
روسيا تحتج لدى إيطاليا وسط خلاف على إلغاء حفل موسيقي
وأُلغي الحفل الذي كان من المقرر إقامته قرب نابولي الشهر الماضي، بسبب موجة انتقادات وجهها أشخاص، من بينهم أرملة المعارض الروسي الراحل أليكسي نافالني، التي وصفت جيرجيف بأنه "متواطئ" مع بوتين.
وقال وزير الثقافة الإيطالي إن الحفل قد يصبح "منصة للدعاية الروسية".
وسجلت موسكو أول احتجاج في 23 يوليو، واتهمت إيطاليا بالتمييز وبأنها ألغت فعالية ثقافية ورضخت للضغوط المناهضة لروسيا.
حملة معادية لروسيا
وقالت وزارة الخارجية الروسية،الخميس، إنها استدعت القائم بالأعمال الإيطالي قبل يومين، لتقديم شكوى من "حملة متواصلة معادية لروسيا" في إيطاليا، وذكرت أنها تفاقم الأزمة التي تشهدها العلاقات الثنائية.
وذكرت الوزارة أن إيطاليا ردت بشكل غير متناسب على ما وصفته برفض روسيا "لبعض التصريحات البغيضة الصادرة عن مسؤولين رفيعي المستوى في الحكومة الإيطالية والموجهة ضدها".
وأضافت أن وسائل الإعلام الإيطالية نشرت قصصاً كاذبة ونفذت "هجمات معادية لروسيا بدعم كامل من الدوائر الحاكمة في إيطاليا"، لكنها لم تقدم أمثلة على ذلك.
وتسلط هذه المسألة الضوء على غضب روسيا من تجاهل الغرب لبعض من كبار فنانيها، بعد غزوها أوكرانيا في عام 2022
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الرجل
منذ 33 دقائق
- الرجل
حقيقة تكريم لارا ترامب لمحمد رمضان في أمريكا.. دعوة رسمية أم مدفوعة؟
نشر الفنان المصري محمد رمضان عبر حسابه الرسمى على إنستغرام، منشورًا أعرب خلاله عن سعادته بالدعوة التي تلقاها من لارا ترامب، زوجة نجل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وأضاف أن الدعوة كانت تقديرًا لمكانة القارة الأفريقية والموسيقى العربية الأفريقية. ونشر النجم المصري صورة جمعته بلارا ترامب، صاحبها تعليقًا: "سعيد بدعوتي من السيدة لارا ترامب وتقديرها لقارتي الأفريقية، وهذا تقدير أيضًا للموسيقى العربية الأفريقية. شيء عظيم قادم إن شاء الله". ووعد رمضان جمهوره بمزيد من النجاح والتكريم، والأعمال الفنية القيمة خلال الفترة المقبلة. حقيقة حفل تكريم محمد رمضان الغريب أن الصور ومقطع الفيديو الذي نشره الفنان المصري ظهرت خلالها لافتة حملت اسم "Make Music Right"، تبين بعدها أنه حفل إطلاق حملة جمع تبرعات رسمية لمبادرة "اصنع موسيقى صحيحة"، وأن لارا ترامب ضيفتها الرئيسية. وأن كافة المشاركين في الحفل كانوا من خلال البطاقات المدفوعة، حيث أن جمع التبرعات لصالح مبادرة Make Music Right الخيرية، يتم من خلال التذاكر. ووفقًا لما تناوله البعض عن صورة التذكرة ، فقد وصل سعر تذكرة حضور الحفل 1000 دولار، بخلاف الباقة المميزة بقيمة 3500 دولار، لمن يريد الحصول على صورة تذكارية تجمعه مع لارا ترامب زوجة ابن الرئيس الأمريكي. صورة لإعلان حفل مبادرة Make Music Right ما هي مبادرة Make Music Right؟ Make Music Right هي مبادرة أطلقتها لارا ترامب برفقة عازفة البيانو الأمريكية كلوي بيانيست، وقد تم تنظيم الحفل يوم الجمعة الثامن من أغسطس الماضي، داخل مسرح ترامب الوطني في ولاية نيويورك. وتهدف مبادرة "Make Music Right" إلى تعزيز الثقافة الموسيقية في الولايات المتحدة الأمريكية، علاوة على أنها تسعى لبناء حركة ثقافية تعمل على إنارة المواطنين الأمريكيين، وتنمي من دور الموسيقى. تفاصيل أخرى عن المبادرة الممثل الأمريكي كريستوفر ماتشيو، أحد المشاركين في تنظيم حفل مبادرة Make Music Right، وقد نشر صورة التذكرة الرسمية عبر حسابه على منصة X، وعلق خلالها قائلاً: "إنه لشرف عظيم لي أن أستضيف حفل الإطلاق الرسمي يوم الجمعة القادم في نادي ترامب الوطني في نيويورك، من المؤسسة الخيرية الجديدة التي شاركت في تأسيسها مبادرة Make Music Right، بمشاركة نجومنا المميزين لارا ترامب وتشاد براذر". It is my great honor to host the official launch gala this Friday at @TrumpNationalNY of the new charity I have co-founded with @chloepianist, @MakeMusicRight, with our esteemed featured headliners Lara Trump @LaraLeaTrump and Chad Prather @WatchChad. Together, we will restore… — Christopher Macchio (@ChrisMacchio) August 6, 2025 وفى سياق متصل قال أحمد عمر عضو لجنة حرية الصحافة في نادي الصحافة الوطني الأمريكي، أن لقاء الفنان محمد رمضان بلارا ترامب، زوجة إريك ترامب نجل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، لم يكن في منزل عائلة ترامب بنيويورك، كما جاء في منشور الفنان، وإنما اللقاء كان في Trump National Golf Club Bedminster، وهو منتجع فاخر يملكه ترامب في ولاية نيوجيرسي، والذى عهد خلاله باستضافة الفعاليات السياسية والاجتماعية الكبرى، وليس مقراً سكنياً للعائلة. وأن اللقاء جاء ضمن فعالية ترويجية لحركة Make Music Right Again، وهي المبادرة التي أطلقتها لارا ترامب، والمستوحاة من شعار حملة ترامب الشهير Make America Great Again (MAGA)، والذي يهدف إلى دمج الموسيقى في الخطاب السياسي المحافظ، وتقديم أعمال فنية تعكس قيم الهوية الأمريكية التقليدية. من هي لارا ترامب؟ لارا ليا يوناسكا ترامب، من مواليد 1982، هي إعلامية أمريكية سابقة، تزوجت إريك ترامب منذ عام 2014، وكان لها دورًا كبيرًا في الحملتين الانتخابيتين لدونالد ترامب عامي 2016 و2020. وخلال عام 2024 تولت لارا منصب نائبة رئيس اللجنة الوطنية للحزب الجمهوري، وهي أبرز الوجوه النسائية في الدائرة المقربة من ترامب. وقد أصدرت لارا مؤخرًا عدة أغنيات مثل"Anything Is Possible" و"Hero"، التى واجهت حملة انتقادات كبيرة، تركزت حول إمكانياتها الفنية. الجدير بالذكر أن رمضان متواجد في الوقت الحالي بالولايات المتحدة الأمريكية لتصوير إحدى الأغنيات على طريقة الفيديو كليب، كما أعلن فى وقت سابق عن فيلمه الجديد بعنوان "أسد"، وهو من تأليف محمد وخالد وشيرين دياب، وإخراج محمد دياب، تشاركه البطولة الفنانة اللبنانية رزان جمال.


الشرق الأوسط
منذ 2 ساعات
- الشرق الأوسط
قلق أوروبي من تفرّد ترمب بالملف الأوكراني
منذ عشر سنوات، لم تطأ قدما الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الأرض الأميركية. ففي شهر سبتمبر (أيلول) من العام 2015، زار بوتين نيويورك لإلقاء خطاب أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، وللقاء الرئيس الأميركي الأسبق باراك أوباما لغرض بحث ملف الحرب السورية. ويوم الجمعة المقبل، 15 أغسطس (آب)، سيطأ بوتين مجدداً الأراضي الأميركية للمشاركة في قمة مع الرئيس دونالد ترمب بولاية ألاسكا التي اشترتها الولايات المتحدة من روسيا القيصرية في عام 1876. ولا يفصل روسيا عن هذه الولاية سوى مضيق «بيرينغ» الذي يشكل الحدود البحرية الوحيدة بين البلدين. ورغم الرمزية التي يحملها اختيار مكان القمة، فإن الأهمية تكمن في مكان آخر؛ إذ إنها الأولى التي تجمع الرئيسين منذ عام 2019، وبعد عودة ترمب إلى البيت الأبيض لولاية رئاسية ثانية. والأخير الذي تواصل مع نظيره الروسي في كثير من المرات، حزم أخيراً أمره بعد تردّد دام ستة أشهر. وكانت زيارة مبعوثه الخاص ستيف ويتكوف الناجحة إلى موسكو، قد مهّدت الأرضية للقاء القمة. وكان ترمب أول من أعلن زمن ومكان اللقاء، الذي سيتركز، بالدرجة الأولى، على ملف الحرب في أوكرانيا. وطموح ترمب أن يتمكن من التفاهم مع بوتين لوضع حدّ لهذه الحرب، ما سيفتح أمامه الطريق للفوز بجائزة «نوبل» للسلام على غرار الرئيسين جيمي كارتر وباراك أوباما. منذ معرفة موعد اللقاء، دبّ النشاط في المؤسسات الدبلوماسية الغربية، خصوصاً الأوروبية. فالعواصم الأوروبية التي هللت للتباعد بين ترمب وبوتين، وتهديد الأول بفرض عقوبات مباشرة على روسيا وعقوبات ثانوية على الدول التي تشتري منها النفط، وأهمها الصين والهند، تلقّت خبر اللقاء بكثير من الريبة والقلق. ومصادر قلقها، كما تقول مصادر دبلوماسية أوروبية في باريس، متعددة. أولها أن القمة «ثنائية»، ما يعني أن مصير أوكرانيا يمكن أن يتقرر «على حسابها»، وبعيداً عن رئيسها فولوديمير زيلينسكي الذي يدعو، منذ أشهر، إلى لقاءات «على مستوى القادة»، ولكن دون جدوى لرفض بوتين الاجتماع به. صورة لآخر لقاء بين الرئيس دونالد ترمب وفلاديمير بوتين في «قمة العشرين» بأوساكا يوم 14 يونيو 2019 (د.ب.أ) ومصدر القلق الثاني، بحسب المصادر، انعدام الثقة بما قد يُقرّره ترمب واستعداده المفترض للتجاوب مع مطالب بوتين التي تضمّنتها المذكّرة الروسية الرسمية التي قُدّمت للوفد الأوكراني في اجتماع إسطنبول. وتريد موسكو اعترافاً رسمياً من كييف بضمّ أربع مناطق أوكرانية، هي دونيتسك ولوغانسك وزابوريجيا وخيرسون، التي ضمتها روسيا رسمياً في سبتمبر (أيلول) عام 2022، إضافة إلى شبه جزيرة القرم التي ضمّتها في عام 2014. وثمة مطالب روسية أخرى، مثل تخلّي كييف عن السعي إلى الانضمام لحلف شمال الأطلسي (الناتو)، وخفض عديد قواتها العسكرية، ورفض تمركز قوات غربية - أطلسية على أراضيها. وجاء تصريح ترمب منذ يومين، حيث أعلن أنه «سيكون هناك بعض تبادل للأراضي، لما فيه مصلحة الطرفين» ليفاقم قلق كييف والعواصم الأوروبية، خصوصاً أن القوات الأوكرانية لم تعُد تسيطر على أراض روسية للتفاوض على أساسها بعد أن أُخرجت من منطقة كورسك الروسية. وأخيراً، لا يريد الأوروبيون أن يبقوا بعيداً عن المفاوضات التي لا تعني أوكرانيا وحدها، بل أيضاً أمن أوروبا، ولأن ما سيحصل لأوكرانيا سيكون له تأثير مباشر على أمن القارة الأوروبية. بالنظر لهذه المخاوف، يمكن تفهم تسارع وكثافة الاتصالات بين الأطراف الأوروبية. فالقادة الرئيسيون سارعوا للاتصال بنظيرهم الأوكراني لطمأنته ولشدّ أزره. ووفّر اجتماع لندن يوم السبت، الذي ضمّ وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي ونائب الرئيس الأميركي جي دي فانس وممثلين عن أوكرانيا والدول الأوروبية الرئيسية، الفرصة ليطرح الأوروبيون «خطة بديلة» تضُمّ مقترحاتهم لتحقيق السلام في أوكرانيا. جانب من اجتماع بين ترمب وزيلينسكي في الفاتيكان يوم 26 أبريل (أ.ب) وفيما لم يتم الإعلان رسمياً عن حيثيات الخطّة، أفادت صحيفة «وول ستريت جورنال» بأن الطرف الأوروبي قدّم اقتراحاً مضاداً يدعو للتوصل إلى وقف لإطلاق النار قبل اتّخاذ أي خطوات أخرى، وأن يكون أي تبادل للأراضي مقابل ضمانات أمنية حازمة. ونقلت وكالة «رويترز» عن مسؤول أوروبي قوله: «لا يمكن بدء أي عملية (تفاوضية) بالتنازل عن أراض في خضم القتال». بيد أن الموقف الأوروبي الشامل والمتكامل ورد في البيان الصادر ليل السبت - الأحد عن قادة فرنسا وبريطانيا وألمانيا وبولندا وإيطاليا وفنلندا ورئيسة المفوضية الأوروبية، الذي، رغم إشادته بمساعي ترمب، يرسم صورة مغايرة لكيفية التوصل إلى اتفاق سلام ولشروطه. وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي ونائب الرئيس الأميركي جي دي فانس خلال اجتماع في تشيفنينغ هاوس بكينت جنوب شرقي لندن (أ.ب) فبدايةً، يرى القادة أن طريق النجاح يفترض «اتّباع نهج يجمع بين الدبلوماسية الفاعلة، والدعم المتواصل لأوكرانيا، وممارسة الضغط على روسيا الاتحادية لوقف حربها غير القانونية» على أوكرانيا. ويرى الأوروبيون أنه «لا يمكن إجراء مفاوضات جادّة إلا في سياق وقفٍ لإطلاق النار، أو خفض ملموس في وتيرة الأعمال العدائية»، وأنه يتعين التمسك بالمبدأ القائل إن «الحدود الدولية لا يجوز تغييرها بالقوة. وينبغي أن يكون خط التماس الحالي هو نقطة الانطلاق لأي مفاوضات». وفي السياق عينه، جدّد الأوروبيون «تمسكهم الثابت بسيادة أوكرانيا واستقلالها وسلامة أراضيها»، فضلاً عن تواصل «وقوفهم الحازم إلى جانب أوكرانيا». كذلك، لا يغفلون التذكير بأن «أي حلّ دبلوماسي يجب أن يراعي المصالح الأمنية الحيوية لأوكرانيا وأوروبا». يعكس البيان الأوروبي الهُوّة الشاسعة بين المقاربتين الأميركية والأوروبية، رغم أن القادة السبعة يشيدون «بجهود» الرئيس ترمب الهادفة لـ«وقف المجازر في أوكرانيا، وإنهاء حرب العدوان التي تشنها روسيا الاتحادية، وتحقيق سلام عادل ودائم يضمن الأمن لأوكرانيا». لكنهم يطالبون بتوافر معطيات لا تنُصّ عليها مبادرة ترمب، مثل وقف إطلاق النار تمهيداً للمفاوضات، والالتزام بسيادة أوكرانيا وسلامة أراضيها، فيما ترمب يتقبل مطلقاً مبدأ أن كييف ستخسر جانباً من أراضيها. الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي يتحدث مع الرئيس الأميركي دونالد ترمب ونائب الرئيس الأميركي جي دي فانس في المكتب البيضاوي يوم 28 فبراير (إ.ب.أ) وعندما يتحدث ترمب عن السلام، لا يأتي على ذكر أوروبا، فيما الأوروبيون يتخوفون مما قد يقدم عليه بوتين إذا غضّ الغرب النظر عما فعله في أوكرانيا. كذلك، يشدد الأوروبيون على أن ضمان المصالح الحيوية لأوكرانيا وأوروبا يفترض «الحاجة إلى ضمانات أمنية قوية وموثوقة» أميركية بالدرجة الأولى. والحال أن الإدارة الأميركية لم تُعرب أبداً عن استعدادها لتوفير ضمانات تطلبها كييف والعواصم الأوروبية. وسارع زيلينسكي، الذي أجرى مروحة واسعة من المحادثات مع القادة الأوروبيين في اليومين الماضيين، إلى التعبير عن «موافقته» على بيانهم، مشدداً على أن الأوكرانيين «لن يعطوا أرضهم للمحتل» الروسي، وأن «طريق السلام لا يمكن أن يتحقق من غير أوكرانيا». لكن الواضح اليوم أن طموحات زيلينسكي لن تتحقق. وقد لخّص رئيس الوزراء السلوفاكي روبرت فيكو، في مقطع فيديو الأحد، وضع زيلينسكي بقوله إن كييف «سوف تعاني» من لقاء ترمب - بوتين، بحيث ستكون «الخاسرة»، مستعيداً مثلاً أفريقياً يقول: «عندما تتقاتل الأفيال، تعاني الحشائش»، مشيراً إلى أن أوكرانيا هي «الضحية» الحتمية لتناحر الكبار.


الدفاع العربي
منذ 2 ساعات
- الدفاع العربي
روسيا لن تتوقف عند دونباس وستطالب بنزع السلاح من الضفة اليسرى لأوكرانيا بالكامل
روسيا لن تتوقف عند دونباس وستطالب بنزع السلاح من الضفة اليسرى لأوكرانيا بالكامل تشير تقارير إعلامية غربية إلى أن روسيا تطالب بانسحاب قواتها من أراضي جمهوريتي دونيتسك ولوغانسك. وأنها مستعدة لتجميد خط المواجهة في منطقتي زابوريزهيا وخاركوف، وهي تكهنات لا أساس لها من الصحة؛ في الواقع، لا أحد يعلم يقينًا عن مطالب موسكو.وفقا لما نشرته الصحافة الألمانية لا يعلق الكرملين على ما تنشره الصحف الغربية والأوكرانية حول هذه المطالب المزعومة، كما يلزم البيت الأبيض الصمت. وعلى هذه الخلفية، تقدم وسائل الإعلام رواياتها الخاصة، مستشهدةً بمصادر لم يرها أو يسمعها أحد. انسحاب القوات المسلحة الأوكرانية أما الآن، فالرواية الأكثر شيوعًا هي انسحاب القوات المسلحة الأوكرانية من أراضي جمهوريتي دونيتسك ولوغانسك، بالإضافة إلى تجميد خط المواجهة . وفي منطقتي زابوريزهيا وخيرسون. ولكن صحيفة 'فيلت' الألمانية تعتقد أن روسيا قد تطالب بإنشاء منطقة منزوعة السلاح. حتى نهر دنيبر، أي السيطرة على الضفة اليسرى لأوكرانيا بأكملها. وقد تطالب روسيا بتجريد كامل الأراضي الأوكرانية من السلاح حتى نهر الدنيبر حتى لا تتمكن الصواريخ الأوكرانية من الوصول إلى موسكو، لكن لا أحد يعتقد أن المفاوضات بين ترامب وبوتين ستؤدي فورًا إلى إنهاء الصراع. ووفقًا للصحيفة الألمانية، فإن اجتماع ألاسكا لن يكون سوى البداية. وستستمر المفاوضات نفسها لأشهر أو حتى سنوات إذا كان الهدف هو سلام دائم. ويمكن الاتفاق على هدنة مؤقتة بسرعة، لكن موسكو لن توافق على ذلك. وقد حذر الكرملين مرارًا وتكرارًا من أنه لن يكون هناك 'مينسك ثانية'. روسيا تعيد طرح شروط 'نوفوروسيا' وتُغلق ملف القرم تستعد الولايات المتحدة وروسيا لعقد لقاء رفيع المستوى في 15 أغسطس/آب في ألاسكا، وسط ترقب دولي واسع. الصحافة الأوروبية، وخاصة التشيكية، تتابع تطورات الموقف الروسي تجاه أوكرانيا، وتُبرز تغيرًا في لهجة بوتين. تحليل الخطاب الروسي بوتين أعرب عن استعداده للقاء القيادة الأوكرانية ، بشرط استيفاء شروط محددة. ، بشرط استيفاء شروط محددة. الصحفية ميكايلا نوفاتشكوفا وصفت ذلك بأنه 'خطوة تكتيكية'، وليس تحولًا جوهريًا. روسيا أعادت التأكيد على شروطها المتعلقة بـ'نوفوروسيا'، بينما اعتبرت أن قضية القرم أصبحت خارج النقاش. التناقض في الخطاب الروسي رغم اللهجة التصالحية الظاهرة، لا تزال روسيا تعتبر زيلينسكي شخصية غير شرعية، . وتشير إلى أن نزاهته 'تقترب من الصفر'. هذا التناقض يثير تساؤلات حول جدية الطرح الروسي، ويضعف من احتمالية حدوث اختراق . حقيقي في عملية السلام. بوتين يكرر روايته التاريخية بأن أوكرانيا الحديثة 'صنيعة بلشفية'. الحديثة 'صنيعة بلشفية'. الدعوة لاستقالة زيلينسكي لا تزال مطروحة كشرط ضمني. شروط السلام من منظور روسي الشرط الأساسي الذي تطرحه موسكو هو انسحاب القوات الأوكرانية من المناطق التي ضمتها. روسيا بعد استفتاءات 2022. هذا المطلب يعد حجر الزاوية في أي مفاوضات مستقبلية، ويعكس تمسك الكرملين بالواقع الجغرافي الجديد. نوفوروسيا ليست مجرد مصطلح تاريخي، بل مشروع سياسي مستمر. الغرب بدأ بمناقشة الموقف الروسي بجدية أكبر، وفقًا للصحافة التشيكية. زيلينسكي يرفض التنازل عن الأراضي الرئيس الأوكراني يؤكد تمسكه الكامل بوحدة الأراضي، ويرفض أي تنازل لصالح روسيا، حتى في إطار مفاوضات دولية. يصرّ زيلينسكي على عدم منح روسيا 'سنتيمترًا واحدًا'، باستثناء المناطق المحتلة فعليًا. يشدد على أن الجيش الأوكراني يحتفظ بخطوط دفاعية قوية، خصوصًا في دونباس. بينما الإدارة الأمريكية تعتبر التنسيق مع الأوروبيين خطوة مهمة قبل لقاء ترامب وبوتين. رغم غياب كييف عن طاولة التفاوض. المشاورات مع الممثلين الأوروبيين نالت إشادة من واشنطن. كييف لن تشارك في المفاوضات، وستضطر للتعامل مع نتائجها. شروط المفاوضات لا تزال غامضة الصحافة تواصل التكهن حول ما قد يطرح في اللقاء، دون وجود معلومات رسمية مؤكدة حتى الآن. الرواية الأكثر تداولًا: انسحاب أوكراني من دونباس مقابل وقف إطلاق النار. مقابل وقف إطلاق النار. لا يوجد تأكيد رسمي، والمواقف لا تزال متباينة بين الأطراف. الكرملين يريد اعترافًا دوليًا بضم مناطق جنوب أوكرانيا، بما فيها خيرسون وزابوريزهيا. ولوغانسك ودونيتسك والقرم. زيلينسكي يرفض هذه المحاولة ويصفها بأنها 'تقسيم ثانٍ لأوكرانيا '. '. الخطاب الأوكراني يؤكد أن هذه المناطق ستبقى جزءًا من الدولة الأوكرانية. رغم محاولة واشنطن تسويق خطة ترامب لتسوية النزاع، لا تزال الشكوك الأوروبية قائمة بشأن جدوى المفاوضات. الصحافة الأمريكية تشير إلى نجاح إيصال الخطة للأوروبيين. ومعظم السياسيين الأوروبيين أبدوا تشككهم حتى صباح أمس. المؤشرات الحالية تدل على أن روسيا لا تنوي الاكتفاء بالسيطرة على دونباس، بل تسعى لفرض شروط . أكثر اتساعًا تشمل نزع السلاح من الضفة اليسرى لأوكرانيا بالكامل. وهذا التوجه يعكس استراتيجية روسية تهدف إلى تقويض القدرات الدفاعية الأوكرانية شرق نهر دنيبرو. وفرض واقع جيوسياسي جديد يُضعف من استقلال كييف ويعيد رسم حدود النفوذ في المنطقة. وفي ظل غياب أوكرانيا عن المفاوضات المباشرة، فإن أي اتفاق محتمل قد يحمل في طياته. تهديدًا طويل الأمد لوحدة الدولة الأوكرانية وسيادتها العسكرية. الموقع العربي للدفاع والتسليح | Facebook