
خميس الحسم يقترب: طهران تترنّح تحت "الضغوط القصوى"!
نشر موقع "أكسيوس" أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب وفريقه الكامل لشؤون السياسة الخارجية عقدوا، يوم الأحد، جلسة مطوّلة في منتجع كامب ديفيد، خُصصت لمناقشة استراتيجية الولايات المتحدة حيال أزمة البرنامج النووي الإيراني والحرب المستمرة في غزة.
ووفق تقرير أعدّه الصحفي باراك رافيد، فإن الاجتماع، الذي وصف بـ"المنعزل"، تضمن عدة جلسات داخلية لوضع السياسات، وحضره كل من نائب الرئيس جيه دي فانس، ووزير الخارجية ماركو روبيو، ووزير الدفاع بيت هيغسث، ورئيسة موظفي البيت الأبيض سوزي وايلز، والمبعوث الخاص ستيف ويتكوف، بالإضافة إلى مدير وكالة الاستخبارات المركزية جون راتكليف، ومديرة الاستخبارات الوطنية تولسي غابارد، وعدد من كبار المسؤولين والجنرالات والأدميرالات.
ورغم تكتم ترامب على تفاصيل ما نوقش خلال الاجتماع، إلا أن مسؤولاً أميركياً أكد للموقع أن اللقاء أتاح للقيادات العليا "الجلوس معاً لفترة طويلة لمناقشة القضايا الإقليمية المعقدة"، وسط غياب أي تعليق رسمي من البيت الأبيض.
بحسب المصدر، يرى ترامب أن الأزمتين البرنامج النووي الإيراني والحرب في غزة مترابطتان وتشكلان جزءاً من واقع إقليمي يسعى لإعادة تشكيله، رغم الانتكاسات التي واجهت جهوده في الأسابيع الأخيرة، سواء على مستوى الصفقة النووية أو التقدم في اتفاق تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في غزة.
وفيما يتعلق بغزة، أشار مسؤول أميركي إلى أن ترامب ناقش الوضع مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، حيث عبّر عن ارتياحه لدخول المساعدات الإنسانية إلى القطاع، إلا أن المفاوضات المتعلقة بوقف إطلاق النار ما زالت تراوح مكانها، رغم مؤشرات "تقدّم طفيف" في موقف حماس، نتيجة ضغوط من الوسطاء القطريين.
أما على المسار الإيراني، فأكد مسؤول رفيع في البيت الأبيض أن واشنطن تنتظر رداً رسمياً من طهران خلال 24 ساعة على "عرض أميركي صارم"، وسط توقّعات بأن يكون الرد سلبياً لكنه سيحمل رغبة في استمرار المحادثات. وقال المسؤول: "نتوقع أن يكون ردهم قاسياً... لكن ربما نكون أمام بداية لمسار تفاوضي جديد".
من جانبه، قال ترامب في تصريحات للصحفيين إن الإيرانيين "مفاوضون جيدون، لكنهم أحياناً يكونون صارمين أكثر مما ينبغي"، مؤكداً أنه يسعى إلى "صفقة تجنّب الدمار والموت"، وأضاف: "آمل أن تسير الأمور نحو الحل، لكن قد لا تسير كذلك... سنعرف قريباً".
وأشار البيت الأبيض إلى أن الموعد النهائي للتوصل إلى اتفاق، حدده ترامب يوم الخميس المقبل، إلا أن الطرفين لا يزالان منفتحين على استمرار الحوار.
في ختام اجتماعات كامب ديفيد، أجرى ترامب اتصالاً برئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أكّد خلاله رفضه لمطالب إيران، خاصة ما يتعلّق بتخصيب اليورانيوم، مشدداً: "البديل عن الصفقة سيكون خطيراً جداً".
وفي السياق ذاته، أعلنت وزارة الخارجية الإيرانية أن الجولة السادسة من المحادثات النووية ستُعقد يوم الأحد المقبل في مسقط، فيما رجّح مسؤول أميركي أن يوم الجمعة في أوسلو قد يُعتمد كخيار بديل لانعقاد الجولة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


المنار
منذ 10 دقائق
- المنار
مقدمة نشرة أخبار المنار الرئيسية ليوم الأحد في 15-6-2025
في 'بيت يام' كانت التجربةُ الاصعبُ في ايامِ بنيامين نتنياهو حتى الآن، وما يَتوعدُ به الايرانيونَ اكبرُ من ان تقدرَ عليه تل ابيب وحدَها، وعليه ارتفعت الاصواتُ العبريةُ باكراً لجرِّ الاميركيّ الى المعركةِ بشكلٍ مباشر، مع اعترافِهم باَنَ حضورَها غيرَ المباشرِ عبرَ دفاعاتِها الجويةِ ومعلوماتِها الاستخباريةِ وخُطَطِها العسكريةِ وكلِّ ترسانتِها الاستراتيجيةِ بخدمةِ تل ابيب ليسَ خافياً على احد. أحدُ الكيانِ كانَ صعباً، من تل ابيب الى حيفا فـ'ايلات' وما بينَها من مراكزَ حساسةٍ واستراتيجيةٍ على ما تَسرّبَ من الاخبارِ العبريةِ والمشاهدِ الميدانيةِ رغمَ كلِّ اِطباقِ الرقابةِ العسكرية، اما عنترياتُ المواقفِ من نتنياهو وازلامِه بين الدمارِ غيرِ المسبوقِ على ارضِ كيانِهم فهي لَمحاولةٌ لرأبِ الصدعِ مع جبهةٍ داخليةٍ ارتفعَ صوتُها اعتراضاً من ثاني ايامِ الحربِ التي تَفرضُها تل ابيب على طهران .. وان كانَ ما يراهُ العالمُ من استهدافاتٍ صهيونيةٍ في ايرانَ غيرَ مفاجئٍ من المنظورِ العسكريِّ نتيجةَ احتشادِ كلِّ تكنولوجيا العالمِ العسكريةِ وقواها الاستخباريةِ لخدمةِ تل ابيب في حربِها على الجمهوريةِ الاسلامية، فانَ الصادمَ للادارةِ الاميركيةِ وحكومةِ بنيامين نتنياهو حجمُ الاختراقاتِ المتواصلةِ للصواريخِ الايرانيةِ لمنظوماتِ الدفاعِ الاميركيةِ الاسرائيليةِ وما لفَّ لفَّها في المنطقة، ووصولُ تلكَ الصواريخِ الى اهدافٍ امنيةٍ واستراتيجيةٍ حساسة. ومع حساسيةِ المرحلةِ من عمرِ المنطقةِ والعالمِ فانَ الواقعيةَ هي سمةُ المواقفِ الايرانيةِ القائمةِ على الحقِ بالدفاعِ عن السيادةِ والحقوقِ الايرانيةِ بوجهِ اعتداءٍ صهيونيٍ خارقٍ لكلِّ القوانينِ الدوليةِ والشرائعِ الانسانية، مع تأكيدِ الجمهوريةِ الاسلاميةِ الثباتَ في الحربِ المفروضةِ عليها والتي تَخَطَّتْ فيها تل ابيب كلَّ الخطوطِ الحمرِ بضربِ مواقعَ سكنيةٍ وبنًى تحتيةٍ ومطاراتٍ مدنيةٍ وحتى شبكاتِ جرِّ المياهِ كما جرى في طهران. اما ما يَجري على اَلسنةِ الادارةِ الاميركيةِ من كذبٍ سياسيٍّ فلا ينطلي على الشعبِ الايرانيِّ العارفِ بالدليلِ تورطَ ادارةِ ترامب بالشراكةِ الكاملةِ مع تل ابيب بالحربِ عليه. وعليهِ فانَ كلامَ الرئيسِ الاميركيِّ عن استعدادِه للوساطةِ بين تل ابيب وطهران لوقفِ الحربِ ما هو الا استشعارٌ بخطورةِ الحال، ومن هذا المنطلقِ كانَ الاستنجادُ بمبادرةِ الرئيسِ الروسي لتفعيلِ خطِّ تلكَ الوساطة. انها نارٌ اشعَلها المحتلُ الصهيونيُ ولا بدَ انها ستُحرقُ اصابعَه اِن لم يكن كاملَ يدِه التي يبلطجُ بها في المنطقة. المصدر: موقع المنار


صيدا أون لاين
منذ 17 دقائق
- صيدا أون لاين
"أكسيوس" عن مسؤولين: لا توجد حاليًا أي مبادرات دبلوماسية جادة لوقف الحرب بين إيران وإسرائيل
نقل موقع "أكسيوس" الأميركي عن مسؤولين في البيت الأبيض، قولهم إنّ "الرئيس الأميركي دونالد ترامب لا يزال يحاول منع المزيد من التصعيد في الحرب الحالية بين إيران وإسرائيل واستئناف المحادثات مع إيران بشأن الاتفاق النووي"، وذلك بعد دعوته لإيران وإسرائيل للتوصل إلى اتفاق وحديثه عن اتصالات تجرى لهذا الهدف. في السياق، ذكر مسؤولان إسرائيليان للموقع أنّه "لا توجد حاليًا أي مبادرات دبلوماسية جادة لمحاولة وقف الحرب". وقال أحد المسؤولين لـ"أكسيوس"، إنّ "إسرائيل غير مهتمة حاليًا بوقف إطلاق النار لأنها لم تُنفّذ جميع أهدافها بعد، خاصةً فيما يتعلق بتدمير البرنامج النووي الإيراني". ويأتي ذلك بعد استمرار الهجمات الإسرائيلية على إيران التي تردّ على إسرائيل بموجات من الصواريخ الباليستية والمسيّرات. وكان قد شدد الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان على أنّه "إذا استمر العدوان الإسرائيلي على إيران فإن الرد الإيراني سيكون أشد إيلامًا وقسوة".


ليبانون 24
منذ 18 دقائق
- ليبانون 24
جهود الوساطة لوقف الحرب مع إيران بدأت.. هذا ما كشفه مسؤول اسرائيلي
أكد مسؤول كبير في مجلس الوزراء الإسرائيلي ، اليوم الأحد، أن "جهود الوساطة بدأت خلف الكواليس". وأوضح المسؤول، الذي لم يتم الكشف عن هويته، أنه "لا يوجد حتى الآن أي مقترح ملموس لوقف إطلاق النار مع إيران"، بحسب صحيفة"يديعوت أحرونوت " الإسرائيلية. كما أضاف أنه عمليا لا يوجد ضغط حقيقي على إسرائيل لوقف إطلاق النار: "لدينا المزيد من المفاجآت، ولدينا تصميم كبير". "قريباً ستتوصلان إلى السلام" جاء ذلك، بعدما قال الرئيس الأميركي، دونالد ترامب ، اليوم ،إن إسرائيل وإيران ستتوصلان قريبا إلى السلام. وقال في منشور على حسابه في منصة "تروث سوشيال"، اليوم الأحد، يجري الآن الكثير من الاتصالات والاجتماعات. كما أضاف ترامب أنه يفعل الكثير للدفع في هذا الإطار، كما فعل مع باكستان والهند. وفي مقابلة مع شبكة "أي بي سي"، اعتبر ترامب أنه من الممكن أن تتدخل أميركا في الصراع بين إسرائيل وإيران. وقال "من الممكن أن ننخرط في النزاع بين البلدين، لكن بلادنا "ليست منخرطة في الوقت الراهن". وردا على سؤال حول إمكان تأدية الرئيس الروسي دور وساطة في النزاع بين إيران وإسرائيل قال ترامب إن فلاديمير بوتين"مستعد، لقد اتصل وناقشنا الأمر مطولا". وأجرى الرئيسان السبت مكالمة هاتفية وكان "التصعيد الخطير في الشرق الأوسط" محورها، بحسب ما أفاد الكرملين. بدوره، رد مبعوث الاستثمار الروسي كيريل دميترييف في منشور على منصة إكس، على منشور ترامب اليوم الأحد وقال إن بوسع روسيا أن تلعب "دورا رئيسيا" في التوسط في النزاع بين إسرائيل وإيران. في السياق ذاته، قال مسؤولين بالبيت الأبيض اليوم، إن ترامب ما زال يحاول استئناف المحادثات مع إيران، وفق ما نقله موقع "أكسيوس". ودعا ترامب إيران الجمعة إلى إبرام اتفاق مع الولايات المتحدة بشأن برنامجها النووي ، فيما كان من المقرر عقد جولة جديدة من المحادثات غير المباشرة، الأحد، في سلطنة عمان، لكن مسقط أعلنت السبت إلغاءها، فيما اتهمت طهران إسرائيل بعرقلتها. واعتبرت إيران أن لا جدوى حاليا من المحادثات مع الولايات المتحدة. وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني "ما دام الكيان الصهيوني يواصل هجماته فإن المشاركة في محادثات مع أكبر داعم وشريك له (الولايات المتحدة) لا معنى لها".