
ظهور عسكري لافت لنجل أحمد علي عبدالله صالح بعد ايام من قرار محكمة حوثية بإعدام والده (صور)
وتخرّج علي أحمد علي عبدالله صالح، حفيد الرئيس اليمني الراحل علي عبدالله صالح، اليوم الجمعة، من كلية ساندهيرست العسكرية الملكية في المملكة المتحدة برتبة ملازم، وفق ما أعلنه توفيق عفاش عبر حسابه الرسمي في منصة 'إكس'.
ونشر عفاش صورًا للملازم الجديد، وسط تفاعل واسع من ناشطين يمنيين دعوا إلى انضمامه لصفوف الجيش الوطني والمقاومة الشعبية، للمشاركة في معارك استعادة الدولة وإنهاء الانقلاب الحوثي.
وتُعد كلية ساندهيرست، التي تأسست عام 1802، واحدة من أبرز الأكاديميات العسكرية في بريطانيا، ومركز تدريب أساسي للضباط، وتقع في بلدة ساندهيرست بمقاطعة باركشير، فيما يقع مدخلها الرئيسي في بلدة كامبرلي جنوب غرب لندن.
وكان أحمد علي عبدالله صالح، والد الملازم، قد غادر اليمن مع أسرته إلى دولة الإمارات العربية المتحدة قبل سقوط العاصمة صنعاء بيد مليشيات الحوثي. وفي الشهر الماضي، أصدرت محكمة عسكرية تابعة للحوثيين في صنعاء حكمًا بالإعدام بحق أحمد علي، ومصادرة ممتلكاته، بتهمة 'الخيانة والعمالة للخارج'، وهي خطوة وصفها مراقبون بأنها محاولة لتصفية ما تبقى من قيادات وحضور حزب المؤتمر الشعبي العام في مناطق سيطرة الجماعة، حيث كان أحمد علي يشغل منصب نائب رئيس الحزب.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

حضرموت نت
منذ ساعة واحدة
- حضرموت نت
قبل وصولها للحوثيين.. إحباط تهريب معدات موانئ في اليمن (صور)
أحبطت القوات الأمنية في جنوب اليمن، اليوم السبت، عملية تهريب رافعات نقل حاويات السفن، متجهة إلى موانئ الحديدة الخاضعة لسيطرة ميليشيا الحوثي، غربي البلاد. ونقل موقع 'القوات المسلحة الجنوبية'، عن مصدر في عمليات قوات 'الحزام الأمني'، أنه خلال عمليات التفتيش الروتيني للمركبات والشاحنات في حاجز أمني، شمال مدينة 'الحوطة'، مركز محافظة 'لحج'، اشتبه أفراد الأمن بإحدى الشاحنات. وأشار إلى أن الشاحنة التي كانت تغطي حمولتها، خضعت للتفتيش، الأمر الذي أدى إلى العثور على رافعات مخصصة للموانئ البحرية. ومن خلال التحقيقات الأولية مع سائق الشاحنة ومرافقه، تبيّن أن الرافعات نُقلت من أحد المستودعات في منطقة 'الرباط' الواقعة بين محافظتي 'لحج' و'عدن'، بهدف إيصالها إلى صنعاء ومنها إلى محافظة الحديدة، الواقعتين تحت سيطرة الحوثيين، وفقاً للمصدر. وباشرت قوات 'الحزام الأمني' إجراءاتها القانونية اللازمة، وفتحت تحقيقاً لمعرفة ملابسات العملية والجهات المتورطة فيها. وأكد المصدر، استمرار جهود القوات الأمنية في إحكام الرقابة على الطرقات، لمنع تهريب المعدّات أو المواد التي تُستغل بما يضرّ بالأمن والاستقرار. وأشاد وزير الإعلام والثقافة والسياحة في الحكومة الشرعية اليمنية، معمر الإرياني، بالإنجاز الأمني الذي حققته قوات الحزام الأمني في لحج في ضبط معدات كانت في طريقها للحوثيين. واعتبر الوزير في تغريدة على منصة 'إكس' عملية ضبط الرافعات 'ضربة جديدة لمحاولاتها اليائسة لتغذية آلة الحرب التي تديرها بتوجيه ودعم إيراني، بعد النجاحات التي حققتها الأجهزة الأمنية في مختلف المحافظات المحررة، في إحباط وضبط عدد من شحنات الأسلحة والمعدات، إضافة إلى كميات ضخمة من المخدرات والحشيش'. وخلال الأشهر الماضية، تعرّضت موانئ الحديدة المطلة على مياه البحر الأحمر، لسلسلة من الغارات الأمريكية والإسرائيلية، ما أدى إلى دمار واسع في أرصفة ورافعات ومرفقات ميناء الحديدة الرئيسي، وتراجع نشاطه إلى أدنى المستويات، مع لجوء الحوثيين إلى أسلوب مناولة البضائع بشكل بدائي. أخبار ذات علاقة عبر ميناء عدن.. ضبط أجهزة تجسس ومسيّرات في شحنة مشبوهة باليمن


حضرموت نت
منذ 3 ساعات
- حضرموت نت
يهودي من صعدة يشبه عبد الملك الحوثي بالصوت والصورة .. فيديو مثير للجدل
أثار الفيديو موجة من التعليقات بين المتابعين، حيث اقترح البعض إجراء اختبار DNA لعائلة الحوثي للتحقق من صحة هذا التشابه، في حين ذهب آخرون إلى فرضيات أكثر إثارة، معتبرين أن صعدة قد تكون منشأ 'مشروع التوراة' بنسخة إيرانية. وعلق الغباري على الفيديو قائلاً: 'فيديو قديم ونادر ليهودي من ساقين – صعدة، يُشبه عبد الملك الحوثي في صورته وصوته بشكل صادم! هل هو مجرد تشابه؟ أم أن جذور الإمامة تمتد أعمق مما نعتقد؟'. نشر الصحفي اليمني سام الغباري على منصة إكس مقطع فيديو قديم ونادر لشخص يهودي من منطقة ساقين بمحافظة صعدة، أثار جدلًا واسعًا بسبب تشابهه الكبير مع زعيم جماعة الحوثي، عبد الملك الحوثي، سواء في الملامح أو الصوت. وذكّر آخرون، بتعاون وتنسيق بين الحوثيين وأجدادهم مع الكيان الصهيوني لاغتصاب أراضي فلسطين، ففي عام 1949، بدأت عملية 'بساط الريح'، وهي عملية تهجير سرية نظمتها الوكالة اليهودية، لنقل نحو 49,000 يهودي يمني وتوطينهم في فلسطين عبر 380 رحلة جوية من مدينة عدن، التي كانت تحت الاستعمار البريطاني آنذاك. تمت العملية بتعاون مع نظام الحكم الإمامي في شمال اليمن، الذي كان يتزعمه الإمام يحيى حميد الدين، الذي يعتبره الحوثيون امتدادًا سياسيًا لهم. وفي مارس 2016، أعلنت إسرائيل عن نقل 19 يهوديًا يمنيًا من مناطق سيطرة الحوثيين، في عملية وصفتها بـ'السرية والمعقدة'، بالتنسيق مع الوكالة اليهودية ووزارة الخارجية الإسرائيلية، وبمساعدة من دولة عربية. وأثارت هذه العملية جدلاً واسعًا في اليمن، حيث اعتبرها البعض استمرارًا لسياسة تهجير اليهود اليمنيين. وفي يونيو 2025، كشفت القناة العاشرة الإسرائيلية أن الحوثيين وافقوا على هجرة سيدة يهودية مسنّة إلى إسرائيل. تمت العملية بتنسيق مع محامٍ إسرائيلي وحاخامات وناشطين يهود في الولايات المتحدة وأوروبا، وتغطية نفقات الرحلة من قبل رجل أعمال إسرائيلي. العملية تمت عبر دولة ثالثة، تمهيدًا لنقل السيدة إلى إسرائيل. وتشير تقارير إلى أن الحوثيين قد يكونون قد وافقوا على تهجير آخر اليهود المتبقين في اليمن، في صفقات سرية مع إسرائيل، مما أثار تساؤلات حول دوافعهم وتوقيت هذه العمليات. وترافقت عمليات التهجير الحديثة مع نقل مخطوطات توراتية قديمة، تعود إلى ما يقارب 500 عام، مما أثار تساؤلات حول نية الحوثيين في تسهيل نقل هذه المخطوطات إلى إسرائيل، وما الثمن الذي قبضوه من وراء الصفقة.


حضرموت نت
منذ 4 ساعات
- حضرموت نت
اليمن.. عقد من القمع الطائفي الحوثي
منذ أن اجتاحت مليشيا الحوثي الإرهابية العاصمة صنعاء في سبتمبر 2014، لم يعد الدين وحرية العبادة في اليمن كما كان. تحوّلت المساجد من منارات للعلم إلى ساحات قمع، وتحول معلمو القرآن إلى أهداف لآلة القتل، وتحولت النساء الداعيات إلى متهمات، لم يكن الأمر مجرد انقلاب سياسي، بل كان انقلابًا على هوية شعب، وعلى إرث ديني وثقافي عمره قرون. وجاءت تصفية الشيخ صالح حنتوس من قبل المليشيا، بتلك العنهجية، تتويجًا لنهج دموي كرسّه الحوثيون طيلة عقد. استهداف مبكر ومتواصل في أواخر 2014، كانت فاطمة صالح مجلي، معلمة قرآن في مسجد أحمد ياسين بصنعاء، تلقي دروسًا للنساء تدعو فيها إلى الوسطية وتحذر من الفكر الطائفي. لم يرق ذلك للحوثيين. فتعرضت للتهديد، ثم قُتل شقيقها عبدالله خارج المسجد بعد محاولته منع اقتحام المكان من قبل عناصر المليشيا. كانت تلك الجريمة أولى إشارات الحرب على التعليم الديني المستقل. وبحسب منظمة رايتس رادار، فإن مليشيا الحوثي ارتكبت منذ ذلك العام أكثر من 735 انتهاكًا بحق الأئمة والدعاة، شملت 51 حالة قتل، و560 حالة اختطاف واحتجاز، معظمها بحق شخصيات دينية رفضت الانصياع للتوجيهات الحوثية. النساء.. من الدعوة إلى الملاحقة في حي بئر عرهب شمال صنعاء، كانت أم عبد الرحمن تدير مركزًا لتحفيظ القرآن الكريم منذ سنوات، في مارس 2023، اقتحمت الزينبيات المركز، وفرضن على المعلمات تخصيص يوم أسبوعي لقراءة ملازم الحوثي. وعندما رفضن أوامر مليشيا الحوثي، تم إغلاق المركز بالقوة، وتم تهديدهن بعدم إعادة فتحه دون إشراف مباشر. وفي حي مجاور، أُغلق مركز نسوي آخر بعد رفض المعلمات إدخال محتوى طائفي في الدروس. المعلمة أم سارة تعرضت للتحقيق والتهديد، واتُهمت بنشر 'ثقافة التطرف' فقط لأنها تمسكت بمنهجها المعتدل. تشير تقديرات حقوقية إلى أن عدد المجندات في كتائب 'الزينبيات' تجاوز 4000 امرأة حتى عام 2022، تلقين تدريبات في صنعاء ولبنان وإيران، ويقمن بمهام تشمل التجسس، الاعتقال، واقتحام المنازل. في هذا السياق، لم يكن أمام النساء الداعيات ومعلمات القرآن سوى ثلاثة خيارات اما الانصياع الكامل للمليشيا، أو مواجهة الإخفاء القسري، أو القبول بالتجنيد القسري ضمن الزينبيات. أما من اختارت المقاومة والرفض، فكان مصيرها التهديد والتشهير، أو التصفية الجسدية. المساجد تتحول إلى ثكنات بحسب تقرير صادر عن الشبكة اليمنية للحقوق والحريات، تم توثيق 3370 انتهاكًا ضد المساجد ودور العبادة في 14 محافظة يمنية خلال الفترة من يناير 2015 حتى أبريل 2022. شملت الانتهاكات تفجير مساجد، تحويلها إلى ثكنات عسكرية لمليشيا الحوثي، وفرض خطب طائفية بالقوة. لم تعد المساجد أماكن للعبادة، بل تحولت إلى أدوات تعبئة. يُمنع فيها ذكر السلام، وتُفرض فيها خطب تمجّد الموت، ويُعتقل فيها من يرفض ترديد شعارات الجماعة. لم يعد المنبر صوتًا للرحمة والهداية بالنسبة للحوثيين، بل صار بوقًا لمشروع سياسي عقائدي لا يمت للإسلام بصلة. صمت دولي مريب رغم الإدانات المحلية والدولية، لم تُذكر جريمة اغتيال الشيخ حنتوس في أي من جلسات الأمم المتحدة الأخيرة، ما يعكس فجوة خطيرة في التوثيق والمساءلة. وفي بلدٍ تُرك فيه الإمام وحده، يواجه رصاص الطائفية، وقسوة التشريد، لا يزال هناك من يردد: 'سنظل نُعلّم… حتى لو هدمتم الجدران.'