logo
الاتحاد الأوروبي: ذهلنا من رؤية الملك بشأن السلام

الاتحاد الأوروبي: ذهلنا من رؤية الملك بشأن السلام

عمونمنذ 4 ساعات

عمون - قال سفير الاتحاد الأوروبي في الأردن، بيير كريستوف، إن خطاب جلالة الملك عبد الله الثاني أمام البرلمان الأوروبي حمل رسالة قوية تعكس الثقة المتبادلة والأهمية الكبيرة التي يوليها جلالته للعلاقات الاستراتيجية بين الأردن والاتحاد الأوروبي.
وأضاف كريستوف، أن جلالة الملك اختار توقيتا دقيقا للقيام بزيارته إلى أوروبا، بالتزامن مع التوترات الإقليمية، لاسيما عقب الاستهداف الإسرائيلي لإيران، وهو ما يبرز البعد السياسي العميق للزيارة والخطاب معا.
وأشار إلى أن الخطاب الذي ألقاه جلالته أمام الأعضاء المنتخبين في البرلمان الأوروبي، يُعدّ رسالة بليغة ومؤثرة، تعكس رؤية واضحة ومتماسكة تجاه قضايا المنطقة، وعلى رأسها السلام في الشرق الأوسط".
وتابع السفير الأوروبي "لقد ذهلنا من رؤية الملك بشأن السلام، والتي ركزت على مركزية القانون الدولي، مؤكدا أن هذا القانون يتعرض لانتهاكات متكررة في النزاع الفلسطيني الإسرائيلي، وفي إيران، وأوكرانيا، وهذه الرسالة تحظى باحترام واهتمام بالغين في الأوساط الأوروبية".
وفيما يتعلق بالشراكة الاقتصادية بين الأردن والاتحاد الأوروبي، كشف كريستوف عن تنفيذ أكثر من 6 مشاريع حيوية في قطاع المياه بمختلف مناطق المملكة، نظرًا لأهمية هذا القطاع وتعدد التحديات التي تواجهه.
وأوضح أن هذه المشاريع تأتي ضمن اتفاقية الشراكة الاستراتيجية التي وقعها الاتحاد الأوروبي مع الأردن قبل حوالي خمسة أشهر، بقيمة 3 مليارات يورو، والتي تشمل أيضًا مجالات الطاقة، الاتصالات، والتكنولوجيا.
وأشار إلى أن هناك مراجعة جارية للعلاقات بين الجانبين بهدف تطوير التعاون في مجالات جديدة مثل الأبحاث العلمية والتغير المناخي، مشيرًا إلى أنه من المتوقع إطلاق مشاريع إضافية بعد انتهاء الصيف الحالي.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

أكسيوس: ترامب تحدث هاتفيا مع نتنياهو
أكسيوس: ترامب تحدث هاتفيا مع نتنياهو

عمون

timeمنذ 25 دقائق

  • عمون

أكسيوس: ترامب تحدث هاتفيا مع نتنياهو

عمون - أفاد موقع أكسيوس نقلا عن مسؤول إسرائيلي لم يكشف عن هويته بأن الرئيس الأميركي دونالد ترامب تحدث مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الثلاثاء. ويأتي الاتصال بعد عقد ترامب اجتماعا لمجلس الأمن القومي لمناقشة المواجهة بين إيران وإسرائيل، في وقت يدرس الرئيس الأميركي احتمال الانضمام إلى إسرائيل في ضرباتها ضد إيران. وقال مسؤول في البيت الأبيض مشترطا عدم كشف هويته إن الاجتماع في "غرفة العمليات" استمر ساعة و20 دقيقة، من دون الخوض في أي تفاصيل. وتبادلت إسرائيل وإيران إطلاق الصواريخ والتهديدات، ما أثار مخاوف من تصعيد العسكري. وأطلقت إسرائيل فجر الجمعة، هجوما واسع النطاق على إيران استهدف فيه مواقع عسكرية ونووية؛ وأسفر عن مقتل قادة عسكريين وعلماء نوويين إيرانيين، مؤكدة امتلاك معلومات استخباراتية تفيد بأن البرنامج النووي الإيراني شارف على "نقطة اللاعودة". وردّت إيران التي تنفي نيتها تطوير أسلحة نووية، بإطلاق عشرات الصواريخ على إسرائيل، مؤكدة استهداف منشآت عسكرية.

أمام البرلمان الأوروبي.. نداء ملكي لإصلاح النظام الدولي
أمام البرلمان الأوروبي.. نداء ملكي لإصلاح النظام الدولي

الدستور

timeمنذ ساعة واحدة

  • الدستور

أمام البرلمان الأوروبي.. نداء ملكي لإصلاح النظام الدولي

قسم الأبحاث والدراسات جاء خطاب جلالة الملك عبدالله الثاني أمام البرلمان الأوروبي، أمس الثلاثاء، ليكون نداء عاجلا لإصلاح النظام الدولي قبل انهياره الكامل، مستفيدًا من رصيد الأردن التاريخي كـ «صوت العقل» في المنطقة، بقيادة جلالته، وليدفع لتحويل الشجب الأوروبي إلى سياسات ضاغطة على إسرائيل وحلفائها.السياق التاريخي والرمزية الدبلوماسية:* الزيارة السادسة: يمثل هذا الخطاب الزيارة السادسة للملك أمام البرلمان الأوروبي (بعد أعوام 2002، 2007، 2012، 2015، 2020)، مما يؤكد مكانة الأردن كـ»صوت عربي ثابت» و»حلقة وصل استراتيجية» بين العالم العربي وأوروبا.* توقيت حرج: جاء الخطاب في ذروة التصعيد الإقليمي، بعد الهجمات الإسرائيلية على إيران وتفاقم العدوان على غزة والضفة الغربية، ما يجعله منصة لتوجيه رسالة عاجلة للغرب.المضامين الأساسية للخطاب: رؤية نقدية وإنسانية:1. إدانة الانحدار الأخلاقي العالمي:* غزة نموذجًا: وصف الملك الوضع في غزة بأنه «خذلان عالمي»، مشيرًا إلى تحول الانتهاكات من «أفعال وحشية» إلى «أمور شائعة» تُقبل بصمت. واستشهد بـ:- توثيق منظمة الصحة العالمية لـ 700 هجوم على مرافق صحية في غزة.- استخدام التجويع كسلاح ضد الأطفال واستهداف المدنيين في المخيمات.* مفترق طرق تاريخي: حذّر الملك من خيارين مصيريين:«الاختيار بين السلطة والمبدأ، بين حكم القانون أو حكم القوة، بين التراجع أو التجديد».2. تفكيك ازدواجية المعايير الدولية:* مقارنة تاريخية لاذعة: استحضر الملك تجربة أوروبا بعد الحرب العالمية الثانية، حين اختارت «الكرامة الإنسانية عوضًا عن الهيمنة»، وتساءل:«كيف يعقل لإنسانيتنا أن تسمح بأن يصبح ما لا يمكن تصوره أمرًا اعتياديًا؟».* فجوة القول والفعل: انتقد الملك تحول القيم الدولية إلى «ادعاءات فارغة» عندما لا تُترجم إلى أفعال، خاصة في حماية المدنيين.3. القدس والقيم المشتركة كجسر حضاري:* الوصاية الهاشمية: ذكّر الملك بمسؤولية الأردن التاريخية في حماية المقدسات الإسلامية والمسيحية بالقدس، مستندًا إلى «العهدة العمرية» التي أمرت بحماية الكنائس وعدم إيذاء المدنيين.* النموذج الأردني: قدّم الأردن كدليل عملي على التعايش، حيث:- المسيحيون جزء أصيل من النسيج الوطني.- المقدسات (مثل المغطس) تُحفظ كتراث إنساني مشترك.الرسائل السياسية الاستراتيجية:1. الضفة الغربية: تصعيد متعمد:* ربط الملك بين غزة والضفة الغربية، مشيرًا إلى أننا: «نشهد الانتهاكات تلو الأخرى في الضفة الغربية، والوضع يزداد سوءًا يوما بعد يوم» .* هذه الإشارة تهدف لكسر العزلة الدولية عن قضية الضفة، وتحويلها إلى جزء من الأجندة العاجلة.2. الشراكة الأوروبية: بين الدعم والمسؤولية:* استثمار الشراكة الجديدة: جاء الخطاب بعد أشهر فقط من إطلاق «الشراكة الاستراتيجية الشاملة» مع الاتحاد الأوروبي (كانون الثاني 2025)، التي تضمنت حزمة دعم بـ 3 مليارات يورو.* تذكير بالمصالح المشتركة: ربط بين استقرار الشرق الأوسط وأمن أوروبا، داعيًا إلى:- وقف التصعيد الإقليمي (خاصة بعد الهجمات الإسرائيلية على إيران).- تبني سياسات مبنية على القانون الدولي لا على الموازين القوى.3. البعد الإنساني: جسر من القيم إلى العمل:* استند الملك إلى تجربة الأردن في غزة عبر مبادرة «استعادة الأمل»:- تركيب أطراف اصطناعية لأكثر من 400 مصاب (بمن فيهم أطفال).- تقديم نموذج عملي للتعامل مع الإعاقة في مناطق الصراع.السياقات والتداعيات المتوقعة:* استهداف الرأي العام الأوروبي: الخطاب موجّه بشكل مباشر إلى شعوب أوروبا وبرلماناتها، مستخدمًا تاريخها الأخلاقي لدفعها للضغط على حكوماتها.* تكتيك «الصدمة الأخلاقية»: استخدام لغة شديدة اللهجة (مثل «الانحدار الأخلاقي»، «النسخة المخزية من إنسانيتنا») يهدف لكسر حاجز التطبيع مع العنف.* تعزيز الدور الأردني الإقليمي: يرسخ الأردن مكانته كـ»قوة أخلاقية» قادرة على حشد الدعم الدولي.الخاتمة: خطاب في مفترق التاريخ:يمثل خطاب الملك عبدالله الثاني مراجعةً قاسيةً للضمير الغربي، وبلاغةً سياسيةً تجمع بين:- البعد الأخلاقي: تفكيك تناقضات المجتمع الدولي.- البعد البراغماتي: ربط استقرار أوروبا بحل القضية الفلسطينية.- البعد الحضاري: تقديم الأردن كحارس للقيم المشتركة.

خطاب الملك.. دعوة  استراتيجية ووثيقة سياسية
خطاب الملك.. دعوة  استراتيجية ووثيقة سياسية

الدستور

timeمنذ 2 ساعات

  • الدستور

خطاب الملك.. دعوة استراتيجية ووثيقة سياسية

في وقت يقف فيه الشرق الأوسط على حافة الهاوية، وتتسارع الأحداث السياسية بوتيرة مقلقة، وقف جلالة الملك عبدالله الثاني في ستراسبورغ لا ليخاطب البرلمان الأوروبي فقط بل ليخاطب الضمير العالمي بشجاعة وجرأة تعكس قوة القيادة الهاشمية ومتانة الأردن ومؤسساته.يحمل خطاب جلالة الملك في هذا التوقيت دلالات استراتيجية عميقة، فجلالته ألقى خطابا في البرلمان الأوروبي منذ أكثر من عقدين، وهذا الخطاب هو السادس الذي يلقيه هناك، لكنه -دون شك - الأهم من حيث الرسائل السياسية وتوقيت الطرح، إذ يأتي في لحظة حرجة تمر بها المنطقة، وتزامنا مع أحداث مفصلية تلقي بظلالها على مستقبل الشرق الأوسط والعلاقات الدولية بأسرها.أكد جلالة الملك أن ما يحدث في غزة ليس اختبارا للفلسطينيين أو للعرب، بل هو اختبار للإنسانية جمعاء، فالمواقف الرمادية لا تصنع سلاما، ولا تحقق عدالة، وقد عرض جلالته القيم التي أرساها الإسلام عبر التاريخ، والعلاقات المتينة بين الأديان، مشددا على ضرورة التمسك بالمبادئ الأخلاقية والإنسانية، وعلى القيم التي تأسس عليها الاتحاد الأوروبي، والتي وحدت شعوبه وحققت العدالة.كما أشار جلالته إلى أن السلام لا يولد من الضعف، بل من القوة والشجاعة، مؤكدا أن الطريق نحو السلام ليس مستحيلا، بل هو طريق سلكه الأردن من قبل، وأسهم في استقرار المنطقة لعقود طويلة.إن خطاب جلالته لم يكن موجها للأوروبيين وحدهم، بل للرأي العام الغربي بأسره، ومن خلال قراءتي لمضمونه، أراه أكثر خطاب مؤثر للسلام في العقد الحالي.لقد قدم جلالة الملك مكاشفة سياسية نادرة، وضع فيها البرلمان الأوروبي أمام مسؤولياته وقيمه التي أسس عليها، وإن كانت القيم التي تأسس عليها لا تزال قائمة.وفي تحذير استباقي، أكد جلالته أن الشرق الأوسط يقف على حافة الهاوية، داعيا القوى الكبرى للتحرك الفوري، قبل فوات الأوان.وقد أظهر الخطاب قوة الأردن ومنعته السياسية، من خلال الثقة العالية التي عبر عنها جلالته بدعوة البرلمان الأوروبي إلى شراكة قوية ووثيقة مع الأردن، وهذه دعوة استراتيجية تعكس قوة الحضور الأردني إقليميا ودوليا، ودوره المحوري في تحقيق الاستقرار.وإنني أرى أن خطاب جلالة الملك عبدالله الثاني أمام البرلمان الأوروبي وثيقة سياسية ومرجعية تؤسس لانطلاقة حقيقية نحو سلام عادل وشامل في الشرق الأوسط، وهو بيان رفيع المستوى، تجاوز حدود الدول، وتحدى صمت المجتمع الدولي، ووجه نداء لإعادة ضبط بوصلة العالم قبل أن تفقد اتجاهها.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store