logo
ستارمر يضغط على ترامب لإلغاء رسوم الصلب في لقاء حاسم باسكتلندا

ستارمر يضغط على ترامب لإلغاء رسوم الصلب في لقاء حاسم باسكتلندا

المستقلة/- يتجه رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر إلى منتجع تيرنبيري في آيرشاير، حيث يقيم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، لإجراء محادثات حاسمة حول مستقبل العلاقات التجارية بين البلدين، وعلى رأسها قضية الرسوم الجمركية المفروضة على صادرات الصلب البريطاني إلى الولايات المتحدة.
وتأتي هذه الزيارة وسط ترقب كبير بشأن مصير الرسوم الجمركية التي لا تزال عند مستوى 25%، رغم الاتفاق المبدئي الذي تم التوصل إليه خلال قمة مجموعة السبع الأخيرة، والذي كان من المفترض أن يُخفض تلك الرسوم إلى الصفر.
الصلب البريطاني تحت التهديد
تعد صناعة الصلب من الركائز الاقتصادية الحيوية للمملكة المتحدة، وقد أثار استمرار الرسوم الحالية قلقاً واسعاً في أوساط المصنعين والعمال، لا سيما مع تهديدات سابقة بفرض ضرائب تصل إلى 50% – وهي النسبة القياسية التي تطبقها الولايات المتحدة على عدد من شركائها التجاريين حول العالم.
وكان من المفترض أن يتم التوصل إلى اتفاق نهائي قبل تاريخ 9 يوليو الجاري، وهو الموعد الذي حدده ترامب لبدء تطبيق سياسات جمركية جديدة على عدد من الدول. غير أن الموعد انقضى دون إعلان أي تسوية واضحة تخص المملكة المتحدة.
شراكة رغم الاختلافات
ورغم اختلاف التوجهات السياسية بين ستارمر وترامب، إلا أن العلاقة بينهما توصف بالإيجابية على الصعيد الدولي، إذ أشاد ترامب مؤخرًا بأداء رئيس الوزراء البريطاني، واصفًا إياه بأنه 'يقوم بعمل جيد للغاية'.
ومن المتوقع أن تركز المباحثات الثنائية في تيرنبيري على تنفيذ 'اتفاق الازدهار الاقتصادي التاريخي'، الذي يهدف إلى تعزيز التعاون التجاري بين الولايات المتحدة والمملكة المتحدة، ورفع الحواجز أمام حركة السلع والاستثمارات.
صفقة أوروبية على خط الحدث
اللقاء بين ستارمر وترامب يأتي غداة إعلان الرئيس الأمريكي عن 'أكبر صفقة على الإطلاق' مع الاتحاد الأوروبي، تم التوصل إليها خلال لقائه مع رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين في نفس المنتجع، ما يعزز الآمال بإمكانية إبرام اتفاق مماثل مع بريطانيا.
ترقب وتوقعات
ويرى مراقبون أن نجاح هذه المحادثات قد يشكل نقطة تحول في مستقبل العلاقات الاقتصادية بين لندن وواشنطن، خصوصًا إذا ما تم التوصل إلى حل ينهي أزمة الرسوم الجمركية على الصلب، ويفتح الباب أمام مرحلة جديدة من التعاون التجاري المستقر بين الحليفين التقليديين.

هاشتاغز

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

تضم أسلحة وصواريخ.. العثور على شبكة "انفاق" جنوبي لبنان
تضم أسلحة وصواريخ.. العثور على شبكة "انفاق" جنوبي لبنان

شفق نيوز

timeمنذ 38 دقائق

  • شفق نيوز

تضم أسلحة وصواريخ.. العثور على شبكة "انفاق" جنوبي لبنان

شفق نيوز- بيروت أعلنت قوة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة في لبنان (يونيفيل)، يوم الخميس، أنها اكتشفت بالتنسيق مع الجيش اللبناني، شبكة واسعة من الأنفاق تحوي أسلحة وصواريخ جنوبي البلاد. وقال المتحدث باسم "يونيفيل" أندريا تيننتي، في بيان، إنه "في إطار أنشطتها الاعتيادية المنفذة بموجب قرار مجلس الأمن رقم 1701، وبالتنسيق الوثيق مع الجيش اللبناني، اكتشفت قوات اليونيفيل شبكة واسعة من الأنفاق المحصّنة في محيط بلدات طير حرفا، زبقين، والناقورة". وأضاف تيننتي أن "شبكة الأنفاق المكتشفة شملت عدداً من المخابئ، وقطعا مدفعية، وراجمات صواريخ متعددة، إلى جانب مئات القذائف والصواريخ، وألغاما مضادة للدبابات، وعبوات ناسفة أخرى". وفي وقت سابق الخميس، أعلنت هيئة الأركان الفرنسية المشتركة، في منشور عبر منصة "إكس"، تحديد شبكة أنفاق وترسانة أسلحة هامة في لبنان، مشيرة إلى أن 200 جندي من "يونيفيل" شاركوا في العملية بالتعاون مع الجيش اللبناني. وفي منشورها الذي أرفقته بعدد من الصور لعملية العثور على الأسلحة، ذكرت الهيئة أن العملية جرت على مقربة من الخط الأزرق الفاصل مع إسرائيل، وتهدف إلى المساهمة في خفض التصعيد وحماية المدنيين، وفقاً للقرار 1701. ولم تذكر "يونيفيل" أو هيئة الأركان الفرنسية الجهة التي تعود لها الأنفاق والأسلحة التي عثر عليها، غير أن المنطقة تقع تحت نفوذ حزب الله الذي يتمركز منذ عقود في جنوب لبنان مقابل مستوطنات بشمال إسرائيل.

مبعوث ترامب يعلق على قرار نزع سلاح حزب الله
مبعوث ترامب يعلق على قرار نزع سلاح حزب الله

شفق نيوز

timeمنذ 38 دقائق

  • شفق نيوز

مبعوث ترامب يعلق على قرار نزع سلاح حزب الله

شفق نيوز- واشنطن/ بيروت علق المبعوث الأمريكي توماس باراك، يوم الخميس، على قرار الحكومة اللبنانية بشان حصر السلاح بيد الدولة، معتبراً إياه "تاريخياً وجريئاً وصائباً". وعبر حسابه في منصة "إكس"، قال باراك: "تهانينا للرئيس جوزيف عون، ولمجلس الوزراء، على اتخاذهم القرار التاريخي والجريء والصائب ببدء التنفيذ الكامل لاتفاقية وقف الأعمال العدائية المبرمة في نوفمبر/تشرين الثاني 2024، وقرار مجلس الأمن الدولي رقم 1701، واتفاق الطائف". وأضاف: "لقد وضعت قرارات مجلس الوزراء هذا الأسبوع أخيرًا حل "أمة واحدة، جيش واحد" موضع التنفيذ في لبنان. نحن ندعم الشعب اللبناني". وصوت مجلس الوزراء اللبناني، بوقت سابق من اليوم، على الورقة المقدمة من الولايات المتحدة لنزع سلاح حزب الله بحلول نهاية العام، إلى جانب إنهاء العمليات العسكرية الإسرائيلية وانسحاب قواتها من 5 مواقع في جنوب لبنان. حسب وكالة "رويترز". وتحدد الخطة، التي قدمها مبعوث الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى المنطقة توماس باراك، والتي جرى مناقشتها في اجتماع لمجلس الوزراء اللبناني اليوم، أكثر الخطوات تفصيلا حتى الآن لنزع سلاح جماعة حزب الله، والتي ترفض الدعوات المتزايدة لنزع سلاحها منذ حرب العام الماضي مع إسرائيل.

قرار ماكرون فرض تأشيرة دخول على الدبلوماسيين الجزائريين يثير تفاعل رواد مواقع التواصل
قرار ماكرون فرض تأشيرة دخول على الدبلوماسيين الجزائريين يثير تفاعل رواد مواقع التواصل

شفق نيوز

timeمنذ ساعة واحدة

  • شفق نيوز

قرار ماكرون فرض تأشيرة دخول على الدبلوماسيين الجزائريين يثير تفاعل رواد مواقع التواصل

وجّه الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، الأربعاء، حكومته للتحرك "بمزيد من الحزم والتصميم" تجاه الجزائر، وطلب تعليق الإعفاء من التأشيرات لحاملي جوازات السفر الرسمية والدبلوماسية الجزائرية. ولتبرير توجيهاته، أشار الرئيس الفرنسي إلى "مصير" الكاتب الجزائري المعارض - الذي يحمل أيضا الجنسية الفرنسية - بوعلام صنصال، والصحافي الفرنسي، كريستوف غليز، المسجونين في الدولة المغاربية، وطلب اتخاذ "قرارات إضافية" في هذا الصدد. أثار قرار ماكرون تفاعلاً واسعاً من رواد مواقع التواصل الاجتماعي، فمنهم من هاجم القرار وطالب الجزائر بالرد بالمثل، وآخرون اعتبروه بمثابة "صفعة" للمسؤولين الجزائريين "الفاسدين"، وفريق ثالث عبر عن فرحته بالقرار ودعا إلى القطيعة التامة بين البلدين. يذكر أن بوعلام صنصال يقضي حكماً بالسجن في الجزائر لمدة خمس سنوات، بتهمة "تقويض الوحدة الوطنية"، أما الصحفي الفرنسي كريستوف غليز، فقد حكم عليه بالسجن سبع سنوات بتهمة "تمجيد الإرهاب". وأوقفت السلطات الجزائرية بوعلام صنصال العام الماضي، بعد أن قال خلال مقابلة مع وسيلة إعلام فرنسية يمينية متطرفة، إن فرنسا خلال الحقبة الاستعمارية، منحت الجزائر مساحة كبيرة من الأراضي، بينما منحت المغرب مساحة قليلة جداً، وقال إن هناك مدناً جزائرية كانت تاريخياً جزءاً من المغرب. أما كريستوف غليز فهو صحفي فرنسي متخصص في كرة القدم، أوقفته السلطات الجزائرية في مايو/ أيار 2024 في مدينة "تيزي وزو"، بتهمة "دخول البلاد بتأشيرة سياحية وتمجيد الإرهاب وحيازة منشورات من شأنها الإضرار بالمصلحة الوطنية". لكن منظمة "مراسلون بلا حدود" قالت إن "هذه الاتهامات لا أساس لها من الصحة" وإن السبب الحقيقي للتوقيف هو أن "الصحفي كان على إتصال، خلال عامي 2015 و2017، مع رئيس نادي تيزي وزو الجزائري لكرة القدم، والذي كان أيضاً مسؤولاً في حركة تقرير مصير منطقة القبائل (ماك) التي صنفتها السلطات الجزائرية منظمة إرهابية عام 2021". ويشير هذا التصعيد من قبل الرئيس الفرنسي إلى مرحلة جديدة، في الأزمة الدبلوماسية الحادة بين البلدين. ومن بين التدابير التي وجه بها ماكرون حكومته أن تعلق "رسميا" تطبيق الاتفاقية المبرمة عام 2013 مع الجزائر، "بشأن الإعفاءات من التأشيرة لجوازات السفر الرسمية والدبلوماسية". وقال ماكرون في رسالة إلى رئيس وزرائه، فرنسوا بايرو، نشرتها صحيفة لوفيغارو، إنه "يجب على فرنسا أن تكون قوية وتحظى بالاحترام". وأضاف أن فرنسا "لا يمكنها الحصول على ذلك من شركائها، إلا إذا أظهرت لهم الاحترام الذي تطلبه منهم. وتنطبق هذه القاعدة الأساسية على الجزائر أيضاً". أثار قرار ماكرون ردود فعل وتفاعلاً واسعاً على وسائل التواصل الاجتماعي. كتب المعلق الرياضي الجزائري، حفيظ دراجي، عبر صفحته على فيسبوك منتقداً قرار الرئيس الفرنسي بسخرية، معتبراً أنه قد "تأخر كثيراً، لأن الجزائر قررت منذ مدة منع مسؤوليها من زيارة فرنسا". كانت الأزمة الدبلوماسية قد تفاقمت بين الجزائر وفرنسا، في أبريل/ نيسان 2025، حين قررت الجزائر طرد 12 موظفاً بالسفارة الفرنسية من أراضيها. وقالت وزارة الخارجية الجزائرية، في بيان لها حينذاك، إن هذا القرار يأتي "إثر الاعتقال الاستعراضي والتشهيري في الطريق العام، الذي قامت به وزارة الداخلية الفرنسية في الثامن من أبريل/نيسان 2025، بحقّ موظف قنصلي (جزائري) لدولة ذات سيادة، معتمد بفرنسا". وصرح وزير الخارجية الفرنسي، جان نويل-بارو، قائلاً حينذاك إن قرار الجزائر طرد 12 موظفاً رسمياً فرنسياً من أراضيها، رداً على إجراءاتٍ قضائية في فرنسا، "مؤسف، ولن يمر من دون عواقب". وتفاعل مستخدمو وسائل التواصل مع منشور حفيظ دراجي، فينما أيده بعضهم وأثنى عليه، شكك آخرون في صحته وكتب أحد المستخدمين: " لو أن الجزائر منعت مسؤوليها من دخول فرنسا، لما أصدرت الأخيرة هذا القرار.. كما أنك تعلم والجميع يعلم أن جُل المسؤولين الجزائريين إما لهم عقارات في فرنسا أو أولادهم أو .... ومنهم من أولادهم يولدون في فرنسا، لأنهم لا يثقون في مستشفيات بلادهم، وهذا كله رغم التحول الكبير للجزائر في الخروج من قوقعة فرنسا". وكتب آخر: "...المعاملة بالمثل بدأت منذ اكتشاف عملاء فرنسا (في الجزائر) و ادخالهم السجون". وعلق مستخدم ساخراً : "مشاكل عائلية لا دخل لنا بها... أم تربي بنتها". واعتبر مستخدمون أن قرار الرئيس الفرنسي بمثابة "صفعة" للرئيس الجزائري، عبد المجيد تبون، بعد أسبوع فقط من تصريحات الأخير بأنه ليس لديه أي مشكلة مع الرئيس ماكرون، متهمين تبون بـ"التملق" لنظيره الفرنسي. وقال تبون، في لقاء جمعه بعدد من الإعلاميين اللبنانيين قبل أيام: "لا مشكلة لديّ مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، ولكن هناك أقلية متطرفة في فرنسا جعلت الجزائر الشغل الشاغل لها". وأضاف: "بيننا ذاكرة لن نتخلى عنها". وتساءل حساب يحمل اسم "هيثم الجزائري" عن انتماء ماكرون لتيار اليمين أو اليسار في فرنسا، في ضوء هذا القرار. يذكر أن تيار اليمين الفرنسي يتبنى موقفاً متشدداً من الجزائر، بينما ينتمي ماكرون لحزب النهضة الذي غالباً ما يقدمه على أنه حزب وسطي. وكتب حساب يحمل اسم رياض العربي: "مكانش لايسار لا يمين فرنسا اب عن جد أعداء إلى يوم يبعثون". وانتقد مستخدمون ترحيب معارضين جزائريين بالقرار الفرنسي، باعتباره "صفعة" للمسؤولين الجزائريين، مؤكدين أن "كل إهانة لجواز السفر الجزائري ليست موجهة لمسؤول، بل موجهة لدولة الجزائر بتاريخها ورموزها". لكن مستخدمين آخرين علقوا على هذا المنشور، معربين عن سعادتهم لهذا القرار الفرنسي، وكتب حساب ياسين ياسين : "نشاء الله يجمدولهم الاموال والعقارات المنهوبة من الشعب"، في إشارة لـ"فساد" المسؤولين الحكوميين الجزائريين. وكتب حساب "العيد لوبيري": "اهانوا. انفسهم لم تهنهم فرنسا. نسيت انهم هم من احتكر رحلات الطيران. باطل والخسارة يخلصها الزوالي برفع سعر التذكرة له، نسيت انهم يتسوقون من الشونزيليزي. ويباتون في دزاير. انسيت انهم بهذا الجواز كانو عبئ على الدولة. خممت كان عن قيمة الجواز". لكن حساب "رابح قريد" رفض هذه النبرة وكتب: "من يقول يستاهلوا هو يدعم توجه فرنسا نحو بسط نفوذها و فرض شروطها على الجزائر. تحيا الجزائر و المجد و الخلود لشهدائنا الأبرار". وعلى موقع "إكس" تفاعل المغردون أيضا مع القرار الفرنسي، ودعا المستخدم أحمد داوو إلى أن يكون الرد الجزائري "أفعالا بمزيد من التضييق على المصالح الفرنسية". وأيد مستخدمون مزيداً من التصعيد، وكتب مستخدم يحمل اسم حمزة الهواري: "انا فرحان و اريد المزيد من التصعيد. التوجه نحو القطيعة التامة". في حين رفض مستخدمون آخرون دعوات تصعيد الأزمة، وكتب أحدهم: "الجزائريون يخسرون كل مستويات المعيشة، وأنتم تدفعون البلاد نحو صراع آخر مع أشخاص غير أكفاء على رأس البلاد". وفي تطور سريع ردت الجزائر على قرار ماكرون، وأعلنت أنها ستُخضِع تأشيرات الدبلوماسيين الفرنسيين لنفس الشروط التي تفرضها باريس على الدبلوماسيين الجزائريين، في خطوة تشير إلى أن التصعيد مستمر بين البلدين.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store