
شوبارد تعانق أمواج الصيف بساعة Happy Fish المبهرة
ساعة Happy Fish تعود من جديد قصة ساحرة بلون فيروزي لصيف نابض
تميزت الساعة بمينا من عرق اللؤلؤ الفيروزي، ينبض بحيوية تتلألأ كما لو كانت انعكاسات أشعة الشمس على أمواج البحر، بينما واصلت السمكة المتحركة سباحتها الهادئة برفقة أحجار الألماس المتراقصة داخل المينا. واكتمل هذا التألق مع قلادة مصنوعة من الذهب الأبيض الأخلاقي عيار 18 قيراط، ليشكلا معًا ثنائيًا مبهجًا يعكس أجواء الصيف وينبض بشاعرية مستوحاة من سحر المحيط.
أيقونة بلون فيروزي ساحر تغوص في أعماق البحار البحار
في عام 1998، ظهرت سلسلة Happy Fish من مجموعة ساعات Happy Sport كإضافة مميزة إلى هذا التصميم الذي أصبح أيقونة مميزة، فأضفت عليه لمحات من سحر عالم البحار. ورغم أنها تجلت بتصاميم متنوعة على مر السنين، إلا أن ساعة Happy Fish ما تزال تجسد حس الأناقة المرحة التي تُميز عالم Happy Sport.
ساعة (Happy Fish) الجديدة بلون فيروزي
صنع هذا الموديل الجديد بقطر 36 ملم من معدن لوسنت ستيل™ الحصري من شوبارد، وزين بلمسات من الذهب الأخلاقي الوردي، بما في ذلك تاج الساعة وقطع الكابوشون على مقابض السوار، كما رصّع بأحجار السافير. ويحمل ظهر العلبة نقش Happy Sport المميز كتكريم للمجموعة الأساسية التي خرج منها هذا الكنز النفيس من عالم البحري.
نافذة تطل على بحر فيروزي
في قلب هذا التصميم، يكمن مينا ذو جمال نادر ومتألق يُبرز مدى براعة شوبارد في استخدام عرق اللؤلؤ المتعرج - المستخرج من الطبقة الداخلية المتقزحة من أصداف مختارة - ويزيد من جماله لمسة فيروزية رقيقة تُحاكي البريق المتلألئ على أمواج البحار الاستوائية. في هذه اللوحة المائية، تطوف ثلاثة ألماسات متراقصة مع سمكة تسبح بمنتهى الحرية مصنوعة من الذهب الوردي الأخلاقي ومرصعة بالألماس مع عين مرصّعة بالعقيق.
ساعة (Happy Fish) الجديدة بلون فيروزي
ولإضفاء المزيد من اللمسات الجمالية الجديدة، زودت الساعة بسوار من جلد العجل المحبب بلون فيروزي غير لامع، مع إبزيم من معدن لوسنت ستيل™. ويقتصر هذا الإصدار الجديد من ساعة Happy Fish على 250 ساعة فقط، تحتفي بالأناقة العفوية التي جعلت من ساعة Happy Sport أيقونة عزيزة لأكثر من ثلاثة عقود.
ينعكس المشهد الساحر تحت الماء في قلادة Happy Fish المطابقة للساعة، والتي تزينها أمواج منقوشة بدقة على صفيحة ذهبية. وبفضل التباين بين تدرجات اللون الفيروزي والذهب من وراءه، تكشف هذه التموجات عن تلاعب شاعري بالضوء بأسلوب راق تتخلله ثلاث ألماسات متراقصة، ونفس السمكة البديعة الموجود في الساعة، مما يضمن التناغم التام بين الساعة والقلادة كثنائي يجمع بينهما إيقاع ذات الحركة المبهجة.
ساعة Happy Sport : حكاية أيقونة
في عام 1993، التقطت كارولين شوفوليه روح عصرها من خلال تصميم ساعة رياضية جمعت بشكل مفاجئ وغير مسبوق بين الستيل والألماس، فولدت بذلك ساعة Happy Sport من هذه الرؤية الجريئة. ومنذ ذلك الحين، تحتفي هذه الساعة بنهج متحرر وببهجة الحياة التي تعيد النساء تعريفها مع مطلع كل يوم جديد لإيجاد العالم الذي يرغبن بالعيش فيه والشخصية التي يرغبن بأن يصبحن عليها. وبفضل الألماسات المتراقصة التي كما وصفتها والدة كارولين شوفوليه عندما شاهدت النموذج الأولي لهذا المفهوم الجديد في عام 1976 بأنه "بتحرير الألماس تفيض مشاعر السعادة"، تقدم ساعة Happy Sport عرضاً رائعاً ومتجدداً على الدوام، والذي تلعب فيه المرأة التي ترتدي الساعة دوراً أساسياً؛ لاسيما أن حركات معصمها هي التي تقود إيقاع حركة الألماس في الرقصة التي يعاد ترتيب حركاتها باستمرار. ومن جهتها، تمثل مجموعة Happy Sport تشبيهاً قوياً للزخم التحرري الذي عاشته النساء في القرن العشرين. وتعكس المجموعة بحيوية قوة هذه الحياة المفعمة بالنشاط، حيث قدمت هذه المجموعة نفسها منذ بداياتها لتخضع لسيل متدفق من التحولات.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الرجل
منذ ساعة واحدة
- الرجل
Tiffany & Co تكشف عن مجموعتين فريدتين من الساعات
كشفت دار Tiffany & Co عن مجموعتين فريدتين من الساعات، تمثلان التقاء الفخامة بالوظيفة العملية: "Time for Speed" و"Tiffany Airways"، اللتين تجمعان بين الحرفية السويسرية التقليدية والتصميم العصري. تعتبر ساعة Time for Speed تحفة فنية وهجينة بين الرفاهية والساعات الفاخرة، حيث صُممت على شكل سيارة بطلاء أسود فاخر، مع لمسة من اللون الأزرق الكلاسيكي لـTiffany على غطاء المحرك، مشيرة إلى عنوان متجر Tiffany الشهير في شارع بنيويورك. تبلغ قيمة الساعة 48 ألف دولار، وتتميز بحركة ساعة متقنة صممتها دار الساعات السويسرية L'Epée 1839 التي تعود خبرتها إلى ما يقارب القرنين. للقيام بعملية التدوير اللازمة لتشغيل الساعة، يقوم المستخدم بتحريك السيارة على عجلات مطاطية حقيقية، في تجربة تفاعلية تعكس مفهوم إدارة الوقت بطريقة ملموسة وفنية. مميزات Tiffany Airways تجربة الزمن والفخامة مع ساعات Tiffany & Co. الجديدة - المصدر: Tiffany & Co أما نسخة Tiffany Airways الجديدة، فتعكس تراث الدار في المجوهرات، إذ زُينت الساعة على شكل طائرة بـ511 ألماسة مستديرة تعادل 4.5 قيراط، لتحصل على لقب Diamond Edition. تُقدر قيمة الساعة بحوالي 75 ألف دولار، وتعتمد على حركة مماثلة من L'Epée 1839 مع ميكانيكية لف يدوية، حيث دوران المحرك يحرك المروحة ويضبط الوقت. تجمع الساعتان بين روح الرفاهية وابتكار الساعات، ويُمثل هذا المشروع تأكيدًا على قدرة Tiffany & Co. على مزج الإبداع الفني بالحرفية التقليدية، ليصبح كل منهما أكثر من مجرد تحفة، بل أداة عملية لتتبع الوقت. يمكن اقتناء الساعتين عبر موقع Tiffany & Co الإلكتروني والفروع حول العالم، لتكونا إضافة مميزة لهواة الساعات والفنون الفاخرة على حد سواء. من خلال هذه الإبداعات، تؤكد Tiffany & Co أن الزمن ليس مجرد مفهوم، بل قطعة فنية يمكن لمسها واستعمالها، لتجمع بين الجمال والوظيفة في تجربة واحدة استثنائية. كلتا القطعتين مزودة بحركة ميكانيكية يدوية الصنع ابتكرتها دار الساعات السويسرية العريقة L'Epée 1839، التي تمتلك خبرة تقارب القرنين في صناعة الساعات الفاخرة. هذه الحرفية الدقيقة تضمن دقة استثنائية في عرض الوقت، مع دمجها بسلاسة ضمن تصاميم فنية مبتكرة تجمع بين الجمال والوظيفة العملية. التفاصيل الدقيقة، مثل مروحة الطائرة الدوّارة أو عجلات سيارة السباق، تظهر كيف يمكن للجماليات الهندسية أن تتناغم مع الدقة الزمنية، ليصبح كل عنصر في القطعة أكثر من مجرد زينة، بل جزء من آلية متكاملة تعكس التزام Tiffany & Co بتقديم تحف فنية قابلة للاستخدام اليومي.


مجلة سيدتي
منذ 2 ساعات
- مجلة سيدتي
دليل الألوان الرائجة: الزهري ينعش أجواء منزلك العصري
الزهري لون مرغوب في ديكورات المنزل الحديث، وهو شائع في الاستخدام في المساحات الداخلية كافة، إذ يضفي الأناقة والنعومة أينما يحلّ ويدعو إلى الاسترخاء وتهدئة الأعصاب. في عام 2025، يُعدّ اللون الوردي رائجًا في الديكور، مُضفيًا لمسة أنيقة. من درجات الزهري الناعمة إلى الجريئة، يُضفي اللون المذكور لمسةً مميزةً على مختلف أنماط التصميم. يُمكن دمجه في فنون الجدران والمنسوجات وحتى تصاميم الجبس، مُضيفًا دفئًا وطابعًا مميزًا إلى أي غرفة يحلّ فيها. في الآتي، بعض النصائح والأفكار المساعدة في توظيف الزهري في الديكور الداخلي. تاريخ اللون الزهري في العصور الوسطى، استُخدم اللون الزهري في أزياء النساء والفنون. أصبح هذا اللون رمزًا لحبّ الأم، والبراءة. كان هذا اللون بمثابة ثورة واكتشاف، فقد أضفى طابعًا إنسانيًا. لاحقًا، أصبح الزهري لونًا شائعًا بين الأولاد، ولم يبدأ ارتباطه بالأنوثة إلا في منتصف القرن التاسع عشر. خصائص الزهري في الديكور الداخلي يعكس الزهري أجواءً هادئة وأنيقة وإيجابية، في الفراغ المعماري، خصوصًا الزهري المغبر أو المترب الذي شاع استخدامه خلال الأعوام القليلة الماضية. أضيفي إلى ذلك، اللون الزهري مهدّئ للأعصاب ويقضي على أي شعور بالغضب والتوتر. من إيجابيات الزهري في الديكور، أن اللون المذكور ينسجم مع ألوان عدة، سواء كانت فاتحة أو داكنة، كما يناسب الزهري غرف المنزل كافة، سواء استخدم في طلاء الجدران أو في تلوين التفاصيل المتمثلة في قطع الزينة، بخلاف الاعتقاد السائد من بعض الناس أن الزهري يُستخدم حصرًا في غرف نوم البنات. ألوان متناغمة مع الزهري االزهري لون متعدد الاستخدامات، يُمكن دمجه في التصميم الداخلي بطرق متعددة، بدءًا من اللمسات الرقيقة وصولًا إلى الديكورات الجريئة. يُمكنه خلق جوٍّ هادئ وراقٍ عند دمجه مع الألوان المحايدة، أو إضافة لمسة حيوية عند دمجه مع الألوان المتباينة. الأبيض: يكمل الأبيض اللون الزهري بشكل جميل، مما يخلق شعورًا بالانتعاش والحيوية. الرمادي: يُضفي تباينًا عصريًا وراقيًا مع الزهري، حيث تتناسب درجات الرمادي الباردة مع درجات اللون الزهري الباهتة. البيج: تخلق هذه الدرجات المحايدة جوًا دافئًا وجذابًا عند تنسيقها مع الزهري. الأخضر: مزيج كلاسيكي ومنعش، يُضفي الأخضر والزهري لمسةً من الحيوية والطبيعة على مساحة، خاصةً عند استخدام الأخضر المريمية أو الزمردي. الأزرق: من الدرجة الباهتة إلى الداكنة، يُضفي الأزرق لمسةً هادئةً وأنيقةً على اللون الزهري. الأسود: يُضفي تباينًا مذهلًا وجذابًا، مُضيفًا لمسةً من الرقي والتميز إلى أي غرفة. الذهبي/النحاسي: يُضفي لمسةً من الفخامة والرقي، خاصةً عند تنسيقه مع أثاث أو لمسات باللون الزهري. نصائح لدمج الزهري في الديكور للزهري درجات لونية عدة، مع ملاحظة الآتي، في إطار حسن تنسيق ديكورات المنزل: يحلو اختيار الزهري الداكن الضارب إلى الفوشيا، للعنصر الذي يمثّل النقطة المحورية اللافتة في الصالة، أي للأريكة الرئيسة مثلًا، مع الحرص على أن تتلون تفاصيل الغرفة كافة ب ألوان حيادية. يصحّ اختيار أي درجة فاتحة من الزهري (مائلة إلى الأبيض) لتحلّ في ديكور غرف النوم، وتحديدًا على مفرش السرير والوسائد وتنجيد الكرسي المخملي والسجادة ومشالح السرير. كما يلفت ظهر السرير المنجد بالمخمل الزهري الفاتح. يجذب اختيار لغرفة الطعام العصرية، إكسسوارات باللون الزهري الداكن. تبرز جماليّة الزهري، عند مزج اللون بمواد طبيعية (الخرسانة والحجر والخشب والرخام...). يُدمج الزهري بخامة "الاستيل" الذهبية، لغرض إضفاء لمسة كلاسيكية أنيقة على المساحات الداخلية. يوظف كل من الزهري والأسود، في الفراغ المعماري، لطبع الأخير، بصورة دراماتيكية جذابة. هل تفضلين ادخال الألوان النارية إلى ديكور منزلك؟ تابعي جاذبية الأحمر والأصفر والبرتقالي في ديكورات 2023 الجريئة يُساعد الزهري الفاتح في توسيع الفراغ وإنارته، لكن لا تصح المبالغة في توزيع اللون المذكور في الغرفة، لتفادي الوقوع في فخ الابتذال. يمزج الزهري بالأخضر الداكن، في إطار الديكورات الحديثة. يمكن الجمع بين الزهري وبين العناصر أنثوية الطابع، لا سيما أشكال الأثاث الدائرية، والطاولات ذات الحواف المنحية، والأقمشة الناعمة و المرايا والورود. يروج ورق الجدران المنقوش بنقوش الأزهار زهرية اللون، أخيرًا.


مجلة سيدتي
منذ يوم واحد
- مجلة سيدتي
المهندسة اللبنانية تانيا خوري: شغفي بعملي يثبت لي أن الهندسة هي عالمي
في الحديث مع المهندسة اللبنانية تانيا خوري، والمؤسسة لشركة Odd Designs، يبدو الشغف بالهندسة والتصميم واضحاً؛ فهي تستلهم من الأماكن التي تقع المشاريع فيها، ومن العملاء، ومن أطباعهم، مع اهتمامات ثقافية سرعان ما تبرز خلال المحادثة معها، وهي إضافة إلى عملها، جامعة للوحات، ومتذوقة للفنون بأنواعها. تؤمن تانيا خوري بأن المساحات يجب أن تعكس هويتنا، مزيجاً جميلاً من الذكريات والتطلعات والعيوب. تقول: "سواءً كنتُ أُصمم منزلاً، أو منظراً طبيعياً، أو أي ركن خاص؛ أهدف إلى خلق بيئات ذات صدى عميق وتروي قصصاً فريدة"، وترى في الغرابة جمال وشخصية ومكان تسكنه القصص. وهي من الداعمين لطلاب الهندسة، والمتخرجين الجدد، وتستقبلهم في شركتها للتدريب، وتساعدهم في مشاريع التخرج، كما تشارك في ورش عمل ومعارض ديزاين عالمية ومحاضرات. في الحوار الآتي نصه، لقاء "سيدتي"، مع المهندسة تانيا خوري. "سأكون مهندسة" أنتِ مُصممة عمارة داخلية، ومُصممة مناظر طبيعية، ومُصممة ديكور، لعدد من المشاريع السكنية والتجارية، كما في قطاع الضيافة أيضاً؛ ما الدوافع التي جاءت بك إلى هذا العالم؟ وفي أي دول تمتد مشاريعك؟ منذ عمر عشرة أعوام، كنت أقول إني أريد أن أصبح مهندسة؛ لكن، في ذلك الوقت لم أحدد أي مجال هندسي سأدخله. سأكون مهندسة، كنت أقول لكل من يسألني. وعند دخول الجامعة، هكذا صار، فنلت شهادة البكالوريوس في الهندسة الداخلية، ثم شهادة الماسترز، وفي أثناء العمل بعد التخرج مباشرة، درست حتى أنال شهادة ماسترز ثانية في تخصص هندسة المناظر الطبيعية والتصميم المدني. لناحية مشاريعي، هي ممتدة في الإمارات ولبنان، كما عملت على تصميم عدد من أماكن الإقامة المؤقتة القابلة للاستئجار "معروفة بــ airbnb، اختصاراً"، وذلك في أوروبا "بلجيكا، والبرتغال، وفرنسا، واليونان". شغفي بعملي يثبت لي أن الهندسة هي عالمي، وأني اخترت المجال الذي يعنيني. لاحظتُ من خلال الاطلاع على بعض صور مشاريعك أن الفن لا يغيب عنها؛ إلى أي حد تعتقدين أن الفن والتصميم يتقاربان ويؤثران في بعضهما بعضاً؟ لا يغيب الفنّ عن مشاريعي لأسباب عدة؛ فأنا كنت أرسم، منذ طفولتي، كما أزور متاحف ومعارض فنية، وحتى في الجامعة أخذت بعض الدروس في الرسم، وفي أسفاري كنت أزور معارض لفنانين تشكيليين. وفي الإمارات، دخلت عالم اقتناء اللوحات، وتعرّفت إلى فنّانين كثيرين وقيِّمين على معارض، نتيجة بعض المعارف. أضيفي إلى ذلك، لا أختار اللوحات حسب طراز المنزل، فهذا ليس فنّاً، بل على الفنّ أن "يلتقطك"، كما لا أختار بنفسي اي لوحة لأي مشروع، بل أدفع بالعملاء إلى زيارة معارض فنية لتلقي النصيحة. سمعتُ مرة من قيم فني مقولة أعجبتني مفادها أن المساحة الداخلية، مهما كانت طبيعتها أو طرازها "تنحني" أمام الفن. قد يهمك الاطلاع أيضاً على: اقتناء اللوحات للمبتدئين Art Collectors مشاريع في أوروبا في سجل أعمالك تصاميم داخلية لمشاريع Airbnb في أوروبا؛ هل هناك معايير تأخذينها في الاعتبار قبل الاشتغال على هذا النوع من المنازل، خصوصاً أن الهدف من الإقامة فيها هو قضاء العطلات؟ عند الاشتغال على هذا النوع من المشاريع، لا بُدَّ أن أعرف ما إذا كان المالك ينوي تأجير المكان لمدد قصيرة أو طويلة، فإذا كان لمدد طويلة؛ يمكن الاستثمار أكثر في مواد التصميم، وأيضاً هناك سؤال عن المستأجرين؛ إذ يمكن تأجير المكان لكبار السن حصراً، ما يتطلب أخذ أمور عدة في الاعتبار، أو عائلات أو أصدقاء أو طلاب جامعيين أو حتى كل الفئات. في كل الأحوال، لا بُدَّ من اختيار مواد متينة، بعيدة عن تلك سريعة العطب، وأخذ موقع المشروع في الاعتبار "إذا كان مجاوراً لبحر مثلاً، أو يقع في منطقة باردة"، مع اختيار لوحة ألوان حيادية ، لكن غير فاتحة، وأثاث ذي أقمشة لا تتبقع بسهولة، كما لا أزين بالشموع و النباتات الداخلية ، إلا إذا كان هناك صيانة دورية للأخيرة، وأوزع نسخاً عن اللوحات "ليس لوحات أصلية". الهدف هو استثمار المالك في مشروع يدر عليه الربح، وأيضاً جعل المستأجر يشعر وكأنه في منزله، مع الطابعين الترحيبي والمريح، والالتفات إلى كل تفصيل، إضافة إلى العملية، حيث كل ما يحتاج إليه سيراه متاحاً. رغبات العملاء كيف تصفين أسلوبك؟ أطوّع أسلوبي حسب رغبات العملاء، وأحوّل أفكارهم إلى واقع، وإذا كانوا لا يعرفون ماذا يريدون، أوجههم، وأطلعهم على "ستايلات" مختلفة وأفسح لهم المجال للاختيار بينها، كما أدمج أحياناً بين الطرز إذا كان لكل من الزوج والزوجة تفضيلات، أو أصمم جزءاً من المنزل حسب رأي أحدهما، وأجعل القسم الأكبر حسب الآخر. لكن، في كل الأحوال، لا أنفّذ ما لا أراه مجدياً لناحية التكلفة أو غير مناسب. ما رأيك في استرجاع الماضي، ولا سيما قطعاً أو مواد أو أشكالاً منه، في إطار تنفيذ المشاريع المودرن والمعاصرة؟ في الوقت الراهن، الفنتج هو موضة، بدفع من وعي بيئي، إضافة إلى الآرت ديكو الدارج هذا العام، ولا سيما ناحية الألوان الخاصة بالطراز المذكور، كما تعيد الشركات العالمية إصدار قطع قديمة. أرى أن براعة المهندس الداخلي تكمن في جعل المساحة معاصرة وخالدة، مع التطعيم بقطع قديمة. المتعة خارج المشاريع والعمل، ما اهتماماتك؟ أجمع اللوحات وأسافر كثيراً، وأقرأ، لكن أنقطع ثم أعاود الكرة، وأستمع إلى الموسيقى، وكنت أتلقى دروساً على آلة البيانو في سن صغيرة. كل ما يتصل بالثقافة يجذبني، من مهرجانات ومعارض ومتاحف... أحب أن أجد المتعة في كل ما أقوم به، حتى في العمل. كم يدوم تصميم المنزل قبل إعادة الاشتغال عليه مجدداً؟ السبب من طرح السؤال هو أن موضة التصميم الداخلي، كما الديكور، أصبحت سريعة الوتيرة. ما رأيك؟ أنا مجازة بشهادة LEED" Leadership in Energy and Environmental Design اختصاراً، هي شهادة القيادة في تصميم المباني والطاقة والبيئة"؛ ما يجعلني ألتزم بمعايير الاستدامة والبيئة، في عملي، مع نشر الوعي بمبادئ الاستدامة. لذلك، أشجع العملاء على الاستثمار في مواد تعمر طويلاً، وأصمم بصورة تجعل العميل لا يمل منزله أو مشروعه سريعاً، مع التطعيم بـقطع تزيين قابلة للاستبدال والتغيير، كما آخذ طبيعة العائلة في الاعتبار، ولا سيما في وجود الأطفال، عند اختيار المواد حتى تدوم. بدائل المواد ما موقفك من المواد المُقلدة، من بدائل الرخام والخشب وغيرها؛ هل تحبين الاشتغال بها؟ وما أسباب اللجوء إليها غير تكاليفها القليلة؟ الموارد الطبيعية في نقص متزايد؛ لذلك أستخدمها بحدود، وأقصر حضورها على على مطارح معينة، في المشاريع، بعيداً عن أي إسراف، مع مراعاة مصادر توريد هذه المواد، على أن تكون موثوقة ومراعية للشروط البيئية. لناحية المواد المقلدة، هناك مصادر تؤمنها بجودة عالية، فأستخدمها. السبب من اللجوء إليها، هو توافرها بكثرة، وتكلفتها. عالم الفنتج ماذا يعجبك من موضة 2025 لناحيتي تصاميم المنازل والمواد؟ أحب عالم الفنتج، وفي العام الجاري الآرت ديكو دارج، وقد استمتعت كثيراً خلال الدورة الأخيرة من أسبوع ميلانو للتصميم ، حيث كانت معروضات الشركات، متأثرة بالطراز. أحياناً، إذا كان صاحب/صاحبة المشروع، محباً لموضة الديكور، أعكس ذلك في منزله، بطرق عدة. جذوري في لبنان هل لبنان موطنك الأم يلهمك؟ وماذا عن مصادر الإلهام الأخرى؟ لبنان جذوري؛ لذلك أحاول لا أبعد كثيراً عنه، كما أحب الاشتغال مع فريق العمل والموردين فيه، وأحرص على دعم مجتمع التصميم فيه. لبنان غني بثقافاته، ومفتوح على الإبداع وطبيعة لبنان ملهمة. مرت أقوام كثيرة على بلادنا وتركت ثقافاتها؛ ما أثر في الجو العام. من جهة ثانية، أنا مدفوعة نحو الأشخاص الطيبين، ولا سيما المتحمسين إلى الديزاين، الذين يقومون بكل الأمور بحب، وهذا ملهم في المشاريع، كما مواقع الأخيرة. مشاريع قيد العمل مشاريع سكنية في لبنان ودبي، ومشروع Airbnb في أثينا، إضافة إلى تجديد جزء من فندق في الإمارات.