
الأسهم الأوروبية تواصل الهبوط وسط الحرب التجارية
واصلت الأسهم الأوروبية الهبوط الأربعاء مع رفع الصين رسومها الجمركية على الواردات الأمريكية إلى أكثر من المثلين، وسجلت أسهم قطاع الرعاية الصحية أكبر الخسائر بعد أن هدد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بمزيد من الرسوم الجمركية على قطاعات معينة.
وانخفض المؤشر ستوكس 600 الأوروبي 3.5 بالمئة بعد أن بدد مكاسب حققها في الجلسة السابقة.
وهبط قطاع الرعاية الصحية 5.8 بالمئة مسجلا أدنى مستوى منذ أكتوبر تشرين الأول 2022 بعد أن أكد ترامب عزمه فرض رسوم جمركية 'كبيرة' على واردات الأدوية.
وهوت أسهم شركات الأدوية العملاقة روش ونوفارتس ونوفو نورديسك وأسترازينيكا بنسب تتراوح بين 6.9 بالمئة و5.8 بالمئة.
وقالت وزارة المالية الصينية إن بكين ستفرض رسوما جمركية 84 بالمئة على السلع الأمريكية اعتبارا من غد الخميس، ارتفاعا من 34 بالمئة أعلنت عنها قبل ذلك، وذلك بعد أن دخلت رسوم جمركية 104 بالمئة فرضها ترامب على الواردات الصينية حيز التنفيذ اليوم الأربعاء.
وأطلقت الرسوم الجمركية المتبادلة موجة جديدة من البيع في الأسواق العالمية، إذ لجأ المستثمرون إلى التخلص من السندات الأمريكية التي كانت ملاذا آمنا بسبب مخاوف من أن الحرب التجارية ستؤثر بشدة على النمو الاقتصادي وتؤدي إلى ارتفاع التضخم.
وقال أندريا سيسيوني، رئيس الأبحاث في تي.إس لومبارد 'لم يتحقق أي تقدم كبير فيما يتعلق بالمفاوضات بين الولايات المتحدة والدول التي تأثرت بهذه الرسوم الجمركية المضادة… وفي رأينا، لا يمكن للصين بأي حال أن تتراجع'.
وهبطت الأسهم الألمانية ثلاثة بالمئة. ويقل المؤشر ستوكس 600 الأوروبي حاليا بأكثر من 16 بالمئة عن أعلى مستوى إغلاق له في مارس آذار، مقتربا من عتبة 20 بالمئة التي تؤكد هبوط السوق.
وقال الاتحاد الأوروبي أيضا إنه سيفرض رسوما جمركية 25 بالمئة على مجموعة من الواردات الأمريكية في جولة أولى من التدابير المضادة، بعد أن دخلت الرسوم الجمركية التي فرضتها الولايات المتحدة على بلدان محددة حيز التنفيذ أيضا.
وتراجعت أسهم البنوك شديدة التأثر بأسعار الفائدة 3.1 بالمئة مع توقع المتعاملين خفض البنك المركزي الأوروبي أسعار الفائدة الأسبوع المقبل لدعم الاقتصاد المتدهور.
وقال صناع السياسة النقدية إن البنك المركزي مستعد للحفاظ على الاستقرار المالي في حالة حدوث المزيد من الاضطرابات في السوق، مع الإشارة إلى مخاطر متزايدة تهدد النمو في منطقة اليورو.
كما هبطت أسهم الطاقة خمسة بالمئة مع تراجع أسعار النفط إلى أدنى مستوياتها في أربع سنوات، وانخفضت أسهم شركات التعدين 3.7 بالمئة بسبب المخاوف من تباطؤ الطلب من الصين أكبر مستهلك للمعادن.
وتراجع سهم ريدكير فارمسي الألمانية 16.7 بالمئة بعد الإعلان عن طرح سندات قابلة للتحويل.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الميادين
منذ 3 ساعات
- الميادين
رئيس جنوب أفريقيا يتوجه للبيت الأبيض لإقناع ترامب بإبرام صفقات مع بلاده
يتوجه رئيس جنوب أفريقيا سيريل رامافوزا إلى البيت الأبيض، اليوم الأربعاء، لإقناع الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، بإبرام صفقات مع بلاده. وقال رامافوزا في تصريح للتلفزيون الرسمي في جنوب أفريقيا قبل سفره إلى واشنطن للقاء الرئيس ترامب: "سواء أحببنا ذلك أم لا، فإننا مترابطون تماماً ونحتاج إلى التحدث معهم". ووفقاً لوكالة "رويترز" يتوجه رامافوزا إلى اجتماعاته مع ترامب، المقرر أن تبدأ في الساعة 15.30 بتوقيت غرينتش، حاملاً عروضاً لصفقات تجارية وفرص استثمارية، ويرافقه وزراء وقطب السلع الفاخرة، يوهان روبرت، ولاعبا الغولف، إيرني إلس، وريتيف جوسن. اليوم 18:09 اليوم 17:42 وسيقف إلى جانب ترامب نائب الرئيس، جيه دي فانس، والملياردير، إيلون ماسك، وشخصيات بارزة من الحكومة الأميركية. وقال المتحدث باسم رامافوزا، لموقع "نيوز24" الإلكتروني في جنوب أفريقيا، إن "القضايا مختلفة، والقادة مختلفون". ومن المقرر أن يعرض رامافوزا على ترامب صفقة تجارية واسعة النطاق، بالإضافة إلى صفقات محددة مثل الوصول المعفى من الرسوم الجمركية لمركبات "تيسلا" الكهربائية التابعة لإيلون ماسك في مقابل قيام الشركة ببناء محطات الشحن، والترخيص المحتمل لشركة "ستارلينك". بدوره، قال وزير الزراعة، جون ستينهويسن، الذي يشارك في وفد رامافوزا، إنه يركز على "تأمين وتوسيع نطاق وصول المزارعين في جنوب أفريقيا إلى السوق الأميركية المعفاة من الرسوم الجمركية بموجب قانون النمو والفرصة في أفريقيا".


ليبانون 24
منذ 4 ساعات
- ليبانون 24
خطوة "تنقذ" إيران وتُهدد إسرائيل.. مفتاحها عند أميركا!
ذكرت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية ، أن إيران تعاني من أزمة في الطاقة، وبنية تحتية ضعيفة، وعملة ضعيفة، ولكن إذا نجحت في رفع عقوبات الولايات المتحدة عنها، فمن المرجح أن تحقق الاستقرار النووي والاقتصادي على حد سواء، وهو ما يشكل خبراً سيئاً بالنسبة لإسرائيل. وقالت "معاريف" تحت عنوان "إيران عند أدنى مستوى غير مسبوق.. هذا قد ينقذها"، أن إيران وصلت إلى أدنى مستوياتها التاريخية في ظل أزمة طاقة حادة ومشاكل خطيرة في البنية التحتية وتدهور العملة. ونقلت عن البروفسور أماتسيا برعام الخبير في شؤون الشرق الأوسط بجامعة حيفا قوله إن "الوضع الاقتصادي في إيران سيئ للغاية"، موضحاً هناك سببين رئيسيين للوضع الاقتصادي الصعب "السبب الأول، الذي لا يمكنهم حله، هو الفساد العام والحكومي، الفساد في إيران مُريع لدرجة أن هذا النظام عاجز عن مواجهته". الحصار الأميركي أما عن السبب الثاني، فقال برعام إن إيران قادرة على حله، وهو الحصار الأميركي، مشيراً إلى أن حال توصل طهران إلى تفاهم مع الرئيس الأميركي، دونالد ترامب ، بشأن القضية النووية برمتها، فإن ترامب سيرفع جميع العقوبات التي يفرضها حالياً على إيران، موضحاً أن الازمة الاقتصادية في إيران وصلت الآن إلى مستوى جعل المرشد الأعلى علي خامنئي يدرك مدى خطورتها. وأكد البروفيسور برعام أن هذا الوضع يُعرض النظام الإيراني للخطر، لافتاً إلى أن الدليل على ذلك، الطريقة التي تصرف بها خامنئي بعد وفاة الرئيس إبراهيم رئيسي ، الذي قتل قبل عام في حادث تحطم طائرة مروحية، مستطرداً: "عمل المرشد الأعلى بحكمة على ضمان أن يكون الرئيس الجديد الذي يتم انتخابه أكثر اعتدالاً وواقعية، وهذا هو مسعود بزشكيان". وبحسب برعام، أدرك خامنئي أن بزشكيان، وهو خبير اقتصادي أيضاً، أنه الأنسب لرفع الحظر، وإذا أصبح رئيساً، فسيكون مستعداً وقادراً على التفاوض مع الأميركيين ، وربما حتى التوصل إلى اتفاق. وبشأن المفاوضات بين إيران والولايات المتحدة الأميركية بوساطة سلطنة عمان ، فقال برعام إن عمان كانت دائماً وسيطاً بين أمريكا وإيران، لسنوات عديدة، ومن خلال تلك الوساطة، توصل الرئيس الأسبق باراك أوباما أيضاً إلى اتفاق مع إيران بشأن مراقبة برنامجها النووي. وذكرت الصحيفة الإسرائيلية أن المفاوضات اليوم تواجه عقبات كبيرة، حيث يشير برعام إلى أن الوضع يبدو في الوقت الراهن دون حل، حيث يقول أتباع ترامب ، الذين يتحدثون عن المفاوضات إن مطلبهم الأساسي هو "منع إيران من تخصيب اليورانيوم، ويمكننا ضمان حصولهم على اليورانيوم بمستوى التخصيب اللازم للأغراض السلمية، وهو حوالي ثلاثة ونصف في المائة، ولكن دون الحاجة إلى محطة التخصيب الضخمة التي بنوها". ولكن الإيرانيين يرفضون هذا الطلب، وهناك سببان لرفضهم، وهما مرتبطان ببعضهما البعض، السبب الأول هو ما يُسمى بـ"الفخر الوطني"، حيث إذا توصلت إلى التخصيب بنسبة 90%، فهذا يعني الوصول إلى أعلى مستوى من التكنولوجيا في هذا المجال، ما يُضفي "هيبة وطنية". أما عن السبب الآخر الذي تحدث عنه برعام، فهو أن تخصيب اليورانيوم سيسمح لهم خلال 3 أسابيع بتخصيب المخزون الحالي الذي لم يُخصب إلا بنسبة 60%، إلى مستوى 90%، وهو ما يكفي لصنع 6 قنابل نووية على الأقل، وهذا سيضعهم في وضع ما يُسمى "دولة العتبة النووية". وتساءل برعام قائلاً: "إذا كان ترامب، مثل أوباما ، سيستسلم أيضاً، ولا أعلم ذلك، أعتقد أن احتمال استسلامه يبلغ خمسين بالمائة، وربما أكثر بقليل، كل شيء يعتمد على ترامب نفسه". وأضاف أنه من وجهة نظر إسرائيل ، فإنَّ إيران باعتبارها "دولة عتبة نووية" فإنها تشكل خطراً كبيراً، وبالإضافة إلى ذلك، حال رفع جميع العقوبات، فسيكون لدى إيران ما يكفي من أموال النفط لتحسين الاقتصاد، وبالتالي تعزيز النظام، وكذلك لزيادة الدعم للتنظيمات المسلحة التي تُحيط بإسرائيل، مؤكداً أن "هذه أيضاً مشكلة استراتيجية كبرى". (24)


الميادين
منذ 5 ساعات
- الميادين
"النقد الدولي" يحث واشنطن على كبح العجز في ظل خطة ترامب لخفض الضرائب
دعا مسؤول كبير في صندوق النقد الدولي، الولايات المتحدة، إلى خفض عجزها المالي ومعالجة عبء ديونها "المتزايد باستمرار"، في وقت تتزايد فيه المخاوف بشأن خطط الرئيس دونالد ترامب لخفض الضرائب الشاملة، بحسب ما أوردت صحيفة "فايننشال تايمز". وقالت جيتا جوبيناث، النائب الأول لمدير عام صندوق النقد الدولي، لصحيفة "فايننشال تايمز" هذا الأسبوع إنّ "العجز المالي في الولايات المتحدة كبير للغاية ويجب خفضه". اليوم 17:42 اليوم 12:48 وحذرت أيضاً من أنّ أكبر اقتصاد في العالم "لا يزال متأثراً بحالة عدم اليقين المرتفعة للغاية بشأن السياسة التجارية على الرغم من التطورات الإيجابية"، مثل قيام إدارة ترامب، بخفض التعريفات الجمركية على الصين. وجاءت تصريحات جوبيناث بعد أن جرّدت وكالة "موديز" الولايات المتحدة من آخر تصنيف ائتماني ممتاز لها (AAA) بسبب مخاوف بشأن تنامي ديون البلاد. وقد فاقمت مقترحات ترامب بتمديد تخفيضاته الضريبية هذه المخاوف، وأثارت قلق المستثمرين.