logo
تجربة فيديو غير مسبوقة... غيّر الزاوية وتجوّل داخل المشهد بحرية

تجربة فيديو غير مسبوقة... غيّر الزاوية وتجوّل داخل المشهد بحرية

الشرق الأوسطمنذ يوم واحد
في خضم التطور المتسارع الذي تقوده تقنيات الذكاء الاصطناعي والواقع الممتد (XR)، تبرز شركة «4DV.ai» الصينية الناشئة بابتكار جريء يُعيد تعريف تجربة مشاهدة الفيديو. لا يقتصر الأمر على عرض اللقطة من زاوية واحدة، بل يتجاوز ذلك إلى إدخال المشاهد داخل «قلب المشهد» نفسه، من خلال تقنية ثورية تُعرف باسم «Gaussian Splatting».
في حين تقتصر معظم مقاطع الفيديو على زاوية عرض واحدة، تتيح تقنية «4DV.ai» للمستخدم التنقل داخل المشهد بحرية، وتغيير زاوية الرؤية، بل حتى التجول زمنياً داخل اللقطة نفسها. يحول ذلك الفيديو إلى بيئة حية يمكن التفاعل معها، كما لو أن المستخدم داخل تجربة واقع افتراضي تم تصويرها مسبقاً.
تعتمد «4DV.ai» على خوارزميات «Gaussian Splatting»، وهي تقنية تقوم بتحويل كل نقطة في الفيديو إلى «سحابة ضوئية» ثلاثية الأبعاد تحتوي على معلومات دقيقة عن الموقع، واللون، والحركة. عادةً ما يتم تصوير المشهد باستخدام مجموعة من الكاميرات تصل إلى 20 كاميرا موزعة حول المشهد، ومن ثم تتم معالجة البيانات عبر الذكاء الاصطناعي لإنتاج نموذج تفاعلي غني بالتفاصيل.
تقنية «4DV.ai» تتيح للمستخدم التحكم بالفيديو والتجول داخله بحرية مع إمكانية تغيير زاوية المشاهدة والتنقل الزمني داخل المشهد (4dv)
مؤخراً، أطلقت الشركة خدمة تجريبية تسمح لبعض للمستخدمين بتحميل مقاطع فيديو عالية الجودة (2K أو 4K)، ليتم تحويلها تلقائياً إلى تجربة تفاعلية ثلاثية الأبعاد.
ورغم أن النتائج المثالية تظهر مع الفيديوهات الثابتة وبحركة بطيئة، فإن هذه الخطوة تمثل نقلة كبيرة نحو ديمقراطية استخدام التقنية، حيث أصبح بإمكان صناع المحتوى تجربة هذه الثورة البصرية دون الحاجة لمعدات تصوير احترافية.
توفر تقنية «4DV.ai» واجهة تفاعلية تعمل عبر متصفح الإنترنت، وتدعم تشغيل المحتوى من خلال نظارات الواقع الافتراضي مثل «ميتا» «كويست» «وآبل فيجن برو».
وتعتمد هذه التجربة على تقنية «ست درجات من الحرية»، والتي تتيح للمستخدم التحرك بحرية تامة داخل المشهد في جميع الاتجاهات، مع إمكانية التقريب، الإبعاد، الدوران، والتنقل في المكان والزمان داخل الفيديو المصوَّر.
تمتد آفاق استخدام هذه التقنية إلى مجالات واسعة، منها:
• الإعلانات التفاعلية، بهدف تقديم تجربة غامرة للمنتجات والخدمات.
• الأفلام والوثائقيات، لأسلوب سرد بصري جديد كلياً.
• الألعاب والترفيه، لنقل اللاعب إلى قلب الحدث بمستوى غير مسبوق من الانغماس.
• التعليم والتدريب، من أجل محاكاة تفاعلية في الطب، والهندسة، والعلوم، بطرق لم تكن ممكنة من قبل.
تتيح التقنية تغيير زاوية المشاهدة داخل الفيديو بحرية كأن يحمل المستخدم الكاميرا بيده ويشاهد المشهد من أي اتجاه يختاره (4dv)
ورغم أن منصة «4DV.ai» لم تطلق بعد بشكل تجاري متكامل، فإن العروض التجريبية المتوفرة على الموقع الرسمي تمنح لمحة قوية عن الإمكانيات الهائلة للتقنية. وتعمل الشركة حالياً على تطوير أدوات تمكن المطورين والمبدعين من دمج هذه التجربة داخل تطبيقاتهم ومواقعهم بسهولة مستقبلاً.
تسعى «4DV.ai» إلى تقديم نموذج جريء لمستقبل الفيديو، حيث لا يُشاهد المحتوى فحسب، بل يُعاش بكل تفاصيله، وإذا استمرت الشركة على هذا النهج فقد نكون أمام تحول جذري في صناعة المحتوى المرئي كما نعرفه اليوم.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

ترامب يستعد للكشف عن خطة الذكاء الاصطناعي
ترامب يستعد للكشف عن خطة الذكاء الاصطناعي

العربية

timeمنذ 2 ساعات

  • العربية

ترامب يستعد للكشف عن خطة الذكاء الاصطناعي

يستعد الرئيس الأميركي دونالد ترامب للكشف عن أول خطاب رسمي له بشأن الذكاء الاصطناعي منذ عودته إلى البيت الأبيض، وذلك خلال فعالية منتظرة اليوم الأربعاء في العاصمة واشنطن، بحضور عدد من أبرز وجوه وادي السيليكون. الخطاب سيُزيح الستار عن "خطة عمل الذكاء الاصطناعي" التي ستُحدد ملامح سياسة الإدارة الجديدة تجاه التقنية التي باتت تُغيّر العالم. وبحسب مصادر مطلعة، تتضمن الخطة ثلاث ركائز رئيسية: البنية التحتية، الابتكار، والتأثير العالمي، بحسب تقرير نشره موقع "تك كرانش" واطلعت عليه "العربية Business". كما تمثل هذه الخطة بديلاً استراتيجيًا للأمر التنفيذي الذي أصدره الرئيس السابق جو بايدن بشأن الذكاء الاصطناعي. خارطة طريق جديدة تأتي خطوة ترامب بعد إلغائه الفوري لأمر بايدن التنفيذي، الذي كان يُلزم شركات الذكاء الاصطناعي بتقديم تقارير عن الأمان والشفافية، وفرض معايير تهدف إلى الحد من التحيز في النماذج اللغوية. ترامب، من جهته، اعتبر تلك الضوابط "مرهقة" وتُعيق الابتكار. منذ بداية ولايته الثانية، دعم ترامب مشاريع ضخمة في هذا المجال، أبرزها إعلان تحالف شركات مثل "OpenAI" و"أوراكل" و"سوفت بنك" عن مشروع مركز بيانات "ستارغيت" بمليارات الدولارات، إلى جانب رفعه القيود عن تصدير رقائق "إنفيديا" المتقدمة. معركة الوعي في الذكاء الاصطناعي من المتوقع أن تشمل خطة ترامب أمرًا تنفيذيًا يُلزم الشركات التقنية التي تتعامل مع الحكومة الفيدرالية بضمان "حيادية" نماذج الذكاء الاصطناعي، في محاولة لمواجهة ما يعتبره المحافظون "تحيزًا أيديولوجيًا يساريًا" في روبوتات الدردشة، مثل "شات جي بي تي " و"كلود". ويأتي هذا الإجراء ضمن حملة أوسع يقودها الجمهوريون ضد "الذكاء الاصطناعي الواعي"، والذي يرون أنه يُقيد حرية التعبير عبر فرض سرديات سياسية بعينها. شركات التقنية تطرح "قوائم أمنياتها" وبينما تستعد إدارة ترامب للكشف عن خطتها، بدأت شركات التكنولوجيا الكبرى - مثل "غوغل" و"ميتا" و"أمازون" و"OpenAI" - بممارسة ضغوط لدمج مصالحها في السياسات المقبلة. هذه الشركات تطالب بالسماح باستخدام البيانات المحمية بحقوق النشر في تدريب نماذج الذكاء الاصطناعي، وتدافع عن النماذج مفتوحة المصدر رغم الجدل حول إمكانية إساءة استخدامها. كما تدعو إلى تسريع عمليات بناء مراكز البيانات وتوسيع شبكات الطاقة لتلبية الطلب الهائل على القدرات الحوسبية. معارضة شعبية تتصاعد خطة ترامب لم تمر دون انتقادات، فقد وقّعت أكثر من 90 منظمة غير ربحية على رسالة مفتوحة بعنوان: "خطة عمل الشعب للذكاء الاصطناعي"، محذّرة من ترك شركات التكنولوجيا والنفط تضع قواعد الذكاء الاصطناعي بمعزل عن المصلحة العامة. وقالت تلك المنظمات في بيان مشترك: "لا يمكننا أن نسمح بكتابة مستقبل الذكاء الاصطناعي على حساب حرية ورفاهية الأسر الأميركية". من المنتظر أن يكشف ترامب المزيد من تفاصيل خطته خلال قمة "الفوز في سباق الذكاء الاصطناعي" التي يُنظّمها منتدى "هيل آند فالي" بمشاركة عدد من كبار المستثمرين في وادي السيليكون.

جهاز Bee يغيّر قواعد اللعبة.. هل حان وقت التخلي عن الهاتف؟
جهاز Bee يغيّر قواعد اللعبة.. هل حان وقت التخلي عن الهاتف؟

الرجل

timeمنذ 2 ساعات

  • الرجل

جهاز Bee يغيّر قواعد اللعبة.. هل حان وقت التخلي عن الهاتف؟

تقدم شركة Bee الناشئة في مجال الذكاء الاصطناعي جهازًا قابلًا للارتداء يُشبه أساور اللياقة، يُباع بسعر 49.99 دولارًا، ويعمل باشتراك شهري يبلغ 19 دولارًا. كما توفر الشركة تطبيقًا متوافقًا مع ساعة Apple Watch، ما يوسع خيارات الاستخدام أمام جمهور أوسع من المستخدمين الرقميين. ما يميز هذا السوار هو قدرته على تسجيل كل ما يسمعه بشكل تلقائي – ما لم يختر المستخدم كتمه يدويًا – ليقوم بتحليل تلك المحادثات وتحويلها إلى تذكيرات ذكية وقوائم مهام منظمة. ويهدف هذا الجهاز إلى أن يكون بمثابة "مرافق رقمي" يعين المستخدم على ترتيب حياته اليومية دون الحاجة إلى الإدخال اليدوي المستمر. وتطمح Bee إلى تطوير ما وصفته بـ "الهاتف السحابي"، وهو تصور يتمثّل في إنشاء مرآة افتراضية لهاتف المستخدم، تمنح الجهاز قدرة على الوصول إلى الحسابات والتنبيهات الشخصية، ما يسمح له بإرسال الرسائل وتقديم التنبيهات دون الحاجة لاستخدام الهاتف مباشرة. على صعيد الأمان والخصوصية، تؤكد الشركة أن السوار لا يخزن تسجيلات الصوت، ولا يُستخدم أي من تلك البيانات لتدريب نماذج الذكاء الاصطناعي. كما يُتاح للمستخدمين حذف بياناتهم في أي وقت، ما يعزز من مستوى الثقة في استخدام الجهاز. وتقول الشركة إن الجهاز يخزن فقط ما يتعلّمه الذكاء الاصطناعي عن المستخدم، وهو ما يمكّنه من أداء دوره كمساعد شخصي. مواصفات جهاز Bee من المزايا المنتظرة في النسخ القادمة، خاصية "الحدود الذكية"، التي تسمح للمستخدم بتحديد موضوعات أو مواقع جغرافية يتوقّف فيها الجهاز تلقائيًا عن الاستماع أو التعلّم، ما يمنح المستخدم سيطرة دقيقة على نشاط السوار. أما من الناحية التقنية، فتعمل Bee على تطوير ميزة المعالجة الداخلية، بحيث تُنفذ عمليات الذكاء الاصطناعي على الجهاز ذاته بدلًا من الاعتماد على الحوسبة السحابية، مما يخفّض من خطر تسريب البيانات ويزيد من سرعة الاستجابة. وفي حين لم تحقق الأجهزة المنافسة مثل Humane وRabbit الانتشار الواسع بسبب ارتفاع تكلفتها، نجح جهاز Bee في جذب الاهتمام بفضل تكلفته المنخفضة ووظائفه العملية، ما يجعله خيارًا مغريًا للمستخدمين المهتمين بالتقنيات الذكية دون الحاجة لاستثمار مالي كبير. بهذا السوار، تقترب Bee من تحقيق رؤيتها في تحويل الذكاء الاصطناعي من أداة باردة إلى رفيق يومي موثوق يعين الإنسان على تذكّر، ترتيب، وتنظيم حياته بكفاءة وسلاسة.

هيئة الربط الكهربائي الخليجي تقيم ورشة عمل في مجال الذكاء الاصطناعي لدمجه في العمليات
هيئة الربط الكهربائي الخليجي تقيم ورشة عمل في مجال الذكاء الاصطناعي لدمجه في العمليات

الرياض

timeمنذ 4 ساعات

  • الرياض

هيئة الربط الكهربائي الخليجي تقيم ورشة عمل في مجال الذكاء الاصطناعي لدمجه في العمليات

نظّمت هيئة الربط الكهربائي الخليجي، اليوم، ورشة عمل متخصصة في مجال الذكاء الاصطناعي، بالتعاون مع احدى الشركات في قطاع تقنية المعلومات، وهدفت الورشة إلى استعراض إمكانات الذكاء الاصطناعي في تحسين كفاءة العمل المؤسسي، من خلال تقنيات Microsoft Copilot وAzure AI، أقيمت الورشة بالمقر الرئيسي للهيئة بمدينة الدمام، في إطار جهودها المستمرة لدعم التحول الرقمي وتعزيز الابتكار التقني. وتمثل هذه الورشة بداية رحلة طموحة لدمج الذكاء الاصطناعي في عمليات الهيئة، مما يفتح آفاقًا جديدة للإنتاجية واتخاذ القرار والابتكار، وتعتبر ورشة العمل ليست مجرد عرض تقني، بل هي التزام بتمكين منسوبي الهيئة باستخدام الادوات الهادفة التي من شأنها أن تُبسّط التعقيد وتحقق نتائج قابلة للقياس. وتضمنت الورشة تقديم عروض حية لأحدث تطبيقات الذكاء الاصطناعي ضمن بيئة العمل اليومية، شملت برامج Outlook وTeams وWord وExcel وPowerPoint، مع التركيز على حالات استخدام عملية تتوافق مع احتياجات الهيئة التشغيلية، كما تم تسليط الضوء على دور الذكاء الاصطناعي في أتمتة المهام المتكررة، وتلخيص الاجتماعات، وتحليل البيانات واستخلاص رؤى قابلة للتنفيذ. وتأتي هذه الورشة ضمن سلسلة من ورش العمل المزمع تنفيذها مستقبلاً، بهدف تعزيز دمج تقنيات الذكاء الاصطناعي في مختلف إدارات الهيئة، وبناء ثقافة رقمية مبتكرة، تواكب التطورات العالمية وتدعم التميز التشغيلي، وتعزيز ثقافة الابتكار والتمكين الرقمي، وضمان اعتماد آمن وقابل للتوسع للذكاء الاصطناعي. وأوضح المهندس أحمد الإبراهيم، الرئيس التنفيذي لهيئة الربط الكهربائي الخليجي، أن هذه الورشة تعكس التزام الهيئة بتبني أحدث الحلول التقنية لتمكين كوادرها، وخلق بيئة عمل ذكية وأكثر كفاءة، وإن اعتماد تقنيات الذكاء الاصطناعي ليس مجرد خيار تقني، بل هو توجه استراتيجي يعزز قدرة الهيئة على مواكبة التحولات الرقمية في قطاع الطاقة، ويدعم رؤيتها نحو مستقبل أكثر ارتباطًا واستدامة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store