عراقجي: باب الدبلوماسية "أغلق نهائياً"
نقلت وسائل إعلام إيرانية عن وزير الخارجية عباس عراقجي قوله إن باب الدبلوماسية قد «أغلق نهائياً»، وذلك في أعقاب الهجوم الأميركي الذي استهدف المنشآت النووية الإيرانية، الأحد.
وقال عراقجي: «دعوات عودة إيران إلى الدبلوماسية لا معنى لها الآن. باب الدبلوماسية أغلق نهائياً».
من جانبه، قال المتحدث باسم لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في البرلمان الإيراني، اليوم، إن إعادة النظر في عضوية إيران في معاهدة حظر الانتشار النووي بات مطلباً جدياً.
وأبلغ المتحدث إبراهيم رضائي وكالة «تسنيم» التابعة لـ«الحرس الثوري»، بعد اجتماع طارئ للجنة في أعقاب الهجوم الأميركي الذي استهدف المنشآت النووية الإيرانية، أن «معظم أعضاء اللجنة دعوا إلى إعادة النظر في التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، بل وحتى تعليق العلاقات معها، كما طالبوا بالانسحاب من معاهدة حظر الانتشار النووي بسبب انتهاك التزامات الدول الأعضاء وعدم حيادية الجهات الدولية».
وقال الرئيس الأميركي دونالد ترمب إن الهجوم الذي استخدمت فيه الولايات المتحدة القاذفات «بي-2» المزودة بقنابل خارقة للتحصينات «محا» المواقع النووية الإيرانية الأساسية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

المركزية
منذ 21 دقائق
- المركزية
الضربة الأميركية لنووي طهران تعقّد الأمور... ترقب للرد الإيراني وعراقجي في موسكو للتشاور
ماذا بعد؟ سؤال من الصعب الإجابة عليه قبل اتضاح طبيعة الرد الايراني، والرد على الرد. الاحتمالات متعددة بما في ذلك الرهان على الحل الدبلوماسي، والذي تتزايد الدعوات الدولية لتغليبه على الحلول العسكرية. ولعل ما يزيد من ضبابية المشهد ما نقلته شبكة "إن بي سي" عن مسؤولين بالبنتاغون والبيت الأبيض قولهم إن "الساعات الـ48 المقبلة تثير قلقا بالغا"، إذ إن "المواقع التي قد يستهدفها الرد الانتقامي الإيراني لم تتضح بعد". كما نقلت الشبكة عن مسؤولين أميركيين أنه من غير الواضح ما إذا كان أي رد انتقامي سيستهدف مواقع داخل أميركا أم خارجها، وهل سيكون الرد مباشرة من طهران أم إنه سيتم عن طريق "أذرعها" بالمنطقة. وما هو رأي الكرملين بالتطورات الذي سيسمعه وزير خارجية إيران عباس عراقجي في لقاءاته في موسكو التي وصلها أمس، وكذلك الموقف الصيني التي لها مصالح كبرى في إيران. مصادر متابعة رأت في حديث للانباء الالكترونية ان ما بعد تدمير المنشآت النووية في إيران ليس كما قبله. لأن ايران اصبحت امام خيارات عدة أحلاها مر. فهي من جهة تهدد بإغلاق مضيق هرمز، وهي في نفس الوقت تواجه عقوبات منذ العام 2018 وانها ستكون أول المتضررين من إقفال المضيق. فالعزلة ستزداد عليها وكذلك الضغوط الدولية، ولا حل لها إلا بالعودة الى المفاوضات للخروج بماء الوجه أمام الرأي العام الدولي. المصادر رأت أن أي قرار ستتخذه ايران غير العودة الى المفاوضات قد ينعكس سلباً عليها. في المواقف وصف النائب سجيع عطية الهجوم الاميركي على ايران بالعمل العدائي المستنكر والمدان. مشبهاً ما جرى باستعمار جديد. عطية وفي حديث لجريدة الأنباء الالكترونية اعتبر ما جرى بأنه "صلبطة" دولية سياسية بغياب أي دور لما يسمى بالمجتمع الدولي ومجلس الأمن. حيث هناك انتهاك للسيادة الدولية والكرامة الدولية. مضيفا انه لا يعرف ما اذا كانت ايران ستواجه ام ستستوعب الضربة. مقدراً اعتمادها الخيار الثاني، لكنها في المقابل ستزيد من ضرباتها الصاروخية ضد إسرائيل. بدوره اعتبر استاذ القانون الدولي خليل حسين في حديث لجريدة الانباء الالكترونية ان الضربة الاميركية ضد المنشآت النووية الايرانية كانت معروفة بتوقيتها وحجمها، حتى أن قصة الدخول الاميركي على خط المواجهة مع إيران كان معروفاً. فالمهم الآن ماذا سيحصل بعد الضربة، معتبرا أن إيران في وضع صعب جداً، لكنه ليس مستحيلاً، فأمامها بعد الذي جرى مهمة صعبة تبدأ بإعادة تكوين النظام، وهذا يتطلب مجهوداً كبيراُ من أجل تقطيع المرحلة، اعادة تكوين البنية الاقتصادية والسياسية، خاصة وأنها وحيدة في مواجهة العالم، فليس لها حلفاء حتى الصين التي وقعت معها معاهدة تطوير العلاقات الاستراتيجية كلفت مئات ملايين الدولارات لم يصدر عنها موقف إدانة لما جرى. كذلك روسيا فهي في حربها مع اوكرانيا ما زالت تعتمد على المسيّرات الايرانية. قُتل 20 شخصا وأصيب العشرات جراء تفجير استهدف كنيسة مار إلياس في دمشق، في حين أشارت السلطات بأصابع الاتهام إلى تنظيم الدولة الإسلامية. وقالت الداخلية السورية في بيان: "أقدم انتحاري يتبع لتنظيم داعش الإرهابي على الدخول إلى كنيسة القديس مار إلياس في حي الدويلعة بالعاصمة دمشق". وأضافت أنه "أطلق النار ثم فجّر نفسه بواسطة سترة ناسفة". وفي سياق حديثه لجريدة الأنباء الإلكترونية وصف النائب سجيع عطية تفجير الكنيسة بالعمل الجبان المدان والمرفوض. داعياً الدولة السورية لحماية كل فئات المجتمع السوري، مسلمين ومسيحيين. متخوفاُ من وصول الأمور الى فوضى قد تؤدي الى تهجير المسيحيين. وقال هذا العمل مستنكر وجبان لأن الحالة المسيحية موجودة في سورية منذ مئات السنين. معتبرا أن ما جرى إساءة للنظام الحالي. ولم يستبعد عطية فرضية ان يكون لإسرائيل دور في ما جرى. داعيا لوضع حد لهذا الفلتان وتقسيم المناطق واعادة سايكس بيكو جديد. مطالباً بالضرب بيد من حديد لصون الأمن.


بيروت نيوز
منذ 26 دقائق
- بيروت نيوز
التصعيد في إيران مقلق وعلى الجميع تجنب الانجرار للعنف
حثت وزارة الخارجية الماليزية اليوم الاثنين جميع الأطراف على ممارسة أقصى درجات ضبط النفس وتجنب المزيد من التصعيد للوضع في الشرق الأوسط بعد هجوم أمريكي على منشآت نووية رئيسية في إيران. ]]> وكتبت الوزارة في منشور على إكس أن وزير الخارجية الماليزي محمد حسن قال ذلك لنظيره الإيراني عباس عراقجي أثناء اجتماع في إسطنبول. ودعا رئيس الوزراء الماليزي أنور إبراهيم لضبط النفس، وقال إن مشاركة قوى خارجية منها الولايات المتحدة سيجعل الوضع أكثر اضطرابا.


ليبانون ديبايت
منذ ساعة واحدة
- ليبانون ديبايت
"خدعة إلهائية"... حيلة تكتيكية أميركية تربك الرادارات الإيرانية
كشفت صحيفة "نيويورك تايمز" عن حيلة تكتيكية استخدمها البنتاغون لخداع الرادارات الإيرانية، حيث أظهرت أجهزة الرصد أن الطائرات الأميركية تبتعد عن الشرق الأوسط، بينما كانت قاذفاتها الاستراتيجية تتجه سرًا نحو إيران لتنفيذ ضربات دقيقة. وأوضحت الصحيفة أن واشنطن لجأت إلى مناورة إلهائية، إذ أرسلت مجموعة من القاذفات مع تشغيل أجهزة التعريف الرادارية في اتجاه معاكس، بينما انطلقت مجموعة أخرى محملة بقنابل "GBU-57" المضادة للتحصينات نحو إيران مع إغلاق أنظمة البث الخاصة بها. وأشار التقرير إلى أن قاذفات "بي-2" الاستراتيجية هي الوحيدة القادرة على حمل هذه القنابل الثقيلة، مستفيدةً من تقنيات التخفي لتجنب الرصد. ولزيادة الإرباك، أطلق القادة العسكريون مجموعتين من القاذفات من ولاية ميسوري في وقت متقارب؛ حيث اتجهت الأولى غربًا نحو جزيرة غوام مع تشغيل أجهزة التعريف، بينما توجهت الثانية – المكونة من سبع طائرات – شرقا نحو إيران بحمولة كاملة من القنابل، دون تشغيل أي إشارات رادارية. وأضافت الصحيفة أن الخطة أوقعت المراقبين في حالة من الالتباس، مما جعل إيران تعتقد أن الضربة قد تأتي من اتجاه آخر أو في توقيت مختلف، ما أتاح عنصر المفاجأة. وفي ليلة 22 حزيران، نفذت الولايات المتحدة ضربات على ثلاث منشآت نووية إيرانية في نطنز وفوردو وأصفهان، معلنة أن الهدف من الهجمات هو تعطيل البرنامج النووي الإيراني.