
الاتحاد الدولي للصحفيين يدين حكم الحوثيين بحق الزميل المياحي
أستنكر الاتحاد الدولي للصحفيين حكم مليشيات الحوثي الصادر من محكمة بمناطق سيطرتها ضد الزميل محمد المياحي المسجون لديهم.
وأدان الاتحاد في بيان له الحكم الصادر من المحكمة الجزائية المتخصصة التي يديرها الحوثيون في صنعاء، بحق الصحفي والكاتب اليمني محمد دبوان المياحي بتاريخ 24 مايو/أيار 2025، على خلفية نشره آراءه ومقالاته على مواقع التواصل الاجتماعي'.
وأكد البيان أن الحكم الذي قضى بسجن المياحي لمدة عام ونصف، ودفع كفالة مالية قدرها خمسة ملايين ريال يمني (حوالي 18 ألف يورو)، يمثل 'انتهاك لحرية الصحافة والتعبير في المناطق التي تسيطر عليها جماعة الحوثيين، ويكشف عن حالة الإرهاب ضد حرية التعبير'، وفق وصف نقابة الصحفيين اليمنيين.
وأعلن الاتحاد الدولي للصحفيين انضمامه إلى نقابة الصحفيين اليمنيين، في الدعوة إلى 'الإفراج الفوري عن المياحي، وأن تضع الجماعة حداً لقمع الصحفيين في مناطق سيطرتها'.
وأوضح البيان أن المياحي اختُطف من منزله في سبتمبر/أيلول 2024 على يد مسلحين حوثيين، وجرى إخفائه قسراً لعدة أشهر، قبل أن تصدر حكمها ضده بعد محاكمة صورية، حيث تُلي الحكم بصوت عالٍ من هاتف محمول داخل قاعة المحكمة، منتهكاً بذلك أبسط معايير المحاكمة العادلة.
وأشار الأمين العام للاتحاد الدولي للصحفيين؛ أنتوني بيلانجر، إلى أن 'استخدام القضاء كأداة لمعاقبة الأصوات الناقدة يُعدّ اعتداءً مباشراً على حرية الإعلام. وهذه القضية تُذكّرنا بشدة بتدهور بيئة حرية الصحافة في اليمن'.
وأوضح الاتحاد الدولي للصحفيين أن مثل هذه المحاكمات ذات الدوافع السياسية 'تشكل جزءاً من نمط أوسع من القمع في المناطق التي يسيطر عليها الحوثيون، حيث يتعرض الصحفيون بشكل روتيني للمضايقة والاحتجاز أو إجبارهم على الصمت'.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


رواتب السعودية
منذ 3 ساعات
- رواتب السعودية
فتاة تكتشف أنها متزوجة من رجل لم تلتقِ به
نشر في: 30 مايو، 2025 - بواسطة: خالد العلي فوجئت شابة الإسبانية تدعي مار باريرا، أنها مسجلة رسمياً كزوجة لرجل غريب لم تره يوماً، إثر استخدام غير قانوني لهويتها المسروقة في حادثة وقعت قبل عامين. وتواجه باريرا البالغة من العمر 21 عاما، أزمة قانونية واجتماعية معقدة بعد أن اكتشفت هذا الزواج بالصدفة. وتعود أحاث الواقعة إلي 1 أبريل 2023، حين سُرقت محفظة باريرا أثناء حضورها حفل عيد ميلاد في برشلونة، ورغم أن المبلغ المفقود لم يكن كبيراً، قررت تقديم بلاغ رسمي لدى الشرطة، وأصدرت بطاقة هوية جديدة ظناً منها أن الأمر انتهى. وتفاجأت الفتاة بعد أشهر من تقيم البلاغ، بأن عنوان سكنها الرسمي قد تغير دون علمها، ما دفعها إلى تقديم بلاغ جديد يشتبه في استغلال هويتها المفقودة. ولم تنته المفاجآت عند هذا الحد، ففي يوم عيد ميلادها عام 2025، تلقت عائلتها إشعاراً من مصلحة الضرائب الإسبانية بفرض غرامة تبلغ 7200 يورو، بناءً على زواج مزعوم مع رجل لا يحمل أوراق إقامة، في ما وصفه القانون بـ«زواج مصلحة« للتحايل على قوانين الهجرة. وتبيّن أن الأوراق الرسمية التي تم تقديمها لتوثيق الزواج تضمنت هويتها، رغم أنها لم تكن حاضرة ولم توقع أي مستند. وأكدت مار أن كل شيء تم دون علمها، بدءاً من تغيير العنوان، وصولاً إلى عقد الزواج، ما يثير تساؤلات جدية حول كيفية تمرير تلك الإجراءات القانونية دون تحقق فعلي. وقدمت باريرا شكوى جديدة مدعومة بوثائق تثبت سرقة هويتها، لكن الرد الرسمي جاء مخيباً: »عليها الدفع أولاً ثم الاعتراض لاحقاً، وهو ما رفضته تماماً قائلة: »لن أدفع غرامة عن شيء لم أفعله«. وتنتظر مار حالياً ما إذا كانت السلطات ستبطل الزواج قانونياً، وسط حالة من الذهول والارتباك القانوني الذي قد يفتح نقاشاً أوسع في إسبانيا حول آليات التحقق في سجلات الزواج وتغيير العناوين الرسمية. الرجاء تلخيص المقال التالى الى 50 كلمة فقط فوجئت شابة الإسبانية تدعي مار باريرا، أنها مسجلة رسمياً كزوجة لرجل غريب لم تره يوماً، إثر استخدام غير قانوني لهويتها المسروقة في حادثة وقعت قبل عامين. وتواجه باريرا البالغة من العمر 21 عاما، أزمة قانونية واجتماعية معقدة بعد أن اكتشفت هذا الزواج بالصدفة. وتعود أحاث الواقعة إلي 1 أبريل 2023، حين سُرقت محفظة باريرا أثناء حضورها حفل عيد ميلاد في برشلونة، ورغم أن المبلغ المفقود لم يكن كبيراً، قررت تقديم بلاغ رسمي لدى الشرطة، وأصدرت بطاقة هوية جديدة ظناً منها أن الأمر انتهى. وتفاجأت الفتاة بعد أشهر من تقيم البلاغ، بأن عنوان سكنها الرسمي قد تغير دون علمها، ما دفعها إلى تقديم بلاغ جديد يشتبه في استغلال هويتها المفقودة. ولم تنته المفاجآت عند هذا الحد، ففي يوم عيد ميلادها عام 2025، تلقت عائلتها إشعاراً من مصلحة الضرائب الإسبانية بفرض غرامة تبلغ 7200 يورو، بناءً على زواج مزعوم مع رجل لا يحمل أوراق إقامة، في ما وصفه القانون بـ«زواج مصلحة« للتحايل على قوانين الهجرة. وتبيّن أن الأوراق الرسمية التي تم تقديمها لتوثيق الزواج تضمنت هويتها، رغم أنها لم تكن حاضرة ولم توقع أي مستند. وأكدت مار أن كل شيء تم دون علمها، بدءاً من تغيير العنوان، وصولاً إلى عقد الزواج، ما يثير تساؤلات جدية حول كيفية تمرير تلك الإجراءات القانونية دون تحقق فعلي. وقدمت باريرا شكوى جديدة مدعومة بوثائق تثبت سرقة هويتها، لكن الرد الرسمي جاء مخيباً: »عليها الدفع أولاً ثم الاعتراض لاحقاً، وهو ما رفضته تماماً قائلة: »لن أدفع غرامة عن شيء لم أفعله«. وتنتظر مار حالياً ما إذا كانت السلطات ستبطل الزواج قانونياً، وسط حالة من الذهول والارتباك القانوني الذي قد يفتح نقاشاً أوسع في إسبانيا حول آليات التحقق في سجلات الزواج وتغيير العناوين الرسمية. المصدر: صدى


صدى الالكترونية
منذ 4 ساعات
- صدى الالكترونية
فتاة تكتشف أنها متزوجة من رجل لم تلتقِ به
فوجئت شابة الإسبانية تدعي مار باريرا، أنها مسجلة رسمياً كزوجة لرجل غريب لم تره يوماً، إثر استخدام غير قانوني لهويتها المسروقة في حادثة وقعت قبل عامين. وتواجه باريرا البالغة من العمر 21 عاما، أزمة قانونية واجتماعية معقدة بعد أن اكتشفت هذا الزواج بالصدفة. وتعود أحاث الواقعة إلي 1 أبريل 2023، حين سُرقت محفظة باريرا أثناء حضورها حفل عيد ميلاد في برشلونة، ورغم أن المبلغ المفقود لم يكن كبيراً، قررت تقديم بلاغ رسمي لدى الشرطة، وأصدرت بطاقة هوية جديدة ظناً منها أن الأمر انتهى. وتفاجأت الفتاة بعد أشهر من تقيم البلاغ، بأن عنوان سكنها الرسمي قد تغير دون علمها، ما دفعها إلى تقديم بلاغ جديد يشتبه في استغلال هويتها المفقودة. ولم تنته المفاجآت عند هذا الحد، ففي يوم عيد ميلادها عام 2025، تلقت عائلتها إشعاراً من مصلحة الضرائب الإسبانية بفرض غرامة تبلغ 7200 يورو، بناءً على زواج مزعوم مع رجل لا يحمل أوراق إقامة، في ما وصفه القانون بـ'زواج مصلحة' للتحايل على قوانين الهجرة. وتبيّن أن الأوراق الرسمية التي تم تقديمها لتوثيق الزواج تضمنت هويتها، رغم أنها لم تكن حاضرة ولم توقع أي مستند. وأكدت مار أن كل شيء تم دون علمها، بدءاً من تغيير العنوان، وصولاً إلى عقد الزواج، ما يثير تساؤلات جدية حول كيفية تمرير تلك الإجراءات القانونية دون تحقق فعلي. وقدمت باريرا شكوى جديدة مدعومة بوثائق تثبت سرقة هويتها، لكن الرد الرسمي جاء مخيباً: 'عليها الدفع أولاً ثم الاعتراض لاحقاً، وهو ما رفضته تماماً قائلة: 'لن أدفع غرامة عن شيء لم أفعله'. وتنتظر مار حالياً ما إذا كانت السلطات ستبطل الزواج قانونياً، وسط حالة من الذهول والارتباك القانوني الذي قد يفتح نقاشاً أوسع في إسبانيا حول آليات التحقق في سجلات الزواج وتغيير العناوين الرسمية.


حضرموت نت
منذ 12 ساعات
- حضرموت نت
عاجل: بيان عسكري حوثي بشأن استهداف 'مطار بن غوريون'
أعلنت جماعة الحوثي، مساء اليوم، تنفيذ عملية عسكرية قالت إنها استهدفت مطار 'بن غوريون' (مطار اللد) في مدينة يافا داخل الأراضي المحتلة، باستخدام صاروخ باليستي فرط صوتي. وأكدت الجماعة، في بيان للناطق العسكري يحيى سريع، طالعه 'المشهد اليمني' أن العملية 'حققت أهدافها بنجاح'، مشيرة إلى أنها تسببت في 'وقف حركة الملاحة الجوية في المطار'، وأجبرت أعدادًا كبيرة من الإسرائيليين على 'الاحتماء في الملاجئ'، على حد وصف البيان. وأضاف البيان أن جماعة الحوثي 'مستمرة في تأدية واجبها الديني والإنساني والأخلاقي' تجاه الشعب الفلسطيني، مؤكدة أن عملياتها العسكرية ستتواصل 'حتى وقف العدوان ورفع الحصار'. كما شدد الناطق الحوثي على أن أي هجوم إسرائيلي يستهدف اليمن سيقابل 'بمزيد من العمليات الإسنادية' دعماً للفلسطينيين، مشيراً إلى أن الجماعة 'مستمرة في فرض حظر جوي على حركة الملاحة الإسرائيلية من وإلى مطار اللد'. على حد زعمه. وكان جيش الاحتلال أعلن في وقت سابق مساء اليةم الخميس، اعتراض صاروخ أُطلق من اليمن، فوق مدينة القدس. ومنذ بداية حرب الابادة على قطاع غزة، اطلقت جماعة الحوثي نحو 71 صاروخا باتجاه إسرائيل، قال جيش الاحتلال إنه اعترضها جميعا ما عدا واحد سقط في محيط مطار 'بن غوريون' قبل أسابيع.