
سرقة حقيبة وزيرة الأمن الداخلي الأميركية وهذه محتوياتها
أكدت وزيرة الأمن الداخلي بالولايات المتحدة كريستي نويم سرقة حقيبتها، في حادثة لا تخلو من مفارقة نظرا لكون الضحية هي الشخصية المعنية بالأمن.
وقالت الوزيرة الاثنين إنها كانت ضحية عملية سرقة أثناء تناولها العشاء في مطعم وسط مدينة واشنطن العاصمة مساء الأحد.
ووقعت السرقة بينما كانت الوزيرة تتناول لفائف بيض عيد الفصح. وعندما سُئلت عن السرقة في البيت الأبيض، أقرت بالحادثة وقالت إن المسألة لم تُحل بعد.
ونقلت شبكة "سي إن إن" الأميركية عن مصدر أمني أن جهاز الخدمة السرية، الذي يوفر الأمن لنويم، راجع تسجيلات كاميرات المراقبة في المطعم، وشاهد رجلا مجهول الهوية يرتدي كمامة طبية يسرق حقيبتها ويغادر المطعم. وقد هرب اللص حاملا رخصة قيادة نويم، وأدويتها، ومفاتيح شقتها، وجواز سفرها. وليس هذا فحسب، فقد ذهب أيضا ببطاقة دخول وزارة الأمن الداخلي، وحقيبة مكياج الوزيرة، وشيكات فارغة، وحوالي 3 آلاف دولار نقدا. ووفق المصدر، فإن جهاز الخدمة السرية بدأ تحقيقا لتتبع أي استخدام لأدوات نويم المالية. (سي إن إن)

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


Tunisien
منذ 2 ساعات
- Tunisien
نزار يعيش: تونس يُمكن أن تلعب دورا هاما بين أوروبا وأفريقيا كمنصة للتطوير في المجال التكنولوجي
أكد وزير المالية الأسبق محمد نزار يعيش خلال كلمة ألقاها في الدورة الـ26 لمنتدى الاقتصاديين المغاربيين الذي التئم خلال الأسبوع الجاري، أنه يجب إعطاء الأهمية الحاسمة للمحور شمال-جنوب فتونس بإمكانها أن تقترح مشروعا جديدا لتزويد أوروبا انطلاقا من تونس بالطاقة النظيفة بتكلفة أقل، مبرزا ضرورة أن تعزز بلادنا مكانتها في الأسواق الكلاسيكية على غرار زيت الزيتون. وقال الوزير إن تونس يُمكن أن تلعب دورا هاما بين أوروبا وأفريقيا كمنصة للتطوير والتنمية في المجال التكنولوجي والذكاء الاصطناعي والبيانات . وعلى الصعيد العالمي، أبرز وزير المالية الأسبق أن بيانات الاقتصاد الكلي الأمريكي تُفسر جزءًا كبيرا مما يحصل اليوم، فضلا عن العدوانية الواضحة في الأفعال التي تقوم بها الإدارة الأمريكية وهي ليست إلا انعكاسا لفهمها لخطورة السيناريوهات التي يتم إعدادها. وكشف الوزير أن الولايات المتحدة لها اليوم ديون بلغت 36000 مليار دولار، وتزايدت خدمة الدين لديهم بشكل كبير فتجاوزت 80050 مليار دولار، موضحا بأن العديد من الدراسات والتحاليل تتوقع أن تصل الولايات المتحدة الأمريكية لمستوى ديون يبلغ بين 48 تريليون دولار و 53 تريليون دولار . وأفاد الوزير بأن الولايات المتحدة خسرت كثيرا في مجال الصناعة مقارنة بالصين التي تمثل 37 بالمائة من الصناعة العالمية وتعتمد بشكل كبير على التكنولوجيا، مضيفا بأن الصين تستعد إلى بلوغ 42 بالمائة خلال الخمس سنوات القادمة من الصناعة العالمية مع العلم وأنها أول بلد مصدر لبراءة الاختراع وتحتل 76 جامعة صينية تصنيف أحسن الجامعات في العالم . كما أشار الوزير إلى ضعف الكتلة العربية الإسلامية بالنظر لما يحصل في غزة فهي لم تكن قادرة حتى على الضغط فقط لإدخال المساعدات الإنسانية لمليوني محاصر لسنوات وليس من تاريخ 7 أكتوبر 2023، مشددا على أهمية العمل الجماعي المشترك كأفضل استراتيجية للتعاون . وقال الوزير بأن سنة 2024 هي أكبر سنة شهدت صراعا مسلحا في العالم منذ سنة 1945 ما أدى إلى الابتعاد عن الحديث عن عديد القضايا الإنسانية كالفقر المدقع والاحتباس الحراري والتغير الديمغرافي . وأكد الوزير أن هناك مسعى لإضعاف القوانين الدولية بما في ذلك القوانين الدولية الإنسانية ومنظمة الأمم المتحدة مع عدم الامتثال للقانون الجنائي الدولي. وردّا على تصريح الرئيس الفرنسي إيمانيول ماكرون بخصوص وجود إبادة جماعة في غزة من عدمها، أكد الوزير أن الإجابة ستكون من القضاة ومن المحكمة الجنائية الدولية في أسرع وقت ممكن، مشددا على أننا بحاجة اليوم إلى شركاء يقولون الحقيقة لبعضهم البعض ويتبادلون الآراء على أسس متينة.


Tunisien
منذ 12 ساعات
- Tunisien
ترامب: جميع مصنعي الهواتف الذكية سيخضعون لرسوم 25%
أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مساء الجمعة، أن الرسوم الجمركية بنسبة 25% ستطبق على جميع الشركات التي تبيع في الولايات المتحدة هواتف ذكية يتم صنعها في الخارج، وذلك بعد بضع ساعات من توجيهه تهديدا حصريا إلى شركة أبل. وقال الرئيس الأمريكي للصحافيين في البيت الأبيض إن هذا الإجراء « سيشمل أيضا (شركة) سامسونج وجميع من يصنعون هذا المنتج ». ولفت الى أن القرار سيدخل حيز التنفيذ « في نهاية جوان »، مؤكدا أن عدم تطبيقه « لن يكون أمرا منصفا ».


Babnet
منذ يوم واحد
- Babnet
ما هي الخطة المدعومة من أمريكا لمساعدات غزة ولماذا ترفضها الأمم المتحدة؟
تهدف مؤسسة مدعومة من واشنطن إلى بدء العمل في غزة بحلول نهاية ماي للإشراف على نموذج جديد لتوزيع المساعدات، لكن الأمم المتحدة تقول إن الخطة تفتقر للنزاهة والحياد ولن تشارك فيها. وستشرف مؤسسة إغاثة غزة المدعومة من الولايات المتحدة على توصيل المساعدات في غزة، وأظهر السجل التجاري في جنيف أن المؤسسة أُنشئت في فيفري في سويسرا. وقال مصدر مطلع على الخطة إن المؤسسة تعتزم العمل مع شركتين أميركيتين خاصتين للأمن واللوجستيات، وهما (يو.جي سولوشنز) و(سيف ريتش سولوشنز). وقال مصدر ثان مطلع على الخطة إن مؤسسة إغاثة غزة تلقت بالفعل تعهدات بأكثر من 100 مليون دولار. ولم يتضح بعد مصدر هذه الأموال. وقالت دوروثي شيا القائمة بأعمال الممثل الدائم للولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة أمام مجلس الأمن في وقت سابق هذا الشهر إن مسؤولين أميركيين كبارا يعملون مع إسرائيل لتمكين المؤسسة من بدء العمل، وحثت الأمم المتحدة ومنظمات الإغاثة على التعاون. وقالت إسرائيل إنها ستسمح للمؤسسة بأن تباشر عملها من دون المشاركة في إيصال المساعدات. كيف ستعمل الخطة الجديدة؟ قالت مؤسسة إغاثة غزة إن المؤسسة ستنفذ عملياتها في البداية من أربعة مواقع توزيع آمنة، ثلاثة في الجنوب وواحد في وسط غزة، وإنه سيجري "خلال الشهر القادم افتتاح مواقع إضافية، بما في ذلك في شمال غزة". وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يوم الخميس إن بناء مناطق التوزيع الأولى سيكتمل خلال الأيام المقبلة وإن إسرائيل تنوي إقامة مناطق آمنة واسعة جنوب غزة. وأضاف سينتقل السكان الفلسطينيون إلى هناك حفاظا على سلامتهم، بينما نخوض معارك في مناطق أخرى. وأكدت مؤسسة إغاثة غزة أنها لن تشارك أو تدعم أي شكل من أشكال التهجير القسري للمدنيين، وأنه لا يوجد حد لعدد المواقع التي يمكنها فتحها أو أماكنها. وذكرت في بيان ستستعين مؤسسة إغاثة غزة بمقاولين أمنيين لنقل المساعدات من المعابر الحدودية إلى مواقع التوزيع الآمنة. وبمجرد وصول المساعدات إلى المواقع، سيتم توزيعها مباشرة على سكان غزة بواسطة فرق إنسانية مدنية. وأعلن مندوب إسرائيل لدى الأمم المتحدة داني دانون أن بعض منظمات الإغاثة وافقت على العمل مع مؤسسة إغاثة غزة. ولم تعرف أسماء هذه المنظمات بعد. وأشارت المؤسسة إلى أنها تضع اللمسات الأخيرة على آليات إيصال المساعدات إلى من لا يستطيعون الوصول إلى مواقع التوزيع. وأضافت أنها لن تشارك أي معلومات شخصية عن متلقي المساعدات مع إسرائيل وأن الجيش الإسرائيلي "لن يكون له وجود في المنطقة المجاورة مباشرة لمواقع التوزيع". لماذا لن تتعاون الأمم المتحدة مع نموذج التوزيع الجديد؟ تقول الأمم المتحدة إن خطة التوزيع المدعومة من الولايات المتحدة لا تفي بمبادئ المنظمة الراسخة المتمثلة في النزاهة والحياد والاستقلالية. وقال توم فليتشر وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية إنه لا ينبغي إضاعة الوقت على الاقتراح البديل. وفي إفادة قدمها فليتشر إلى مجلس الأمن، أوضح أن المشكلات في الخطة التي كانت إسرائيل أول من طرحها هي أنها تفرض مزيدا من النزوح. وتعرض آلاف الأشخاص للأذى... وتقصر المساعدات على جزء واحد فقط من غزة ولا تلبي الاحتياجات الماسة الأخرى. وتجعل المساعدات مقترنة بأهداف سياسية وعسكرية. وتجعل التجويع ورقة مساومة. وتقول الأمم المتحدة إن وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) هي العمود الفقري لعمليات الإغاثة في غزة. إلا أن إسرائيل تتهم الوكالة بالتحريض ضدها، وتتهم موظفيها بالتورط في أنشطة إرهابية. وتعهدت الأمم المتحدة بالتحقيق في جميع هذه الاتهامات. وتؤكد مؤسسة إغاثة غزة أن العمل مع إسرائيل لإيجاد "حل عملي لا يعد انتهاكا للمبادئ الإنسانية". لماذا طرحت خطة بديلة لتوزيع المساعدات؟ منعت إسرائيل دخول جميع المساعدات إلى غزة منذ الثاني من مارس متهمة حركة "حماس" بسرقتها، وهو ما تنفيه الحركة. وتطالب إسرائيل بإطلاق سراح جميع الرهائن الذين جرى اقتيادهم لداخل غزة في هجوم السابع من أكتوبر 2023 على بلدات بجنوب إسرائيل والذي تقول إحصاءات إسرائيلية إنه أسفر عن مقتل 1200 شخص. واندلعت على إثر الهجوم الحرب في قطاع غزة التي قتل فيها 53 ألف شخص. وفي أوائل أفريل، اقترحت إسرائيل آلية منظمة للمراقبة ودخول المساعدات إلى غزة. لكن الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش سرعان ما رفضها وقال إنها تهدد بمزيد من القيود على المساعدات والسيطرة على كل سعرة حرارية وحبة دقيق. وأقر الرئيس الأميركي دونالد ترامب بأن الكثير من الناس يتضورون جوعا في غزة». ووسط جمود بشأن المقترح الإسرائيلي، دعمت واشنطن مؤسسة إغاثة غزة المنشأة حديثا للإشراف على توزيع المساعدات. وذكرت المؤسسة قبل أيام أنها تسعى إلى بدء العمل في غزة بحلول نهاية ماي أيار. في غضون ذلك، سمحت إسرائيل باستئناف دخول مساعدات محدودة بموجب الآليات القائمة حاليا. ما هي الآليات الحالية لتوصيل المساعدات؟ تقول الأمم المتحدة منذ اندلاع الصراع إن عمليتها الإنسانية في غزة تواجه مشاكل بسبب الحملة العسكرية الإسرائيلية والقيود التي تفرضها إسرائيل على الدخول إلى غزة والعمل في جميع أنحاء القطاع وعمليات نهب من قبل عصابات مسلحة. لكن الأمم المتحدة أكدت أن نظامها لتوزيع المساعدات فعال وأن الأمر ثبُت بصورة خاصة خلال وقف إطلاق النار الذي استمر شهرين قبل أن تستأنف إسرائيل العمليات العسكرية في منتصف مارس آذار. وكانت إسرائيل تفحص المساعدات وتوافق عليها أولا ثم تُنقل إلى داخل حدود غزة حيث تستلمها الأمم المتحدة وتوزعها. وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك يوم الاثنين "يمكننا العودة إلى ذلك النظام. لدينا آلية تعمل. لسنا بحاجة إلى إعادة اختراع العجلة". وأضاف "لسنا بحاجة إلى شريك جديد في عمليات الإغاثة ليملي علينا كيفية أداء عملنا في غزة". المصدر: "رويترز"