logo
ميريز: الفوز بلقب واحد لا يكفي الجزيرة

ميريز: الفوز بلقب واحد لا يكفي الجزيرة

الإمارات اليوممنذ يوم واحد

أكد لاعب الجزيرة، الأرجنتيني رامون ميريز، أن النتائج التي حققها فريقه خلال الموسم المنتهي أخيراً ليست مُرضية، مشدداً على أن فوز الفريق بلقب واحد ليس كافياً.
وقال ميريز لـ«الإمارات اليوم» إنه سعيد بالحصول على لقب كأس مصرف أبوظبي الإسلامي في موسمه الأول مع الجزيرة، مبيناً: «جئت إلى هنا من أجل الفوز بالألقاب، وعندما وافقت على الانضمام إلى الجزيرة كنت أعلم أنه فريق كبير ينافس في البطولات، لذلك يعد أمراً جيداً حصولي على لقب في أول موسم لي معه».
وأضاف: «بالنظر إلى حصيلة الجزيرة بشكل عام على مدار الموسم، بالتأكيد ليست مرضية، ولقب كأس المحترفين ليس كافياً بالنسبة لنا».
وتابع: «كان بإمكاننا تحقيق نتائج أفضل من التي أنهينا بها الموسم، خصوصاً أن الفريق يضم مجموعة جيدة جداً من اللاعبين، ولكن لم يحالفنا التوفيق في العديد من المباريات، كما أننا ارتكبنا بعض الأخطاء التي أسهمت في خسارتنا العديد من النقاط وابتعادنا عن المنافسة في لقب الدوري منذ توقيت مبكر».
وأشار إلى أن الجزيرة كان بإمكانه الفوز بلقب ثانٍ على أقل تقدير، وقال: «أعتقد أننا أهدرنا فرصة المنافسة في لقب كأس رئيس الدولة، حيث إننا لعبنا بشكل جيد أمام الشارقة في نصف النهائي، ولكن فرطنا في تقدمنا في النتيجة بسبب غياب التركيز، ما أسهم في فوز المنافس وتأهله إلى النهائي».
ورداً على سؤال حول تقييمه لمستواه في موسمه الأول في الإمارات، قال: «أرى أنني لعبت بشكل جيد، ولكن في الوقت نفسه كان بإمكاني تقديم مستويات أفضل من التي قدمتها، إذ واجهت صعوبات أسهمت في عدم دخولي أجواء الفريق بشكل سريع، خصوصاً أن درجات الحرارة في بداية الموسم كانت قاسية وصعبة جداً بالنسبة لي، بينما مع تحسن الجو وانسجامي مع اللاعبين تحسن مردودي وظهرت بشكل أفضل».
وتحدث رامون ميريز عن أبرز مشكلات الجزيرة في الموسم، وقال: «كما ذكرت أهدرنا العديد من النقاط السهلة في الجولات الأولى من الدوري، ما أسهم في غياب الثقة لدى اللاعبين، بينما أرى أن تأخر انسجام اللاعبين الجدد كان من العوامل التي أثرت على مستوى الفريق بشكل عام».
وأشاد اللاعب الأرجنتيني بمستوى مباريات دوري أدنوك للمحترفين، وقال: «مثلما توقعت قبل قدومي إلى هنا، المستويات مرتفعة ومتقاربة، والأمر اللافت وجود ستة أو سبعة أندية قادرة على المنافسة في لقب الدوري، ما يجعل هناك عدداً كبيراً من المباريات القوية، وصعوبة توقع هوية الفائز».
جودة الحياة مرتفعة في الإمارات
أبدى ميريز سعادته بالمعيشة في دولة الإمارات وقال: «سعيد جداً بهذه التجربة، حيث إنني لم أواجه أي صعوبات بشأن المعيشة في الدولة، حيث إن جودة الحياة مرتفعة جداً، ومناسبة للجميع، خصوصاً أن هناك سلاسة ونظاماً يجعل أي فرد ينسجم بشكل سريع، أما من جانبي فقد حصلت على ترحيب كبير من نادي الجزيرة، والجهاز الفني واللاعبين، وأتمنى أن يكون الموسم المقبل أفضل من الجوانب كافة، حيث إن عقدي مستمر حتى 2026، وسأعمل على تقديم كل ما لدي حتى ينافس الجزيرة على جميع الألقاب في الموسم المقبل».

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

300 مليون درهم لبناء مشروع «إلارا» في «جميرا ليفنج»
300 مليون درهم لبناء مشروع «إلارا» في «جميرا ليفنج»

صحيفة الخليج

timeمنذ 16 دقائق

  • صحيفة الخليج

300 مليون درهم لبناء مشروع «إلارا» في «جميرا ليفنج»

أعلنت «مِراس»، التابعة لـ«دبي القابضة للعقارات»، عن ترسية عقد بقيمة تزيد على 300 مليون درهم على شركة «الساحل للمقاولات»، وذلك لتنفيذ الأعمال الإنشائية لمشروع «إلارا»، المرحلة السابعة من المخطط الرئيسي لمشروع «مدينة جميرا ليفنج». ويأتي تجديد العقد عقب نجاح إتمام وتسليم المراحل الأربع الأولى من هذا المشروع. وتعمل شركة «الساحل للمقاولات» حالياً على تطوير المرحلة الخامسة من المشروع، وهي الآن في مراحلها النهائية. ومن المقرر اكتمال هذه المرحلة من مشروع النسخة الحضرية من «مدينة جميرا ليفنج إلارا» في الربع الأخير من عام 2026، وتضم ثلاثة أبراج سكنية تحتوي على 234 شقة، تتراوح ما بين شقق بغرفة وغرفتين وثلاث غرف نوم، وشقق «بنتهاوس» بأربع غرف نوم.

هل تصبح مصر بوابة أميركا التجارية نحو إفريقيا؟
هل تصبح مصر بوابة أميركا التجارية نحو إفريقيا؟

سكاي نيوز عربية

timeمنذ 17 دقائق

  • سكاي نيوز عربية

هل تصبح مصر بوابة أميركا التجارية نحو إفريقيا؟

وفي الوقت الذي تسعى فيه واشنطن لإعادة تموضعها الاقتصادي عالميًا عبر فرض تعريفات جمركية جديدة على عدد من الدول، تبدو القاهرة في موقع استثنائي يؤهلها لتكون شريكًا محوريًا في معادلة التبادل التجاري الجديد. في هذا السياق، جاءت مداخلة الدكتور محمد أنيس، عضو الجمعية المصرية للاقتصاد السياسي، ضمن برنامج "بزنس مع لبنى" على سكاي نيوز عربية، لتسلط الضوء على تفاصيل دقيقة تتعلق بالتعديلات الجمركية، وتأثيراتها المباشرة على الاقتصاد المصري ، وما تحمله من فرص كامنة لتوسيع نطاق الشراكة بين القاهرة وواشنطن. تعد مصر ثاني أكبر اقتصاد في القارة الإفريقية ، ورابع أكبر شريك تجاري للولايات المتحدة في منطقة الشرق الأوسط. في عام 2024، بلغ حجم التبادل التجاري بين البلدين 9.8 مليار دولار، فيما تستثمر 1800 شركة أمريكية داخل مصر بما يقارب 47 مليار دولار. كما سجلت صادرات الملابس الجاهزة المصرية إلى السوق الأمريكي نحو 1.2 مليار دولار خلال العام ذاته. ليست هذه المؤشرات مجرد أرقام جامدة، بل تعكس حيوية سوق يضم أكثر من 107 ملايين نسمة، يتكامل مع شبكة من الاتفاقيات التجارية تتيح للمستثمرين الوصول إلى أكثر من 1.5 مليار مستهلك في إفريقيا والشرق الأوسط، مما يجعل من مصر بوابة محورية في سلاسل الإمداد الدولية. إصلاحات سريعة واستجابات ذكية: خلفيات المشهد الجمركي الجديد في حديثه، ربط د. محمد أنيس بين الإجراءات المصرية الأخيرة ومجموعة القرارات التي أعلنها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في أبريل الماضي، في ما سماه "يوم التحرير" الاقتصادي، والذي شهد فرض تعريفات جمركية على مجموعة من الدول. وأشار أنيس إلى أن نسبة الرسوم الجمركية المفروضة على مصر كانت منخفضة نسبيًا (10%)، إلا أنها اقترنت بما وصفه بـ"العوائق غير الضريبية"، مثل المتطلبات الفنية والمواصفات الأميركية ، خاصة ما يتعلق بإلزامية شهادة "الحلال" في واردات الألبان، والتي كانت تصدرها شركة واحدة فقط، مما قيد حركة الاستيراد وزاد من تكاليفه. من هنا، جاءت الاستجابة المصرية بشكل سريع وحاسم عبر اتخاذ حزمة من الإجراءات النوعية لإزالة هذه العراقيل. أبرزها الإعفاء الدائم لمنتجات الألبان الأميركية من شرط الحصول على شهادة "الحلال"، وفتح السوق المصرية بالكامل أمام السيارات الأميركية دون عوائق جمركية. ووفق تحليل أنيس، فإن هذه الخطوة لم تكن فقط في إطار التسهيل التجاري، بل تهدف إلى الوصول لاحقًا إلى اتفاق تجارة حرة شامل مع الولايات المتحدة، وهو "طموح شخصي"، بحسب تعبيره، يتمنى أن يتحقق خلال العقد القادم. رغم أن نسبة الرسوم كانت محدودة، إلا أن الأثر على الأسعار، بحسب أنيس، يفترض أن يظهر حتى وإن بهوامش بسيطة. فمعروف أن المنتجات الأميركية غالبًا ما تكون أعلى سعرًا من نظيراتها، وبالتالي فإن أي تخفيض في هذه الأسعار، حتى لو طفيفًا، سيحمل تأثيرًا مضاعفًا على المنافسين في السوق. يرى أنيس أن هذه الانخفاضات قد تدفع الموردين الآخرين إلى خفض أسعارهم للحفاظ على قدرتهم التنافسية، ما يعني أن المستهلك المصري سيستفيد في نهاية المطاف من تحسن في الأسعار وتنوع في الخيارات، في مشهد اقتصادي يتسم بمزيد من الانفتاح والمرونة. انتقل أنيس بعد ذلك إلى ملف أكثر حساسية وأهمية، وهو صادرات قطاع المنسوجات ، الذي وصفه بأنه "الفرصة الذهبية" للاقتصاد المصري. فبينما تصدر بنغلاديش ما قيمته 40 مليار دولار من المنسوجات سنويًا، فإن إجمالي الصادرات المصرية لا يتجاوز 42 مليار دولار، منها 4 مليارات فقط في قطاع المنسوجات، ربعها تقريبًا موجه إلى السوق الأميركية من خلال "اتفاقية كويز". وفي ضوء توجهات ترامب المعلنة بعدم الاكتراث بالصناعات التقليدية مثل الملابس والمنسوجات، والتركيز على استعادة الاستثمارات في القطاعات المتقدمة كالذكاء الاصطناعي، فإن ذلك يفتح أمام مصر فرصة استراتيجية، كما يراها أنيس. إذ أن هروب الاستثمارات من بلدان مثل الصين وتايلاند وبنغلاديش بفعل الرسوم الجمركية الأميركية المرتفعة، قد يدفعها إلى إعادة التموضع في دول مثل مصر، التي تقدم مزايا لوجستية وتنافسية متعددة. واستنادًا إلى هذه المؤشرات، يرى د. أنيس أن بالإمكان رفع صادرات مصر من المنسوجات وحدها من 4 إلى ما بين 15 و20 مليار دولار خلال فترة تتراوح بين 3 إلى 5 سنوات، إذا ما أُحسن استغلال هذه التحولات، وهو ما وصفه بأنه "فرصة لا تعوض". لم يقتصر التحليل على قطاع النسيج، بل امتد ليشمل قطاعات مصرية ذات ميزة نسبية عالية مثل الطاقة المتجددة، البتروكيماويات، الهيدروجين الأخضر، وحتى الطاقة التقليدية (النفط والغاز)، حيث تنشط شركات أمريكية كبرى مثل "شيفرون"، "أباتشي"، و"إكسون موبيل" في السوق المصرية. ووفق قراءة أنيس، فإن الأزمة العالمية لإعادة تموضع الاستثمارات الغربية بعيدًا عن الشرق الآسيوي تمثل فرصة استراتيجية لمصر، كونها بلد يتمتع بموقع سياسي متزن، وبتكلفة إنتاج معقولة. لذا فإن تصنيع منتجات أمريكية في مصر ثم إعادة تصديرها إلى السوق الأميركية ، قد يكون حلاً وسطًا يوازن بين المتطلبات السياسية لواشنطن وضرورات التنافسية العالمية. ما يبدو مفارقة، في حديث أنيس، أن توجه ترامب نحو دعم التصنيع المحلي لا يتناقض بالضرورة مع وجود استثمارات أمريكية في الخارج، طالما أنها لا تتموضع في الصين، التي وصفها أنيس بأنها "المنافس الجيوستراتيجي الأول للولايات المتحدة". ومن هنا، فإن البلدان "الصديقة" كالإمارات ومصر تمثل بيئات آمنة للتموضع الصناعي الأمريكي، دون أن تتعارض مع الرسالة السياسية للإدارة الأميركية . واستشهد أنيس بتصريحات لترامب قال فيها إن اهتمامه ينصب على عودة الاستثمارات إلى أميركا في قطاعات التكنولوجيا المتقدمة، لا التقليدية، مما يفتح الباب أمام توازن ذكي، تستفيد فيه دول مثل مصر من استثمارات في صناعات تقليدية، بينما تتجنب واشنطن "الإحراج السياسي" داخليًا. الإغلاقات لا تصنع منتجًا جيدًا: فلسفة أنيس في السوق المفتوحة وفي حديثه، وضع د. أنيس تصورًا منطقيا حول العلاقة بين الحماية الجمركية وجودة المنتج، معتبرًا أن "الحماية المطلقة لا تصنع منتجًا جيدًا، لا من حيث السعر ولا من حيث الجودة"، وأن السياسات الاقتصادية الأكثر فاعلية هي تلك التي تنفتح على الأسواق العالمية ضمن أطر تنظيمية منضبطة. وحذّر من سياسات الانغلاق التي وصفها بأنها أدت إلى "منتجات رديئة بأسعار مرتفعة"، داعيًا إلى ضرورة انفتاح السوق المصرية على الخارج لتشجيع التنافس، وتحسين جودة المنتج المحلي. وشدد د. أنيس على أن الإجراءات الاقتصادية الأخيرة لمصر لن تؤثر سلبًا على علاقتها بالصين، مؤكدًا على ما سماه بـ"الاستقلال الاستراتيجي" الذي تمارسه مصر في علاقاتها الدولية. ورأى أن العلاقات الجيدة مع واشنطن من شأنها أن تعزز العلاقات مع بكين، والعكس صحيح، طالما ظلت مصر في حالة توازن دقيق بين القوى الكبرى. وضمن هذا الإطار، شدد على أن توسيع الشراكة مع الولايات المتحدة لا يعني التخلي عن الصين، بل يمكن أن يسهم في تقوية العلاقات مع الطرفين. يتضح من خلال تحليلات د. محمد أنيس أن مصر لا تنظر إلى الإجراءات الأميركية الأخيرة كتهديد، بل كفرصة لإعادة هيكلة علاقاتها التجارية، وفتح آفاق جديدة للقطاع الخاص، وتحسين البيئة التنافسية الداخلية. وفي زمن تتصاعد فيه التوترات الاقتصادية العالمية ، يبدو أن القاهرة تتجه بخطى ثابتة نحو لعب دور أكثر فاعلية في الاقتصاد الدولي، مستفيدة من قدرتها على الموازنة بين القوى، ومرونتها في إدارة علاقات متعددة الاتجاهات. الفرصة قائمة، والأرقام تدعم هذا الاتجاه، لكن الرهان يبقى على قدرة مصر في استثمار هذه اللحظة الفارقة، وترجمتها إلى طفرة اقتصادية تعيد رسم ملامح المشهد التنموي لعقود مقبلة.

الذكاء الاصطناعي يقود تحولًا نحو العمل الحر والمهارات المرنة في الإمارات
الذكاء الاصطناعي يقود تحولًا نحو العمل الحر والمهارات المرنة في الإمارات

خليج تايمز

timeمنذ 18 دقائق

  • خليج تايمز

الذكاء الاصطناعي يقود تحولًا نحو العمل الحر والمهارات المرنة في الإمارات

في ظل التحول الذي يقوده الذكاء الاصطناعي داخل أماكن العمل، يرى الخبراء أن المستقبل يتجه نحو العمل الحر والمستقل، ويشمل هذا التحول أيضاً تغييرات تدريجية في طبيعة ساعات وأماكن العمل. وصرّحت "أليس ويتمان"، الرئيسة التنفيذية العالمية ورئيسة قسم منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في شركة هانسون سيرتش، قائلة: "هناك بالتأكيد ارتفاع كبير في الطلب على العاملين المؤقتين والاستشاريين، خاصةً خلال فترات التغيير الشامل. أعتقد أن هذه الفئة تلعب دوراً بالغ الأهمية في هذه المرحلة. ومن الواضح أن هناك تحركاً واسع النطاق في القوى العاملة وعولمة في أسواق العمل، ويمكن للتكنولوجيا أن تكون العامل الذي يُوحد الجميع". جاء حديث ويتمان أثناء حلقة نقاشية حول ضرورة إعادة تأهيل القوى العاملة في القطاع المالي، وذلك خلال النسخة السادسة من قمة "العصر الجديد للتمويل والمحاسبة" (NAFA) التي نظمتها صحيفة "خليج تايمز". جمعت القمة نخبة من الخبراء لتحليل ملامح العصر المالي القادم، الذي يتشكل من خلال التغييرات التنظيمية، والأتمتة القائمة على الذكاء الاصطناعي، والأنظمة الضريبية الجديدة، ومعلومات السيولة، ومتطلبات الامتثال الرقمي. وأكدت على أن الشركات توظف بشكل متزايد العاملين المستقلين. وقالت: "سيكون هناك دائماً مكان للفريق الأساسي، الذي سيتولى إدارة الأعمال والأفكار والمعرفة، ولكن الشركات أصبحت أكثر مرونة، فهي تتحول إلى استخدام العاملين المستقلين والمستشارين بنسبة 10% إلى 20% ". أماكن العمل المتطورة دعمت سوزانا كوريا، المديرة الإقليمية لقسم البحث والتوظيف في "لينكد إن تالنت سوليوشنز"، تصريحات ويتمان، مشيرة إلى تزايد الاعتماد على الفرق الهجينة في بيئات العمل الحديثة، حيث أصبحت المؤسسات أكثر مرونة من حيث الهيكل. وقالت: "نلاحظ وجود فرق هجينة أو متفرقة، حيث يعمل أحد الأعضاء من أيرلندا بينما يداوم الآخر من المنزل يومين في الأسبوع". وأضافت: "نشهد أيضاً الكثير من عمليات إعادة الهيكلة التي تؤدي إلى تقليص الأدوار الإدارية، مثل وجود مديرَين أو ثلاثة في مواقع متداخلة". وأشارت جامونا موراليداران، شريكة استشارات الموارد البشرية في شركة إم سي إيه للاستشارات الإدارية، إلى إلى أن نموذج العمل التقليدي القائم على ساعات العمل الثابتة يشهد تحولاً ملحوظاً. وقالت: "لم يعد مكان العمل يعتمد على شراء الوقت، بل أصبح يعتمد على شراء المهارة والشغف". وأضافت: "الشركات اليوم تحدد المهام والنتائج المطلوبة وتدفع مقابل تنفيذها، وليس مقابل الوقت الذي يستغرقه الموظف لإنجازها". دور التكنولوجيا أشارت سوزانا كوريا إلى أن المهام الروتينية في الوظائف المبتدئة أصبحت مؤتمتة بفضل التكنولوجيا، مما يفرض على الشباب تطوير مهاراتهم الشخصية للبقاء في دائرة التنافس. واستندت في حديثها إلى التقرير الذي يتناول مهارات لينكدإن في طور النمو "LinkedIn Skills on the Rise" الذي صدر الأسبوع الماضي. وأوضحت: "ما شد انتباهي هو التركيز على المهارات الشخصية مثل مهارات التواصل الشفهي واحتواء النزاعات، وهي ليست من المهارات التي اعتدنا رؤيتها في وظائف القطاع المالي". وأضافت: "أصحاب العمل اليوم يولون هذه المهارات نفس درجة الأهمية، لأن المتخصصين في الشؤون المالية يحتاجون الآن إلى التفاعل مع فرق متعددة الثقافات، ومتعددة الأجيال، وشركاء من أقسام مختلفة". وأضافت أنه من المهم للموظفين أن يطوروا مهاراتهم ويعيدوا تأهيل أنفسهم قدر الإمكان.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store