
في ظل أزمة الكهرباء.. مسؤول محلي يقوم بتركيب مكيف عبر منظومة شمسية لكلبه الشخصي
: اخبار اليمن|
قال الصحفي المعروف محمد الديني في تغريده له على حسابه في منصة إكس ان مسؤول محلي في العاصمة المؤقتة عدن قام بتركيب مكيف عبر المنظومة الشمسية خصيصا لكلبه الشخصي الذي يقوم بحراسة منزله.
وكشف الديني عن ان هذا المسؤول يحمل درجة مدير مكتب، قام بتركيب منظومة طاقة شمسية حديثة في منزله الخاص، تشمل مكيف هواء مخصص ليس فقط لأفراد أسرته، بل حتى لمنزل كلب الحراسة التابع له.
وعبّر الديني عن حزنه لهذا العمل، مؤكدا بأنه يدمي العين من فرط الرحمة التي بلغها المسؤول الكريم'، في إشارة ساخرة إلى التباين الصارخ بين حال المسؤولين والمواطن البسيط الذي يعاني من انقطاع مستمر للكهرباء وغلاء المعيشة.
وأوضح الديني بأن المسؤول لم يكتفِ بتوفير منظومة الطاقة الشمسية لتسهم في راحته الشخصية وأسرته في ظل الظروف المناخية القاسية التي تشهدها العاصمة المؤقتة عدن خلال موسم الصيف، بل ذهب إلى حد تخصيص جزء من هذه المنظومة الحديثة لتبريد منزل الكلب، وهو ما اعتبره الكثيرون دليلًا على الانفصال التام عن الواقع الذي يعيشه الشعب.
وأضاف: ' إن هذا التصرف يأتي في وقت تعاني فيه معظم مؤسسات الدولة ومراكز الخدمات العامة من نقص حاد في التمويل وتدهور البنية التحتية، بينما تستمر بعض الجهات والمسؤولين في صرف مبالغ طائلة على متطلبات شخصية ورفاهيات غير ضرورية، دون رقابة أو مساءلة'.
ولم تمضِ ساعات على نشر الخبر حتى انتشرت التعليقات الغاضبة على المنصات الاجتماعية، حيث طالب ناشطون بضرورة محاسبة المسؤول واتخاذ موقف واضح من مثل هذه السلوكيات التي تتنافى مع مبدأ الأمانة الوظيفية ومعاناة المواطنين اليومية.
يذكر ان مدينة عدن تشهد أزمة كهرباء حادة منذ سنوات، تعتمد فيها غالبية الأسر على المولدات الخاصة التي ترهق كاهل المواطنين بمصاريف الوقود المرتفعة، في حين تظل الحلول الجذرية بعيدة المنال بسبب الفساد المستشري وضعف الرقابة على استخدامات المال العام.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الموقع بوست
منذ 19 دقائق
- الموقع بوست
مجددا.. الحوثيون يعلنون استهداف مطار بن غوريون في يافا المحتلة
أعلنت جماعة الحوثي، في وقت متأخر من مساء الأربعاء، تنفيذ عملية عسكرية استهدفت مطار بن غوريون، في منطقة يافا المحتلة. وقال المتحدث العسكري للحوثيين يحيى سريع، في بيان له، على منصة إكس، إن سلاح الجو المسير التابع للحوثيين نفذ عملية عسكرية على مطار بن غوريون، بطائرتين مسيرتين نوع يافا، حققت هدفها بنجاح. وأشار إلى الجماعة ستواصل تأدية واجبها الديني والأخلاقي والإنساني تجاه الشعب الفلسطيني المظلوم، داعيا كافة شعوب وبلدان الأمة لتأدية هذا الواجب وترك التخاذل والتواكل والتقاعس والعمالة. ويوم أمس الأول، أعلنت جماعة الحوثي، تنفيذ عملية عسكرية استهدفت مطار بن غوريون، في منطقةِ "يافا" في الأراضي الفلسطينية المحتلةِ. وقال المتحدث العسكري للحوثيين، يحيى سريع، في بيان له على منصة إكس، إن القوة الصاروخية التابعة للجماعة، نفذت عمليةً عسكريةً استهدفتْ مطارَ اللُّدِ في منطقةِ يافا المحتلةِ بصاروخٍ باليستيٍّ نوع "ذو الفقار". ويوم الثلاثاء الماضي، شن طيران الاحتلال غارات جوية على مطار صنعاء، دمرت آخر طائرة فيه، وأخرجته كليا عن الخدمة. واستهدف الحوثيون قبل ثلاثة أسابيع، مطار بن غوريون وسط دولة الاحتلال بصاروخ باليستي فرط صوتي، وأصابوه إصابة مباشرة، ما تسبب في إصابة 8 أشخاص وفرار الملايين إلى الملاجئ، ثم عادوا لاحقا إلى استهدافه عدة مرات، ما تسبب في عزوف العديد من شركات الطيران عن التوجه برحلاتها إلى تل أبيب.


Independent عربية
منذ 4 ساعات
- Independent عربية
فيتو أميركي ضد مشروع قرار بمجلس الأمن لوقف النار في غزة
استخدمت الولايات المتحدة في مجلس الأمن الدولي، اليوم الأربعاء، حقّ النقض "الفيتو" ضدّ مشروع قرارٍ يدعو لوقف إطلاق النار في غزة وإتاحة وصول المساعدات الإنسانيٍة من دون قيود إلى القطاع المحاصر، في خطوة برّرتها واشنطن بأن النص يقوّض الجهود الدبلوماسية الجارية لحل النزاع. وقالت المبعوثة الأميركية لدى الأمم المتحدة دوروثي شيا قبيل التصويت إن "من شأن هذا القرار أن يقوّض الجهود الدبلوماسية الرامية للتوصل إلى وقف إطلاق نار يعكس الواقع على الأرض ويشجّع حماس. كذلك فإن هذا القرار يرسي مساواة زائفة بين إسرائيل وحماس". قتلى بضربات جوية ميدانياً، أعلن الدفاع المدني في غزة أن 16 فلسطينياً على الأقل قتلوا في ضربات جوية إسرائيلية استهدف إحداها الأربعاء خيمة للنازحين بجوار مدرسة لإيواء النازحين في غرب خان يونس في جنوب قطاع غزة. وقال الناطق باسم الدفاع المدني محمود بصل لوكالة الصحافة الفرنسية إن طواقمهم نقلت 12 ضحية "معظمهم من الأطفال والنساء في قصف إسرائيلي جوي صباح اليوم استهدف خيم للنازحين بجانب مدرسة الحناوي في منطقة أصداء في خان يونس". وقال سكان إن الجيش الإسرائيلي كثف الضربات الجوية والقصف بالدبابات على مناطق في خان يونس بعد يوم من إسقاط منشورات تأمر السكان بمغادرة منازلهم والتوجه غرباً، قائلاً إن قواته تقاتل مسلحين من حركة "حماس" وجماعات أخرى في المنطقة. من جهة أخرى، أوضح بصل "نقل جثمانين وعدد من المصابين جراء قصف من مسيرة إسرائيلية صباح اليوم على خيمة تؤوي نازحين قرب منطقة المواصي" غرب خان يونس. وأضاف كذلك أن "قتيلين نُقلا وعدد من المصابين باستهداف مسيرة إسرائيلية، خيمة للنازحين في بلدة جباليا" إلى مستشفى الشفاء بمدينة غزة. وذكر بصل أن "طائرة إسرائيلية مسيرة مفخخة انفجرت فوق سطح مبنى الطوارئ في مستشفى شهداء الأقصى بدير البلح ما أسفر عن أضرار بالمبنى خاصة بألواح الطاقة الشمسية وخزانات المياه". منع التوجه إلى مراكز المساعدات من جانبه، حذر متحدث باسم الجيش الإسرائيلي سكان قطاع غزة من التوجه إلى مراكز المساعدات التابعة لمؤسسة غزة الإنسانية، اليوم الأربعاء. وأشار على منصة "إكس" "يحظر الانتقال (الأربعاء) عبر الطرقات المؤدية إلى مراكز التوزيع التي تعد مناطق قتال، ويُمنع منعاً باتاً الدخول إلى مناطق مراكز التوزيع". وأضاف أن السبب في ذلك يرجع إلى "أعمال التحديث والتنظيم وتحسين الكفاءة". وقال متحدث باسم مؤسسة "غزة الإنسانية" المدعومة من الولايات المتحدة، إن المؤسسة لن توزع أي مساعدات، اليوم الأربعاء، في الوقت الذي تبحث فيه مع الجيش الإسرائيلي تعزيز التدابير الأمنية خارج محيط مواقع المؤسسة. وقُتل 27 شخصاً، أمس الثلاثاء، في جنوب غزة بعدما أطلق جنود إسرائيليون النار قرب مركز لتوزيع المساعدات الإنسانية، في واقعة أعلن الجيش الإسرائيلي أنه فتح تحقيقاً بها. فلسطينيون يحملون مساعدات تلقوها من مؤسسة "غزة الإنسانية" في رفح (رويترز) وسارع الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش إلى "إدانة" إطلاق النار، معتبراً أنه "من غير المقبول أن يخسر مدنيون حياتهم لمجرد أنهم يسعون إلى الحصول على غذاء"، ومكرراً الدعوة لإجراء تحقيق مستقل في ما جرى. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) من جهته، قال مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان فولكر تورك إن "الهجمات الموجهة ضد مدنيين تشكل خرقاً جسيماً للقانون الدولي وجريمة حرب". تحقيق مستقل في هذا الوقت، دعت الحكومة البريطانية إلى إجراء "تحقيق فوري ومستقل" في سلسلة من الحوادث القاتلة قرب مواقع توزيع المساعدات في قطاع غزة هذا الأسبوع. وقال وزير شؤون الشرق الأوسط هاميش فالكونر إن سقوط فلسطينيين قتلى أثناء سعيهم للحصول على الطعام "أمر مقلق للغاية"، ووصف الإجراءات الإسرائيلية الجديدة لتوزيع المساعدات بأنها "لا تراعي أبسط المبادئ الإنسانية". "أسطول الحرية" من جانب آخر، أكد الجيش الإسرائيلي أنه جاهز "لحماية" المجال البحري للبلاد، بعدما أبحرت إلى غزة سفينة محملة مساعدات في رحلة نظمها تحالف دولي لنشطاء. وأبحرت السفينة التابعة لـ"تحالف أسطول الحرية"، الأحد، من صقلية وعلى متنها 12 شخصاً، بينهم الناشطة السويدية في مجال المناخ غريتا تونبرغ. وتواجه إسرائيل ضغوطاً دولية متزايدة على خلفية تفاقم الأزمة الإنسانية في القطاع الفلسطيني، إذ حذرت الأمم المتحدة في مايو (أيار) الماضي من أن السكان جميعاً يواجهون خطر المجاعة. فلسطينيون يحملون أمتعتهم أثناء فرارهم من خان يونس (رويترز) وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي إيفي ديفرين، إن القوات الإسرائيلية "جاهزة للدفاع عن مواطني دولة إسرائيل على كل الجبهات، في الشمال، في الجنوب، في الوسط وأيضاً في النطاق البحري". وأشار في مؤتمر صحافي متلفز إلى أن "البحرية تعمل ليل نهار من أجل حماية المجال البحري والحدود بحراً". وقال رداً على سؤال حول سفينة "أسطول الحرية"، "نحن جاهزون لهذه الحالة أيضاً"، رافضاً الخوض في تفاصيل. وتابع، "لقد اكتسبنا خبرة في الأعوام الأخيرة، وسنتصرف وفقاً لذلك". و"أسطول الحرية" الذي تشكل سنة 2010 هو حركة دولية غير عنفية للتضامن مع الفلسطينيين تكتسي بعداً إنسانياً وتنشط ضد الحصار الإسرائيلي المفروض على غزة. و"مادلين"، سفينة شراعية صغيرة تفيد تقارير بأنها محملة بالعصائر والحليب والأرز والمعلبات وألواح البروتين. وأمس الثلاثاء، جاء في منشور لتحالف "أسطول الحرية" على منصة "إكس" "معاً يمكننا فتح ممر بحري" إلى غزة. في مطلع مايو الماضي، تعرضت سفينة "الضمير" التابعة لـ"أسطول الحرية" لأضرار في المياه الدولية قبالة مالطا أثناء توجهها إلى غزة، وقال نشطاء إنهم يشتبهون في تعرضها لهجوم بمسيرة إسرائيلية. وسمحت إسرائيل، الأسبوع الماضي، باستئناف إدخال المساعدات إلى القطاع في تخفيف جزئي لحصار مطبق استمر أكثر من شهرين، لكن منظمات إغاثية تحضها على السماح بدخول مزيد من الأغذية على نحو أسرع.

سعورس
منذ 5 ساعات
- سعورس
قصف وغارات عنيفة على غزة.. توقف توزيع المساعدات
وتعيش مستشفيات القطاع، ولا سيما مجمع ناصر الطبي في خان يونس، أوضاعًا بالغة الخطورة في ظل أوامر إخلاء إسرائيلية لمحيطه، ما يهدد مئات المرضى بالموت، بمن فيهم نحو 40 مصابًا في العناية المركزة. ومع تصاعد العمليات العسكرية، لا تزال المساعدات الإنسانية غير كافية، فيما تزداد معاناة السكان المحاصرين بفعل التدمير الواسع للبنية التحتية ونقص الغذاء والدواء. ووفق آخر تحديث لوزارة الصحة في غزة ، فقد ارتفعت حصيلة العدوان الإسرائيلي المتواصل على القطاع منذ 7 أكتوبر 2023 إلى 54,510 شهداء و124,901 إصابة. وسُجل خلال الساعات ال24 الماضية فقط سقوط 40 شهيدًا و208 إصابات، فيما استشهد 27 مواطنًا وأُصيب أكثر من 161 آخرين خلال مجزرة جديدة ارتكبها جيش الاحتلال فجراً بحق المدنيين أثناء انتظارهم للمساعدات في مناطق التوزيع، في مشهد يتكرر مع غياب أي حماية دولية للمدنيين ومرافق الإغاثة. في غضون ذلك، يتزايد الضغط الدولي على إسرائيل، مع تحركات قضائية لافتة، أبرزها إعلان الشرطة الكندية فتح تحقيق رسمي في جرائم حرب محتملة ارتُكبت في غزة ، تشمل جنودًا إسرائيليين من ذوي الجنسية الكندية. وفي موازاة ذلك، أظهرت نتائج استطلاع جديد لمركز "يوغوف يوروتراك" تراجعًا غير مسبوق في التأييد الشعبي لإسرائيل في أوروبا الغربية، إذ عبّر أقل من خمس المستطلعين في ست دول أوروبية كبرى عن رأي إيجابي تجاهها، في مؤشر على تنامي العزلة الدولية وتصاعد الانتقادات لسلوك جيش الاحتلال في القطاع. معارك شمالي قطاع غزة من جهة أخرى، أقر المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي بمقتل جندي وإصابة آخر خلال المعارك في شمال قطاع غزة ، بينما أفادت وسائل إعلام إسرائيلية بإصابة 3 جنود في جباليا إثر هجوم باستخدام عبوة ناسفة ألقاها مسير تابع لحماس. في الوقت ذاته، يتزايد الضغط الدولي على إسرائيل، مع تحركات قضائية بارزة، أبرزها إعلان الشرطة الكندية فتح تحقيق رسمي في جرائم حرب محتملة ارتكبت في غزة ، تشمل جنودا إسرائيليين يحملون الجنسية الكندية. إغلاق مراكز المساعدات في غزة أعلنت "مؤسسة غزة الإنسانية" المدعومة من الولايات المتحدة وإسرائيل، أن مراكز توزيع المساعدات التابعة لها في قطاع غزة أغلقت أبوابها أمس لإجراء أعمال "ترميم وإعادة تنظيم" تهدف إلى تحسين كفاءة العمل. وأكدت المؤسسة عبر منشور على صفحتها في فيسبوك أن عمليات التوزيع تستأنف اليوم الخميس. وأعلن صندوق المساعدات الأميركي، بعد تحديث من الجيش الإسرائيلي، أنه لن يوزع المساعدات في قطاع غزة. وأوضح متحدث باسم الصندوق أن التوزيع توقف مؤقتا بسبب إجراء محادثات مع الجيش الإسرائيلي تهدف إلى تعزيز الإجراءات الأمنية حول مواقع توزيع المواد الغذائية في القطاع. وكان المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي باللغة العربية، أفيخاي إدرعي، قد أعلن في وقت سابق أن مراكز توزيع المساعدات لن تفتح بسبب أعمال "التجديد والتنظيم وتحسين الكفاءة"، على حد زعمه. وأعلن الجيش الإسرائيلي أن مراكز التوزيع هذه ستظل مغلقة مؤقتا، محذرا عبر منشور على منصة "إكس" من أن الطرق المؤدية إليها ستكون "مناطق قتال"، ومنع الحركة عليها أمس. يأتي ذلك في ظل استمرار الحصار الإسرائيلي الجزئي على غزة بعد شهرين من الحصار الشامل، والذي حرم السكان من وصول المساعدات الإنسانية الضرورية. ولسنوات طويلة، كانت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) هي الجهة المسؤولة عن توزيع المساعدات في غزة ، لكن إسرائيل اتهمت الوكالة بتقديم غطاء لحماس، وزعمت تورط بعض موظفيها في الهجوم على إسرائيل في أكتوبر 2023، ما أدى إلى تصعيد كبير في التوترات. في الواقع، تحولت مراكز المساعدات الإنسانية في غزة ، التي يفترض أن تكون ملاذا آمنا للمدنيين، إلى مواقع تهدد حياة النازحين. فقد استهدف الجيش الإسرائيلي مرارا وتكرارا المدنيين أثناء توجههم إلى هذه المراكز، مما أسفر عن مئات الشهداء والجرحى بين النازحين الذين يسعون للحصول على المساعدات والغذاء. هذه الهجمات المستمرة أظهرت كيف تحولت مراكز التوزيع من نقاط أمل إلى مصائد للموت، تزيد من معاناة السكان وسط ظروف إنسانية بالغة الصعوبة. وترفض الأمم المتحدة ومنظمات دولية أخرى العمل مع "مؤسسة غزة الإنسانية" بسبب مخاوف جدية بشأن شفافيتها وحيادها، خاصة في ظل الدعم الواضح الذي تتلقاه من الولايات المتحدة وإسرائيل، والشكوك حول ارتباطها بأهداف عسكرية إسرائيلية. كل ذلك يعمّق من الأزمة الإنسانية في القطاع، ويزيد من معاناة المدنيين الذين ينتظرون بصبر وصول المساعدات التي تكاد تكون الحياة نفسها بالنسبة لهم. الاحتلال يقتحم طوباس شنت قوات الاحتلال الإسرائيلي أمس، حملة مداهمات واقتحامات في محافظتي طوباس ورام الله، وسط تجدد اعتداءات المستوطنين جنوب نابلس بالضفة الغربية المحتلة. وأفادت مصادر محلية، أن قوات الاحتلال اقتحمت بشكل واسع بعد منتصف الليل، مخيم الفارعة وبلدة طمون جنوب طوباس. وذكرت أن قوات خاصة من جيش الاحتلال تسللت إلى مخيم الفارعة، ومن ثم تبعتها تعزيزات عسكرية كبيرة باتجاهه من عدة مداخل. وانتشرت دوريات الاحتلال وقوات من المشاة في عدة مناطق بمخيم الفارعة، وعملت على مداهمة العديد من منازل المواطنين، إلى جانب تجريف وتدمير أجزاء من الشارع والبنية التحتية في مناطق عدة بالمخيم. وجرفت قوات الاحتلال أيضا أجزاء من الشارع الرئيس الواصل بين المخيم ومدينة طوباس وقامت بإغلاقه. في غضون ذلك، اقتحمت قوات الاحتلال بلدة طمون، كما انتشرت قوات من المشاة في عدة أحياء من البلدة، وتخلل ذلك حملة مداهمة واسعة للعديد من منازل المواطنين يتخللها اعتقالات. غزة تحت وطأة الإبادة الإنسانية والبيئية