logo
تناول الأفوكادو مساء يقلل الدهون الثلاثية

تناول الأفوكادو مساء يقلل الدهون الثلاثية

جفرا نيوزمنذ 18 ساعات
جفرا نيوز -
يمكن أن يكون لتناول وجبة خفيفة مسائية تحتوي على الأفوكادو تأثير مفيد على مستوى الدهون في الدم في صباح اليوم التالي، وخاصة لدى الأشخاص الذين يعانون من اختلال في استقلاب الغلوكوز.
تشير مجلة Current Developments in Nutrition إلى أن علماء من معهد إلينوي للتكنولوجيا في الولايات المتحدة توصلوا إلى هذا الاستنتاج من نتائج تجربة شملت 27 بالغا مصابين بمقدمات السكري. تناول المشاركون في أمسيات مختلفة أحد أنواع الوجبات الخفيفة الثلاثة: الأفوكادو، أو وجبة خفيفة قليلة الدسم وقليلة الألياف، أو منتجا مصنعا بمستوى دهون وألياف مماثل للأفوكادو.
وكان المشاركون يتناولون الوجبات الخفيفة بين الساعة 8:00 و9:00 مساء، وبعدها يصومون لمدة 12 ساعة، ثم يتناولون وجبة إفطار عادية في صباح اليوم التالي. قام الباحثون بقياس مستوى الدهون الثلاثية، والغلوكوز، والأنسولين، ومؤشرات الالتهاب قبل وبعد تناول الطعام.
وأظهرت نتائج التحليل أن تناول الأفوكادو مساء يقلل من مستوى الدهون الثلاثية (بما في ذلك الكوليسترول) في الدم. علاوة على ذلك، يُلاحظ هذا التأثير بشكل خاص بعد ثلاث ساعات من تناول الإفطار. كما لوحظ انخفاض طفيف في الصباح على معدة فارغة.
ووفقا لرئيسة الدراسة، البروفيسورة بريت بيرتون فريمان، يمكن تفسير هذا التفاعل بالتركيبة الفريدة للأفوكادو وخصائص بنيته الغذائية التي تدعم صحة القلب وتنظم عملية التمثيل الغذائي للدهون.
ويشير العلماء إلى أن هذه النتائج تشكك في الاعتقاد السائد بأن الوجبات الخفيفة المسائية ضارة. أي يمكن أن تكون الوجبات المتأخرة آمنة وصحية أيضا، بشرط أن تكون ذات قيمة غذائية عالية. ويرتبط التأثير الإيجابي للأفوكادو بغناه بالدهون غير المشبعة والألياف، التي يمكن أن تنظم عمليات التمثيل الغذائي أثناء الليل.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

ثمانية أطعمة يومية تحمي قلبك.. مفاجأة الشوكولاتة بين الأفضل!
ثمانية أطعمة يومية تحمي قلبك.. مفاجأة الشوكولاتة بين الأفضل!

الدستور

timeمنذ 7 ساعات

  • الدستور

ثمانية أطعمة يومية تحمي قلبك.. مفاجأة الشوكولاتة بين الأفضل!

عمان تُعد أمراض القلب والأوعية الدموية القاتل الأول عالميًا، إذ تتسبب في وفاة نحو 17.9 مليون شخص سنويًا، وفقًا لتقديرات منظمة الصحة العالمية. وتزيد عوامل مثل زيادة الوزن، قلة النشاط البدني، والتدخين من احتمال التعرض لها، لكن الحقيقة أن هذه الأمراض لا تقتصر على فئة معينة، وقد تصيب أي شخص في أي وقت. وفي مواجهة هذا الخطر، يعتبر اتباع نظام غذائي صحي من أهم الخطوات الفعالة للوقاية. وقد بيّنت دراسات حديثة أن بعض الأطعمة تلعب دورًا خاصًا في تقليل خطر النوبات القلبية، بفضل مركبات طبيعية تؤثر إيجابيًا على صحة القلب. مركبات طبيعية تقوي قلبك من أبرز هذه المركبات «فلافان-3-أولز» (Flavan-3-ols)، وهي مركبات نباتية موجودة في الشاي، التفاح، العنب، والشوكولاتة الداكنة. تقول مؤسسة القلب البريطانية إن هذه المركبات تنتمي إلى عائلة البوليفينولات، وقد أظهرت الدراسات ارتباطها بتحسين ضغط الدم وصحة الأوعية الدموية. وفي دراسة بريطانية حديثة من جامعة سري، أظهر النظام الغذائي الغني بهذه المركبات فاعلية في خفض ضغط الدم وتحسين مرونة الأوعية الدموية، خاصةً عند الأشخاص المصابين بارتفاع ضغط الدم، مما يقلل من احتمال الإصابة بالنوبات القلبية. الفيتوستيرول.. مركب آخر لا يقل أهمية إلى جانب الفلافانول، كشفت دراسة من جامعة هارفارد عن أهمية مركب نباتي آخر يُدعى «الفيتوستيرول» (Phytosterol)، والذي يتواجد بكثرة في المكسرات، البذور، الحبوب الكاملة، والخضروات. يتميز الفيتوستيرول بتركيب يشبه الكوليسترول، ويعمل على تقليل امتصاصه، مما يساهم في حماية القلب من التصلب والانسداد. أفضل الأطعمة لصحة القلب إليك أبرز الأطعمة التي يوصي بها خبراء التغذية لتقوية القلب، مع كميات معتدلة تسهم في بناء نظام غذائي صحي: 1. التفاح «تفاحة في اليوم تغنيك عن زيارة الطبيب» لم تأتِ من فراغ. تحتوي التفاحة الواحدة على نحو 15 ملغ من الفلافان-3-أول، إلى جانب ألياف قابلة للذوبان مثل البكتين، وفلافونويد يُعرف باسم الكيرسيتين، يساعد على خفض الالتهابات وتحسين ضغط الدم. 2. العنب العنب بأنواعه يحتوي على مضادات أكسدة قوية وفلافونويدات متعددة. حصة صغيرة (80 غرامًا) تُعد مثالية ضمن حصصك اليومية من الفواكه. 3. الشوفان يحتوي على بيتا جلوكان، نوع من الألياف يساهم في خفض الكوليسترول الضار، كما يوفر معادن مثل المغنيسيوم والبوتاسيوم المفيدة لتنظيم ضغط الدم. 4. زيت الزيتون ركيزة أساسية في النظام الغذائي المتوسطي، غني بـ حمض الأوليك، وقد يساهم في تقليل مستويات الكوليسترول الضار. يوصى بتناول ملعقة أو اثنتين يوميًا، ويفضّل استخدامه باردًا للحفاظ على مركباته الفعالة. 5. اللوز غني بالألياف والفيتامينات ومضادات الأكسدة مثل فيتامين هـ، ويساهم في تقليل الكوليسترول. حفنة صغيرة (25-30 غرامًا) كافية يوميًا. 6. سمك السلمون مصدر ممتاز لـ أحماض أوميغا-3 الدهنية التي تخفض الدهون الثلاثية في الدم، وتقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب. حصة أسبوعية من السمك الدهني تكفي للحصول على الفائدة. 7. الشاي سواء كان أسود أو أخضر، يحتوي على كميات عالية من الفلافان-3-أول. كوب واحد من الشاي الأسود يوفر نحو 280 ملغ من هذه المركبات. الشاي الأخضر يحتوي أيضًا على EGCG، وهو مضاد أكسدة قوي. 8. الشوكولاتة الداكنة خيار لذيذ وفعّال إذا تم استهلاكه باعتدال. ثلاث مربعات من الشوكولاتة الداكنة (70% كاكاو على الأقل) مرتين أسبوعيًا يمكن أن تكون إضافة مفيدة لصحة القلب. النظام الغذائي المتوازن هو الأساس رغم الفوائد الكبيرة لهذه الأطعمة، يشدد خبراء التغذية على أن تناولها وحدها لا يكفي ما لم تكن جزءًا من نظام غذائي متوازن غني بالخضروات، الفواكه، الحبوب الكاملة، والبروتينات الخفيفة. فتناول التفاح أو العنب لن يعالج آثار نظام غذائي غني بالدهون المشبعة والسكريات. ابدأ بتعديلات بسيطة في نظامك الغذائي، كتناول تفاحة يوميًا أو استبدال الزبدة بزيت الزيتون. هذه الخطوات الصغيرة قد تكون مفتاحًا لقلب أكثر صحة وحياة أطول.

كم يستغرق السكر داخل الجسم بعد تناوله؟
كم يستغرق السكر داخل الجسم بعد تناوله؟

الرأي

timeمنذ 13 ساعات

  • الرأي

كم يستغرق السكر داخل الجسم بعد تناوله؟

السكر، أو الغلوكوز، مصدر رئيسي للطاقة في الجسم، ولكن تناوله بكثرة قد يكون له آثار صحية سلبية، حيث يبدأ السكر بدخول مجرى الدم في غضون دقائق من تناول الطعام، لكن التوقيت الدقيق لاختفائه من الجسم يختلف قليلاً من شخص لآخر، حسب عدة عوامل. عادةً ما يختفي السكر الذي تم تناوله من الجسم في غضون ساعتين إلى 3 ساعات وتعتمد سرعة دخول السكر إلى مجرى الدم على نوع السكر ومصدره الغذائي. مثلاً، تُهضم السكريات البسيطة الموجودة في الحلوى أو المشروبات الغازية بسرعة، وقد تسبب ارتفاعاً حاداً في سكر الدم خلال 15 إلى 30 دقيقة. بالمقارنة، تُهضم الكربوهيدرات أو السكريات الموجودة في الأطعمة الكاملة، مثل الحبوب الكاملة أو منتجات الألبان، ببطء أكبر لاحتوائها على الألياف أو البروتين، ما يؤدي إلى ارتفاع تدريجي في مستويات سكر الدم. ما يحدث بعد تناول السكر وفق "فري ويل هيلث"، بالنسبة للشخص السليم عموماً: • تبدأ مستويات سكر الدم بالارتفاع خلال دقائق من تناول الطعام، وعادةً ما تبلغ ذروتها بعد حوالي 60 دقيقة. • يبدأ الجسم بعد ذلك بخفض مستوياته، وعادةً ما تعود إلى مستواها الطبيعي خلال ساعتين إلى 3 ساعات بعد تناول الطعام.• قد تستغرق هذه العملية وقتاً أطول إذا تناولت وجبة كبيرة غنية بالكربوهيدرات، خاصةً إذا كانت مكونة من كربوهيدرات مكررة أو سكريات مضافة. مقاومة الإنسولين إذا كان الشخص يشكو من مقاومة الإنسولين، أو مُقدمات السكري، أو مرض السكري، فقد لا يُعالج الجسم السكر بكفاءة. قد يؤدي هذا إلى ارتفاع مستمر في مستويات سكر الدم قد يستمر لعدة ساعات أو أكثر. وبشكل عام، عادةً ما يختفي السكر الذي تم تناوله من الجسم في غضون ساعتين إلى 3 ساعات بالنسبة لمعظم الأفراد. وتساعد الوجبات المتوازنة والحركة المنتظمة جسمك على معالجة السكر بكفاءة أكبر والحفاظ على استقرار مستويات السكر في الدم.

"فايزر وكوفيد" آثار جانبية تصيب العيون
"فايزر وكوفيد" آثار جانبية تصيب العيون

جفرا نيوز

timeمنذ 18 ساعات

  • جفرا نيوز

"فايزر وكوفيد" آثار جانبية تصيب العيون

جفرا نيوز - أظهر فريق من الباحثين أن لقاح فايزر المضاد لـ"كوفيد-19" قد يؤثر على صحة العين، خاصة على القرنية، ما قد يزيد خطر تلفها ويؤدي إلى فقدان البصر في بعض الحالات. ودرس فريق البحث في تركيا تأثير لقاح فايزر-BioNTech على الطبقة الداخلية من القرنية، المسماة بالبطانة الغشائية، لدى 64 شخصا، حيث أُجريت قياسات قبل تلقي الجرعة الأولى وبعد شهرين من الجرعة الثانية. واستخدم الباحثون أجهزة متقدمة لقياس سمك القرنية وشكلها، وتصوير خلايا البطانة الغشائية بدقة، إضافة إلى فحوصات كاملة للعين للتأكد من سلامتها. وكشفت النتائج عن زيادة في سمك القرنية وانخفاض في عدد الخلايا البطانية، إضافة إلى تفاوت أكبر في حجم هذه الخلايا، ما يشير إلى تغييرات مؤقتة قد تضعف صحة القرنية. وعلى الرغم من عدم معاناة المشاركين من مشكلات واضحة في الرؤية خلال فترة الدراسة، حذّر الباحثون من أن استمرار هذه التغيرات لفترات طويلة قد يؤدي إلى تورم القرنية أو ضعف الرؤية، خصوصا لدى الأشخاص الذين لديهم مشاكل سابقة في العين أو خضعوا لعمليات زرع قرنية. وتبين أن سمك القرنية زاد من 528 إلى 542 ميكرومترا، وهو ارتفاع طفيف نسبته نحو 2%، ويحدث عادة نتيجة التهابات أو تراكم سوائل مؤقتة. كما انخفض متوسط الخلايا البطانية، التي تحافظ على صفاء القرنية عن طريق ضخ السوائل الزائدة، من 2597 إلى 2378 خلية لكل مليمتر مربع، مع بقاء هذا الرقم ضمن النطاق الآمن لمعظم الأشخاص، لكنه قد يكون خطرا على من يعانون من انخفاض أولي في عدد هذه الخلايا بسبب أمراض أو جراحات سابقة. وتزامن هذا مع زيادة في التباين في حجم الخلايا وانخفاض في نسبة الخلايا السداسية الشكل، ما يعكس استجابة الخلايا لضغوط قد تؤثر على شفافية القرنية على المدى الطويل. وشدد الباحثون على أهمية مراقبة حالة بطانة العين لدى الأشخاص الذين لديهم عوامل خطر، مؤكدين أن هذه النتائج لا تعني التوقف عن التطعيم، بل تدعو إلى إجراء دراسات طويلة الأمد لفهم تأثير اللقاح على العين بشكل أفضل. وتأتي هذه الدراسة ضمن سلسلة من المخاوف الصحية التي أُثيرت حول لقاحات "كوفيد-19"، حيث طلبت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية في وقت سابق إضافة تحذيرات موسعة بشأن مخاطر نادرة لتلف القلب لدى فئات عمرية معينة، خصوصا الرجال بين 16 و25 عاما.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store