
الذكاء الاصطناعي لترسيخ الهوية الثقافية
هذا الاستثمار المبكر في مجال الذكاء الاصطناعي وتبني تطبيقاته الذي قامت به دولة الإمارات من خلال جهودها المكثفة واستثماراتها الواسعة والكبيرة جعل منها نموذجاً يحتذى به عالمياً ليس فقط كون الذكاء الاصطناعي قوة دافعة للمستقبل، ومحركاً لمزيد من التنمية؛ وإنما أيضاً أداة استراتيجية للحفاظ على الهوية الوطنية والقيم المجتمعية.
ولهذا أخذت الدولة على عاتقها مسؤولية التخطيط والتنفيذ لصياغة مشروع وطني يمهد لاعتماد تكنولوجيا الذكاء الرقمي على بيانات وطنية ومخرجات تعكس ثقافة المجتمع.
أكد جنسن هوانغ أن الذكاء الاصطناعي ليس مجرد بنية تحتية حاسوبية، بل هو بنية تحتية ثقافية واستراتيجية اقتصادية، وأمن قومي، كلها في آن واحد.
ولهذا لم يعد السباق العالمي نحو هيمنة الذكاء الاصطناعي حكراً على الشركات، بل أصبح يشمل الدول أيضاً. فقد أصبح الذكاء الاصطناعي بنية تحتية لمعظم الخدمات والأعمال والوظائف.
وأصبحت مسؤولية كل دولة أن تقرر ما إذا أرادت الاكتفاء بما يقدم لها، أو المساهمة في تطويره وتشكيله من خلال بنية تحتية وطنية بالاعتماد على القوى العاملة الرقمية الخاصة بها والتي تسهم في التقدم الاجتماعي والبيانات الرقمية التي تملكها وفق القوانين والقيم الوطنية المعمول بها.
ويبقى التأثير على الهوية مسألة توازن، فكلما زاد الاستثمار في الذكاء الاصطناعي وفق رؤية ثقافية واضحة، زادت قدرته على تعزيز الهوية والقيم المجتمعية.
مدركين أن الذكاء الاصطناعي ليس فقط خوارزميات متقدمة، بل هو محتوى، ولغة، وقرارات تستند إلى بيانات تتأثر بثقافة من يطوّرها. ومن هنا يصبح الاستثمار في الذكاء الاصطناعي ضرورة ثقافية بقدر ما هو ضرورة اقتصادية.
وهنا ينبغي أن نذكر أن استثمار الإمارات في الذكاء الاصطناعي تراعي التركيز على تطوير المحتوى المتعلق باللغة العربية، وبمصادر المعلومات، وبتقديم محتوى معرفي يرسخ القيم، وهذا الجانب يمثل تميزاً حقيقياً غير مسبوق للاستثمار الإماراتي في الذكاء الاصطناعي.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


زاوية
منذ 19 دقائق
- زاوية
77%من الشركات الصغيرة والمتوسطة في مصر ترى أن اعتماد تقنيات المدفوعات الرقمية سيساهم في نمو أعمالها طبقاً لدراسة شركة Visa بالتعاون مع جهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر
80% من التجار في مصر راضون عن قبول الدفع بالبطاقات بينما 77%من الشركات الصغيرة والمتوسطة في مصر ترى أن اعتماد تقنيات المدفوعات الرقمية سيساهم في نمو أعمالها القاهرة: أعلنت شركة Visa المدرجة في بورصة نيويورك تحت الرمز (V) والرائدة عالميًا في مجال المدفوعات الرقمية، بالتعاون مع جهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر MSMEDA، عن إصدار دراسة جديدة بعنوان "أهمية قبول المدفوعات الرقمية: فهم مشهد المدفوعات الرقمية في مصر". ويسلط التقرير الضوء على الفرص الواعدة للنمو في قطاع المدفوعات الرقمية داخل السوق المصري، خاصةً قطاع الشركات الصغيرة والمتوسطة. وكشف التقرير عن تقدم ملحوظ في منظومة المدفوعات الرقمية في مصر، حيث أشار إلى أن أكثر من نصف أصحاب المشروعات المشاركين (53%) بدأوا في استخدام حلول المدفوعات الرقمية خلال العامين الماضيين، ما يعكس تسارع وتيرة اعتماد هذه التقنيات. كما أظهر التقرير أن 55% من أصحاب المشروعات الذين لا يزالون يعتمدون على الدفع النقدي، أبدوا اهتمامًا بالتحول إلى استخدام وسائل الدفع الرقمية. ويدعم هذا التوجه الإيجابي تجارب أصحاب المشروعات الناجحة ممن بدأوا باستخدام المدفوعات الرقمية، حيث أعرب أكثر من 80% منهم عن رضاهم عن عملية قبول الدفع بالبطاقات. أفاد أكثر من ثلاثة أرباع المشاركين بوجود تأثير إيجابي على الإيرادات، بينما أشار أكثر من الثلثين إلى نفس التأثير الإيجابي على عدد الزوار. ووفقا للتقرير، أظهرت الشركات الصغيرة والمتوسطة في مصر اهتمامًا متزايدا بالحصول على حلول متكاملة تتخطى حدود المعاملات الأساسية، مثل برامج الولاء، وتعزيز مستويات الأمان، والاستفادة من الرؤى المبنية على البيانات، وذلك بهدف دعم نمو أعمالها، وتحسين تجربة العملاء، ورفع كفاءتها التشغيلية. وأوضح التقرير أن الشركات التي لا تزال تعتمد على الدفع النقدي، تبحث عن حلول رقمية بسيطة وسهلة الاستخدام تتمتع بمرونة مماثلة للنقد، إلى جانب حاجتها إلى برامج تثقيفية لتصحيح المفاهيم الخاطئة، بالإضافة إلى حوافز تشجعها على التحول إلى استخدام المدفوعات الرقمية. تسارع نمو المدفوعات الرقمية في مصر توقع التقرير استمرار الزخم الإيجابي في سوق المدفوعات الرقمية في مصر، حيث يرى أكثر من ثلاثة أرباع الشركات الصغيرة والمتوسطة التي شملها الاستطلاع 77%، أن اعتماد تقنيات الدفع الرقمي سيساهم في نمو أعمالها. كما أعرب أكثر 55% من أصحاب المشروعات الذين لا يزالون يعتمدون على الدفع النقدي فقط نيتهم في اقتناء أنظمة نقاط البيع (POS). وأشار التقرير إلى أن سوق التجارة الإلكترونية المزدهر في مصر يلعب دورًا محوريًا، في دفع عجلة الاستثمار في حلول المدفوعات الرقمية، حيث بدأ 59% من أصحاب المشروعات المشاركين في قبول المدفوعات عبر الإنترنت، بينما يعتمد 53% منهم على وسائل التواصل الاجتماعي، كقنوات لاستقبال المدفوعات. وبحسب التقرير، تمثل الشركات الصغيرة والمتوسطة في مصر مستقبلًا واعدًا للمدفوعات الرقمية، في ظل تزايد وعيها بأهمية هذه الوسائل في تعزيز راحة العملاء، وتحسين معدلات ولائهم، والمساهمة في زيادة حجم المبيعات. وأشارت ملاك البابا، نائب الرئيس و المدير العام لشركة Visaفى مصر، قائلة: "تسلط نتائج هذا البحث الضوء على المشهد الإيجابي والمتنامي للمدفوعات الرقمية في مصر. إن تزايد تفضيل المعاملات الرقمية، إلى جانب الفوائد المعترف بها للأعمال التجارية والاقتصاد الأوسع، خلق تحولاً في كيفية تبني الشركات والمستهلكين للمدفوعات الرقمية عبر المنطقة. إن تسارع قبول المدفوعات الرقمية لا يفتح فقط فرصًا جديدة للتجار من جميع الأحجام، بل يعزز أيضًا أساس النمو الاقتصادي الشامل. تلتزم Visa بالعمل مع شركائنا في النظام البيئي لإطلاق الإمكانات الكاملة للمدفوعات الرقمية لجميع المصريين - سواء الأفراد أو الشركات." وأكدت: "الشراكة مع جهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر في مصر خطوة مهمة نحو تمكين هذا القطاع الحيوي، الذي يُعد أحد الركائز الأساسية للنمو الاقتصادي في مصر". وأكد باسل رحمي، الرئيس التنفيذي لجهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر التابع لرئاسة مجلس الوزراء أن التعاون مع شركة Visa يمثل إضافة قوية لجهود الجهاز في دعم وتمكين أصحاب المشروعات المتوسطة والصغيرة، خاصة في ظل التوجه الوطني نحو التحول الرقمي والشمول المالي وتعزيزا لتوجيهات الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء ورئيس مجلس إدارة الجهاز بتوفير كافة أوجه الدعم لأصحاب المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر ومساعدتهم على تطوير مشروعاتهم واعتمادها بشكل أكبر على التكنولوجيا الحديثة. وقال: "يهدف التعاون مع Visa إلى تيسير المعاملات المالية لأصحاب المشروعات بكافة أنواعها من خلال توفير حلول دفع إلكترونية متطورة، واستخدام الفواتير الإلكترونية بما يساهم في تسهيل إدارة هذه المشروعات وتعزيز فرصها في الحصول على التمويلات والدعم الفني. وينعكس على زيادة قدرتها على التشغيل والاستمرار والتطوير. الجهاز يولي أهمية كبيرة لتأهيل رواد الأعمال وأصحاب المشروعات المتوسطة والصغيرة وتمكينهم من تطبيق أدوات السوق الحديثة، سواء في التسويق الرقمي أو الإدارة المالية، بما يسهم في دمج الآلاف من هذه المشروعات في المنظومة الرسمية والاستفادة من مزايا قانون تنمية المشروعات 152/2020 وقانون 6 لعام 2025 والذي يقدم العديد من التيسيرات الضريبية لأصحاب المشروعات." توسّعًا في السياق الإقليمي، أشار عصام الدالي، رئيس قطاع قبول المدفوعات و مبيعات التجار في منطقة شمال إفريقيا وبلاد الشام وباكستان في شركة Visa ، قائلاً: "نشهد في جميع أنحاء شمال إفريقيا وبلاد الشام وباكستان تحولًا جذريًا مع تبني الشركات الصغيرة والمتوسطة للمدفوعات الرقمية. إن تمكين القبول لا يتعلق فقط بالتقنية، بل يرتبط أيضاً ببناء نظام بيئي متكامل للمدفوعات يُمكّن الشركات الصغيرة والمتوسطة من الازدهار في الاقتصاد الرقمي. في Visa، نحن ملتزمون بدعم هذا القطاع من خلال حلول مبتكرة ومتكاملة تبدأ من بوابات الدفع الآمنة مثل CyberSource، إلى البطاقات التجارية التي تُسهّل نفقات الأعمال، ومنتجات التمويل التي توفّر رأس المال الضروري، إلى إجراءات التسجيل الرقمي السلسة التي تُسرّع دخول التجار إلى الاقتصاد الرسمي. ومن خلال توفير هذه الأدوات، إلى جانب البرامج التعليمية وحلول مثل Tap to Phone، نضمن حتى لأصغر التجار القدرة على المشاركة الكاملة والاستفادة من مشهد التجارة الرقمية." مواجهة التحديات لتحقيق الإمكانات الكاملة ورغم التوجه الإيجابي العام، يشير التقرير إلى وجود عدد من التحديات التي يجب التغلب عليها لتحقيق الإمكانات الكاملة لنمو المدفوعات الرقمية في مصر. حيث أعرب 41% من الشركات الصغيرة والمتوسطة عن قلقهم من مخاطر السرقة والاحتيال المرتبطة بالتعاملات النقدية. ويمكن للتوعية المستمرة وتوفير الحلول الموجهة، أن تساهم في تعزيز الثقة في المدفوعات الرقمية باعتبارها وسيلة آمنة وشفافة. بالإضافة إلى ذلك، يمكن التركيز على قصص النجاح التي تسلط الضوء على الفوائد والقيمة والفرص طويلة الأمد المرتبطة بالتحول الرقمي في مجال المدفوعات، مما يشجع التجار التقليديين على تبني هذه الحلول. و تعد المدفوعات الرقمية ضرورية للشركات الصغيرة والمتوسطة في مصر، حيث تساهم في زيادة الإيرادات من خلال الوصول إلى شرائح أوسع من العملاء، وتحسين رضاهم بفضل سرعة العمليات، وتقليل المخاطر التشغيلية المرتبطة بالتعامل النقدي. كما تتيح السجلات الرقمية للمعاملات فرصًا أكبر للحصول على التمويل اللازم للتوسع والنمو. وعلى نطاق أوسع، يعزز اعتماد المدفوعات الرقمية من النمو الاقتصادي والشمول المالي من خلال ربط غير المتعاملين مع البنوك بالنظام المالي، مما يمكنهم من الوصول إلى خدمات الادخار والائتمان والتأمين. وتشير الدراسات إلى أن التحول إلى الاقتصاد الرقمي، يمكن أن يحقق نموًا في زيادة الناتج المحلي الإجمالي بنسبة من 1-2% سنويًا، في حين أن زيادة استخدام البطاقات بنسبة 1% فقط تساهم بمقدار 67 مليار دولار أمريكي. وتتمتع Visa بموقع فريد يمكنها من دعم تحول مصر نحو اقتصاد رقمي أكثر تطورًا. وبصفتها شريكًا ومستشارًا موثوقًا، تقدم Visa مجموعة من الإمكانات لدعم الحكومات والمؤسسات المالية والشركات ومزودي التكنولوجيا في تعزيز جاهزيتهم لقبول المدفوعات الرقمية. وتشمل حلول Visa برامج مخصصة لشرائح التجار المختلفة، وابتكارات مثل Tap to Phone، وContactless Payments، وClick to Pay، بالإضافة إلى موارد تعليمية مخصصة لرفع الوعي حول مزايا المدفوعات الرقمية. الجدير بالذكر أنه تم إعداد تقرير " أهمية قبول المدفوعات الرقمية: فهم مشهد المدفوعات الرقمية في مصر " بالتعاون مع شركة 4Sight Research & Analytics، ليستعرض واقع قبول المدفوعات الرقمية في السوق المصري، بما في ذلك التحديات والفرص. ويستند التقرير إلى مقابلات مباشرة مع 270 من أصحاب ومديري الشركات الصغيرة والمتوسطة، ممن يضطلعون باتخاذ القرارات اليومية داخل مؤسساتهم. نبذة عن شركة Visa : تعد Visa (المدرجة في بورصة نيويورك للأوراق المالية تحت الرمز V) شركة رائدة عالمياً في مجال المدفوعات الرقمية، وتسهل الشركة إجراء أكثر من 215 مليار معاملة دفع بين المستهلكين والتجار والمؤسسات المالية والهيئات الحكومية في أكثر من 200 دولة ومنطقة سنوياً. وتتمثل مهمتها في ربط العالم من خلال شبكة المدفوعات الأكثر ابتكاراً وملاءمة وموثوقية وأمناً، مما يتيح للأفراد والشركات والاقتصادات الازدهار. تؤمن الشركة بأن الاقتصادات الشاملة تشجع على التقدم وترى أن الوصول إلى الخدمات المالية أمر أساسي لمستقبل حركة المال. لمزيد من المعلومات، يرجى زيارة -انتهى-


صحيفة الخليج
منذ 19 دقائق
- صحيفة الخليج
«الهلال للمشاريع» تشارك بتمويل شركتين في «وادي السيليكون»
شاركت «الهلال للمشاريع الناشئة» في جولات تمويل مجمعة بلغت 657 مليون دولار لشركتي «Plaid» و«Mesh» الناشئتين في وادي السيليكون، حيث تركز الأولى على شبكة بيانات التكنولوجيا المالية، والثانية على شبكة المدفوعات الرقمية. وقادت شركة «فرانكلين تمبلتون» جولة تمويل لشركة «Plaid» بقيمة 575 مليون دولار، بمشاركة «الهلال للمشاريع الناشئة» إلى جانب كل من «فيديلتي»، و«بلاك روك»، و«NEA»، و«ريببت كابيتال»، وغيرهم. في حين قادت شركة «بارادايم» جولة تمويل السلسلة الثانية لشركة «Mesh» بقيمة 82 مليون دولار، بمشاركة «الهلال للمشاريع الناشئة»، و«كونسينسيس»، و«كوانتوم لايت كابيتال»، و«يولو إنفستمنتس»، وعدد من المستثمرين الآخرين. وقال سودارشان باريك، نائب الرئيس الأول في «الهلال للمشاريع الناشئة»: «في الهلال للمشاريع الناشئة، نستثمر في أنظمة التمويل المستقبلية، ونعتبر شركتي «Plaid» و«Mesh» منصات أساسية في عالم يندمج فيه قطاع التكنولوجيا المالية مع العملات الرقمية. نحن في بداية تحول هيكلي عميق في القطاع المالي العالمي، ينتقل من أنظمة مغلقة إلى شبكات مفتوحة، ومن المعالجة الدورية إلى البرمجة الآنية، ومن شبكات العملات التقليدية المعزولة إلى أصول رقمية قابلة للتشغيل البيني».


زاوية
منذ 19 دقائق
- زاوية
البا توقع اتفاقية مع "موهوبي الأمل" للانضمام لبرنامج مكافآت الولاء الوظيفي
أعلنت شركة ألمنيوم البحرين ش.م.ب. (البا)، أكبر مصهر للألمنيوم ذي موقع واحد في العالم، عن انضمامها رسميًا لبرنامج مكافآت الولاء الوظيفي التابع لمبادرة "موهوبي الأمل"، ذراع إدارة المواهب ورأس المال البشري التابع لصندوق الأمل، وذلك لدعم جهودها في الحفاظ على الكوادر ذات الكفاءات العالية، وتعزيز مبادرات تقدير الموظفين وتحفيزهم وإشراكهم على المدى الطويل. وشارك كل من الرئيس التنفيذي لشركة البا، علي البقالي، والمدير العام لمبادرة موهوبي الأمل، لطيفة محمد، في حفل توقيع الاتفاقية بتاريخ 15 يوليو 2025 بمقر شركة البا. تم إطلاق برنامج مكافآت الولاء الوظيفي بهدف ترسيخ ثقافة التقدير والانتماء في بيئات العمل، من خلال تنظيم سحوبات شهرية تُمنح فيها جوائز نقدية ضمن فئات متعددة، تشمل مكافآت الولاء الوظيفي الشهرية، والمكافآت الكبرى، ومكافأة الولاء الوظيفي للشباب. ويأتي هذا التكريم تقديرًا لتفاني الموظفين في أداء مهامهم، وتعزيزًا لبيئة عمل إيجابية ومحفّزة. وبهذه المناسبة، صرح الرئيس التنفيذي لشركة البا، علي البقالي، قائلًا: "يسر البا الانضمام لبرنامج مكافآت الولاء الوظيفي، وهي مبادرة وطنية تعكس التزامنا الثابت بالتحفيز المعنوي للموظفين في بيئة العمل. ولا يقتصر الهدف من هذا البرنامج على تقديم المكافآت، بل يهدف إلى بناء ثقافة تعزز شعور الموظفين بالتقدير والدافعية والتمكين للوصول لآفاق أوسع، مما يحقق النجاح للأفراد ويدعم مسيرة التنمية الوطنية بشكل عام". ومن جانبها، صرحت المدير العام لمبادرة موهوبي الأمل، لطيفة محمد، قائلة: "نفخر بانضمام شركة البا، إحدى الركائز الأساسية في القطاع الصناعي بمملكة البحرين، إلى برنامج مكافآت الولاء الوظيفي. لطالما مثّلت البا محطة مفصلية في المسار المهني للعديد من البحرينيين، لاسيما الشباب، حيث أتاحت لهم فرصًا للنمو والمساهمة الفاعلة. وتُجسد هذه الشراكة التزامًا مشتركًا بتكريم الولاء الوظيفي والاحتفاء بمن كان لهم دور محوري في مسيرة نجاح مؤسساتهم". تحرص البا على التزامها بنمو وتطوير القوى العاملة لديها، والتي يمثل البحرينيون نسبة 87% منها، وذلك من خلال الاستثمار في مبادرات تعزيز رفاه الموظفين واستبقائهم من خلال عقد الشراكات الاستراتيجية مع المؤسسات الوطنية والدولية الرائدة. نبذة عن شركة ألمنيوم البحرين ش.م.ب. (البا) [رمز التداول: ALBH ] رائدة عالميًا في صناعة الألمنيوم: بإنتاج يتجاوز 1.62 مليون طن متري سنويًا (2024)، تُعد البا أحد مصاهر الألمنيوم الرائدة في العالم، وتفخر الشركة بسجل حافل من التميز على مدى أكثر من 50 عامًا في العمليات التشغيلية، والسلامة، والمسؤولية البيئية، والتنمية المجتمعية. شريك موثوق: تعتبر البا أحد أركان اقتصاد مملكة البحرين، وتقوم الشركة بإنتاج الألمنيوم عالي الجودة في شكل منتجات معيارية وأخرى ذات قيمة مضافة يتم تصديرها إلى أكثر من 280 عميلاً حول العالم. ومن خلال مكاتب مبيعاتها في أوروبا (زيورخ) وآسيا (سنغافورة) والشركة التابعة لها في الولايات المتحدة الأمريكية، فإن البا شريك موثوق على الصعيد العالمي. كما أن البا مدرجة في كل من بورصة البحرين وسوق لندن للأوراق المالية، والمساهمون فيها هم كل من شركة ممتلكات البحرين القابضة ش.م.ب. (مقفلة) (69.38%)، وشركة التعدين العربية السعودية (معادن) (20.62%)، والجمهور العام (10%). وتلتزم البا بأعلى المعايير الدولية مما أهلها للحصول على شهادات دولية مرموقة مثل اعتماد آيزو 9001 (الجودة)، وآيزو 14001 (البيئة)، وآيزو 27001 (أمن المعلومات)، وآيزو 45001 (الصحة والسلامة المهنية)، وآيزو 18788 (إدارة العمليات الأمنية). كما تظهر البا التزامها بالتصنيع المسؤول عبر شهادات مرموقة مثل شهادة معيار IATF 16949 (إدارة الجودة لصناعة السيارات)، وآيزو 22301 (إدارة استمرارية الأعمال)، بالإضافة إلى شهادتي معياري الأداء وسلسلة العهدة من مبادرة استدامة الألمنيوم (ASI)، وشهادة التصنيف البلاتيني للاستدامة من منظمة إيكوفاديس والتي تضع البا ضمن قائمة النخبة والتي تمثل 1% من الشركات التي شملها التقييم على مستوى العالم. الريادة في الاستدامة: باعتبارها أول مصهر للألمنيوم في الشرق الأوسط، تعتبر البا القلب النابض لقطاع صناعات الألمنيوم التحويلية المزدهر في مملكة البحرين، وتساهم بشكل كبير في الناتج المحلي الإجمالي للمملكة. وفي إطار التزامها بالمسؤولية الاجتماعية، تبلغ نسبة البحرنة في البا 87% (2024) من إجمالي القوى العاملة، كما تستثمر الشركة بكثافة في تدريب وتطوير موظفيها. ومن جانب آخر، تضطلع البا بدور مهم ورئيسي في دعم منطقة الصناعات التحويلية للألمنيوم، وبالتالي تعزيز مساهمة القطاعات غير النفطية في الناتج المحلي الإجمالي لمملكة البحرين. ونظير مبادراتها في إنتاج الألمنيوم بطريقة مسؤولة، حصلت البا على التقدير والتكريم من خلال العديد من الجوائز، منها جائزة أفضل شركة في البحرين من حيث تقييم الجوانب البيئية والاجتماعية والحوكمة من ESG Invest، وشهادة SafeGuard للتميز في النظافة والصحة العامة والسلامة من شركة ﺑﻴﺮو ﻓﻴﺮﻳﺘﺎس (Bureau Veritas)، وجائزة حوكمة الشركات من مجلة Ethical Boardroom. وتتويجًا لتميزها في الممارسات البيئية والمساهمات الاجتماعية وحوكمة الشركات، أطلقت البا خارطة طريق شاملة للجوانب البيئية والاجتماعية والحوكمة في عام 2022 تركز على ست أولويات استراتيجية، وهي: 1) إزالة الكربون، 2) الطاقة النظيفة والألمنيوم الأخضر، 3) الاقتصاد الدائري وصناعة الألمنيوم التحويلية، 4) تعزيز رفاهية الموظفين، 5) التعاون والشراكات، 6) الشفافية والاتصالات واستيفاء المتطلبات. ومنذ تأسيسها، استثمرت البا في العديد من المشاريع على صعيد البيئة والاستدامة والتنمية الاجتماعية والاقتصادية، والتي كان لها أثر إيجابي بالغ على المجتمع. ويمثل مصنع معالجة بقايا بطانة خلايا الصهر دون أي مخلفات الأول من نوعه والبالغة تكلفته 37.5 مليون دولار أمريكي، وكذلك مجمع الطاقة الرابع بمحطة الطاقة الخامسة، إلى جانب مشروع حديقة الطاقة الشمسية المرتقب لتوليد أكثر من 6 ميغاوات من الطاقة النظيفة، بعضًا من مبادرات الشركة الملموسة لتحقيق أهداف الحياد الكربوني الصفري للمملكة بحلول عام 2060 وذلك تحت قيادة صاحب السمو الملكي ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله. وعلى وجه الخصوص، يمثل مجمع الطاقة الرابع بمحطة الطاقة الخامسة محطة تبلغ طاقتها الإنتاجية 680.9 ميغاوات تعمل بنظام الدورة المركبة. وساهمت هذه التوسعة في رفع الطاقة الإنتاجية الإجمالية لمحطة الطاقة الخامسة من 1,800 ميغاوات إلى 2,481 ميغاوات، وكذلك في خفض معدل تركيز انبعاثات الغازات الدفيئة بواقع 0.5 طن من ثاني أكسيد الكربون لكل طن من الألمنيوم يتم إنتاجه. وفي خطوة مهمة نحو تحقيق أهدافها المتعلقة بالجوانب البيئية والاجتماعية والحوكمة، لا سيما التزامها بالاقتصاد الدائري والألمنيوم الثانوي، طرحت البا في مايو 2024 خط منتجاتها الجديد من الألمنيوم منخفض الكربون EternAlTM، والذي يشمل سلسلتي منتجات بفئات متنوعة لتلبية مختلف احتياجات العملاء، حيث تضم السلسلة الأولى محتوى من الألمنيوم المعاد تدويره، فيما توظف السلسلة الثانية تعويضات الكربون المعتمدة والتي تم تحقيقها مباشرة من خلال مبادرات تحسين الكفاءة التشغيلية بالشركة. السلامة أولاً ودائمًا: يؤكد شعار البا "السلامة أولاً... السلامة دائمًا" على أن سلامة وصحة الموظفين وعمال المقاولين هي أولوية قصوى. وتمكنت الشركة من تسجيل رقم قياسي في السلامة بلغ 37 مليون ساعة عمل آمنة دون أي إصابة مضيعة للوقت في يونيو 2025 وذلك لأول مرة في تاريخها. وتتمتع الشركة بسجل حافل على المستوى الدولي في مجالات السلامة والصحة، حيث استحقت الحصول على جوائز مرموقة عديدة مثل جائزة الرئيس الدائم للجمعية الملكية لمكافحة الحوادث (روسبا) وجائزة الرئيس من الجمعية ذاتها (نظير فوزها بالجائزة الذهبية لأكثر من عشر مرات على التوالي)، وجائزة السلامة الدولية مع الاستحقاق إلى جانب تصنيف 4 نجوم من قبل مجلس السلامة البريطاني، فضلاً عن العديد من الجوائز من مجلس السلامة الوطني. خطة البا لإشراك أصحاب المصلحة / الأطراف المعنية تعطي البا الأولوية للتواصل المفتوح مع جميع الأطراف المعنية، بما في ذلك مختلف فئات المجتمع البحريني والجهات المعنية بالجوانب البيئية والاجتماعية. ومن خلال خطتها لإشراك أصحاب المصلحة، تعمل الشركة على معالجة الأثر البيئي والاجتماعي لعملياتها، ووضع الضوابط اللازمة للحد من تأثير عملياتها التشغيلية. كما تمتلك البا آلية للتظلم الخارجي عبر "دليل سلوك العمل"، مما يتيح للأطراف المعنية والجمهور العام التعبير عن مخاوفهم وتقديم ملاحظاتهم إزاء أي موضوع متعلق بعمليات الشركة. -انتهى-