراقب عن كثب المحادثات النووية بين واشنطن وطهران منذ بدأت، مع الحفاظ على حوار منفصل مع إدارة ترامب. وقد أصدرت الولايات المتحدة تحذيرًا لإسرائيل من مهاجمة إيران خلال المناقشات الجارية".
وبحسب الصحيفة فإن "المحادثات النووية بين الولايات المتحدة وإيران، التي عُقدت في الأشهر الأخيرة، وصلت إلى نقطة أزمة قد تؤدي إلى انهيارها. ويستند هذا التقييم إلى سلسلة من التصريحات الصادرة عن كبار المسؤولين الأميركيين والإيرانيين خلال الأسبوعين الماضيين".
وأوضحت أن "جوهر النزاع هو ما إذا كان سيُسمح لإيران بتخصيب اليورانيوم على أراضيها من أجل ما تدعي أنه برنامج نووي مدني".
وأضافت: "عقب المحادثة، من المتوقع أن يعقد نتنياهو اجتماعًا أمنيًا مغلقًا مع عدد من كبار المسؤولين: وزير المالية بتسلئيل سموتريتش، ورئيس أركان الجيش الإسرائيلي الفريق إيال زامير، ومدير الموساد ديفيد برنياع، ورئيس الشاباك رونين بار، ووزير الأمن القومي إيتمار بن غفير، ووزير الدفاع يسرائيل كاتس، ووزير الخارجية جدعون ساعر، ووزير الشؤون الاستراتيجية رون ديرمر".
من جانبها، نقلت هيئة البث الإسرائيلية عن مصادر أمنية قولها إن تل أبيب لن تقبل إمكانية استمرار تخصيب اليورانيوم على الأراضي الإيرانية لفترة طويلة.
وأضافت: "تأتي المحادثات بين ترامب ونتنياهو على خلفية المفاوضات بين الولايات المتحدة وإيران، والتي من المتوقع أن تقدم ردها رسميا على الاقتراح الأميركي غدا. إسرائيل في حالة تأهب قصوى فيما يتعلق بنتائج المفاوضات وتداعياتها".
بدورها، تساءلت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية عما إذا كانت الاستعدادات تجري لانهيار المفاوضات بين الولايات المتحدة وإيران.
وأشارت إلى أن المكالمة الهاتفية التي استغرقت 40 دقيقة بين ترامب ونتنياهو "بحثت أيضا قضية الرهائن والحرب على غزة، في وقت وصلت فيه المفاوضات للتوصل إلى اتفاق على طريق مسدود".
انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب
تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.
انضم الآن
شاركنا رأيك في التعليقات
تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


النشرة
منذ ساعة واحدة
- النشرة
ترامب: الاجتماع مع إيران يوم الخميس والبديل عن صفر تخصيب الدم والدمار
اشار الرئيس الاميركي دونالد ترامب الى ان الاجتماع مع إيران يوم الخميس وطهران تريد أمورا لا يمكن القبول بها، وجدد التأكيد على سياسة " صفر تخصيب يورانيوم "، ولفت الى ان الايرانيين لم يقبلوا ذلك بعد وان البديل هو " الدم والدمار ". ولفت ترامب في تصريح له، الى اننا نحاول الوصول الى اتفاق مع ايران بدون ان يكون هناك تشتيت، والايرانيون من بين افضل المفاوضين في العالم، ونعمل كثيرًا على الملف الايراني هذه الايام. وذكر بان الامور تسير بصورة جيدة مع الصين وانتظر تلقي تقارير بشأن سير المفاوضات الجارية حاليًا مع بكين في لندن. واردف "سنرى ما سيحدث بشأن نشر قوات مشاة البحرية في كاليفورنيا، والأمور بجنوب الولاية تسير في الاتجاه الصحيح". وتابع: "اتصالي مع رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو كان جيدًا للغاية، ونحن نحاول تفادي الموت والدمار، وتناولت مواضيع عديدة مع نتانياهو ومن بينها ايران وغزة".

القناة الثالثة والعشرون
منذ ساعة واحدة
- القناة الثالثة والعشرون
ترامب يحذر من بدائل فشل التوصل لاتفاق مع إيران
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر خدمة واتساب... انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر خدمة واتساب... قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب، يوم الإثنين، إن بدائل فشل الاتفاق مع إيران بشأن ملفها النووي "خطيرة للغاية". وأضاف ترامب أن إيران "تسعى لتخصيب اليورانيوم"، مشيرا إلى أن طهران "تطلب أشياء لا يمكن تنفيذها". وشدد على أنه يقوم "بالكثير من العمل مع إيران"، واصفا فريق مفاوضيها بأنه "صعب المراس". وتابع قائلا: "لم نتوصل إلى اتفاق مع إيران حتى الآن. سيكون هناك اجتماع بشأن إيران يوم الخميس المقبل". وأشار الرئيس الأميركي إلى أنه ناقش "مسألة إيران" و"قضايا أخرى" في اتصال هاتفي مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو. وأوضح ترامب أن المكالمة مع نتنياهو "سارت على ما يرام في محاولة لتجنب الموت والدمار". انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News


الشرق الجزائرية
منذ ساعة واحدة
- الشرق الجزائرية
شروق وغروب – بقلم خليل الخوري – دونالد ترامب الاستثنائي عبقري أو مجرد نرجسي؟
ظاهرة الرئيس الأميركي دونالد ترامب ليست وليدة الولاية الرئاسية الثانية، إذ هي تعود الى ولايته الأولى ويصح فيه توصيفه بأنه «مالئ الدنيا وشاغل الناس»، علماً أن عوارض هذه الحالة باتت أشدّ تأثيراً في رئاسته الحالية لا سيما لجهة القرارات التي يصدرها والإجراءات التي تثير ردود أفعال من الدهشة والذهول، وأحياناً التناقضات التي ترافق تلك كلها، كأن يعين الميلياردير الكندي/ الأميركي/ الجنوب أفريقي أيلون ماسك في موقع إداري رفيع، ثم بعد أسابيع معدودة يخبرنا أنه طرده فيكتب على حسابه في موقع X: «طلبتُ من ماسك أن يغادر منصبه الحكومي». وفي المرحلة التي أعقبت انتخاب ترامب مرة ثانية لرئاسة الولايات المتحدة الأميركية، أعادت وسائطُ الإعلام ومواقع التواصل الإجتماعي العالميةُ الكبرى التركيزَ على حالة الرجل النفسية، وكان تعليقه على ما تناولته بالآتي: «أنا عبقري مستقر جداً». وكانت عالمة الإجتماع البروفسورة «اندي أكس لي» قد أصدرت كتاباً عنه عنوانه THE DANGEROUS CASE OF DONALD TRUMP شارك فيه 27 اختصاصياً في علم النفس والطب النفسي والصحة النفسية، تناولوا في دراساتهم العلمية ما أسموه «الخطر الواضح والمباشر» الذي تشكله صحة ترامب النفسية «على الأمة ورفاه الأفراد». في هذا السياق تحدث الأستاذ الجامعي العالم النفسي الشهير البروفسور دان مارك أدامز، في كتابٍ يتضمن دراسة نفسية عن الرئيس الأميركي: «لا يمكن التنبؤ بما سيقوم به ترامب» (من قرارات وإجراءات وما يقدم عليه من خطوات). واضح أن ترامب لا يحب العلماء، وهو لا يرتاح قطعاً الى علم النفس ولا يثق بعلماء النفس، ولقد قرأت كلاماً منسوباً إليه يصفهم بأنهم «ثرثارون ولا فائدة تُجنى من أبحاثهم». ولست متأكّداً ممّا إذا كان هو صاحب هذا التوصيف أو أنه منسوب إليه زوراً وتجنياً… إلا أن الرجل، بما عُرِف عنه، قد لا يكون بعيداً عن هكذا قول . وبالرغم ممّا قدّمنا أعلاه، وهو غيض من فيض، فإننا على ثقة بأن لدى ترامب مزيجاً حادّاً من العبقرية والنزعة النرجسية القوية، وهذا شأن الكثيرين من الشخصيات الكبرى، فكم بالحري الرجل الذي يكاد أن يكون حاكم العالم من دون منازِع، ولا حتى مشارك.