
مارشان.. العودة بـ«رقم عالمي»
عاد ليون مارشان الفائز بأربع ميداليات ذهبية أولمبية بقوة إلى الساحة العالمية، بتحطيم الرقم القياسي العالمي في سباق 200 متر فردي متنوع للرجال، ليشعل الحماس في اليوم الرابع من بطولة العالم للسباحة المقامة حالياً في سنغافورة.
وأنهى السباح الملقب باسم «فيلبس الفرنسي» السباق في دقيقة واحدة و52:69 ثانية في الدور قبل النهائي في مسبح بطولة العالم للسباحة والألعاب المائية، وتفوق بأكثر من 1.3 ثانية على الرقم القياسي الذي حققه ريان لوكتي منذ فترة طويلة والبالغ دقيقة واحدة و54:00 ثانية في بطولة 2011 في شنغهاي.
وقال مارشان الذي يملك أيضاً الرقم القياسي العالمي لسباق 400 متر فردي متنوع والبالغ أربع دقائق و02:50 ثانية «لا أستطيع تصديق ذلك الآن».
وأضاف: «كنت أعرف أنني سأقترب من أفضل رقم شخصي لي، لأنني شعرت بأنني في حالة جيدة حقاً، وكانت التحضيرات جيدة للغاية، وكنت متحمساً للسباق».
وتابع: «لا أصدق ما حدث، من الجنوني أنني تقدمت بثانية كاملة (على لوكتي)، دقيقة واحدة و52 ثانية في سباق 200 متر، هذا جنون، أنا سعيد جداً، الأمر لا يصدق».
وشعر مارشان بالإرهاق بعد دورة الألعاب الأولمبية في باريس التي حقق فيها أربع ميداليات ذهبية فردية، وغاب عن بطولة العالم للسباحة في الأحواض القصيرة في المجر في ديسمبر الماضي، وعانى من إصابات قبل أن يعود إلى المسبح للمشاركة في سلسلة سباقات للمحترفين في فلوريدا في مايو.
وقرر مارشان خوض منافسات قليلة في سنغافورة إذ يركز على سباقي 200 و400 فردي متنوع فيما يعتبره «عاماً انتقالياً».
وإذا كان هذا ما يسميه عاماً انتقالياً، فقد يتساءل منافسوه عما يخبئه لهم في موسم عادي.
توج الرقم القياسي العالمي الذي حققه مارشان يوماً رائعاً شهد التتويج بخمس ميداليات ذهبية، مع استعادة مولي أوكالاهان لقبها في سباق 200 متر حرة، لتعزز حصيلة أستراليا من الميداليات الذهبية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشارقة 24
منذ 3 ساعات
- الشارقة 24
الإمارات تحصد فضية مونديال الدراجات المائية في المجر
الشارقة 24: أحرز المتسابق الإماراتي الناشئ علي آل علي، الميدالية الفضية في بطولة العالم للدراجات المائية لفئة "سكي ناشئين 3.3"، والتي أقيمت أمس الاثنين، في مدينة جيورزامولي بجمهورية المجر . 64 نقطة خلال ثلاث جولات تنافسية قوية وحصد آل علي "13 عاماً"، 64 نقطة خلال ثلاث جولات تنافسية قوية، بينما أحرز المركز الأول المتسابق الإستوني أندر هوبيرت لوري، وجاء المجري لايوس كوموني ثالثاً، والفرنسي ماكسيم أرثبيز رابعاً . منافسة صعبة وسط مشاركة كبيرة من الأبطال وأكد البطل علي آل علي، أن هذا الإنجاز جاء بعد منافسة صعبة وسط مشاركة كبيرة من الأبطال، معرباً عن فخره برفع علم دولة الإمارات في هذا المحفل العالمي، مشيداً بجهود اتحاد الإمارات للرياضات البحرية، على رعايته وتوفير البيئة المناسبة لصقل المواهب الناشئة . دعم وتأهيل فئات الناشئين وتعد بطولة المجر، إحدى المحطات الرسمية المعتمدة ضمن روزنامة الاتحاد الدولي للرياضات البحرية، وتهدف إلى دعم وتأهيل فئات الناشئين، قبل الانتقال إلى المشاركات العالمية الكبرى، وفي مقدمتها بطولة العالم المفتوحة، والتي تقام سنوياً في الولايات المتحدة.


الاتحاد
منذ 4 ساعات
- الاتحاد
لويس هاميلتون.. «السجل الأسوأ» بين «الأساطير»!
عمرو عبيد (القاهرة) لم يكن بيرني إكليستون عدائياً عندما وجّه نصيحة إلى «الأسطوري» لويس هاميلتون، بالتفكير في الاعتزال، بعد نتائجه المتراجعة هذا الموسم في بطولة العالم لسباقات «الفورمولا-1»، وبخبرة الـ94 عاماً من العُمر، التي قضى بينها 40 عاماً سابقة في إدارة وامتلاك الحقوق التجارية للبطولة، يبدو إكليستون واعياً ومُدركاً للحظة التي يتوجب فيها على «السائق» اتخاذ قرار التوقف عن مُمارسة اللعبة. ويبدو إكليستون محقاً في نصيحته وكلماته تماماً، إذ إن لويس هامليتون، صاحب أكبر إنجازات الحقبة الحديثة في سباقات «الفورمولا-1»، متربعاً فوق القمة التاريخية، بجوار «الأيقوني» مايكل شوماخر، بحصدهما 7 ألقاب في بطولة العالم، بات يملك «السجل الأسوأ» بين أساطير السباقات، رغم كونه أحد أعظم السائقين في تاريخها! فبعد حصده اللقب السابع التاريخي عام 2020، ثم الصراع الناري مع ماكس فيرستابن عام 2021 والحصول على «وصافة» بطولة العالم، تراجع هاميلتون بصورة غير متوقعة، حيث خرج من موسمي 2022 و2023 بحصاد «صفري»، إذ لم ينجح في الفوز بأي جولة على الإطلاق، وبعد مرور 14 سباقاً في النُسخة الحالية، يحتل النجم البريطاني المركز السادس، من دون التتويج بأي سباق، بل إنه أنهى جولة المجر الأخيرة في المركز الـ12. واكتفى هاميلتون باقتنص سباقين فقط في بطولة العالم 2024، ليُسجّل أسوأ حصاد لأي بطل بين «الكبار» في تاريخ «الفورمولا-1»، ممن فازوا ببطولة العالم 3 مرات أو أكثر، بعدما فاز بجولتين فقط خلال 4 مواسم متتالية، أعقبت نتائجه العالمية الكُبرى، بنسبة نجاح لم تتجاوز 2.4%، من إجمالي 82 سباقاً متتالياً حتى الآن. وبالعودة إلى تاريخ «كبار الفورمولا-1»، فإن بعضهم أدرك اللحظة المُناسبة لإعلان الاعتزال، بينما أصر آخرون على العناد ومحاولة استعادة «المجد»، بلا فائدة، ويبدو أن «لعنة النجمة السابعة» ضربت هاميلتون، مثلما حدث مع «الأسطوري الكبير» مايكل شوماخر، إذ سار على نهج مُماثل بعد حصاده العالمي التاريخي، حيث عاد إلى السباقات مرة أخرى عام 2010، ليخوض 3 مواسم متتالية، من دون أن يفوز بأي سباق على الإطلاق، عبر 58 جولة، خرج منها بحصاد «صفري». نيلسون بيكيه، بطل «الفورمولا-1» 3 مرات في حقبة ثمانينيات القرن العشرين، يُعد المثال الأقرب لهاميلتون، في مُسلسل «انهيار الأبطال»، لأنه أكمل مسيرته حتى مطلع التسعينيات، بعد توهجه العالمي الكبير، ليُسجّل ثاني أسوأ معدلات «الأساطير» في سنوات الختام، إذ فاز بـ3 سباقات فقط بين 63 جولة، في آخر 4 سنوات متتالية. كما مر سيباستيان فيتل بنفس التجربة «السلبية» هو الآخر، فبعد «الرُباعية التاريخية»، مر ببعض المواسم المتقلبة، قبل أن يخوض آخر 3 مواسم ويُنهيها بصورة سلبية جداً، حيث شارك في 59 سباقاً، وخرج منها «صفر اليدين»، أما جاك برابهام، بطل «ثُلاثية» ستينيات القرن الماضي، فقد أصر على الاستمرار لمدة 3 مواسم أخيرة أيضاً، اكتفى خلالها بالفوز بسباق وحيد بين 32 جولة. وعلى العكس تماماً، اتخذ صاحب الـ«5 ألقاب»، خوان مانويل فانجيو، قراره بكل شجاعة بعد موسم واحد فقط من آخر تتويج له، إذ لم يُكمل بطولة العالم في 1958، مكتفياً بخوض 3 سباقات فقط بين 11 جولة وقتها، وأنهى جاكي ستيوارت ونيكي لاودا مسيرتيهما الناجحة بسرعة، دون انتظار لمرحلة الانهيار، ولكل منهما 3 ألقاب، ولم يعرف «حامل اللقب» ماكس فيرستابن ذلك الأمر هذا الموسم، فرغم تراجعه مؤخراً، إلا أنه فاز بسباقين بين 14 جولة، ويحتل حالياً المركز الثالث في الترتيب العام. وإذا كان آيرتون سينا لم يمر بذلك الأمر، بعد وفاته في بطولة العالم 1994، إذ لم يعرف «الموسم الصفري» مطلقاً قبلها خلال مسيرته، التي منحته 3 ألقاب عالمية، فإن ألن بروست، بطل العالم 4 مرات، كسب رهانه المُغامر عام 1993، فبعد نجاحاته المتتالية، واجه الخروج من دون أي فوز خلال 15 سباقاً في بطولة 1991، لكنه لم يستسلم وعاد في نُسخة 1993 ليفوز ببطولة العالم بعد عامين، ثم اعتزل بعدها.


البوابة
منذ 4 ساعات
- البوابة
وصول بعثتي البرتغال والتشيك للمشاركة في بطولة العالم لكرة اليد تحت 19 عامًا
وصلت الي القاهرة اليوم بعثتي البرتغال والتشيك استعدادا للمشاركة في بطولة العالم تحت 19 عامًا لكرة اليد ، والتي تستضيفها مصر خلال الفترة من 6 حتى 17 أغسطس الجاري، بمشاركة 32 منتخبًا من مختلف قارات العالم، وذلك تحت شعار "مصر تستقبل العالم". ويلعب منتخب البرتغال ضمن المجموعة الأولى برفقة السويد – الكويت - النمسا. بينما يلعب منتخب التشيك ضمن المجموعة الثامنة التي تضم الدنمارك – تونس - أمريكا. بطولة العالم تحت 19 عامًا، وتنطلق غدا الأربعاء بطولة العالم تحت 19 عامًا، والتي تستضيفها مصر خلال الفترة من 6 حتى 17 أغسطس الجاري، بمشاركة 32 منتخبًا من مختلف قارات العالم، وذلك تحت شعار "مصر تستقبل العالم". وحددت اللجنة المنظمة لبطولة العالم 4 صالات لاستضافة المباريات هي: الصالة الرئيسية بمجمع الصالات المغطاة باستاد القاهرة الدولي – صالة 2 بمجمع الصالات المغطاة باستاد القاهرة الدولي – صالة حسن مصطفى – صالة العاصمة الإدارية الجديدة. تُقام مباريات المجموعتين الأولى والثانية على صالة حسن مصطفى بمدينة السادس من أكتوبر، ومباريات المجموعتين الثالثة والرابعة على صالة العاصمة الإدارية الجديدة، ومباريات المجموعتين الخامسة والسادسة على صالة 2 باستاد القاهرة، ومباريات المجموعتين السابعة والثامنة على الصالة الرئيسية باستاد القاهرة. مجموعات بطولة العالم لكرة اليد تحت 19 عاما المجموعة الأولى: السويد – البرتغال – الكويت - النمسا. المجموعة الثانية: المجر – سويسرا – المغرب - كوسوفو. المجموعة الثالثة: صربيا – إسبانيا – كرواتيا - الجزائر. المجموعة الرابعة: أيسلندا – البرازيل – غينيا - السعودية. المجموعة الخامسة: ألمانيا – سلوفينيا – أوروجواي - جزر الفارو. المجموعة السادسة: النرويج – فرنسا – الأرجنتين – المكسيك. المجموعة السابعة: مصر – اليابان - كوريا الجنوبية - البحرين. المجموعة الثامنة: الدنمارك – تونس – التشيك - أمريكا. وأعلنت الشركة المتحدة للرياضة أن مباريات البطولة ستُذاع حصريًا عبر قنوات "أون سبورت"، إلى جانب البث عبر منصة "كورة بلس"، لضمان وصول المباريات إلى جماهير كرة اليد في مصر ومختلف دول العالم. وتواصل الشركة المتحدة للرياضة، بالتعاون مع وزارة الشباب والرياضة والاتحاد المصري لكرة اليد، عقد اجتماعات مكثفة ضمن الاستعدادات النهائية لتنظيم البطولة، في إطار التنسيق المستمر لضمان تنظيم الحدث بأعلى مستوى يليق باسم ومكانة مصر في استضافة البطولات الدولية الكبرى في الرياضات المختلف.