logo
بعد الانتهاء من تناول أدوية إنقاص الوزن.. طبيبة: 7 خطوات لتحافظ على وزنك الصحي

بعد الانتهاء من تناول أدوية إنقاص الوزن.. طبيبة: 7 خطوات لتحافظ على وزنك الصحي

صحيفة سبق٢٨-٠٤-٢٠٢٥

تُقدّم الطبيبة الأمريكية الدكتورة إيزابيل فالديز؛ طريقة من سبع خطوات من أجل حفاظ الشخص على وزنه الصحي بعد الانتهاء من تناول أدوية إنقاص الوزن، مؤكدةً أن السر يكمن في تغيير عادات حياة الشخص.
وبحسب موقع "ميديكال إكسبريس"، تساعد أدوية إنقاص الوزن على ضبط الهرمونات التي تُشعر الشخص بالجوع، مما يُشعره بالشبع أسرع بعد تناول كميات صغيرة. ومع ذلك، بمجرد توقف الشخص عن تناول هذه الأدوية، هناك احتمالٌ لاستعادة الوزن المفقود.
وتشرح الدكتورة إيزابيل فالديز؛ الأستاذة بكلية بايلور للطب في ولاية تكساس الأمريكية، كيفية الحفاظ على فقدان الوزن بشكلٍ صحي بعد الانتهاء من تناول هذه الأدوية.
قالت فالديز: "بمجرد التوقف عن تناول الأدوية، يتوقف ضبط الهرمونات. ستشعر بالجوع أسرع من ذي قبل. ستزداد كمية الطعام التي تتناولها".
وتضيف: الحفاظ على فقدان الوزن يعتمد على إجراء تغييرات سهلة الاستمرار.
تقترح "فالديز" سبع خطوات أو تغييرات تشبه تأثير الأدوية:
- التحكم في كميات الطعام؛ استهدف أحجاماً أصغر.
- تتبع أرقامك. يمكنك استخدام التطبيقات لمساعدتك على تتبع سعراتك الحرارية وحصصك ووزنك.
- تناول كميات أقل من السكر والوجبات الغنية بالسعرات الحرارية.
- الانتباه إلى عدد مرات تناول الوجبات الخفيفة على مدار اليوم.
- الحفاظ على رطوبة الجسم بشرب كثيرٍ من الماء.
- ممارسة الرياضة نحو 150 دقيقة أسبوعياً للمساعدة على حرق السعرات الحرارية.
- النوم ضروري لعلاج عديدٍ من الأمراض والمساعدة على إنقاص الوزن.
قالت "فالديز": "هذه الأدوية أكثر من مجرد أدوية لعلاج السمنة، فهي تساعد المرضى على إنقاص الوزن، ويمكن استخدامُها لعلاج انقطاع النفس النومي، والوقاية من مضاعفات أمراض الكلى، والوقاية من أمراض القلب".
هذه الأدوية غير مخصّصة لمَن يعانون أو لديهم تاريخٌ عائلي للإصابة بأورام الغدد الصمّاء المتعدّدة (متلازمة التصلُّب المتعدّد)، أو سرطان الغدة الدرقية النخاعي، أو تاريخ شخصي للإصابة بالتهاب البنكرياس.
يجب أن تحصل عليها فقط من طبيبٍ مرخصٍ أو طبيبٍ ممارسٍ متقدّمٍ يمكنه مساعدتك على تحقيق أهدافك.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

دراسة: ساعات العمل الطويلة قد تُغير بنية الدماغ
دراسة: ساعات العمل الطويلة قد تُغير بنية الدماغ

سعورس

timeمنذ 3 أيام

  • سعورس

دراسة: ساعات العمل الطويلة قد تُغير بنية الدماغ

كشفت نتائج بحث أولي؛ أجراه باحثون في جامعة جاتشون بكوريا الجنوبية، أن ساعات العمل الطويلة قد تُغير بنية الدماغ، وخاصةً مناطق التنظيم العاطفي والوظيفة التنفيذية؛ مثل الذاكرة العاملة وحل المشكلات، ما يسبب مشاكل في الإدراك والصحة العاطفية. وبحسب تقرير على موقع "ميديكال إكسبريس"، ارتبطت ساعات العمل الطويلة بارتفاع مخاطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، واضطرابات التمثيل الغذائي، ومشاكل الصحة العقلية. وتشير تقديرات منظمة العمل الدولية إلى أن الإفراط في العمل يودي بحياة أكثر من 800 ألف شخص سنويًا، وفقًا للباحثين.

خطة ذكية لمنع الوفاة المبكرة
خطة ذكية لمنع الوفاة المبكرة

الوطن

timeمنذ 3 أيام

  • الوطن

خطة ذكية لمنع الوفاة المبكرة

وجد الباحثون أن السياسات الذكية للحد من انبعاثات النقل البري يمكن أن تنقذ 1.9 مليون شخص حول العالم من الموت المبكر، وتقي من 1.4 مليون إصابة جديدة بالربو بين الأطفال بحلول عام 2040. وتظهر هذه الأرقام الصادمة حجم الفرصة التاريخية المتاحة أمام الحكومات لتحسين الصحة العامة على نطاق غير مسبوق. وشملت الدراسة تحليلًا دقيقًا لأكثر من 180 دولة و13 ألف منطقة حضرية، توصلت إلى أن انبعاثات النقل البري كانت مسؤولة عن نحو 252 ألف حالة ربو جديدة بين الأطفال خلال عام 2023 فقط، وهو ما يمثل خُمس إجمالي حالات الربو المرتبطة بتلوث الهواء بثاني أكسيد النيتروجين. ووفقا لـ«ميديكال إكسبريس»، تبرز التجربة الأوروبية كنموذج إيجابي يمكن الاقتداء به، حيث تشير التوقعات إلى انخفاض الوفيات المبكرة الناجمة عن تلوث النقل البري بنسبة 50 %، وحالات الربو الجديدة بين الأطفال بنسبة 70 % بحلول عام 2040، وذلك بفضل السياسات الصارمة المعمول بها حاليا مثل معايير انبعاثات Euro 6/VI وEuro 7 (وهي معايير أوروبية لتحديد الحدود المقبولة لانبعاثات العوادم من السيارات الجديدة التي تباع في الدول الأعضاء لاتحاد الأوروبي). لكن الباحثين يحذرون من أن هذه المكاسب الصحية ليست مضمونة، بل تتطلب التزامًا مستمرًا بتطبيق هذه المعايير وتطويرها. وتكشف الدراسة عن تفاوت صارخ في التأثيرات الصحية المتوقعة بين الدول المتقدمة والنامية. ففي الوقت الذي تشهد فيه الدول الأكثر تقدمًا تحسنًا ملحوظًا في المؤشرات الصحية، تواجه الدول الأقل نموًا خطر تضاعف الوفيات المبكرة وحالات الربو بين الأطفال خلال الفترة نفسها. وهذا التفاوت يسلط الضوء على الحاجة الماسة لتعاون دولي لضمان انتقال عادل نحو أنظمة نقل أكثر نظافة.

من سرير المريض.. ابتكار لمراقبة وظائف القلب والرئة
من سرير المريض.. ابتكار لمراقبة وظائف القلب والرئة

المدينة

timeمنذ 5 أيام

  • المدينة

من سرير المريض.. ابتكار لمراقبة وظائف القلب والرئة

طوَّر فريق من الباحثين، جهازًا قابلًا للارتداء، يتيح مراقبة مستمرَّة للقلب والرئتين لدى مرضى المستشفيات أثناء استراحتهم في السرير، مقدِّمًا بديلًا مبتكرًا للتصوير المقطعي المحوسب التقليدي.ويُثبَّت هذا الجهاز (يشبه الحزام) حول صدر المريض، ويستخدم الموجات فوق الصوتيَّة لإنتاج صور ديناميكيَّة عالية الدقَّة لأعضاء الصدر، ما يمنح الأطباء رُؤية مستمرَّة لوظائف القلب والرئتين وأعضاء أُخْرى، بدلًا من الاعتماد على صور منفصلة في أوقات متقطعة.ويعتمد الجهاز، الذي طُوِّر في جامعة باث بالتعاون مع شركة التكنولوجيا البولنديَّة «نيتريكس» على مصفوفة مستشعرات ناعمة توضع مباشرة على الجلد، وتستخدم تقنية التصوير المقطعي بالموجات فوق الصوتيَّة لتوليد صور آنية ومتابعة التغيُّرات في وظائف وبنية الأعضاء على مدى ساعات أو أيام.وحسب »ميديكال إكسبريس»، فيتيح هذا الابتكار مراقبة سريريَّة غير جراحيَّة للمرضى الذين يعانون من حالات مثل قصور القلب، والالتهاب الرئوي، أو ضائقة التنفس، ما يقلل الحاجة لنقل المرضى المتكرر إلى قسم الأشعة ويحد من تعرضهم للإشعاع.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store