logo
جين يساعد على اختباء خلايا سرطان الدم

جين يساعد على اختباء خلايا سرطان الدم

صحيفة الخليجمنذ 16 ساعات
كشف باحثون من جامعة كوماموتو اليابانية عن جين غير معروف يُساعد على اختباء خلايا سرطان الدم والبقاء بحالة خمول داخل الجسم، من دون أن يرصده الجهاز المناعي.
الجين المكتشف، الذي وصفه الباحثون بـ «العنصر الكاتم»، يعطل التعبير الجيني للخلايا، ما يُتيح له الهروب من المناعة والاستمرار لفترات طويلة داخل الجسم. ويُعد هذا الاكتشاف إنجازاً مهماً في فهم دورة حياة الخلايا السرطانية وآليات بقائها.
ويمهد تحديد هذا الجين الطريق لتطوير علاجات جديدة تستهدف مستودعات الخلايا الخاملة، ما قد يفتح آفاقاً واعدة لعلاج الأمراض المرتبطة به، مثل سرطان الدم التائي واضطرابات التهابية أخرى.
ويأمل الباحثون أن يُسهم هذا الاكتشاف في ابتكار تدخلات علاجية أكثر دقة وفاعلية في المستقبل.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الهلام المعجزة.. ابتكار جل مشتق من الزبادي يعيد بناء الأنسجة التالفة
الهلام المعجزة.. ابتكار جل مشتق من الزبادي يعيد بناء الأنسجة التالفة

البيان

timeمنذ 6 دقائق

  • البيان

الهلام المعجزة.. ابتكار جل مشتق من الزبادي يعيد بناء الأنسجة التالفة

تعتبر الزبادي من الأطعمة المفيدة للإنسان، والكثير يتناولها على الإفطار، لكن العلماء نجحوا في استخدامها في مجالات علمية جديدة وهي تسريع شفاء الأنسجة التالفة في تطور ثوري سيحدث نقلة نوعية في علاجات الأنسجة. قام الباحثون في كلية كولومبيا للهندسة بتطوير جل مشتق من الزبادي، قد يمهد الطريق لعلاجات متقدمة لتجديد الأنسجة، هذا الجل، الذي يعتمد على الحويصلات خارج الخلية (EVs) من الحليب، يحاكي الأنسجة الحية ويعزز عملية الشفاء الطبيعية، مما يوفر تطبيقات محتملة في الطب التجديدي. تسخير قوة الحويصلات خارج الخلية بحسب الدراسة التي جاءت تحت عنوان "الحويصلات خارج الخلية كعوامل ترابط ديناميكية للهلاميات المائية النشطة بيولوجيًا القابلة للحقن"، نُشرت في مجلة "ماتر" ، طوّر باحثون الهلام الرائد لإصلاح الأنسجة باستخدام الحويصلات خارج الخلية (EVs). والحويصلات خارج الخلية هي جزيئات صغيرة تُطلقها الخلايا بشكل طبيعي، وتحتوي على مكونات بيولوجية أساسية، مثل البروتينات والمواد الوراثية، مما يُمكّن من التواصل المُعقد بين الخلايا، تُعرف هذه الحويصلات بخصائصها التجديدية القوية، مما يجعلها أداة واعدة في هندسة الأنسجة والطب التجديدي. تغلب البحث، الذي أجراه علماء في كلية كولومبيا للهندسة، على تحدٍّ كبير في استخدام الحويصلات الهوائية الخارجية في المواد النشطة بيولوجياً، فبينما واجهت المواد الاصطناعية التقليدية صعوبة في محاكاة التفاعلات التي تُسهّلها الحويصلات الهوائية الخارجية في الكائنات الحية، نجح الفريق في تسخير الحويصلات الهوائية الخارجية المُستخرجة من الزبادي، يُعدّ هذا المنتج الثانوي للألبان، المتوفر بكثرة والفعال من حيث التكلفة، مصدراً قابلاً للتطوير ومستداماً للحويصلات الهوائية الخارجية لإنتاج الهلاميات المائية. يكمن الابتكار الرئيسي في القدرة على إنتاج الجل بكميات كبيرة مع الحفاظ على النشاط البيولوجي للحويصلات خارج الخلوية. وكما أوضح الباحث الرئيسي سانتياغو كوريا: "لقد وجدنا أن هذه الحويصلات تتمتع بإمكانات تجديدية فطرية، مما يفتح الباب أمام مواد علاجية جديدة ومتاحة". يعتمد تصميم العلماء على الحويصلات الخارجية لأداء وظيفتين أساسيتين: أولاً، تعمل الحويصلات كناقلات للإشارات العلاجية، ناقلةً جزيئات أساسية لإصلاح الأنسجة. ثانياً، تُسهم في التكوين الهيكلي للهلام نفسه من خلال ارتباطه ببوليمرات متوافقة حيوياً، مما يُنتج مادة ناعمة تُشبه الأنسجة الحية إلى حد كبير، هذا النهج الفريد يُغني عن استخدام مواد كيميائية إضافية، مما يسمح للهلام بالعمل بشكل طبيعي وفعال في تعزيز الشفاء. يعتمد هذا الاكتشاف على الاستخدام المبتكر للحويصلات خارج الخلوية المشتقة من الزبادي، والتي توفر حلاً عملياً وسهل الاستخدام لإنتاج الهلام بكميات أكبر. في تجاربهم، تمكن الباحثون من تسخير الخصائص التجديدية لهذه الحويصلات دون المساس بنشاطها الحيوي. البحث التعاوني يحفز الابتكار النجاح المبكر في النماذج الحيوانية أظهرت التجارب الأولية على الفئران أن الهلاميات المائية EVs المشتقة من الزبادي متوافقة حيوياً، وتُحفّز نشاطاً وعائياً هاماً، مما يُعزز تكوين أوعية دموية جديدة في الأنسجة التالفة خلال أسبوع. والأهم من ذلك، أن الهلام لم يُسبب أي ردود فعل سلبية. بل بدا أنه يُعزز بيئة مناعية فريدة غنية بالخلايا المضادة للالتهابات، والتي قد تلعب دوراً رئيسياً في تعزيز إصلاح الأنسجة. كما ذكر أرتميس مارغارونيس، وهو زميل باحث في كلية كولومبيا للهندسة، "إن القدرة على تصميم مادة تحاكي عن كثب البيئة الطبيعية للجسم مع تسريع عملية الشفاء تفتح عالماً جديداً من الاحتمالات للطب التجديدي". تشير هذه النتائج الأولية إلى أن هذا الجل المبتكر قد يلعب دوراً محورياً في تطوير الطب التجديدي، مقدماً طريقة أكثر طبيعية وفعالية لعلاج الأنسجة التالفة. ورغم أن هذا البحث لا يزال في مراحله الأولى، إلا أنه قد يفتح الباب أمام علاجات جديدة تبدو أكثر بديهية ومتوافقة مع آليات الشفاء الطبيعية في الجسم.

علاج للتصلب الضموري
علاج للتصلب الضموري

البيان

timeمنذ 10 ساعات

  • البيان

علاج للتصلب الضموري

توصل باحثو جامعة كيس ويسترن ريزيرف الأمريكية إلى نتائج واعدة في علاج التصلب الجانبي الضموري (ALS)، من خلال استهداف استجابة الضغط العصبي في الخلايا العصبية الحركية المأخوذة من مرضى يعانون من نوع نادر من المرض. واستخدمت خلايا جذعية من مرضى ALS لتوليد خلايا عصبية حركية في المختبر، وأكد الفريق أن هذه الطريقة قد تكون مفتاحاً لعلاج المرض.

تفكيك الوكالة الأمريكية للتنمية يهدد حياة الملايين حول العالم
تفكيك الوكالة الأمريكية للتنمية يهدد حياة الملايين حول العالم

البيان

timeمنذ 11 ساعات

  • البيان

تفكيك الوكالة الأمريكية للتنمية يهدد حياة الملايين حول العالم

وبحلول عام 2005، تراجع متوسط العمر من 62 عاماً إلى 44 فقط، بعدما أصيب نحو 40% من البالغين الذين تتراوح أعمارهم بين 15 و49 عاماً بالفيروس، وهو أعلى معدل إصابة سجل عالمياً. وقد اعتادت فاندروال وغيرها من أعضاء الكادر الطبي إجراء فحوصات يومياً للمواطنين لتكشف عن إصابة 250 منهم بالإيدز، فيما لم يكن معهم سوى خمس جرعات علاجية. وبذلك، صار لدى الذين أثبتت الفحوصات إيجابية إصابتهم بالإيدز أمل، فقد أصبحوا مؤهلين للحصول على مجموعة من الأدوية التي سمحت لهم بالتمتع بحياة طبيعية وقللت من احتمالات نقلهم العدوى لآخرين. وأعقب ذلك انخفاض كبير في عدد الإصابات الجديدة بالفيروس، وعاد متوسط العمر المتوقع للارتفاع إلى 64 عاماً. لذلك، من حق الأمريكيين أن يشعروا بالفخر لهذا الإنجاز في مواجهة واحدة من أكبر التحديات الصحية التي واجهت العالم». ويحاول الآن أعضاء في الكونغرس الأمريكي إنقاذ خطة الرئيس للإغاثة من الإيدز، والتي تتعرض بالفعل لتخفيضات كبيرة في الإنفاق، للحفاظ على سلامة الملايين الذين يتلقون بالفعل علاجات الإيدز في الوقت الراهن. ومع ذلك، فقد توقفت بالفعل العديد من الخدمات المتنوعة التي تستهدف كبح انتشار فيروس الإيدز، ما يعزز احتمالات نشوب موجة أخرى من حالات العدوى. وبخلاف الإيدز، فقد تجمدت مشروعات أخرى تهتم بالصحة العامة مثل مكافحة الملاريا، وشلل الأطفال، وتطعيمات الأطفال، وحتى المعونات الغذائية الطارئة، سواء في أفريقيا، أم آسيا، أم أمريكا اللاتينية. وتتكدس المواد الغذائية والأدوية الآن في مخازن، فيما تهدد الولايات المتحدة بإعدام وسائل منع حمل غير مستعملة تبلغ قيمتها ملايين الدولارات، بينما يحزم موظفو الإغاثة أمتعتهم، آسفين، استعداداً للعودة إلى بلادهم. وكان ماسك قد وصف الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية بأنها «عش أفاع من الماركسيين الراديكاليين الذين يكرهون الولايات المتحدة». وكشفت ورقة بحثية نشرتها مجلة «ذا لانسيت»، عن أن الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية أسهمت بين عامي 2001 و2021 في إنقاذ قرابة 92 مليون شخص. وتتوقع الورقة وفاة 12 مليون شخص خلال الأعوام الخمسة التي تنتهي بعام 2030، ما لم تتراجع السلطات الأمريكية عن قرارها بشأن الخفض المفاجئ للتمويل. ووصفت الورقة هذا الرقم بأنه «عدد صادم لحالات الوفاة التي يمكن تجنبها». كما أنقذت الوكالة، بحسب الورقة، أرواح ملايين الأطفال الذين تقل أعمارهم عن 5 أعوام من حالات عدوى قاتلة بسبب الإسهال. واستناداً إلى المعايير، فإسواتيني، الدولة ذات متوسط دخل من الشريحة الدنيا مع بلوغ نصيب الفرد من ناتجها المحلي الإجمالي قرابة 4.000 دولار، ليست دولة فقيرة يائسة. وفي ضوء تخصيصها 7% من ناتجها المحلي الإجمالي للإنفاق على الصحة، فهي بذلك تنفق عليها بصورة تتفوق بكثير على العديد من الدول الأخرى. لكن رغم ذلك، يعج القطاع الصحي في إسواتيني بالمشكلات، بما في ذلك النقص المزمن في الأدوية الأساسية التي تجعلها تعتمد على المساعدات الأجنبية بصورة أكبر مما ينبغي. وحينما زارت صحيفة «فاينانشال تايمز» البلاد في يوليو، كان المستشفى الأساسي في العاصمة مبابان مغلقاً بسبب إضراب الموظفين الذين قالوا إنه لا جدوى من قبول مرضى جدد في منشأة صحية نفدت فيها الأدوية الأساسية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store