
"ستاندرد تشارترد" و "أو كي إكس" يطلقان برنامجًا رائدًا لمحاكاة الضمانات المالية في قطاع الأصول الرقمية
سيشهد البرنامج انضمام مؤسسات رائدة، مثل بريفان هوارد ديجيتال، إلى هذه المبادرة الرائدة
لندن، دبي، سنغافورة: أعلن ستاندرد تشارترد و"أو كي إكس"، المنصة العالمية الرائدة لتداول العملات الرقمية والتكنولوجيا المتقدمة في مجال البلوكتشين، عن إطلاق برنامج جديد ومبتكر لمحاكاة الضمانات المالية، يُمكّن العملاء من فئة المؤسسات من استخدام صناديق أسواق المال المرمزة والعملات الرقمية كضمان للتداول خارج البورصة. وتعزز هذه المبادرة أمان الأصول الرقمية وكفاءة رأس المال من خلال إسناد حفظ الضمانات إلى بنك عالمي ذو أهمية نظامية (G-SIB)، مما يضمن أعلى معايير الحماية والامتثال التنظيمي.
وقالت مارجريت هاروود جونز، الرئيس العالمي لخدمات التمويل والأوراق المالية في ستاندرد تشارترد: "ندرك أهمية حلول الحفظ الآمنة والموثوقة في عالم الأصول الرقمية المتطور، لذا تشكل شراكتنا مع "أو كي إكس" لتمكين استخدام العملات الرقمية وصناديق أسواق المال المرمزة كضمان للتداول خطوة رئيسية نحو تعزيز ثقة المؤسسات في هذا القطاع. ومن خلال بنيتنا التحتية المتطورة لحفظ الأصول الرقمية، نوفر لعملائنا أعلى مستويات الأمان والامتثال، الأمر الذي يسهم في تعزيز الثقة بالأسواق المالية الرقمية".
وقد تم إطلاق هذا البرنامج التجريبي ضمن الإطار التنظيمي لسلطة تنظيم الأصول الافتراضية في دبي (VARA)، مما يوفر حماية محسنة ضد مخاطر الطرف المقابل، وهو أحد أكبر التحديات التي تواجه الأسواق الرقمية اليوم. ويلعب ستاندرد تشارترد، المرخص من قبل سلطة دبي للخدمات المالية في مركز دبي المالي العالمي، دور الوصي والمنظم للأصول الضامنة، مما يضمن تخزينها بشكل أمن ومستقل. وفي الوقت ذاته، تدير "أو كي إكس"، من خلال كيانها الخاضع لتنظيم لسلطة تنظيم الأصول الافتراضية في دبي، الضمانات وتسهل التداولات. وسيكون فرانكلين تمبلتون هو الأول في سلسلة من صناديق سوق النقد المرمزة والأصول الرقمية التي سيتم تقديمها في إطار برنامج ستاندرد تشارترد و"أو كي إكس".
وأضاف هونغ فانغ، رئيس "أو كي إكس": "مع تنامي دور الأصول الرقمية في النظام المالي التقليدي، نحرص على تعزيز النمو وحماية أصول عملائنا بأكثر الطرق كفاءة من حيث رأس المال. فمن خلال التعاون مع ستاندرد تشارترد، أحد أبرز البنوك العالمية لحفظ الأصول، والاستفادة من ريادة "أو كي إكس" في تداول العملات الرقمية، نضع معيارًا جديدًا للقطاع، الأمر الذي يمنح المؤسسات ثقة أكبر في استخدام رأس مالها للتداول ضمن بيئة منظمة وآمنة".
وتواصل فرانكلين تمبلتون، الشركة الرائدة في مجال الترميز والأصول الحقيقية (RWA)، الابتكار عبر الاستفادة من تقنية بلوكتشين لتقديم حلول متطورة لعملائها. ومن خلال هذا التعاون، سيتمكن عملاء" أو كي إكس" من الوصول إلى أصول على سلسلة البلوكتشين التي طورها فريق الأصول الرقمية في فرانكلين تمبلتون، ودمجها بسلاسة في الهياكل المالية والتشغيلية.
وقال روجر بايستون، رئيس الأصول الرقمية في فرانكلين تمبلتون: "تم تصميم منصتنا، باستخدام تقنية بلوكتشين، لدعم النظام المالي الديناميكي والذي يشهد تطور مستمر. فنحن نتبع نهجًا أصيلًا، بدءًا من الاستثمار المباشر في أصول البلوكتشين وصولًا إلى تطوير حلول مبتكرة يتم تطويرها من قبل فريق عملنا الداخلي. ومن خلال ضمان تواجد الأصول على سلسلة البلوكتشين، نمكّن الملكية الحقيقية للعملاء، مما يسمح لهم إمكانية التحرك والاستقرار بسرعة بلوكتشين، الأمر الذي يلغي الحاجة إلى البنية التحتية المالية التقليدية."
والجدير بالذكر أن شركة "بريفان هوارد ديجيتال"، الذراع المتخصصة في العملات الرقمية لشركة الاستثمارات البديلة "بريفان هوارد"، هي إحدى أوائل المؤسسات التي انضمت إلى هذا البرنامج الفريد من نوعه، مما يعكس أهمية الدور الذي يلعبه التعاون بين بنك دولي رائد ومنصة تداول عالمية ذات سمعة مرموقة.
وفي هذا السياق، قال ريان تايلور، رئيس الامتثال للمجموعة في "بريفان هوارد" والرئيس التنفيذي للعمليات في "بريفان هوارد ديجيتال": "يشكل هذا البرنامج نقلة نوعية في تطور قطاع الأصول الرقمية، حيث يعكس التوجه المتزايد نحو إضفاء الطابع المؤسسي للقطاع وتنظيمه بشكل فعّال. وباعتبارنا مستثمرًا رئيسيًا في هذا المجال، يسعدنا التعاون مع قادة الصناعة لتعزيز نمو النظام البيئي للأصول الرقمية على مستوى العالم".
نبذة عن OKX
تُعدّ OKX شركة عالمية رائدة تحظى بثقة الشركات العالمية والأطراف المقابلة، وتُقدّم مجموعة فعّالة من حلول تداول العملات المشفرة للمؤسسات، مثل شبكة سيولة خارج البورصة عند الطلب، ومنتجات مُهيكلة، وحسابات مُدارة. صُمّمت بنية OKX التحتية خصيصًا للمتداولين المؤسسيين، مع أنظمة حسابات موحدة، وتكامل مع أبرز أمناء الحفظ، وواجهات برمجة تطبيقات سريعة الاستجابة.
مع مستويات رائدة في هذا المجال من إثبات الاحتياطيات الشهرية وأحجام التداول، وسيولة عميقة، ووقت تشغيل يصل إلى 99.99%، تجمع OKX بين الأمان عالي المستوى والسرعة والموثوقية. تُتيح الوصول إلى أكثر من 700 زوج تداول فوري، وأكثر من 280 أداة مشتقة، ورافعة مالية تصل إلى 125 ضعفًا على عقود آجلة رائدة.
للمزيد من المعلومات حول OKX Institutional، تفضل بزيارة: okx.com/institutions أو تواصل معنا عبر البريد الإلكتروني founder@okx.com لتسريع تحقيق أهدافك في تداول العملات المشفرة للمؤسسات.
Disclaimer
بريفان هوارد ديجيتال
بريفان هوارد ديجيتال ("BH Digital") هي قسم العملات المشفرة والأصول الرقمية التابع لشركة بريفان هوارد، وتتيح للمستثمرين المؤسسيين الوصول إلى مجموعة واسعة من الفرص المتنوعة التي توفرها تقنية بلوكتشين (blockchain) المتطورة والمبتكرة. تقدم BH Digital فرصًا استثمارية غير مقيدة، ومركزة على الربحية، ومتنوعة عبر منظومة الأصول الرقمية، من خلال نهج متعدد المديرين والاستراتيجيات في كل من الأسواق الخاصة والعامة. يدير فريق العمل، الذي يضم أكثر من 60 عضوًا، أكثر من ملياري دولار أمريكي، ويعمل في 8 مكاتب حول العالم. لمزيد من المعلومات، تفضل بزيارة www.brevanhoward.com/brevanhoward-digital/.
ستاندرد تشارترد
ستاندرد تشارترد هو مجموعة مصرفية عالمية رائدة مدرجة في بورصة لندن وبورصة هونج كونج، ويمتد توسع البنك إلى 53 من أكثر الأسواق الحيوية حول العالم. نؤمن بأنّ التنوّع هو قوّتنا، ونهدف من خلاله إلى تعزيز التجارة والازدهار في كل مكانٍ نعمل فيه، حيث يعتمد البنك على رؤيةً واضحةً تُجسد شعار "هنا دائماً للأفضل"، والتي تعكس تراثنا العريق وقيمنا المؤسسية الراسخة.
للاطّلاع على المزيد من المعلومات وآراء الخبراء، يرجى زيارة قسم Insights على موقعنا الإلكتروني sc.com. كما يمكنكم متابعتنا على مواقع التواصل الاجتماعي: X ، ولينكد إن وانستغرام و فيسبوك.
-انتهى-

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


Khaleej Times
منذ 3 أيام
- Khaleej Times
7.5 تريليون دولارأصول التمويل الإسلامي العالمية 2028
أظهر تقرير صدر يوم الاثنين أن أصول التمويل الإسلامي العالمية ستصل إلى 7.5 تريليون دولار بحلول عام 2028، ,وبارتفاع عن 5.5 تريليون دولار في عام 2024، مما يعكس التوسع السريع والأهمية المتزايدة للتمويل المتوافق مع الشريعة الإسلامية في الأسواق العالمية. كشف بنك ستاندرد تشارترد اليوم عن تقريره الشامل حول الخدمات المصرفية الإسلامية بعنوان "الخدمات المصرفية الإسلامية للمؤسسات المالية: إطلاق العنان للنمو في ظل التحولات العالمية". وفي عام 2024، تجاوز قطاع التمويل الإسلامي إنجازاً هاماً، حيث وصل إلى 5 تريليونات دولار أمريكي من الأصول العالمية. ويمثل هذا ارتفاعاً بنسبة 12% عن عام 2023 و43% عن عام 2020. وتُعدّ المصارف الإسلامية المساهم الأكبر في قطاع التمويل الإسلامي، وتظلّ محرك النمو، حيث تُمثّل أكثر من 70% من إجمالي أصول التمويل الإسلامي. ومن المتوقع أن تنمو أصول المصارف الإسلامية من 4 تريليونات دولار أمريكي في عام 2024 إلى 5.2 تريليون دولار أمريكي بحلول عام 2028، وفقاً للتقرير. في السنوات الأولى للتمويل الإسلامي، اقتصر اعتماده على عدد قليل من الأسواق. أما الآن، فتضم شبكة فيها أكثر من 1980 مؤسسة مالية إسلامية تقدم منتجات وحلولاً مالية إسلامية في أكثر من 90 سوقاً حول العالم. ومع ذلك، ورغم هذا الانتشار الواسع للأسواق، لا يزال 80% من أصول القطاع متركزة في خمسة أسواق: إيران، والمملكة العربية السعودية، وماليزيا، والإمارات العربية المتحدة، والكويت. وذكر التقرير: "سيعتمد تنويع الأصول خارج هذه الأسواق على كيفية استجابة المجتمع الأوسع للتحديات واغتنام الفرص في السنوات القادمة. وستكون هذه التحديات والفرص داخلية في القطاع، وعلى المستويين الاجتماعي والاقتصادي الإقليمي والعالمي". في غضون ذلك، من المتوقع أن يرتفع سوق الصكوك من 971 مليار دولار أمريكي إلى ما يقرب من 1.5 تريليون دولار أمريكي خلال الفترة نفسها. ولا يزال إصدار الصكوك يتركز في دول مجلس التعاون الخليجي وجنوب شرق آسيا وتركيا وباكستان. ومع ذلك، شهدنا في السنوات الأخيرة بروز المزيد من إصدارات الشركات والسندات السيادية في مصر والفلبين وكينيا. وقد اجتذبت الصكوك بشكل متزايد شريحة أوسع من المشترين، مما أثبت شعبيته لدى المستثمرين غير المسلمين، وهذا بدوره ساعد على تضييق الفجوة الملحوظة بين العرض والطلب. ومن المتوقع أن تشكل الصكوك حصة أكبر من أصول قطاع التمويل الإسلامي مستقبلاً، مع تزايد الطلب على الأدوات المالية المتوافقة مع الشريعة الإسلامية. قال خورام هلال، الرئيس التنفيذي لمجموعة الخدمات المصرفية الإسلامية في ستاندرد تشارترد: "يدخل التمويل الإسلامي حقبة جديدة تتميز بالحجم والاستدامة والتكامل الاستراتيجي. وتعكس الزيادة المتوقعة في الأصول بنسبة 36% الأسس القوية للقطاع والتوجه العالمي نحو التمويل الأخلاقي والشامل. ونحن في ستاندرد تشارترد نفخر بدعم هذا التطور من خلال حلول مصممة خصيصاً ومتوافقة مع الشريعة الإسلامية في أكثر من 25 سوقاً." يشير التقرير إلى تحديات مستمرة في هذا القطاع. ولا يمكن تحقيق طموحات كل من المؤسسات المالية الإسلامية والحكومات لدفع عجلة هذا القطاع بشكل كامل دون تطورات رئيسية متعددة، لا سيما في مجال توحيد الأطر التنظيمية والقانونية، وتوسيع نطاق توافر أدوات إدارة المخاطر والسيولة الإسلامية. وذكر التقرير: "تتيح هذه المرحلة الانتقالية فرصاً متعددةً. ومن المرجح أن تحظى المؤسسات المالية التي تتجه بسرعة نحو الابتكار والاتجاهات الناشئة بمزايا الريادة. كما أن هناك فرصة كبيرة يمكن اغتنامها من خلال تعميق التوافق مع الاستدامة، والحوكمة البيئية والاجتماعية والمؤسسية، والتمويل الأخلاقي". واختتم خورام قائلاً: "إن تعزيز الابتكار، وتعزيز التواصل مع الأسواق، والتركيز المتزايد على الاستدامة، سيفتح آفاقاً جديدةً لأكبر الفرص في مستقبل التمويل الإسلامي. ونهدف إلى لعب دور محوري في هذا المستقبل، من خلال التعاون والتكيف وتقديم قيمة مضافة لعملائنا ومجتمعاتنا حول العالم".


البيان
٠٧-٠٥-٢٠٢٥
- البيان
مسرّعة أعمال لدعم الشركات التكنولوجية الناشئة التي تقودها النساء في الإمارات
أعلن ستاندرد تشارترد عن إطلاق الدورة السابعة من برنامج «المرأة والتكنولوجيا»، الذي يهدف إلى تعزيز النمو المستدام وتمكين رائدات الأعمال في قطاع التكنولوجيا بدولة الإمارات، وذلك من خلال التركيز على تعزيز الابتكار والتنوع والتمكين المالي والتنمية الاقتصادية. ويأتي إطلاق البرنامج لهذا العام بالتعاون مع شركة C3 - شركات تصنع التغيير (C3) وشركة «فيليدج كابيتال» (Village Capital). ويشكل هذا البرنامج جزءاً من مبادرة «صنّاع المستقبل» العالمية من ستاندرد تشارترد، التي تهدف إلى معالجة تحديات عدم المساواة وتمكين الشباب من ذوي الفرص المحدودة. ويركز البرنامج في نسخته لهذا العام على دعم الشركات الناشئة في مجال التكنولوجيا التي تقودها النساء من خلال التدريب المخصص والتمويل التحفيزي والوصول إلى شبكات عالمية المستوى. وستقدم C3 البرنامج محلياً، مستفيدةً من خبرتها المثبتة في دعم رواد الأعمال وتطوير النظام البيئي. ومن خلال هذه المبادرة، ستحصل الشركات الناشئة المختارة على تمويل يصل إلى 550,000 درهم إماراتي (150,000 دولار) كرأس مال تأسيسي دون حقوق ملكية من مؤسسة ستاندرد تشارترد. وفي جميع الأسواق المشاركة، سيتم توزيع أكثر من 2.2 مليون درهم (600,000 دولار) في شكل منح تحفيزية سنوياً. وسيستفيد المؤسسون أيضاً من منهج دراسي مخصص، وإرشاد الخبراء، وفرصة الوصول إلى مستثمرين إقليميين وعالميين. وقالت رولا أبو منه، الرئيس التنفيذي لـ«ستاندرد تشارترد» في الإمارات العربية المتحدة والشرق الأوسط وباكستان: «يعكس برنامج»المرأة والتكنولوجيا«من مبادرة»صنّاع المستقبل«التزامنا بتعزيز الاندماج الاقتصادي وتمكين رائدات الأعمال من تحقيق الازدهار. ويعكس إطلاق الدورة السابعة من برنامجنا في دولة الإمارات التزامنا تجاه دعم منظومة ريادة الأعمال في الدولة من خلال مساعدة الشركات المبتكرة التي تقودها النساء في الوصول إلى الموارد والشبكات والتمويل الذي يحتجنه لتوسيع نطاق تأثيرهن. كما أنه يؤكد التزامنا الأوسع نطاقاً بدعم تمكين المرأة وتعزيز التنوع والمساواة والشمول في المجتمعات التي نخدمها». وفي ظل استمرار مواجهة رائدات الأعمال لعوائق منهجية تحول دون توسيع نطاق أعمالهن، صُممت المبادرة لمساعدتهن على التغلب على تلك التحديات. ومن خلال برنامج «المرأة والتكنولوجيا»، ستستفيد 400 رائدة أعمال في المنطقة ككل من الدعم المخصص للاستثمار، وتمويل المنح، وفرص الإرشاد التي ستمكن مشاريعهن من النمو المستدام وخلق تأثير مجتمعي طويل الأمد. وأضاف كيفن هوليداي، المدير الإداري لشركة C3: «نحن فخورون بشراكتنا مع ستاندرد تشارترد لتقديم برنامج «المرأة والتكنولوجيا» من «صنّاع المستقبل»، كما أننا متحمسون للترحيب بانضمام «فيليدج كابيتال» هذا العام. نحن في C3 نركز على دعم المؤسِّسات اللاتي يركزن على تحقيق أهدافهن بالأدوات والعلاقات التي يحتجنها للتوسع. وتعكس هذه المبادرة قوة التعاون في خلق فرص حقيقية لرائدات الأعمال في جميع أنحاء دولة الإمارات». يستند برنامج «المرأة والتكنولوجيا» من ستاندرد تشارترد، والذي يستقبل الآن طلبات المشاركة لعام 2025، إلى السجل العالمي الناجح للمبادرة والتي دعمت أكثر من 4000 امرأة في 17 سوقاً منذ انطلاقها.


الاتحاد
٠٦-٠٥-٢٠٢٥
- الاتحاد
"أدنوك" تستكمل بنجاح أول إصدار لصكوك دولية بقيمة 1.5 مليار دولار
استكملت شركة "أدنوك مربان سكوك ليمتد"، "الشركة المُصدِرة"، بنجاح إطلاق إصدارها الأول من شهادات الصكوك المتوافقة مع أحكام الشريعة الإسلامية بغرض التمويل بالاستدانة من أسواق المال العالمية ("الصكوك")، وذلك ضمن برنامجها للصكوك الدولية ("البرنامج"). وتعد شركة "أدنوك مربان آر إس سي المحدودة" ("أدنوك مربان") المملوكة بالكامل لشركة بترول أبوظبي الوطنية (أدنوك) ش.م.ع "أدنوك" الجهة الملتزِمة بالصكوك والشركة الرئيسة المُصنَّفة ائتمانياً والمُصدرة لسندات الدين في أسواق رأس المال العالمية لمجموعة "أدنوك". وتم إصدار الصكوك في سوق الأوراق المالية الدولية في بورصة لندن بقيمة أساسية تبلغ 1.5 مليار دولار تُستحق في 6 مايو 2035، وبمعدل ربح سنوي نسبته 4.75% يتم دفعه بشكل نصف سنوي. وشهد الإصدار اهتماماً كبيراً من المستثمرين في أسواق الاستثمار الإسلامية الأساسية، مما يؤكد ثقة السوق في الجودة الائتمانية الاستثنائية لشركة "أدنوك" واستراتيجيتها المرنة عبر دورات أسعار السلع. وتم تسعير الإصدار بنجاح في 28 أبريل 2025 عند واحد من أدنى هوامش الإصدار الجديدة للسندات المتوافقة مع الشريعة الإسلامية في المنطقة، وبأدنى هامش سعر على الإطلاق في المنطقة لسندات الشركات الصادرة بالدولار والتي تمتد فترة استحقاقها لعشر سنوات. ويمثل هذا الإصدار الناجح فرصة استراتيجية لتنويع مصادر التمويل الخاصة بـ أدنوك وتوسيع قاعدة مستثمريها، وهو جزء من استراتيجية تمويل منضبطة تستند إلى الإصدار الأول لسندات أدنوك مربان العالمية متوسطة الأجل في سبتمبر 2024، وإلى اتفاقية تسهيل "التمويل الأخضر" التي تم توقيعها في يونيو 2024. وستستخدم مجموعة "أدنوك" صافي عائدات إصدار الصكوك في أغراض عامة للشركة. وحصلت أدنوك مربان على تصنيف "Aa2" من موديز لخدمات المستثمرين ("موديز") وتصنيف "AA" من ستاندرد آند بورز، وتصنيف "AA" من وكالة فيتش للتصنيف الائتماني ("فيتش") وذلك تماشياً مع التصنيفات الممنوحة لمساهم شركة أدنوك (حكومة إمارة أبوظبي). وقد حصلت الصكوك على تصنيف مبدئي "Aa2" من موديز وتصنيف "AA" من وكالة فيتش. وقام "ستاندرد تشارترد" منفرداً بمهمة المنسق العالمي وبنك الهيكلة المشتركة للصكوك. وقام كل من مصرف "أبوظبي الإسلامي"، وبنك "دبي الإسلامي"، وبنك "أبوظبي الأول" بدور مديري الدفاتر الرئيسيين المسؤولين عن إصدار الصكوك، وبنوك الهيكلة المشتركة لها. كما تولى كل من بنك "الإمارات دبي الوطني كابيتال"، وبنك "أبوظبي التجاري"، ومجموعة "ميتسوبيشي يو إف جي"، و"مورغان ستانلي" مهمة مديري الدفاتر الرئيسيين المسؤولين عن الإصدار، في حين قام كل من "بيتك كابيتال"، ومصرف "الشارقة الإسلامي"، وشركة "سوميتومو ميتسوي المصرفية" (إس إم بي سي)، و"المؤسسة الإسلامية لتنمية القطاع الخاص" بمهمة مديري الدفاتر المسؤولين عن إصدار الصكوك.