
شركة أميركية تشتري حصة بمشروع نيكل تنزاني مقابل 83 مليون دولار
ويُتوقع أن تبلغ تكاليف المرحلة التمهيدية للمشروع نحو 942 مليون دولار، في حين تصل التكلفة الإجمالية خلال عمره التشغيلي إلى نحو 2.49 مليار دولار.
كما من المتوقع أيضا أن ينتج المشروع نحو 50 ألف طن من النيكل سنويا، عقب الانتهاء من أعمال الإنشاء والتشغيل التي تمتد على مدى 6 سنوات.
انسحاب "بي إتش بي" من السوق
وكانت مجموعة "بي إتش بي" قد تعهدت عام 2022 بضخ استثمارات تصل إلى 100 مليون دولار في المشروع، لكن مصادر مطلعة أفادت لوكالة رويترز بأن التقلبات في سوق النيكل العالمي، إلى جانب مراجعة الشركة لإستراتيجيات توزيع رأس المال، عزَّزت تعقيدات الاستثمار في المشاريع غير المطوّرة.
وامتنعت "بي إتش بي" عن التعليق على تفاصيل الصفقة، وسط تغيرات في رؤيتها تجاه سوق النيكل العالمي، التي تأثرت بزيادة الإنتاج في إندونيسيا خلال الأعوام الأخيرة.
وكانت المجموعة قد وضعت عملياتها في "نيكل ويست" غربي أستراليا تحت إدارة الصيانة العام الماضي بسبب تراجع الأسعار، على أن تُتخذ قرارات بشأن مستقبل تلك العمليات بحلول مطلع عام 2027.
بموجب الاتفاق الجديد، أصبحت "لايفزون" المالك الوحيد لشركة "كبانغا نيكل ليمتد"، التي تمتلك بدورها حصة 84% في شركة "تيمبو نيكل كوربوريشن ليمتد"، المشغّل التنزاني للمشروع. وتحتفظ الحكومة التنزانية بالحصة المتبقية البالغة 16%.
وأكدت الشركة الأميركية -في بيان لها- أن جميع الاتفاقيات السابقة مع "بي إتش بي" قد أُلغيت، وأنها باتت تمتلك السيطرة الكاملة على عمليات بيع النيكل المستخرج من المشروع.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الجزيرة
منذ يوم واحد
- الجزيرة
بوتسوانا تسعى لزيادة حصتها في شركة الألماس العالمية "دي بيرز"
في مؤشر على تصاعد التوتر بين حكومة بوتسوانا وشركة "أنغلو أميركان" المالكة لـ"دي بيرز"، أعلنت وزيرة التعدين بوغولو كينيويندو أن بلادها تسعى لزيادة حصتها في شركة الألماس العالمية، بهدف تعزيز السيطرة الكاملة على هذا الأصل الإستراتيجي، بما يشمل سلسلة القيمة والتسويق. جاءت تصريحات الوزيرة قبل الموعد النهائي لتقديم عروض شراء الشركة في أغسطس/آب المقبل، وسط دلائل على تحوّل بوتسوانا من مساهم جزئي إلى طرف يطمح للهيمنة على شركة تستخرج غالبية إنتاجها من أراضيها. وتملك بوتسوانا حاليا 15% من أسهم "دي بيرز"، إضافة إلى حصة تبلغ 50% في مشروع "ديبسوانا" المشترك، الذي يُعدّ الركيزة الأساسية لإنتاج الألماس في البلاد. اتهامات بغياب الشفافية اتهمت كينيويندو شركة "أنغلو أميركان" بعدم التنسيق مع الحكومة خلال عملية البيع، مشيرة إلى أن أي صفقة تُبرم دون دعم رسمي ستكون "صعبة التحقيق". وأضافت أن الشريك البريطاني "فشل في إدارة العملية بشفافية"، على حد تعبيرها. وتواجه "أنغلو أميركان" ضغوطا متزايدة للخروج من "دي بيرز" خلال هذا العام، في إطار خطة لإعادة الهيكلة بعد رفضها عرض استحواذ من شركة "بي إتش بي" بقيمة 39 مليار جنيه إسترليني العام الماضي. أزمة سوق الألماس يتزامن قرار البيع مع انخفاض حاد في سوق الألماس عالميا، نتيجة المنافسة المتصاعدة من الأحجار المصنعة مخبريا، وتراجع الطلب في أسواق رئيسية مثل الصين. وقد أدى ذلك إلى تراكم مخزونات "دي بيرز" على نحو غير مسبوق منذ الأزمة المالية العالمية. ورغم تأكيد الحكومة البوتسوانية أن التمويل "ليس عقبة"، فإن محللين شككوا في قدرتها على تأمين المبالغ اللازمة، لا سيما في ظل توقعات باتساع العجز المالي إلى 7.5% بحلول عام 2026، واعتماد الاقتصاد بشكل كبير على صادرات الألماس. وفي خطوة تهدف إلى معالجة العجز، اقترضت بوتسوانا مؤخرا 300 مليون دولار من بنك التنمية الأفريقي، ما يعكس حجم الضغوط المالية التي تواجهها البلاد رغم تصنيفها الائتماني الاستثماري النادر في أفريقيا ، ومحدودية خبرتها في الاقتراض من الأسواق العالمية.


الجزيرة
منذ 2 أيام
- الجزيرة
دمشق تستضيف أول منتدى استثمار سعودي سوري بتوقيع 47 اتفاقية
استضاف قصر الشعب في دمشق أول منتدى استثمار سعودي سوري بمشاركة أكثر من 100 مستثمر وتمثيل حكومي سعودي رفيع المستوى، وسعى المنتدى لرفع التبادل التجاري بين البلدين من أقل من 500 مليون دولار حاليا. في هذا السياق، كشفت وزارة المالية السورية عن إصلاحات ضريبية شاملة لتوفير بيئة محفزة للاستثمار والقطاع الخاص، ونتج عن المنتدى توقيع 47 اتفاقية استثمارية بقيمة تجاوزت 24 مليار ريال سعودي، تركزت على مشاريع البنية التحتية والقطاعين السياحي والعقاري. كما اتفق الطرفان على تنظيم معرض لترويج المنتجات السعودية في سوريا نهاية العام الحالي، مما يعكس التوجه الخليجي للاستثمار في السوق السورية. تقرير: عمر الحاج


الجزيرة
منذ 2 أيام
- الجزيرة
الرئيس الرواندي يعيّن نائب محافظ البنك المركزي رئيسا جديدا للوزراء
أعلن الرئيس الرواندي بول كاغامي ، مساء أمس الأربعاء، عن تعديل وزاري مفاجئ شمل إعفاء رئيس الوزراء إدوار نغيرينتي من مهامه، وتعيين جوستين نسينجيومفا، نائب محافظ البنك المركزي، خلفا له. وجاء الإعلان عبر منصة إكس، على لسان المتحدث باسم الحكومة، من دون تقديم توضيحات رسمية بشأن دوافع الإقالة. واكتفى نغيرينتي بتوجيه الشكر لكاغامي عبر المنصة نفسها، واصفا تجربته في رئاسة الحكومة بأنها "غنية بالتجارب". من رئيس الوزراء الجديد؟ يحمل نسينجيومفا شهادة دكتوراه في الاقتصاد من جامعة ليستر البريطانية، وسبق له أن تولّى مهام في وزارة التعليم بصفته سكرتيرا دائما، كما عمل كبير الاقتصاديين في هيئة السكك الحديدية البريطانية. ويأتي هذا التعديل عقب الانتخابات الرئاسية التي أُجريت عام 2024، والتي أُعيد فيها انتخاب كاغامي بعد حصوله على 99.18% من الأصوات، ليواصل بذلك فترة حكم بدأت قبل أكثر من 20 عاما. ولم تصدر حتى الآن أي تصريحات رسمية من الحكومة بشأن خلفيات تعيين نسينجيومفا أو أولويات المرحلة المقبلة، وسط ترقّب داخلي ودولي لمسار الحكومة الجديدة في ظل تحديات اقتصادية ومؤسساتية تواجه البلاد.