
مبابي.. خطوات واثقة نحو عرش "سوبر ستار" ريال مدريد
ريال مدريد
الإسباني، بعد صفقة انضمامه إليه، التي أنهت سنوات من الشد والجذب بين الطرفين. وبعيداً عن الجوانب التسويقية والصدى الإعلامي للصفقة، يُدرك مبابي أنّ التحدي الحقيقي له سيكون فوق المستطيل الأخضر خلال موسمه الثاني، بعد تجاوزه مرحلة التعود، إذ يراهن عليه النادي الملكي ليكون خليفة الأسطورة البرتغالية،
كريستيانو رونالدو
(40 عاماً)، قائداً هجومياً وصاحب الكلمة العليا في لحظات الحسم، وهو ما يحمّله مسؤولية ثقيلة للإمساك بزمام الأمور، والتربع على عرش "سوبر ستار" الفريق.
ورغم أنّ بداية مبابي مع ريال مدريد لم تكن سهلة، في ظل صراع خفي على الزعامة مع البرازيلي فينيسيوس جونيور (24 عاماً)، الذي شغل دور النجم الأول، بعد رحيل رونالدو، إلا أنّ معادلة القوى داخل الفريق تغيرت بوصول الإنكليزي
جود بيلنغهام
(22 عاماً) أولاً، ثم مبابي نفسه بعدها، ما أعاد طرح السؤال عمّن سيكون محور المشروع الهجومي. وكما هو الحال في أبرز أندية العالم الناجحة، فإن وجود نجم واحد يُبنى حوله الفريق يبدو ضرورة. وقد نجح قائد المنتخب الفرنسي في قطع خطوات حاسمة بهذا الاتجاه، بعدما أنهى موسمه الأول هدافاً للنادي، وتُوّج بالحذاء الذهبي الأوروبي، الأمر الذي يمنحه أفضلية واضحة، خصوصاً في ظل قدرته على الحسم وغزارته التهديفية.
وتأتي هذه المعطيات في وقت يشهد فيه أداء فينيسيوس تراجعاً لافتاً، تخلله موسم باهت ومشاركة مخيّبة في كأس العالم للأندية، وسط شائعات عن عرض سعودي ضخم قد يعجّل برحيله. هذا السيناريو قد يخدم مخططات المدرب الإسباني، تشابي ألونسو (43 عاماً)، الذي يسعى لإعادة تشكيل الفريق وتركيزه أكثر على الوسط والدفاع، مع تمكين مبابي من مركزه المفضل، إلى جانب هداف "الموندياليتو"، الإسباني غونزالو غارسيا (21 عاماً)، ما قد يشكل خط هجوم جديداً أكثر توازناً.
ميركاتو
التحديثات الحية
الأهلي السعودي يُخطط لصفقة القرن: 350 مليون يورو من أجل فينيسيوس
ولم يقتصر سعي مبابي على فرض نفسه نجماً أول داخل المستطيل الأخضر، بل تجاوزه إلى سلوكيات خارج الملعب تُظهر حرصه على ترسيخ مكانته داخل أروقة ريال مدريد. فقد لفت الأنظار أخيراً خلال حفل وداع زميله، الإسباني لوكاس فاسكيز (34 عاماً)، حين كان النجم الأساسي الوحيد، الذي قطع عطلته الصيفية، من أجل حضور المناسبة، في خطوة قرأها كثيرون على أنها رسالة انتماء تجاه النادي ومحيطه. كذلك يُسجل لمبابي تفاعله المستمر مع أحداث الفريق عبر حساباته بمواقع التواصل الاجتماعي، إذ لا يتوانى عن دعم زملائه أو التعبير عن فخره بأداء المجموعة، ما يعزز صورته لاعباً قيادياً يسعى لتمثيل قيم النادي داخل الملعب وخارجه، ويكسب بذلك نقاطاً إضافية في معركة الزعامة، التي تُرسم خلف الكواليس.
وسيشهد مطلع الموسم الجديد تحديات كبيرة لقائد "منتخب الديوك"، تبدأ بتجاوز مشاكله القانونية العالقة في فرنسا، إلى جانب ضرورة الاندماج السريع في التحضيرات الفنية للريال، بعد غيابه عن أغلب فترة الاستعدادات وكأس العالم للأندية، نتيجة الوعكة الصحية التي ألمّت به في الولايات المتحدة. وسيكون على مبابي الحفاظ على النسق التهديفي العالي، الذي ميّز موسمه الماضي، خصوصاً إذا ما تأكد رحيل فينيسيوس، وهو ما سيضاعف من مسؤولياته داخل المنظومة الهجومية. كذلك سيُطلب منه مواصلة لعب دور القائد الحقيقي، من خلال تحفيز زملائه، ودفعهم في لحظات التراجع، تماماً كما كان يفعل أسطورة النادي كريستيانو رونالدو في سنوات المجد.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العربي الجديد
منذ 3 ساعات
- العربي الجديد
يوفنتوس يرفض 70 مليون يورو مقابل نجمه يلدز
أغلقت إدارة نادي يوفنتوس الإيطالي الباب أمام عرض يخص النجم التركي الشاب، كنان يلدز (19 عاماً)، رغم محاولات تشلسي الإنكليزي، الذي أبدى رغبته في حسم الصفقة، خلال سوق الانتقالات الصيفية الحالية، بعدما قدم 70 مليون يورو. وذكرت صحيفة لا غازيتا ديلو سبورت الإيطالية، أمس الجمعة، أن إدارة نادي يوفنتوس تلقت، خلال الساعات الأخيرة الماضية، عرضاً من القائمين على تشلسي الإنكليزي، الذين قدموا 70 مليون يورو، مقابل التخلي عن خدمات النجم التركي، كنان يلدز، لكن "البيانكونيري"، رفض الاستماع نهائياً، وأكد أن مهاجمه سيواصل رحلته، مع كتيبة المدرب الكرواتي، إيغور تودور (47 عاماً)، في موسم 2025-2026. وتابعت أن حرص إدارة نادي تشلسي الإنكليزي على ضمّ المهاجم التركي الشاب، يعود إلى رغبتها في منح هدية خاصة إلى المدرب الإيطالي، إنزو ماريسكا (45 عاماً)، من أجل منحه لاعباً قادراً على شغل مركز رأس الحربة، كي يكون أحد الأسلحة الفعّالة في منافسات الموسم المقبل، وعلى رأسها الدوري الإنكليزي الممتاز، الذي يسعى "البلوز" من خلاله إلى محاولة حصد لقب "البريمييرليغ". كرة عالمية التحديثات الحية من هو إستوبينيان خليفة ثيو هيرنانديز في ميلان؟ وأوضحت أن يوفنتوس استطاع حماية نجمه يلدز، في الفترة الماضية، بعدما جدّد عقده، الذي ينتهي في صيف 2029، لكنه يعمل حالياً على الجلوس إلى طاولة المفاوضات مع صاحب الـ 19 عاماً، من أجل زيادة راتبه، الذي سيصل إلى نحو أربعة ملايين يورو، لأنهم يريدون الحفاظ على خدماته، بعدما أغلقوا الأبواب نهائياً أمام عروض جميع الفرق، التي ترغب في حسم صفقته، خلال "الميركاتو" الصيفي الحالي. وختمت الصحيفة الإيطالية تقريرها، أن كنان يلدز يُعد أحد أبرز النجوم في نادي يوفنتوس، الذي يعتبره "السيدة العجوز" حاضره ومستقبله، بعدما استطاع تسجيل 12 هدفاً وقدم تسع تمريرات، خلال 52 مباراة في جميع البطولات المحلية والقارية، لكن المهمة لن تكون سهلة في الموسم المقبل، لأن "البيانكونيري" يريد المنافسة على لقب "الكالتشيو".


العربي الجديد
منذ 3 ساعات
- العربي الجديد
تقليص ميزانية الرياضة يثير أزمة في فرنسا
تواجه الرياضة في فرنسا أزمة مالية تنذر بتداعيات سلبية على الرياضيين بعد قرار السلطات السياسية تقليص ميزانية القطاع في إطار سياسة تقشف تهدف إلى تخفيف الأعباء عن الحكومة، ولم يتأخر صدى القرار في الظهور، إذ عبّر المتحدث باسم ألعاب باريس 2024 عن استيائه، بعد أيام قليلة فقط من إعلان التخفيض، في خطوة تعكس حجم القلق داخل الأوساط الرياضية. مع اقتراب الذكرى الأولى لأولمبياد باريس 2024 التي تستعد لها العاصمة الفرنسية عبر سلسلة فعاليات رمزية مقرّرة السبت، بحسب ما أورده موقع راديو "آر إم سي سبورت" الفرنسي الجمعة، تصاعدت موجة الانتقادات ضد قرار الحكومة تقليص ميزانية وزارة الرياضة بنسبة 18%، في إطار خطة تقشف تهدف إلى توفير 44 مليار يورو لسد العجز. قرار أثار حالة من القلق المتزايد داخل الأوساط الرياضية، وسط تحذيرات من تداعياته على مستقبل الاستثمار الرياضي في البلاد. واعتبر المتحدث باسم ألعاب باريس 2024 ميكائيل ألويسيو أن القرار الحكومي مؤسف، خاصة أن القطاع الرياضي أثبت قدرته على تحقيق مكاسب ملموسة للدولة، وأشار إلى أن الأولمبياد أسفر عن فائض مالي قُدر بـ76 مليون يورو سيُعاد استثماره في الرياضة. وقال: "نحن نناصر الرياضة، ونؤمن بأن كل يورو يُضخ في هذا القطاع هو استثمار حقيقي. فالرياضة تعني صحة عامة، وتماسكاً اجتماعياً، ومصدر فخر واعتزاز، كما أنه لا توجد مجالات كثيرة تقدم هذه النتائج المتكاملة". وأضاف: "كامل المنظومة الرياضية اليوم في حالة تعبئة للدفاع عما تبقى من الاستثمارات، بدءاً باللجنة الأولمبية، ووصولاً إلى وزيرة الرياضة ماري بارساك التي تخوض بدورها معركة الحفاظ على ميزانيتها". بعيدا عن الملاعب التحديثات الحية هل يشهد أولمبياد باريس أقل نسبة من تجاوزات الميزانية تاريخياً؟ وانطلقت موجة الاعتراض على القرار من ممثلي ألعاب باريس 2024، وسط توقعات بانضمام اتحادات وهيئات رياضية أخرى إلى صفوف المحتجين فور تبلّغها بالميزانيات السنوية الجديدة التي ستكون دون المستوى المعتاد. ويخشى كثيرون أن يؤدي هذا التقليص إلى حرمان الرياضيين من برامج تحضيرية متكاملة، وتقليص عدد المعسكرات التدريبية، بل وحتى خفض قيمة المكافآت المالية المخصصة للفائزين بالميداليات. ومع أن التخفيضات المرتقبة في الميزانية تثير القلق داخل الأوساط الرياضية، إلا أن تأثيرها لن يكون موحّداً على جميع الرياضات. فالرياضات الجماهيرية مثل كرة القدم التي تعتمد بشكل كبير على مداخيل الرعاية وحقوق البث وبيع الأقمصة قد تنجو من تداعيات القرار. في المقابل، تبقى الرياضات الفردية والأولمبية الأكثر تضرراً، نظراً لاعتمادها شبه الكامل على الدعم الحكومي في تأمين التحضيرات والمشاركة في المنافسات الدولية.


القدس العربي
منذ 5 ساعات
- القدس العربي
كيف رد إبراهيم دياز على صدمة ريال مدريد؟
الرباط- 'القدس العربي': كشفت تقارير صحافية، عن ردة فعل النجم المغربي إبراهيم دياز، بعد الرسالة الصادمة التي تلقاها من قبل مدربه الجديد في ريال مدريد تشابي ألونسو، والتي تم تفسيرها على نطاق واسع في وسائل الإعلام وعالم 'السوشيال ميديا'، على أنها خطوة تمهيدية أو استباقية لدفعه على المغادرة الطوعية قبل أن يُسدل الستار على سوق الانتقالات الصيفية في أول ساعات سبتمبر/ أيلول المقبل. وكانت صحيفة 'ماركا' المقربة من النادي الميرينغي، قد انفردت بمعلومة أثارت الكثير من الجدل في الأيام الماضية، ملخصها أن حاكم 'سانتياغو بيرنابيو' الجديد تشابي ألونسو، صارح أسد أطلس بالحقيقة القاسية التي تنتظره في الموسم الجديد، وتكمن في تقبل وضعه الحالي، كلاعب بديل على طول الخط، وذلك ليس تقليلا من شأن صاحب الـ25 عاما، بل لندرة الفرص المتاحة في التشكيل الأساسي، إلى جانب عدم وجود مجال أو وقت لإثبات الذات أو تغيير الوضع بسهولة داخل تشكيلة الفريق، وهذا في حال أراد البقاء مع الفريق. وعلى النقيض من الشائعات التي شككت في استمراره في مدينة 'الفالديبيباس' لموسم آخر، لا سيما بعد رسالة تشابي ألونسو الصادمة، بأنه سيبقى بديلا إستراتيجيا للدولي الإنكليزي غود بيلينغهام في مركز لاعب الوسط رقم (8)، نقلت الصحف والمواقع الرياضية عن منصة 'ديفينسا سينترال'، أن دياز تعامل باحترافية وهدوء مع شرط استمراره مع اللوس بلانكوس، مفضلا الامتثال لقرارات المدرب، كجزء من احترامه للنادي وعقده الممتد لنهاية موسم 2026-2027. وأرجع التقرير سبب مرونة دياز في رده على شرط المدرب ألونسو، أولا وهو الأهم، لرغبته في استكمال عقده مع الريال حتى يومه الأخير في العقد، ثانيا لشعوره هو والعائلة بالراحة والاستقرار في العاصمة الإسبانية مدريد، فضلا عن اقتناعه بوجهة نظر المدرب ألونسو، بأنه سيكون بمثابة الورقة التكتيكية الرابحة التي سيراهن عليها لإحداث الفارق في الأوقات الصعبة، في إشارة واضحة إلى أن إبراهيم لم ولن يفكر في مغادرة 'البيرنابيو'، على الأقل في الميركاتو الصيفي الحالي، رغم ما يتردد عن رغبة أكثر من ناد من فئة الصفوة في الحصول على توقيعه. وعاد دياز إلى ريال مدريد في صيف 2023، بعد نجاحه في استغلال فترة إعارته مع ميلان الإيطالي على أكمل وجه، راسما لنفسه صورة لاعب الوسط المهاجم الذي يجمع بين السرعة والقدرة على المراوغة في موقف لاعب ضد لاعب، والأهم دقة لمساته في الثلث الأخير من الملعب، وشخصيته العنيدة داخل المستطيل الأخضر، كواحد من الذين لا يفقدون الكرة بسهولة، مع ذلك، لم تساعده الظروف لتقديم أفضل ما لديه تحت قيادة المدرب السابق كارلو أنشيلوتي، تارة لصعوبة إزاحة غود بيليغهام من القوام الرئيسي، وتارة أخرى للعنة الإصابات التي تسببت في ابتعاده في أوقات فارقة، وهو ما يفسر ضعف عدد مشاركاته ودقائق لعبه، تاركا بصمته في 53 مباراة في مختلف المسابقات، منهم 23 ضمن التشكيل الأساسي، خرج منها بستة أهداف وصناعة سبعة.