
إصدار إرشادات بيئية لممارسي الرياضات البحرية لتعزيز الغوص المستدام
وتأتي هذه الإرشادات ضمن جهود المركز والاتحاد لرفع الوعي البيئي وتعزيز الشراكة المجتمعية في صون البيئة البحرية، من خلال التوعية بأفضل الممارسات البيئية وتفعيل دور الغواصين في الحفاظ على النظم البيئية البحرية وتعزيز استدامتها.
وتشمل الإرشادات التوعوية تأكيد خطورة إلقاء المراسي في مواقع الحشائش البحرية والشعاب المرجانية، لما لذلك من أثر بالغ في الموائل الطبيعية وتدهور التنوع الأحيائي، كما تحظر التخلص من النفايات في البيئة البحرية، لما تسببه من تهديد لصحة الإنسان وسلامة الكائنات البحرية ونظمها البيئية.
وتضمنت أيضًا منع إطعام الكائنات البحرية أو لمسها أو التفاعل المباشر معها، لما يسببه ذلك من اضطراب في سلوكها الطبيعي وتأثير على توازن الشبكة الغذائية البحرية، إلى جانب الدعوة لتخفيف سرعة القوارب عند مشاهدة الكائنات الكبيرة مثل الدلافين والسلاحف والحيتان، تفاديًا للاصطدام وحفاظًا على سلامتها، وشددت على حظر الصيد باستخدام البنادق الرمحية لما تسببه من أضرار مباشرة على الحياة البحرية والموائل الحساسة.
وتعكس هذه الإرشادات توجهًا تكامليًّا بين الجهات ذات العلاقة للارتقاء بالوعي البيئي لدى ممارسي الغوص، وتفعيل مسؤوليتهم المجتمعية كشركاء في الحماية، بما يعزز جهود الحفاظ على البيئة البحرية موردًا وطنيًّا حيويًّا وركيزة للتنوع الأحيائي والسياحة البيئية المستدامة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة سبق
منذ 10 دقائق
- صحيفة سبق
وزير الطاقة يطلق أول وحدة لالتقاط الكربون من الهواء في "كابسارك" ضمن بيئة مناخية حارة
أطلق صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سلمان بن عبدالعزيز، وزير الطاقة، تشغيل أول وحدة اختبار لتقنية التقاط الكربون من الهواء مباشرة، وذلك بعد تركيبها داخل مرافق مركز الملك عبدالله للدراسات والبحوث البترولية "كابسارك" في الرياض، بالشراكة مع شركة "كلايموركس". وبدأت الوحدة المتنقلة عملها فعليًا بالتقاط غاز ثاني أكسيد الكربون من الهواء، في خطوة تؤكد فعالية التقنية حتى في الظروف المناخية الحارة والجافة. ويعكس تشغيل الوحدة ريادة المملكة في تبني حلول الاقتصاد الدائري للكربون، ودفع جهودها نحو تحقيق أهداف المناخ ضمن رؤية المملكة 2030 والإستراتيجيات الوطنية ذات العلاقة. ويهدف المشروع إلى اختبار التقنية في مناخ المملكة القاسي، بخلاف بيئاتها المعتادة مثل أيسلندا، ما يوفر رؤى فنية مهمة حول قابلية التطبيق الواسع في مناطق أخرى محلياً وعالمياً. ويأتي هذا المشروع ضمن مبادرة دراسة جدوى أوسع أُطلقت بموجب مذكرة تفاهم وُقّعت خلال منتدى مبادرة السعودية الخضراء في ديسمبر 2024، حيث تهدف إلى توسيع استخدام تقنيات التقاط الكربون في المملكة دعماً لمسارها نحو الحياد الصفري. وتُبرز استضافة كابسارك للوحدة دوره كبيت خبرة فكري في قطاع الطاقة، ومركزًا لدعم سياسات المناخ وإدارة الكربون، بما يمتلكه من خبرات تقنية واقتصادية في النمذجة وتحليل السياسات. ويأتي ذلك في سياق خطة وطنية شاملة تهدف إلى التقاط واستخدام ما يصل إلى 44 مليون طن من ثاني أكسيد الكربون سنويًا بحلول عام 2035، عبر إنشاء مراكز كبرى لاحتجاز الكربون وتخزينه في المنطقتين الشرقية والغربية، وتحويله إلى منتجات ذات قيمة اقتصادية عالية. كما تواصل الدراسة التقنية تقييم إمكانية توطين مكونات التقنية وسلاسل الإمداد المرتبطة بها، بما يعزز فرص التوسع الصناعي، ويرسّخ مكانة المملكة كمركز عالمي لحلول الكربون المستدامة.


عكاظ
منذ 2 ساعات
- عكاظ
وزير الطاقة يطلق تشغيل أول وحدة لالتقاط الكربون من الهواء مباشرة
أطلق وزير الطاقة الأمير عبدالعزيز بن سلمان، تشغيل أول وحدة اختبار لتقنية التقاط الكربون من الهواء مباشرة بعد تركيبها داخل مرافق مركز الملك عبدالله للدراسات والبحوث البترولية «كابسارك»، في الرياض، بالشراكة مع شركة كلايموركس. وبدأت الوحدة المتنقلة عملها فعلياً، إذ تقوم بالتقاط ثاني أكسيد الكربون من الهواء مباشرة، ما يؤكد فعالية هذه التقنية الرائدة حتى في الظروف المناخية الحارة والجافة. ويعكس هذا الإطلاق ريادة المملكة في مجال الاقتصاد الدائري للكربون، كما يؤكد حرص المملكة على تطبيق حلول التقاط الكربون من الهواء مباشرة لتحقيق أهدافها المناخية بما يتماشى مع رؤية المملكة 2030 وإستراتيجياتها الوطنية. ويُعد تشغيل الوحدة خطوة مهمة في دعم جهود المملكة لتطوير تقنيات الاقتصاد الدائري للكربون، لاسيما في مجال التقاط الكربون من الهواء مباشرة، كما يهدف المشروع إلى تقييم النظام في ظروف مناخية قاسية ودرجات حرارة مرتفعة، تختلف عن المناخات الباردة التي تعمل فيها الوحدة عادة مثل أيسلندا، وستقدم هذه التجربة رؤى مهمة حول إمكانية تطبيق هذه التقنية في مناطق أخرى من المملكة، وفي بيئات مناخية مشابهة حول العالم. كما تعكس استضافة الوحدة داخل مرافق «كابسارك» دور المركز بصفته جهة فكرية رائدة في قطاع الطاقة في المملكة، وأحد المساهمين الرئيسيين في تطوير إستراتيجيات المناخ وإدارة الكربون على المستوى الوطني، كما يمتلك مركز الملك عبدالله للدراسات والبحوث البترولية «كابسارك» خبرة واسعة في مجال التقاط الكربون والنمذجة التقنية والاقتصادية وتحليل سياسات المناخ، ما جعله الشريك الأمثل لهذه التجربة. وتُمكن هذه المقومات المملكة من قيادة جهود إزالة الكربون على نطاق صناعي وبتكاليف مجدية، بما يعزز مساهمتها في تحقيق أهدافها المناخية طويلة المدى. وجاء تركيب الوحدة في إطار مبادرة دراسة جدوى أوسع أُطلقت بموجب مذكرة تفاهم وُقّعت خلال منتدى مبادرة السعودية الخضراء في ديسمبر 2024، وتهدف هذه التجربة إلى توسيع استخدام تقنيات التقاط الكربون في المملكة، دعماً لطموحها نحو الوصول إلى الحياد الصفري. وأظهرت هذه الشراكة ما تتمتع به المملكة من إمكانات اقتصادية في توطين تقنيات التقاط الكربون من الهواء مباشرة بفضل وفرة مصادر الطاقة المتجددة، وبنية تحتية عالمية، وموقع إستراتيجي، ما يجعلها مركزاً رائداً في تطبيق حلول التقاط الكربون من الهواء مباشرة، من خلال قدرتها على توسيع استخدام تقنيات التقاط الكربون على نطاق صناعي وبتكلفة مجدية، والاستفادة من وفرة موارد الطاقة ما يسهم في تحقيق أهدافها المناخية نحو تحقيق الحياد الصفري. ويُعد نجاح التجربة خطوة مهمة تتخذها المملكة لتطوير حلول متقدمة لإدارة الكربون، إذ أعلنت المملكة عن طموحها في التقاط واستخدام ما يصل إلى (44) مليون طن من ثاني أكسيد الكربون سنوياً بحلول 2035، من خلال تطوير مراكز كبرى لاحتجاز الكربون واستخدامه وتخزينه (CCUS)، في كل من المناطق الشرقية والغربية، وتهدف هذه المراكز إلى تجميع الانبعاثات الصناعية لإعادة استخدام الكربون وتحويله إلى منتجات ذات قيمة اقتصادية عالية، كما تواصل الدراسة المتعلقة بتقنية التقاط الكربون من الهواء مباشرة تقييم إمكانية توطين المواد والمكونات الأساسية، ما يعزز فرص تطوير سلسلة إمداد محلية، ويعكس هذا التوجه الدور الريادي للمملكة في توسيع نطاق استخدام التقنيات التي تسهم في خفض الانبعاثات، مع دعم الابتكار الصناعي وتعزيز التنويع الاقتصادي. أخبار ذات صلة


الرياض
منذ 2 ساعات
- الرياض
في مركز الملك عبدالله للدراسات والبحوث البترولية "كابسارك"وزير الطاقة يطلق تشغيل أول وحدة لالتقاط الكربون من الهواء مباشرة
أطلق صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سلمان بن عبدالعزيز وزير الطاقة، تشغيل أول وحدة اختبار لتقنية التقاط الكربون من الهواء مباشرة بعد تركيبها داخل مرافق مركز الملك عبدالله للدراسات والبحوث البترولية "كابسارك"، في الرياض، بالشراكة مع شركة كلايموركس. وقد بدأت الوحدة المتنقلة عملها فعليًا، حيث تقوم بالتقاط ثاني أكسيد الكربون من الهواء مباشرة، مما يؤكد فعالية هذه التقنية الرائدة حتى في الظروف المناخية الحارة والجافة. ويعكس هذا الإطلاق ريادة المملكة في مجال الاقتصاد الدائري للكربون، كما يؤكد حرص المملكة على تطبيق حلول التقاط الكربون من الهواء مباشرة لتحقيق أهدافها المناخية بما يتماشى مع رؤية المملكة 2030 وإستراتيجياتها الوطنية. ويُعد تشغيل الوحدة خطوة مهمة في دعم جهود المملكة لتطوير تقنيات الاقتصاد الدائري للكربون، لا سيما في مجال التقاط الكربون من الهواء مباشرة، كما يهدف المشروع إلى تقييم النظام في ظروف مناخية قاسية ودرجات حرارة مرتفعة، تختلف عن المناخات الباردة التي تعمل فيها الوحدة عادة مثل أيسلندا، وستقدم هذه التجربة رؤى مهمة حول إمكانية تطبيق هذه التقنية في مناطق أخرى من المملكة، وفي بيئات مناخية مشابهة حول العالم. كما تعكس استضافة الوحدة داخل مرافق "كابسارك" دور المركز بصفته جهة فكرية رائدة في قطاع الطاقة في المملكة، وأحد المساهمين الرئيسيين في تطوير إستراتيجيات المناخ وإدارة الكربون على المستوى الوطني، كما يمتلك مركز الملك عبدالله للدراسات والبحوث البترولية "كابسارك" خبرة واسعة في مجال التقاط الكربون والنمذجة التقنية والاقتصادية وتحليل سياسات المناخ، مما جعله الشريك الأمثل لهذه التجربة. وتُمكن هذه المقومات المملكة من قيادة جهود إزالة الكربون على نطاق صناعي وبتكاليف مجدية، بما يعزز مساهمتها في تحقيق أهدافها المناخية طويلة المدى. وجاء تركيب الوحدة في إطار مبادرة دراسة جدوى أوسع أُطلقت بموجب مذكرة تفاهم وُقّعت خلال منتدى مبادرة السعودية الخضراء في ديسمبر (2024)، وتهدف هذه التجربة إلى توسيع استخدام تقنيات التقاط الكربون في المملكة، دعمًا لطموحها نحو الوصول إلى الحياد الصفري. وأظهرت هذه الشراكة ما تتمتع به المملكة من إمكانات اقتصادية في توطين تقنيات التقاط الكربون من الهواء مباشرة بفضل وفرة مصادر الطاقة المتجددة، وبنية تحتية عالمية، وموقع إستراتيجي، مما يجعلها مركزًا رائدًا في تطبيق حلول التقاط الكربون من الهواء مباشرة، من خلال قدرتها على توسيع استخدام تقنيات التقاط الكربون على نطاق صناعي وبتكلفة مجدية، والاستفادة من وفرة موارد الطاقة مما يسهم في تحقيق أهدافها المناخية نحو تحقيق الحياد الصفري. ويُعد نجاح التجربة خطوة مهمة تتخذها المملكة لتطوير حلول متقدمة لإدارة الكربون، فقد أعلنت المملكة عن طموحها في التقاط واستخدام ما يصل إلى (44) مليون طن من ثاني أكسيد الكربون سنويًا بحلول عام 2035، من خلال تطوير مراكز كبرى لاحتجاز الكربون واستخدامه وتخزينه (CCUS)، في كل من المناطق الشرقية والغربية، وتهدف هذه المراكز إلى تجميع الانبعاثات الصناعية لإعادة استخدام الكربون وتحويله إلى منتجات ذات قيمة اقتصادية عالية، كما تواصل الدراسة المتعلقة بتقنية التقاط الكربون من الهواء مباشرة تقييم إمكانية توطين المواد والمكونات الأساسية، ما يعزز فرص تطوير سلسلة إمداد محلية، ويعكس هذا التوجه الدور الريادي للمملكة في توسيع نطاق استخدام التقنيات التي تسهم في خفض الانبعاثات، مع دعم الابتكار الصناعي وتعزيز التنويع الاقتصادي.