
وزير خارجية إيران: إسرائيل ستدفع ثمن هجماتها
عرضت قناة ' إكسترا نيوز ' خبرا عاجلا يفيد بأن وزير خارجية إيران عباس عراقجي، قال إن إسرائيل ستدفع ثمن هجماتها.
وذكرت وسائل إعلام روسية أن المفاعل النووي الإيراني IR-40 القريب من مدينة أراك تعرض اليوم، الخميس، لغارات جوية إسرائيلية، حيث جاء ذلك بعد ساعات فقط من نشر جيش الاحتلال الإسرائيلي تحذيرا باللغة الفارسية، يدعو فيه السكان لإخلاء المنطقة المحيطة بالمنشأة.
وذكرت مصادر مُطلعة أن الهجوم استهدف تحديدا منشأة الماء الثقيل في أراك، وهي منشأة حيوية ضمن البرنامج النووي الإيراني.
ويقع مفاعل "أراك" للماء الثقيل على بعد 250 كيلومترا جنوب غربي طهران.
ولمدينة أراك أهمية خاصة، حيث توصف بأنها "العاصمة الصناعية لإيران"، وتضم بين جنباتها هذا الموقع النووي الذي يعتبره الخبراء قادرا على إنتاج مواد قد تدخل في تصنيع الأسلحة النووية، رغم إصرار طهران على أن استخداماته "طبية وبحثية حصرا".
وتأتي الضربات الجوية الإسرائيلية لليوم السابع على إيران، بعد يوم من رفض المرشد الأعلى الإيراني دعوات الولايات المتحدة للاستسلام، محذرا من أن أي تدخل عسكري أمريكي سيتسبب في "أضرار جسيمة لا يمكن تعويضها لهم".
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الديار
منذ 2 ساعات
- الديار
وزير الخارجية الايراني عباس عراقجي: قواتنا المسلحة دمرت مركز قيادة وسيطرة واستخبارات عسكري "إسرائيلي" بدقة إضافة إلى هدف حيوي آخر، وموجة الانفجار تسببت بأضرار سطحية في جزء صغير من مستشفى سوروكا المجاور وكان قد أخلي إلى حد كبير.
Aa اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب يتم قراءة الآن عاجل 24/7 16:41 وزير الخارجية الايراني عباس عراقجي: قواتنا المسلحة دمرت مركز قيادة وسيطرة واستخبارات عسكري "إسرائيلي" بدقة إضافة إلى هدف حيوي آخر، وموجة الانفجار تسببت بأضرار سطحية في جزء صغير من مستشفى سوروكا المجاور وكان قد أخلي إلى حد كبير. 16:08 نتنياهو: سندعم أي قرار يتخذه الرئيس الأميركي 16:08 نتنياهو ردا على سؤال بشأن اغتيال خامنئي: لا أحد يتمتع بالحصانة 16:07 نتنياهو: الولايات المتحدة تساعدنا بالدفاع عن اجوائنا من خلال البطاريات والسفن ومشاركة الطيارين 16:07 نتنياهو: لن نوقف العملية الا بعد ان نقضي على البرنامجين النووي والصاروخي لإيران 16:06 نتنياهو: كل "المحور" لا يرد وحزب الله لم يطلق صاروخ واحدا


صوت لبنان
منذ 3 ساعات
- صوت لبنان
بين إيران وباكستان والسعودية.. "خديعة" أميركية قد تقلب الموازين: "سايكس – بيكو" نووي أو شرق أوسط جديد؟
مع اشتداد الضربات المتبادلة بين إسرائيل وإيران، أفادت وكالة رويترز بأن وفدًا تفاوضيًا إيرانيًا غطّ رحاله أمس في سلطنة عُمان، في وقت نفى فيه وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي الخبر وسط التزام رسمي أميركي بالصمت حيال الموضوع. وأبعد من ذلك، امتد تناقل المعلومات ونفيها الى أبعد من مفاوضات محتملة في سلطنة عمان، حيث نقل موقع أكسيوس عن مسؤول أميركي كبير قوله إن "إيران اقترحت إجراء محادثات بالبيت الأبيض لكن لا خطط محددة لمثل هذه الزيارة". وقد تقاطعت هذه المعلومات مع تصريح الرئيس الأميركي دونالد ترامب بالأمس الذي أشار الى أن إيران ترغب في الاجتماع وأن الأخيرة "اقترحت القدوم إلى البيت الأبيض". إلا أن بعثة إيران لدى الأمم المتحدة نفت الموضوع مؤكدةً أنه "لم يطلب أي مسؤول إيراني قط الزحف على أبواب البيت الأبيض". على الإثر، شُرِّعت الأبواب أمام التأويلات والتحاليل عما إذا كانت إيران تريد التفاوض سرًا لحفظ رأسها وما تبقى من منشآت نووية وغير نووية حيوية، ولكن مع الحفاظ على صورة "الدولة التي لا يجرؤ أحد على العبث معها"، حيث سعت طوال العقد الفائت، في أقل تقدير، على ترسيخ هذه الصورة في ذهن جمهورها وجمهور محور المقاومة. وفي خضم الفوضى وضوضاء الصواريخ الباليستية والطائرات الحربية، خرجت مواقف إلى العيان تستحق التوقف عندها لما تحمله من دلائل، منها الموقف الباكستاني الداعم لطهران على الرغم من الاختلاف المذهبي بينهما (باكستان السنية وإيران الشيعية)، وذلك لعوامل متعددة لسنا في صدد استعراضها كلها، منها ما هو عرقي وإثني وثقافي. غير أنه من الجدير الإشارة إلى مخاوف إسلام آباد من أن تكون التالية بعد إيران على اللائحة الإسرائيلية – الأميركية كون البركان الشرق أوسطي انفجر وقد تطال حممه أي دولة سياساتها وتصرفاتها قد لا تنال إعجاب تل أبيب وواشنطن، سيما أن باكستان ليست ضمن الدول الموقعة على معاهدة الحد من انتشار الأسلحة النووية. وبالمناسبة، إسرائيل أيضًا ليست من الدول الموقعة على المعاهدة، وسط سياسة الغموض التي تنتهجها الأخيرة بشأن حيازة السلاح النووي. والأمر الذي يثير الريبة والشك حول ما إذا كانت إسرائيل تمتلك سلاحًا نوويًا أم لا هو مطالبة عضو الكنيست وزعيم حزب "إسرائيل بيتنا" اليميني أفيغدور ليبرمان في مناسبات سابقة للجوء إلى كافة الوسائل العسكرية، حتى القدرات "غير التقليدية"، لوقف برنامج إيران النووي. من جهة أخرى، ولكن في السياق عينه، المملكة العربية السعودية أعربت عن رفضها التام للعمليات الإسرائيلية وأبدت نوعًا من الدعم لإيران ونعتتها ببيانها الرسمي بالشقيقة. في حين، اعتبر البعض أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب ظهر بصورة المخادع عندما قال إن الضربات على إيران محتملة إنما ليست وشيكة قبل ساعات فقط من إطلاق عملية "الأسد الصاعد". وهنا سيل من الأسئلة يطرح حول مستقبل العلاقات الأميركية – السعودية التي ربما قد تهتز في المرحلة المقبلة بعد تصرفات ترامب التي قد تدفع الرياض إلى العزوف عن اتفاق نووي مع واشنطن، وربما اتجاهها إلى التخصيب منفردة بعيدًا عن أميركا والبحث عن بدائل خوفًا من تعرضها للخديعة كما حصل مع إيران. إلا أن تقارير إعلامية عديدة تحدثت عن تقدم السعودية في المجال النووي بشكل لافت، حيث يُعتقد أنها موّلت البرنامج النووي الباكستاني مطلع القرن الحالي، غير أنه ما من تقارير رسمية أو وثائق تؤكد أوتنفي هذه المزاعم. بالمناسبة أيضًا، السعودية هي من الدول الموقعة على معاهدة الحد من انتشار الأسلحة النووية، وهنا لا بد من السؤال: لماذا الرياض متعاطفة مع طهران؟ إيران، كالسعودية، من ضمن الدول الموقعة على معاهدة الحد من انتشار الأسلحة النووية، وتلويح طهران بالانسحاب من الاتفاق هذا أتى بعد إطلاق عملية "الأسد الصاعد" ضدها، أي أقله في المواقف الرسمية، إيران كانت لا تزال تلتزم بمبدأ عدم امتلاك السلاح النووي. فما حصل مع إيران، فتح أعيُن السعودية التي تبدو وكأنها استبقت الخطر المحدق بها، حيث تتحدث تقارير غير رسمية عن احتمال وجود "اتفاق غير معلن" أو صواريخ باليستية قادرة على حمل رؤوس نووية جاهزة في مخازن سعودية، كما تحدثت التقارير هذه عن بنية تحتية في مواقع مثل "السويلة" و"الوطاح" مجهزة لصواريخ صينية وباكستانية، لكن جميع الايضاحات الرسمية تعترف فقط بكون المخازن لصواريخ تقليدية، وليس لتلك النووية. كما يشاع أيضًا أن هناك اتفاقًا غير معلن، يسمح للسعودية بطلب رؤوس نووية من باكستان عند الضرورة، لكن كل من الرياض وإسلام آباد نفيا رسمياً وجود مثل هذا الاتفاق. فهل تكون عملية "الأسد الصاعد" بداية تقلبات وتغيرات جديدة في المنطقة كتلك التي أحدثها "طوفان الأقصى" ولا يزال؟ هل تواجه السعودية خطر سقوط المملكة والأسرة الحاكمة بحال لم ترضخ للاشتراطات الأميركية؟ ما مصير باكستان؟ هل تواجه مصيرًا مشابهًا لإيران أم أن الحسابات الإسرائيلية قد تختلف لأن باكستان دولة مسلحة نوويًا؟ هل يكون حل الملف النووي الباكستاني على يد الهند بهندسة إسرائيلية أميركية؟ أسئلة كثيرة تنتظر من يجيب عليها، وقد تصل الإجابة في الأيام القليلة المقبلة أو ربما قد تستغرق أشهر أو سنوات، لكن الثابت والأكيد أن الحرب الإيرانية – الإسرائيلية ستحسم العديد من الملفات في المنطقة، وقد تعيد تشكيل التحالفات الإقليمية، وقد تزول تحالفات أخرى، فبين "الأسد الصاعد" و"الوعد الصادق 3"، يبقى مصير رؤية إسرائيل للمنطقة رهن ما قد تؤول إليه التطورات.. فهل يبقى شرق أوسط "سايكس – بيكو" كما عرفناه أم سيأخذ مكانه الشرق الأوسط الجديد المزعوم؟


صدى البلد
منذ 7 ساعات
- صدى البلد
وزير خارجية إيران: إسرائيل ستدفع ثمن هجماتها
عرضت قناة ' إكسترا نيوز ' خبرا عاجلا يفيد بأن وزير خارجية إيران عباس عراقجي، قال إن إسرائيل ستدفع ثمن هجماتها. وذكرت وسائل إعلام روسية أن المفاعل النووي الإيراني IR-40 القريب من مدينة أراك تعرض اليوم، الخميس، لغارات جوية إسرائيلية، حيث جاء ذلك بعد ساعات فقط من نشر جيش الاحتلال الإسرائيلي تحذيرا باللغة الفارسية، يدعو فيه السكان لإخلاء المنطقة المحيطة بالمنشأة. وذكرت مصادر مُطلعة أن الهجوم استهدف تحديدا منشأة الماء الثقيل في أراك، وهي منشأة حيوية ضمن البرنامج النووي الإيراني. ويقع مفاعل "أراك" للماء الثقيل على بعد 250 كيلومترا جنوب غربي طهران. ولمدينة أراك أهمية خاصة، حيث توصف بأنها "العاصمة الصناعية لإيران"، وتضم بين جنباتها هذا الموقع النووي الذي يعتبره الخبراء قادرا على إنتاج مواد قد تدخل في تصنيع الأسلحة النووية، رغم إصرار طهران على أن استخداماته "طبية وبحثية حصرا". وتأتي الضربات الجوية الإسرائيلية لليوم السابع على إيران، بعد يوم من رفض المرشد الأعلى الإيراني دعوات الولايات المتحدة للاستسلام، محذرا من أن أي تدخل عسكري أمريكي سيتسبب في "أضرار جسيمة لا يمكن تعويضها لهم".