logo
«صراع مثير» على صدارة ترتيب السائقين في «فورمولا-1 بلجيكا»

«صراع مثير» على صدارة ترتيب السائقين في «فورمولا-1 بلجيكا»

الاتحادمنذ 5 أيام
فرانكورشان (د ب أ)
تتجه أنظار عشاق سباقات سيارات فورمولا- 1 إلى حلبة سبا فرانكورشان، غداً الأحد، حيث يقام سباق جائزة بلجيكا الكبرى في ظل منافسة مشتعلة على صدارة ترتيب فئة السائقين.
وتعد حلبة سبا فرانكورشان الأسطورية، واحدة من أكثر الحلبات شهرة وتحدياً في تاريخ سباقات بطولة العالم، حيث تشتهر بمنعطفاتها السريعة، والطقس المتقلب الذي قد يلعب دوراً حاسماً في نتيجة السباق.
وبينما كان الهولندي ماكس فيرستابن الاسم الأبرز في المواسم الأخيرة، فإن الواقع هذا العام مختلف تماماً، خاصة أن الأسترالي أوسكار بياستري، سائق مكلارين، يتصدر البطولة برصيد 234 نقطة، متقدماً على زميله البريطاني لاندو نوريس بفارق ثماني نقاط فقط، بينما يحتل فيرستابن المركز الثالث بـ 165 نقطة، بفارق كبير نسبياً عن القمة.
ورغم أن فيرستابن يحظى بدعم جماهيري كبير في بلجيكا، خاصة أن والده بلجيكي الأصل، إلا أن الضغط سيكون على فريقه ريد بول للرد على الأداء القوي لمكلارين هذا الموسم.
ودخل فريق ريد بول السباق من دون مديره السابق كريستيان هورنر، للمرة الأولى منذ 20 عاماً، والذي أقيل بشكل فوري مطلع هذا الشهر، وسط موسم صعب لفريق ريد بول.
وحل محل هورنر، مدير فريق راسينج بولز لوران ميكيس. ويواجه ميكيس تحدياً كبيراً لتقليل الفجوة مع ماكلارين وفيراري ومرسيدس في ترتيب الفرق، حيث يحتل ريد بول المركز الخامس حالياً بفارق 288 نقطة خلف المتصدر ماكلارين.
وقال ميكيس: «هناك رغبة واحدة فقط في ريد بول، وهي تمتد من مجلس الإدارة إلى أي شخص في فريق فورمولا- 1، إنهم هنا من أجل القتال حتى تحقيق الفوز والمنافسة على اللقب».
وسيكون بياستري هو المرشح الأبرز للفوز بهذا السباق بعدما حصد مركز الانطلاق الأول لسباق السرعة، كما أن أداءه هذا الموسم يثبت أنه ليس مجرد مشروع نجم، بل أصبح من أبرز المنافسين الحقيقيين على اللقب، ولكن مهمته لن تكون سهلة على الإطلاق في ظل رغبة نوريس للفوز بالسباق وتحقيق أول فوز له في بلجيكا، في ظل رغبته الأكيدة في الفوز بلقب بطولة العالم.
ورغم التراجع، يظل فيرستابن من بين المرشحين للفوز بالسباق ولا يمكن استبعاده من حسابات الفوز، خصوصاً إذا تغيرت الظروف الجوية، وسيكون سائق فريق فيراري تشارلز لوكلير، من موناكو، من بين المرشحين للفوز بلقب هذا السباق، لا سيما أنه يتألق بشكل نسبي مع الفريق وقد يستفيد من أية أخطاء من منافسيه.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

مارشان.. العودة بـ«رقم عالمي»
مارشان.. العودة بـ«رقم عالمي»

الاتحاد

timeمنذ 4 ساعات

  • الاتحاد

مارشان.. العودة بـ«رقم عالمي»

سنغافورة (رويترز) عاد ليون مارشان الفائز بأربع ميداليات ذهبية أولمبية بقوة إلى الساحة العالمية، بتحطيم الرقم القياسي العالمي في سباق 200 متر فردي متنوع للرجال، ليشعل الحماس في اليوم الرابع من بطولة العالم للسباحة المقامة حالياً في سنغافورة. وأنهى السباح الملقب باسم «فيلبس الفرنسي» السباق في دقيقة واحدة و52:69 ثانية في الدور قبل النهائي في مسبح بطولة العالم للسباحة والألعاب المائية، وتفوق بأكثر من 1.3 ثانية على الرقم القياسي الذي حققه ريان لوكتي منذ فترة طويلة والبالغ دقيقة واحدة و54:00 ثانية في بطولة 2011 في شنغهاي. وقال مارشان الذي يملك أيضاً الرقم القياسي العالمي لسباق 400 متر فردي متنوع والبالغ أربع دقائق و02:50 ثانية «لا أستطيع تصديق ذلك الآن». وأضاف: «كنت أعرف أنني سأقترب من أفضل رقم شخصي لي، لأنني شعرت بأنني في حالة جيدة حقاً، وكانت التحضيرات جيدة للغاية، وكنت متحمساً للسباق». وتابع: «لا أصدق ما حدث، من الجنوني أنني تقدمت بثانية كاملة (على لوكتي)، دقيقة واحدة و52 ثانية في سباق 200 متر، هذا جنون، أنا سعيد جداً، الأمر لا يصدق». وشعر مارشان بالإرهاق بعد دورة الألعاب الأولمبية في باريس التي حقق فيها أربع ميداليات ذهبية فردية، وغاب عن بطولة العالم للسباحة في الأحواض القصيرة في المجر في ديسمبر الماضي، وعانى من إصابات قبل أن يعود إلى المسبح للمشاركة في سلسلة سباقات للمحترفين في فلوريدا في مايو. وقرر مارشان خوض منافسات قليلة في سنغافورة إذ يركز على سباقي 200 و400 فردي متنوع فيما يعتبره «عاماً انتقالياً». وإذا كان هذا ما يسميه عاماً انتقالياً، فقد يتساءل منافسوه عما يخبئه لهم في موسم عادي. توج الرقم القياسي العالمي الذي حققه مارشان يوماً رائعاً شهد التتويج بخمس ميداليات ذهبية، مع استعادة مولي أوكالاهان لقبها في سباق 200 متر حرة، لتعزز حصيلة أستراليا من الميداليات الذهبية.

صدمة ألمانية ودولية لوفاة «البطلة الأولمبية»
صدمة ألمانية ودولية لوفاة «البطلة الأولمبية»

الاتحاد

timeمنذ 5 ساعات

  • الاتحاد

صدمة ألمانية ودولية لوفاة «البطلة الأولمبية»

برلين (د ب أ) أعرب الاتحاد الألماني للتزلج عن صدمته لوفاة لورا دالماير، بطلة البياثلون الأولمبية مرتين، في حادث تسلق جبال في باكستان. قال الاتحاد الألماني للتزلج الذي يدير أيضاً رياضة البياثلون، عبر موقعه الرسمي الإلكتروني على شبكة الإنترنت «نشعر بصدمة وحزن عميق بعد علمنا بوفاة بطلتنا الأولمبية ولاعبة المنتخب الوطني دالماير في هذا الحادث المأساوي في باكستان عن عمر يناهز 31 عاماً». وأضاف البيان: «نتقدم بأحر التعازي لعائلتها وأصدقائها ورفاقها، ولكل من تأثر بشخصية لورا الاستثنائية ومكانتها الرياضية الكبيرة». أعلنت إدارة دالماير والسلطات المحلية في باكستان، أن البطلة الألمانية، توفيت إثر سقوط صخري أثناء تسلقها قمة ليلى التي يبلغ ارتفاعها 6069 متراً في سلسلة جبال كاراكورام. ولم يتم العثور على جثة لورا دالماير بعد بسبب سوء الأحوال الجوية. فازت دالماير بذهبيتين أولمبيتين، وحققت بطولة العالم سبع مرات، في مسيرة حافلة انتهت ببلوغها 25 عاماً في 2019. كما فازت البطلة الراحلة بلقب أفضل رياضية ألمانية لعام 2017، وعملت محللة تلفزيونية في رياضة البياثلون. كما كانت دالماير مرشدة جبال وتزلج معتمدة من الدولة، وعضوة في منظمة إنقاذ الجبال الألمانية، وكانت تعتبر أيضاً خبيرة في تسلق الجبال ومخاطرها. ووصف الاتحاد الألماني التزلج في بيانه «لورا» بأنها قدوة حقيقية، وأحد أبرز أبطال الرياضات الشتوية في ألمانيا. وختم البيان: «بوفاة لورا، لم يفقد الاتحاد الألماني للتزلج بطلة رياضية بارزة فقط، بل فقد أيضاً شخصية رائعة، سيتجاوز إرثها حدود الرياضة، وستبقى ذكراها خالدة دائماً». وعبرت جهات عديدة في ألمانيا والمجتمع الدولي الرياضي عن صدمته بشأن وفاة لورا دالماير. كتب الرئيس الألماني فرانك فالتر شتاينماير، عبر حسابه على «إنستجرام»، إنه يتمنى العثور على دالماير على قيد الحياة وإنقاذها. أضاف شتاينماير: «كانت لورا دالماير سفيرة لبلدنا في العالم، ونموذجاً يحتذى به عابر للحدود، هذا ما سيتذكره الكثيرون في ألمانيا عنها». من جانبها، قالت كيرستي كوفنتري، رئيسة اللجنة الأولمبية الدولية عبر حسابها على منصة (إكس): «فقدت حياتها في جبالها الحبيبة». أضافت كوفنتري: «نبأ وفاة دالماير هو صدمة عميقة لنا جميعاً في الحركة الأولمبية». وأوضحت: «صنعت البطلة الألمانية تاريخا أولمبياد 2018 الشتوي في بيونج تشانج كأول لاعبة بياثلون تحقق ذهبيتي سباق السرعة والمطاردة في دورة واحدة، ستبقى ذكراها خالدة، ونتقدم بخالص تعازينا لعائلتها وأصدقائها في هذه اللحظة العصيبة». كما قال الاتحاد الدولي للبياثلون، على موقعه الإلكتروني بشبكة الإنترنت: «كانت لورا واحدة من أفضل اللاعبين الذين شرفوا رياضة البياثلون، ويشعر جميع العاملين في رياضتنا، والأسرة الرياضية الألمانية الأوسع وغيرهم بحزن عميق لفقدانها، ونتقدم بخالص التعازي لعائلة لورا وأصدقائها في هذا الوقت العصيب». أضاف البيان: «رغبة لورا في مواجهة التحديات، ألهمت الكثيرين حول العالم، وذلك طوال مسيرتها وبعد اعتزالها». كما نشرت ماجدالينا نوير، الفائزة بذهبيتين أولمبيتين، و12 لقباً عالمياً في البياثلون، صورة لها مع دالماير ورمز قلب على «إنستجرام». وكتب توماس فايكرت، رئيس الاتحاد الألماني للرياضات الأولمبية عبر منصة (إكس): «ينعي اتحادنا وجميع الرياضيين الألمان، فقدان لورا دالماير». وأضاف: «نتقدم بخالص تعازينا لعائلتها وأصدقائها، وسنقدم دعماً قوياً لها، لأن البطلة الراحلة ستبقى جزء من منتخب ألمانيا للأبد، وسنفتقدها بالطبع».

إنقاذها كان مستحيلا.. وفاة مأساوية للبطلة الأولمبية لورا دالمير
إنقاذها كان مستحيلا.. وفاة مأساوية للبطلة الأولمبية لورا دالمير

العين الإخبارية

timeمنذ 6 ساعات

  • العين الإخبارية

إنقاذها كان مستحيلا.. وفاة مأساوية للبطلة الأولمبية لورا دالمير

لقيت الألمانية لورا دالماير، حاملة ذهبيتين أولمبيتين في رياضة البياثلون، مصرعها بعد تعرضها لحادث مأساوي. وأصيبت لورا دالماير بجروح خطيرة نتيجة سقوط صخور عليها في جبال باكستان، بحسب ما تأكد الأربعاء. وجعلت خطورة الموقع عمليات الإنقاذ "مستحيلة" بحسب ما قال فريقها، مؤكدا وفاتها. تفاصيل وفاة لورا دالمير وقع الحادث ظهر يوم الإثنين على ارتفاع 5700 متر على قمة ليلى في سلسلة جبال كاراكورام، وفقا لبيان لفريقها نشره على مواقع التواصل الاجتماعي. وتابع البيان: "أخفقت محاولات إنقاذها وتم تعليق العملية". وتمكنت زميلة دالماير في التسلق من دق ناقوس الخطر بعد وصولها إلى بر الأمان. وأوضح البيان: "حاولت لساعات عدة إنقاذها، دون أن تنجح بسبب خطورة الموقع والسقوط المستمر للصخور"، مشيرا إلى أنها لم تلاحظ "أي علامة حياة على دالماير، مما دفعها إلى الانسحاب من منطقة الخطر ومواصلة النزول". وقال أريب أحمد مختار، المسؤول المحلي في مقاطعة غانشي حيث تقع السلسلة: "تبين أن عملية الإنقاذ عبر طائرة هليكوبتر غير ممكنة". وأضاف: "الظروف على الارتفاع الذي تعرضت فيه للإصابة كانت صعبة للغاية". بينما قال محمد علي، أحد المسؤولين في إدارة الكوارث، إن أحوال الطقس كانت "قاسية جدا" في المنطقة خلال الأسبوع الماضي، مع سقوط أمطار ورياح قوية وغيوم كثيفة. وكانت دالماير، المتسلقة المخضرمة البالغة من العمر 31 عاما، حاضرة في المنطقة منذ أواخر حزيران/ يونيو، وقد تسلقت مجموعة صخور "غريت تانغو تاور". وأصدر الرئيس الألماني فرانك فالتر شتاينماير بيانا، وصف فيه دالماير بأنها "سفيرة لبلادنا حول العالم وقدوة للسلام والتعايش السلمي والعادل حول العالم". من هي لورا دالمير؟ أحرزت لورا 7 ميداليات ذهبية في بطولة العالم وفي أولمبياد بيونغتشانغ 2018 الشتوي، وأصبحت أول رياضية في البياثلون تحرز ذهبية سباقي السبرينت والمطاردة في نسخة واحدة من الألعاب. اعتزلت خوض المنافسات الرسمية في 2019 عن 25 عاما، وتحولت إلى التعليق على منافسات البياثلون لدى الناقل الألماني "زد دي إف"، كما مارست رياضة التسلق. وكانت الراحلة مرشدة جبلية معتمدة للتزلج، وعضوا فاعلا في عمليات الإنقاذ الجبلية، وفقا لفريقها. aXA6IDQ1LjgyLjE5OS4yMDYg جزيرة ام اند امز PT

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store