logo
إجبار 52 مراهقًا يهوديًا على مغادرة طائرة إسبانية وإسرائيل تتهم الشركة المشغّلة بمعاداة السامية

إجبار 52 مراهقًا يهوديًا على مغادرة طائرة إسبانية وإسرائيل تتهم الشركة المشغّلة بمعاداة السامية

يورو نيوز٢٤-٠٧-٢٠٢٥
وزُعم أن أفراد طاقم الطائرة وجّهوا تعليقات معادية لإسرائيل، قبل أن يطلبوا من الأطفال التوقف عن الغناء، مهدّدين باستدعاء الشرطة. وقد امتثل الأطفال للطلب، لكن ذلك لم يمنع تدخل الشرطة، واعتقال مشرفة المجموعة التي تعرّضت للضرب، كما أظهرت مقاطع مصوّرة.
المشرفة التي تمّ اعتقالها هي مديرة مخيم "كنيرت" الصيفي، التابع لجمعية "متانا" الخيرية، وكانت تُشرف على تنظيم النشاطات الصيفية للمجموعة التي أنهت لتوّها معسكرًا في مدينة سانت كارلس دي لا رابيتا، بين فالنسيا وبرشلونة.
ردود فعل غاضبة
وزير الشتات ومكافحة معاداة السامية الإسرائيلي، عميحاي شيكلي، وصف الحادثة بأنها "واحدة من أخطر الحوادث المعادية للسامية" التي تم تسجيلها مؤخرًا، مُحمّلًا شركة "فويلينغ" المسؤولية الكاملة عما جرى، معلّقًا على مقطع فيديو نُشر عبر منصة "إكس" يُظهر عملية الاعتقال.
من جهتها، دعت النائبة الفرنسية كارولين يادن إلى محاسبة الشركة قانونيًا، إذا ما صحّت الروايات المتداولة، ووصفت سلوكها بـ"الخطير جدًا".
شركة "فويلينغ" التي تتبع لمجموعة "إنترناشونال إيرلاينز غروب" (IAG) ، المالكة أيضًا لـ"بريتيش إيروايز" و"إيبيريا" و"إير لينغوس"، لم تصدر بعد تعليقًا رسميًا حول الحادثة.
تصاعد في الحوادث المعادية للسامية
تأتي الحادثة الأخيرة في سياق سلسلة من الوقائع المشابهة في إسبانيا. ففي 8 تموز/يوليو، طُرد سياح إسرائيليون من مطعم في مدينة فيغو الإسبانية، فيما أفادت مجموعة أخرى الأسبوع الماضي بأنها تعرّضت للملاحقة قرب أحد الفنادق خارج برشلونة.
وقد أصدر "مرصد مكافحة معاداة السامية في إسبانيا" تقريره السنوي لعام 2024، موثقًا 193 حادثة في البلاد، وهو رقم قياسي يمثل ارتفاعًا بنسبة 321% مقارنة بعام 2023، و567% مقارنة بعام 2022. وربط التقرير ارتفاع الحوادث المعادية للسامية مباشرة بالحرب الإسرائيلية على غزة.
وتضاعفت تلك الحوادث بعد هجوم 7 تشرين الأول/أكتوبر الذن شنته حركة حماس على جنوب إسرائيل، في ظل أجواء من الانقسام حول ما إذا كانت تلك التصرفات تعكس عداءً للسامية أم احتجاجًا سياسيًا على سياسات الدولة العبرية. ففي غزة، تواصل الحرب حصد أرواح المدنيين الفلسطينيين، إذ ارتفعت حصيلة القتلى إلى 59,219 والجرحى إلى 143,045، بحسب وزارة الصحة في القطاع.
وتشير الوزارة إلى أن نحو 900 ألف طفل يعانون الجوع، بينهم 70 ألفًا في خطر سوء التغذية الحاد، وسط ظروف إنسانية كارثية من الجوع والعطش والأوبئة والحصار. وتزداد في المقابل الدعوات الدولية لاتخاذ مواقف أكثر وضوحًا مما تفعله إسرائيل في غزة.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

بعد منشور على مواقع التواصل.. البرازيل تستدعي القائم بالأعمال الأمريكي
بعد منشور على مواقع التواصل.. البرازيل تستدعي القائم بالأعمال الأمريكي

يورو نيوز

timeمنذ 12 ساعات

  • يورو نيوز

بعد منشور على مواقع التواصل.. البرازيل تستدعي القائم بالأعمال الأمريكي

أعربت الحكومة البرازيلية، الجمعة، عن "استنكار شديد" لدى السفارة الأمريكية في برازيليا، إثر منشور نُشر على منصة "إكس" (X) من قبل ممثلية الولايات المتحدة لدى البرازيل، واستهدف القاضي ألكسندر دي مورايس، المكلف بالإشراف على الإجراءات القضائية ضد الرئيس السابق جايير بولسونارو. وأكد مصدر في وزارة الخارجية البرازيلية لوكالة "فرانس برس" أن الوزارة استدعت القائم بالأعمال الأمريكي في برازيليا، غابرييل إسكوبار، للإعراب عن رفضها القاطع لأي تدخل خارجي في الشؤون القضائية الداخلية للبلاد. وأشار المصدر إلى أن "أي تهديد أو ضغط ممارس على سلطات دولة ديمقراطية أمر غير مقبول". وجاء الاستدعاء رداً على منشور نشرته السفارة الأمريكية، الخميس، أعلنت فيه أن واشنطن "تراقب من كثب" وضع القاضي دي مورايس، ووصفت إجراءاته القضائية في قضايا تتعلق ببولسونارو بأنها تُشكل "رقابة وقمعاً سياسياً". واعتبرت برازيليا أن المنشور يتجاوز حدود النقد ويدخل في نطاق التدخل في الشؤون القضائية السيادية. ويُنظر إلى القاضي دي مورايس، العضو في المحكمة الاتحادية العليا (STF)، كأحد أبرز الشخصيات في التحقيقات الجارية ضد بولسونارو، الذي يواجه اتهامات بمحاولة الانقلاب على الرئيس الحالي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا، إثر أحداث اقتحام المباني الحكومية في برازيليا في يناير 2023. وتصاعد التوتر بين البلدين في الأسابيع الأخيرة، بعد أن شنّت السفارة الأمريكية سلسلة انتقادات علنية موجّهة للقاضي دي مورايس، في وقت كانت وزارة الخزانة الأمريكية تُقرّ بفرض عقوبات عليه تشمل تجميد أصوله في الولايات المتحدة، ومنع المواطنين والشركات الأمريكية من التعامل معه تحت طائلة الملاحقة القانونية. وتشير المصادر الدبلوماسية إلى أن هذه هي المرة الرابعة التي تستدعي فيها حكومة الرئيس لولا دا سيلفا القائم بالأعمال الأمريكي منذ عودة دونالد ترامب إلى البيت الأبيض في يناير الماضي، ما يعكس تدهوراً ملحوظاً في العلاقات الثنائية. وفي سياق منفصل، وقّع الرئيس ترامب مرسوماً تنفيذياً يفرض رفعاً للرسوم الجمركية بنسبة 50% على عدد من المنتجات البرازيلية، مع استثناءات تشمل الطائرات، وعصير البرتقال ولبّه، والجوز البرازيلي، إضافة إلى بعض منتجات الحديد والصلب والألومنيوم. وتأتي هذه الإجراءات في ظل توترات تجارية متصاعدة بين البلدين. تُعدّ البرازيل من الشركاء التجاريين الرئيسيين للولايات المتحدة في أمريكا اللاتينية، لكن التصعيد الأخير يُظهر تأزّماً في العلاقات على المستويين القضائي والتجاري، في وقت تُبذل جهود دبلوماسية لتهدئة الموقف.

أحد "ساخن".. جماعات يونانية مؤيدة لفلسطين تخطط لتنظيم "يوم احتجاج" ضد السياح الإسرائيليين
أحد "ساخن".. جماعات يونانية مؤيدة لفلسطين تخطط لتنظيم "يوم احتجاج" ضد السياح الإسرائيليين

يورو نيوز

timeمنذ 17 ساعات

  • يورو نيوز

أحد "ساخن".. جماعات يونانية مؤيدة لفلسطين تخطط لتنظيم "يوم احتجاج" ضد السياح الإسرائيليين

وجاء في أحد المنشورات الداعية للاحتجاج في مختلف أنحاء اليونان: "مؤيدو الإبادة الجماعية غير مرحب بهم. سنمنع تواجدهم في فولوس، وبيرايوس، وسانتوريني، وميكونوس، وأي مكان آخر يختارونه لقضاء إجازاتهم بعيدًا عن أفعالهم الإبادية". "ليس في أرضنا" وتابع المنشور: "مع تدفق ملايين السياح إلى البلاد، دعونا نجعل حضورنا واضحًا وجليًا. دعونا نحوّل الجزر والشواطئ والأزقة وقمم الجبال والملاجئ إلى أماكن للتضامن، لا إلى أماكن استرخاء لجنود جيش الدفاع الإسرائيلي القتلة. إن الجهود المنظمة لجعل اليونان "ملاذًا" لمن يشاركون أو يدعمون المذبحة في فلسطين لن تمر!". شعار تظاهرة 10 أغسطس/ آب هو "ليس في أرضنا، ليس باسمنا". احتجاجات في 30 موقعًا مختلفًا وفقًا للخرائط المنشورة على مواقع التواصل الاجتماعي، من المقرر تنظيم احتجاجات في 30 موقعًا مختلفًا، بما في ذلك في البر الرئيسي اليوناني وفي جميع أنحاء الجزر، مع أن المجموعات أفادت بإضافة مواقع جديدة باستمرار. من المقرر تنظيم فعالية خاصة في تمام الساعة 11 صباحًا على شاطئ هافانيا في جزيرة كريت. وُصفت الفعالية بأنها "فعالية للذكرى والفن والمقاومة"، وستتضمن "عرضًا تضامنيًا مع الشعب الفلسطيني المناضل". في جزيرة زاكينثوس، دعت مجموعة إلى "مسيرة احتجاجية مسائية ضد الإبادة الجماعية وتجويع الشعب الفلسطيني". كما قارن المنشور بين المحرقة والحرب في غزة، وأدان الإسرائيليين الذين استثمروا في عقارات الجزيرة. تُعرف زاكينثوس بإيواء الجالية اليهودية فيها خلال المحرقة خلال الحرب العالمية الثانية. السياح غير مرتاحين في مقابلة نُشرت يوم الأحد، صرّح السفير الإسرائيلي في أثينا نعوم كاتس لصحيفة كاثيميريني اليونانية اليومية، بأن السياح الإسرائيليين شعروا "بعدم الارتياح" في أثينا لأن رئيس البلدية هاريس دوكاس لم يتخذ إجراءات ضد "الأقليات المنظمة" التي علّقت شعارات معادية للسامية على الجدران. ردّ دوكاس في غضون ساعات على موقع "إكس" (تويتر سابقاً)، كاتبًا: "لقد أثبتنا معارضتنا الشديدة للعنف والعنصرية، ولا نأخذ دروسًا في الديمقراطية ممن يقتلون المدنيين". أفادت صحيفة "إسرائيل هيوم" العبرية الثلاثاء بإجلاء موظف في السفارة الإسرائيلية من منزله في أثينا، إلا أن الصحيفة الإسرائيلية أضافت أن سياق الإجلاء غير واضح. وأفادت صحيفة كاثيميريني اليونانية الأربعاء أن السفارة وصفت تقارير الإجلاء بسبب الاحتجاجات المناهضة لإسرائيل بأنها "كاذبة ولا أساس لها من الصحة". تحركات سابقة ضد السياح الإسرائيليين وكانت المجموعات قد اجتمعت سابقًا لمنع السياح الإسرائيليين من النزول من سفينة سياحية رست في جزيرة سيروس في 22 يوليو/ تموز. ولم تتمكن سفينة الرحلات البحرية الإسرائيلية، "كراون إيريس"، من الرسو في سيروس بسبب الاحتجاجات. وقد رست بنجاح في مينائي رودس وأغيوس نيكولاوس، ولكن فقط بمرافقة شرطة مكافحة الشغب. وجاء حادث السفينة السياحية في أعقاب سلسلة من الحوادث التي شملت يهودا أو إسرائيليين في اليونان خلال الأسابيع القليلة الماضية، بما في ذلك هجوم مزعوم ضد مراهقين إسرائيليين في رودس وهجوم على مطعم كينغ ديفيد برغر، وهو مطعم كوشير في أثينا يقدم الطعام وفق الشريعة اليهودية. ففي يوليو/ تموز الماضي، اعتقلت الشرطة اليونانية سوريًا بعد اعتدائه على سائح إسرائيلي في أثينا، حيث عض أذنه خلال تجدد الاشتباك بين الطرفين. الخارجية الإسرائيلية دانت الحادثة وطلبت التحقيق الفوري، مشيرة إلى تصاعد التوترات ضد السياح الإسرائيليين في البلاد.

قمة مرتقبة بين بوتين وترامب.. وموسكو تتحفّظ على مقترح لقاء ثلاثي مع زيلينسكي
قمة مرتقبة بين بوتين وترامب.. وموسكو تتحفّظ على مقترح لقاء ثلاثي مع زيلينسكي

يورو نيوز

timeمنذ 2 أيام

  • يورو نيوز

قمة مرتقبة بين بوتين وترامب.. وموسكو تتحفّظ على مقترح لقاء ثلاثي مع زيلينسكي

وقد أعلن مساعد الرئيس الروسي، يوري أوشاكوف، أن موسكو وواشنطن اتفقتا على عقد قمة ثنائية بين الرئيس فلاديمير بوتين ونظيره الأميركي دونالد ترامب خلال الأسبوع المقبل، وقد بدأت التحضيرات اللوجستية، مع تحديد مكان الاجتماع، على أن يُكشف عنه لاحقًا. وجاء هذا الإعلان بعد زيارة المبعوث الأميركي الخاص ستيف ويتكوف إلى موسكو، ولقائه الرئيس الروسي. ووصف ترامب اللقاء بـ"الناجح جدًا"، لكنه حذّر في منشور عبر "تروث سوشال" من اعتباره "اختراقًا دبلوماسيًا" في هذه المرحلة. من جانبها، أكدت المتحدثة باسم البيت الأبيض، كارولين ليفيت، أن ترامب منفتح على لقاء بوتين وزيلينسكي، مشيرة إلى أن روسيا أبدت استعدادها لعقد القمة. ووصف الكرملين المحادثات مع ويتكوف بأنها "بناءة ومفيدة"، بينما قال أوشاكوف إن الجانبين تبادلا "إشارات" حول الحرب دون الخوض في التفاصيل. وفيما يخص الحديث عن لقاء ثلاثي، نقلت وكالة تاس الروسية عن أوشاكوف قوله إن المبعوث الأميركي "ذكر ببساطة" خيار عقد اجتماع بين بوتين وترامب وزيلينسكي خلال لقائه في الكرملين، وأضاف: "هذا الخيار لم يُناقش بشكل مفصّل، والجانب الروسي لم يعلّق إطلاقًا عليه". في المقابل، جاء الرد الأبرز من الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، الذي كتب على منصة إكس: "اليوم يوم حافل بالاتصالات لتحقيق تقدّم حقيقي نحو السلام. الأولوية وقف القتل، وروسيا يجب أن تقبل بوقف النار. كما أن لقاء القادة يمكن أن يفتح بابًا لحل دائم، ونحن نعمل مع الولايات المتحدة وأوروبا لتحقيق أمن طويل الأمد". وكان زيلينسكي قد قال في وقت سابق: "إيجاد حلول حقيقية يتطلب حوارًا مباشرًا بين القادة. علينا الآن تحديد التوقيت وجدول الأعمال". بالتوازي، أعلن ترامب الأربعاء فرض رسوم جمركية بنسبة 25% على واردات من الهند، بسبب استمرارها في شراء النفط الروسي، وصرّح قائلاً: "فرضنا الرسوم على الهند، وقد نفعل الأمر ذاته مع دول أخرى. أحدها قد يكون الصين". كما حدد مهلة تنتهي يوم الجمعة، دعا خلالها موسكو إلى القبول بوقف فوري لإطلاق النار، ملوّحًا بعقوبات ثانوية قد تطال دولًا متعاملة مع قطاع الطاقة الروسي. ميدانيًا، تستمر الضربات الجوية الروسية بوتيرة هي الأعنف منذ اندلاع الحرب، في حين تصعّد كييف استهداف مصافي النفط الروسية. وقد نقلت تقارير إعلامية عن مقترح روسي-بلاروسي محتمل لوقف الضربات الجوية المتبادلة، لكن مراقبين رأوا أنه لا يرقى إلى مستوى هدنة شاملة، بل يمثل تمهيدًا أوليًا لاختبار النوايا. في الخلفية، نقلت وكالة رويترز عن مصادر روسية مطلعة أن بوتين لا يزال مقتنعًا بإمكانية تحقيق نصر عسكري، ولا يُبدي اهتمامًا كبيرًا بتخفيف العقوبات الغربية، ما قد يضعف فاعلية الضغط الأميركي. وفي تعليقه الليلي على منصة إكس، قال زيلينسكي: "الضغط يؤتي ثماره، لكن المهم ألا يخدعونا في التفاصيل، لا نحن ولا الأميركيين". وفي حال عُقد اللقاء المرتقب، فسيكون الأول بين رئيس أميركي وآخر روسي منذ قمة جنيف بين جو بايدن وفلاديمير بوتين عام 2021، ما قد يعيد رسم ملامح الحرب الأوكرانية ومسارها السياسي في المرحلة المقبلة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store