
بقرار من الرئيس ترامب.. قناة الحرة الأمريكية توقف بثها نهائياً وتغلق مكاتبها وتسرح كافة موظفيها
أعلنت مصادر صحفية من داخل قناة الحرة الأمريكية، عن توقف بث القناة بشكل نهائي، وإغلاق مكاتبها في واشنطن ودبي، بالتزامن مع تسريح كافة موظفيها، وذلك بعد 23 عامًا من انطلاقتها.
القرار جاء تنفيذًا لأمر تنفيذي صادر عن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، تضمن قطع التمويل المخصص للقناة بالكامل، ما دفع إدارتها لإغلاق أبوابها، مع تأكيدها على مواصلة المواجهة القضائية في محاولة لاستعادة الدعم المالي من الكونغرس.
قناة "الحرة" التي انطلقت في 14 فبراير 2004، بوصفها مشروعًا إعلاميًا تموّله الحكومة الأمريكية، بدأت برصيد مالي ضخم تجاوز 62 مليون دولار في عامها الأول، بالإضافة إلى 40 مليون دولار أخرى خُصصت لإطلاق قناة "الحرة عراق" عام 2006.
ورغم حظر بثها داخل الولايات المتحدة بسبب قانون "سميث-موندت"، الذي يمنع الدعاية الخارجية من الاستهداف الداخلي. وقد أسس القناة نورمان باتيز، عضو مجلس البث الحكومي الأمريكي "بي بي جي"، المشرف على إذاعات مثل "صوت أمريكا" و"راديو أوروبا الحرة".
بيان رسمي
وقال الرئيس والمدير التنفيذي جيفري غدمين للشبكة، في بيان رسمي نشره موقع "الحرة" السبت، جاء فيه: "لم يُترك لنا أي خيار... وافق الكونغرس على تمويلنا في 14 مارس.
لكن في اليوم التالي، تم تجميد هذا التمويل بشكل مفاجئ وغير قانوني من قبل ما يسمى بـ(وزارة الكفاءة الحكومية) وكاري ليك، المستشارة الخاصة للوكالة التي تشرف علينا".
يؤكد غدمين أن الوكالة الأمريكية للإعلام الدولي (USAGM) هي المسؤولة المباشرة عن هذه الأزمة. ورغم أن التمويل تم تخصيصه رسميا من قبل الكونغرس، إلا أن الوكالة ترفض صرفه، دون تفسير أو تواصل مباشر. "كاري ليك ترفض مقابلتنا أو حتى التحدث معنا"، يقول غدمين. "تُركنا لنستنتج أنها تنوي خنقنا ماليا".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البلاد البحرينية
منذ 14 ساعات
- البلاد البحرينية
خربشة ومغزى.. "واشنطن دي سي عاصمة: حكاية اختيارها"
واشنطن دي سي حكاية اختيارها عاصمه عام 1790م، بدأت الفكرة من اجتماع أعضاء الكونغرس في قاعة مبني قديم في فيلاديلفيا حزيران سنة 1783م. كانت الدولة آنذاك تبحث عن موقع مركزي في منطقة نائية تكون عاصمة، فتخيَّروا موقع بعيد هادئ على أرض سبخة مغطاة بالمستنقعات والأشجار، بُغية التركيز على مهام الدولة والتشريع دونما ضجيج يُعيقهم. خزينة الدولة حينها كانت فارغة بعد انتهاء حرب الاستقلال، ومثقَّلة بديون أجور متأخرة لصالح جنودها المتذمرين، ولطالما تجمهروا دونما جدوى في فيلادلفيا ليعبروا عن سخطهم، وبعضهم واجه الكونغرس بعنف. هذه الضيق الذي طال الشعب ولّد قلق أضعف الدولة، وكان أحد العوامل في تعجيل بناء مدينة اتحادية يكون صاحب القرار يمارس مهامه بعيدا عن تهديد أو رضوخ. بالطبع قبل هذا الاختيار، هنالك عدة أماكن مطروقة منها مثلا؛ سكان نيو إنكلند بقيادة الكساندر هاملتون من نيويورك أردوا عاصمة في الشمال الأمريكي، وجنوبيون مثَّلهم توماس جيفرسون من فرجينيا رغِبوا العاصمة في الجنوب. ولتهدئة الطرفين عام 1790م، أختار الرئيس المنتخب آنذاك جورج واشنطن موقعا في أعلى نهر بوتوماك، يبعد ثمانية عشر ميلا عن منزله في ماونت ميرتون، وعلى مسافة متوازية بين الشمال والجنوب. وكانت المنطقة مزدهرة بمرافئ فرجينيا وجورج تاون وميرلاند ومساحة الموقع عشرة أميال مربعة على مستنقعات. بعد سنوات من التخطيط، وضع الرئيس جورج بنفسه لها حجر الأساس الأولي وهي مباني مكتب الكابيتول للولايات المتحدة حيث شُيدت سريعا. عام 1800م نقلت الحكومة رسميا مركزها من فيلاديلفيا إلى واشنطن. واشنطن الجديدة لم تعجب الأغلب، ومنهم أعضاء الكونغرس وحكوميون وجدوها موحشة لبناء منازل لعوائلهم، وهنالك مدنيون تذمروا وتسألوا لماذا لم يكون مكان ملائم يسهل الوصول اليه. ولهذا تبين أن ما أعتقده الرئيس انه مكان ذات مسافات هائلة، أضحى في عيون الأخرين عاصمة الأكواخ البائسة وبؤرة وحل. حتى أن زوجة أول رئيس أقام في القصر الرئاسي أبيغال آدمز عبّرت عن رغبتها بالانتقال منه، ورثَت وضعها قائلة إننا نفتقد أقل وسائل الملائمة والراحة. وهذا أنتاب حال رؤساء الدول الأخرى الزائرين، والسفراء المقيمون الأجانب مشقة المُكث مع قل الأجر من حكوماتهم. عاصمة طرقاتها فيها وحل يلفظه نهر بوتوماك، ولهذا ندرت فيها مؤسسات ثقافية وجمعيات مدنية. إلا أنه بانتهاء مدة توماس جيفرسون منصبه عام 1809م، بلغ عدد سكان واشنطن 5000 نسمة. ومع مجيء المحرك البخاري والتلغراف أوصل هذه العاصمة بالعالم الخارجي. ومع هذا لم يغير تفكير القاطنين في العاصمة. عام 1814م غزت بريطانيا المدينة مع انها كانت صعبت الوصول وغير مرغوب العيش بها، فما كان منهم إلا أن احرقوا قصر الرئاسة والكابيتول ومخزن الأسلحة البحرية. هذا الغزو أثار سخط الأمريكيين فاتحدوا معا ضد عدو حاول أن يدمر عاصمة دولتهم. ورد الفعل هذا أوقف الاحتجاجات والمطالبة بإيجاد موقع آخر للعاصمة. بل تكوّنت مشاعر وطنية وشغف لإعادة إعمار المدينة. قدم جيفرسون مجموعة كبيرة من كتبه الخاصة هدية إلى مكتبة الكونغرس بدل مجموعة الكُتب المحروقة، وكذلك دُهنت الألواح الخشبية المتفحمة في قصر الرئيس بلون أبيض مضيء مانحا لقب البيت الأبيض. سنة 1874م بدأ فريدرك لو ألمستو مصمم حديقة نيويورك المركزية بترتيب البستنة المناظرية على أرض الكابيتول مع أشجار من ولايات ودول أجنبية مختلفة، وكانت اليابان أحدها حيث قدمت عام 1912م ثلاثة آلاف شجرة كرز مزهرة أخذت فيما بعد طابعا مميزا، ومناسبة زاهية اتسمت بمهرجان سنوي فرح للمدينة أسمه مهرجان الكرز المزهر. وهكذا تحول موقع نهر البوتوماك من تجمهر الناس ضد الكونغرس ليصبح منزلا وملاذا لتجمع الناس مع الكونغرس. تلك حكاية عاصمة سياسية، لها ثقل عالمي تستفرد ذروة نفوذ على خارطة كُرتنا الأرضية.


البلاد البحرينية
منذ 14 ساعات
- البلاد البحرينية
ترامب يهدد آبل برسوم جديدة
أعاد الرئيس الأمريكي الحالي، دونالد ترامب، تسليط الضوء على ملف تصنيع منتجات شركة آبل، مهدداً بفرض رسوم جمركية لا تقل عن 25% على هواتف آيفون المخصصة للسوق الأمريكية، إذا لم تنقل الشركة عمليات التصنيع إلى داخل الولايات المتحدة. ترامب يهدد بفرض رسوم جمركية على آيفون: هل تواجه آبل ضغوطاً جديدة لتغيير مواقع التصنيع؟ ونقلت تقارير اقتصادية تصريحات منسوبة إلى ترامب، الذي قال في منشور نشره عبر منصته الخاصة تروث سوشيال، إنه قد أبلغ تيم كوك منذ وقت طويل أنه يتوقع تصنيع هواتف آيفون المخصصة للبيع في الولايات المتحدة داخل البلاد، لا في الهند أو أي مكان آخر. وأردف الرئيس الأمريكي قائلاً، إنه في حال لم تلتزم آبل بذلك، فسيكون عليها دفع رسوم جمركية لا تقل عن 25% للحكومة الأمريكية. وجاء هذا التصريح جاء بعد أيام من إعلان ترامب عن وجود مشكلة بسيطة بينه وبين تيم كوك، المدير التنفيذي لشركة آبل، في أعقاب تقارير أشارت إلى نية الشركة تحويل كامل تصنيع أجهزة آيفون للسوق الأمريكية إلى الهند، فيما من المتوقع أن يتطلب هذا القرار توسيع نطاق الإنتاج في الهند بشكل كبير. وفي وقت سابق، أفادت التقارير بأن شركة فوكسكون، الشريك الصناعي الرئيسي لآبل، قد بدأت إنشاء مصنع ضخم بقيمة 1.5 مليار دولار في مدينة تشيناي جنوب الهند، لإنتاج شاشات هواتف آيفون. ومنذ سنوات عديدة، تتبنى آبل سياسة تنويع سلاسل التوريد، خاصة بعد التأثيرات الكبيرة لجائحة كورونا، والتوترات التجارية المتزايدة بين الولايات المتحدة الأمريكية والصين. ولفتت التقارير إلى أن الهند يبدو أنها صارت تمثل البديل الاستراتيجي الجديد، خاصة مع الرسوم الجمركية المرتفعة على المنتجات القادمة من الصين، والتي تصل إلى 30%. ومع أن الهند تخضع حالياً لرسوم جمركية أمريكية تبلغ 10% فقط، فإن الغموض السياسي والجمركي ما يزال يخيم على قرارات الشركات الكبرى، مثل آبل، التي تتجه تدريجياً لتقليل اعتمادها على الصين. ونوهت التقارير إلى أنه رغم أن شركة آبل قد أعلنت في السابق عن نيتها استثمار 500 مليار دولار في الاقتصاد الأمريكي خلال 4 سنوات، إلا أن الخبراء يشككون في إمكانية تصنيع هواتف آيفون داخل الولايات المتحدة في المستقبل القريب، مشيرين إلى تحديات مثل ارتفاع تكاليف الإنتاج، واعتماد آبل على سلسلة إمداد ضخمة ومعقدة ترتكز بشكل أساسي في الصين. تم نشر هذا المقال على موقع


البلاد البحرينية
منذ 14 ساعات
- البلاد البحرينية
قيود واشنطن تدفع إنفيديا لتصميم شرائح مخصصة للصين
تستعد شركة إنفيديا الأمريكية الرائدة في مجال تصنيع معالجات الرسوميات لإطلاق شريحة ذكاء اصطناعي جديدة مخصصة للسوق الصينية، وذلك ضمن استراتيجية جديدة للتغلب على القيود الصارمة التي فرضتها الولايات المتحدة على تصدير تقنياتها المتقدمة إلى بكين. شريحة جديدة بسعر منخفض وأداء أقل تعمل إنفيديا على تطوير شريحة مبنية على بنية "بلاكويل" (Blackwell) الحديثة، ومن المتوقع أن تُطرح بسعر يتراوح بين 6500 و8000 دولار، وهو أقل بكثير من سعر شريحتها السابقة H20 التي بلغت قيمتها بين 10000 و12000 دولار. الشريحة الجديدة ستعتمد على معالج الرسوميات الاحترافي RTX Pro 6000D وستستخدم ذاكرة GDDR7 التقليدية، ولن تستفيد من تقنيات التغليف المتطورة التي تعتمدها شركة TSMC مثل CoWoS، ما يعكس طبيعتها المبسطة وقدراتها المحدودة مقارنة بالنماذج السابقة. الإنتاج يبدأ في يونيو وسط تكتم رسمي من المرتقب أن يبدأ الإنتاج الكمي للشريحة الجديدة في يونيو المقبل، في وقت لم تُكشف فيه التفاصيل الرسمية حول اسم الشريحة أو موعد الإطلاق الدقيق. وتشير مصادر مطلعة إلى أن الشريحة قد تحمل اسم "6000D" أو "B40"، وفقًا لما نقلته شركة الوساطة الصينية GF Securities. ورغم التكتم، أكد متحدث باسم إنفيديا أن الشركة لا تزال تدرس خياراتها في ظل القيود الصارمة، مضيفًا: "ما لم نحصل على موافقة رسمية من الحكومة الأمريكية، فإننا محرومون فعليًا من دخول سوق مراكز البيانات الصينية المقدّرة بـ 50 مليار دولار". تُعد السوق الصينية من أكبر أسواق إنفيديا، إذ شكّلت 13% من مبيعاتها خلال العام المالي الماضي. لكن حصة الشركة في السوق تراجعت بشكل حاد من 95% قبل عام 2022 إلى نحو 50% حاليًا، نتيجة القيود التي فرضتها الولايات المتحدة على تصدير التقنيات المتقدمة إلى الصين. ويأتي طرح الشريحة الجديدة كمحاولة ثالثة من إنفيديا لتصميم منتجات مخصصة للسوق الصينية، بعد إخفاق خطط سابقة لتعديل شريحة H20 لتلائم متطلبات التصدير الأمريكية. المنافسة مع هواوي تتصاعد الرئيس التنفيذي لإنفيديا، جينسن هوانغ، حذر من أن استمرار القيود الأمريكية قد يدفع المزيد من العملاء في الصين إلى التوجه نحو رقائق "هواوي"، وعلى رأسها شريحة Ascend 910B، التي أصبحت تمثل التحدي الأكبر أمام الشركة الأمريكية في السوق الآسيوية. وأشار هوانغ إلى أن الحظر على شريحة H20 تسبّب بخسائر ضخمة للشركة بلغت 5.5 مليار دولار من حيث المخزون، فضلًا عن فقدان مبيعات محتملة بقيمة 15 مليار دولار. القيود الأمريكية تضغط على مواصفات الذكاء الاصطناعي فرضت القيود الأمريكية الجديدة حدودًا صارمة على نطاق الذاكرة الترددي في معالجات الرسوميات، وهو عامل محوري في أداء تطبيقات الذكاء الاصطناعي. وتشير تقديرات بنك Jefferies إلى أن الحد الأقصى المسموح به حاليًا يتراوح بين 1.7 و1.8 تيرابايت في الثانية، مقارنةً بـ 4 تيرابايت في شريحة H20. ومن المتوقع أن تحقق الشريحة الجديدة مستوى نطاق ترددي يقارب هذا الحد، باستخدام ذاكرة GDDR7، ما يجعلها متوافقة مع اللوائح الأمريكية دون خرق القيود المفروضة. تم نشر هذا المقال على موقع