
استشهاد مراسلي الجزيرة أنس الشريف ومحمد قريقع بقصف خيمة للصحفيين أمام مستشفى الشفاء #عاجل
اغتالت قوات الاحتلال الإسرائيلي – مساء الأحد- الصحفي أنس الشريف، وزميله الصحفي محمد قريقع، في قصف مباشر استهدف خيمة للصحفيين مقابل مجمع الشفاء الطبي في مدينة غزة.
وأكد مدير مستشفى الشفاء استشهاد الزميلين الشريف وقريقع.
وجاءت جريمة الاغتيال، بعد ساعات من مؤتمر صحفي لرئيس حكومة الاحتلال ردد فيه أكاذيب ضمنها اتهام وسائل الإعلام أنها تزيف ما يجري في القطاع.
والصحفي أنس جمال محمود الشريف مواليد 3 ديسمبر 1996 ، من سكن مخيم جباليا، تلقى تعليمه في مدارس وكالة "الأونروا' ومدارس وزارة التربية والتعليم الفلسطينية.
التحق بجامعة الأقصى عام 2014 ودرس تخصص الإذاعة والتلفزيون.
في 23 سبتمبر 2018، أُصيب بشظية عيار ناري في البطن خلال تغطيته مسيرة نظمت شرق تلة أبو صفية شمال شرقي جباليا.
بدأ عمله كمتطوع في شبكة الشمال الإعلامية، ثم انتقل للعمل مراسلا لقناة الجزيرة خلال الحرب الحالية. تعرض للتهديد من قوات الاحتلال الإسرائيلي بسبب تغطيته للعدوان الإسرائيلي لقطاع غزة.
في 11 ديسمبر 2023، قصفت القوات الجوية الإسرائيلية منزل عائلته في مخيم جباليا؛ مما أدى إلى استشهاد والده.
تابعو الأردن 24 على

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

السوسنة
منذ 5 ساعات
- السوسنة
غزة… مرآتنا
في ليلة دامية جديدة تضاف إلى سجل عصابة الاحتلال الحافل بالجرائم والانتهاكات، استشهد خمسة من الصحفيين في غارة جوية استهدفت خيمة للصحفيين بجوار مستشفى الشفاء في غزة. هذا المستشفى، الذي طالته عشرات الغارات، استُشهد هو الآخر مرات ومرات.من بين الشهداء كان الصحفي أنس الشريف، أحد أبرز الأصوات الإعلامية التي وثّقت جرائم الاحتلال، وآخر كلماته كانت: "سيسكت صوتي، لكن الصورة ستبقى". لم يكن هذا الاستهداف عشوائيًا، ولا خطأ في الإحداثيات، بل جريمة متعمّدة تهدف إلى قتل الكلمة، وحجب الحقيقة، وتصفية من يفضحون الوحشية المتكررة بحق الشعب الفلسطيني.ولم تكتف عصابة الاحتلال بالجريمة، بل أعلنت صراحة أنها استهدفت أنس، متهمة إياه بقيادة خلية تطلق الصواريخ. وإن كان كذلك — وهو لم يكن — فذلك يزيده شرفًا، لكن الحقيقة أن التهمة ذريعة واهية، والنية كانت تصفية إعلامٍي فضحهم لا أكثر.ومع ذلك، فاستشهاد هؤلاء ليس سوى صورة مصغرة من مشهد أوسع وأبشع، حيث يُباد شعبٌ كامل، يُحاصر، يُجوّع، يُقصَف، ويُحرَم من الحياة، في ظل صمت دولي مخزٍ، وتواطؤ معلن أو مقنّع.استهداف الصحفيين هو إعدام للحقيقة. الصحفي ليس مقاتلًا، بل شاهد على الجريمة، لكن الاحتلال لا يريد شهودًا، بل يريد أن يذبح ويهدم في الظلام، بلا عدسة توثّق ولا قلم يفضح.أكثر من مئتين وثمانية وثلاثين صحفيًا فلسطينيًا استشهدوا منذ بداية العدوان، كثير منهم أثناء أداء واجبهم، وهم يرتدون سترات الصحافة بوضوح. استُهدفوا عمدًا، مع سبق الإصرار والترصّد، بل وبالتهديد العلني أحيانًا، كما هو الحال مع الشهيد بإذن الله أنس الشريف.لا يمكن النظر إلى هذه الجريمة بمعزل عن سياقها. إنها جزء من سياسة إبادة منظمة، وعدوان شامل لا يبقي ولا يذر، يُمارس على شعب بأكمله، في ظل انهيار ما يُسمى "النظام الدولي"، وتواطؤ القوى الكبرى، وتحول الدم الفلسطيني إلى مادة هامشية في نشرات الأخبار.ما يحدث في غزة اليوم هو نسخة مكررة من جرائم الإبادة الجماعية. ملايين يعيشون تحت حصار خانق منذ سنوات. المستشفيات مدمرة، المدارس منهارة، الغذاء والماء مقطوعان، وأصوات الأطفال الجائعين تتردد من تحت الأنقاض التي هدمتها طائرات الاحتلال فوق رؤوسهم.هذه ليست نتائج جانبية للعدوان الهمجي، بل أدواته. فالاحتلال لا يستهدف فقط حركة "حماس" كما يزعم، بل يستهدف الهوية، الأرض، والإنسان الفلسطيني ذاته. يُعاقب السكان جماعيًا، ويستخدم الحصار والتجويع سلاحًا لتكسير إرادتهم، وإجبارهم على الخضوع أو الفناء.وفي هذا المشهد البشع، لا يقتصر العار على القتلة، بل يمتد إلى كل من يرى ويسكت، إلى كل من يملك أن يفعل شيئًا ولا يفعل. الفلسطينيون وحدهم يتحملون الألم الحقيقي، أما الآخرون، فمسؤوليتهم أخلاقية وإنسانية، ولن يعفيهم الصمت من الحساب.من هو المتآمر؟ ليس فقط من يضغط الزناد، بل من يبرر، ويمول، ويدعم، ويعقد الصفقات على حساب الدم. المتآمر هو من يصنع المعادلات السياسية التي تشرعن الاحتلال، ومن يغض الطرف عن الجرائم بحجة "حق الدفاع عن النفس"، ومن يشتري الصمت بالتطبيع، ويبيع ضمير الأمة في أسواق المصالح.وفي مواجهة كل هذا، يجب أن تتجلى مسؤوليتنا نحن شعوب العالم الإسلامي والعربي. لا يكفي الغضب ولا التعاطف العابر، فهناك واجب ديني وأخلاقي لا يقبل التراخي، ولا يسقط بالتقادم. ديننا يأمرنا بنصرة المظلوم، ورفض الظلم، والوقوف في وجه الباطل. وضميرنا الإنساني لا يمكن أن يرضى بقتل الأطفال، وقصف المستشفيات، وإعدام الصحفيين على الهواء مباشرة.على الشعوب أن تستفيق. ما يحدث في فلسطين ليس بعيدًا عنها ولا معزولًا عن مصيرها. فالقضية ليست فقط قضية أرض محتلة، بل قضية كرامة أمة. وكرامتنا تذبح كل يوم على أبواب غزة.التضامن لا يجب أن يبقى شعارات، بل يتحول إلى فعل: في الإعلام، في السياسة، في الاقتصاد، وفي الشارع. لقد آن الأوان لانتفاضة ضمير، لا تقتصر على مواجهة الاحتلال بالبندقية، بل تفضح المتآمرين، وتدين الصامتين، وتعيد بناء الموقف العربي والإسلامي على أسس العزة والحق والعدل.التاريخ لا يخدع، ولا ينسى. المقاومون هم من يخلّدهم التاريخ، بينما يُرمى الخونة والمتآمرون في مزابله. من فلسطين إلى الجزائر، من العراق إلى الشام، من الأندلس إلى مصر، سطرت الشعوب حكايات عز ومقاومة لا تُنسى، وكانت الكلمة والسيف والعقيدة أدواتها.انظر إلى عمر المختار، الذي قاوم الاحتلال الإيطالي لعشرين عامًا، رغم سنه. لم يفاوض، لم يركع، حتى وهو يُقاد إلى المشنقة قال: "نحن لا نستسلم... ننتصر أو نموت". فخلّده التاريخ، واندحر الاستعمار، وبقي غرازياني رمزًا للعار.تأمل الناصر صلاح الدين الأيوبي، كيف حرر القدس من الغزاة الصليبيين، ليس بالسيف فقط، بل بالإيمان والتخطيط والعدل.في الجزائر، وقف عبد القادر الجزائري في وجه الاحتلال الفرنسي موحّدًا القبائل ورافضًا الخنوع، فكان من أوائل رموز المقاومة الحديثة.ومن سوريا إلى فلسطين، حمل عز الدين القسام راية المقاومة منذ شبابه، فقاوم الاحتلال الفرنسي في بلده الأم، ثم انتقل إلى فلسطين ليؤسس أولى خلايا الكفاح المسلح ضد الانتداب البريطاني والمشروع الصهيوني في بداياته. استشهد واقفًا كما عاش، لتبقى روحه رمزًا متقدًا في ذاكرة الأمة، وتحمل بنادق المقاومين اليوم اسمه بكل فخر.ومن فلسطين، نأخذ أمثلة لا تتسع لها السطور: الشيخ أحمد ياسين، غسان كنفاني، دلال المغربي، شادية أبو غزالة... مقاومون آمنوا بالقضية، وواجهوا آلة القتل والمكر، بصدور عارية، وعقول مؤمنة، وأقلام وبنادق وفية.كل اسم منهم شعلة في تاريخ الأمة، وكل قطرة دم منهم لعنة على الصامتين والمتآمرين.لم يملكوا جيوشًا جرارة، ولا سلاحًا متطورًا، لكنهم امتلكوا ما هو أعظم: عقيدة، وكرامة، وضمير. أما من خانوا، فمصيرهم أن يُكشَفوا، ويُلعَنوا، ويُنسَوا، لأنهم خانوا أوطانهم وشعوبهم وإنسانيتهم.فليكن فينا اليوم شيء من عمر المختار، من صلاح الدين، من القسام، من دلال وشادية، من كل شريف لم يساوم على الحق.لتكن غزة مرآتنا، فإما أن نكون مع أصحاب الحق، أو من شركاء الصمت. إما أن نكتب أسماءنا في صفحات الشرف، أو نمشي مع القتلة إلى العار والنسيان.الاحتلال إلى زوال بكل تأكيد ، والباطل لا يدوم. لكن السؤال الذي سيسأل غدًا: أين كنتم؟ ماذا فعلتم؟ هل رضيتم؟ هل سكتم؟ أم كنتم من أبناء الحق، ومن حماة الأرض، ومن حملة الكلمة الصادقة؟اختر إجابتك من الآن، فالتاريخ يسجل، والله هو الشهيد.


جو 24
منذ 5 ساعات
- جو 24
بيان صادر عن الملتقى الوطني لدعم المقاومة وحماية الوطن
جو 24 : بهدف اخفاء الحقيقة عن العالم، يمارس العدو الصهيوني جرائمه المتعمده بقتل الصحفيين والذين تجاوز عددهم المئتي شهيد في نفس الوقت الذي يمارس اجرامه بحق شعبنا العربي الفلسطيني في غزة وكل فلسطين بالقتل والتدمير والحصار والمجاعة. واليوم استهدف العدو قتل الصحفيين انس الشريف ومحمد قريع والمصورين ابراهيم الظاهر ومحمد نوفل من طاقم قناة الجزيرة القناة الوحيدة التي استمرت بالبث من غزة بهدف اسكات اي صوت لنقل الحقيقة ولأخفاءَ ما يخطط له العدو الصهيوني َمن اجرام وإبادة لأهلنا في غزة، بالرغم من كل ما مارسه من إجرام على َمدى مايقارب العامين، وفي ظل هذا الصمت الدولي لابل مشاركة العديد من الدول بجرائم الابادة الجماعية للشعب الفلسطيني بالدعم والتأييد اللامحدود الذي تقدمه هذة الدول للعدوان وفي مقدمتها أمريكا والعديد من الدول الغربية. ان سكوت النظام الرسمي العربي على جرائم العدوالصهيوني والأكتفاء ببيانات الشجب والتنديد سيشجعه على المضي قدما في تنفيذ مااعلنه صراحة عن نواياه التوسعيه والَمدعومه من الرئيس الأمريكي ترامب على حساب الاقطار العربية تحقيقا لهدفه بدولة صهيونية من الفرات إلى النيل. والقوة لا يمكن تحجيمها الا بالقوة المضادة، واضعف الإيمان بدعم المقاومة لا مساومتها على سحب سلاحها. ان تحقيق الصهيونية لأهدافها في غزة لا قدر الله يشكل تهديد وجودي للاقطار العربية وفي مقدمتها المجاورة لفلسطين. ان دعم المقاومة وصمودها أمام الاجرام الصهيوني هو حماية للأمن القومي العربي بشكل عام. وان النظام الرسمي العربي مطالب بأتخاذ مواقف متقدمة ابتداء بإيقاف كل مسارات التطبيع مع العدو الصهيوني وتجميد كل الاتفاقيات المبرمه معه على طريق الغائها والاستعداد لمجابهة نواياه العدوانية بحشد كل المقدرات، بتمتين الجبهة الداخلية و بمزيد من الديمقراطية والحريات وفي مقدمتها حريتي التعبير والرأي ومن ثم اعداد اسباب القوة للتصدي لهذا العدو وخصوصا بتفعيل التجنيد الإجباري وعودة الجيش الشعبي. لروح الشهداء الرحمة والمغفرة وحمى الله الأمة ووحد صفها ومقدراتها على طريق التحرير. الملتقى الوطني لدعم المقاومة وحماية الوطن. تابعو الأردن 24 على


الغد
منذ 8 ساعات
- الغد
شهداء في غارات على حي الزيتون وخيام النازحين بخان يونس
استهدفت طائرات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم الثلاثاء، مناطق سكنية في مدينة غزة وخياما للنازحين في خان يونس، مما أسفر عن شهداء، وذلك بعد يوم شهد مجازر جديدة كان من ضحاياها عشرات المجوّعين. اضافة اعلان فقد أفاد مراسل الجزيرة -نقلا عن مصدر طبي- باستشهاد 7 أشخاص في قصف إسرائيلي استهدف فجر اليوم منزلين في حي الزيتون جنوب شرقي مدينة غزة. وتداول ناشطون مقطعا مصورا لأب يستنجد بالدفاع المدني لانتشال أطفاله من أحد المنزلين المستهدفين، كما تداولوا مقطعا آخر لنقل الضحايا إلى المستشفى. وبحسب المصادر نفسها، فإنه تم انتشال طفلة على قيد الحياة من تحت الأنقاض. وبالإضافة إلى حي الزيتون، تعرضت المناطق الشرقية والجنوبية لمدينة غزة مجددا لقصف جوي ومدفعي. كما قالت مصادر فلسطينية إن قوات الاحتلال نفذت فجر اليوم عمليات نسف جديدة للمنازل شرقي وجنوبي المدينة. وتصاعد القصف في الآونة الأخيرة على أحياء بغزة مثل الزيتون والتفاح، في وقت تتحدث فيه الحكومة الإسرائيلية عن عملية عسكرية قادمة لاجتياح مدينة غزة بالكامل. غارات كثيفة وفي تطورات ميدانية متزامنة، نفذت طائرات الاحتلال فجر اليوم الثلاثاء غارات كثيفة على مدينة خان يونس ومحيطها بجنوب قطاع غزة. وأفادت وسائل إعلام فلسطينية باستشهاد 5 أشخاص فجر اليوم جراء استهداف طائرات مسيّرة إسرائيلية خيام النازحين في منطقة المواصي غرب خان يونس. كما تعرضت أحياء وسط وشمالي المدينة لغارات جوية صاحبها قصف مدفعي، وفقا للمصادر نفسها. وبالتزامن نفذت قوات الاحتلال عمليات نسف للمباني شمالي خان يونس. ووسط قطاع غزة، تعرضت الأطراف الغربية والشمالية لمخيم النصيرات لقصف جوي ومدفعي. وكانت وزارة الصحة في غزة أعلنت أن 45 شخصا استشهدوا أمس الاثنين بنيران قوات الاحتلال، بينهم 16 من المجوّعين الباحثين عن غذاء عند مراكز المساعدات شمالي القطاع. ومنذ تولي ما تسمى "مؤسسة غزة الإنسانية" التحكم في توزيع المساعدات في مايو/أيار الماضي، استشهد أكثر من 1800 فلسطيني بنيران قوات الاحتلال والمسلحين الأجانب المتعاقدين مع المؤسسة الأميركية عند مراكز التوزيع التي تحولت إلى "مصايد للموت"، وفقا لمنظمات فلسطينية ودولية. ومنذ استئناف العدوان على غزة في مارس/آذار الماضي، استشهد نحو 10 آلاف شخص وأصيب أكثر من 45 ألفا، وفقا لأحدث بيانات وزارة الصحة بالقطاع.-(الجزيرة)