logo
"مؤتمر الشارقة للرسوم المتحركة" 2025 يعلن أسماء الفنانين والاستوديوهات العالمية المشاركين في دورته الثالثة

"مؤتمر الشارقة للرسوم المتحركة" 2025 يعلن أسماء الفنانين والاستوديوهات العالمية المشاركين في دورته الثالثة

جريدة الرؤية١٢-٠٤-٢٠٢٥

الشارقة - الرؤية
تنظم "هيئة الشارقة للكتاب" الدورة الثالثة من "مؤتمر الشارقة للرسوم المتحركة"، الذي يقدم برنامجاً مكثفاً به أكثر من 70 ورشة وجلسة وندوة وفيلماً لعشاق الرسم المتحركة والطلبة والرسامين وجميع أعضاء المجتمع، في الفترة 1-4 مايو في "مركز إكسبو الشارقة".
وتضم قائمة الضيوف العالميين المشاركين في دورة العام الجاري من المؤتمر كلاً من توم بانكروفت، الرئيس التنفيذي لاستديوهات "بنسيليش أنيميشن"، وطوني بانكروفت، المعروف بأعماله في أفلام ديزني الكلاسيكية مثل "مولان" و"علاء الدين"، إلى جانب ساندرو كلوزو، مصمم شخصيات "أنستازيا" و"طرزان" و"شيبنديل".
كما تشهد دورة هذا العام مشاركة ماسايوكي مياجي وتاميا تيراشيما، اللذيْن تعاونا مع "جيبلي"؛ أحد أبرز استديوهات الرسوم المتحركة في اليابان والذي أنتج أفلاماً مثل "سبيريتد أواي" و"ماي نيبور توتورو"، حيث يشاركان رحلتهما وتجاربهما خلف الكواليس خلال العمل على مجموعة من أفضل إنتاجات استديو "جيبلي".
وتم تنظيم برنامج دورة العام الجاري من قبل هيئة الشارقة للكتاب تحت إشراف خولة المجيني، المدير التنفيذي لمؤتمر الشارقة للرسوم المتحركة، بالتعاون مع بيترو بينيتي، المدير الفني
للمؤتمر، لضمان تقديم رؤية عالمية تستند إلى التميز الثقافي والتعليمي، وتبدأ أسعار تذاكر المؤتمر بـ 59 درهماً، وتتوفر على الرابط:
sharjahanimation.com/tickets
.
اليوم الأول: توجهات عالمية وفرص للتعاون
ويتضمن اليوم الأول مجموعة من ورش العمل يقدمها توم وطوني بانكروفت، حول تصميم الشخصية والرسوم المتحركة الكوميدية، في حين يعرّف ساندرو كلوزو الحضور على تقنيات تطوير الشخصية، كما يشهد اليوم الأول تنظيم جلسة نقاشية بمشاركة بريان ولسون، المؤسس المشارك لاستديوهات "زيرو جرافيتي"، وطارق علي، مؤسس شركة "زَنَد" للرسوم المتحركة في مصر، وأندريا بوزيتو، الشريك المؤسس لاستديو "بوزيتو" في إيطاليا، الذين يستكشفون دور الرسوم المتحركة كأداة للتواصل و الحوار.
كما يشمل برنامج اليوم الأول جلسة بعنوان "محتوى أطفال المستقبل والذكاء الاصطناعي"، بمشاركة ريموند مالينغا من شركة "كريتشرز"، وإرماك آتابيك من شركة "ماكو كيدز آند كيدز إيه آي"، وأوليفييه لولاردو من شركة "بلو سبيريت"، لاستشكاف تأثير الذكاء الاصطناعي على السرد القصصي، وإضفاء الطابع الشخصي على الرسوم المتحركة المخصصة للأطفال.
وتستضيف ندوة بعنوان "التأثير المتنامي للرسوم المتحركة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا والقارة الإفريقية" كلاً من زومروت باكوي من استديوهات "وارنر براذرز"، وطارق علي من شركة "زَنَد"، وعبدالعزيز عثمان من شركة "زيز"، وداميلولا سوليسي من استديو "سميدز أنيميشن"، وريموند مالينغا من شركة "كريتشرز"، لتسليط الضوء على نمو صناعة الرسوم المتحركة الإقليمية، والمواهب المحلية، والشراكات العالمية، ويختتم اليوم الأول فعالياته بحفل موسيقي يحتفي بمقطوعات موسيقية من أفلام "ديزني".
اليوم الثاني: إعداد قصص متميزة
وفي 2 مايو، يستكشف المشاركون أساليب مبتكرة لسرد القصص، تشمل جلسات الواقع الافتراضي التفاعلي التي تقدمها استديوهات "في-نوفا"، كما يتضمن ورش عمل يقدمها مخرج الرسوم المتحركة نوبويوشي هابارا، ونقاشات يديرها المايسترو تاميا من استديوهات "جيبلي"، توفر رؤى متعمقة حول تأليف موسيقى الرسوم المتحركة، في حين يقدم كوميكو هابارا، مخرج رسوم متحركة في شركة "بانداي نامكو فيلموركس"، جلسة تفاعلية يناقش فيها كواليس إنتاج الرسوم المتحركة.
وتستضيف ندوة "النساء في الرسوم المتحركة" داميلولا سوليسي، كومفورت آرثر، وسارة ماليا، وتتناول تجارب النساء والتحديات المستمرة التي تواجههن وتعرقل وصولهن إلى مناصب قيادية في صناعة الرسوم المتحركة، في حين يستكشف كل من أولفا ساكاكيبارا من شركة "توي أنيميشن"، ونيكولاس مونيرو من شركة "بلو سبيريت"، وبريان كوميت، سبل جمع أساليب الرسوم المتحركة في جلسة بعنوان "دمج الرسوم المتحركة: الشرق يلتقي الغرب وما وراءه".
وتشهد ندوة بعنوان "بث الرسوم المتحركة: وجهة نظر عالمية حول المحتوى والتعاون والجماهير" مشاركة تنفيذيين من استديوهات "وارنر براذرز"، "زد دي إف"، و"سبيستون"، لمناقشة التوجهات في البث العالمي للرسوم المتحركة، ويختتم اليوم الثاني فعالياته بحوار يقدمه محمد غزالة، ويديره جوان باز من شركة "متحرك"، احتفاء بالذكرى الـ90 لأول رسوم متحركة عربية، حيث يستكشف تاريخها وإرثها الغني.
اليوم الثالث: تركيز على اليابان
ويركز برنامج اليوم الثالث على ثقافة الرسوم المتحركة اليابانية، ويتعمق في تاريخ الرسوم المتحركة وتقنيات إنتاجها، حيث يقدم كل من هيروكي تاناكا، وأياكو نوغوشي من شركة "واي تي في" جلسة بعنوان "60 عاماً مع الرسوم المتحركة والمستقبل"، يناقشان فيها السرد القصصي الرائد في الرسوم المتحركة والتوجهات المستقبلية في هذا المجال، في حين يستكشف المشاركون في ورشة عمل بعنوان "فن الويبتونز"، التي يقدمها بارك تشانغ-ها، السرد القصصي العالمي وتقنيات إنتاج ويبتون إبداعية.
ويقدم المخرج آي إكيغايا ورشة عملية تستعرض عمليات إنتاج الرسوم المتحركة الرقمية، في حين تقدم كومفورت آرثر ورشة بعنوان "فن السرد البصري" التي تركز على صناعة سرديات بصرية متميزة، كما يقدم خبراء من معهد "إس إيه أي" ورشاً عملية حول إعداد سيناريوهات مؤثرة وإتقان التقنيات الصوتية المخصصة للرسوم المتحركة.
وفي جلسة بعنوان "طريقي نحو أرض الرسوم المتحركة"، يشارك ساندرو كلوزو رحلته الشخصية من هاوٍ للرسوم المتحركة إلى فنان رسوم متحركة مشهور يعمل في شركة "ديزني"، فيما يقدم مياشيتا تومويوكي خطاباً بعنوان "رحلة إلى عالم الرسوم المتحركة في اليابان"، يصحب خلاله المشاركين في رحلة افتراضية إلى عدد من مواقع استديوهات ومتاحف الرسوم المتحركة، ويلهمهم لاكتشاف مواقع إعداد رسومهم المتحركة المفضلة، ويختتم اليوم الثالث فعالياته بحفل موسيقي ياباني.
اليوم الرابع: من الكتب إلى رسوم متحركة
ويؤكد اليوم الأخير على تحول المحتوى المكتوب إلى رسوم متحركة، ويشهد مشاركة إنويه شينيشيرو، خبير تحويل أعمال المانغا اليابانية إلى رسوم متحركة، وصناع الويبتون كو إيان-مين، وبارك تشانغ-ها، كما يقدم ساندرو كلوزو ورشة عمل حول "تحريك الشخصيات الخيالية"، في حين يقدم يوسف خالد من شركة "زَنَد" ورشة بعنوان "مخطوطات الفنان"، بهدف تعزيز مهارات رسم وتحريك الشخصيات، أما نيكولاس مونتيرو وبريان كوميت، فيقدمان "من الصفحة إلى العرض التقديمي" لمناقشة الاستراتيجيات الفعالة لإعداد عروض تقديمية للرسوم المتحركة بهدف جذب المستثمرين.
ويتضمن برنامج اليوم الرابع جلسة "الجمع بين الناشرين والمنتجين" بمشاركة تامر سعيد، مدير وكالة الشارقة الأدبية، وإيلاريا مازونيس، وأليغرا دامي من شركة "دامي" للمحتوى، ويستكشفون خلالها تكييف قصص منطقة الشرق الأوسط للجماهير العالمية، بالإضافة إلى جلسة "منتجون في دائرة الضوء"، بمشاركة محمود حميدة من استديو "سمكة"، وسارة ماليا من شركة "بنجولو با"، وجورجيو سكورزا من شركة "موفيمينتي" للإنتاج، وريكا كوشينو من شركة "بوليجون بكتشرز"، ويناقشون فيها مستقبل مشهد إنتاج الرسوم المتحركة العالمية، ويختتم المؤتمر فعاليات دورته الثالثة بحفل الختام الرسمي الذي يتضمن حفلاً فنياً لموسيقى الأفلام.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

حفل أسطوري لإعلان أبوظبي عن تطوير مشروع عالم ومنتجع ديزني في جزيرة ياس
حفل أسطوري لإعلان أبوظبي عن تطوير مشروع عالم ومنتجع ديزني في جزيرة ياس

الشبيبة

time١٠-٠٥-٢٠٢٥

  • الشبيبة

حفل أسطوري لإعلان أبوظبي عن تطوير مشروع عالم ومنتجع ديزني في جزيرة ياس

الشيخ خالد بن محمد بن زايد: إنشاء هذا المشروع الترفيهي في أبوظبي يعكس أهمية ومكانة دولة الإمارات العربية المتحدة والإمارة كوجهة رائدة عالميا في قطاع السياحة الترفيهية مشروع ديزني أبوظبي يتم بموجب اتفاقية شراكة استراتيجية بين شركتي "ميرال" الإماراتية و"والت ديزني" الأمريكية شهد الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي مؤخرا الإعلان عن تطوير مشروع عالم ومنتجع ديزني الترفيهي في جزيرة ياس في العاصمة الإماراتية أبوظبي، وذلك بموجب اتفاقية شراكة استراتيجية بين "ميرال" وشركة "والت ديزني" الأمريكية. وأكّد سموّ الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان أن إنشاء هذا المشروع الترفيهي في إمارة أبوظبي يعكس أهمية ومكانة دولة الإمارات العربية المتحدة والإمارة كوجهة رائدة عالمياً في قطاع السياحة الترفيهية، مشيراً سموّه إلى أن قطاع الاقتصاد الإبداعي والثقافي يشكل دعامة رئيسية في تعزيز التنوع الاقتصادي ودعم الناتج المحلي الإجمالي، تماشياً مع أهداف الاستراتيجية الوطنية للصناعات الثقافية والإبداعية. ورافق سموّه، خلال الإعلان عن المشروع، معالي محمد خليفة المبارك، رئيس دائرة الثقافة والسياحة - أبوظبي ورئيس مجلس إدارة ميرال، ومعالي محمد علي الشرفاء، رئيس دائرة البلديات والنقل - أبوظبي؛ ومعالي سيف سعيد غباش، الأمين العام للمجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي رئيس مكتب ولي العهد في ديوان ولي عهد أبوظبي؛ ومحمد عبدالله الزعابي، الرئيس التنفيذي لمجموعة ميرال. وقد أقيم حفل خاص للإعلان عن بدء البدء في تطوير االمشروع - الذي يمتد العمل على تنفيذه ما بين خمس إلى سبع سنوات - وفق معلومات خاصة، ولكن ربما يتم تنفيذه في أقل من ذلك، وذلك نظرا لسرعة وتيرة العمل ودقتها في المشاريع خاصة العملاقة في الإمارات عموما وفي إمارتي أبوظبي ودبي خصوصا، إذ أن هناك نماذج لمشاريع أخرى عملاقة وقد تمت وبأفضل مستوى قبل موعدها بكثير ومنها المطار الجديد في أبوظبي، ومشاريع مثل عالم فيراري أبوظبي، و ياس ووتروورلد أبوظبي، وعالم وارنر براذرز أبوظبي وغيرها من المشاريع الناجحة، هذا و يتوقع لديزني أبوظبي أن تكون الأفضل عالميا، وذلك لأنها ستكون الأحدث ومن ثم سيتم فيها تطبيق ما هو أفضل و أحدث عالميا، علاوة على أنه ووفقا لما هو متعارف عليه فإن أبوظبي حينما تقوم بتنفيذ أي مشروعات فإنها تحرص على تنفيذها على أعلى و أفضل مستوى و تحرص على تقديم أرقى النماذج التي يضرب بها المثل عالميا، والتي في كثير من الأحيان تحقق أرقاما قياسية عالمية في مجالها أو فئتها، والدليل على ذلك أن من يزور جزيرتي ياس والسعديات وبرى ما بهما من تطوير تقوم به "ميرال" - وهي شركة رائدة في مجال تطوير الوجهات والتجارب الغامرة في أبوظبي، والتي تسهم في نمو قطاع الترفيه والاستجمام وتعزز التنوع الاقتصادي في أبوظبي- ويرى ما بهما من مشاريع ترفيهية وثقافية وسياحية عملاقة يدرك مستوى الجودة والتميز والفخامة والرقي في تلك المشاريع ومنها ما ذكرنا في جزيرة ياس، على سبيل المثال في جزيرة السعديات مثل متحف اللوفر أبوظبي، أو متحق تيم لاب فينومينا الذي أفتتح مؤخرا، وغيره الكثير، وحتى في قطاع السياحة سيجد ويرى مستوى الفخامة في الفنادق المقامة على الجزيرة مثل فنادق ومنتجعات ريكسوس أو سانت ريجس أو حياة بارك وغيرها الكثير، و هنا يدرك أن أبوظبي لن ترضى بدون التميز والتفرد والريادة بديلا. وإذا انتقلنا للحديث عن الحفل الذي أقيم للإعلان عن بدء تطوير مشروع عالم ومنتجع ديزني الترفيهي في جزيرة ياس- والذي تطوره شركة ميرال -، فقد شهدت أبوظبي أمسية احتفالية استثنائية بالإعلان الرسمي عن خطط إنشاء أول عالم ومنتجع ترفيهي يحمل علامة " ديزني " التجارية في منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا، كما أن أبوظبي أبهرت العالم من خلال هذا الحفل فقد كان أسطوريا بحق، سواء من حيث التنظيم والتصميم والاخراج والحضور العالمي، فقد أقيم الحفل في فندق دبليو وأختير له موقع أكثر من ممتاز في "ياس لينكس"، وتم خلال الحفل خلال تقديم عرض مبهر استخدم فيه 9000 طائرة "درون"، فكان هو الأضخم بالمنطقة. وتخلل الحفل، عرض حي قدمه عازف البيانو العالمي لانغ لانغ، إلى جانب المغني الإماراتي الشهير، راشد النعيمي، ونجمة مسرح ويست إند، كيري إليس، والفنانة الكلاسيكية المتألقة، سونيا بالسارا، وحضره أشهر وأكبر القيادات في عالم ديزني ولفيف من النجوم من حول العالم والعالم العربي ومن نجوم ديزني، واستقطبت الاحتفالات نخبة من النجوم العالميين، من بينهم تايريس جيبسون، ونعومي كامبل، ونانسي عجرم، وكيارا فيراجني، وإد ويستويك، إلى جانب كبار الشخصيات ورواد صناعة الترفيه وممثلي كبرى شركات الإعلام، الذين اجتمعوا ليشهدوا لحظة الإعلان عن فصل جديد يمثل تحولا نوعيا في مسيرة علامة ديزني، وفي تطور جزيرة ياس كوجهة عالمية رائدة للترفيه. وأعقب الحفل عرض عالمي مبهر بل وأكثر من رائع للألعاب النارية، واحتفاء بالإعلان عن المشروع الجديد، شهدت معالم بارزة في مختلف أنحاء دولة الإمارات، وفي مقدمتها برج خليفة في دبي، والمقر الرئيس لشركة الدار في أبوظبي، وفي جزيرة ياس عروضا ضوئية مبهرة مستوحاة من عالم ديزني، كما تلألأت المباني الأيقونية في أبوظبي باللون الأزرق، في لحظة رمزية تجسد انطلاق فصل غير مسبوق في مسيرة الترفيه والسياحة في المنطقة. اتفاقية مع "والت ديزني" وكانت "ميرال"، الرائدة في تطوير التجارب والوجهات الغامرة في أبوظبي، قد وقعت اتفاقية مع "والت ديزني" لتطوير عالم ومنتجع ديزني الترفيهي الجديد على واجهة بحرية في جزيرة ياس، إحدى أبرز الوجهات العالمية للترفيه، والتي تحتل موقعاً استراتيجياً يربط بين الأسواق السياحية الرئيسية في الشرق الأوسط وأفريقيا والهند وآسيا وأوروبا. ويُعد هذا المشروع سابع وجهة ترفيهية لديزني على مستوى العالم، بعد منتجعات ديزني في كل من كاليفورنيا، وفلوريدا، وطوكيو، وباريس، وهونغ كونغ، وشنغهاي. وبهذه المناسبة، أعرب معالي محمد خليفة المبارك، رئيس مجلس إدارة ميرال، عن فخره بهذا الإنجاز وقال: "تجسد أبوظبي نموذجاً متفرداً يجمع بين الإرث الأصيل والرؤية الطموحة للمستقبل، مستلهمةً التزامها الراسخ بالحفاظ على ماضيها العريق لبناء أسس راسخة لمستقبل واعد. يعكس هذا التعاون بين أبوظبي وديزني ثمرة التقاء القيادة الحكيمة بروح التميز والإبداع، لابتكار عالم جديد من الخيال والتجارب التي ستلهم أجيال المستقبل في المنطقة والعالم، وتثري ذاكرة العائلات بلحظات وتجارب لا تُنسى. إن تطوير وجهات سياحية استثنائية سيمكن أبوظبي من مواصلة تعزيز حضورها على خارطة السياحة العالمية كوجهة أولى للسياحة العائلية والثقافية". وستتولى "ميرال" مسؤولية تطوير وبناء هذا المنتجع الترفيهي الجديد بالكامل، في حين ستشرف شركة "ديزني" على الجوانب الإبداعية وتقديم الدعم التشغيلي، بما في ذلك تصميم المعالم الترفيهية وتطوير التجارب السياحية. وعند اكتمال المشروع، ستتولى "ميرال" أيضاً تشغيل هذه الوجهة المميزة، بالاستفادة من خبرتها الواسعة في تطوير وإدارة عدد من أبرز الوجهات والمدن الترفيهية العائلية في جزيرة ياس وأبوظبي بالتعاون مع علامات تجارية أمريكية وأوروبية مرموقة. فرصة استثنائية لشركة ديزني من جانبه، قال بوب إيجر، الرئيس التنفيذي لشركة "والت ديزني": "يمثل هذا المشروع فرصة استثنائية لشركة ديزني لنقل عالمها الغني إلى منطقة جديدة من العالم، من خلال مدينة ترفيهية عالمية تجمع بين الإبداع الثقافي والترفيهي والتقدم التكنولوجي. لا شكّ أن المكانة المتميزة التي تتمتع بها أبوظبي كوجهة عالمية مرموقة، واحتضانها للثقافات المتنوعة، ورؤيتها الطموحة للمستقبل، تجعلها خياراً مثالياً لديزني للتواصل مع ملايين العائلات الجديدة واستقطاب الضيوف لأجيال قادمة". وبدوره، قال جوش دامارو، رئيس مجلس إدارة "ديزني إكسبيرينسيز": "يمثل هذا المشروع الترفيهي نقلة نوعية في تصميم المدن الترفيهية، إذ سيقدم مفهوماً جديداً يجمع بين أحدث الابتكارات التكنولوجية والتصاميم والرؤى المعمارية المبتكرة، بما في ذلك قلعة عصرية فريدة من نوعها، تتجاوز في فكرتها وتنفيذها كل ما ابتكرته ديزني سابقاً. ونحن على يقين بأن هذا المشروع، إلى جانب خططنا التوسعية الطموحة في كل من فلوريدا وكاليفورنيا، سيسهم في توفير آلاف الفرص الوظيفية الجديدة في الولايات المتحدة، مع دخولنا مرحلة جديدة من النمو والتوسع".

حاكم الشارقة يشهد افتتاح الدورة الثالثة من مؤتمر الشارقة للرسوم المتحركة
حاكم الشارقة يشهد افتتاح الدورة الثالثة من مؤتمر الشارقة للرسوم المتحركة

جريدة الرؤية

time٣٠-٠٤-٢٠٢٥

  • جريدة الرؤية

حاكم الشارقة يشهد افتتاح الدورة الثالثة من مؤتمر الشارقة للرسوم المتحركة

الشارقة - الرؤية شهد صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، وبحضور سمو الشيخ سلطان بن أحمد بن سلطان القاسمي، نائب حاكم الشارقة، والشيخة بدور بنت سلطان القاسمي، رئيسة مجلس إدارة هيئة الشارقة للكتاب، افتتاح الدورة الثالثة من مؤتمر الشارقة للرسوم المتحركة، الحدث الأول من نوعه في المنطقة، والذي تنظمه هيئة الشارقة للكتاب خلال الفترة من 1 إلى 4 مايو في مركز إكسبو الشارقة. واطلع صاحب السمو حاكم الشارقة خلال الافتتاح، على أجندة المؤتمر لهذا العام، والتي تضم سلسلة من الفعاليات المتخصصة، من بينها 26 ورشة عمل متخصصة، و21 جلسة نقاش تفاعلية، إضافة إلى عروض سينمائية ومعارض متخصصة، بمشاركة 72 متحدثاً من أبرز صناع الرسوم المتحركة في العالم، كما تفقد سموه قاعات المؤتمر ومنصات العارضين، واطلع على الأدوات الإبداعية التي تقدمها الجهات المشاركة من حول العالم. وتابع صاحب حاكم الشارقة خلال حفل الافتتاح، عرض الفيلم الإبداعي القصير من إنتاج هيئة الشارقة للكتاب، واستُعرض بأسلوب بصري وسردي مبتكر، محطات تاريخية من تطور الرسوم المتحركة في العالم العربي، منذ بداياتها الأولى في الخيام والأسواق وخلف الستائر، وصولاً إلى الأعمال الحديثة التي شكّلت ذاكرة أجيال مثل "بكار" و"فريج" و"شعبية الكرتون". وسلّط الفيلم الضوء على محاولات عربية مبكرة في مجال التحريك، وأبرز إنتاجات المنطقة في القرن العشرين، إلى جانب دور الدبلجة في إعادة تقديم الأعمال العالمية بصوت وهوية عربية، كما توقف عند تجربة "سبيس تون" التي شكّلت نقلة نوعية في صناعة المحتوى الموجه للأطفال في الوطن العربي. واختتم الفيلم برسالة ملهمة تؤكد أن الشارقة تمهّد الطريق أمام صنّاع المحتوى العرب لإنتاج أعمال بصرية تنبع من ثقافتهم وتخاطب العالم بلغة الإبداع العربي. وفي كلمتها الافتتاحية قالت خولة المجيني، المدير التنفيذي للمؤتمر // نفتتح مؤتمر الشارقة للرسوم المتحركة، هذا المشروع الذي يعد استراتيجية متكاملة أطلقتها هيئة الشارقة للكتاب، تحت رعاية صاحب السمو حاكم الشارقة، وبإشراف ومتابعة من رئيسة مجلس إدارة الهيئة، لتمكين صناعة المحتوى في العالم العربي، من خلال أدوات جديدة ومقاربات مبتكرة //. وأضافت المجيني أن المؤتمر يكرّس رؤية الشارقة في تأسيس بيئة مستدامة لصناعة المحتوى، وذلك من خلال منظومة عمل متكاملة تمتد على مدار العام، لاكتشاف المواهب، وتطويرها، وربطها بمنصات الإنتاج والنشر، حيث يمثل حلقة وصل بين النشر والإنتاج، وبين الكتاب والرسامين، وبين الخيال والتطبيق، وبين الجيل الذي يكتب الآن، والجيل الذي سيحلم بعد عشرين عاماً. واختتمت المجيني كلمتها قائلة // آن الأوان لنروي قصصنا بأنفسنا؛ فالوطن العربي يزخر بمواهب استثنائية لا ينقصها الإبداع، بل تحتاج فقط إلى المساحة والفرصة والدعم، وإننا اليوم في الشارقة، نحلُم ونخطط ونعمل ليشاهد العالم في المستقبل رسوماً متحركة بجودة عالمية لكن بهوية عربية تنبض بثقافتنا، وتتحدث لغتنا، وتحاكي قلوب أطفالنا، وتدهش جمهور العالم //. وألقى فهد الحساوي الرئيس التنفيذي لشركة "دو"، الراعي الرسمي للمؤتمر كلمة قال فيها // إن دعم ورعاية "دو" لهذا المؤتمر ينبع من إيماننا العميق بأهمية الاستثمار في الثقافة والإبداع كقوة دافعة للتغيير الإيجابي، وكمحفز أساسي لنمو اقتصاد المستقبل، ويُجسد مؤتمر الشارقة للرسوم المتحركة رؤيتنا المشتركة نحو تمكين جيل جديد من المُبدعين، ورواة القصص، وصانعي المحتوى، الذين يشكّلون ملامح المشهد الرقمي في منطقتنا //. وأضاف الحساوي // الإبداع أحد ركائز التحول الرقمي الذي نطمح إليه في دولة الإمارات العربية المتحدة تنفيذاً لرؤية قيادتنا الرشيدة، وتمنح هذه المؤتمرات والفعاليات الفرصة للمواهب الناشئة لصقل مهاراتهم وتوفير كافة الأدوات والمساحة للإبداع والمشاركة الفاعلة في بناء مستقبل أكثر تواصلاً وابتكاراً //. ويحتفي المؤتمر هذا العام بفنون "الأنيمي" اليابانية التي أثّرت في أجيال من عشاق الرسوم المتحركة حول العالم، ويستضيف نخبة من مبدعي اليابان في هذا المجال، من بينهم ماسايوكي مياجي وتاميا تيراشيما، اللذان شاركا في أبرز إنتاجات استديو "جيبلي"، مثل "سبيريتد أواي" و"ماي نيبور توتورو"، إلى جانب توم بانكروفت، مؤسس استديوهات "بنسيليش أنيميشن"، وطوني بانكروفت، المعروف بأعماله مع ديزني في أفلام "مولان" و"علاء الدين"، وساندرو كلوزو، مصمم شخصيات "أنستازيا" و"طرزان" و"شيبنديل". ويمضي "مؤتمر الشارقة للرسوم المتحركة" في دورته الثالثة نحو ترسيخ مكانته كمنصة دولية لاستكشاف أحدث التوجهات في هذا القطاع، حيث يناقش هذا العام تقاطعات الرسوم المتحركة مع الذكاء الاصطناعي، والسرد القصصي البصري، وتحويل الأعمال الأدبية إلى إنتاجات مرئية، مؤكداً أن الرسوم المتحركة اليوم تمثل لغة عالمية تتقاطع فيها الفنون والتكنولوجيا والثقافات.

صغيرات "الشارقة القرائي للطفل" يتعرفن على اختراعات العالم الألماني كارل بنز
صغيرات "الشارقة القرائي للطفل" يتعرفن على اختراعات العالم الألماني كارل بنز

جريدة الرؤية

time٢٩-٠٤-٢٠٢٥

  • جريدة الرؤية

صغيرات "الشارقة القرائي للطفل" يتعرفن على اختراعات العالم الألماني كارل بنز

الشارقة - الرؤية تعرفت الفتيات على آلية الدفع التي ابتكرها المهندس ومصمم المحركات الألماني كارل بنز، الذي اخترع أول محرك احتراق داخلي يحول الوقود إلى طاقة، وأنتج أول سيارة تجارية عملية باسم "بنز باتنت موتورفاغن" عام 1885، وحصل على براءة اختراع السيارة في عام 1886. جاء ذلك في ورشة بعنوان "سيارة بمحرك داخلي" ضمن فعاليات الدورة الـ16 من "مهرجان الشارقة القرائي للطفل"، الذي تنظمه "هيئة الشارقة للكتاب" حتى 4 مايو المقبل في "مركز إكسبو الشارقة" تحت شعار "لتغمرك الكتب"، حيث استكشفت المشاركات الصغيرات كيفية صناعة سيارة تعمل بضغط الهواء باستخدام مواد معادة التدوير، تأكيداً على أهمية الاستدامة ودورها في حماية البيئة والحفاظ على كوكب الأرض. وصنعت طالبات المرحلة الإعدادية المشاركات في الورشة سيارة تعمل بضغط الهواء، من خلال وضع بالون في نهاية أنبوب بلاستيكي وتثبيته على الجهة العلوية من عبوة مياه بلاستيكية فارغة، واستخدام أغطية عبوات المياه كعجلات وتثبيتها على الجهة السفلية من العبوة. وجاءت الورشة ضمن سلسلة من ورش العمل التي تنظمها دورة العام الجاري من المهرجان لتعريف الأطفال على اختراعات كالساعة المائية والمصباح والسيارات الكهربائية وغيرها من الابتكارات التي غيرت العالم، في إطار التزام "هيئة الشارقة للكتاب" و"مهرجان الشارقة القرائي للطفل" بإثارة فضول الأطفال وإلهامهم، وترسيخ محبة العلم والمعرفة في نفوسهم، والمساهمة في بناء جيل من المخترعين الصغار. ويقدم "مهرجان الشارقة القرائي للطفل" هذا العام أكثر من 1024 فعالية فنيّة وثقافية وترفيهية، من بينها أكثر من 600 ورشة عمل، و85 عرضاً مسرحياً وجوالاً، إلى جانب 85 ورشة طهي و30 عرضاً حياً، كما يشارك فيه 133 ضيفاً من 70 دولة، بينهم نخبة من الكتّاب والرسامين العالميين، وبمشاركة 122 دار نشر من 22 دولة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store