
هذا الفيديو ليس لشباب من محافظة درعا السورية يقتحمون الجدار الحدودي مع إسرائيل FactCheck#
المتداول: فيديو يظهر، وفقاً للمزاعم، "شباباً من محافظة درعا السورية يقتحمون الجدار الحدودي مع إسرائيل، موقعين قتلى في صفوف الجيش الاسرائيلي".
الا أنّ هذا الزعم غير صحيح.
الحقيقة: هذه المشاهد قديمة، اذ تعود الى هجوم 7 تشرين الاول 2023 الغير مسبوق ضد اسرائيل. FactCheck#
"النّهار" دقّقت من أجلكم
المشاهد بنوعية رديئة. وما يمكن رؤيته هو رجال مسلحون يركضون قرب جدار، بينما كان شخص يقول: يللا يا شباب يللا همّتكن، همّتكن". وقد تكثف التشارك في المقطع أخيراً عبر حسابات كتبت معه (من دون تدخل): "سوريا... فيديو متداول لشباب من محافظة درعا يقتحمون جدار الاحتلال ويوقعون قتلى في صفوف العدو ردا على المجازر الاسرائيلية".
الا أنّ هذه المزاعم لا اساس لها، وفقا لما يتوصل اليه تقصي حقيقتها.
فالبحث عن المقطع، بتجزئته الى مشاهد ثابتة (Invid)، يوصلنا اليه منشورا بنسخة أطول في مواقع اخبارية و حسابات عدة في 16 تشرين الاول 2023، بكونه "مشاهد جديدة للحظات الأولى لعملية طوفان الأقصى" في 7 تشرين الاول 2023.
ويمكن متابعة المقطع ابتداء من التوقيت 0.22 في فيديو نشرته القناة الرسمية لصحيفة "عربي 21" في يوتيوب.
لقطة للفيديو في حساب عربي21 في يوتيوب
وفي نسخة طويلة لهذه المشاهد أرشفها موقع Times of Israel ، يظهر "مقاتلو حماس لدى وصولهم إلى الجدار الحدودي بالقرب من كيبوتس كيرم شالوم، بعضهم على دراجات نارية، قبل أن يقوموا بتفجير السياج وإحداث ثغرة فيه"، وفقا لما كتب الموقع.
وتابع: "بعد اختراق السياج الأول، واصل المقاتلون عبور المنطقة العازلة الإسرائيلية حتى وصولهم إلى الجزء المتضرر بالفعل من السياج الثاني. وبعد اختراق السياج الثاني ودخول المناطق الاسرائيلية، تظهر المشاهد كيف أحدث المقاتلون الفلسطينيون ثغرة في الجدار المحيط بكيبوتس كيرم شالوم، على الحدود مع الجزء الجنوبي من قطاع غزة، ودخولهم الكيبوتس".
في 7 تشرين الأول 2023، شنّت حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية "حماس" هجوما داميا مباغتا على إسرائيل، أسفر عن مقتل 1189 شخصا، بينهم 815 مدنيا، وجرح 7500، وخطف 251 شخصا ثم احتجازهم رهائن.
والهجوم الذي شنه عناصر حركة "حماس" المصنفة إرهابية من الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة، غير مسبوق من حيث حجمه، إذ استغلت الحركة الفلسطينية الإسلامية خلاله عنصري الصدمة والمفاجأة، وحققت اختراقا عبر سلسلة عمليات متزامنة.
مقتل 12 فلسطينياً في غارات جوية إسرائيلية على قطاع غزة
وجاء تداول الفيديو في وقت شنّت طائرات إسرائيلية غارات فجر أمس الاثنين في مناطق مختلفة من قطاع غزة، الأمر الذي تسبّب بمقتل 12 شخصا، بينهم أطفال، وفقا للدفاع المدني، وصحافي، بحسب المكتب الإعلامي لحكومة حماس.
وقال الناطق باسم الدفاع المدني محمود بصل لوكالة "فرانس برس": "ارتقى 12 شهيدا على الأقل بينهم عدد من الأطفال والنساء" من جراء غارات جوية إسرائيلية، "بينها استهداف مباشر لخيمة صحافيين"، مشيرا الى وقوع عدد من الجرحى.
وأوضح أنه تم نقل قتيلين وتسعة صحافيين مصابين "إثر استهداف مباشر ومتعمّد من طيران الاحتلال لخيمة صحافيين في مستشفى ناصر بخان يونس" في جنوب القطاع. وذكر مصدر طبي أن حالة "اثنين من الصحافيين المصابين خطيرة نتيجة حروق في كافة أنحاء الجسم".
وذكر المكتب الإعلامي الحكومي التابع لحماس أن أحد القتيلين في خيمة الصحافيين هو "الصحافي حلمي الفقعاوي الذي يعمل في وكالة فلسطين اليوم" الإخبارية المحلية.
وكانت إسرائيل شنّت غارات جديدة على سوريا ليل الخميس 3 نيسان 2025، بعد ساعات قليلة من تنفيذها، في جارتها الشمالية، سلسلة ضربات وعمليات توغل دامية ندّدت بها الأمم المتّحدة بينما اعتبرتها دمشق محاولة متعمدة لزعزعة استقرارها (أ ف ب).
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان ليل الخميس إنّ "طائرات حربية إسرائيلية شنّت غارات جوية على مواقع ونقاط عسكرية في الفرقة الأولى محيط مدينة الكسوة ، واللواء 75 في بلدة المقيليبة بريف دمشق، من دون ورود معلومات عن حجم الخسائر".
تقييمنا النهائي: اذاً، ليس صحيحاً ان الفيديو المتناقل يظهر "شباباً من محافظة درعا السورية يقتحمون الجدار الحدودي مع إسرائيل، موقعين قتلى في صفوف الجيش الاسرائيلي". في الحقيقة، هذه المشاهد قديمة، اذ تعود الى هجوم 7 تشرين الاول 2023 الغير مسبوق على إسرائيل.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


سيدر نيوز
منذ 2 ساعات
- سيدر نيوز
ما أول ما قالته طبيبة الأطفال عن مقتل تسعة من أبنائها في غارة إسرائيلية بغزة؟
Reuters أقول لها من هول الصدمة: 'الأولاد راحوا يا آلاء'. فتجيبني بإيمان وتسليم: 'هم أحياء عند ربهم يرزقون'. هكذا روت سحر النجار، صيدلانية من قطاع غزة، وشقيقة الطبيبة المكلومة آلاء النجار التي فقدت تسعة من أطفالها في قصف إسرائيلي استهدف منزلهم ليلة أمس في منطقة قيزان النجار، جنوبي محافظة خان يونس لبودكاست 'غزة اليوم'، اللحظات الأولى التي مرت عليهم بعد الحادث الأليم، ومضت تقول: 'أمهم حالياً في حالة صدمة، ولا أخشى عليها سوى من لحظة الانهيار التي ستلحق بلحظات الصمود التي تمر بها الآن، يحيى، ركان، رسلان، جبران، إيف، ريفان، سيدين، لقمان، سيدرا تسعة فراشات أكبرهم عمره 12 عاماً وأصغرهم ستة شهور جميعهم (الأطفال الكبار) حافظون لكتاب الله والفرق بين كل منهم والآخر سنة واحدة فقط لا غير، تسعة من أصل عشرة أطفال فقدتهم أمهم دفعة واحدة، الناجي الوحيد من هذه المذبحة كان طفلها آدم الذي يرقد حالياً في العناية المركزة وحالته مستقرة بعد إجرائه عمليتين جراحيتين عاجلتين'. وتضيف: 'شقيقتي تلقت نبأ مقتل أطفالها التسعة وهي تحاول إنقاذ حياة أطفال الناس بمجمع ناصر الطبي حيث تعمل طبيبة أطفال، ظلت تركض في الشارع باتجاه المنزل كي تتمكن من إلقاء نظرة وداع عليهم، لكننا لم نستطع تمييز الجثث كلهم أشلاء.. كلهم متفحمين'. وتنفي النجار أي علاقة لهم بحركة حماس، مشيرة إلى أن ما تعرضوا له لا يمكن وصفه إلا بأنه 'سيناريو بشع لم يخطر ببال أحد'. وتقول في شهادتها المؤلمة: 'نحن عائلة طبية، يعمل معظم أفرادها في مهن وتخصصات طبية مختلفة. لذلك لا يوجد أي مبرر لهذا الاستهداف'. وتضيف: 'كل ما كنا نبحث عنه هو الأمان، ولهذا تمسكنا بالبقاء في المنزل مجتمعين، ظناً منا أن البقاء معاً سيحمينا. كنا نعرف أن لا أحد يخلّد في هذه الدنيا، لكن أن تفقد تسعة أطفال دفعة واحدة، كانوا قبل لحظات فقط يركضون ويلعبون حولك، ويأكلون معك، فهذه فاجعة لا يمكن لعقل أن يستوعبها'. وتتابع: 'لحظة الاستهداف كانت قاسية بشكل لا يوصف. استهدفوا بدروم (الطابق السفلي) المنزل بانفجار هائل، رغم علمهم أن من فيه ليسوا سوى أطفال'. عائلة النجار وعن الساعات التي سبقت القصف تقول: 'كنا محاصرين في شارع أسامة النجار واتصلنا مع الصليب الأحمر لنستغيث به بعد ضربة إسرائيلية كانت قريبة جداً من منزلنا فشعرنا بالخطر خاصة مع استمرار تحليق الطائرات الإسرائيلية وتوالي الضربات الجوية التي تستهدف المنازل'. وتصف الحالة بالقول: 'مع كل قذيفة كانت قلوبنا ترج داخل ضلوعنا، إلى أن تم استهداف منزلنا بصاروخ لم ينفجر، فهرولت إلى والدي الذي كان يحاول تهدئتنا وطلب منا أن نرفع راية بيضاء كي يتركنا الجيش الإسرائيلي نمر بسلام لمنزل خالي لكنهم استهدفونا مرة أخرى وحدث ما حدث'. يقول الجيش الإسرائيلي إن طائراته قصفت 'عدداً من المشتبه بهم' في خان يونس يوم الجمعة، وإن 'الادعاء المتعلق بإلحاق الضرر بالمدنيين غير المشاركين قيد المراجعة'. ويؤكد المدير العام لوزارة الصحة بقطاع غزة منير البرش في منشور له عبر منصة إكس أن الدكتورة آلاء اختصاصية أطفال في مستشفى التحرير بمجمع ناصر الطبي، قائلاً: ' لديها عشرة أبناء، أكبرهم لم يتجاوز 12 عاماً. خرجت مع زوجها الدكتور حمدي النجار ليوصلها إلى عملها، وبعد دقائق فقط من عودته، سقط صاروخ على منزلهم. استُشهد تسعة من أطفالهما'. وبقي طفل وحيد مصاب وزوجها الدكتور حمدي الذي يرقد الآن في العناية المركزة. مضيفاً: 'هذا ما يعيشه كوادرنا الطبية في قطاع غزة؛ الكلمات لا تكفي لوصف الألم. في غزة، لا يُستهدف الكادر الطبي فحسب، بل يُمعن الاحتلال الإسرائيلي في الإجرام، ويستهدف عائلات بأكملها'. كما قدم مجمع ناصر الطبي العزاء للطبيبة النجار عبر منصة فيسبوك ونشر قائمة بأسماء أطفالها الذين فقدتهم. 'أدركنا أن الأمل قد انتهى' يروى علي، شقيق الدكتور حمدي محمد، تفاصيل استهداف منزل شقيقه الذي راح ضحيته تسعة من أطفاله، في حديثه لبودكاست 'غزة اليوم'، متسائلاً عن سبب استهداف شخص كرّس حياته لأسرته وخدمة مجتمعه. ويقول: 'تم استهداف منزلي بالتزامن مع منزل شقيقي، الذي لم يتمكن من النزوح بسبب عدد أفراد أسرته الكبير. كان يومياً يُقلّ زوجته إلى المستشفى لأداء واجبها الإنساني، ثم يعود لرعاية أطفاله، إلى جانب عمله في مستوصفه الطبي الخاص'. ويضيف مستنكراً: 'هل من المعقول أن يكون ملاحقاً أمنياً وهو يلتزم بهذا الروتين اليومي، ولم يغيّر محل سكنه منذ بداية الحرب؟ كان يدير أيضاً صيدلية يملكها، ويواصل حياته بشكل طبيعي. فلماذا يتم استهدافه ومحاولة قتله؟'. ويقول: 'فور علمي بما حدث لم أتمكن من انتظار الدفاع المدني هرولت لمنزل شقيقي ولم أخشَ الموت كل ما كنت أفكر فيه أنه بإمكاني أن انقذ ولو طفل من أطفاله، وبالفعل وجدته وابنه آدم ملطخان بدمائهما ملقيان على الأسفلت، وهنا كان رجال الدفاع المدني قد وصلوا فساعدوني على حمل شقيقي لسيارتي وهرولت به وبنجله للمستشفى في محاولة لإنقاذ حياتهما'. طبيبة فلسطينية تُفجع بوصول جثامين تسعة من أبنائها أثناء عملها في مجمع ناصر الطبي ويتابع: 'عدت بعدها إلى موقع الحادث لمساعدة فرق الدفاع المدني في انتشال باقي أفراد العائلة. كان المنزل قد تحول إلى ركام، والجميع بداخله. حينها أدركنا أن الأمل قد انتهى، وأن من في الداخل قد فارقوا الحياة'. ويروي اللحظة الأكثر تأثيراً عندما تفاجأ بزوجة أخيه تقف إلى جانبه 'تتابع بعينيها عمليات انتشال الجثامين لكنها لم تتعرف على أول ثلاث جثث، وفور انتشالنا للجثة الرابعة صرخت بنا: (هذه ريفان.. أعطيني إياها)، ثم حضنتها، وكأنها تحاول أن تودعها للمرة الأخيرة، لكن زوجة أخي كانت تتعشم أنها على قيد الحياة وتحاول إفاقتها'. ومضى قائلاً بحسرة:' لم نتمكن سوى من انتشال سبع جثث دفناهم جميعاً في قبرين، ولا يزال اثنان من الأطفال مفقودين، أتعهد بالبحث عنهما حتى أجدهما وأكرم مثواهما'.


ليبانون ديبايت
منذ 5 ساعات
- ليبانون ديبايت
رغم تشدد نتنياهو... الأجهزة الأمنية تُؤيّد اتفاقاً مع حماس
أفادت القناة "12" الإسرائيلية، اليوم السبت، نقلاً عن مصادر مطّلعة، أن هناك إجماعاً داخل الأجهزة الأمنية الإسرائيلية بشأن إمكانية التوصل إلى صفقة تبادل أسرى مع حركة "حماس"، رغم المواقف المتشددة التي يتخذها رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو وسحبه وفد التفاوض من العاصمة القطرية الدوحة. وأشارت القناة إلى أن رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، إيال زامير، قال خلال مناقشات مغلقة إن الضغط العسكري الأخير على قطاع غزة خلق ظروفاً مناسبة لإعادة الأسرى، داعياً إلى استغلال "نافذة الفرص" التي فُتحت للمضي في الاتفاق، بحسب ما نقلت المصادر. تصريحات زامير ترافقت مع قرار نتنياهو المفاجئ الخميس الماضي بسحب كامل الوفد الإسرائيلي من الدوحة، بحجة رفض "حماس" التنازل عن مطلبها بالحصول على ضمانات أميركية لإنهاء الحرب كجزء من أي اتفاق، بحسب ما نقلت وكالة "الأناضول". وكان نتنياهو قد أوعز الثلاثاء بعودة كبار أعضاء الوفد، والإبقاء فقط على الطواقم الفنية، قبل أن يأمر الخميس بانسحابهم جميعاً من المفاوضات الجارية في قطر. رغم هذا القرار السياسي، تؤكد التقارير أن الوفد الذي كان مكلفاً بالتفاوض يضم ممثلين عن الجيش الإسرائيلي، الشاباك، ومكتب رئيس الحكومة، ما يكشف عن تباين واضح بين المواقف العسكرية والسياسية في إسرائيل إزاء إدارة الملف. وكان نتنياهو قد صرح الأربعاء الماضي، في مؤتمر صحافي، أن إسرائيل منفتحة على وقف إطلاق نار مؤقت، لكنه شدد على رفض أي التزام بوقف دائم للحرب، وهو ما ترفضه حركة "حماس" بشدة، التي تطالب بانسحاب كامل للقوات الإسرائيلية من قطاع غزة، وضمانات دولية لإنهاء الحرب نهائياً. التقديرات الإسرائيلية تشير إلى أن نحو 24 أسيراً إسرائيلياً ما زالوا على قيد الحياة داخل غزة، وتسعى تل أبيب، وفق القناة "12"، إلى إطلاق سراح عشرة منهم في مرحلة أولى ضمن أي اتفاق محتمل. وتأتي هذه التطورات بينما كانت العمليات العسكرية الإسرائيلية قد استؤنفت في 18 آذار الماضي، بعد توقف مؤقت بموجب هدنة بوساطة مصرية-قطرية-أميركية، في ظل تعثر المرحلة التالية من المفاوضات.


الديار
منذ 5 ساعات
- الديار
باسيل: جزين هواها "تيار" ونائباها لُقّنا اليوم درساً كبيراً
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب وجّه رئيس "التيّار الوطني الحر" النّأئب جبران باسيل، تحيّة إلى "كل أهلنا في الجنوب، الّذين عبّروا اليوم عن لبنانيّتهم وتمسّكهم بأرضهم وثباتهم بهويّتهم، وشاركوا في الانتخابات البلديّة والاختياريّة، وأظهروا أنّهم أحرار، لم يُخيفهم لا إرهاب ولا طائرة أو اعتداء". ووجّه في كلمته له من جزين، تحيّةً أيضًا إلى "التيّار الّذي كما أثبت في الجنوب كما في كل لبنان حضوره وقوّته، وانتصر في بلديّات وأظهر مجدّدًا أنّه من النّسيج الجنوبي"، موجّهًا كذلك تحيّة إلى "أهالي جزين الأحرار". وشدّد على أنّ "السّيادة متأصّلة في جزين، ولا أحد يعلّم الجزّينيّين السّيادة". وأكّد باسيل أنّ "جزين هواها "تيّار"، وهبّت فيها ريح "التيّار"، مشيرًا إلى أنّ "ما الحبّ إلّا للحبيب الأوّل، والحبّ الأوّل لجزين هو رئيس الجمهوريّة السّابق ميشال عون. هذه القاعدة هنا، أمّا الاستثناء والخطأ فهو ما حصل في الانتخابات النيابيّة عام 2022، وهذا الخطأ لن يتكرّر".