
داهي: عيد العرش فرصة لقراءة صامتة لما تحقق
وطرحت التدوينة التي حملت عنوانًا ضمنيًا: 'ملكية إنسان'، تساؤلات حول كيفية تناول هذه المناسبة: هل بالحديث عن المشاريع والمؤشرات، أم بالتوقف عند شخصية الملك نفسه، أم من خلال استدعاء تجربة ذاتية للكاتبة، التي ترى أن حياتها الفعلية تزامنت مع بداية العهد الجديد، وتقاطعت معه في معنى التغيير التدريجي، والتحمّل الهادئ للتناقضات.
واعتبرت الحاج داهي أن عيد العرش ليس فقط لحظة احتفال رسمي، بل فرصة لقراءة صامتة لما تحقق، ولما لا يزال يتشكل، معتبرة أن جلالة الملك محمد السادس 'لم يسعَ إلى الزعامة الشعبوية، بل اختار درب الإصلاح البطيء، رغم صعوبة هذا المسار في سياق لا يحب فيه الناس الانتظار، ولا يحتمل فيه السياسيون الإحراج'.
وتطرقت التدوينة إلى خطاب الملك، واعتبرت أنه يختلف عن الخطاب السياسي السائد، بوصفه مزيجًا من لهجة المسؤول وقلب المواطن، وأشارت إلى أن الملك كثيرًا ما يحمّل النخب مسؤولياتها ويوجه أسئلة جوهرية من قبيل: 'أين الخلل؟'، دون أن يجد الجواب كافيًا من محيطه السياسي
وخلصت إلى أن علاقة العرش بالشعب تظل قائمة ومستمرة، رغم خذلان الوسطاء، معتبرة أن 'الملك يسير أحيانًا وحده، لكنه لم يتوقف يومًا'.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


هبة بريس
منذ 35 دقائق
- هبة بريس
القنصلية المغربية في ليون تحتفل بالذكرى الـ26 لعيد العرش
شهدت مدينة ليون الفرنسية، مساء أمس، احتفالاً بهيجاً نظمته القنصلية العامة للمملكة المغربية، بحضور حوالي 200 شخص، وذلك إحياءً للذكرى السادسة والعشرين لاعتلاء جلالة الملك محمد السادس، نصره الله وأيده، عرش أسلافه المنعمين. وقد تميز الحفل بحضور نوعي ووازن من شخصيات فرنسية ومغربية، عكس عمق العلاقات التاريخية والمتينة التي تربط بين البلدين. وكان في طليعة الحاضرين السيد جورج زيكلير، رئيس جهة اللوار، الذي أكد في كلمته على قوة الروابط التي تجمع فرنسا بالمغرب، مشيداً بالدور الريادي لجلالة الملك في تعزيز الاستقرار والتنمية بالمنطقة، ومؤكداً على ضرورة تعزيز الاستثمارات المتبادلة بين البلدين. من جهتها، حضرت السيدة صوفي بلاشير، المستشارة الجهوية والمندوبة عن رئيس جهة أوفيرن-رون-ألب، حيث نوهت بالتطور الكبير الذي يشهده المغرب في مختلف المجالات، وبمساهمته الفعالة في الحوار الثقافي والحضاري بين الشعوب. كما مثّل السيد لويس ريكي جهة الرون بصفته مستشاراً دبلوماسياً، مؤكداً أهمية التعاون اللامركزي بين المدن والجهات الفرنسية والمغربية. وشهد الحفل أيضاً حضور عدد من عمداء المدن الفرنسية، وشخصيات سياسية واقتصادية وثقافية، إلى جانب عدد من أعضاء السلك القنصلي بليون وعلى رأسهم عميد السلك، إضافة إلى ممثلين عن الجالية المغربية المقيمة بليون والمناطق المجاورة، الذين توافدوا بأعداد كبيرة للاحتفال بهذه الذكرى الغالية، وتجديد ولائهم وتعلقهم بالعرش العلوي المجيد. وألقت السيدة فاطمة البارودي، القنصلة العامة للمملكة المغربية بليون، كلمة بالمناسبة، استعرضت خلالها أبرز الأوراش والإنجازات التي تحققت تحت القيادة الرشيدة لجلالة الملك محمد السادس، مؤكدة الدينامية التنموية التي يشهدها المغرب في شتى المجالات، من بنية تحتية متطورة، إلى إصلاحات اجتماعية واقتصادية عميقة، إضافة إلى التزامه الراسخ بقضايا السلم والأمن على الصعيدين الإقليمي والدولي. كما سلطت الضوء على العلاقات الطيبة والاستثنائية التي تجمع المغرب بفرنسا، والقفزة النوعية التي شهدتها هذه العلاقات في السنوات الأخيرة. واختُتم الحفل في أجواء من البهجة والفرح، أحيتها فرقة موسيقية محلية، عكست مدى ارتباط الجالية المغربية بوطنهم الأم، وعمق الصداقة والتعاون بين المغرب وفرنسا، وسط تمنيات بدوام الصحة والعافية لجلالة الملك، ومزيد من التقدم والازدهار للشعب المغربي.


الألباب
منذ ساعة واحدة
- الألباب
دينامية تنموية بإقليم الفقيه بن صالح: بين المبادرات الملكية وتحديات التنفيذ المحلي
الألباب المغربية/ أحمد زعيم بمناسبة الذكرى السادسة والعشرين لتربع جلالة الملك محمد السادس نصره الله على عرش المملكة، عرف إقليم الفقيه بن صالح يومي 28 و29 يوليوز 2025 دينامية تنموية تمثلت في إطلاق وتدشين مجموعة من المشاريع الاجتماعية والتنموية، في إطار المرحلة الثالثة من المبادرة الوطنية للتنمية البشرية. وقد شملت هذه المشاريع وضع حجر الأساس لبناء مركزين اجتماعيين بمدينة أولاد عياد: الأول مركز للإنفتاح ودعم الأطفال والشباب، بكلفة تفوق 3 ملايين درهم، والثاني موجه للأشخاص في وضعية إعاقة، بميزانية تناهز 2.5 مليون درهم. كما تم توزيع أربع حافلات للنقل المدرسي على بعض الجماعات الترابية، بغلاف مالي بلغ 1.6 مليون درهم، إلى جانب إعطاء انطلاقة أشغال تهيئة مسالك طرقية بجماعة البرادية، في إطار مشروع يمتد على 12.8 كلم، بتكلفة إجمالية تقارب 13 مليون درهم. وإذا كانت هذه المبادرات تعكس العناية الخاصة التي ما فتئ يوليها جلالة الملك للمناطق الهشة، فإن عددا من فعاليات المجتمع المدني عبرت عن قلقها حيال تعثر تنفيذ مشاريع حيوية بالإقليم، في مقدمتها مشروع المستشفى الإقليمي الذي طال انتظاره، واستمرار التأخر في أشغال الصرف الصحي بعدد من الجماعات، إضافة إلى محدودية تدخلات تأهيل البنيات التحتية، وتوفير المرافق العمومية، والمساحات الخضراء، وفك العزلة عن المناطق القروية، وربط الدواوير بشبكتي الماء والكهرباء. هذا التفاوت بين ما تم إنجازه وما لا يزال عالقا، يفتح الباب لتساؤلات حول فعالية الحكامة المحلية ومدى إلتزامها بمبادئ العدالة المجالية، خاصة في ضوء ما جاء في الخطاب الملكي بمناسبة عيد العرش 2025، والذي أكد فيه جلالة الملك: 'تعرف جيدا أنني لن أكون راضيا مهما بلغ مستوى التنمية الإقتصادية والبنيات التحتية، إذا لم تساهم بشكل ملموس في تحسين ظروف عيش المواطنين من كل الفئات الإجتماعية، وفي جميع المناطق والجهات…' ترجمة هذه الرؤية الملكية الطموحة تقتضي القطع مع مظاهر التباطؤ الإداري، وتفعيل آليات المتابعة والمساءلة، بما يضمن تسريع وتيرة الإنجاز وتحقيق أثر ملموس في حياة المواطنين. بعيدا عن منطق الإعلان الرمزي والتدشين الموسمي.


هبة بريس
منذ 2 ساعات
- هبة بريس
دبلوماسيون أجانب يشيدون برؤية الملك محمد السادس ومسار التنمية بالمغرب
أكد عدد من الدبلوماسيين الأجانب المعتمدين بالرباط، اليوم الأربعاء، أن المملكة المغربية حققت، بقيادة صاحب الجلالة الملك محمد السادس، إنجازات هامة في مختلف المجالات جعلت منها نموذجا للتنمية متعددة الأبعاد. وعبر هؤلاء الدبلوماسيون، في تصريحات للصحافة، على هامش حفل الاستقبال الذي ترأسه جلالة الملك بمناسبة عيد العرش، عن أحر تهانئهم وأصدق متمنياتهم لجلالة الملك، مؤكدين أن المملكة تعيش منذ 26 سنة على إيقاع تنمية معززة، مدعومة بمشاريع مهيكلة بفضل الرؤية الملكية المتبصرة. وفي هذا الصدد، أبرز عميد السلك الدبلوماسي الإفريقي المعتمد بالرباط، سفير جمهورية الكاميرون، السيد محمدو يوسفو، المشاريع الكبرى التي تم إطلاقها بقيادة صاحب الجلالة الملك محمد السادس في المجالات الاقتصادية والاجتماعية والسياسية والثقافية، مؤكدا أن هذا الاحتفال يشكل مناسبة متجددة للإشادة عاليا بالدينامية والتحولات التي يشهدها المغرب. وفي هذا الصدد، نوه السيد يوسفو بالأوراش الكبرى التي تم إطلاقها في أفق تنظيم المغرب لكأس أمم إفريقيا 2025، وكأس العالم 2030، لا سيما تجديد وتشييد ملاعب استعدادا لهاتين التظاهرتين البارزتين. كما أشاد برؤية والتزام المملكة المغربية من أجل تعزيز التعاون جنوب-جنوب، وتوطيد العلاقات مع الدول الإفريقية. (ومع)