logo
اختبر تجربة صوتية مُبتكرة مع HUAWEI FreeBuds 6

اختبر تجربة صوتية مُبتكرة مع HUAWEI FreeBuds 6

عالم المالمنذ 2 أيام
الصوت المثالي يعني إعادة إنتاج الأصوات كما سُجّلت تمامًا، بكل صدق وأصالة. يجب أن تتمكن من سماع كل فرقعة خفيفة، وكل همسة، وكل انفجار، كما لو كنت تستمع إلى التسجيل الأصلي، مع إحساس عميق وفصل واضح بين الأصوات. أما بالنسبة لسماعات الأذن، فلطالما كانت التحدي يتمثل في التغلب على قيود الحجم وقد تغلبت سماعات HUAWEI FreeBuds 6 على هذا التحدي. فإعادة إنتاج النطاق الكامل للترددات المسموعة بدقة، مع فصل واضح بين العناصر الصوتية، باستخدام زوج صغير جدًا من السماعات التي تناسب الأذن، كان دائمًا تحديًا هندسيًا مستمرًا.
لماذا من الصعب الحصول على صوت جيد؟
تصميم وتعديل سماعات الأذن يتطلب الكثير من الجهد والدقة. فصغر حجمها يفرض قيودًا على حجم المحرك، والذي عادة لا يتجاوز ١١ ملم. لكن المشكلة الأساسية أعمق من ذلك، فهي مرتبطة بقوانين الفيزياء نفسها. فالمحرك المصمم ليُنتج صوتًا مثاليًا في الترددات المنخفضة قد يكون أداؤه سيئًا في الترددات العالية. ولهذا، تلجأ معظم سماعات الأذن إلى ضبط متوازن للصوت يكون مقبولًا عبر النطاق الكامل للترددات، مع تقديم بعض التنازلات في الأداء لتحقيق هذا التوازن.
ما فعلته HUAWEI FreeBuds 6 لتجاوز هذه المشكلة هو استخدام تصميم صوتي متطور ثنائي المحرك، حيث يحتوي كل طرف على محركين مستقلين يعملان معًا لتحقيق استجابة مثالية للترددات، مما يمنح المستخدم تجربة استماع استثنائية.
تأتي السماعات مزوّدة بتقنية صوتية متقدمة من هواوي، وتستخدم نوعين مختلفين من المحركات. تتولى الترددات المنخفضة محرك مغناطيسي مزدوج بحجم ١١ ملم مدعوم بهندسة صوتية Bass Turbo 2.0، بينما تتكفل الترددات العالية بمحرك Planar Diaphragm Driver فائق التردد، قادر على معالجة ترددات تصل إلى ٤٨ كيلوهرتز.
والنتيجة؟ تجربة صوتية فاخرة تتجلى في ارتفاعات مذهلة، ومتوسطات غنية، وباس عميق يأخذك في تجربة غامرة.
صوت مُصمَّم خصيصًا لك بفضل الذكاء الاصطناعي
تصميم FreeBuds 6 المفتوح لا يعتمد فقط على الأجهزة، بل يتطلب ما هو أكثر من ذلك. فطريقة استماع كل شخص تختلف حسب شكل قناة الأذن، وعادات ارتداء السماعة، وتفضيلاته الصوتية الشخصية. ولتحقيق تجربة صوتية مثالية رغم هذه الاختلافات، لا بد من تخصيص الصوت بدرجة عالية، وهو ما توفره السماعة من خلال تقنيات الذكاء الاصطناعي التي تكيّف الأداء بما يناسب كل مستخدم على حدة.
نظرًا لاختلاف شكل قناة الأذن من شخص لآخر، فإن ذلك يؤثر بشكل مباشر على كيفية إدراك كل فرد للصوت. لذلك، تحتاج السماعة إلى قياس وتحليل خصائص استجابة التردد لتعويض تأثير شكل قناة الأذن. كما يجب أن تأخذ في الاعتبار الطريقة التي يرتدي بها المستخدم السماعة. تقوم FreeBuds 6 كذلك باستشعار فروقات شدة الصوت بين الترددات المختلفة، ثم تُجري تعزيزًا مناسبًا للترددات، وتضبط إعدادات الصوت تلقائيًا. فعلى سبيل المثال، عند الاستماع بمستوى صوت منخفض، تقل قدرة الأذن البشرية على إدراك الترددات المنخفضة والمرتفعة، وهنا تتدخل السماعة لضبط الصوت تلقائيًا وتقديم تجربة استماع متوازنة وواضحة.
عامل آخر يؤثر على تجربة الاستماع في السماعات ذات التصميم المفتوح هو الضجيج المحيط. ولحسن الحظ، تستطيع FreeBuds 6 مراقبة مستوى الضوضاء المحيطة، وشدة الصوت داخل الأذن، وما إذا كانت ميزة تقليل الضوضاء مفعّلة، وذلك ضمن نطاق ضوضاء يتراوح من ٠ إلى ٨٥ ديسيبل. استجابةً لذلك، يقوم الذكاء الاصطناعي بضبط مستوى الصوت بشكل تلقائي، بحيث يضمن للمستخدم الاستماع بوضوح وراحة دون انقطاع، حتى في البيئات المليئة بالأصوات، مما يوفّر تجربة صوتية مريحة وواضحة طوال الوقت.
في قلب تجربة الصوت الفاخرة التي تقدّمها FreeBuds 6، نجد تقنية HUAWEI SOUND المطوّرة من هواوي، والتي ترتقي بتجربة الاستماع من خلال أحدث الابتكارات الصوتية. توفّر هذه التقنية جودة صوت استثنائية تغمرك في تجربة سمعية ديناميكية وغنية بالتفاصيل. ومع هذا الأداء الصوتي المتقدّم، تأتي FreeBuds 6 بتصميم أنيق يركّز على الراحة، ما يجعلها معيارًا جديدًا يجمع بين الأناقة والأداء العالي في عالم السماعات اللاسلكية.
جهاز HUAWEI FreeBuds 6، متاح الآن للشراء من خلال متجر هواوي الرسمي والمتجر الإلكتروني ومتاجر مختارة في مصر.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

HUAWEI FreeBuds 6 تقدم تجربة صوتية مُبتكرة
HUAWEI FreeBuds 6 تقدم تجربة صوتية مُبتكرة

النهار المصرية

timeمنذ 2 أيام

  • النهار المصرية

HUAWEI FreeBuds 6 تقدم تجربة صوتية مُبتكرة

الصوت المثالي يعني إعادة إنتاج الأصوات كما سُجّلت تمامًا، بكل صدق وأصالة. يجب أن تتمكن من سماع كل فرقعة خفيفة، وكل همسة، وكل انفجار، كما لو كنت تستمع إلى التسجيل الأصلي، مع إحساس عميق وفصل واضح بين الأصوات. أما بالنسبة لسماعات الأذن، فلطالما كانت التحدي يتمثل في التغلب على قيود الحجم وقد تغلبت سماعات HUAWEI FreeBuds 6 على هذا التحدي. فإعادة إنتاج النطاق الكامل للترددات المسموعة بدقة، مع فصل واضح بين العناصر الصوتية، باستخدام زوج صغير جدًا من السماعات التي تناسب الأذن، كان دائمًا تحديًا هندسيًا مستمرًا. لماذا من الصعب الحصول على صوت جيد؟ تصميم وتعديل سماعات الأذن يتطلب الكثير من الجهد والدقة. فصغر حجمها يفرض قيودًا على حجم المحرك، والذي عادة لا يتجاوز ١١ ملم. لكن المشكلة الأساسية أعمق من ذلك، فهي مرتبطة بقوانين الفيزياء نفسها. فالمحرك المصمم ليُنتج صوتًا مثاليًا في الترددات المنخفضة قد يكون أداؤه سيئًا في الترددات العالية. ولهذا، تلجأ معظم سماعات الأذن إلى ضبط متوازن للصوت يكون مقبولًا عبر النطاق الكامل للترددات، مع تقديم بعض التنازلات في الأداء لتحقيق هذا التوازن. ما فعلته HUAWEI FreeBuds 6 لتجاوز هذه المشكلة هو استخدام تصميم صوتي متطور ثنائي المحرك، حيث يحتوي كل طرف على محركين مستقلين يعملان معًا لتحقيق استجابة مثالية للترددات، مما يمنح المستخدم تجربة استماع استثنائية. تأتي السماعات مزوّدة بتقنية صوتية متقدمة من هواوي، وتستخدم نوعين مختلفين من المحركات. تتولى الترددات المنخفضة محرك مغناطيسي مزدوج بحجم ١١ ملم مدعوم بهندسة صوتية Bass Turbo 2.0، بينما تتكفل الترددات العالية بمحرك Planar Diaphragm Driver فائق التردد، قادر على معالجة ترددات تصل إلى ٤٨ كيلوهرتز. والنتيجة؟ تجربة صوتية فاخرة تتجلى في ارتفاعات مذهلة، ومتوسطات غنية، وباس عميق يأخذك في تجربة غامرة. صوت مُصمَّم خصيصًا لك بفضل الذكاء الاصطناعي تصميم FreeBuds 6 المفتوح لا يعتمد فقط على الأجهزة، بل يتطلب ما هو أكثر من ذلك. فطريقة استماع كل شخص تختلف حسب شكل قناة الأذن، وعادات ارتداء السماعة، وتفضيلاته الصوتية الشخصية. ولتحقيق تجربة صوتية مثالية رغم هذه الاختلافات، لا بد من تخصيص الصوت بدرجة عالية، وهو ما توفره السماعة من خلال تقنيات الذكاء الاصطناعي التي تكيّف الأداء بما يناسب كل مستخدم على حدة. نظرًا لاختلاف شكل قناة الأذن من شخص لآخر، فإن ذلك يؤثر بشكل مباشر على كيفية إدراك كل فرد للصوت. لذلك، تحتاج السماعة إلى قياس وتحليل خصائص استجابة التردد لتعويض تأثير شكل قناة الأذن. كما يجب أن تأخذ في الاعتبار الطريقة التي يرتدي بها المستخدم السماعة. تقوم FreeBuds 6 كذلك باستشعار فروقات شدة الصوت بين الترددات المختلفة، ثم تُجري تعزيزًا مناسبًا للترددات، وتضبط إعدادات الصوت تلقائيًا. فعلى سبيل المثال، عند الاستماع بمستوى صوت منخفض، تقل قدرة الأذن البشرية على إدراك الترددات المنخفضة والمرتفعة، وهنا تتدخل السماعة لضبط الصوت تلقائيًا وتقديم تجربة استماع متوازنة وواضحة. عامل آخر يؤثر على تجربة الاستماع في السماعات ذات التصميم المفتوح هو الضجيج المحيط. ولحسن الحظ، تستطيع FreeBuds 6 مراقبة مستوى الضوضاء المحيطة، وشدة الصوت داخل الأذن، وما إذا كانت ميزة تقليل الضوضاء مفعّلة، وذلك ضمن نطاق ضوضاء يتراوح من ٠ إلى ٨٥ ديسيبل. استجابةً لذلك، يقوم الذكاء الاصطناعي بضبط مستوى الصوت بشكل تلقائي، بحيث يضمن للمستخدم الاستماع بوضوح وراحة دون انقطاع، حتى في البيئات المليئة بالأصوات، مما يوفّر تجربة صوتية مريحة وواضحة طوال الوقت. في قلب تجربة الصوت الفاخرة التي تقدّمها FreeBuds 6، نجد تقنية HUAWEI SOUND المطوّرة من هواوي، والتي ترتقي بتجربة الاستماع من خلال أحدث الابتكارات الصوتية. توفّر هذه التقنية جودة صوت استثنائية تغمرك في تجربة سمعية ديناميكية وغنية بالتفاصيل. ومع هذا الأداء الصوتي المتقدّم، تأتي FreeBuds 6 بتصميم أنيق يركّز على الراحة، ما يجعلها معيارًا جديدًا يجمع بين الأناقة والأداء العالي في عالم السماعات اللاسلكية. جهاز HUAWEI FreeBuds 6، متاح الآن للشراء من خلال متجر هواوي الرسمي والمتجر الإلكتروني ومتاجر مختارة في مصر .

اختبر تجربة صوتية مُبتكرة مع HUAWEI FreeBuds 6
اختبر تجربة صوتية مُبتكرة مع HUAWEI FreeBuds 6

عالم المال

timeمنذ 2 أيام

  • عالم المال

اختبر تجربة صوتية مُبتكرة مع HUAWEI FreeBuds 6

الصوت المثالي يعني إعادة إنتاج الأصوات كما سُجّلت تمامًا، بكل صدق وأصالة. يجب أن تتمكن من سماع كل فرقعة خفيفة، وكل همسة، وكل انفجار، كما لو كنت تستمع إلى التسجيل الأصلي، مع إحساس عميق وفصل واضح بين الأصوات. أما بالنسبة لسماعات الأذن، فلطالما كانت التحدي يتمثل في التغلب على قيود الحجم وقد تغلبت سماعات HUAWEI FreeBuds 6 على هذا التحدي. فإعادة إنتاج النطاق الكامل للترددات المسموعة بدقة، مع فصل واضح بين العناصر الصوتية، باستخدام زوج صغير جدًا من السماعات التي تناسب الأذن، كان دائمًا تحديًا هندسيًا مستمرًا. لماذا من الصعب الحصول على صوت جيد؟ تصميم وتعديل سماعات الأذن يتطلب الكثير من الجهد والدقة. فصغر حجمها يفرض قيودًا على حجم المحرك، والذي عادة لا يتجاوز ١١ ملم. لكن المشكلة الأساسية أعمق من ذلك، فهي مرتبطة بقوانين الفيزياء نفسها. فالمحرك المصمم ليُنتج صوتًا مثاليًا في الترددات المنخفضة قد يكون أداؤه سيئًا في الترددات العالية. ولهذا، تلجأ معظم سماعات الأذن إلى ضبط متوازن للصوت يكون مقبولًا عبر النطاق الكامل للترددات، مع تقديم بعض التنازلات في الأداء لتحقيق هذا التوازن. ما فعلته HUAWEI FreeBuds 6 لتجاوز هذه المشكلة هو استخدام تصميم صوتي متطور ثنائي المحرك، حيث يحتوي كل طرف على محركين مستقلين يعملان معًا لتحقيق استجابة مثالية للترددات، مما يمنح المستخدم تجربة استماع استثنائية. تأتي السماعات مزوّدة بتقنية صوتية متقدمة من هواوي، وتستخدم نوعين مختلفين من المحركات. تتولى الترددات المنخفضة محرك مغناطيسي مزدوج بحجم ١١ ملم مدعوم بهندسة صوتية Bass Turbo 2.0، بينما تتكفل الترددات العالية بمحرك Planar Diaphragm Driver فائق التردد، قادر على معالجة ترددات تصل إلى ٤٨ كيلوهرتز. والنتيجة؟ تجربة صوتية فاخرة تتجلى في ارتفاعات مذهلة، ومتوسطات غنية، وباس عميق يأخذك في تجربة غامرة. صوت مُصمَّم خصيصًا لك بفضل الذكاء الاصطناعي تصميم FreeBuds 6 المفتوح لا يعتمد فقط على الأجهزة، بل يتطلب ما هو أكثر من ذلك. فطريقة استماع كل شخص تختلف حسب شكل قناة الأذن، وعادات ارتداء السماعة، وتفضيلاته الصوتية الشخصية. ولتحقيق تجربة صوتية مثالية رغم هذه الاختلافات، لا بد من تخصيص الصوت بدرجة عالية، وهو ما توفره السماعة من خلال تقنيات الذكاء الاصطناعي التي تكيّف الأداء بما يناسب كل مستخدم على حدة. نظرًا لاختلاف شكل قناة الأذن من شخص لآخر، فإن ذلك يؤثر بشكل مباشر على كيفية إدراك كل فرد للصوت. لذلك، تحتاج السماعة إلى قياس وتحليل خصائص استجابة التردد لتعويض تأثير شكل قناة الأذن. كما يجب أن تأخذ في الاعتبار الطريقة التي يرتدي بها المستخدم السماعة. تقوم FreeBuds 6 كذلك باستشعار فروقات شدة الصوت بين الترددات المختلفة، ثم تُجري تعزيزًا مناسبًا للترددات، وتضبط إعدادات الصوت تلقائيًا. فعلى سبيل المثال، عند الاستماع بمستوى صوت منخفض، تقل قدرة الأذن البشرية على إدراك الترددات المنخفضة والمرتفعة، وهنا تتدخل السماعة لضبط الصوت تلقائيًا وتقديم تجربة استماع متوازنة وواضحة. عامل آخر يؤثر على تجربة الاستماع في السماعات ذات التصميم المفتوح هو الضجيج المحيط. ولحسن الحظ، تستطيع FreeBuds 6 مراقبة مستوى الضوضاء المحيطة، وشدة الصوت داخل الأذن، وما إذا كانت ميزة تقليل الضوضاء مفعّلة، وذلك ضمن نطاق ضوضاء يتراوح من ٠ إلى ٨٥ ديسيبل. استجابةً لذلك، يقوم الذكاء الاصطناعي بضبط مستوى الصوت بشكل تلقائي، بحيث يضمن للمستخدم الاستماع بوضوح وراحة دون انقطاع، حتى في البيئات المليئة بالأصوات، مما يوفّر تجربة صوتية مريحة وواضحة طوال الوقت. في قلب تجربة الصوت الفاخرة التي تقدّمها FreeBuds 6، نجد تقنية HUAWEI SOUND المطوّرة من هواوي، والتي ترتقي بتجربة الاستماع من خلال أحدث الابتكارات الصوتية. توفّر هذه التقنية جودة صوت استثنائية تغمرك في تجربة سمعية ديناميكية وغنية بالتفاصيل. ومع هذا الأداء الصوتي المتقدّم، تأتي FreeBuds 6 بتصميم أنيق يركّز على الراحة، ما يجعلها معيارًا جديدًا يجمع بين الأناقة والأداء العالي في عالم السماعات اللاسلكية. جهاز HUAWEI FreeBuds 6، متاح الآن للشراء من خلال متجر هواوي الرسمي والمتجر الإلكتروني ومتاجر مختارة في مصر.

جامعة مصر للمعلوماتية وأديبون الدولية تتعاونان لتدريب طلاب الهندسة في إسبانيا
جامعة مصر للمعلوماتية وأديبون الدولية تتعاونان لتدريب طلاب الهندسة في إسبانيا

الصباح العربي

time٣١-٠٧-٢٠٢٥

  • الصباح العربي

جامعة مصر للمعلوماتية وأديبون الدولية تتعاونان لتدريب طلاب الهندسة في إسبانيا

قام الدكتور أحمد حمد، القائم على أعمال رئيس جامعة مصر للمعلوماتية، بإطلاق شراكة استراتيجية مع شركة أديبون الدولية الإسبانية باعتبار أنها واحدة من الشركات الصناعية الرائدة عالميًا، ويأتي هذا في خطوة فورية ضمن هذا التعاون، كما يتأهب العديد من طلبة الفرقة الرابعة في كلية الهندسة بالجامعة للسفر إلى إسبانيا في العطلة الصيفية للحصول على تدريب عملي مكثف في مصانع الشركة. الهدف من تلك المبادرة هو إثراء البيئة التعليمية بالجامعة عن طريق القيام بإنشاء معمل هندسي حديث بالاشتراك مع أديبون، كما سيتم تزويد هذا المعمل بأحدث الأجهزة والبرامج المتطورة، مما يشمل توفير بيئة تعليمية تحاكي المعامل الخاصة في إسبانيا، كما يطمح الدكتور حمد من هذا التجهيز تطوير المشاريع الخاصة بالطلبة للتخرج وتصقل من مهاراتهم مما يمنح تأهيلًا مباشرًا لسوق العمل. وقد أوضح الدكتور حمد أن بروتوكول التعاون يضم عددًا من الأنشطة التي لها أهداف بداية من الارتقاء بجودة التعليم والخدمات المتقدمة، كما سيتم التركيز على تحسين جودة التدريس من خلال برامج تدريبية وأنشطة بحثية مشتركة، بجانب التعاون مع إدارة المناهج وتوجيهها ضمن التخصصات الهندسية المختلفة مثل الفيزياء والاتصالات والطاقة والكهرباء، والميكاترونكس، والميكانيكا، والموائع، والديناميكا الحرارية، والتقنيات الحرارية. كما يهدف ذلك الاتفاق إلى دعم البرامج الهندسية بتوفير معدات المختبرات والبرمجيات والمواد التعليمية اللازمة، مع التركيز على مراكز تدريب الطلبة لكي تواكب أحدث الابتكارات التكنولوجية في الممارسات الفنية. كما أثنى الدكتور عمرو الشريف القائم على أعمال عميد كلية الهندسة بأهمية تلك الفرصة التدريبية المقدمة من قبل أديبون الدولية، وقد أكد أنها تعتبر بمثابة بوابة للطلاب باتجاه إيجاد فرص عمل واعدة بالأسواق الأوروبية والإسبانية، لا سيما في تخصص هندسة الميكاترونكس الذي يجمع بين التخصصات الكهربائية والميكانيكية والإلكترونية والبرمجيات والتحكم وعلوم الحاسب، وهو ما يجعل منه أحد التخصصات المطلوبة بشدة في الصناعات التي تعتمد على التشغيل الآلي. وقد أشار الدكتور نادر عبد الوهاب أحمد منصور، مدير برنامج الميكاترونكس، إلى أن خريجي هندسة المعلوماتية سيكونون مؤهلين للعمل في مجالات متعددة تشهد طلبًا متزايدًا في سوق العمل، منها التشغيل الآلي للعمليات في التطبيقات الاجتماعية والصناعية، وتطوير وبرمجة الأنظمة الروبوتية، الأنظمة الذاتية، الأنظمة المدمجة لأنظمة السيارات، وتخصص الميكاترونكس نفسه. تأتي هذه المبادرة في إطار التزام الجامعة بتعزيز شراكاتها الدولية وتقديم فرص تدريبية عالية الجودة، بهدف إعداد كفاءات مهنية قادرة على المنافسة عالميًا.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store