
بدء الاجتماع الأول للجنة أزمة متابعة تداعيات الحرب الإيرانية الإسرائيلية
برئاسة الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، انطلق اليوم الأربعاء الاجتماع الأول لـ'لجنة أزمات' لمتابعة تداعيات العمليات العسكرية الإيرانية ـ الإسرائيلية، حيث طمأن الدكتور مصطفى مدبولي المواطنين بتوافر جميع السلع في الأسواق، مع وجود احتياطي استراتيجي يكفي لعدة أشهر.
بدء الاجتماع الأول للجنة أزمة متابعة تداعيات الحرب الإيرانية الإسرائيلية
من نفس التصنيف: الجامعة المصرية اليابانية تنظم أول ورشة دولية للطاقة الخضراء
وأشار مدبولي إلى أن الحكومة قامت بالتحرك الفوري لمناقشة تداعيات الأزمة الحالية على مختلف الأصعدة، وخصوصاً فيما يتعلق بإمدادات الوقود وزيادة مخزون البلاد من جميع السلع الاستراتيجية الأساسية، موضحاً أنه أصدر قراراً بتشكيل 'لجنة أزمات' برئاسته لمتابعة تداعيات العمليات العسكرية الإيرانية ـ الإسرائيلية، بما يسهم في الاستعداد لأي مستجدات في مختلف القطاعات.
أكد الدكتور مصطفى مدبولي أنه لا داعي للقلق بشأن توافر أي سلعة من السلع الأساسية، حيث لدينا احتياطيات استراتيجية تكفي لتلبية احتياجات الاستهلاك المحلي، كما تعمل الحكومة على متابعة جميع المستجدات على مختلف المستويات، وهناك عدة سيناريوهات يتم وضعها للتعامل مع هذه المستجدات، معبراً عن تطلعه لعودة الاستقرار إلى المنطقة في أسرع وقت ممكن.
شوف كمان: التعليم تتعاون مع جامعة كامبريدج لتحديث مناهج اللغة الإنجليزية
تصاعدت التوترات بين إيران وإسرائيل بشكل كبير في الآونة الأخيرة، خاصة في عامي 2024 و2025، حيث تحولت من صراع بالوكالة إلى مواجهة عسكرية مباشرة وعلنية.1 يمكن تلخيص 'الحرب الأخيرة' بينهما على النحو التالي:
الخلفية والتصعيد:
صراع طويل الأمد: لطالما كانت العلاقة بين إيران وإسرائيل متوترة منذ الثورة الإسلامية الإيرانية عام 1979، حيث اعتبرت إيران إسرائيل 'كياناً غير شرعي'، وقد اتسمت هذه العلاقة بصراع بالوكالة، حيث دعمت إيران جماعات معادية لإسرائيل مثل حماس وحزب الله، بينما قامت إسرائيل بعمليات سرية واستهدافات لمنشآت وأفراد مرتبطين بالبرنامج النووي الإيراني في إيران وسوريا ولبنان.
تصعيد أبريل 2024: شهد أبريل 2024 تصعيداً غير مسبوق، حيث بدأ بهجوم إسرائيلي على القنصلية الإيرانية في دمشق، مما أدى إلى مقتل عدد من القادة العسكريين الإيرانيين، وردت إيران بشن هجوم مباشر واسع النطاق على إسرائيل باستخدام مئات الصواريخ والطائرات المسيرة، وقد اعترضت إسرائيل غالبيتها بمساعدة الولايات المتحدة ودول أخرى.2 ردت إسرائيل بعد ذلك بهجمات محدودة داخل إيران.3
تصاعد صيف وخريف 2024: استمر التصعيد في صيف وخريف 2024، وشمل اغتيالات لشخصيات قيادية مثل إسماعيل هنية قائد حماس في طهران، وفؤاد شكر قائد حزب الله، وهجمات صاروخية متبادلة في أكتوبر 2024.
الوضع الحالي (يونيو 2025):
هجمات إسرائيلية مكثفة: منذ بداية الأسبوع الماضي (حوالي 13 يونيو 2025)، شنت إسرائيل عمليات عسكرية مكثفة على إيران، استهدفت مواقع حساسة، بما في ذلك منشآت نووية وعسكرية ومدنية.4 ذكرت تقارير أن هذه الهجمات أدت إلى مقتل المئات في إيران، واغتالت قادة عسكريين كبار وعلماء نوويين بارزين.5
استهداف منشآت نووية: أفادت الوكالة الدولية للطاقة الذرية (IAEA) بوجود أدلة تشير إلى 'تأثيرات مباشرة' على 'قاعات التخصيب تحت الأرض' في منشأة نطنز النووية الإيرانية.
ردود إيرانية: ردت إيران بسلسلة من الهجمات الصاروخية بالطائرات المسيرة على إسرائيل، مدعية استخدام صواريخ 'فتاح' المتطورة التي قالت إنها منحت إيران 'سيطرة كاملة' على المجال الجوي الإسرائيلي، هذه الهجمات أدت إلى دمار 'غير مسبوق' في بعض المدن الإسرائيلية، وذكرت تقارير عن سقوط قتلى وجرحى في إسرائيل.
تحذيرات وإجلاء: شهدت الأيام الماضية تحذيرات متبادلة للسكان بإخلاء مناطق معينة في طهران وتل أبيب، مما يعكس تصاعد مستوى التهديد.6
اشتباكات وعملاء: أعلنت إيران اعتقال عملاء تابعين للموساد الإسرائيلي في بهارستان جنوب غرب طهران، واتهمتهم بالتخطيط لعمليات تخريبية، كما حدثت اشتباكات بين الأمن الإيراني وعناصر يشتبه بصلتهم بالموساد جنوب طهران.
التصريحات والتهديدات: تبادل الطرفان التهديدات، حيث توعد المرشد الإيراني علي خامنئي إسرائيل بـ'الجزاء'، بينما صرح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب (الذي عاد للتعامل المباشر مع النزاع) بضرورة 'استسلام' إيران.7
الآثار والآفاق:
نزوح المدنيين: فر مئات الآلاف من المدنيين الإيرانيين من طهران نحو الشمال بعد التحذيرات الإسرائيلية.8
قلق دولي: أثارت الأحداث قلق المجتمع الدولي، حيث حذرت وكالات التصنيف الائتماني من تداعيات اقتصادية وخيمة على إسرائيل.9
مخاطر التصعيد: هناك مخاوف حقيقية من توسع الصراع و'حرب طويلة'، مع احتمالية تدخل أطراف أخرى.
باختصار، 'الحرب الأخيرة' بين إيران وإسرائيل ليست صراعاً تقليدياً بجيوش متحاربة على خطوط جبهة واضحة، بل هي تصعيد مباشر وخطير لصراع استمر لعقود، يشمل ضربات جوية وصاروخية متبادلة، استهداف منشآت حساسة، وعمليات استخباراتية، مع خطر متزايد من تصعيد أوسع.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليوم السابع
منذ ساعة واحدة
- اليوم السابع
نتنياهو: نتعرض لخسائر كبيرة وموجعة وسلاح الجو يسيطر على سماء طهران
اعتبر رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلى، أن إسرائيل تتعرض لخسائر كبيرة وموجعة، لافتا إلى أن بلاده بدأت عمليتها العسكرية لإزالة التهديد النووي والصواريخ البالستية الإيرانية. تابع نتنياهو، أن نتنياهو: سلاح الجو يسيطر على سماء طهران. أضاف نتنياهو، وفق قناة القاهرة الإخبارية، أن القتال العنيف مستمر في قطاع غزة حتى تحقيق هزيمة حماس وعودة جميع المحتجزين. في السياق، أوضح المتحدث باسم جيش الاحتلال: "نستهدف مواقع ومنشآت نووية إيرانية، ودمرنا مصدر الصواريخ التي كانت تستهدف إسرائيل ونركز على طهران في عمليتنا العسكرية".


جريدة المال
منذ ساعة واحدة
- جريدة المال
نتنياهو: نعاني خسائر فادحة ومؤلمة جراء الحرب مع إيران
قال بنيامين نتنياهو، رئيس الوزراء الإسرائيلي، إن اليوم هو السادس من أيام الحرب مع إيران للقضاء على مشروعها النووي والتهديد الذي تُمثله لنا، مضيفًا: بدأنا هذه العملية لإزالة تهديدين قائمين لدولة إسرائيل؛ التهديد النووي وتهديد الصواريخ الباليستية. وأضاف نتنياهو، خلال كلمة أذاعتها هيئة البث الإسرائيلية على فضائية 'مكان': نعاني خسائر فادحة، خسائر مؤلمة، لكننا نرى أن الجبهة الداخلية قوية، والشعب قوي، ودولة إسرائيل أقوى من أي وقت مضى، لقد وجهتُ الوزارات الحكومية لتقديم المساعدة لجميع المتضررين. وتابع: في الوقت نفسه مع مرور الوقت، يستمر القتال العنيف في قطاع غزة، ونحن ملتزمون بمواصلة تحقيق المهمتين، هزيمة حماس وإعادة جميع أسرانا، أحياءً وأمواتًا، ولن نتهاون في هذا. وقال: للأسف، فقدنا، في الأيام الأخيرة، أيضًا مقاتلين أبطالًا، أُشاطر عائلاتهم أحزانهم، نتقدم بتعازينا باسم الحكومة والشعب أجمع، نحتضنهم، سنواصل حتى نجمعهم جميعًا، وحتى تُهزم حماس نهائيًّا. وأضاف نتنياهو: أودّ أن أشكر الرئيس ترامب، الصديق العزيز لدولة إسرائيل، أشكره على وقوفه إلى جانبنا، وأشكره على الدعم الذي تقدمه لنا الولايات المتحدة في الدفاع عن اسم إسرائيل. واستطرد: نتحدث باستمرار، بما في ذلك الليلة الماضية، أجرينا محادثة ودية للغاية، أودُّ أن أشكر الرئيس ترامب على دعمه، قائلًا: يا مواطني إسرائيل، معًا سنقاتل، وبعون الله معًا سننتصر. وقال: نتقدم خطوة بخطوة نحو إزالة هذين التهديدين، ونسيطر على سماء طهران، كما نضرب نظام آيات الله خامنئي بقوة هائلة. وتابع: نضرب الأسلحة النووية والصواريخ والمقرات ورموز القوة في إيران، ويجب أن أخبركم أنني أتحدث إلى قادة العالم، وهناك إعجاب كبير بعزيمتنا وإنجازات قواتنا، وهناك أيضًا إعجاب كبير بكم يا مواطني إسرائيل، بروحكم الصامدة وقدرتكم على التحمل.

مصرس
منذ 2 ساعات
- مصرس
الحكومة توافق على 10 قرارات هامة خلال اجتماعها الأسبوعي
وافق مجلس الوزراء في اجتماعه اليوم برئاسة الدكتور مصطفى مدبولي على عدة قرارات. وافق مجلس الوزراء على مشروع قرار رئيس الجمهورية في شأن العفو عن باقي العقوبة لبعض المحكوم عليهم، وذلك بمناسبة الاحتفال بالعيد الثاني عشر لثورة 30 يونيو 2013.كما وافق مجلس الوزراء على طلبات بعض الجهات التعاقد وفقاً لأحكام المادة 78 من قانون تنظيم التعاقدات التي تُبرمها الجهات العامة الصادر بالقانون رقم 182 لسنة 2018.اقرأ أيضًا| وزير الخارجية: مصر حريصة على مواصلة الشراكة الاستراتيجية مع الاتحاد الأوروبيوتتضمن الطلبات تعاقد وزارة المالية لتقديم خدمات الاستضافة والدعم الفني للمنصات الرقمية للوزارة، وكذا تعاقد وزارة الثقافة لتنفيذ أعمال المرحلة الثالثة والنهائية لمشروع متحف الجزيرة والحضارة سراي النصر (9)، وتعاقد وزارة التعليم العالي والبحث العلمي بشأن استكمال أعمال تنفيذ وإنشاء مبنى القياسات الإشعاعية الجديد.الموافقة على مشروع قرار رئيس مجلس الوزراء باعتبار الهيئة العامة للمساحة؛ التابعة لوزير الموارد المائية والري، من الهيئات العامة الخدمية، وذلك اعتبارًا من موازنة العام المالي 2026/2027.وتأتي هذه الخطوة بهدف تعزيز قدرة الهيئة على أداء مهامها في الرفع المساحي وإعداد الخرائط وتحديد الملكيات وغيرها من الأعمال المتعلقة بالشأن العقاري والتنظيم العُمراني، مع تحديث خدماتها لمُسايرة التطور التكنولوجي في هذا المجال، وتسريع وتيرة تسجيل الأملاك، والحد من التهرب من تقنين الأوضاع القائمة، فضلاً عن رفع كفاءة الثروة العقارية.اقرأ أيضًا| برلماني يؤكد على أهمية البيان «العربي-الإسلامي» في رفض الاعتداءات الإسرائيليةووافق مجلس الوزراء على استكمال السير في إجراءات استصدار قانون بمنح التزام تمويل، وتصميم، وبناء، وتطوير، وإدارة، وتشغيل، واستغلال، وصيانة، وإعادة تسليم البنية الفوقية لمحطة دحرجة "رورو" بنطاق ميناء السخنة بالمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، لصالح إحدى الشركات لإدارة محطات الدحرجة، بنظام المناطق الحرة الخاصة "تحت التأسيس"، والمُزمع تأسيسها من تحالف من عدة شركات عالمية، وذلك لمدة 30 عاماً في إطار أحكام الدستور والقانون.ويأتي ذلك اتساقاً مع ما تبذله الدولة من جهود لتطوير ميناء العين السخنة وتحويله إلى ميناء محوري على البحر الأحمر والشرق الأوسط لخدمة حركة التجارة بين الشرق والغرب، بما يُسهم في تعزيز خطط دعم سلاسل إمداد صناعة السيارات، وتوطينها، التي تستهدفها المنطقة الاقتصادية، بالإضافة إلى دعم الصناعات المُكملة والمُغذية لهذه الصناعة الواعدة، وذلك بالتعاون المُشترك بين جميع الأطراف، لتلبية الطلب المتزايد على السيارات وخفض الضغط على موارد الدولة من العُملة الصعبة، بما يخدم أهداف نمو الاقتصاد الوطني.كما وافق مجلس الوزراء على تعاقد وزارة التنمية المحلية مع إحدى الشركات الخاصة بتجهيز وتوريد المجازر، وذلك لتوريد عدد 2 مجزر متنقل لذبح الماشية، وذلك بهدف توفير لحوم صحية وآمنة، في إطار من تعزيز الرقابة على عمليات الذبح.اقرأ أيضًا| وزيرا خارجيتي العراق وفرنسا يبحثان الأوضاع الإقليمية والحرب الإسرائيلية الإيرانيةويأتي ذلك في ضوء الحاجة إلى ايجاد مجازر مُتنقلة لتلبية احتياجات المواطنين والسوق المحلية، والتي تمتاز بالمرونة في الوصول إلى المناطق النائية والحدودية التي لا يتواجد بها مجازر ثابتة، والرقابة على الحيوانات والماشية التي يتم استيرادها من الخارج، فضلًا عن خفض التكاليف مُقارنة ببناء مجازر ثابتة في كل منطقة.وتعتبر هذه المجازر وحدة متنقلة مُجهزة بتقنيات ذبح الحيوانات بالشروط والطريقة الشرعية، ومعالجة اللحوم بشكل صحي وآمن، وتتضمن نظام ذبح آلي ونصف آلي، وثلاجات مُبردة لحفظ اللحوم، وأجهزة تعقيم لضمان نظافة المعدات بعد كل عملية ذبح، بالإضافة لوجود فريق بيطري متكامل لفحص الحيوانات قبل الذبح وتقييم جودة اللحوم بعد الذبح.ووافق مجلس الوزراء على مشروع قرار رئيس الجمهورية بإنشاء منطقة جرجوب الاقتصادية الخاصة، كمنطقة اقتصادية ذات طبيعة خاصة وفقاً لأحكام قانون المناطق الاقتصادية ذات الطبيعة الخاصة الصادر بالقانون رقم 83 لسنة 2002 وذلك على الأراضي الواقعة ناحية الساحل الشمالي الغربي بمساحة إجمالية قدرها 402.2 ألف فدان تقريباً.كما وافق مجلس الوزراء على إعادة تخصيص قطعة أرض ناحية محافظة الجيزة، بمساحة 26.1 ألف فدان، لصالح الهيئة العامة للتنمية الصناعية، لاستخدامها في إقامة مدينة أطفيح الصناعية، وذلك بهدف الاستفادة من المقومات بالمنطقة في تحقيق تنمية صناعية وتنفيذ مشروعات متنوعة.ووافق مجلس الوزراء على العرض المقدم من شركة "ستيت جريد" الصينية لتنفيذ مشروعين لإنتاج الكهرباء من الطاقة الشمسية بقدرة 900 ميجاوات، الأول: بقدرة 500 ميجاوات بمنطقة المنيا، والثاني: بقدرة 400 ميجاوات بمنطقة الواحات.وتأتي هذه الموافقة في ضوء توجه الدولة المصرية نحو سرعة ادخال قدرات من الطاقات المتجددة لمجابهة الزيادة في الطلب على الطاقة الكهربائية وخفض الاعتماد على الوقود الاحفوري، وتنفيذ استراتيجية الطاقة 2040.ووافق مجلس الوزراء على تجديد التعاقد مع شركات البطاقات الذكية (سمارت – أفيت) لمدة عام يبدأ من 1/7/2025 وحتى 30/6/2026 بنفس فئات التعامل، لتنفيذ منظومة الخبز المدعم والاستبدال والسلع باستخدام البطاقات التموينية الذكية.كما وافق مجلس الوزراء على التعاقد مع مجموعة من الشركات المتخصصة لتوفير التجهيزات الفنية والإدارية اللازمة للجزء الأكاديمي، وأيضاً التجهيزات التكنولوجية، لمبادرة "الرواد الرقميون"، تلك المبادرة الوطنية التي تستهدف الخريجين الجدد لتطوير مهاراتهم في المجالات المتقدمة، مثل تطوير البرمجيات، والذكاء الاصطناعي، والأنظمة المدمجة، والأمن السيبرانى، وشبكات البنية التحتية الرقمية والفنون الرقمية.